سهران
18-04-2003, Fri 10:37 AM
صدمة في سوق الأسهم من إيقاف تداول أسهم "الاتصالات" غداً من أجل إعلان النتائج
كتب - خالد العويد:
صدم سوق الأسهم المحلية يوم أمس بإعلان شركة الاتصالات السعودية إيقاف التداول على سهمها يوما واحدا وهو غدا السبت بسبب إعلانها نتائجها عن عام 2002م والربع الأول من العام 2003م.
وقال متعاملون في سوق الأسهم من خلال اتصالات تلقتها "الرياض" يوم أمس من قبلهم ان قرار إيقاف التعامل على سهم الشركة هو عملية دعائية تهدف لشد انتباه المواطنين والمتعاملين لترقب النتائج وهي في حقيقتها تؤجج المضاربات على سهم الشركة ومن المفترض ان تعلن النتائج في ظل ظروف طبيعية بعيدة عن الاساليب الدعائية.
وأشاروا في نقاط استخلصتها "الرياض" من اتصالاتهم ان من شأن القرار ان يعطي المتعاملين بالأسهم انطباعا بأن نتائج الشركة غير عادية وان ارباحها خيالية، وهذا الاسلوب سيحدث حالة ارباك في سوق الأسهم من خلال تغييب إحدى أكبر شركاته عن التداول ليوم واحد وهذه الشركة وهي الاتصالات تمثل نسبة 20% من القيمة السوقية لسوق الأسهم السعودية التي تقترب حاليا من 400مليار ريال تمثل منها الاتصالات لوحدها 78مليار ريال.
ويأتي إيقاف التداول على سهم الشركة رغم ان العديد من المضاربين في سوق الأسهم يرون ان نتائج الشركة قد لا تحمل مفاجأة لهم فتوقعاتهم حسب ما تتناقله المصادر في السوق ان ارباح الربع الأول تتراوح من 1800مليون ريال إلى 1950مليون ريال، وهي أرقام دفعت العارفين برقم الميزانية من دفع سهم الاتصالات من 200ريال للسهم إلى 260ريالا في مضاربات محمومة لغياب الشفافية واستفادة نافذين على معلومات "للتكسب".
اما أرباح العام الماضي 2002م بالكامل فتبلغ , 35مليارات ريال، وكان من المفترض ان تكون أكثر من أربعة مليارات لكن الشركة قامت بتحميل تلك النتائج مزيدا من المصاريف الاستثنائية غير المتكررة.
وكانت الشركة قد حملت نتائج 2001م مصاريف استثنائية قالت انها غير متكررة وهي 794مليون ريال، ويتعارض قرار الشركة بإيقاف التعاملات على سهمها مع قواعد وقعتها اللجنة الوزارية المشرفة على عمليات تداول الأسهم في المملكة تقضي بعدم السماح بإيقاف أو تعليق تداول اسهم أية شركة مساهمة لأسباب روتينية عادية كانعقاد الجمعية العمومية أو صرف الارباح ويدخل من ضمنها اعلان النتائج المالية.
وكان من المفترض على شركة الاتصالات ألا تعمد إلى إحداث هذه الضجة في إعلان نتائجها لو قامت بإعلانها عند اغلاق التعاملات في سوق الاسهم المحلية سواء بعد التعاملات الصباحية أو المسائية أو يوم أمس الخميس. وهذا هو نهج الشركات المحلية والشركات العالمية إذ من المتعارف عليه عدم إيقاف التعاملات على أي شركة بسبب إعلانها لنتائجها خاصة إذا كان لدى الشركة الثقة الكاملة في عدم تسريب نتائجها إلى سوق الأسهم من قبل نافذين داخل الشركة.
كما ان اللجنة الوزارية وضعت طريقة لإعلان النتائج المالية للشركات فهي أوضحت انه عند تحقيق الشركة لنتائج مفاجأة تؤثر على أسعار الأسهم فإنه يتعين على رئيس مجلس الإدارة أو العضو المنتدب أو من ينوب عنه إعلانها عن طريق وسائل الإعلام المختلفة وابلاغ إدارات الرقابة على الاسهم بمؤسسة النقد العربي السعودي بنفس صيغة الإعلان أو التصريح من أجل بثه من خلال شاشات نظام التداول المعروف ان شركة الاتصالات حققت ارباحا صافية في عام 1999م بلغت 2418مليون ريال، وفي عام 2000م حقق أرباحا بلغت 3953مليون ريال، وفي عام 2001م حققت أرباحا بلغت 3479مليون ريال، وحققت حتى نهاية الربع الثالث من العام الماضي 2002أرباحا بلغت 2860مليون ريال.
كتب - خالد العويد:
صدم سوق الأسهم المحلية يوم أمس بإعلان شركة الاتصالات السعودية إيقاف التداول على سهمها يوما واحدا وهو غدا السبت بسبب إعلانها نتائجها عن عام 2002م والربع الأول من العام 2003م.
وقال متعاملون في سوق الأسهم من خلال اتصالات تلقتها "الرياض" يوم أمس من قبلهم ان قرار إيقاف التعامل على سهم الشركة هو عملية دعائية تهدف لشد انتباه المواطنين والمتعاملين لترقب النتائج وهي في حقيقتها تؤجج المضاربات على سهم الشركة ومن المفترض ان تعلن النتائج في ظل ظروف طبيعية بعيدة عن الاساليب الدعائية.
وأشاروا في نقاط استخلصتها "الرياض" من اتصالاتهم ان من شأن القرار ان يعطي المتعاملين بالأسهم انطباعا بأن نتائج الشركة غير عادية وان ارباحها خيالية، وهذا الاسلوب سيحدث حالة ارباك في سوق الأسهم من خلال تغييب إحدى أكبر شركاته عن التداول ليوم واحد وهذه الشركة وهي الاتصالات تمثل نسبة 20% من القيمة السوقية لسوق الأسهم السعودية التي تقترب حاليا من 400مليار ريال تمثل منها الاتصالات لوحدها 78مليار ريال.
ويأتي إيقاف التداول على سهم الشركة رغم ان العديد من المضاربين في سوق الأسهم يرون ان نتائج الشركة قد لا تحمل مفاجأة لهم فتوقعاتهم حسب ما تتناقله المصادر في السوق ان ارباح الربع الأول تتراوح من 1800مليون ريال إلى 1950مليون ريال، وهي أرقام دفعت العارفين برقم الميزانية من دفع سهم الاتصالات من 200ريال للسهم إلى 260ريالا في مضاربات محمومة لغياب الشفافية واستفادة نافذين على معلومات "للتكسب".
اما أرباح العام الماضي 2002م بالكامل فتبلغ , 35مليارات ريال، وكان من المفترض ان تكون أكثر من أربعة مليارات لكن الشركة قامت بتحميل تلك النتائج مزيدا من المصاريف الاستثنائية غير المتكررة.
وكانت الشركة قد حملت نتائج 2001م مصاريف استثنائية قالت انها غير متكررة وهي 794مليون ريال، ويتعارض قرار الشركة بإيقاف التعاملات على سهمها مع قواعد وقعتها اللجنة الوزارية المشرفة على عمليات تداول الأسهم في المملكة تقضي بعدم السماح بإيقاف أو تعليق تداول اسهم أية شركة مساهمة لأسباب روتينية عادية كانعقاد الجمعية العمومية أو صرف الارباح ويدخل من ضمنها اعلان النتائج المالية.
وكان من المفترض على شركة الاتصالات ألا تعمد إلى إحداث هذه الضجة في إعلان نتائجها لو قامت بإعلانها عند اغلاق التعاملات في سوق الاسهم المحلية سواء بعد التعاملات الصباحية أو المسائية أو يوم أمس الخميس. وهذا هو نهج الشركات المحلية والشركات العالمية إذ من المتعارف عليه عدم إيقاف التعاملات على أي شركة بسبب إعلانها لنتائجها خاصة إذا كان لدى الشركة الثقة الكاملة في عدم تسريب نتائجها إلى سوق الأسهم من قبل نافذين داخل الشركة.
كما ان اللجنة الوزارية وضعت طريقة لإعلان النتائج المالية للشركات فهي أوضحت انه عند تحقيق الشركة لنتائج مفاجأة تؤثر على أسعار الأسهم فإنه يتعين على رئيس مجلس الإدارة أو العضو المنتدب أو من ينوب عنه إعلانها عن طريق وسائل الإعلام المختلفة وابلاغ إدارات الرقابة على الاسهم بمؤسسة النقد العربي السعودي بنفس صيغة الإعلان أو التصريح من أجل بثه من خلال شاشات نظام التداول المعروف ان شركة الاتصالات حققت ارباحا صافية في عام 1999م بلغت 2418مليون ريال، وفي عام 2000م حقق أرباحا بلغت 3953مليون ريال، وفي عام 2001م حققت أرباحا بلغت 3479مليون ريال، وحققت حتى نهاية الربع الثالث من العام الماضي 2002أرباحا بلغت 2860مليون ريال.