سوق الأسهم وقضية هامة للنقاش.. الصعود لم يبدأ بعد

[صاحب قرار]

المتابع لسوق الأسهم يلاحظ بأن السوق وفي هذه الأثناء عاد الى أسعاره قبل الحرب وبعضها لم يصل بعد ، وقد تعرض السوق الى هبوطين حادين سأذكر بهما وهما خلال شهر رمضان الماضي مع بدء التسويق لطرح أسهم الإتصالات وما لبث أن عاد للصعود بعد إجازة عيد الفطر وبشكل قوي ، ومن ثم عاد السوق للهبوط الشديد مرة أخرى مع بدء تواتر الأخبار عن ضرب العراق ، ثم عاد مرة أخرى للصعود . والعودة الى أسعاره الماضية ، وفي تصورى بأن الأسعار لم تصعد بعد وإنما هي استعاده لمواقع أُجبرت على النزول منها بسسب ظروف إستثنائية وبالتالي فإن هذه الأسعار الحالية هي نقطة الإنطلاق الى أسعار جديده تتناسب مع الوضع الأقتصادي المتحسن والسيولة المتوفرة ، وقد أخبرني مدير وحدة الإستثمار بأحد البنوك بأن هنالك ثلاثة أسباب رئيسة لإرتفاع السوق في المرحلة القادمة وهي على الترتيب حسب الأهمية :
1- تحسن الوضع الإقتصادي بسبب إرتفاع أسعار البترول
2- عدم خروج أموال شريحة كبيرة من المستثمرين للخارج ، بالإضافة الى عودة كثير منها .
3- دخول شريحة كبيرة من المستثمرين الصغار الجدد .
فلو نظرنا للبنوك مثلا لبنك الرياض نلاحظ أنه لم يصعد بعد فقبل سنه كان يتداول بأكثر من هذا السعر على 320 ريال تقريباً بعد أن وصل الى 350 ريال وكذلك الراجحي 825 ريال وكذللك الصناعيات سابك على وجه الخصوص لم ترتفع فقبل سنه تتداول على نفس السعر 180 ريال ومثلها التصنيع .
لذا يمكن من تحليل هذه المعطيات التوقع بإرتفاع مقبل للسوق بمشيئة الله
شارك برأيك لتعم الفائدة للجميع