المعتضد
11-03-2007, Sun 4:08 PM
محمد الضحيان:
دخول الصناديق المتخصصة والمستثمرين الأجانب أدى إلى صعوبة الاستحواذ على الأسهم
الرياض - فهد المريخي:
قال خبير في سوق الأسهم السعودية ان التحسن الذي يشهده السوق كان نتيجة طبيعية لدخول مستثمرين اجانب بشكل كبير وقوي، اضافة الى قيام بعض الصناديق المتخصصة بالشراء اثناء فترة النزول للأسهم ذات العوائد، ما ادى الى صعوبة عملية الاستحواذ على الأسهم، نظراً لأن المستثمرين الاجانب لا يهدفون الى الربح السريع ولكن الى العوائد الكبيرة ومعدل التوزيعات النقدية، وان سياسة الشراء لدى الصناديق المتخصصة اسهل بكثير من سياسة البيع.
واوضح محمد الضحيان رئيس مكتب الضحيان للاستشارات المالية ان دخول مستثمرين اجانب بحجم كبير لسوق الأسهم السعودية خلال الفترة القريبة الماضية ادى الى نوع من الهلع لدى بعض المستثمرين المحليين، الا ان هذا الهلع لم يترجم بشكل حقيقي مثلما ترجم الأربعاء الماضي، حيث ان حجم الارتفاع اخذ يأخذ منحى قطاعيا واختيارا للشركات المرغوبة، ونتج عن هذا ارتفاع بعض الشركات وخاصة "سابك" بشكل لم يحدث لها منذ فترات طويلة، وبالتالي نجد ان المستثمرين بدأوا يقرأون النتائج المالية الجيدة ومقارنتها الاسعار الحالية في السوق.
ولفت الضحيان الى ان المستثمرين الاجانب دخلوا السوق بحجم قوي وكبير، ما ادى الى شح المعروض في السوق وجعل الحصول على سهم معين يتطلب دفع معامل زيادة علاوة على معامل السوق، مبيناً ان السوق سوف يستمر بالارتفاع عكس ما يتردد حول وجود تصحيح في السوق، مضيفاً "انا ضد هذا المبدأ بسبب ان المستثمرين الاجانب لم يكونوا يهدفون الى الربح السريع ولكن الى عوائد كبيرة ومعدل التوزيعات النقدية".
وافاد الضحيان انه نتيجة لقيام بعض الصناديق المتخصصة بالشراء اثناء فترة النزول للأسهم ذات العوائد نجد انه سيكون هناك صعوبة على تلك الاسهم من هذه الصناديق لأن سياسة الشراء اسهل بكثير من سياسة البيع لديهم، نظراً لاختلاف آراء المدراء، وعليه نجد ان المستثمرين سيواجهون مشكلة كبيرة في تعويض مراكزهم في تلك الشركات، الامر الذي سيكون محفزا لارتفاع اسعار السوق، حيث سيواجه السوق شحا في الاسهم التي استحوذت عليها هذه الصناديق.
وبين ان الاسهم التي لم ترتفع خلال الفترة الماضية سوف يأخذها الدور في الاسبوع المقبل، مؤكداً ان عملية الارتفاع سوف تستمر بدون تحديد ولكن الى مستويات لا يتخيلها الكثير من المضاربين.
وحول ما ذكر عن البنوك ونقص في الارباح قال الضحيان ان ذلك سبق نقاشه وانه لا يوجد نقص في الارباح ولكن ليس هناك زيادات وهنا يوجد فرق، حيث ان عدم وجود زيادة لا يعني ان السهم غير مغر، الا انه لا ينبغي على المستثمر الدفع اكثر من المطلوب، ونحن نرى الآن ان بعض الاسهم في القطاع المصرفي ارتفعت معدلات مكرر الارباح الى اكثر من 23ضعفا بينما لا زال الكثير من البنوك اقل من 12ضعفا، حيث ان الفارق عادة لا يتجاوز اربعة اضعاف، وبالتالي سوف نجد ارتفاعات في معدلات اسعار البنوك في المرحلة القادمة وبعض القطاعات الاخرى التي اذا قورنت بأسعار مثيلاتها نجدها غير منصفة وهذا اجحاف كبير، علاوة على اسلوب التحكم في السوق، وهذا معروف باحدى الشركات.
واكد الضحيان ان عددا كبيرا من المساهمين كونوا تحالفا من اجل عدم ضخ سيولة في السوق والمحافظة على الاسعار، وبالتالي نجد ان كثيرا من المستثمرين يجدون فرصا جيدة، الا ان المضاربين يرفضون هذا العمل ويحاولون بقدر الامكان التغطية على الاستثمار الرأسمالي بمحاولة رفع اسهم الشركات منعدمة الاداء والعائد من اجل الحصول على انتباه كثير من المستثمرين، وبهذا لا بد للمستثمر ان يكون حذرا، وعلى المستثمر الصغير النظر للعائد اكثر من ربح المضاربة الذي ترتفع مخاطره وبالتالي تزعزع السوق، مشيراً الى ان السوق الآن في مرحلة قوية جداً، وجميع العوامل العاكسة له انخفضت وانتهت، وبالتالي نجد معدلات السوق سوف تكون مرتفعة خلال الستة اشهر المقبلة.
واضاف "ذكرت في وقت سابق بداية العام الجاري ان السوق سيرتفع حتى نهاية العام بحوالي 35- 40في المائة، حيث نشهد الآن نوعا من الاستمرار في دفع السوق بثبات وعقلانية اذا قورن بالاسواق المجاورة او الاسواق العالمية وايضاً الناشئة".
دخول الصناديق المتخصصة والمستثمرين الأجانب أدى إلى صعوبة الاستحواذ على الأسهم
الرياض - فهد المريخي:
قال خبير في سوق الأسهم السعودية ان التحسن الذي يشهده السوق كان نتيجة طبيعية لدخول مستثمرين اجانب بشكل كبير وقوي، اضافة الى قيام بعض الصناديق المتخصصة بالشراء اثناء فترة النزول للأسهم ذات العوائد، ما ادى الى صعوبة عملية الاستحواذ على الأسهم، نظراً لأن المستثمرين الاجانب لا يهدفون الى الربح السريع ولكن الى العوائد الكبيرة ومعدل التوزيعات النقدية، وان سياسة الشراء لدى الصناديق المتخصصة اسهل بكثير من سياسة البيع.
واوضح محمد الضحيان رئيس مكتب الضحيان للاستشارات المالية ان دخول مستثمرين اجانب بحجم كبير لسوق الأسهم السعودية خلال الفترة القريبة الماضية ادى الى نوع من الهلع لدى بعض المستثمرين المحليين، الا ان هذا الهلع لم يترجم بشكل حقيقي مثلما ترجم الأربعاء الماضي، حيث ان حجم الارتفاع اخذ يأخذ منحى قطاعيا واختيارا للشركات المرغوبة، ونتج عن هذا ارتفاع بعض الشركات وخاصة "سابك" بشكل لم يحدث لها منذ فترات طويلة، وبالتالي نجد ان المستثمرين بدأوا يقرأون النتائج المالية الجيدة ومقارنتها الاسعار الحالية في السوق.
ولفت الضحيان الى ان المستثمرين الاجانب دخلوا السوق بحجم قوي وكبير، ما ادى الى شح المعروض في السوق وجعل الحصول على سهم معين يتطلب دفع معامل زيادة علاوة على معامل السوق، مبيناً ان السوق سوف يستمر بالارتفاع عكس ما يتردد حول وجود تصحيح في السوق، مضيفاً "انا ضد هذا المبدأ بسبب ان المستثمرين الاجانب لم يكونوا يهدفون الى الربح السريع ولكن الى عوائد كبيرة ومعدل التوزيعات النقدية".
وافاد الضحيان انه نتيجة لقيام بعض الصناديق المتخصصة بالشراء اثناء فترة النزول للأسهم ذات العوائد نجد انه سيكون هناك صعوبة على تلك الاسهم من هذه الصناديق لأن سياسة الشراء اسهل بكثير من سياسة البيع لديهم، نظراً لاختلاف آراء المدراء، وعليه نجد ان المستثمرين سيواجهون مشكلة كبيرة في تعويض مراكزهم في تلك الشركات، الامر الذي سيكون محفزا لارتفاع اسعار السوق، حيث سيواجه السوق شحا في الاسهم التي استحوذت عليها هذه الصناديق.
وبين ان الاسهم التي لم ترتفع خلال الفترة الماضية سوف يأخذها الدور في الاسبوع المقبل، مؤكداً ان عملية الارتفاع سوف تستمر بدون تحديد ولكن الى مستويات لا يتخيلها الكثير من المضاربين.
وحول ما ذكر عن البنوك ونقص في الارباح قال الضحيان ان ذلك سبق نقاشه وانه لا يوجد نقص في الارباح ولكن ليس هناك زيادات وهنا يوجد فرق، حيث ان عدم وجود زيادة لا يعني ان السهم غير مغر، الا انه لا ينبغي على المستثمر الدفع اكثر من المطلوب، ونحن نرى الآن ان بعض الاسهم في القطاع المصرفي ارتفعت معدلات مكرر الارباح الى اكثر من 23ضعفا بينما لا زال الكثير من البنوك اقل من 12ضعفا، حيث ان الفارق عادة لا يتجاوز اربعة اضعاف، وبالتالي سوف نجد ارتفاعات في معدلات اسعار البنوك في المرحلة القادمة وبعض القطاعات الاخرى التي اذا قورنت بأسعار مثيلاتها نجدها غير منصفة وهذا اجحاف كبير، علاوة على اسلوب التحكم في السوق، وهذا معروف باحدى الشركات.
واكد الضحيان ان عددا كبيرا من المساهمين كونوا تحالفا من اجل عدم ضخ سيولة في السوق والمحافظة على الاسعار، وبالتالي نجد ان كثيرا من المستثمرين يجدون فرصا جيدة، الا ان المضاربين يرفضون هذا العمل ويحاولون بقدر الامكان التغطية على الاستثمار الرأسمالي بمحاولة رفع اسهم الشركات منعدمة الاداء والعائد من اجل الحصول على انتباه كثير من المستثمرين، وبهذا لا بد للمستثمر ان يكون حذرا، وعلى المستثمر الصغير النظر للعائد اكثر من ربح المضاربة الذي ترتفع مخاطره وبالتالي تزعزع السوق، مشيراً الى ان السوق الآن في مرحلة قوية جداً، وجميع العوامل العاكسة له انخفضت وانتهت، وبالتالي نجد معدلات السوق سوف تكون مرتفعة خلال الستة اشهر المقبلة.
واضاف "ذكرت في وقت سابق بداية العام الجاري ان السوق سيرتفع حتى نهاية العام بحوالي 35- 40في المائة، حيث نشهد الآن نوعا من الاستمرار في دفع السوق بثبات وعقلانية اذا قورن بالاسواق المجاورة او الاسواق العالمية وايضاً الناشئة".