هبار
11-03-2007, Sun 4:58 AM
دبي - الأسواق.نت
كشف منتجو العصائر والألبان السعودية عن خطة لرفع الأسعار النهائية لمنتجاتهم، تعويضاً على ما وصفوه بالارتفاع الحاد في تكلفة الإنتاج والمواد الخام والذي قدروه بنسبة 40%، مع توقعاتهم بألا يؤثر ذلك على حجم إقبال المستهلك نظراً لكونها سلع غذائية ضرورية مع توقعات أن يصاحب ارتفاع الأسعار، ارتفاع في حجم الطلب على منتجات الألبان والعصائر الطبيعية خلال النصف الأول من العام 2007 بما نسبته 15%، مقارنة بحجم مبيعات نفس الفترة من العام السابق.
زيادة حادة في مدخلات الانتاج
وبرر مدير عام شركة الربيع السعودية منذر طراد الحارثي، في تقرير للزميلة إيمان الخطاف نشرته جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الجمعة 9-3-2007 ، الزيادة المتوقعة في الأسعار بأن هناك زيادة حادة في تكلفة المواد الأولية ومدخلات الإنتاج الخاصة بتصنيع الألبان والعصائر،وقال "أخذت مدخلات الإنتاج تنحو في اتجاه تصاعدي منذ نهاية 2006، وما زالت في تصاعد مستمر مع بداية 2007، حيث ارتفعت تكلفة طن الحليب البودرة من 2400 دولار (الدولار=3.75 ريال) إلى 3400 دولار، وارتفعت تكلفة مركزات العصائر بشكل كبير، فبينما كان الطن بـ1900 دولار أصبح الآن بـ3000 دولار".
واعترف الحارثي بأن مصنعي منتجات العصائر والألبان يواجهون أزمة تتطلب العمل على زيادة هامش الربحية ورفع السعر النهائي للمنتج، متوقعاً أن يتحمل المستهلك ضريبة هذا الارتفاع بالزيادة الطفيفة في أسعار عبوات العصائر والألبان. فيما ربط بين الزيادة المتوقعة على حجم الطلب بالنمو السكاني قائلا "زيادة النمو السكاني بحدود 4 % يعني أن هناك 4 % مضمونة من المستهلكين الجدد لمنتجات العصائر والألبان، بصفتها من أهم السلع الاستهلاكية، خاصة مع التوسع في الاتجاهين (الأفقي والعمودي) في حجم الإنتاج والذي تعمل عليه شركات العصائر والألبان بشكل مستمر".
من جهته، قال مدير عام الإنتاج في شركة جمجوم "فريزلاند" المهندس فهد عبد العظيم، إن منتجي العصائر والألبان يحاولون التوفيق بين المحافظة على الكفاءة الإنتاجية والضغط على المصاريف، استعداداً لرفع الأسعار بنسبة تقديرية تعويضاً لارتفاع تكلفة التصنيع، مضيفاً "بالنسبة لقطاع العصائر تجاوزت تكلفة المواد الخام (المركزات والسكر والعبوات) ما نسبته 10 %، فيما بلغ حجم الارتفاع في تكلفة إنتاج الحليب نسبة 20 %، مما يعني أن الأسعار الحالية للمنتوجات لا تغطي التكلفة الفعلية، لذا فإن رفع الأسعار بنسبة طفيفة سيكون مبرراً ومقبولاً من قبل المستهلك".
يشار إلى أن حجم إنتاج سوق العصائر في السعودية بلغ أكثر من 770 مليون لتر سنوياً، فيما تقدر نسبة النمو السنوي ما بين 8 إلى 10 %، ومن المتوقع أن يصل حجم الإنتاج إلى مليار لتر بحلول عام 2008، وتضم السعودية 38 مصنعاً تنتج كافة أنواع العصائر المختلفة بنكهاتها المتنوعة وأحجامها المتعددة، ويمثل هذا الإنتاج أكثر من 90% من حاجة المستهلكين داخل البلاد.
(منقول)
كشف منتجو العصائر والألبان السعودية عن خطة لرفع الأسعار النهائية لمنتجاتهم، تعويضاً على ما وصفوه بالارتفاع الحاد في تكلفة الإنتاج والمواد الخام والذي قدروه بنسبة 40%، مع توقعاتهم بألا يؤثر ذلك على حجم إقبال المستهلك نظراً لكونها سلع غذائية ضرورية مع توقعات أن يصاحب ارتفاع الأسعار، ارتفاع في حجم الطلب على منتجات الألبان والعصائر الطبيعية خلال النصف الأول من العام 2007 بما نسبته 15%، مقارنة بحجم مبيعات نفس الفترة من العام السابق.
زيادة حادة في مدخلات الانتاج
وبرر مدير عام شركة الربيع السعودية منذر طراد الحارثي، في تقرير للزميلة إيمان الخطاف نشرته جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الجمعة 9-3-2007 ، الزيادة المتوقعة في الأسعار بأن هناك زيادة حادة في تكلفة المواد الأولية ومدخلات الإنتاج الخاصة بتصنيع الألبان والعصائر،وقال "أخذت مدخلات الإنتاج تنحو في اتجاه تصاعدي منذ نهاية 2006، وما زالت في تصاعد مستمر مع بداية 2007، حيث ارتفعت تكلفة طن الحليب البودرة من 2400 دولار (الدولار=3.75 ريال) إلى 3400 دولار، وارتفعت تكلفة مركزات العصائر بشكل كبير، فبينما كان الطن بـ1900 دولار أصبح الآن بـ3000 دولار".
واعترف الحارثي بأن مصنعي منتجات العصائر والألبان يواجهون أزمة تتطلب العمل على زيادة هامش الربحية ورفع السعر النهائي للمنتج، متوقعاً أن يتحمل المستهلك ضريبة هذا الارتفاع بالزيادة الطفيفة في أسعار عبوات العصائر والألبان. فيما ربط بين الزيادة المتوقعة على حجم الطلب بالنمو السكاني قائلا "زيادة النمو السكاني بحدود 4 % يعني أن هناك 4 % مضمونة من المستهلكين الجدد لمنتجات العصائر والألبان، بصفتها من أهم السلع الاستهلاكية، خاصة مع التوسع في الاتجاهين (الأفقي والعمودي) في حجم الإنتاج والذي تعمل عليه شركات العصائر والألبان بشكل مستمر".
من جهته، قال مدير عام الإنتاج في شركة جمجوم "فريزلاند" المهندس فهد عبد العظيم، إن منتجي العصائر والألبان يحاولون التوفيق بين المحافظة على الكفاءة الإنتاجية والضغط على المصاريف، استعداداً لرفع الأسعار بنسبة تقديرية تعويضاً لارتفاع تكلفة التصنيع، مضيفاً "بالنسبة لقطاع العصائر تجاوزت تكلفة المواد الخام (المركزات والسكر والعبوات) ما نسبته 10 %، فيما بلغ حجم الارتفاع في تكلفة إنتاج الحليب نسبة 20 %، مما يعني أن الأسعار الحالية للمنتوجات لا تغطي التكلفة الفعلية، لذا فإن رفع الأسعار بنسبة طفيفة سيكون مبرراً ومقبولاً من قبل المستهلك".
يشار إلى أن حجم إنتاج سوق العصائر في السعودية بلغ أكثر من 770 مليون لتر سنوياً، فيما تقدر نسبة النمو السنوي ما بين 8 إلى 10 %، ومن المتوقع أن يصل حجم الإنتاج إلى مليار لتر بحلول عام 2008، وتضم السعودية 38 مصنعاً تنتج كافة أنواع العصائر المختلفة بنكهاتها المتنوعة وأحجامها المتعددة، ويمثل هذا الإنتاج أكثر من 90% من حاجة المستهلكين داخل البلاد.
(منقول)