JIVARA
06-02-2007, Tue 7:31 AM
الشركة طلبت من السوق المالية تعديل البيانات باعتبارها غير عادلة
مؤشرات خاطئة في تقرير "تداول" اليومي تحول "النقل البحري" إلى خاسرة
الرياض: عدنان جابر (( صحيفة الوطن ))
حولت المؤشرات المالية اليومية التي تصدرها السوق المالية"تداول" إحدى الشركات المساهمة الرابحة إلى شركة خاسرة، إثر احتسابها أسهم زيادة في رأس المال تم إقرارها قبل نحو 3 أشهر، دون أن يتم الاكتتاب فيها فعليا.
وتسعى الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري إلى تعديل الأرقام الواردة ضمن التقرير الشهري واليومي الذي تصدره "تداول"، نظرا لكونها تظهر عدد الأسهم المصدرة من قبل الشركة، خلافا للواقع الحالي، وهو ما يؤدي إلى تخفيض القيمة الدفترية لسهم الشركة إلى معدلات حقيقية يجعل منها شركة خاسرة، رغم أن الشركة حققت أرباحا صافية لعام 2006 بلغت 442.26 مليون ريال مقارنة بـ 437.84 مليون ريال لعام 2005.
وقال مسؤول في شركة النقل البحري لـ "الوطن" إن الجمعية العامة غير العادية التي انعقدت في نوفمبر الماضي أقرت رفع رأس المال بواقع 40% من خلال زيادة عدد الأسهم من 225 مليون سهم، إلى 315 مليون سهم بواقع 90 مليون سهم زيادة يتم الاكتتاب فيها بسعر 21 ريالاً للسهم الواحد، عبارة عن 10 ريالات قيمة اسمية و 11 ريالاً علاوة إصدار، إلا أن هذه الأسهم لم تصدر بعد، والشركة لم تقبض الزيادة.
وتابع المسؤول الذي فضل عدم الإفصاح عن اسمه أن من المفترض ألا تكون الأسهم المصدرة 315 مليون سهم، مشيرا إلى أن نشرة "تداول" تظهر أن عدد الأسهم المصدرة 315 مليون سهم، رغم أن الشركة خاطبت السوق المالية لتعديل الأرقام.
وقال: "لقد خاطبناهم وكتبنا لهم، ونتمنى أن يتم تعديل الأرقام، وأرجو أن يتم التعديل لأن الأسهم المصدرة تختلف عن الأسهم المصرح بها، فهي أسهم لم تصدر حتى الآن، والقيمة الدفترية لأسهم الشركة المبينة في التقارير اليومية الصادرة توضح أنها تبلغ 9.5 ريالات للسهم، وهذا يعطي انطباعاً بأن الشركة خاسرة بينما حقوق المساهمين حتى الآن 3 مليارات ريال، ورأس المال 2.25 مليار ريال، ويفترض أن القيمة الدفترية تكون أعلى عما هي مرصودة حاليا من قبل المؤشرات المالية للسوق التي تصدرها السوق المالية ".
وأشار إلى أن السوق المالية عبرت عن وجهة نظرها فيما يتعلق بهذا الموضوع، ولم تغير الأرقام الواردة بشأن عدد الأسهم المصدرة والتي تشمل معها أسهم الزيادة، وقال: " ليس من العدل أن توضع ربحية السهم بناء على 315 مليون سهم مصدر، إذ عندما تستلم الشركة متحصلات الزيادة ستكون جزءاً من المعادلة".
وتابع: "أرجو أن تتفهم السوق المالية وجهة نظر الشركة والمساهمين، فالتقرير الشهري الصادر عن السوق المالية في يناير يظهر مؤشرات مالية غير صحيحة عن النقل البحري لأنها مبنية على عدد أسهم قدرها 315 مليون سهم".
وحول موعد بدء الاكتتاب في أسهم زيادة "النقل البحري، رفض المسؤول الحديث عن الأمر، معتبرا أن هذا الموضوع ليس من اختصاصه، ولكنه شدد على أن الشركة خاطبت السوق المالية لتوضيح أن عدد الأسهم المصدرة 225 مليون سهم، وأن موافقة الجمعية لا تعني أن الأسهم قد أصدرت فعليا
مؤشرات خاطئة في تقرير "تداول" اليومي تحول "النقل البحري" إلى خاسرة
الرياض: عدنان جابر (( صحيفة الوطن ))
حولت المؤشرات المالية اليومية التي تصدرها السوق المالية"تداول" إحدى الشركات المساهمة الرابحة إلى شركة خاسرة، إثر احتسابها أسهم زيادة في رأس المال تم إقرارها قبل نحو 3 أشهر، دون أن يتم الاكتتاب فيها فعليا.
وتسعى الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري إلى تعديل الأرقام الواردة ضمن التقرير الشهري واليومي الذي تصدره "تداول"، نظرا لكونها تظهر عدد الأسهم المصدرة من قبل الشركة، خلافا للواقع الحالي، وهو ما يؤدي إلى تخفيض القيمة الدفترية لسهم الشركة إلى معدلات حقيقية يجعل منها شركة خاسرة، رغم أن الشركة حققت أرباحا صافية لعام 2006 بلغت 442.26 مليون ريال مقارنة بـ 437.84 مليون ريال لعام 2005.
وقال مسؤول في شركة النقل البحري لـ "الوطن" إن الجمعية العامة غير العادية التي انعقدت في نوفمبر الماضي أقرت رفع رأس المال بواقع 40% من خلال زيادة عدد الأسهم من 225 مليون سهم، إلى 315 مليون سهم بواقع 90 مليون سهم زيادة يتم الاكتتاب فيها بسعر 21 ريالاً للسهم الواحد، عبارة عن 10 ريالات قيمة اسمية و 11 ريالاً علاوة إصدار، إلا أن هذه الأسهم لم تصدر بعد، والشركة لم تقبض الزيادة.
وتابع المسؤول الذي فضل عدم الإفصاح عن اسمه أن من المفترض ألا تكون الأسهم المصدرة 315 مليون سهم، مشيرا إلى أن نشرة "تداول" تظهر أن عدد الأسهم المصدرة 315 مليون سهم، رغم أن الشركة خاطبت السوق المالية لتعديل الأرقام.
وقال: "لقد خاطبناهم وكتبنا لهم، ونتمنى أن يتم تعديل الأرقام، وأرجو أن يتم التعديل لأن الأسهم المصدرة تختلف عن الأسهم المصرح بها، فهي أسهم لم تصدر حتى الآن، والقيمة الدفترية لأسهم الشركة المبينة في التقارير اليومية الصادرة توضح أنها تبلغ 9.5 ريالات للسهم، وهذا يعطي انطباعاً بأن الشركة خاسرة بينما حقوق المساهمين حتى الآن 3 مليارات ريال، ورأس المال 2.25 مليار ريال، ويفترض أن القيمة الدفترية تكون أعلى عما هي مرصودة حاليا من قبل المؤشرات المالية للسوق التي تصدرها السوق المالية ".
وأشار إلى أن السوق المالية عبرت عن وجهة نظرها فيما يتعلق بهذا الموضوع، ولم تغير الأرقام الواردة بشأن عدد الأسهم المصدرة والتي تشمل معها أسهم الزيادة، وقال: " ليس من العدل أن توضع ربحية السهم بناء على 315 مليون سهم مصدر، إذ عندما تستلم الشركة متحصلات الزيادة ستكون جزءاً من المعادلة".
وتابع: "أرجو أن تتفهم السوق المالية وجهة نظر الشركة والمساهمين، فالتقرير الشهري الصادر عن السوق المالية في يناير يظهر مؤشرات مالية غير صحيحة عن النقل البحري لأنها مبنية على عدد أسهم قدرها 315 مليون سهم".
وحول موعد بدء الاكتتاب في أسهم زيادة "النقل البحري، رفض المسؤول الحديث عن الأمر، معتبرا أن هذا الموضوع ليس من اختصاصه، ولكنه شدد على أن الشركة خاطبت السوق المالية لتوضيح أن عدد الأسهم المصدرة 225 مليون سهم، وأن موافقة الجمعية لا تعني أن الأسهم قد أصدرت فعليا