saudi advisor
03-02-2007, Sat 3:12 PM
الحزم في التعامل مع أحوال السوق
بسم الله أبدأ
بسم الله الرحمن الرحيم
{الذين ءامنواوتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب }
صدق الله العظيم
أحتاج إلى الحكمة فأجدها في تجربة العقلاء وهمتي معرفة خلاصة تجاربهم ، وأعيش وسطا بين يرى الناس حكمته ومن يرى حكمة نفسه ولأنهم ثلة في السوق أنقل لم حكمة من لم يعش في عصر السوق ،
يقول صفي الدين الحلي :
لا يمتطي المجد من لم يركب الخطرا ::: ولا ينال العلا من قدّم الحذرا
ومن أراد العلا، عفواً، بلا تعب ::: قضى ولم يقضي من إدراكها وطرا
لا بدّ للشهد من نحل يمنعه ::: لا يجتني النفع من لم يحمل الضررا
وأحزم الناس من لو مات من ظمأ ::: لا يقرب الورد حتى يعرف الصدرا
وأغزر الناس عقلاً، من إذا نظرت ::: عيناه أمراً، غدا بالخير معتبرا.
فقد يقال عثار الرجل إن عثرت ::: ولا يقال عثار الرأي إن عثرا
ولا ينال العلا إلاّ فتىً شرفت ::: خلاله، فأطاع الدهر ما أمرا
كالصالح الملك المرهوب سطوته ::: فلو توعد قلب الدهر لانفطرا
كالبحر والدهر في يومي ندى وردى::: والليث والغيث في يومي وغى وقرى
لاموه في بذله الأموال، قلت لهم ::: هل تقدر السحب ألا ترسل المطرا
وللتأمل بين أحوال السوق و وحكمة صفي الدين الحلي أعود بالذاكرة سنة فأتذكر أن المؤشر شارف على (21000) نقطه ثم هوى حتى إلى (7000) نقطة وكان نزوله على مراحل ومع كل نزول يعلو الصراخ ، ثم يرتد المؤشر فيعوض المؤشر جزء يسير مما فقده ويفقد مستثمرين لا يعودون أليه أبداً ثم ينزل المؤشر مرة أخرى وتعود الدورة كما بدأت حتى يكون يوما حكراً على المحترفين ، أيا كانت طريقة احترافهم ووسيلتها ، ووقتها لا أعتقد نفسي أكون محترفا في السوق ، لكني بتوفق الله أكثر أمانا على استثماراتي .
بسم الله الرحمن الرحيم
{ومن يتق اللهيجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب}
صدق الله العظيم
بسم الله أبدأ
بسم الله الرحمن الرحيم
{الذين ءامنواوتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب }
صدق الله العظيم
أحتاج إلى الحكمة فأجدها في تجربة العقلاء وهمتي معرفة خلاصة تجاربهم ، وأعيش وسطا بين يرى الناس حكمته ومن يرى حكمة نفسه ولأنهم ثلة في السوق أنقل لم حكمة من لم يعش في عصر السوق ،
يقول صفي الدين الحلي :
لا يمتطي المجد من لم يركب الخطرا ::: ولا ينال العلا من قدّم الحذرا
ومن أراد العلا، عفواً، بلا تعب ::: قضى ولم يقضي من إدراكها وطرا
لا بدّ للشهد من نحل يمنعه ::: لا يجتني النفع من لم يحمل الضررا
وأحزم الناس من لو مات من ظمأ ::: لا يقرب الورد حتى يعرف الصدرا
وأغزر الناس عقلاً، من إذا نظرت ::: عيناه أمراً، غدا بالخير معتبرا.
فقد يقال عثار الرجل إن عثرت ::: ولا يقال عثار الرأي إن عثرا
ولا ينال العلا إلاّ فتىً شرفت ::: خلاله، فأطاع الدهر ما أمرا
كالصالح الملك المرهوب سطوته ::: فلو توعد قلب الدهر لانفطرا
كالبحر والدهر في يومي ندى وردى::: والليث والغيث في يومي وغى وقرى
لاموه في بذله الأموال، قلت لهم ::: هل تقدر السحب ألا ترسل المطرا
وللتأمل بين أحوال السوق و وحكمة صفي الدين الحلي أعود بالذاكرة سنة فأتذكر أن المؤشر شارف على (21000) نقطه ثم هوى حتى إلى (7000) نقطة وكان نزوله على مراحل ومع كل نزول يعلو الصراخ ، ثم يرتد المؤشر فيعوض المؤشر جزء يسير مما فقده ويفقد مستثمرين لا يعودون أليه أبداً ثم ينزل المؤشر مرة أخرى وتعود الدورة كما بدأت حتى يكون يوما حكراً على المحترفين ، أيا كانت طريقة احترافهم ووسيلتها ، ووقتها لا أعتقد نفسي أكون محترفا في السوق ، لكني بتوفق الله أكثر أمانا على استثماراتي .
بسم الله الرحمن الرحيم
{ومن يتق اللهيجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب}
صدق الله العظيم