سهم متذبذب
01-02-2007, Thu 7:16 PM
* من اعلى قمة وصل إليها سوق الأسهم السعودي وهو لا يزال حتى الآن يبحث عن قاع يرتكز عليه من جديد ، تحولت الأموال بين عشية وضحاها لأيدي العصاميين والذين يسعون للحصول على الحلال الطيب فقط ، قد عاشوا زمناً على الكفاف لذلك فهم الأحق بالمال لأن صبرهم على الكفاف قد نفد ، كطبيعة بشرية هم لم ينظروا لمن فوقهم بل شخصت أعينهم في من هم دونهم ، لقد ارتئوا بأن العامة لا يتقنون استغلال المال وتحقيق مبدأ الخلافة في الأرض ، فالعامة في نظرهم يستهلكون ولا يهمهم أن تكون كلمة الله هي العليا ، فهنيئاً لهم هذا الانجاز ، هنيئاً لمن اختاروا لأنفسهم عناء القيام بالمهمات الة كفاية لبقية الناس عن طريق الحجر على أموالهم ، هنيئاً لمن وفقه الله لتأدية أمانة الذود عن الدين بالمال..
* هذا هو المال الذي يخرج لنا هذه الأصناف من الناس ، فالمال زينة الحياة الدنيا لأننا نستطيع به أن نحصل على كل ما نريد ، ولكننا في المقابل سنحاسب على المال بقدر ما نملك منه في الحياة الدنيا ، وطول الحساب للأغنياء هو من محض العدل الرباني ، وقد خاب من لم يسعى بماله لإعلاء كلمة الله والذود به عن دينه وحماية أقطاره ، لأنه كلما زادت الأخطار والملمات زادت حيالها التبعات والمسئوليات ، حتى وإن أدينا زكاة أموالنا..وهذه النقطة أدركها الهواميييير قبلنا فهم يقومون بالمهمة الصعبة
* مفهوم ليس بجديد في توجيه الأموال نسأل الله أن يمد بالتوفيق كل من يريد تطبيقه ، هي رأسمالية إسلامية مبتكرة تختلف عن الرأسمالية الغربية في شيء واحد ألا وهو القصد والنية ، فيكفي أن يكون قصدك حسناً لتأكل أموال الناس بالباطل ، وقد كان سوق الأسهم هو السبيل الوحيد لتحقيق أهداف هؤلاء الغيورين ، فقد ضاعوا بسبب عدم انتفاع الأمة بمدخرات أفرادها وتوجيهها لحماية الدين من أعدائه ، لذلك فقد ابتكروا أساليب مختلفة عن الرأسمالية بحيث لا تندرج تحت مقولة "الغاية تبرر الوسيلة" أبداً أبداً ، فما دامت الغاية هي توجيه مدخرات المسلمين بدلاً من اكتنازها لدعم الاقتصاد الاسلامي وتقويته ، فإن هذه الغاية من أنبل الغايات والمؤمنون ملتزمون بأخراج ما لديهم وبيع ما يملكونه من أراضٍ وبيوت ومجوهرات للدفاع عن جناب التوحيد ، فإن لم يفعلوا ذلك يتم الحجر على أموالهم ..
ما سبق وما قد سيأتي من أسلوب التعريض في الخطاب هو من باب "إياك أعني وافهمي يا جارة"..
لا أحب تمجيد الأشخاص أكثر من اللازم حتى لا يدخلهم الغرور فتحبط أعمالهم ، وسأبيين وظيفة المال التي يسعون جاهدين لتحقيقها ، فما هي وظيفة المال في الحياة الدنيا ؟؟ سأستشف الإجابة على ذلك مما أظنه في أهل الاخلاص والتضحية والتفاني والسابق ذكرهم هنا ، فالاجابة ببساطة هي أن الله جل وعلا قد جعل االمال قياماً لأهل الاسلام حينما خاطبهم بكلمة (لكم )في آية (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم)حتى يتبين للمسلمين أن المال (قيام لهم) لأنهم أهل الدين الصحيح واستدراج لغيرهم من أهل الضلال والغواية ، ولن تقوم للمسلمين قائمة بغير الدين ، والميثاق بيننا نحن المؤمنين وبين الله أن نبذل لنصرة الدين أموالنا وأنفسنا ، وأدق من ذلك فكل ما فرض علينا وما أحل لنا وما حرم علينا بخصوص الأموال يقود بالضرورة لنصرة الاسلام وتربية أفراده سواءً أدركوا ذلك أم لم يدركوه..أطفالاً كانوا أم كبارا ..
قال تعالى: {وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللّهُ _لَكُمْ _ قِيَاماً ..} (5) سورة النساء
هذا المعنى والذي يبدو غريباً نوعاً ما هو إلا ما كلف الله عز وجل به أبو البشر (آدم عليه السلام) وثبت أركانه من بعده الانبياء والرسل وصولاً إلى النبي الخاتم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم ، بل إن علاقة المال بالاسلام لصيقة به لأن المال داعم له ومدافع عنه ، وهذا مقصد شرعي في الأموال لا ينكره إلا من أزاغ الله قلبه عن حقيقة الحياة ،ومن هذا المقصد الشرعي العام تتفرع بقية المقاصد الخاصة..!!
تؤدى الواجبات والحقوق (كالزكاة والصدقة) بالمال ، وتصان الممتلكات بمحاربة السرقة والغش بالمال وذلك حتى لا يدب الضعف و(الهوان) بين أفراد المسلمين ، وقد حرمت الشريعة(الربا واكل أموال الناس بالباطل)لعدم استغلال الفرد المسلم مادياً وذلك كي لا تذكى نار العداوات والتي تضعف المجتمع المسلم ، فالافراد والأسر هم الذين يكونون نواة المجتمع ، بل ويتضح المقصد الشرعي للمال بشكل أوضح إذا علمنا بأن الله عز وجل قد أجاز لنا الحجر على أموال الراشدين إن ظهرت فيهم علامات السفاهة ووضع الشيء في غير موضعه أو حتى منع النفقة الواجبة إن علمنا أنها تنفق في الحرام ، كل ذلك حتى لا تذهب قوة المال في المجتمع المسلم أدراج الرياح..
إن الأموال لا تظهر في أسمى حلتها إلا إن هي استجلبت بمرضاة الله وصرفت في مرضاته عز وجل ، وأداء حقوقها المشروعة (زكاة ، صدقة) لا تلغي تبعات ما يحصل فيما تبقى منها ، فنحن نعلم بأن زكاة المال وأداء حقوقه يقوي المجتمع المسلم ، لكن إن تعرض الدين لخطر ما في أي قطر من العالم وكان في حاجة ماسة للمال كي تزول عنه وعن أفراده الخطورة كان البخل بالمال ولو تم أداء زكاته من أعظم الجناية على الدين ، فإن كانت الخطورة ستقود لفناء الاسلام وبذل كل المال هو الحل الوحيد كان لزاماً على الجميع بذل جميع أموالهم لبقاء الدين ، ولنا أسوة في أبي بكر الصديق رضي الله عنه فقد قدم جميع أمواله من أجل نصرة الدين عندما أرادوا المشركين أن يستأصوا شأفته من الأرض ، هذا المقصد ال يجعلنا نوطن أنفسنا بأن نجعل اموالنا وقفاً للدين حين تعرضه للخطر المحدق كما يريد الله لنا ذلك وإلا فسيحق علينا القول وللننتظر سنن الأولين..!!
هدية:
هذا مقطع أعجبني واهديه لكل شيعي أو رافضي يدعو غير الله في يوم عاشوراء..بل ويخالف أمر الرسول بصومه لأنهم يفطرونه بإراقة الدماء أنظروا للأسد وتعلموا منه التوحيد ، يا من تلجئون لغير الله !!!
http://up.9q9q.net/up/index.php?f=EgCvVuqrP
هذا ولكم الحديث..
* هذا هو المال الذي يخرج لنا هذه الأصناف من الناس ، فالمال زينة الحياة الدنيا لأننا نستطيع به أن نحصل على كل ما نريد ، ولكننا في المقابل سنحاسب على المال بقدر ما نملك منه في الحياة الدنيا ، وطول الحساب للأغنياء هو من محض العدل الرباني ، وقد خاب من لم يسعى بماله لإعلاء كلمة الله والذود به عن دينه وحماية أقطاره ، لأنه كلما زادت الأخطار والملمات زادت حيالها التبعات والمسئوليات ، حتى وإن أدينا زكاة أموالنا..وهذه النقطة أدركها الهواميييير قبلنا فهم يقومون بالمهمة الصعبة
* مفهوم ليس بجديد في توجيه الأموال نسأل الله أن يمد بالتوفيق كل من يريد تطبيقه ، هي رأسمالية إسلامية مبتكرة تختلف عن الرأسمالية الغربية في شيء واحد ألا وهو القصد والنية ، فيكفي أن يكون قصدك حسناً لتأكل أموال الناس بالباطل ، وقد كان سوق الأسهم هو السبيل الوحيد لتحقيق أهداف هؤلاء الغيورين ، فقد ضاعوا بسبب عدم انتفاع الأمة بمدخرات أفرادها وتوجيهها لحماية الدين من أعدائه ، لذلك فقد ابتكروا أساليب مختلفة عن الرأسمالية بحيث لا تندرج تحت مقولة "الغاية تبرر الوسيلة" أبداً أبداً ، فما دامت الغاية هي توجيه مدخرات المسلمين بدلاً من اكتنازها لدعم الاقتصاد الاسلامي وتقويته ، فإن هذه الغاية من أنبل الغايات والمؤمنون ملتزمون بأخراج ما لديهم وبيع ما يملكونه من أراضٍ وبيوت ومجوهرات للدفاع عن جناب التوحيد ، فإن لم يفعلوا ذلك يتم الحجر على أموالهم ..
ما سبق وما قد سيأتي من أسلوب التعريض في الخطاب هو من باب "إياك أعني وافهمي يا جارة"..
لا أحب تمجيد الأشخاص أكثر من اللازم حتى لا يدخلهم الغرور فتحبط أعمالهم ، وسأبيين وظيفة المال التي يسعون جاهدين لتحقيقها ، فما هي وظيفة المال في الحياة الدنيا ؟؟ سأستشف الإجابة على ذلك مما أظنه في أهل الاخلاص والتضحية والتفاني والسابق ذكرهم هنا ، فالاجابة ببساطة هي أن الله جل وعلا قد جعل االمال قياماً لأهل الاسلام حينما خاطبهم بكلمة (لكم )في آية (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم)حتى يتبين للمسلمين أن المال (قيام لهم) لأنهم أهل الدين الصحيح واستدراج لغيرهم من أهل الضلال والغواية ، ولن تقوم للمسلمين قائمة بغير الدين ، والميثاق بيننا نحن المؤمنين وبين الله أن نبذل لنصرة الدين أموالنا وأنفسنا ، وأدق من ذلك فكل ما فرض علينا وما أحل لنا وما حرم علينا بخصوص الأموال يقود بالضرورة لنصرة الاسلام وتربية أفراده سواءً أدركوا ذلك أم لم يدركوه..أطفالاً كانوا أم كبارا ..
قال تعالى: {وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللّهُ _لَكُمْ _ قِيَاماً ..} (5) سورة النساء
هذا المعنى والذي يبدو غريباً نوعاً ما هو إلا ما كلف الله عز وجل به أبو البشر (آدم عليه السلام) وثبت أركانه من بعده الانبياء والرسل وصولاً إلى النبي الخاتم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم ، بل إن علاقة المال بالاسلام لصيقة به لأن المال داعم له ومدافع عنه ، وهذا مقصد شرعي في الأموال لا ينكره إلا من أزاغ الله قلبه عن حقيقة الحياة ،ومن هذا المقصد الشرعي العام تتفرع بقية المقاصد الخاصة..!!
تؤدى الواجبات والحقوق (كالزكاة والصدقة) بالمال ، وتصان الممتلكات بمحاربة السرقة والغش بالمال وذلك حتى لا يدب الضعف و(الهوان) بين أفراد المسلمين ، وقد حرمت الشريعة(الربا واكل أموال الناس بالباطل)لعدم استغلال الفرد المسلم مادياً وذلك كي لا تذكى نار العداوات والتي تضعف المجتمع المسلم ، فالافراد والأسر هم الذين يكونون نواة المجتمع ، بل ويتضح المقصد الشرعي للمال بشكل أوضح إذا علمنا بأن الله عز وجل قد أجاز لنا الحجر على أموال الراشدين إن ظهرت فيهم علامات السفاهة ووضع الشيء في غير موضعه أو حتى منع النفقة الواجبة إن علمنا أنها تنفق في الحرام ، كل ذلك حتى لا تذهب قوة المال في المجتمع المسلم أدراج الرياح..
إن الأموال لا تظهر في أسمى حلتها إلا إن هي استجلبت بمرضاة الله وصرفت في مرضاته عز وجل ، وأداء حقوقها المشروعة (زكاة ، صدقة) لا تلغي تبعات ما يحصل فيما تبقى منها ، فنحن نعلم بأن زكاة المال وأداء حقوقه يقوي المجتمع المسلم ، لكن إن تعرض الدين لخطر ما في أي قطر من العالم وكان في حاجة ماسة للمال كي تزول عنه وعن أفراده الخطورة كان البخل بالمال ولو تم أداء زكاته من أعظم الجناية على الدين ، فإن كانت الخطورة ستقود لفناء الاسلام وبذل كل المال هو الحل الوحيد كان لزاماً على الجميع بذل جميع أموالهم لبقاء الدين ، ولنا أسوة في أبي بكر الصديق رضي الله عنه فقد قدم جميع أمواله من أجل نصرة الدين عندما أرادوا المشركين أن يستأصوا شأفته من الأرض ، هذا المقصد ال يجعلنا نوطن أنفسنا بأن نجعل اموالنا وقفاً للدين حين تعرضه للخطر المحدق كما يريد الله لنا ذلك وإلا فسيحق علينا القول وللننتظر سنن الأولين..!!
هدية:
هذا مقطع أعجبني واهديه لكل شيعي أو رافضي يدعو غير الله في يوم عاشوراء..بل ويخالف أمر الرسول بصومه لأنهم يفطرونه بإراقة الدماء أنظروا للأسد وتعلموا منه التوحيد ، يا من تلجئون لغير الله !!!
http://up.9q9q.net/up/index.php?f=EgCvVuqrP
هذا ولكم الحديث..