الجازم
01-02-2007, Thu 6:42 PM
وصفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية هجرة العراقيين من بلادهم بسبب تدهور الأوضاع الأمنية بأنها أكبر موجة هجرة جماعية يشهدها الشرق الأوسط منذ النكبة التي حلت بالفلسطينيين على أيدي "الإسرائيليين" عام 1948م.
وقدرت الصحيفة استنادًا إلى أرقام الأمم المتحدة، هجرة مليوني عراقي إلى خارج بلادهم منذ الغزو الأمريكي للعراق في أبريل 2003م، ونزوح مليون عن مساكنهم إلى مناطق أخرى، في هذا البلد الذي يمزقه العنف الطائفي.
ونسبت الصحيفة في تقريرها لأبي مصطفى، أحد سكان بغداد قوله: "لقد أجبرنا على ترك بيتنا قبل ستة أشهر، ومنذ تلك اللحظة غيرنا مكان إقامتنا ثماني مرات، والعنف الطائفي وصلنا الآن في مخيمات اللاجئين، لكن أين المفر؟".
وأكدت أن العراقيين في فرار مستمر بداخل العراق وخارجه، مشيرة إلى أن المفوضية العليا للاجئين تقدّر عدد العراقيين الذين يتركون منازلهم، خوفًا على حياتهم، بخمسين ألفًا كل شهر.
وأضافت أن جميع أنحاء العراق، ما عدا إقليم كردستان، تشهد عنفًا خطيرًا قوّض عدد المناطق المختلطة.
وقالت إن هذه الوضعية الجديدة أعطت المليشيات المتناحرة في بغداد حرية أكبر في قصف كل منها لمنطقة طائفة الآخر بالهاون دون اكتراث بمن سيقتلونهم ما داموا من الطائفة الأخرى.
وذكرت أن هذا الوضع الصعب دفع أعدادًا كبيرة من العراقيين إلى الفرار وبالخصوص إلى سوريا والأردن.
وفيما أوضحت أنه بإمكان الشيعة الانتقال إلى المناطق الجنوبية في العراق، أكدت الصحيفة أن السنة لم يعد لهم ملجأ آمن في العراق، وأشارت إلى أن سنة بغداد محشورون الآن في مناطق تتضاءل مساحتها شيئًا فشيئًا، أما مدنهم الخاصة بهم كالرمادي والفلوجة فهي مدمرة جزئيًا وخطيرة.
ونقلت الصحيفة عن محمد صاحب علي، المقيم حاليًا في مدرسة بمحافظة صلاح الدين؛ بعد أن طردته المليشيات الشيعية من حي الحرية ببغداد، قوله: "إننا نموت هنا, فليس لدينا غذاء كافٍ ولا ماء وأطفالي الثلاثة لم يعودوا يذهبون إلى المدارس، إننا في حيرة من أمرنا، لا ندري ما نفعل".
وتشير الكثير من التقارير بأصابع الاتهام إلى الميليشيات الشيعية التي تحظى بدعم إيران بممارسة حرب إبادة ضد العرب السنة في العراق، ساعدها في ذلك توغلها في الجيش والشرطة العراقيين وسقف الحماية الذي تحظى به من الحكومة التي تهيمن عليها الشيعة
وقدرت الصحيفة استنادًا إلى أرقام الأمم المتحدة، هجرة مليوني عراقي إلى خارج بلادهم منذ الغزو الأمريكي للعراق في أبريل 2003م، ونزوح مليون عن مساكنهم إلى مناطق أخرى، في هذا البلد الذي يمزقه العنف الطائفي.
ونسبت الصحيفة في تقريرها لأبي مصطفى، أحد سكان بغداد قوله: "لقد أجبرنا على ترك بيتنا قبل ستة أشهر، ومنذ تلك اللحظة غيرنا مكان إقامتنا ثماني مرات، والعنف الطائفي وصلنا الآن في مخيمات اللاجئين، لكن أين المفر؟".
وأكدت أن العراقيين في فرار مستمر بداخل العراق وخارجه، مشيرة إلى أن المفوضية العليا للاجئين تقدّر عدد العراقيين الذين يتركون منازلهم، خوفًا على حياتهم، بخمسين ألفًا كل شهر.
وأضافت أن جميع أنحاء العراق، ما عدا إقليم كردستان، تشهد عنفًا خطيرًا قوّض عدد المناطق المختلطة.
وقالت إن هذه الوضعية الجديدة أعطت المليشيات المتناحرة في بغداد حرية أكبر في قصف كل منها لمنطقة طائفة الآخر بالهاون دون اكتراث بمن سيقتلونهم ما داموا من الطائفة الأخرى.
وذكرت أن هذا الوضع الصعب دفع أعدادًا كبيرة من العراقيين إلى الفرار وبالخصوص إلى سوريا والأردن.
وفيما أوضحت أنه بإمكان الشيعة الانتقال إلى المناطق الجنوبية في العراق، أكدت الصحيفة أن السنة لم يعد لهم ملجأ آمن في العراق، وأشارت إلى أن سنة بغداد محشورون الآن في مناطق تتضاءل مساحتها شيئًا فشيئًا، أما مدنهم الخاصة بهم كالرمادي والفلوجة فهي مدمرة جزئيًا وخطيرة.
ونقلت الصحيفة عن محمد صاحب علي، المقيم حاليًا في مدرسة بمحافظة صلاح الدين؛ بعد أن طردته المليشيات الشيعية من حي الحرية ببغداد، قوله: "إننا نموت هنا, فليس لدينا غذاء كافٍ ولا ماء وأطفالي الثلاثة لم يعودوا يذهبون إلى المدارس، إننا في حيرة من أمرنا، لا ندري ما نفعل".
وتشير الكثير من التقارير بأصابع الاتهام إلى الميليشيات الشيعية التي تحظى بدعم إيران بممارسة حرب إبادة ضد العرب السنة في العراق، ساعدها في ذلك توغلها في الجيش والشرطة العراقيين وسقف الحماية الذي تحظى به من الحكومة التي تهيمن عليها الشيعة