اختبر فراستك ....موقفك سابقا والان!

[عبدالله احمد]

المؤمن كيس فطن

1) ثورة الخميني (مؤيد/ غير مؤيد)
2)حزب "ما يسمى حزب الله" (مؤيد/ غير مؤيد)
المركزية

المعروف ان الفتنة اذا اقبلت على الامة رآها العالم التقي واذا ادبرت رآها العالم وعموم الناس

[عبدالله احمد]

هذه الأيام بدأ يتضح للناس وينكشف بوضوح تناقض حسن نصر الله في تصريحاته واستغلاله لعواطف الناس ومشاعرهم وعزفه على الوتر الوطني لشحن النفوس وتأجيجها وأنه متمسك بالسيادة الوطنية وهو من أول من يضرب السيادة اللبنانية في تبعيته الواضحة لسياسة إيران وسوريا !!
فمرة يقول أنه ما كان ليبدأ بأسر الجنديين ويبدأ الحرب لو عرف أن نتائجها سوف تكون بهذا الشكل ، ومرة يقول أن الحكومة اللبنانية وبعض وزرائها هم من أوعز للإسرائيليين بشن الحرب وضرب حزب الله ، ومرة يقول أنها حرب استباقية لقطع الطريق على عدوان مبيت ومعد مسبقا ، ولكن تبقى النتيجة أن حزب الله سقطت شعبيته بعدما كان يدعي أنه يناهض الاحتلال الإسرائيلي ثم يتحول إلى منازع على السلطة في لبنان والسيطرة على النفوذ الداخلي ، والشعب اللبناني وكثير من المتابعين لم يرتاحوا للجوء حزب الله في دعواته وخطاباته الحماسية والتي يعلن فيها بكل عنجهية وغرور وبلغة الإقصاء والتهديد والوعيد بأنه قادر على إسقاط الحكومة اللبنانية ، وهو لا يملك أي رؤية واضحة أو برنامج بديل لجميع اللبنانيين أو يملك أي إصلاح سياسي أو اقتصادي ولم يسعَ يوما إلى إنقاذ أو إعمار لبنان الذي دمرته الحروب .
لقد أدرك الشارع العربي انكشاف الترابط العميق والواضح الجلي في سياسات حزب الله وتطبيقه لمشاريع وأهداف خارجية من إيران وسوريا بالتحديد ، ولقد انفضحت وانكشفت للجميع سياسته وموقفه الرافض للمحكمة ذات الطابع الدولي والتي كانت الحكومة اللبنانية تسعى إلى إقرارها من أجل كشف الحقائق عن جريمة اغتيال رفيق الحريري !!
والفضيحة الكبرى هي أحداث العراق ومواقفه التي ثبتت بالدليل على طائفيته وعصبيته المذهبية !!
الإضراب والاضطرابات التي حصلت في بيروت يوم الثلاثاء الماضي والتي حصل فيها من تدمير وقتلى وجرحى ثم توقف هذه الفوضى بضغط من السعودية التي أرسلت بندر بن سلطان حيث جاءت الأوامر من طهران التي طلبت من حزب الله وقف الاحتجاجات فاستجاب حسن نصر الله على الفور لمرجعيته ، حيث عاد الهدوء إلى بيروت صباح الأربعاء يكشف بجلاء عمالة هذا الرجل وخيانته !

[الخاص]

بارك الله فيك ونوايا هذه الطائفة واضحة للعيان والمسألة مسألة وقت وبعدها لن يصبحو شيء بإذن الله وهم خونة للبنان وأهلها وللأمة الإسلامية أجمع .