بوحلا
21-01-2007, Sun 9:38 PM
دبي في 21 يناير / وام / حقق بنك دبي الإسلامي أرباحا صافية كبيرة بلغت مليار و/560/ مليون درهم عن السنة المالية 2006 بزيادة نسبتها /47/ بالمائة عن أرباح عام /2005/ .
وتقدم مجلس إدارة بنك دبي الإسلامي خلال إجتماع عقده مساء اليوم في دبي للإعلان عن نتائجه المالية لعام /2006/ بتوصية سيرفعها إلى إجتماع عادي للجمعية العمومية للبنك سيعقد في وقت لاحق بتوزيع ما نسبته سبعة في المائة من الأرباح كأسهم منحة .. وما نسبته /35/ في المائة نقدا على المساهمين.
وأفادت النتائج المالية لبنك دبي الإسلامي الذي تأسس كشركة مساهمة عامة عام /1975/ بأن صافي أرباح الربع الأخير من العام الماضي بلغ /540/ مليون درهم بزيادة كبيرة بلغت نسبتها /114/ في المائة مقارنة بنفس الفترة من عام /2005/ التي وصلت إلى /252/ مليون درهم.
وبلغت أرباح البنك قبل توزيع حصة المودعين /3ر3/ مليار درهم بزيادة نسبتها / 65/ في المائة عن أرباح عام /2005/ التي قدرت بملياري درهم .
وبلغ إجمالي أصول البنك في نهاية العام الماضي /5ر64/ مليار درهم بزيادة نسبتها /50/ في المائة .
وذكر البنك في بيانه المالي أن هذه النتائج جاءت نتيجة / تنامي الموجودات التمويلية والاستثمارية للبنك والاستثمارات في الصكوك التي بلغت /8ر38/ مليار درهم بزيادة نسبتها /28/ في المائة مقارنة بعام /2005/ .. وفي الوقت ذاته سجلت ودائع المتعاملين نموا قويا بلغ /43/ في المائة لتصل إلى /7ر47/ مليار درهم.
وقال معالي الدكتور محمد خلفان بن خرباش وزير الدولة لشؤون المالية والصناعة رئيس مجلس إدارة بنك دبي الإسلامي في كلمة له بهذه المناسبة أن عام /2006/ كان بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل جهود جميع العاملين في البنك عاما آخر من التميز بجميع المقاييس إذ واصلت عمليات البنك توسعها الكبير إقليميا ودوليا مما عزز دور البنك الريادي في قيادة العمل المالي والمصرفي /.
وأوضح أن البنك نجح محليا في ترسيخ مكانته في القطاع المصرفي من خلال طرح مزيد من الخدمات المصرفية المبتكرة وتنويع قاعدة عملياته التمويلية والاستثمارية/.
وأكد الدكتور خرباش أن نشاطات البنك تواصلت العام الماضي لتحقيق الهدف الذي يؤديه في دعم عجلة الاقتصاد الوطني والمساهمة في مسيرة النمو التي تشهدها الدولة وترسيخ موقع الإمارات كمركز مالي عالمي /.
وأضاف أن / ذلك تحقق من خلال توفير التمويل والحلول المالية المبتكرة التي تساعد كبرى الشركات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة على الاستفادة المثلى من الإمكانيات والموارد المالية المتاحة ليس فقط في دولة الإمارات والمنطقة فحسب بل في استقطاب الاستثمارات الأجنبية العالمية إلى السوق المحلية وهو ما يعد بحد ذاته هدفا استراتيجيا للدولة / .
وأشار إلى أن / صفقات التمويل الكبرى مثل الصكوك وغيرها من العمليات المالية الكبرى تجسد أفضل مثال على ذلك / .
وأكد الدكتور خرباش أن الشركات والمؤسسات المتخصصة التي يبادر البنك بإطلاقها بالتعاون الوثيق مع شركائه الاستراتيجيين في قطاعات متعددة مثل قطاع الاستثمار والتطوير العقاري والاستشارات وصناديق المساهمات الخاصة تقدم للسوق المحلية والإقليمية خدمات ومنتجات متخصصة تلبي الاحتياجات المتزايدة للسوق.
وشدد على أن البنك نجح خلال العام الماضي في تعزيز دوره الرائد في قيادة عمليات التمويل / حيث أصبح الأول عالميا على صعيد التمويل الإسلامي عبر تحقيق رقم عالمي جديد في إدارة إصدارات الصكوك بعد إغلاقه أكبر إصدار صكوك في العالم لصالح /مجموعة نخيل/ بقيمة ثلاثة مليارات و/520/ مليون دولار.
وتعد هذه الصكوك هي الأكبر والأولى نوعها من حيث هيكليتها على مستوى القطاع المصرفي الإسلامي والقطاع المصرفي التقليدي العالمي.
وأشار معاليه إلى أن قيمة الصكوك التي أدارها وشارك فيها البنك تتجاوز /15/ مليار دولار / وهو مبلغ يعد الأكبر في تاريخ القطاع المصرفي في العالم/ .
ولفت الدكتور خرباش إلى أن هذا المبلغ يشكل حوالي /70/ في المائة من إجمالي التمويلات الممنوحة لمؤسسات تابعة للقطاع العام في الأسواق المالية ـ ويشمل ذلك الصكوك والسندات التقليديةـ بالدولة خلال العاميين الماضيين.
ونوه بأن صكوك بنك دبي الإسلامي ساهمت أيضا وبشكل كبير في ترويج ودعم موقع بورصة دبي العالمية حيث إنها تمثل ما يزيد عن /90/ في المائة من إجمالي الصكوك المدرجة في هذه السوق .
يذكر أن بنك دبي الإسلامي قدم خلال العام الماضي /خدمة الإسلامي للتمويل الشخصي/ .. و/بطاقة الإسلامي الائتمانية/ المتوافقة مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية وغيرها من المنتجات المبتكرة.
ويعد بنك دبي الإسلامي اأسرع البنوك العاملة في دولة الإمارات من حيث نمو شبكة فروعه حيث وصلت مع نهاية العام الماضي إلى /40/ فرعا .
وتوقع الدكتور خرباش أن تصل عدد فروع البنك داخل الدولة إلى /52/ فرعا مع نهاية العام الحالي محققة نسبة نمو تبلغ /340/ في المائة مقارنة بـ/12/ فرعا في نهاية عام /2002/ .
وذكر أن بنك دبي الإسلامي نفذ العام الماضي / خطة جسورة لتوسيع عملياته في الأسواق الإقليمية والعالمية تهدف لأن يكون لدى البنك أكبر شبكة في المنطقة مقارنة بالبنوك العاملة في الدولة إما بافتتاح فروع أو مكاتب تمثيلية أو توظيف استثمارات في الشركات الرائدة والقطاعات الحيوية / .
ونبه الوزير الدكتور خرباش إلى أن / التنمية البشرية شكلت إحدى الأولويات الرئيسية لبنك دبي الإسلامي إذ وصلت نسبة التوطين المحققة إلى /43/ في المائة في العام الماضي وهي أعلى نسبة للتوطين في القطاع المصرفي /.
وقال أن البنك / نجح في استقطاب الكوادر الوطنية وعمل جاهدا للمحافظة عليها من خلال فتح مجال التطوير والتدريب المستمر مما عزز القدرة والكفاءة الإنتاجية للكوادر الوطنية /.
وتقدم مجلس إدارة بنك دبي الإسلامي خلال إجتماع عقده مساء اليوم في دبي للإعلان عن نتائجه المالية لعام /2006/ بتوصية سيرفعها إلى إجتماع عادي للجمعية العمومية للبنك سيعقد في وقت لاحق بتوزيع ما نسبته سبعة في المائة من الأرباح كأسهم منحة .. وما نسبته /35/ في المائة نقدا على المساهمين.
وأفادت النتائج المالية لبنك دبي الإسلامي الذي تأسس كشركة مساهمة عامة عام /1975/ بأن صافي أرباح الربع الأخير من العام الماضي بلغ /540/ مليون درهم بزيادة كبيرة بلغت نسبتها /114/ في المائة مقارنة بنفس الفترة من عام /2005/ التي وصلت إلى /252/ مليون درهم.
وبلغت أرباح البنك قبل توزيع حصة المودعين /3ر3/ مليار درهم بزيادة نسبتها / 65/ في المائة عن أرباح عام /2005/ التي قدرت بملياري درهم .
وبلغ إجمالي أصول البنك في نهاية العام الماضي /5ر64/ مليار درهم بزيادة نسبتها /50/ في المائة .
وذكر البنك في بيانه المالي أن هذه النتائج جاءت نتيجة / تنامي الموجودات التمويلية والاستثمارية للبنك والاستثمارات في الصكوك التي بلغت /8ر38/ مليار درهم بزيادة نسبتها /28/ في المائة مقارنة بعام /2005/ .. وفي الوقت ذاته سجلت ودائع المتعاملين نموا قويا بلغ /43/ في المائة لتصل إلى /7ر47/ مليار درهم.
وقال معالي الدكتور محمد خلفان بن خرباش وزير الدولة لشؤون المالية والصناعة رئيس مجلس إدارة بنك دبي الإسلامي في كلمة له بهذه المناسبة أن عام /2006/ كان بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل جهود جميع العاملين في البنك عاما آخر من التميز بجميع المقاييس إذ واصلت عمليات البنك توسعها الكبير إقليميا ودوليا مما عزز دور البنك الريادي في قيادة العمل المالي والمصرفي /.
وأوضح أن البنك نجح محليا في ترسيخ مكانته في القطاع المصرفي من خلال طرح مزيد من الخدمات المصرفية المبتكرة وتنويع قاعدة عملياته التمويلية والاستثمارية/.
وأكد الدكتور خرباش أن نشاطات البنك تواصلت العام الماضي لتحقيق الهدف الذي يؤديه في دعم عجلة الاقتصاد الوطني والمساهمة في مسيرة النمو التي تشهدها الدولة وترسيخ موقع الإمارات كمركز مالي عالمي /.
وأضاف أن / ذلك تحقق من خلال توفير التمويل والحلول المالية المبتكرة التي تساعد كبرى الشركات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة على الاستفادة المثلى من الإمكانيات والموارد المالية المتاحة ليس فقط في دولة الإمارات والمنطقة فحسب بل في استقطاب الاستثمارات الأجنبية العالمية إلى السوق المحلية وهو ما يعد بحد ذاته هدفا استراتيجيا للدولة / .
وأشار إلى أن / صفقات التمويل الكبرى مثل الصكوك وغيرها من العمليات المالية الكبرى تجسد أفضل مثال على ذلك / .
وأكد الدكتور خرباش أن الشركات والمؤسسات المتخصصة التي يبادر البنك بإطلاقها بالتعاون الوثيق مع شركائه الاستراتيجيين في قطاعات متعددة مثل قطاع الاستثمار والتطوير العقاري والاستشارات وصناديق المساهمات الخاصة تقدم للسوق المحلية والإقليمية خدمات ومنتجات متخصصة تلبي الاحتياجات المتزايدة للسوق.
وشدد على أن البنك نجح خلال العام الماضي في تعزيز دوره الرائد في قيادة عمليات التمويل / حيث أصبح الأول عالميا على صعيد التمويل الإسلامي عبر تحقيق رقم عالمي جديد في إدارة إصدارات الصكوك بعد إغلاقه أكبر إصدار صكوك في العالم لصالح /مجموعة نخيل/ بقيمة ثلاثة مليارات و/520/ مليون دولار.
وتعد هذه الصكوك هي الأكبر والأولى نوعها من حيث هيكليتها على مستوى القطاع المصرفي الإسلامي والقطاع المصرفي التقليدي العالمي.
وأشار معاليه إلى أن قيمة الصكوك التي أدارها وشارك فيها البنك تتجاوز /15/ مليار دولار / وهو مبلغ يعد الأكبر في تاريخ القطاع المصرفي في العالم/ .
ولفت الدكتور خرباش إلى أن هذا المبلغ يشكل حوالي /70/ في المائة من إجمالي التمويلات الممنوحة لمؤسسات تابعة للقطاع العام في الأسواق المالية ـ ويشمل ذلك الصكوك والسندات التقليديةـ بالدولة خلال العاميين الماضيين.
ونوه بأن صكوك بنك دبي الإسلامي ساهمت أيضا وبشكل كبير في ترويج ودعم موقع بورصة دبي العالمية حيث إنها تمثل ما يزيد عن /90/ في المائة من إجمالي الصكوك المدرجة في هذه السوق .
يذكر أن بنك دبي الإسلامي قدم خلال العام الماضي /خدمة الإسلامي للتمويل الشخصي/ .. و/بطاقة الإسلامي الائتمانية/ المتوافقة مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية وغيرها من المنتجات المبتكرة.
ويعد بنك دبي الإسلامي اأسرع البنوك العاملة في دولة الإمارات من حيث نمو شبكة فروعه حيث وصلت مع نهاية العام الماضي إلى /40/ فرعا .
وتوقع الدكتور خرباش أن تصل عدد فروع البنك داخل الدولة إلى /52/ فرعا مع نهاية العام الحالي محققة نسبة نمو تبلغ /340/ في المائة مقارنة بـ/12/ فرعا في نهاية عام /2002/ .
وذكر أن بنك دبي الإسلامي نفذ العام الماضي / خطة جسورة لتوسيع عملياته في الأسواق الإقليمية والعالمية تهدف لأن يكون لدى البنك أكبر شبكة في المنطقة مقارنة بالبنوك العاملة في الدولة إما بافتتاح فروع أو مكاتب تمثيلية أو توظيف استثمارات في الشركات الرائدة والقطاعات الحيوية / .
ونبه الوزير الدكتور خرباش إلى أن / التنمية البشرية شكلت إحدى الأولويات الرئيسية لبنك دبي الإسلامي إذ وصلت نسبة التوطين المحققة إلى /43/ في المائة في العام الماضي وهي أعلى نسبة للتوطين في القطاع المصرفي /.
وقال أن البنك / نجح في استقطاب الكوادر الوطنية وعمل جاهدا للمحافظة عليها من خلال فتح مجال التطوير والتدريب المستمر مما عزز القدرة والكفاءة الإنتاجية للكوادر الوطنية /.