مـساهم
11-01-2007, Thu 2:46 AM
نيويورك (رويترز) - هبطت اسعار النفط الي أدنى مستوى لها في حوالي 19 شهرا يوم الاربعاء بفعل زيادة حادة في مخزونات زيت التدفئة في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة في العالم وعلامات على ان روسيا ربما تستأنف ضخ الخام الي اوروبا.
ووسعت اسعار النفط خسائرها منذ بداية العام لتصل الى حوالي 12 في المئة مع تراجع الطلب على وقود التدفئة في منطقة شمال شرق الولايات المتدة بفعل طقس شتوي معتدل وتغيير صناديق استثمارية كبيرة استراتيجيتها للاستثمار.
وأنهى الخام الامريكي الخفيف للعقود تسليم فبراير شباط جلسة التعاملات في بورصة نايمكس بنيويورك منخفضا 1.62 دولار الي 54.02 دولار للبرميل بعد ان هبط في وقت سابق من الجلسة الي 53.80 دولار وهو أدنى مستوى لاسعار العقود الاجلة في نايمكس منذ يونيو حزيران 2005 .
وفي بورصة البترول الدولية بلندن هبط خام القياس الاوروبي مزيج برنت 1.49 دولار ليغلق على 53.69 دولار للبرميل.
وأظهرت أحدث بيانات اسبوعية للمخزونات البترولية الامريكية والتي أصدرتها ادارة معلومات الطاقة التابعة لوزارة الطاقة في وقت سابق من اليوم زيادة أكبر من المتوقع الاسبوع الماضي في مخزونات المشتقات الوسيطة التي تشمل زيت التدفئة.
واشارت البيانات الي ان مخزونات المشتقات الوسيطة زادت بمقدار 5.4 مليون برميل فيما كانت توقعات المحللين تشير الى زيادة قدرها 2.2 مليون برميل فقط. وهبطت مخزونات الخام 5 ملايين برميل فيما صعدت مخزونات البنزين 3.8 مليون برميل.
وبدأت موجة مبيعات في الاسواق بعد ان اعلنت روسيا البيضاء التوصل لحل وسط لاستئناف صادرات النفط الروسية عبر خط انابيب دروجبا الذي يعبر اراضيها الي اوروبا في اعقاب نزاع تجاري. وقالت مينسك انها ألغت رسوم المرور على الخام الروسي.
وقال مبعوث روسيا لدى الاتحاد الاوروبي ان تدفق النفط بشكل عادي في خط الانابيب قد يستأنف خلال ساعات قليلة مضيفا ان النزاع مع روسيا البيضاء جرى تسويته.
ومن ناحية اخرى قال محللون ان بعض الصناديق الاستثمارية التي كانت مسؤولة جزئيا عن صعود اسعار النفط الي مستوى قياسي بلغ 78.40 دولار للبرميل العام الماضي تعمد الان الى تقليص مراكزها في اسواق الخام وتبحث عن فرص استثمارية في اسواق اخرى
ووسعت اسعار النفط خسائرها منذ بداية العام لتصل الى حوالي 12 في المئة مع تراجع الطلب على وقود التدفئة في منطقة شمال شرق الولايات المتدة بفعل طقس شتوي معتدل وتغيير صناديق استثمارية كبيرة استراتيجيتها للاستثمار.
وأنهى الخام الامريكي الخفيف للعقود تسليم فبراير شباط جلسة التعاملات في بورصة نايمكس بنيويورك منخفضا 1.62 دولار الي 54.02 دولار للبرميل بعد ان هبط في وقت سابق من الجلسة الي 53.80 دولار وهو أدنى مستوى لاسعار العقود الاجلة في نايمكس منذ يونيو حزيران 2005 .
وفي بورصة البترول الدولية بلندن هبط خام القياس الاوروبي مزيج برنت 1.49 دولار ليغلق على 53.69 دولار للبرميل.
وأظهرت أحدث بيانات اسبوعية للمخزونات البترولية الامريكية والتي أصدرتها ادارة معلومات الطاقة التابعة لوزارة الطاقة في وقت سابق من اليوم زيادة أكبر من المتوقع الاسبوع الماضي في مخزونات المشتقات الوسيطة التي تشمل زيت التدفئة.
واشارت البيانات الي ان مخزونات المشتقات الوسيطة زادت بمقدار 5.4 مليون برميل فيما كانت توقعات المحللين تشير الى زيادة قدرها 2.2 مليون برميل فقط. وهبطت مخزونات الخام 5 ملايين برميل فيما صعدت مخزونات البنزين 3.8 مليون برميل.
وبدأت موجة مبيعات في الاسواق بعد ان اعلنت روسيا البيضاء التوصل لحل وسط لاستئناف صادرات النفط الروسية عبر خط انابيب دروجبا الذي يعبر اراضيها الي اوروبا في اعقاب نزاع تجاري. وقالت مينسك انها ألغت رسوم المرور على الخام الروسي.
وقال مبعوث روسيا لدى الاتحاد الاوروبي ان تدفق النفط بشكل عادي في خط الانابيب قد يستأنف خلال ساعات قليلة مضيفا ان النزاع مع روسيا البيضاء جرى تسويته.
ومن ناحية اخرى قال محللون ان بعض الصناديق الاستثمارية التي كانت مسؤولة جزئيا عن صعود اسعار النفط الي مستوى قياسي بلغ 78.40 دولار للبرميل العام الماضي تعمد الان الى تقليص مراكزها في اسواق الخام وتبحث عن فرص استثمارية في اسواق اخرى