عبدالله احمد
08-01-2007, Mon 8:48 AM
قالت بعثة الفاتيكان في بولندا إن كبير الاساقفة المعينين حديثا في وارسو استقال يوم الاحد قبل اقل من ساعة واحدة فقط من توليه مهام منصبه رسميا.
وكان ستانيسلاف فايلجوس قد اعترف مؤخرا بانه تعاون مع المخابرات البولندية خلال العهد الشيوعي.
وأضافت البعثة في بيان أن البابا بنديكتوس السادس عشر قبل استقالة فايلجوس.
وكان البابا قد عين فايلجوس في السادس من ديسمبر / كانون الاول خلفا للكردينال جوزيف جليمب الذي يعد من المعادين للشيوعية.
ويفيد البيان أن جليمب سيعود مؤقتا الى موقعه.
وكانت الكنيسة الكاثوليكية البولندية أكدت أن فايلجوس كان عميلا في المخابرات التي تعود للعهد الشيوعي مما زاد الضغط على كبير الاساقفة قبيل حفل تنصيبه الرسمي الذي كان مقررا الأحد.
موقع مؤثر ورشح البابا بنديكتوس فايلجوس لخلافة جليمب في واحد من أكثر المواقع تأثيرا في السلم الكنسي البولندي.
وفي بيان أصدره يوم الجمعة بدا فايلجوس متراجعا عما كان قد نفاه في وقت سابق في هذا الامر مما فتح الباب لتنحيته عن المنصب.
وقال فايلجوس في بيان وضع على موقع الكنيسة على الانترنت "بسبب هذا التورط، لقد الحقت الضرر بالكنيسة وسأحترم أي قرار يتخذه البابا، كما اوقعت الضرر بالكنيسة مجددا في الايام الماضية وسط حملة اعلامية ساخنة ونفيت حقائق هذا التعاون".
وبمجرد تعيين فايلجوس أفادت أجهزة الاعلام بانه أبلغ عن زملائه من رجال الدين على مدى 20 عاما.
وأصر فايلجوس في بيانه يوم الجمعة بانه "لم يبلغ عن أحد ولم يتعمد ايذاء أحد".
ولكن لجنة كنسية خاصة قالت في بيان ان هناك أدلة كافية تؤكد انه كان عميلا للاستخبارات بمحض ارادته.
وتولى فايلجوس وظيفته رسميا يوم الجمعة وكان من المقرر ان يحضر احتفال يوم الأحد رئيس البلاد وغيره من المسؤولين الحكوميين.
وكان ستانيسلاف فايلجوس قد اعترف مؤخرا بانه تعاون مع المخابرات البولندية خلال العهد الشيوعي.
وأضافت البعثة في بيان أن البابا بنديكتوس السادس عشر قبل استقالة فايلجوس.
وكان البابا قد عين فايلجوس في السادس من ديسمبر / كانون الاول خلفا للكردينال جوزيف جليمب الذي يعد من المعادين للشيوعية.
ويفيد البيان أن جليمب سيعود مؤقتا الى موقعه.
وكانت الكنيسة الكاثوليكية البولندية أكدت أن فايلجوس كان عميلا في المخابرات التي تعود للعهد الشيوعي مما زاد الضغط على كبير الاساقفة قبيل حفل تنصيبه الرسمي الذي كان مقررا الأحد.
موقع مؤثر ورشح البابا بنديكتوس فايلجوس لخلافة جليمب في واحد من أكثر المواقع تأثيرا في السلم الكنسي البولندي.
وفي بيان أصدره يوم الجمعة بدا فايلجوس متراجعا عما كان قد نفاه في وقت سابق في هذا الامر مما فتح الباب لتنحيته عن المنصب.
وقال فايلجوس في بيان وضع على موقع الكنيسة على الانترنت "بسبب هذا التورط، لقد الحقت الضرر بالكنيسة وسأحترم أي قرار يتخذه البابا، كما اوقعت الضرر بالكنيسة مجددا في الايام الماضية وسط حملة اعلامية ساخنة ونفيت حقائق هذا التعاون".
وبمجرد تعيين فايلجوس أفادت أجهزة الاعلام بانه أبلغ عن زملائه من رجال الدين على مدى 20 عاما.
وأصر فايلجوس في بيانه يوم الجمعة بانه "لم يبلغ عن أحد ولم يتعمد ايذاء أحد".
ولكن لجنة كنسية خاصة قالت في بيان ان هناك أدلة كافية تؤكد انه كان عميلا للاستخبارات بمحض ارادته.
وتولى فايلجوس وظيفته رسميا يوم الجمعة وكان من المقرر ان يحضر احتفال يوم الأحد رئيس البلاد وغيره من المسؤولين الحكوميين.