ELASBANI
06-01-2007, Sat 9:33 PM
السلام عليكم
قرأت هذا المقال في جريدة الاقتصادية وكتبت لهم تعليق بالخصوص آمال ان يقوموا بنشره أو ارفاقه رغم استبعادي لذلك .....
الانتباه لما هو باللون الأحمر وشكرا ...
اقتباس :
"الاقتصادية" ترصد آراء محللين ومحللات حول مستقبل السوق
تباين في آراء الخبراء حول أداء سوق الأسهم السعودية في 2007
- سعود التويم وسميرة تركستاني من جدة - 17/12/1427هـ
تباينت آراء مجموعة من المحللين والمحللات حول أداء سوق الأسهم لعام 2007، ورغم التفاؤل الكبير من قبل مجموعة من المحللين المشهورين في سوق الأسهم السعودية قبل نهاية العام الجديد، اختلفت آراء السيدات المحللات في سوق الأسهم السعودية، مبديات تشاؤما وتحفظا حول أداء السوق بشكل إيجابي قبل نحو عامين.
وكانت سوق الأسهم السعودية قد هبطت من أعلى مستوى لها في 25 شباط (فبراير) 2006 الذي سجل فيه المؤشر 20635 نقطة إلى أدنى مستوى له خلال العام عند 7.666 نقطة في الثالث من كانون الأول (ديسمبر) 2006، أي بنسبة انخفاض بلغت 63 في المائة.
ويتفق الدكتور سعيد الشيخ كبير الاقتصاديين في البنك الأهلي التجاري والمحلل المالي، الدكتور ياسين الجفري عميد كلية الأمير سلطان، والدكتور محمد شمس رئيس مكتب الدراسات الاستراتيجية والمحلل المالي على أن سوق الأسهم السعودية ستشهد تحولا جذريا قبل نهاية العام بحيث تتولى الشركات القيادية دفع السوق قبل نهاية العام المالي 2007 استنادا للوضع المالي الجيد للشركات القيادية، وكذلك استمرار تحسن الوضع الاقتصادي العام للدولة مع ارتفاع أسعار النفط.
واستبعدت ريم أسعد وفاتن الغباري عضوتا لجنة الأوراق المالية في الغرفة التجارية الصناعية في جدة والمحللتان في سوق الأسهم وغادة غوث الكاتبة والمحلل في سوق الأسهم أن يطرأ تحسن جذري على سوق الأسهم هذا العام نظرا لعدم استطاعة السوق المقاومة بشدة قبل نهاية العام رغم ارتفاع ربحية الشركات القيادية واستمرار تحسن الوضع الاقتصادي للبلاد.
ويقول الدكتور ياسين الجفري والدكتور سعيد الشيخ إن السوق السعودية ستسجل إيجابية معقولة بعد الربع الأول وتستمر بشكل أفضل وواضح بعد النصف الثاني نظرا لإيجابية مكررات الربحية للشركات القيادية في سوق الأسهم السعودية، إضافة إلى تسجيل الربحية عالية "المتوقعة" في نتائج الشركات القيادية وخاصة "الاتصالات" و"سابك" والبنوك التي تعطي نوعا من الطمأنينة للسوق ودخول شركات وساطة مالية جديدة بعد أن كان البيع حكرا على البنوك. إضافة إلى ما ستعكسه ميزانيات الشركات في الربع الثالث من العام الحالي بشكل مؤثر على السوق.
ورغم استبشار البعض من المحللين بوجود ميزانيات ضخمة لشركات سوق المال من شأنها أن تعزز وضع المؤشر، استبعدت المحللات فاتن الغباري وريم أسعد وغادة غوث حدوث ذلك مستندات في رأيهن على أن هناك انفصاما بين سوق الأسهم وشركات الأسهم. واسترشدت ريم أسعد بأرباح قطاع البنوك خلال العام الماضي التي لم تؤثر في المؤشر.
ويقول خبراء في سوق الأسهم السعودية إن توقيت الخروج والدخول في السوق من القضايا التي لا يمكن حسمها بسهولة، مشيدين بالذين يحترمون المعلومة ويعطونها أهمية عند اتخاذ قراراتهم الاستثمارية.
وكانت أعداد كبيرة من صغار المتعاملين في سوق الأسهم قد منوا بخسائر جسيمة جراء تراجع أسعار الشركات الأمر الذي دعا الحكومة إلى اتخاذ عدة قرارات لم تستطع مقاومة انحدار السوق.
واتفق الدكتور شمس والدكتور الشيخ والدكتور الجفري وريم أسعد وغادة غوث وفاتن الغباري على أن قوة قطاع البنوك و"سابك" و"الاتصالات" وقطاع التأمين والأسمنت ستلعب دورا بارزا في إحداث خلخلة إيجابية للسوق بحيث يكون لها شأن في المقاومة والدعم. لكن المحللات السيدات اشترطن في استطلاع "الاقتصادية" أن يحدث تحولا في أسلوب "الهوامير" كبار المضاربين.
واتفقوا على أن السوق بحاجة إلى زيادة الجرعات التثقيفية من خلال توجيه النصح والتوعية لجمهور المضاربين في سوق الأسهم السعودية. وهنا يشير الجفري والشيخ والمحللة فاتن إلى أنه كلما زاد الوعي قل عدد المضاربين.
وسعت هيئة سوق المال على توسيع مشاركة شركات الوساطة المالية لدعم السوق، إذ رخصت لـ 46 شركة وساطة مالية تتوزع مهامها بين ترتيب وإدارة وحفظ واستشارة في مناطق مختلفة من البلاد. ومعلوم أن ملكية سوق الأسهم السعودية تتوزع بين صندوق الاستثمارات إذ تمتلك نحو 46 في المائة من إجمالي هذه القيمة السوقية، بينما يمتلك الأفراد نحو 40 في المائة، أما المؤسسون فيمتلكون قرابة 8 في المائة، والأجانب الشركاء في بعض الصناعات والبنوك المشتركة يمتلكون نحو 6 في المائة.
ورغم أن الاقتصاد السعودي حظي عام 2006 بعوامل إيجابية كثيرة لنمو الاقتصاد السعودي من أهمها ارتفاع أسعار النفط، زيادة الإنفاق الحكومي، تخفيض الدين العام، والإعلان عن مشاريع ضخمة (المدن الاقتصادية)، إلا أن تلك العوامل المشجعة لم تدفع بالسوق إلى محاولة تصحيح الخسائر الكبيرة التي خلفها. وهنا يرجح الدكتور الجفري والدكتور سعيد الشيخ أسباب ذلك إلى عامل الوقت حيث إن أبعاد التأثير ستكون في غضون 18 شهرا حيث إن أزمة الثقة تأخذ وقتا طويلا.
ويتوقع الجفري والشيخ أن يتميز السوق السعودية قياسا بالأسواق المجاورة (أسواق الخليج) بقاعدة متينة من شأنها أن تدعم مقاومة السوق أمام تذبذبات المؤشر نحو الهبوط منها متانة الوضع المالي للشركات السعودية وربحية الشركات.
وطالبت ريم أسعد والدكتور محمد شمس من هيئة سوق المال بإعادة النظر في علاوات الإصدار التي صاحبت بعض الشركات وأحدثت ردود فعل واسعة بعد أن سجلت أسعار الشركات الجديدة أقل من قيمته الاكتتاب فيها. وقالوا "أريد معرفة الطريقة الرياضية وكيفية احتساب علاوة الإصدار".
ويقول سعيد الشيخ إن التقييم يتم عادة على تقدير التدفقات الربحية المستقبلية واحتسابها على أساس القيمة الحالية، لكنه أشار إلى أن تجربة سعر "الحكير" و"سبيكيم" ستدفع بجهات التقييم إلى إعادة النظر. ويشير الدكتور شمس أن هذا لم يحدث في الأسواق الخارجية.
وطرحت هيئة سوق المال خلال العام الماضي عشرة اكتتابات ضخوا خلالها 10.5 مليار ريال، اشتروا عبرها 427.7 مليون سهم من أسهم الشركات العشر التي طرحت جزءاً من أسهمها للاكتتاب العام.
ويقول الدكتور سعيد الشيخ إن سوق الأسهم السعودية شهدت على مدى الـ 15 سنة الماضية أداء متذبذباً في بعض الفترات، فمثلاً انخفض المؤشر في عام 1993 بنسبة 28.7 في المائة، ثم ارتفع بنسبة 7.2 في المائة في العام الذي يليه. ومرة أخرى انخفض المؤشر بنسبة 27.8 في المائة في عام 1998 ليرتفع بنسبة 43.6 قي المائة في العام الذي بعده. وبعد سنوات من الأداء المتواضع، اتخذ المؤشر وتيرة متسارعة خلال السنوات الثلاث الماضية حيث ارتفع بنسبة 76 في المائة عام 2003 ومن ثم ارتفع بنسبة 85 في المائة في عام 2004 ليحقق ارتفاعاً قياسياُ بنسبة 104 في المائة لعام 2005. ومن ثم يسجل انخفاضا كبيرا في العام الماضي.))..........
انتهى الاقتباس ..
كيف نريد من مثل هؤلاء أن يزيدوا من وعي المتداول الصغير او الجديد او البسيط وهم لا يفقهون ولا يعرفون معنى أحد أركان التعامل مع وفي الاسواق المالية وهي المضاربة ؟؟
كيف يمكننا أن نقول لمثل هؤلاء ((الخبراء)) بأن ال 85% من تداول كل اسواق العالم هو مضاربات سواء يومية او اسبوعية ؟؟
كيف يمكننا أن نقنع مثل هؤلاء بأن المضاربات ليست ضارة بالاسواق ولا بمن يتداولوا بها ويجب الالمام بها لأهميتها ؟؟
الكل يعرف أن المبالغة في أي من الامور غير نافع ولكن هذه لا تدوم ولا تستمر الى الأبد ..
الامر الآخر هو ما أشار اليه الدكتور سعيد الشيخ ومع كل احترامي لشخصه الكريم ولكنه لايرى الواقع بعين الحكيم والخبير حيث لا يمكن أبدا وبعد ما رأيناه من تقدم وتطور في السوق المالية السعودية خلال الثلاثة او الخمسة سنوات الأخيرة العودة للتحدث عما كان حال السوق قبل 15 سنة او سنة 93 و 98 ...هذه السنوات تصلح فقط لكتابة التاريخ وليس للعمل وذلك لأن الاختلاف كبير والمقارنةشاسعة والفائدة منعدمة تقريبا ...
أستاتذتي المحللون رجاءا كونوا قريبين من الواقع واتركوا اقفاصكم العاجية ...
دمتم بسلام..
قرأت هذا المقال في جريدة الاقتصادية وكتبت لهم تعليق بالخصوص آمال ان يقوموا بنشره أو ارفاقه رغم استبعادي لذلك .....
الانتباه لما هو باللون الأحمر وشكرا ...
اقتباس :
"الاقتصادية" ترصد آراء محللين ومحللات حول مستقبل السوق
تباين في آراء الخبراء حول أداء سوق الأسهم السعودية في 2007
- سعود التويم وسميرة تركستاني من جدة - 17/12/1427هـ
تباينت آراء مجموعة من المحللين والمحللات حول أداء سوق الأسهم لعام 2007، ورغم التفاؤل الكبير من قبل مجموعة من المحللين المشهورين في سوق الأسهم السعودية قبل نهاية العام الجديد، اختلفت آراء السيدات المحللات في سوق الأسهم السعودية، مبديات تشاؤما وتحفظا حول أداء السوق بشكل إيجابي قبل نحو عامين.
وكانت سوق الأسهم السعودية قد هبطت من أعلى مستوى لها في 25 شباط (فبراير) 2006 الذي سجل فيه المؤشر 20635 نقطة إلى أدنى مستوى له خلال العام عند 7.666 نقطة في الثالث من كانون الأول (ديسمبر) 2006، أي بنسبة انخفاض بلغت 63 في المائة.
ويتفق الدكتور سعيد الشيخ كبير الاقتصاديين في البنك الأهلي التجاري والمحلل المالي، الدكتور ياسين الجفري عميد كلية الأمير سلطان، والدكتور محمد شمس رئيس مكتب الدراسات الاستراتيجية والمحلل المالي على أن سوق الأسهم السعودية ستشهد تحولا جذريا قبل نهاية العام بحيث تتولى الشركات القيادية دفع السوق قبل نهاية العام المالي 2007 استنادا للوضع المالي الجيد للشركات القيادية، وكذلك استمرار تحسن الوضع الاقتصادي العام للدولة مع ارتفاع أسعار النفط.
واستبعدت ريم أسعد وفاتن الغباري عضوتا لجنة الأوراق المالية في الغرفة التجارية الصناعية في جدة والمحللتان في سوق الأسهم وغادة غوث الكاتبة والمحلل في سوق الأسهم أن يطرأ تحسن جذري على سوق الأسهم هذا العام نظرا لعدم استطاعة السوق المقاومة بشدة قبل نهاية العام رغم ارتفاع ربحية الشركات القيادية واستمرار تحسن الوضع الاقتصادي للبلاد.
ويقول الدكتور ياسين الجفري والدكتور سعيد الشيخ إن السوق السعودية ستسجل إيجابية معقولة بعد الربع الأول وتستمر بشكل أفضل وواضح بعد النصف الثاني نظرا لإيجابية مكررات الربحية للشركات القيادية في سوق الأسهم السعودية، إضافة إلى تسجيل الربحية عالية "المتوقعة" في نتائج الشركات القيادية وخاصة "الاتصالات" و"سابك" والبنوك التي تعطي نوعا من الطمأنينة للسوق ودخول شركات وساطة مالية جديدة بعد أن كان البيع حكرا على البنوك. إضافة إلى ما ستعكسه ميزانيات الشركات في الربع الثالث من العام الحالي بشكل مؤثر على السوق.
ورغم استبشار البعض من المحللين بوجود ميزانيات ضخمة لشركات سوق المال من شأنها أن تعزز وضع المؤشر، استبعدت المحللات فاتن الغباري وريم أسعد وغادة غوث حدوث ذلك مستندات في رأيهن على أن هناك انفصاما بين سوق الأسهم وشركات الأسهم. واسترشدت ريم أسعد بأرباح قطاع البنوك خلال العام الماضي التي لم تؤثر في المؤشر.
ويقول خبراء في سوق الأسهم السعودية إن توقيت الخروج والدخول في السوق من القضايا التي لا يمكن حسمها بسهولة، مشيدين بالذين يحترمون المعلومة ويعطونها أهمية عند اتخاذ قراراتهم الاستثمارية.
وكانت أعداد كبيرة من صغار المتعاملين في سوق الأسهم قد منوا بخسائر جسيمة جراء تراجع أسعار الشركات الأمر الذي دعا الحكومة إلى اتخاذ عدة قرارات لم تستطع مقاومة انحدار السوق.
واتفق الدكتور شمس والدكتور الشيخ والدكتور الجفري وريم أسعد وغادة غوث وفاتن الغباري على أن قوة قطاع البنوك و"سابك" و"الاتصالات" وقطاع التأمين والأسمنت ستلعب دورا بارزا في إحداث خلخلة إيجابية للسوق بحيث يكون لها شأن في المقاومة والدعم. لكن المحللات السيدات اشترطن في استطلاع "الاقتصادية" أن يحدث تحولا في أسلوب "الهوامير" كبار المضاربين.
واتفقوا على أن السوق بحاجة إلى زيادة الجرعات التثقيفية من خلال توجيه النصح والتوعية لجمهور المضاربين في سوق الأسهم السعودية. وهنا يشير الجفري والشيخ والمحللة فاتن إلى أنه كلما زاد الوعي قل عدد المضاربين.
وسعت هيئة سوق المال على توسيع مشاركة شركات الوساطة المالية لدعم السوق، إذ رخصت لـ 46 شركة وساطة مالية تتوزع مهامها بين ترتيب وإدارة وحفظ واستشارة في مناطق مختلفة من البلاد. ومعلوم أن ملكية سوق الأسهم السعودية تتوزع بين صندوق الاستثمارات إذ تمتلك نحو 46 في المائة من إجمالي هذه القيمة السوقية، بينما يمتلك الأفراد نحو 40 في المائة، أما المؤسسون فيمتلكون قرابة 8 في المائة، والأجانب الشركاء في بعض الصناعات والبنوك المشتركة يمتلكون نحو 6 في المائة.
ورغم أن الاقتصاد السعودي حظي عام 2006 بعوامل إيجابية كثيرة لنمو الاقتصاد السعودي من أهمها ارتفاع أسعار النفط، زيادة الإنفاق الحكومي، تخفيض الدين العام، والإعلان عن مشاريع ضخمة (المدن الاقتصادية)، إلا أن تلك العوامل المشجعة لم تدفع بالسوق إلى محاولة تصحيح الخسائر الكبيرة التي خلفها. وهنا يرجح الدكتور الجفري والدكتور سعيد الشيخ أسباب ذلك إلى عامل الوقت حيث إن أبعاد التأثير ستكون في غضون 18 شهرا حيث إن أزمة الثقة تأخذ وقتا طويلا.
ويتوقع الجفري والشيخ أن يتميز السوق السعودية قياسا بالأسواق المجاورة (أسواق الخليج) بقاعدة متينة من شأنها أن تدعم مقاومة السوق أمام تذبذبات المؤشر نحو الهبوط منها متانة الوضع المالي للشركات السعودية وربحية الشركات.
وطالبت ريم أسعد والدكتور محمد شمس من هيئة سوق المال بإعادة النظر في علاوات الإصدار التي صاحبت بعض الشركات وأحدثت ردود فعل واسعة بعد أن سجلت أسعار الشركات الجديدة أقل من قيمته الاكتتاب فيها. وقالوا "أريد معرفة الطريقة الرياضية وكيفية احتساب علاوة الإصدار".
ويقول سعيد الشيخ إن التقييم يتم عادة على تقدير التدفقات الربحية المستقبلية واحتسابها على أساس القيمة الحالية، لكنه أشار إلى أن تجربة سعر "الحكير" و"سبيكيم" ستدفع بجهات التقييم إلى إعادة النظر. ويشير الدكتور شمس أن هذا لم يحدث في الأسواق الخارجية.
وطرحت هيئة سوق المال خلال العام الماضي عشرة اكتتابات ضخوا خلالها 10.5 مليار ريال، اشتروا عبرها 427.7 مليون سهم من أسهم الشركات العشر التي طرحت جزءاً من أسهمها للاكتتاب العام.
ويقول الدكتور سعيد الشيخ إن سوق الأسهم السعودية شهدت على مدى الـ 15 سنة الماضية أداء متذبذباً في بعض الفترات، فمثلاً انخفض المؤشر في عام 1993 بنسبة 28.7 في المائة، ثم ارتفع بنسبة 7.2 في المائة في العام الذي يليه. ومرة أخرى انخفض المؤشر بنسبة 27.8 في المائة في عام 1998 ليرتفع بنسبة 43.6 قي المائة في العام الذي بعده. وبعد سنوات من الأداء المتواضع، اتخذ المؤشر وتيرة متسارعة خلال السنوات الثلاث الماضية حيث ارتفع بنسبة 76 في المائة عام 2003 ومن ثم ارتفع بنسبة 85 في المائة في عام 2004 ليحقق ارتفاعاً قياسياُ بنسبة 104 في المائة لعام 2005. ومن ثم يسجل انخفاضا كبيرا في العام الماضي.))..........
انتهى الاقتباس ..
كيف نريد من مثل هؤلاء أن يزيدوا من وعي المتداول الصغير او الجديد او البسيط وهم لا يفقهون ولا يعرفون معنى أحد أركان التعامل مع وفي الاسواق المالية وهي المضاربة ؟؟
كيف يمكننا أن نقول لمثل هؤلاء ((الخبراء)) بأن ال 85% من تداول كل اسواق العالم هو مضاربات سواء يومية او اسبوعية ؟؟
كيف يمكننا أن نقنع مثل هؤلاء بأن المضاربات ليست ضارة بالاسواق ولا بمن يتداولوا بها ويجب الالمام بها لأهميتها ؟؟
الكل يعرف أن المبالغة في أي من الامور غير نافع ولكن هذه لا تدوم ولا تستمر الى الأبد ..
الامر الآخر هو ما أشار اليه الدكتور سعيد الشيخ ومع كل احترامي لشخصه الكريم ولكنه لايرى الواقع بعين الحكيم والخبير حيث لا يمكن أبدا وبعد ما رأيناه من تقدم وتطور في السوق المالية السعودية خلال الثلاثة او الخمسة سنوات الأخيرة العودة للتحدث عما كان حال السوق قبل 15 سنة او سنة 93 و 98 ...هذه السنوات تصلح فقط لكتابة التاريخ وليس للعمل وذلك لأن الاختلاف كبير والمقارنةشاسعة والفائدة منعدمة تقريبا ...
أستاتذتي المحللون رجاءا كونوا قريبين من الواقع واتركوا اقفاصكم العاجية ...
دمتم بسلام..