ghenaim
05-01-2007, Fri 6:09 PM
المنظمة ترقب نشاط صناديق تبيع الخام وتدفع الأسعار نزولا
"أوبك" تراقب صناديق تبيع النفط وتدفع الأسعار للهبوط
- لندن - رويترز: - 16/12/1427هـ
أكد مسؤول إيراني رفيع في قطاع النفط، أمس، أن منظمة أوبك ترقب نشاط الصناديق الذي أسهم في خفض سعر برميل النفط نحو ثلاثة دولارات في مطلع العام وقد يضغط بصورة أكبر على الأسواق. واستدرك حسين كاظمبور اردبيلي مندوب إيران لدى "أوبك" بقوله إن تقليص إمدادات المنظمة 500 ألف برميل يوميا من أول شباط (فبراير) بعد خفضها 1.2 مليون برميل يوميا من أول تشرين الثاني (نوفمبر) سيبقي الأسواق متوازنة إلى أن تجتمع المنظمة التي تضم 12 عضوا يوم الخامس عشر من آذار (مارس) المقبل. وانخفضت أسعار العقود الآجلة لمزيج النفط الخام برنت أكثر من دولار أمس إلى ما دون 57 دولارا وهو أدنى مستوى لها منذ كانون الأول (ديسمبر) 2005 وذلك تحت ضغط من اعتدال المناخ في شمال شرق الولايات المتحدة أكبر سوق لزيت التدفئة في العالم. وسجل الخام في منتصف التعاملات 56.96 دولار منخفضا دولارا عن إغلاق اليوم السابق. وأفاد كاظمبور "السعر متقلب لكنه سيعدل نفسه قريبا", وأضاف "بعض الصناديق تحاول جني أرباح من مراكز دفترية في زيت التدفئة بسبب اعتدال الشتاء".
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
قال متحدث باسم منظمة أوبك أمس، إنه قد تضطر "أوبك" إلى اتخاذ إجراء آخر لدعم سوق النفط إذا استمر هبوط الأسعار.
وقد هوت أسعار النفط بشدة في بداية العام الحالي 2007 ونزلت دون 58 دولارا للبرميل في نيويورك، مع أن "أوبك" تعتزم خفض إنتاجها 500 ألف برميل يوميا من أول شباط (فبراير)، إضافة إلى خفض قدره 1.2 مليون برميل يوميا من أول تشرين الثاني (نوفمبر).
وقال المتحدث حول هبوط الأسعار "أعتقد أنه إذا استمر هذا الاتجاه فإننا قد نضطر إلى أن نفعل شيئا." وأضاف قوله "قد لا يتعين علينا عقد اجتماع غير عادي قبل اتخاذ إجراء إذا اقتضت الضرورة". والاجتماع المقبل لـ "أوبك" من المقرر عقده في 15 من آذار (مارس) ولم تدرس المنظمة ما إذا كان ينبغي أن تجتمع قبل ذلك التاريخ. وأضاف المتحدث "حتى الآن لم يكن هذا محل نقاش". وقال إن وزراء "أوبك" قد يقررون اتخاذ أي خطوات أخرى دون عقد اجتماع.
وهبطت أسعار النفط أمس مواصلة انخفاضها أكثر من دولارين في جلسة أمس الأول وذلك تحت ضغط من اعتدال المناخ في شمال شرق الولايات المتحدة أكبر سوق لزيت التدفئة في العالم.
وانخفض سعر الخام الأمريكي الخفيف 1.45 دولار إلى 56.87 دولار للبرميل وهو أدنى مستوى منذ منتصف تشرين الثاني (نوفمبر). وفي لندن هبط سعر مزيج برنت 1.66 دولار إلى 56.30 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى لها منذ كانون الأول (ديسمبر) عام 2005.
وهبطت أسعار النفط أمس الأول 2.73 دولار للبرميل أي بنسبة 4.47 في المائة وهو أكبر انخفاض في يوم واحد بالنسبة المئوية منذ أواخر نيسان (أبريل) عام 2005. وانعكس هذا الانخفاض الحاد في أسعار النفط على أسواق السلع الأولية الأخرى مما أثار توقعات بأن يتراجع إقبال المستثمرين على القطاع. فتأرجح سعر النحاس الذي قاد انخفاضات السلع الأولية أمس الأول حول أدنى مستوياته في تسعة أشهر أمس.
وفي موضوع ذي صلة، أظهر تقرير حكومي أمس أن مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام هبطت هبوطا أكبر من المتوقع الأسبوع الماضي، إذ بقيت الواردات دون المستوى المعتاد وزادت المصافي من معدلات تشغيلها. وكان هذا سادس أسبوع على التوالي تهبط فيه مخزونات الخام في أكبر سوق لاستهلاك الطاقة في العالم.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن مخزونات الولايات المتحدة التجارية من النفط الخام هبطت 1.3 مليون برميل إلى 319.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 29 من كانون الأول (ديسمبر) لتصبح المخزونات أقل 3.9 مليون برميل عما كانت عليه منذ عام. وكان محللون تنبأوا بهبوط أصغر من ذلك كثيرا قدره 800 ألف برميل.
وجاء هبوط مخزونات الخام مع زيادة المصافي معدلات تشغيلها نقطة مئوية واحدة إلى 91 في المائة من طاقتها وارتفاع مخزونات البنزين والمقطرات أكثر مما كان متوقعا.
وقالت الإدارة وهي الذراع الإحصائية لوزارة الطاقة الأمريكية، إن مخزونات البنزين ارتفعت 5.6 مليون برميل وهو ما يزيد كثيرا عن الزيادة
التي تنبأ بها المحللون وقدرها 1.5 مليون برميل، بينما زادت مخزونات المقطرات مليوني برميل، بينما كان المتوقع أن تزيد 900 ألف برميل.
وزادت واردات النفط بعد عدة أسابيع من تقييد الملاحة بسبب الضباب في قناة هيوستون الملاحية. وزادت الواردات 997 ألف برميل يوميا إلى 10.1 مليون برميل يوميا. وخلال الأسابيع الأربعة الماضية بلغت الواردات في المتوسط 9.4 مليون برميل يوميا أي ما يقل 550 ألف برميل يوميا عما كانت عليه في الفترة نفسها منذ عام.
من جهة أخرى، قال مسؤول إيراني رفيع في قطاع النفط أمس، إن منظمة أوبك ترقب نشاط الصناديق الذي ساهم في خفض سعر برميل النفط نحو ثلاثة دولارات في مطلع العام وقد يضغط بصورة أكبر على الأسواق.
واستدرك حسين كاظمبور اردبيلي مندوب إيران لدى "أوبك" بقوله إن تقليص إمدادات المنظمة 500 ألف برميل يوميا من أول شباط (فبراير) بعد خفضها 1.2 مليون برميل يوميا من أول تشرين الثاني (نوفمبر) سيبقي الأسواق متوازنة إلى أن تجتمع المنظمة التي تضم 12 عضوا في 15 من آذار (مارس) المقبل.
وقال كاظمبور "السعر متقلب لكنه سيعدل نفسه قريبا". وأضاف "بعض الصناديق تحاول جني أرباح من مراكز دفترية في زيت التدفئة بسبب اعتدال الشتاء". وتراجع سعر عقود النفط الخام الأمريكي 2.73 دولار يوم الأربعاء إلى 58.32 دولار للبرميل بانخفاض كبير عن السعر المستهدف غير المعلن لمنظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" 60 دولارا للنفط الأمريكي مع تراجع الأسعار بفعل مناخ معتدل في الولايات المتحدة. وقال كاظمبور "ينبغي أن نرى إن كانت الصناديق ستبالغ في رد الفعل.. إذا حدث هذا فقد يتعين أن ندرس عقد اجتماع قبل مارس".
وقال متعاملون، إن السوق تعاني أيضا مع تفضيل مستثمرين مضاربين لأصول أخرى مثل الأسهم. وقال كاظمبور، إن ضعف الدولار الذي يؤدي إلى تآكل القدرة الشرائية للمنتجين الذين يبيعون النفط بالدولار ويشترون السلع والخدمات بعملات أخرى مازال مبعث قلق أيضا.
"أوبك" تراقب صناديق تبيع النفط وتدفع الأسعار للهبوط
- لندن - رويترز: - 16/12/1427هـ
أكد مسؤول إيراني رفيع في قطاع النفط، أمس، أن منظمة أوبك ترقب نشاط الصناديق الذي أسهم في خفض سعر برميل النفط نحو ثلاثة دولارات في مطلع العام وقد يضغط بصورة أكبر على الأسواق. واستدرك حسين كاظمبور اردبيلي مندوب إيران لدى "أوبك" بقوله إن تقليص إمدادات المنظمة 500 ألف برميل يوميا من أول شباط (فبراير) بعد خفضها 1.2 مليون برميل يوميا من أول تشرين الثاني (نوفمبر) سيبقي الأسواق متوازنة إلى أن تجتمع المنظمة التي تضم 12 عضوا يوم الخامس عشر من آذار (مارس) المقبل. وانخفضت أسعار العقود الآجلة لمزيج النفط الخام برنت أكثر من دولار أمس إلى ما دون 57 دولارا وهو أدنى مستوى لها منذ كانون الأول (ديسمبر) 2005 وذلك تحت ضغط من اعتدال المناخ في شمال شرق الولايات المتحدة أكبر سوق لزيت التدفئة في العالم. وسجل الخام في منتصف التعاملات 56.96 دولار منخفضا دولارا عن إغلاق اليوم السابق. وأفاد كاظمبور "السعر متقلب لكنه سيعدل نفسه قريبا", وأضاف "بعض الصناديق تحاول جني أرباح من مراكز دفترية في زيت التدفئة بسبب اعتدال الشتاء".
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
قال متحدث باسم منظمة أوبك أمس، إنه قد تضطر "أوبك" إلى اتخاذ إجراء آخر لدعم سوق النفط إذا استمر هبوط الأسعار.
وقد هوت أسعار النفط بشدة في بداية العام الحالي 2007 ونزلت دون 58 دولارا للبرميل في نيويورك، مع أن "أوبك" تعتزم خفض إنتاجها 500 ألف برميل يوميا من أول شباط (فبراير)، إضافة إلى خفض قدره 1.2 مليون برميل يوميا من أول تشرين الثاني (نوفمبر).
وقال المتحدث حول هبوط الأسعار "أعتقد أنه إذا استمر هذا الاتجاه فإننا قد نضطر إلى أن نفعل شيئا." وأضاف قوله "قد لا يتعين علينا عقد اجتماع غير عادي قبل اتخاذ إجراء إذا اقتضت الضرورة". والاجتماع المقبل لـ "أوبك" من المقرر عقده في 15 من آذار (مارس) ولم تدرس المنظمة ما إذا كان ينبغي أن تجتمع قبل ذلك التاريخ. وأضاف المتحدث "حتى الآن لم يكن هذا محل نقاش". وقال إن وزراء "أوبك" قد يقررون اتخاذ أي خطوات أخرى دون عقد اجتماع.
وهبطت أسعار النفط أمس مواصلة انخفاضها أكثر من دولارين في جلسة أمس الأول وذلك تحت ضغط من اعتدال المناخ في شمال شرق الولايات المتحدة أكبر سوق لزيت التدفئة في العالم.
وانخفض سعر الخام الأمريكي الخفيف 1.45 دولار إلى 56.87 دولار للبرميل وهو أدنى مستوى منذ منتصف تشرين الثاني (نوفمبر). وفي لندن هبط سعر مزيج برنت 1.66 دولار إلى 56.30 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى لها منذ كانون الأول (ديسمبر) عام 2005.
وهبطت أسعار النفط أمس الأول 2.73 دولار للبرميل أي بنسبة 4.47 في المائة وهو أكبر انخفاض في يوم واحد بالنسبة المئوية منذ أواخر نيسان (أبريل) عام 2005. وانعكس هذا الانخفاض الحاد في أسعار النفط على أسواق السلع الأولية الأخرى مما أثار توقعات بأن يتراجع إقبال المستثمرين على القطاع. فتأرجح سعر النحاس الذي قاد انخفاضات السلع الأولية أمس الأول حول أدنى مستوياته في تسعة أشهر أمس.
وفي موضوع ذي صلة، أظهر تقرير حكومي أمس أن مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام هبطت هبوطا أكبر من المتوقع الأسبوع الماضي، إذ بقيت الواردات دون المستوى المعتاد وزادت المصافي من معدلات تشغيلها. وكان هذا سادس أسبوع على التوالي تهبط فيه مخزونات الخام في أكبر سوق لاستهلاك الطاقة في العالم.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن مخزونات الولايات المتحدة التجارية من النفط الخام هبطت 1.3 مليون برميل إلى 319.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 29 من كانون الأول (ديسمبر) لتصبح المخزونات أقل 3.9 مليون برميل عما كانت عليه منذ عام. وكان محللون تنبأوا بهبوط أصغر من ذلك كثيرا قدره 800 ألف برميل.
وجاء هبوط مخزونات الخام مع زيادة المصافي معدلات تشغيلها نقطة مئوية واحدة إلى 91 في المائة من طاقتها وارتفاع مخزونات البنزين والمقطرات أكثر مما كان متوقعا.
وقالت الإدارة وهي الذراع الإحصائية لوزارة الطاقة الأمريكية، إن مخزونات البنزين ارتفعت 5.6 مليون برميل وهو ما يزيد كثيرا عن الزيادة
التي تنبأ بها المحللون وقدرها 1.5 مليون برميل، بينما زادت مخزونات المقطرات مليوني برميل، بينما كان المتوقع أن تزيد 900 ألف برميل.
وزادت واردات النفط بعد عدة أسابيع من تقييد الملاحة بسبب الضباب في قناة هيوستون الملاحية. وزادت الواردات 997 ألف برميل يوميا إلى 10.1 مليون برميل يوميا. وخلال الأسابيع الأربعة الماضية بلغت الواردات في المتوسط 9.4 مليون برميل يوميا أي ما يقل 550 ألف برميل يوميا عما كانت عليه في الفترة نفسها منذ عام.
من جهة أخرى، قال مسؤول إيراني رفيع في قطاع النفط أمس، إن منظمة أوبك ترقب نشاط الصناديق الذي ساهم في خفض سعر برميل النفط نحو ثلاثة دولارات في مطلع العام وقد يضغط بصورة أكبر على الأسواق.
واستدرك حسين كاظمبور اردبيلي مندوب إيران لدى "أوبك" بقوله إن تقليص إمدادات المنظمة 500 ألف برميل يوميا من أول شباط (فبراير) بعد خفضها 1.2 مليون برميل يوميا من أول تشرين الثاني (نوفمبر) سيبقي الأسواق متوازنة إلى أن تجتمع المنظمة التي تضم 12 عضوا في 15 من آذار (مارس) المقبل.
وقال كاظمبور "السعر متقلب لكنه سيعدل نفسه قريبا". وأضاف "بعض الصناديق تحاول جني أرباح من مراكز دفترية في زيت التدفئة بسبب اعتدال الشتاء". وتراجع سعر عقود النفط الخام الأمريكي 2.73 دولار يوم الأربعاء إلى 58.32 دولار للبرميل بانخفاض كبير عن السعر المستهدف غير المعلن لمنظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" 60 دولارا للنفط الأمريكي مع تراجع الأسعار بفعل مناخ معتدل في الولايات المتحدة. وقال كاظمبور "ينبغي أن نرى إن كانت الصناديق ستبالغ في رد الفعل.. إذا حدث هذا فقد يتعين أن ندرس عقد اجتماع قبل مارس".
وقال متعاملون، إن السوق تعاني أيضا مع تفضيل مستثمرين مضاربين لأصول أخرى مثل الأسهم. وقال كاظمبور، إن ضعف الدولار الذي يؤدي إلى تآكل القدرة الشرائية للمنتجين الذين يبيعون النفط بالدولار ويشترون السلع والخدمات بعملات أخرى مازال مبعث قلق أيضا.