المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اثيوبيا تقر بوجود قوات لها تقاتل في الصومال



عبدالله احمد
25-12-2006, Mon 7:26 AM
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/42386000/jpg/_42386649_ndextransitional.jpg الحكومة تحصل على دعم عسكري من اثيوبيا
ألقى رئيس الوزراء الإثيوبي ميليس زيناوي كلمة قال فيها إن بلاده عملت ما بوسعها لإيجاد حل سلمي للصراع و مارست ضبط النفس إلا أن اتحاد المحاكم شن هجمات و أراد أن يتخذ من مقديشو أرضية للهجوم على إثيوبيا، مما اضطر القوات الإثيوبية إلى الرد على حد قوله.
وأضاف زيناوي بأن حكومته ترحب بأي قرار لفتح الحوار بين الحكومة الانتقالية و اتحاد المحاكم.
وكان وزير الإعلام الإثيوبي قال في وقت سابق إن الهجوم المعاكس الذي شنته بلاده يهدف "لصد الهجوم الذي قامت به القوات الإسلامية في الصومال".
وكانت الحكومة الإثيوبية تقول في السابق إن قواتها متواجدة في الصومال "لتقديم النصح والمساعدة فقط للحكومة المؤقتة في البلاد".
وقد اشتدت حدة القتال في جنوب الصومال بين ميليشيات اتحاد المحاكم الإسلامية و القوات الموالية للحكومة الانتقالية.
ويدور القتال في أربعة مواقع بالقرب من مدينة بيداوة مقر الحكومة الانتقالية، حيث قامت الطائرات الحربية الإثيوبية بقصف مواقع لاتحاد المحاكم.
وقال نائب رئيس مجلس شورى المحاكم الاسلامية عمر ايمان ان قوات المحاكم الاسلامية ترغب في اخراج القوات الاثيوبية من الصومال.
قتال على أطراف بيداوة ونقل عن سكان مدينة بيداوة، مقر الحكومة المؤقتة، قولهم إنهم تمكنوا من سماع أصوات الانفجارات من منازلهم، إذ أفادت الأنباء عن اندلاع اشتباكات في أطراف المدينة.
كما أن القتال جار أيضا للسيطرة على الطريق الذي يربط بين العاصمة مقديشو وشمالي البلاد، وذلك بالقرب من بلدتي بيليدوين وغلكايو.
وذكر مراسل بي بي سي في الصومال أنه شاهد 22 جثة لجنود يرتدون اللباس العسكري الإثيوبي.
مساعدة أجنبية من جهة أخرى، طلب اتحاد المحاكم الاسلامية في الصومال مساعدة أجنبية ضد أثيوبيا التي اتهم قواتها بالتورط بالقتال ضد ميليشياته قرب مدينة بيداوة.
ودعا زعيم المحاكم الشيخ حسين ضاهر عويس المجتمع الدولي إلى وقف ما وصفه بالتدخل الأثيوبي.
ومن جانبه طالب مسؤول الدفاع في اتحاد المحاكم يوسف محمد عندادي، ويعتبر من المتشددين، المقاتلين الأجانب بالذهاب إلى الصومال لمساعدة ميليشياته.
يذكر أن الاسلاميين في الصومال قد دعوا منذ فترة طويلة إلى الجهاد ضد القوات الأثيوبية في بيداوة.
وقال أحد زعماء المحاكم مؤخرا إن ميليشياته في حالة حرب مع أثيوبيا.
وكانت أثيوبيا، التي لم تعترف أبدا بارسال قواتها إلى بيداوة، قد طالبت قوات المحاكم بوقف هجومها على المدينة.
ووجهت إثيوبيا تحذيرا لميليشيا اتحاد المحاكم الإسلامية التي فرضت سيطرتها على معظم مناطق جنوب الصومال بأن صبرها آخذ في النفاد.
وقالت الخارجية الإثيوبية في بيان لها إن أديس أبابا تحلت بالصبر لحد الآن لكن للصبر حدودا، واتهمت قوات المحاكم بالتسلل إلى داخل أراضيها. وأضاف البيان أن الوضع في الصومال يزداد سوءا.
انهاء القتال وكان مجلس الأمن الدولي قد طالب طرفي الصراع الجمعة بالعودة إلى المحادثات.
وأعرب المجلس عن "قلقه العميق" من تصعيد القتال، وطالب الجانبين بوقف القتال المستمر منذ 4 أيام قرب بيداوة.
وقال كوفي عنان أمين عام الأمم المتحدة إن التصعيد سيكون له "نتائج كارثية على المدنيين".
وفي غضون ذلك، قدر الصليب الأحمر عدد الضحايا الذين لقوا حتفهم في القتال المستمر منذ 4 أيام بالعشرات.
وقال المحلل الاقليمي لبي بي سي دفيد بامفورد "إذا كانت مزاعم الجانبين بشأن سقوط مئات القتلى صحيحة جزئيا، فان القتال الدائر قرب بيداوة هو الأخطر منذ سقوط مقديشيو في يد المحاكم".
وكانت الأمم المتحدة قد قدرت وجود نحو 8 آلاف جندي أثيوبي في الصومال، فيما نشرت اريتريا، المناوئة لاثيوبيا، نحو ألفي جندي دعما للمحاكم.
وكانت الحكومة المؤقتة واتحاد المحاكم قد وافقا الأربعاء على محادثات غير مشروطة بعد زيارة المبعوث الأوروبي الخاص لويس مايكل الذي يعتقد أنه يعمل من وراء الستار لانهاء القتال.

قلنا لكم ان امريكا شر! او "برصي ابراهيم"