الشثري
23-12-2006, Sat 8:26 PM
دبي (رويترز) - أغلقت اسهم شركة فواز عبد العزيز الحكير السعودية للازياء دون سعر اكتتابها العام الاولي في اليوم الاول لتداولها يوم السبت.
وهذه هي المرة الثانية في اقل من شهرين التي تشهد بدء تداول اسهم شركة سعودية باقل من سعر طرحها العام.
وهبطت الاسهم السعودية للجلسة الثالثة على التوالي اذ يكافح المستثمرون في أكبر بورصة في العالم العربي لاستعادة الثقة في اعقاب هبوط حاد للاسهم هذا العام أزال 53 في المئة من قيمة المؤشر.
وختمت اسهم الحكير اول جلسة تداول لها عند 99.50 ريال منخفضة 9.5 في المئة عن سعر اكتتابها العام الاولي 110 ريالات. وكانت الشركة التي لها 617 متجرا في انحاء السعودية باعت 12 مليون سهم او 30 في المئة من رأسمالها في اكتوبر تشرين الاول.
وقال جميل مطر المدير الاقليمي لاعمار للخدمات المالية ان تسعير الاكتتاب العام الاولي وضعف معنويات السوق ساهما في هبوط سعر سهم الحكير.
وكان سهم السعودية الدولية للبتروكيماويات اغلق منخفضا 17.7 في المئة عن سعر اكتتابه العام الاولي في بدء تداوله في نوفمبر تشرين الثاني وهي المرة الاولى التي تشهد فيها السوق السعودية مثل هذا التطور.
وكان الاكتتاب العام الاولي في اسهم الحكير بقيمة 352 مليون دولار قد فاقت فيه طلبات الاكتتاب المعروض على الرغم من المجادلات العامة بشان علاوة قدرها مئة ريال في سعر الاكتتاب.
وقال مطر "لا أدري على أساس أي نظريات مالية قيموا سهم الحكير بمقدار 110 ريالات. في تقديري انه لا يساوي حتى عشرة ريالات."
ولم يمكن على الفور محادثة مسؤولي الحكير لسؤالهم التعقيب.
ولا يتحدد سعر الاصدارات العامة الاولية في السعودية من خلال عملية تلقي الطلبات من المستثمرين متضمنة السعر المقترح والكمية المطلوبة. وتطرح الاسهم اما بقيمتها الدفترية البالغة عشرة ريالات أو بعلاوة سعرية تحددها الشركة ومستشاروها.
وقال مطر ان المعنويات في منطقة الخليج العربية حيث ارتفعت اسهم الاكتتاب العام الاولي 300 في المئة عند بدء تداولها في البورصة في العامين الماضيين ساهمت ايضا في اداء سهم الحكير.
وحومت الاسهم السعودية قريبا من ادني مستويات لها في عامين بينما تصارع نظائرها في قطر ودبي وابوظي أزمة ثقة تعصف بالمستثمرين في المنطقة هذا العام.
وفقد مؤشر الاسهم السعودية أكثر من ربع قيمته هذا العام منذ 28 من اكتوبر تشرين الاول حينما فجر قرار البورصة الغاء جلسة تعامل مسائية مفضلة لدى المستثمرين موجة بيع واسعة.
وهبطت اسهم تسعة من اكبر عشر شركات سعودية يوم السبت وعلى رأسها سهم السعودية للصناعات الاساسية سابك اكبر شركة بتروكيماويات في العالم من حيث القيمة السوقية.
وهبط سهم سابك 1.88 في المئة 104.25 ريال ادنى مستوى له في نحو اسبوعين. واغلق المؤشر على 7797.84 نقطة منخفضا 0.86 في المئة.
وفي الكويت اغلق المؤشر للمرة الاولى في ثلاث جلسات مرتفعا اذ زاد بنسبة 0.14 في المئة الى 9906.60 نقطة
وهذه هي المرة الثانية في اقل من شهرين التي تشهد بدء تداول اسهم شركة سعودية باقل من سعر طرحها العام.
وهبطت الاسهم السعودية للجلسة الثالثة على التوالي اذ يكافح المستثمرون في أكبر بورصة في العالم العربي لاستعادة الثقة في اعقاب هبوط حاد للاسهم هذا العام أزال 53 في المئة من قيمة المؤشر.
وختمت اسهم الحكير اول جلسة تداول لها عند 99.50 ريال منخفضة 9.5 في المئة عن سعر اكتتابها العام الاولي 110 ريالات. وكانت الشركة التي لها 617 متجرا في انحاء السعودية باعت 12 مليون سهم او 30 في المئة من رأسمالها في اكتوبر تشرين الاول.
وقال جميل مطر المدير الاقليمي لاعمار للخدمات المالية ان تسعير الاكتتاب العام الاولي وضعف معنويات السوق ساهما في هبوط سعر سهم الحكير.
وكان سهم السعودية الدولية للبتروكيماويات اغلق منخفضا 17.7 في المئة عن سعر اكتتابه العام الاولي في بدء تداوله في نوفمبر تشرين الثاني وهي المرة الاولى التي تشهد فيها السوق السعودية مثل هذا التطور.
وكان الاكتتاب العام الاولي في اسهم الحكير بقيمة 352 مليون دولار قد فاقت فيه طلبات الاكتتاب المعروض على الرغم من المجادلات العامة بشان علاوة قدرها مئة ريال في سعر الاكتتاب.
وقال مطر "لا أدري على أساس أي نظريات مالية قيموا سهم الحكير بمقدار 110 ريالات. في تقديري انه لا يساوي حتى عشرة ريالات."
ولم يمكن على الفور محادثة مسؤولي الحكير لسؤالهم التعقيب.
ولا يتحدد سعر الاصدارات العامة الاولية في السعودية من خلال عملية تلقي الطلبات من المستثمرين متضمنة السعر المقترح والكمية المطلوبة. وتطرح الاسهم اما بقيمتها الدفترية البالغة عشرة ريالات أو بعلاوة سعرية تحددها الشركة ومستشاروها.
وقال مطر ان المعنويات في منطقة الخليج العربية حيث ارتفعت اسهم الاكتتاب العام الاولي 300 في المئة عند بدء تداولها في البورصة في العامين الماضيين ساهمت ايضا في اداء سهم الحكير.
وحومت الاسهم السعودية قريبا من ادني مستويات لها في عامين بينما تصارع نظائرها في قطر ودبي وابوظي أزمة ثقة تعصف بالمستثمرين في المنطقة هذا العام.
وفقد مؤشر الاسهم السعودية أكثر من ربع قيمته هذا العام منذ 28 من اكتوبر تشرين الاول حينما فجر قرار البورصة الغاء جلسة تعامل مسائية مفضلة لدى المستثمرين موجة بيع واسعة.
وهبطت اسهم تسعة من اكبر عشر شركات سعودية يوم السبت وعلى رأسها سهم السعودية للصناعات الاساسية سابك اكبر شركة بتروكيماويات في العالم من حيث القيمة السوقية.
وهبط سهم سابك 1.88 في المئة 104.25 ريال ادنى مستوى له في نحو اسبوعين. واغلق المؤشر على 7797.84 نقطة منخفضا 0.86 في المئة.
وفي الكويت اغلق المؤشر للمرة الاولى في ثلاث جلسات مرتفعا اذ زاد بنسبة 0.14 في المئة الى 9906.60 نقطة