المستثمرالصغير
16-12-2006, Sat 11:27 AM
لأول مرة تشهر هيئة سوق المال بأحد المتلاعبين في سوق الأسهم وهي خطوة جيدة لطالما نودي بها لوضع حد لتستر خفافيش ظلام الأسهم!!
ولكن السؤال الذي أطرحه على الهيئة: لماذا تصادر الهيئة قيمة صفقات الأسهم المتلاعب بها والتي زادت على 88 مليون ريال لحسابها بدلاً من إلغاء الصفقات وإعادة الأموال إلى أصحابها الأصليين خاصة أن كشوفات العمليات واضحة للهيئة وكل ما عليها فعله هو إلغاء هذه العمليات؟!
إن من حق الهيئة أن تصادر قيمة الغرامة لحسابها أما أموال العمليات المتلاعب بها، فلا حق لها فيها ولا لأي جهة أخرى، بل يفترض أن تكون حقاً مسترجعاً لضحايا التلاعب، فإذا كنت أنا على سبيل المثال أحد ضحايا تلاعب هذا المضارب فأي حق وأي إنصاف شخصي نلته من قرار التشهير به أو تغريمه أو مصادرة أموال صفقاته المتلاعب بها التي جناها على حسابي وحساب غيري من الضحايا؟!
آمل أن تراجع الهيئة قرارها وأن تضيف إلى إجراءات عقاب المضاربين المتلاعبين إلغاء الصفقات محل التلاعب وعودة الأموال إلى الضحايا. وهذا إجراء ليس بدعة بل تتبعه الكثير من الأسواق العالمية وحتى المجاورة!!
فالضحايا الحقيقيون الذين ذهبت أموالهم أدراج رياح التلاعب لا يستفيدون شيئاً من معرفة اسم سارقهم ماداموا لا يستعيدون مسروقاتهم، إلا إذا كان الهدف هو فتح الأبواب أمامهم للملاحقة القانونية الشخصية لطلب التعويض، ولكن حتى في هذه الحالة فالتعويض سبق أن ذهب بارداً مبرداً على طبق من ذهب إلى طرف ثالث لا يستحقه هو هيئة سوق المال!!
Gmt 5:00:00 2006 السبت 16 ديسمبر
عكاظ السعودية
خالد السليمان
ولكن السؤال الذي أطرحه على الهيئة: لماذا تصادر الهيئة قيمة صفقات الأسهم المتلاعب بها والتي زادت على 88 مليون ريال لحسابها بدلاً من إلغاء الصفقات وإعادة الأموال إلى أصحابها الأصليين خاصة أن كشوفات العمليات واضحة للهيئة وكل ما عليها فعله هو إلغاء هذه العمليات؟!
إن من حق الهيئة أن تصادر قيمة الغرامة لحسابها أما أموال العمليات المتلاعب بها، فلا حق لها فيها ولا لأي جهة أخرى، بل يفترض أن تكون حقاً مسترجعاً لضحايا التلاعب، فإذا كنت أنا على سبيل المثال أحد ضحايا تلاعب هذا المضارب فأي حق وأي إنصاف شخصي نلته من قرار التشهير به أو تغريمه أو مصادرة أموال صفقاته المتلاعب بها التي جناها على حسابي وحساب غيري من الضحايا؟!
آمل أن تراجع الهيئة قرارها وأن تضيف إلى إجراءات عقاب المضاربين المتلاعبين إلغاء الصفقات محل التلاعب وعودة الأموال إلى الضحايا. وهذا إجراء ليس بدعة بل تتبعه الكثير من الأسواق العالمية وحتى المجاورة!!
فالضحايا الحقيقيون الذين ذهبت أموالهم أدراج رياح التلاعب لا يستفيدون شيئاً من معرفة اسم سارقهم ماداموا لا يستعيدون مسروقاتهم، إلا إذا كان الهدف هو فتح الأبواب أمامهم للملاحقة القانونية الشخصية لطلب التعويض، ولكن حتى في هذه الحالة فالتعويض سبق أن ذهب بارداً مبرداً على طبق من ذهب إلى طرف ثالث لا يستحقه هو هيئة سوق المال!!
Gmt 5:00:00 2006 السبت 16 ديسمبر
عكاظ السعودية
خالد السليمان