النظام
14-12-2006, Thu 3:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
صدر عقابك من الهيئة اليوم وغرمت مبلغا مهولا سيدخل حساب الهيئة وحدها..
أما المساكين الذين سرقتَ أموالهم فلك معهم لقاء من نوع خاص.. في يوم خاص..
يوم مقداره خمسين ألف سنة تأني فيه وحدك..
إنه اليوم الذي تُنصب فيه الموازين.. ثم يأتي الحكم العدل ليأخذ للمظلوم من الظالم حتى للشاة الجلحاء من القرناء..
لما قدم جعفر رضي الله عنه من الحبشة على النبي صلى الله عليه وسلم قال له النبي صلى الله عليه وسلم:
ما أعجب شيء رأيت ثم ؟ قال رضي الله عنه:
رأيت امرأة على رأسها مكتل فيه طعام ، فمر فارس يركض فأذراه.. فقعدت تجمع طعامها، ثم التفتت إليه فقالت:
ويل لك يوم يضع الملك كرسيه فيأخذ للمظلوم من الظالم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تصديقا لقولها :
"لا قدست – أو كيف تقدس – أمة لا يأخذ ضعيفها حقه من شديدها غير متعتع"
فكيف بك في ذاك اليوم ..؟
من أين ستعيد للناس أموالهم وأنت مجرد حتى من ملابسك فاقد كل أرصدتك..؟!
يا ابن معيض اليوم أنت في الدنيا وغدا بين يدي من لا يُظلم عنده أحد..
فبادر بالتوبة وأعد للناس ما أخذته بوجه غير شرعي لهم..قبل أن ينصفهم منك جبار السموات والأرضين..
أما أنتم يامن فلتم من العقاب في الدنيا.. بالحيلة أو المحسوبية..
وأنتم يا من يتجاوزكم العقاب ولا يجرؤ أحد من البشر على محاسبتكم اليوم.. لكم موعد يطول فيه نحيبكم وتتصل فيه حسرتكم..
تتجردون فيه من الألقاب والشعارات..وتأتون فرادى..يقتص منكم الضعفاء الذي طالما سلبتم حقوقهم..واستأثرتم بحصتهم..
فإلى ذلك اليوم عند ملك الملوك الحكم العدل جل جلاله..
كتبه الفاضل خالد الحاني
صدر عقابك من الهيئة اليوم وغرمت مبلغا مهولا سيدخل حساب الهيئة وحدها..
أما المساكين الذين سرقتَ أموالهم فلك معهم لقاء من نوع خاص.. في يوم خاص..
يوم مقداره خمسين ألف سنة تأني فيه وحدك..
إنه اليوم الذي تُنصب فيه الموازين.. ثم يأتي الحكم العدل ليأخذ للمظلوم من الظالم حتى للشاة الجلحاء من القرناء..
لما قدم جعفر رضي الله عنه من الحبشة على النبي صلى الله عليه وسلم قال له النبي صلى الله عليه وسلم:
ما أعجب شيء رأيت ثم ؟ قال رضي الله عنه:
رأيت امرأة على رأسها مكتل فيه طعام ، فمر فارس يركض فأذراه.. فقعدت تجمع طعامها، ثم التفتت إليه فقالت:
ويل لك يوم يضع الملك كرسيه فيأخذ للمظلوم من الظالم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تصديقا لقولها :
"لا قدست – أو كيف تقدس – أمة لا يأخذ ضعيفها حقه من شديدها غير متعتع"
فكيف بك في ذاك اليوم ..؟
من أين ستعيد للناس أموالهم وأنت مجرد حتى من ملابسك فاقد كل أرصدتك..؟!
يا ابن معيض اليوم أنت في الدنيا وغدا بين يدي من لا يُظلم عنده أحد..
فبادر بالتوبة وأعد للناس ما أخذته بوجه غير شرعي لهم..قبل أن ينصفهم منك جبار السموات والأرضين..
أما أنتم يامن فلتم من العقاب في الدنيا.. بالحيلة أو المحسوبية..
وأنتم يا من يتجاوزكم العقاب ولا يجرؤ أحد من البشر على محاسبتكم اليوم.. لكم موعد يطول فيه نحيبكم وتتصل فيه حسرتكم..
تتجردون فيه من الألقاب والشعارات..وتأتون فرادى..يقتص منكم الضعفاء الذي طالما سلبتم حقوقهم..واستأثرتم بحصتهم..
فإلى ذلك اليوم عند ملك الملوك الحكم العدل جل جلاله..
كتبه الفاضل خالد الحاني