عبدالله احمد
11-12-2006, Mon 1:42 PM
الكويت انشغلت الأيام الماضية بما تم الاتفاق على تسميته بـ ‘’وحش حولي’’.. المجهول الذي تخصص في خطف الأطفال الذكور الذين لا تتجاوز أعمارهم أربعة عشر عاما واغتصابهم قبل الإفراج عنهم، حتى وصل الأمر إلى أن الآباء والأمهات صاروا يخشون على أطفالهم إرسالهم إلى المدارس أو تركهم يلعبون في الحدائق العامة التي خلت من روادها ومنعوهم من الخروج من البيت إلى درجة أن البعض صار يخاف حتى من الوقوف في البلكونة يطل منها على الشارع، الجميع اليوم في الكويت مشغول بهذه القصة التي ينبغي أن تكون غريبة على مجتمعنا الخليجي. وبسبب الرأي العام الضاغط كثفت الأجهزة الأمنية في الكويت من جهودها.
في الكويت بذل الأمن جهدا كبيرا وجميلا في محاول للوصول إلى المجرم أو المجرمين خصوصا بعد أن تشكل رأي عام ضاغط حتى باتت الأجهزة الأمنية أمام امتحان صعب قد تفقد معه سمعتها وثقة المواطنين والمقيمين بها إن لم تتكلل جهودها بالنجاح.
في الكويت بذل الأمن جهدا كبيرا وجميلا في محاول للوصول إلى المجرم أو المجرمين خصوصا بعد أن تشكل رأي عام ضاغط حتى باتت الأجهزة الأمنية أمام امتحان صعب قد تفقد معه سمعتها وثقة المواطنين والمقيمين بها إن لم تتكلل جهودها بالنجاح.