المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 22 توصية أبرزها إنشاء مجلس للإشراف على المهنة وللسوق



عبدالله احمد
10-12-2006, Sun 9:05 AM
مناقشات ساخنة في ختام ندوة "دور المعلومات المحاسبية في تنشيط الأوراق المالية"
التأكيد على إلزام الشركات السعودية المساهمة بمبادئ الحوكمة
http://www.aleqt.com/nwspic/54950.jpg
- حبشي الشمري وعبد الله البصيلي من الرياض - 17/11/1427هـ
أوصى خبراء ومختصون في المحاسبة، بإلزام الشركات المقيدة في السوق المالية بمبادئ حوكمة الشركات والعمل على تحديث هذه المبادئ بصفة مستمرة ومراعاة توحيد هذه المبادئ بين الأسواق العربية، وتشجيع الشركات غير المقيدة في السوق المالية على البدء بتطبيق تلك المبادئ.
جاء ذلك في ختام ندوة "دور المعلومات المحاسبية في تنشيط الأوراق المالية" التي نظمها قسم المحاسبة في جامعة الملك سعود، برعاية إعلامية من "الاقتصادية".
وكشف الدكتور محمد السهلي رئيس قسم المحاسبة في جامعة الملك سعود، أنه أجرى دراسة أظهرت قلة درجة التحفظ المحاسبي في الشركات السعودية، إضافة إلى عدم وجود علاقة بين حجم الشركة والتحفظ المحاسبي، مستدركاً أن الشركات الكبيرة أقل تحفظاً من الشركات الصغيرة.
ولفت الدكتور يحيى الجبر أستاذ المحاسبة في معهد الإدارة العامة، إلى أن الأداء المتعثر لبعض الشركات المساهمة، وتأخرها في عرض القوائم المالية بسبب الأنباء السلبية التي تخرج منها، مضيفاً أن الشركات التي لديها أخبار إيجابية تنشر قوائمها في وقت قصير.
وذهب الدكتور حسام العنقري أستاذ المحاسبة والمراجعة المشارك في قسم المحاسبة في جامعة الملك عبد العزيز، إلى أن المحيط المهني السعودي هو ندرة الدراسات والاستطلاعات الميدانية التي تهدف إلى تحديد نطاق ومكونات ومسببات وجود ظاهرة فجوة التوقعات في المراجعة.
وفي الوقت ذاته، يرى الدكتور آل عباس الأستاذ في قسم المحاسبة في جامعة الملك خالد، عدم وجود استجابة للسوق المالية السعودية لأي تغيرات تتعلق باسم المراجع وسمعته.
وأشار الدكتور المعتاز الأستاذ في قسم المحاسبة في جامعة أم القرى، إلى أن من العوامل التي أدت إلى "السقوط المدوي" لشركة إنرون، أن مجلس الإدارة أوكل مهمة مراجعة الصفقات التي تقوم بها الشركة للجنة فرعية داخل الشركة، ولم تقم اللجنة إلا بمراجعة خاطفة سريعة لتلك الصفقات.

وفيما يلي مجمل ما دار في جلستي أمس:

دارت الجلسة الرابعة من اليوم الثاني حول دور المعلومات المحاسبية في القرارات الاستثمارية، وتحدث الدكتور محمد بن سلطان السهلي رئيس قسم المحاسبة في جامعة الملك سعود في ورقته التي حملت عنوان التحفظ المحاسبي في الشركات السعودية، عن ماهية التحفظ المحاسبي وأسبابه.
وأوضح السهلي أن التحفظ المحاسبي يقصد به الأخذ في الحسبان الأنباء غير السارة في القوائم المالية على اعتبار أن الخسارة في المشاريع الاقتصادية أكثر خطورة من غيرها.
وقال السهلي إن نتائج الدراسة أظهرت قلة درجة التحفظ المحاسبي في الشركات السعودية، إضافة إلى عدم وجود علاقة بين حجم الشركة والتحفظ المحاسبي، مستدركاً أن الشركات الكبيرة أقل تحفظاً من الشركات الصغيرة.
وأوضح أن الدراسة بينت أن قطاع البنوك يعتبر من أقل القطاعات تحفظاً، من القطاعات الأخرى في السوق السعودية، إضافة إلى أن نتائج حجم المديونية لا تؤثر في درجة التحفظ المحاسبي بوجه عام، في الوقت الذي أوضح فيه أن الشركات ذات المديونية العالية أقل تحفظاً من الشركات منخفضة المديونية.
وأفاد رئيس قسم المحاسبة في جامعة الملك سعود أن الشركات المساهمة في السوق السعودية أصبحت أكثر تحفظاً بعد تأسيس هيئة السوق المالية.
وأوصى السهلي من خلال دراسته بضرورة تشجيع الدراسات العلمية المتعلقة بجودة الدخل المحاسبي، لرفع مستوى الوعي لدى المستثمرين والمشرعين وضرورة تحسين معايير الإفصاح السائدة في المملكة، وأهمية التعاون الوثيق بين هيئة السوق المالية والهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين لرفع مستوى الإفصاح وتسحين مستوى التقارير المالية، مع أخذ القطاعات المختلفة في الحسبان.

توقيت نشر المعلومات المالية
وهنا يوضح الدكتور يحيى الجبر أستاذ المحاسبة في معهد الإدارة العامة في ورقته التي حملت عنوان العلاقة بين توقيت الإعلان عن المعلومات المالية وخصائص الشركات المساهمة، أن الدراسة التي أعدها تهدف إلى دراسة تأثير تأسيس هيئة السوق المالية على إعلانات الشركات المساهمة، مفيداً أنها ـ الهيئة - من توقيت إعلانات الشركات لقوائمها المالية.
واستعرض الجبر خلال المحاضرة قطاعات سوق الأسهم السعودية ومدى التزامها بعامل الوقت من حيث إضهار قوائمها المالية، مشيراً إلى أن قطاع الأسمنت من أفضل القطاعات من حيث التزامها بأقصر مدة ممكنة في إظهار القوائم المالية، تليه البنوك، ومن ثم الشركات الزراعية.
وأرجع الجبر السبب في سرعة إظهار القوائم المالية بالنسبة للشركات إلى أن الشركات الكبرى لديها مجموعة من الآليات والموارد المالية التي تمكنها من تقصير طول فترة إعلان القوائم.
ولفت الجبر خلال عرضه للدراسة إلى أن الأداء المتعثر لبعض الشركات المساهمة، وتأخرها في عرض القوائم المالية سببها الأنباء السلبية التي تخرج منها، مضيفاً أن الشركات التي لديها أخبار إيجابية تنشر قوائمها في وقت قصير.
لكن الجبر أوضح أن الشركات الكبيرة وذات العمر تستطيع أن تتعامل مع الأداء المتعثر لها بشكل أفضل من الشركات الصغيرة التي يكون التأثير فيها كبيرا.
وخلص أستاذ المحاسبة في معهد الإدارة العامة إلى أن الشركات المساهمة السعودية بدأت في الفترة الأخيرة إعلان قوائمها بشكل أسرع منه في السابق، شركات الأسمنت تأتي في مقدمة القطاعات المعلنة للقوائم، ارتفاع المديونية ساعد في تأخر إعلان بعض الشركات، والشركات التي لديها معلومات جيدة تسعى للتسريع بنشر المعلومات المالية بسرعة أكبر بعكس الشركات الكبيرة.
من جهته عرض الدكتور وائل إبراهيم الراشد أستاذ المحاسبة في جامعة الكويت نموذجا محاسبيا كميا للتنبؤ بالأزمات المالية من خلال دراسة تطبيقية على سوق الكويت للأوراق المالية.
وأشار الراشد إلى أن سوق الأسهم الكويتية مرت بأزمات مالية متعددة كان آخرها ما شهدته السوق أخيراً من تراجعات في أسعار الأسهم وانخفاض في قيم المحافظ المالية وما صاحبها من خسائر، مشيراً إلى أنها فقدت على أثرها أكثر من 45 في المائة من قيمتها السوقية بالمقارنة بما كانت عليه في عام 1997.
واستعرض المحاضر خلال الجلسة بعض المعايير المحاسبية العالمية، لافتاً إلى أن الهدف من الدراسة التي أعدها يكمن في استخدام النسب المحاسبية التي يتم اختيارها بأسلوب علمي يمكن من التنبؤ بحدوث الأزمات في سوق الأسهم، وبالأخص الأزمات المستقبلية للشركات المساهمة.
وأضاف أن استخدام النسب المحاسبية لأغراض تقييم أداء الشركات أو تحليلها أصبح من الأمور المألوفة والواسعة الانتشار التي يمكن معها القول بأنه لا يتصور أن يتم تحليل البيانات عن المراكز المالية للشركات من دون استخدام النسب المحاسبية بصورة صحيحة.
وذهب الباحث إلى أن أهم الخطوات التي يمكن حصرها في خطته البحثية تشتمل على حصر مجموعة النسب المحاسبية الأكثر استخداماً والتي يتم انتقاؤها في إطار النظرية المحاسبية، تحليل النسب لفترة عشر سنوات متتالية للشركات المساهمة المقيدة في سوق الأوراق المالية الكويتية، رسم بياني وتحليلي للظواهر التي تتميز بها النسب كافة خلال عامين، إيجاد مجموعة ثابتة من النسب المحاسبية التنبئية التي تساعد في تركيب النماذج العلمية المقترحة لفترة السنوات الخمس الأخيرة من الدراسة، وعرض أهم الخصائص الإحصائية لها والتحقق من قدرتها التنبئية مع استخدام نموذج لعام 1998 في التنبؤ بالشركات التي تعاني الأزمة المالية، ومقارنتها بالنتائج الفعلية الواقعية لعام 1999.
وأوصى الراشد من خلال بحثه بأهمية انتقاء عدد محدود من النسب المحاسبية التي تتميز بخاصيتين هما القدرة التنبئية وقدرة النسبة على الاحتفاظ بالحد الأقصى من المعلومات التي تتوافر في العديد من النسب المحاسبية، وإمكانية استخدام نموذج إحصائي تنبئي يستخدم النسب المحاسبية الممثلة لمجالات الأداء في الشركات المساهمة.
من جهته عرض الدكتور وليد الشباني ورقة اختصت بدور المعلومات المحاسبية في التنبؤ بالتعثر المالي للشركات السعودية، قدم فيها عددا من المصطلحات المحاسبية، تضمنت سردا تاريخيا عن تطور أدوات المحاسبة.
وأشار الشباني إلى أن مصطلح المحاسبة يقصد به حسب التعريفات العالمية تحديد وقياس المعلومة لمتخذي القرار، مبيناً أن أهمية دراسته تكمن في اختبار آلية التنبؤ بالتعثر المالي الذي قد تواجهه بعض الشركات.
وأضاف أن الدراسة تبحث في مدى توقع التعثرات المالية للوحدات الاقتصادية قبل حدوثها باستخدام نموذج "التمان" المعتمد في القوائم المالية للشركات السعودية، ومدى الاعتماد على مثل هذا النموذج.
وأوضح أن بعض المتخصصين لديهم خلط في تعريف مصطلح التعثر وأنهم يشيرون إلى أنه يقصد به الإفلاس، مبيناً أن الشركات المتعثرة هي التي بلغت خسائرها المتراكمة ثلاثة أرباع رأس مالها.
وأوصى الباحث بضرورة اتخاذ القرارات الخاصة برؤوس الأموال عن طريق استخدام الأساليب العلمية، وتطوير نماذج محاسبية تعمل بكفاءة عالية، واعتبار التحليل الأساسي والمعلومات المتضمنه مهمة، وضرورة توعية المستثمرين بالأدوات المحاسبية.

var isReady=true; var stitle='التأكيد على إلزام الشركات السعودية المساهمة بمبادئ الحوكمة'.replace(/[^a-zء-ي0-9]/gi,"_");function popIt2(h,w) {var n = window.open('misc', 'nwsformwin', 'scrollbars=yes,height='+h+',width='+w+',status=no ');return true;}function doSaveAs(){if (document.execCommand){if (isReady){window.document.execCommand("SaveAs",1,stitle);}}else{alert('Feature available only in Internet Exlorer 4.0 and later.');}}


var isReady=true; var stitle='22 توصية أبرزها إنشاء مجلس للإشراف على المهنة'.replace(/[^a-zء-ي0-9]/gi,"_");function popIt2(h,w) {var n = window.open('misc', 'nwsformwin', 'scrollbars=yes,height='+h+',width='+w+',status=no ');return true;}function doSaveAs(){if (document.execCommand){if (isReady){window.document.execCommand("SaveAs",1,stitle);}}else{alert('Feature available only in Internet Exlorer 4.0 and later.');}}

عبدالله احمد
10-12-2006, Sun 9:07 AM
توصية أبرزها إنشاء مجلس للإشراف على المهنة
- - 17/11/1427هـ
يتوجه الحاضرون بخالص الشكر لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وحكومته الرشيدة على دعمهم وتشجيعهم ندوات سبل تطوير المحاسبة في المملكة. كما يتقدمون بالشكر إلى رئيس هيئة السوق المالية على رعايته الندوة ومدير جامعة الملك سعود لافتتاحه فعاليات الندوة ودعمه أعمال الندوة وإتاحة كل التسهيلات لإنجاحها. كما يتوجه المشاركون بالشكر والتقدير للجنة المنظمة للندوة على ما بذلته من جهود طيبة فى الإعداد والتحضير لهذه الندوة.
وقد تم التوصل إلى التوصيات التالية:
1. العمل على استكمال منظومة معايير ومفاهيم المحاسبة والمراجعة وتحديثها بصورة مستمرة بما يتفق مع المتغيرات البيئية والمتطلبات العالمية، وتفعيل آليات التحقق من كفاية العرض والإفصاح ونشر القوائم المالية في التوقيت الملائم وعن طريق أكثر من مصدر لنقل المعلومات والتأكد من التزام الشركات بالمعايير المحاسبية.

2. إنشاء مجلس الإشراف على مهنة المحاسبة والمراجعة ومراقبة تطبيق النظم ذات العلاقة، ومراقبة علاقة مكاتب المحاسبة بالشركات المساهمة وذلك لصيانة استقلال المراجع والعمل على حماية المستثمرين.

3. تحسين وسائل الاتصال بين الشركات والمستثمرين من خلال قنوات رسمية وإلزام الشركات بنشر جميع المعلومات ذات الطبيعة المهمة والتي من المنتظر أن يكون لها أثر مهم على أداء الشركة في السوق على جميع المتعاملين في آن واحد، وإلزام الشركات المساهمة بالنشر الإلكتروني وإيجاد مواقع لها على الشبكة العنكبوتية مع التحديث المستمر للمعلومات فيها.

4. النظر في تخفيض المدة النظامية الحالية لنشر التقارير المالية ومدى فائدة إلزام الشركات بالإعلان عن نتائج أعمالها فور التثبت منها وقبل الانتهاء من العمليات المطولة لإعداد التقرير المالي.

5. تفعيل وتنشيط دور شركات التحليل المالي وبيوت الخبرة والسماح بتأسيس المزيد منها وخصوصاً تلك العاملة في الأسواق العالمية والعربية وتشجيعها على إعداد ونشر تنبؤات عن أداء الشركات المستقبلي بشكل منتظم، والتأكيد على وجود آلية للرقابة عليها ومحاسبتها.

6. العمل على استكمال منظومة معايير ومفاهيم المحاسبة والمراجعة وتحديثها بصورة مستمرة بما يتفق مع المتغيرات البيئية والمتطلبات العالمية، ومراجعة معيار العرض والإفصاح ليشمل المعلومات ذات العلاقة والتي يحتاج إليها المستفيدون فيما يتعلق بالمعاملات الاقتصادية من الناحية الشرعية.

7. دعم وتشجيع الجامعات لإجراء مزيد من البحوث والمؤتمرات والندوات عن سوق رأس المال، ويقترح في هذا الصدد دعم قسم المحاسبة في جامعة الملك سعود لتأسيس مركز بحثي متخصص في أسواق المال.

8. دعم تأسيس درجات جامعية "أستاذ كرسي" للمحاسبة والمراجعة بتمويل من الجهات المهتمة بالبحث العلمي في مجالات المحاسبة والمراجعة على غرار الشراكة الدائمة بين مكاتب المحاسبة والمراجعة وأقسام المحاسبة في الجامعات العالمية.

9. الإسراع باستكمال القواعد النظامية لضبط آليات السوق والحد من المضاربات العشوائية وتشجيع صغار المستثمرين على استثمار مدخراتهم من خلال المؤسسات الاستثمارية وتنمية الوعي الاستثماري طويل الأجل لدى المستثمرين كافة.

10. تدعيم وتفعيل ضوابط طرح أسهم الشركات لأول مرة مع ضرورة المراجعة المتأنية والمتخصصة لعمليات التقييم وتحديد علاوة إصدار الأسهم من خلال لجان من الخبراء والمختصين تشكل لهذا الغرض من قبل هيئة السوق المالية.

11. التأكيد على المحاسبين القانونيين وإدارات الشركات ولجان المراجعة بها للحد من ممارسات إدارة الربح Earnings Management لما لها من آثار سلبية على جودة التقارير المحاسبية.

12. التأكيد على ضرورة إنشاء قاعدة بيانات تاريخية للمعلومات المحاسبية مبوبة ومرمزة Coding على غرار قاعدة بيانات الشركات الأمريكية COMPUSTAT على أن يراعى فيها الوضوح وسهولة الفهم والاستخدام.

13. دعم البحث العلمى المتخصص فى أسواق المال والمحاسبة من خلال تخصيص منح بحثية تقدمها هيئة السوق المالية، الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين، وجمعية المحاسبة السعودية.

14. دعم التعاون بين هيئة السوق المالية وأقسام المحاسبة ومراكز البحث العلمي في الجامعات السعودية.

15. دعم تنظيم وانعقاد الندوات المحاسبية بصفة دورية في جامعات المملكة المختلفة.

16. إلزام الشركات المقيدة في السوق المالية بمبادئ حوكمة الشركات والعمل على تحديث هذه المبادئ بصفة مستمرة ومراعاة توحيد هذه المبادئ بين الأسواق العربية،وتشجيع الشركات غير المقيدة في السوق المالية على البدء بتطبيق تلك المبادئ.

ويثمن المشاركون في الندوة ما صدر من قبل هيئة سوق المال حول حوكمة الشركات على اعتبار أنها خطوة أولى لإيجاد لوائح ومبادئ أكثر شمولا بما يتسق مع ما صدر عالميا و يتوافق مع خصوصية المملكة.

17. متابعة التطورات العالمية في مجالات آليات السوق ومعايير المحاسبة والمراجعة والعمل على التواجد المستمر في الهيئات العالمية المعنية بالأسواق المالية ومعايير المحاسبة والمراجعة.

18. ضرورة التعاون بين هيئات السوق المالية العربية والدولية وربط الأسواق العربية وخصوصاً الخليجية منها ببعضها البعض.

19. ضرورة مواكبة مناهج التعليم المحاسبي للمستجدات والمتغيرات الاقتصادية والمفاهيم في مجالات سوق المال وحوكمة الشركات وغيرها.

20. ضرورة نشر الوعي بالتحليل الأساسي للشركات لأغراض الاستثمار والتمويل من خلال وسائل الإعلام وبيوت الخبرة و الجمعيات المهنية والهيئات المؤثرة في سوق المال.

21. ضرورة زيادة موارد الهيئة السعودية للمحاسبين القانونين كي تضطلع بدورها تجاه المجتمع وتحسين مناخ سوق المال.

22. دراسة أثر قرارات التمويل للمستثمرين والمضاربين في استقرار ونمو سوق المال.



var isReady=true; var stitle='22 توصية أبرزها إنشاء مجلس للإشراف على المهنة'.replace(/[^a-zء-ي0-9]/gi,"_");function popIt2(h,w) {var n = window.open('misc', 'nwsformwin', 'scrollbars=yes,height='+h+',width='+w+',status=no ');return true;}function doSaveAs(){if (document.execCommand){if (isReady){window.document.execCommand("SaveAs",1,stitle);}}else{alert('Feature available only in Internet Exlorer 4.0 and later.');}}

رزق الله
10-12-2006, Sun 9:12 AM
بارك الله بك، ولكن كلها توصيات، لا ولن تقدم او تأخر.

عبدالله احمد
11-12-2006, Mon 8:31 AM
وفيك بارك
لكنه الخطوة الاولى
ويفترض ان تستكتب الاقلام لتفعيله
وانتشال السوق مما هو فيه

السرحاني
11-12-2006, Mon 9:50 AM
.
وقد تم التوصل إلى التوصياتالتالية:
1. العمل على استكمال منظومة معايير ومفاهيم المحاسبة والمراجعةوتحديثها بصورة مستمرة بما يتفق مع المتغيرات البيئية والمتطلبات العالمية، وتفعيلآليات التحقق من كفاية العرض والإفصاح ونشر القوائم المالية في التوقيت الملائم وعنطريق أكثر من مصدر لنقل المعلومات والتأكد من التزام الشركات بالمعاييرالمحاسبية.

2. إنشاء مجلس الإشراف على مهنة المحاسبة والمراجعة ومراقبةتطبيق النظم ذات العلاقة، ومراقبة علاقة مكاتب المحاسبة بالشركات المساهمة وذلكلصيانة استقلال المراجع والعمل على حماية المستثمرين.





جزاك الله خيرآ... يجب تغيير المحاسب المالي كل سنتين.



الشركات المساهمه ملزمه بتعيين مدقق مالي على أنشطتها الماليه لحمايه أموال العامه من سؤ التدبير;)
وأعتقد أن الشركات تتعامل مع مكاتب محاسبه لمدد طويله مما يترتب عليه تضارب المصالح وتحول مكتب المحاسبه لتابع لمصلحته مع هذه الشركه وما يترتب عليه من ضرر بحقوق المساهمين.
أذكر أني قراءت موضوع بهذا الخصوص وبعد فضيحه إنرون الأمريكيه ومكتب المحاسبه أندرسون وكان يتحدث عن قانون سنته وزارة التجاره الأمريكيه يلزم الشركات بتغيير محاسبيها الماليين كل سنتين.
هل يوجد لدينا شئ من هذا القبيل؟؟
http://www.thegulfbiz.com/showthread.php?t=234910

عبدالله احمد
20-12-2006, Wed 8:11 AM
المادة 129 يمارس المساهمون الرقابة على حسابات الشركة وفقا للأحكام المنصوص عليها في نظام الشركة مع مراعاة الأحكام الآتية: المادة 130 تعين الجمعية العامة العادية مراقب حسابات او اكثر من بين المراقبين المصرح لهم بالعمل في المملكة وتحدد مكافآتهم ومدة عملهم، ويجوز لها اعادة تعيينهم، كما يجوز لها في كل وقت تغييرهم مع عدم الاخلال بحقهم في التعويض اذا وقع التغيير في وقت غير لائق او لغير مبرر مقبول. ولا يجوز الجمع بين عمل مراقب الحسابات والاشتراك في تأسيس الشركة او عضوية مجلس الادارة او القيام بعمل فني او اداري في الشركة ولو على سبيل الاستشارة، كما لا يجوز ان يكون المراقب شريكا لأحد مؤسسي الشركة او لأحد اعضاء مجلس ادارتها او موظفا لديه او قريبا له الى الدرجة الرابعة بدخول الغاية، ويقع باطلا كل عمل مخالف لحكم هذه الفقرة ويلزم المخالف بأن يرد الى وزارة المالية والاقتصاد الوطني ما قبضه من الشركة. المادة 131 لمراقب الحسابات في كل وقت حق الاطلاع على دفاتر الشركة وسجلاتها وغير ذلك من الوثائق، وله طلب البيانات والايضاحات التي يرى ضرورة الحصول عليها، وله ايضا ان يحقق موجودات الشركة والتزاماتها. وعلى رئيس مجلس الادارة ان يمكنه من اداء واجبه المحدد في الفقرة السابقة واذا صادف مراقب الحسابات صعوبة في هذا الشأن اثبت ذلك في تقرير يقدم الى مجلس الادارة، فاذا لم ييسّر المجلس عمل مراقب الحسابات وجب على الأخير دعوة الجمعية العامة العادية للنظر في الأمر. المادة 132 على مراقب الحسابات ان يقدم الى الجمعية العامة العادية السنوية تقريرا يضمنه موقف ادارة الشركة من تمكينه من الحصول على البيانات والايضاحات التي طلبها، وما يكون قد كشفه من مخالفات لأحكام هذا النظام او احكام نظام الشركة، ورأيه في مدى مطابقة حسابات الشركة للواقع. ويتلى تقرير مراقب الحسابات في الجمعية العامة، واذا قررت الجمعية المصادقة على تقرير مجلس الادارة دون الاستماع الى تقرير مراقب الحسابات كان قرارها باطلا.
المادة 133 لا يجوز لمراقب الحسابات ان يذيع الى المساهمين في غير الجمعية العامة او الى الغير ما وقف عليه من اسرار الشركة بسبب قيامه بعمله والا وجب تغييره فضلا عن مساءلته عن التعويض. ويسأل مراقب الحسابات عن تعويض الضرر الذي يصيب الشركة او المساهمين او الغير بسبب الاخطاء التي تقع منه في اداء عمله، واذا تعدد المراقبون المشتركون في الخطأ كانوا مسؤولين بالتضامن.

عبدالله احمد
20-12-2006, Wed 8:19 AM
من منطلق التطورات التي لازمت حركة التطور المتسارعة للاقتصاد السعودي إعادة تقييم الأنظمة الشاملة وتطوير جزء منها بما يتناسب مع المنظومة العالمية ومن هذه الأنظمة الجديدة (الحوكمة)، حوكمة الشركات، ليسير هذا المفهوم في خط متواز مع الجهود المبذولة حاليا لإصلاح وإعادة هيكلة ركائز البنى الاقتصادية على نسق يجعلها قادرة على تحمل إفرازات الواقع الجديد المتشابك المصالح والمعطيات، فمن جهة نشأت السوق المالية مؤطرة لنشاطاتها بالعديد من اللوائح والقوانين المتفردة مهنياً والمتسقة مع المنظومة العالمية لتخلق واقعا جديدا جديرا بالاهتمام. واستجابة نوعية لواقع اقتصادي آخر له متطلباته ألا وهو انضمام المملكة لمنظمة التجارة الدولية.
هذه النقلة الاقتصادية الهائلة، بمؤثراتها الاجتماعية، تحتم التعايش والتوافق بدقة بمجموعة من الأنظمة واللوائح الإطارية والمحورية تعنى بإعادة هيكلة وتطوير البناء الاقتصادي السعودي وفق منظومة تلبي إحتياجات ومستلزمات الأطراف الأساسية في المعادلة حتى يكون الكيان الاقتصادي الوطني قادراً ومؤهلاً للمنافسة من منطلقات قانونية واقتصادية راسخة.
لاشك أن جميع هذه الجهود تتطلب حضور (الشركة) وتحديداً الشركة المساهمة كشخصية إعتبارية وعنصر فاعل في المعادلة الاقتصادية العامة، ملازما لها نظام الشركات السعودي والأنظمة الأخرى ذات العلاقة.
لقد تميز التطور التاريخي للشركات المساهمة عالمياً بتشابه الإطار القانوني والتنظيمي العام مع بعض الخصوصية المكتسبة من المفاهيم والمبادئ الاجتماعية لكل دولة على حدة، فعلى سبيل المثال نجد أن (مبدأ الفصل بين السلطات) وهو من المبادئ السياسية والدستورية للنظام الرأسمالي، تم تطبيقه بخصوص إدارة الشركة المساهمة في الدول الغربية كمنهج إصلاحي يكفل تفريد شريحة من المديرين التنفيذيين تنفيذاً للتوجه الإصلاحي العام بألا يقوم بإدارة الشركة من يملكها، فتم فصل إدارة الشركة عن مالكيها بل أضيف لهذا الكيان الثلاثي الأبعاد السلطات الرقابية التشريعية للدولة والتي تتدخل لتنظيم أعمال الشركات لأهميتها في مسار حركة وقوة الاقتصاد الوطني.
لقد مني النظام الاقتصادي في الدول الغربية تحديداً بنكسة وكارثة مست وزعزعت صميم الكيان الدستوري للنظام السياسي للدول، وذلك إثر سلسلة من الفضائح التي هزت الكيان المؤسسي للعديد من الشركات الغربية العملاقة مثل فضيحة إفلاس شركة (أنرون) بتواطؤ بين الإدارة التنفيذية للشركة ومكتب (آرثر أندرسون) المحاسب القانوني- المنوط به مهمة المراقبة والتدقيق المحاسبي على حسابات الشركة تحقيقاً لمصلحة الشركاء، تنفيذاً للوائح الصادرة عن الحكومة الأمريكية بأن يتولى إدارة التدقيق المحاسبي للشركة محاسب قانوني محايد.
أدى هذا الواقع الى فقدان الثقة تماماً في مكاتب المحاسبين القانونيين كجهة يعول عليها الالتزام بالشفافية والقيم الأخلاقية المهنية العالية (وهذا ليس من صميم الموضوع)، وبدأ التفكير في بناء فكرة الشفافية والأخلاق المهنية داخل الشركة مع تفعيل الدور الخامل لمجالس إدارات الشركات في المجال الرقابي والتوجيهي والإشرافي على أعمال الشركة، وتحجيم دور شريحة المديرين التنفيذيين في شؤون الشركة بالقدر الذي يكفل صيانة حقوق المساهمين من الإهدار، بخلق موازنة تحدث انضباطاً في العمل وتحكماً وسيطرة فعلية من جانب آخر وبهذا ظهر مفهوم الحوكمة كمفهوم يهدف الى استخدام آليات الضبط والتوازن في استمرارية واستدامة بتوفير قوة الدفع للمديرين التنفيذيين بحيث تتطابق وتنسجم أهداف المالكين مع أهدافهم في الحد من تصرفات المخاطرة غير المسئولة. بتفعيل دور اللجان التنفيذية والتشريعية والرقابية في مجلس الإدارة بطريقة تحول دون إنفراد شخص أو جهة معينة داخل المجلس بكافة الصلاحيات والسلطات.
مفهوم حوكمة الشركات المساهمة يتطلب التعرف على خصائصه وتعريفاته التي منها GOVERNANCE وهي المترادف من اللغة الإنجليزية لكلمة حوكمة والمتعارف عليها عالمياً في مجال الشركات المساهمة، وهي تعنى لغةً التقويم، واصطلاحاً تقنين مشروعية مسار الأداء بالشركة حفاظاً على حقوق المساهمين وذوي المصالح الآخرين. أو آليات التوجيه والإشراف والرقابة على إدارة الشركات، وتتضمن الوسائل التي يكون فيها عادة مجلس الإدارة مسئولا عن توجيه الإدارة التنفيذية للشركة على أفضل السبل المحققة للأهداف والتوقعات.
لقد خاض في مجال التعريف بمفهوم الحوكمة العديد من فقهاء القانون والاقتصاد بيد ان نسبة عالية من المختصين في مجال الشركات أجمعوا على شمولية التعريف الذي اورده باريكنسون Parkinson في كتابة Corporate Governance حوكمة الشركات عام 1994م.
تعريف باريكنسون:
الحوكمة هي الإجراء الإداري، الإشرافي والتنسيقي المعتمد والذي يعكس مصداقية إدارة الشركة في رعايتها لمصالح الشركاء.
كما أن الدكتور إبراهيم بن عبدالله المنيف في كتابه (حوكمة الشركات)، ص 124وما بعدها، يرى:
أن جملة هذه التعاريف تجمع بين ثناياها ثقافة مجتمعية غربية شاملة تجمع بين الإدارة والاقتصاد والقانون، وهي العلوم الإنسانية الثلاثة ذات الطابع التنفيذي. كما تجمع ما بين ثناياها تحقيق مصالح وطنية وعالمية كما يلي:
@ وقف المخاطر والتهديدات لمصالح المساهمين والمستثمرين.
@ وقف الخسائر والتزوير والفساد من إساءة استخدام السلطة في الشركات.
@ الترابط والتكامل والتوازن في العلاقات بين المساهمين ومجلس الإدارة والإدارة التنفيذية والمتعاملين، لما يحقق مصالحهم بطريقة وأسلوب وممارسة أخلاقية قيمية.
@ توفر أنظمة وإجراءات رقابية تربط ما بين تحديد الإستراتيجية والأهداف والتنفيذ والصلاحيات والمسئوليات والمساءلة بين كافة الإدارات والدوائر والأقسام في الشركة.
@ استحداث نظام التوازن والسيطرة لأمور التعويضات والمكافآت للإدارة العليا بما يتفق ومبادئ العدالة والمساواة والقيمة الأخلاقية.
@ نشر الوعي والحضارة والثقافة في الشفافية والإفصاح.
لقد جاءت حوكمة الشركات لتسد الثغرة لمنع إستمرارية هذه التهديدات الإفلاسية وأثرها المدمر على الاقتصاديات المحلية والعالمية، وبدأ الإتجاه نحو إلغاء منظومة أعضاء مجلس الإدارة التنفيذيين، مع إلغاء الأنظمة واللوائح التي تسمح بأن يشغل شخص واحد وظيفتي رئيس مجلس الإدارة ووظيفة الرئيس التنفيذي.
وفي مرحلة لاحقة لجأت الشركات الى تعيين أعضاء مجلس إدارة محايدين ومؤهلين وقابلين للمساءلة عن التصرفات والنتائج بدلاً عن أعضاء مجلس الإدارة التنفيذيين.
أيضاً ساهمت الحكومة والهيئات المهنية العالمية بمؤشرات وفرضيات لنوعية تأهيل أعضاء مجلس الإدارة، إضافةً الى فكرة إنشاء اللجان الرقابية التابعة لمجلس الإدارة.
ولتحقيق المنهج والنهج لحوكمة الشركات فقد كان أول من ساهم في صياغة المبادئ الأساسية من المنظمة الأوروبية للتنمية الاقتصادية (أو. إي. سي. دي) آخذة في الحسبان آراء ووجهات نظر الدول الأوروبية في بحثها عن الآليات والممارسات المتميزة. وقد ركزت هذه المبادئ على ضرورة صياغة أنظمة وقوانين تؤدي الى تكوين مناخ عام يسمح للمنافسة وقوى السوق بأن تعمل بحرية، ويتيح للشركات تحقيق أهدافها الربحية وهي:
1- حماية حقوق المساهمين:
والتي تشمل:
أ- تسهيل ممارسة المساهمين لحقوقهم وحصولهم على المعلومات.
ب- حقوق المساهمين المتعلقة باجتماع الجمعية العامة، كالأخذ في الإعتبار المسائل التي يرغب المساهمون في إدراجها في جدول الأعمال ومناقشتها، وحقهم في توجيه الأسئلة بشأن الموضوعات المطروحة، مع تمكين المساهمين من الاطلاع على محضر اجتماع الجمعية العامة.
ج- حقوق المساهمين في التصويت، وعلى الشركة تثبيت هذا الحق وتجنب وضع أي إجراء قد يؤدي الى إعاقة استخدام حق التصويت.
د- يجب على مجلس الإدارة وضع سياسة واضحة بشأن توزيع أرباح الأسهم بما يحقق التوازن في مراعاة حقوق المساهمين والشركة.
ه- مراقبة أعمال مجلس الإدارة ورفع دعوى المسئولية التقصيرية بقصد أو بدون على أعضاء المجلس.
2- السياسات والإجراءات المتعلقة بالإفصاح:
على الشركة أن تضع وتحتفظ بسياسات وإجراءات وأنظمة إشرافية مكتوبة بشأن الإفصاح وفقاً لنظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية، إضافةً لضرورات الإفصاح في تقرير مجلس الإدارة عن مدى إلتزام الشركة بمتطلبات الحوكمة.
3- من الملاحظات العامة:
جاء طرح مشروع لائحة حوكمة الشركات المساهمة في ظروف تسعى فيها الجهات المختصة لإعادة هيكلة الكيانات الاقتصادية لتتلاءم مع معطيات الأوضاع الاقتصادية العامة المرتقبة في ظل المد الثلاثي الأبعاد والمتمثل في:
@ إنضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية ومتطلبات ذلك من ضرورات إصلاحية.
@ عدم ثبات أوضاع السوق المالية في الآونة الأخيرة وما يحتمه ذلك من ضرورات إعادة النظر في الأنظمة القانونية ذات العلاقة لتأسيس الهيكلة القانونية التي تتناسب ومتطلبات الأوضاع الجديدة.
@ من الواضح أن ظهور مشروع لائحة حوكمة الشركات في 2006/06/02م، كمشروع كان ينبغي أن يؤسس على خلفية معطيات الأنظمة ذات العلاقة، مثل نظام الشركات ولوائح هيئة السوق المالية ولوائح وزارة التجارة والصناعة السعودية كمرحلة أولى لإيجاد التناغم القانوني، وتجنب أي تعارضات قد تنشأ مستقبلاً، فمن الواضح أن المجهود المقدر الذي بذلته هيئة سوق المال السعودية وهي تسارع الزمن من أجل إصدار لائحة حوكمة الشركات المساهمة كان الغرض منه تكملة المنظومة القانونية لمقابلة المتطلبات التي قد تنشأ عند ممارسة العمل فعلياً ولتأكيد الضمانات وصيانة الحقوق، ومحاربةً لأي إنحرافات للفساد من خلال إدارة الشركات السعودية.
@ رغم أن الأنظمة الخاصة بالشركات المساهمة السعودية لا تخلو من متطلبات قد يترتب عليها بناء الأوضاع التنظيمية الجديدة والمستحدثة، إلا أن الممارسة الفعلية تغيب الغرض الأساسي من تلك الأنظمة وتجعلها مستندات تكميلية فقط، ويعزي ذلك الى:
1- افتقار المواطن الى الثقافة التنظيمية بحقوقه تجاه مجالس الإدارات والإدارات التنفيذية وواجباته، وهذا ناتج عن محدودية وضمور الثقافة في هذا المجال مما يتطلب جهداً أكبر في إيصال تلك المعلومات الى المواطن بإستحداث الوسائل التي تكفل ذلك.
2- نظام الشركات المساهمة في ظل المتغيرات والمستجدات يعتبر نظاماً جديداً في مجال الممارسة وهذا أيضاً يستلزم جهداً أكبر لتطبيق هذه المفاهيم الجديدة.
3- ربما كانت هنالك بعض الإدارات بالشركات المساهمة والتي تقوم بعمليات غير مشروعة عن طريق مكاتب المدققين الخارجيين، بوضع نتائج غير حقيقية لأرباح الشركات وقوائمها المالية للظهور أمام المساهمين بمظهر الإدارة الناجحة، وهذا جانب لا يستبعد وجوده في الواقع، مما يتطلب زيادة إجراءات الحوكمة التي تعالج مثل هذه الظواهر غير الصحية للحيلولة دون حدوث الفساد المالي داخل الشركات الوطنية أو شركات الإستثمار الأجنبي بالبلاد.
4- كما أشرنا بتفعيل دور مجلس الإدارة بلجانه المتعددة الأغراض يجب تفعيل دور عضو مجلس الإدرة ليكون عضواً فعالاً وليس عضواً تابعاً.
وفي هذا الإطار لابد لنا من الإشادة تماماً بالدور الكبير الذي تبذله هيئة السوق المالية السعودية التي تسعى لتعميق مفاهيم الأداء القانوني لمؤسسات القطاع الخاص التجارية لدى المواطن والمستثمر السعودي عن طريق إقامة الندوات التثقيفية المفتوحة والإصدارات القانونية والاقتصادية التي تعنى بثقافة المستثمر السعودي وتوجيهه الى مصادر المعرفة.
الحلول المقترحة:
أولاً: إيجاد آلية فاعلة لتوفير القدر المناسب من الثقافة لدى المساهمين لمعرفة حقوقهم وواجباتهم من خلال عقود تأسيس الأنظمة الأساسية للشركة.
ثانياً: توفير اللوائح الخاصة بإلزام الشركات لمزيد من الشفافية والإفصاح عن كل المعلومات التي تتعلق بالشركة.
ثالثاً: خلق الانسجام والتوافق بين مجموعة اللوائح والأنظمة المستحدثة والتي صدرت لمعالجة متطلبات التطورات الاقتصادية الحالية.
رابعاً: استنباط وسائل لمكافحة الأساليب الملتوية التي تلجأ لها بعض إدارات الشركات.
خامساً: تزويد مجالس إدارات الشركات بالكوادر المتخصصة في كافة المجالات للإستفادة منهم في رئاسة لجان المجلس، ذات الطبيعة الرقابية على أعمال الإدارة التنفيذية.
سادساً: هنالك العديد من الأنظمة التي تتعارض وتتداخل الصلاحيات مع أنظمة أخرى تابعة لسلطات حكومية داخل الجهاز الحكومي، لذا نرى أن يكون هنالك فك ارتباط بين تلك الجهات وذلك بتوحيد اللغة المشتركة بين تلك الجهات، مع إيجاد الضمانات الكافية للالتزام باحترام الأنظمة ذات العلاقة.
صالح الفالح
@ مستشار مالي