المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سوقنا بين الاطرم(جماز) والثرثار(التويجري) وكلاهما وجهان لعملة واحدة



بندول
27-11-2006, Mon 2:23 AM
فهيئة سوق المال منذ بدأها بعد انهيار مايو فهي تسعى لارضاء مصالح شخصية واخر ماتفكر هو المتداول الصغير بل بالعكس
فهي تعتبره طعم السوق الذي لاغنى عنه
ففي اواخر عام 2004 تم رفع اسهم الخشاش الى اسعار عالية وكانت لبدا موجه تصريفية عليها وكانت تنزل يوما بعد يوم
وبشكل تدريجي بدون نسب للاسفل وهو موت بطئ لها حتى فقدت اكثر من 50% من اسعارها
وتم ضرب السوق باعلان هيئة سوق المال عن اكتتاب اتحاد الاتصالات وكان قبل اغلاق الفترة المسائية وذلك لاستغلال
هلع المتداولين والشراء بارخص الاثمان
وبعدها تم رفع اسهم العوائد وحدثت بعدها طفرة المؤشر في بداية 2005 وانطلق المؤشر من 8000 الى مشارف 14000
وفي منتصف 2005 بدأت شركات الخشاش والعوائد بالتحرك معاً ولكن الخشاش كان اكثر حدة
فهيئة سوق المال استخدمت جميع اساليب الخداع:
ابتداء من اعلانات الشركات بزيادة راس المال
ظهور اعلانات التملك ( يعلن عن تملك محمد بن معيض بنسبة 5% وبعد ايام يعلن انه نسبة التملك لديه صفر%)
ظهور الاندماجات
ظهور اعلان بانه غير صحيح مايشاع في صالات التداول عن زيادة او منح شركة ما وينزل السهم نسبا لخدمة المضارب ويتم
رفعه من جديد ولنا في اعلانات شركة سيسكو عبرة
الارباح المخادعة مثل حققت شركة القصيم ز ارباح 6000% وبعد اعلان تصحيح الشركات لاوضاعها ظهرت الارباح المخيبة
بعد التجميع يتم رفع السهم وعند وقت التصريف يتم انزال الاعلان الايجابي والعكس
ايقاف المضاربين ومنعهم من الشراء واهمال البيع كما حدث في بيشة وصدق والتعمير وسيسكو والجماعي واللجين
وفي تاريخ 23/2/2006 اعلنت هيئة سوق المال عن تغيير نسبة التغيير من 10% الى 5% وذلك ابتداء من 25/2/2006
وهو تاريخ انهيار السوق السعودي
وفي تاريخ 27/3/2006 تم الاعلان بتجزئة اسهم الشركات الى 10 ريالات
وكان الاسبوع الثاني هو تجزئة قطاعي البنوك والاتصالات وفضيحة الراجحي عندما لم يتم احتساب نسبة التذبذب
عندها كان المؤشر 17000 فأصبح 9000 ( ووقتها كنت اشك بانهم يريدون استهداف هذا الرقم وبالفعل استهدف وتم تغيير رئيس هيئة سوق المال عند هذا الرقم)
ومن مساوئ الهيئة هي ظهور الاكتتابات واحدا تلو الاخر لاغراق السوق بالاسهم مع انعدام السيولة
وكذلك حلاوة الاصدار قصدي علاوة الاصدار المتضخمة لاكثر الشركات
خروج المتحدث الرسمي لهيئة سوق المال في التلفزيون والرد على احد المتصلين بانه يحق للشركة نفي اعلان زيادة رأس المال
وبعدها بيومين يعقدون اجتماع ويقرون زيادة رأس المال
المستشار القانوني تكلم عن ارتفاع سهم الكهرباء فقال في مايو تم ايقاف سهم الكهرباء وكانت نسبة التذبذب 1%
فغضب الناس والان مع انهيار فبراير لم نوقف السهم فغضب الناس ( هل هذا رد مستشار ؟!!)
وغيرها الكثير وماهي الا قررات ارتجالية لتحقيق مطالب شخصية
ولكن مانقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل

اللّهم إنّي وإخوان لي خسرنا أموالنا في سوق الأسهم بسبب متسلطين أقوياء بمالهم وسلطتهم ، نواصينا بيدك ، تعلم مستقرّنا ومستودعنا ، وتعلم منقلبنا ومثوانا، وسرّنا وعلانيتنا ، وتطلع على نيّاتنا ، وتحيط بضمائرنا ، علمك بما نبديه كعلمك بما نخفيه ، ومعرفتك بما نبطنه كمعرفتك بما نظهره ، ولا ينطوي عليك شيء من أمورنا ، ولا يستتر دونك حال من أحوالنا ، ولا لنا منك معقل يحصننا ، ولا حرز يحرزنا .
ولا يمتنع الظالم منك بأعوانه , أنت مدركه أينما سلك ، وقادر عليه أينما لجأ ، فمعاذ المظلوم منّا بك ، وتوكّل المقهور منّا عليك ، ورجوعه إليك ، ويستغيث بك إذا خذله المغيث ، ويستصرخك إذا قعد عنه النصير ، ويلوذ بك إذا نفته الأفنية ، ويطرق بابك إذا أغلقت دونه الأبواب المرتجة ، ويصل إليك إذا احتجبت عنه الملوك الغافلة ، تعلم ما حلّ به قبل أن يشكوه إليك ، وتعرف ما يصلحه قبل أن يدعوك له ، فلك الحمد سميعاً بصيراً لطيفاً قديراً .
اللّهم إنّه قد كان في سابق علمك ، ومحكم قضائك ، وجاري قدرك ، وماضي حكمك ، ونافذ مشيّتك في خلقك أجمعين ، سعيدهم وشقيّهم وبرّهم وفاجرهم أن جعلت لمن أكل أموالنا وأموال اليتامى والأرامل علينا قدرة فظلمنا بها ، وبغى علينا لمكانها ، وتجبّر علينا بعلوّ حاله من أمواله التي جعلتها له ، وغرّه إملاؤك له ، وأطغاه حلمك عنه .
فقصدنا بمكروه عجزنا عن الصبر عليه ، وتعمّدنا بشرّ ضعفنا عن احتماله ، ولم نقدر على الانتصار منه لضعفنا ، والانتصاف منه لعجز حيلتنا ، فوكلته إليك وتوكّلت في أمره عليك ، وتوعدته بعقوبتك ، وحذّرته سطوتك ، وخوّفته نقمتك ، فظنّ أن حلمك عنه من ضعف ، وحسب أنّ إملاءك له من عجز ، ولم تنهه واحدة عن أخرى ، ولا انزجر عن ثانية بأولى ، ولكنّه تمادى في غيّه ، وتتابع في ظلمه ، ولجّ في عدوانه ، واستشرى في طغيانه جرأة عليك يا رب ، وتعرّضاً لسخطك الذي لا تردّه عن القوم الظالمين ، وقلّة اكتراثه ببأسك الذي لا تحبسه عن الباغين .
فها نحن يا ربي مستضعفين في يديه ، مستضامين ، مستذلّين ، مغلوبين مبغيّ عليّنا مغضوبين وجلين خائفين مروّعين مقهورين ، قد قلّ صبرنا وضاقت حيلتنا ، وانغلقت علينا المذاهب إلاّ إليك ، وانسدّت عليّنا الجهات إلاّ جهتك ، والتبست عليّنا أمورنا في دفع مكروهه عنّا ، واشتبهت عليّنا الآراء في إزالة ظلمه ، وخذلنا من استنصرناه من عبادك ، واستشرنا نصيحنا فأشار علينا بالرغبة إليك ، واسترشدنا دليلنا فلم يدلّنا إلاّ عليك .
فرجعنا إليك يا مولانا صاغرين راغمين مستكينين ، عالمين أنّه لا فرج إلاّ عندك ، ولا خلاص لنا إلاّ بك ، انتجز وعدك في نصرتنا ، وإجابة دعائنا ، فإنّك قلت وقولك الحق الذي لا يردّ : ( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) ، وأنا فاعلون ما أمرتنا به لا منّاً عليك ، وكيف نمن به وأنت عليه دللتنا ، فاستجب لنا كما وعدتنا يا من لا يخلف الميعاد .
وإنّا نعلم يا رب أنّ لك يوماً تنتقم فيه من الظالم للمظلوم ، ونتيقّن أنّ لك وقتاً تأخذ فيه من الغاصب للمغصوب ، و نّك لا يسبقك معاند ، ولا يخرج عن قبضتك أحد، ولا تخاف فوت فائت ، ولكن جزعنا وهلعنا لا يبلغان بنا الصبر على أناتك وانتظار حلمك ، فقدرتك علينا يا ربنا فوق كلّ قدرة ، وسلطانك غالب على كل سلطان ، ومعاد كلّ أحد إليك وإن أمهلته ، ورجوع كلّ ظالم إليك وإن أنظرته ، وقد أضرّنا يا ربّ حلمك عن من أكل أموالنا في سوق الأسهم ، وطول أناتك له وإمهالك إيّاه ، وكاد القنوط يستولي علينا لولا الثقة بك ، واليقين بوعدك .
اللهم إنا نسألك يا ناصر المظلومين المبغى عليهم إجابة دعوتنا ، وخذه من مأمنه أخذ عزيزٍ مقتدر ، وأفجئه في غفلته ، مفاجأة مليك منتصر ، واسلبه نعمته وسلطانه ، وأفض عنه جموعه وأعوانه ، ومزّق أملاكه كلّ ممزّق ، وفرّق أنصاره كلّ مفرّق ، وأعره من نعمتك التي لم يقابلها بالشكر ، وانزع عنه سربال عزّك الذي لم يجازه بالإحسان ، واقصمه يا قاصم الجبابرة ، وأهلكه يا مهلك القرون الخالية ، وأبره يا مبير الأمم الظالمة ، واخذله يا خاذل الفئات الباغية ، وابتر عمره ، وعفّ أثره ، واقطع خبره ، وأطفئ ناره ، وأظلم نهاره ، وكوّر شمسه ، وأزهق نفسه ، وأهشم شدّته ، وجبّ سنامه ، وأرغم أنفه ، وعجّل حتفه ، ولا تدع له جُنّة إلاّ هتكتها ، ولا دعامة إلاّ قصمتها ، ولا كلمة مجتمعة إلاّ فرّقتها ، ولا قائمة علوّ إلاّ وضعتها ، ولا ركناً إلاّ وهنته ، ولا سبباً إلاّ قطعته .
واشف بزوال أمره صدور من سرق أمواله
واطرقه بليلة لا أخت لها ، وساعةٍ لا شفاء منها ، وبنكبة لا انتعاش معها ، وبعثرةٍ لا إقالة منها ، ونغّص نعيمه ، وأره بطشتك الكبرى ، ونقمتك المثلى ، وقدرتك التي هي فوق كل قدرة ، وسلطانك الذي هو أعزّ من سلطانه ، واغلبه لنا بقوّتك القوية ، ومحالك الشديد ، وامنعنا منه بمنعتك التي كل خلق فيها ذليل ، وابتله بفقرٍ لا تجبره ، وبسوء لا تستره ، وكله إلى نفسه فيما يريد ، إنّك فعّال لما تريد .
وابرأه من حولك وقوّتك ، وأحوجه إلى حوله وقوّته ، وأذلّ مكره بمكرك ، وادفع مشيّته بمشيّتك ، واسقم جسده ، وأيتم ولده ، وانقص أجله ، وخيّب أمله ، وأزل أمواله ، وأطل عولته ، واجعل شغله في بدنه ، ولا تفكّه من حزنه ، وصيّر كيده في ضلال ، وأمره إلى زوال ، ونعمته إلى انتقال ، وجدّه في سفال ، وأمواله في اضمحلال ، وعافيته إلى شر مآل ، وأبقه لحزنه إن أبقيته ، وقنا شرّه ، والمحه لمحة تدمّر بها عليه ، فإنّك أشدّ بأساً وأشدّ تنكيلاً ، والحمد لله ربّ العالمين ) .

MONARCH
27-11-2006, Mon 2:41 AM
رصد جميل لمشوار الهيئة المخيب للآمال !!
شكراً لك أخي بندول كفيت ووفيت ..

محمد سعيد
27-11-2006, Mon 2:57 AM
اللّهم إنّي وإخوان لي خسرنا أموالنا في سوق الأسهم بسبب متسلطين أقوياء بمالهم وسلطتهم ، نواصينا بيدك ، تعلم مستقرّنا ومستودعنا ، وتعلم منقلبنا ومثوانا، وسرّنا وعلانيتنا ، وتطلع على نيّاتنا ، وتحيط بضمائرنا ، علمك بما نبديه كعلمك بما نخفيه ، ومعرفتك بما نبطنه كمعرفتك بما نظهره ، ولا ينطوي عليك شيء من أمورنا ، ولا يستتر دونك حال من أحوالنا ، ولا لنا منك معقل يحصننا ، ولا حرز يحرزنا .
ولا يمتنع الظالم منك بأعوانه , أنت مدركه أينما سلك ، وقادر عليه أينما لجأ ، فمعاذ المظلوم منّا بك ، وتوكّل المقهور منّا عليك ، ورجوعه إليك ، ويستغيث بك إذا خذله المغيث ، ويستصرخك إذا قعد عنه النصير ، ويلوذ بك إذا نفته الأفنية ، ويطرق بابك إذا أغلقت دونه الأبواب المرتجة ، ويصل إليك إذا احتجبت عنه الملوك الغافلة ، تعلم ما حلّ به قبل أن يشكوه إليك ، وتعرف ما يصلحه قبل أن يدعوك له ، فلك الحمد سميعاً بصيراً لطيفاً قديراً .
اللّهم إنّه قد كان في سابق علمك ، ومحكم قضائك ، وجاري قدرك ، وماضي حكمك ، ونافذ مشيّتك في خلقك أجمعين ، سعيدهم وشقيّهم وبرّهم وفاجرهم أن جعلت لمن أكل أموالنا وأموال اليتامى والأرامل علينا قدرة فظلمنا بها ، وبغى علينا لمكانها ، وتجبّر علينا بعلوّ حاله من أمواله التي جعلتها له ، وغرّه إملاؤك له ، وأطغاه حلمك عنه .
فقصدنا بمكروه عجزنا عن الصبر عليه ، وتعمّدنا بشرّ ضعفنا عن احتماله ، ولم نقدر على الانتصار منه لضعفنا ، والانتصاف منه لعجز حيلتنا ، فوكلته إليك وتوكّلت في أمره عليك ، وتوعدته بعقوبتك ، وحذّرته سطوتك ، وخوّفته نقمتك ، فظنّ أن حلمك عنه من ضعف ، وحسب أنّ إملاءك له من عجز ، ولم تنهه واحدة عن أخرى ، ولا انزجر عن ثانية بأولى ، ولكنّه تمادى في غيّه ، وتتابع في ظلمه ، ولجّ في عدوانه ، واستشرى في طغيانه جرأة عليك يا رب ، وتعرّضاً لسخطك الذي لا تردّه عن القوم الظالمين ، وقلّة اكتراثه ببأسك الذي لا تحبسه عن الباغين .
فها نحن يا ربي مستضعفين في يديه ، مستضامين ، مستذلّين ، مغلوبين مبغيّ عليّنا مغضوبين وجلين خائفين مروّعين مقهورين ، قد قلّ صبرنا وضاقت حيلتنا ، وانغلقت علينا المذاهب إلاّ إليك ، وانسدّت عليّنا الجهات إلاّ جهتك ، والتبست عليّنا أمورنا في دفع مكروهه عنّا ، واشتبهت عليّنا الآراء في إزالة ظلمه ، وخذلنا من استنصرناه من عبادك ، واستشرنا نصيحنا فأشار علينا بالرغبة إليك ، واسترشدنا دليلنا فلم يدلّنا إلاّ عليك .
فرجعنا إليك يا مولانا صاغرين راغمين مستكينين ، عالمين أنّه لا فرج إلاّ عندك ، ولا خلاص لنا إلاّ بك ، انتجز وعدك في نصرتنا ، وإجابة دعائنا ، فإنّك قلت وقولك الحق الذي لا يردّ : ( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) ، وأنا فاعلون ما أمرتنا به لا منّاً عليك ، وكيف نمن به وأنت عليه دللتنا ، فاستجب لنا كما وعدتنا يا من لا يخلف الميعاد .
وإنّا نعلم يا رب أنّ لك يوماً تنتقم فيه من الظالم للمظلوم ، ونتيقّن أنّ لك وقتاً تأخذ فيه من الغاصب للمغصوب ، و نّك لا يسبقك معاند ، ولا يخرج عن قبضتك أحد، ولا تخاف فوت فائت ، ولكن جزعنا وهلعنا لا يبلغان بنا الصبر على أناتك وانتظار حلمك ، فقدرتك علينا يا ربنا فوق كلّ قدرة ، وسلطانك غالب على كل سلطان ، ومعاد كلّ أحد إليك وإن أمهلته ، ورجوع كلّ ظالم إليك وإن أنظرته ، وقد أضرّنا يا ربّ حلمك عن من أكل أموالنا في سوق الأسهم ، وطول أناتك له وإمهالك إيّاه ، وكاد القنوط يستولي علينا لولا الثقة بك ، واليقين بوعدك .
اللهم إنا نسألك يا ناصر المظلومين المبغى عليهم إجابة دعوتنا ، وخذه من مأمنه أخذ عزيزٍ مقتدر ، وأفجئه في غفلته ، مفاجأة مليك منتصر ، واسلبه نعمته وسلطانه ، وأفض عنه جموعه وأعوانه ، ومزّق أملاكه كلّ ممزّق ، وفرّق أنصاره كلّ مفرّق ، وأعره من نعمتك التي لم يقابلها بالشكر ، وانزع عنه سربال عزّك الذي لم يجازه بالإحسان ، واقصمه يا قاصم الجبابرة ، وأهلكه يا مهلك القرون الخالية ، وأبره يا مبير الأمم الظالمة ، واخذله يا خاذل الفئات الباغية ، وابتر عمره ، وعفّ أثره ، واقطع خبره ، وأطفئ ناره ، وأظلم نهاره ، وكوّر شمسه ، وأزهق نفسه ، وأهشم شدّته ، وجبّ سنامه ، وأرغم أنفه ، وعجّل حتفه ، ولا تدع له جُنّة إلاّ هتكتها ، ولا دعامة إلاّ قصمتها ، ولا كلمة مجتمعة إلاّ فرّقتها ، ولا قائمة علوّ إلاّ وضعتها ، ولا ركناً إلاّ وهنته ، ولا سبباً إلاّ قطعته .
واشف بزوال أمره صدور من سرق أمواله
واطرقه بليلة لا أخت لها ، وساعةٍ لا شفاء منها ، وبنكبة لا انتعاش معها ، وبعثرةٍ لا إقالة منها ، ونغّص نعيمه ، وأره بطشتك الكبرى ، ونقمتك المثلى ، وقدرتك التي هي فوق كل قدرة ، وسلطانك الذي هو أعزّ من سلطانه ، واغلبه لنا بقوّتك القوية ، ومحالك الشديد ، وامنعنا منه بمنعتك التي كل خلق فيها ذليل ، وابتله بفقرٍ لا تجبره ، وبسوء لا تستره ، وكله إلى نفسه فيما يريد ، إنّك فعّال لما تريد .
وابرأه من حولك وقوّتك ، وأحوجه إلى حوله وقوّته ، وأذلّ مكره بمكرك ، وادفع مشيّته بمشيّتك ، واسقم جسده ، وأيتم ولده ، وانقص أجله ، وخيّب أمله ، وأزل أمواله ، وأطل عولته ، واجعل شغله في بدنه ، ولا تفكّه من حزنه ، وصيّر كيده في ضلال ، وأمره إلى زوال ، ونعمته إلى انتقال ، وجدّه في سفال ، وأمواله في اضمحلال ، وعافيته إلى شر مآل ، وأبقه لحزنه إن أبقيته ، وقنا شرّه ، والمحه لمحة تدمّر بها عليه ، فإنّك أشدّ بأساً وأشدّ تنكيلاً ، والحمد لله ربّ العالمين ) .

بندول
27-11-2006, Mon 1:44 PM
رصد جميل لمشوار الهيئة المخيب للآمال !!
شكراً لك أخي بندول كفيت ووفيت ..

هلا بك اخي مونارك
انا لست مبالغاً بما كتبته فهذه حقائق بعض من كل
فمنذ انشاء الهيئة فلم نجد نحن صغار المستثمرين اية حماية من قبل الهيئة
فأين العدل والانصاف

الخاص
27-11-2006, Mon 1:56 PM
هلا بك اخي مونارك
انا لست مبالغاً بما كتبته فهذه حقائق بعض من كل
فمنذ انشاء الهيئة فلم نجد نحن صغار المستثمرين اية حماية من قبل الهيئة
فأين العدل والانصاف

ولن تجد أخي بندول من يحميك لا في الأسهم ولا في غيرها .
الحامي هو الله .

Mohammed Saad
27-11-2006, Mon 2:01 PM
أنا لا شفت التويجري أشعر بأني أشوف بومة السوق
تجمع بين الغباء و النحس

ستاد إبراهيم
27-11-2006, Mon 2:05 PM
لو قلت :

سوقنا بين الاطرم(جماز) والقرقة(التويجري) وكلاهما وجهان لعملة واحدة

لكان أحسن !!!!

الرشيد
27-11-2006, Mon 2:06 PM
اخي الفاضل بندول
موضوعك جيد.... ولكن لي اعتراض على العنوان.....فأرجو التركيز على الأعمال والأفعال... لا اشكال الاشخاص وخلقتهم ....فالله هو الخالق ....فالأستاذ جماز السحيمي .لسانه لم يكن باختياره ....
ارجو أن تتقبل ملحوظة اخيك الرشيد بصدر رحب ....

بندول
27-11-2006, Mon 2:28 PM
لو قلت :

سوقنا بين الاطرم(جماز) والقرقة(التويجري) وكلاهما وجهان لعملة واحدة

لكان أحسن !!!!

لايهمني عنوان الموضوع لان الغاية وحدة
السوق السعودي صاح بأعلى صوته فسمعنا الصدى الاول وهو الارتداد من 9471 وسمعنا الصدى الثاني 7868 فكان اقل قوة من الصدى الاول
وفي نهاية الأمر لن تسمع شيئاً وهو قتل السوق والمرور بفترة الركود