د.الانسان
18-11-2006, Sat 5:28 AM
تنظيم إرهابي جديد
دائم يكون لكل فعل ردة فعل وهي مسألة كونية مسلم بها ومن التاريخ نلاحظ الجماعات التكفيرية ما خرجت إلا عندما تم معاملتها معامله سيئة ولم يعطى لها حرية الحوار مما تسببت خروج أفكار بتكفير نتيجة لسوء المعاملة ،وبذلك كفروا كل من لا يسير معهم ، وهناك قصة جميلة تقول أن اثنان من المتشددين الأول يقول للثاني أنظر للعام الإسلامية ما حل به من فساد فقال الثاني ليس العالم الإسلامي فقط بل حتى العربي فقال له صدقت تصدق حتى الجزيرة العربية انظر الملاهي زادة والمساجد لا يحضرها إلا القليل فأعتقد أنهم جميع أصبحوا كفار فقال صاحبه ليس هم فقط بل انظر لأهل الحي ماذا فعلوا ليلة العيد أعتقد أهم كفروا فقال صاحبة حتى جارنا فلان رأيت فوق بيته دش أعتقد أنه كفر فقال صاحبة لاحول ولا قوة إلا بالله إذن لا يوجد مسلم في هذا الكون إلا أنا وأنت فقال له زيله تصدق أنني أشك فيك أنت أيضا ؟؟؟!!!!
عموما :
منذ انهيار فبراير بدا تنظيم جديد من الإرهابيين يخرج للساحة وهو نابع عن جهل و عدم وعي عن أسواق المال هذا التنظيم ممن تضرر من الهبوط بشكل مباشر إما عن طريق تسيل محافظهم من أجل التسهيلات أو ذهاب رؤؤس أموالهم أو تحملهم ديون فوق عاتقهم بشكل كبير هذا التنظيم بدأ يشكل موجة جديدة من الإرهاب الاجتماعي بدأ من داخل الأسرة لو قمنا بعملية إحصائية لعدد حالات الطلاق و عدد الاعتداء على الزوجات والأمهات لوصلنا لأرقام كبيره جدا منذ انهيار فبراير وللأسف لم نجد مبرر سوى كلمتين الكلمة الأول أن مكرر الأرباح للشركات كانت مرتفعه جدا وأن أكثر الناس انجرفوا وراء الشركات الصغير الخاسرة وتركوا شركات العوائد ونصحت الدولة بالدخول في شركات الكبيرة التي توزع أرباح ولها وضع مالي جيد والكلمة الأخرى أن الغالبية لا تملك الوعي الاستثماري وأنها تعتمد على الإشاعات وتنجرف ورائها ونصحت الدولة بالدخول في صناديق الاستثمار لكل من ليس له وعي استثماري ..
النتيجة :
صدقت الناس الكلام وآمنت به وكيف لا وهو خارج من المسئولين وهو في محمله كلام لا يكذب ومؤيد من أعلى سلطه في البلد فقامت الناس بإخراج ما يمكن إخراجه من تحت البلاط و من تحت الجلد من اجل التعويض للخسائر الفادحة التي تكبدها في انهيار فبراير منهم من أخذ سابك على 200 و الاتصالات على 130 و غيرها من الشركات التي بدأت تتراجع يوما بعد يوم حتى وصلت سابك 100 و الاتصالات نحت 90 ريال وصناديق الاستثمار بلغت خسائرها فوق 50% في ثمان أشهر وبدا الناس يشككون في كل كلمة تخرج من الدولة تجاه مدخراتهم ويحملون الدولة كل خسائرهم ولم تجد الدولة تبرير ما يحصل إلا بخروج محافظ مؤسسة النقد بتقارير ما أنزل الله بها من سلطان ربما تكون إحصائية لعام 1407 وليست لعام 1427 وبدأ المحللين المأجورين بتناول أمر جديد وهو القيمة العادلة للسهم وكأننا أصبحنا في مدرسة لكي نحتاج أن نتعلم لابد أن نضرب وتكسر ضلوعنا لكي نعرف أن هناك أمر في الأسهم أسمه مكرر أرباح وقيمة عادلة ولا اعلم ربما يتراجع السوق إلى مستوى 2000 نقطة لكي نتعلم أمر جديد ربما يكون معدل بيتا وأن الاقتصاد حر و حركة العرض والطلب وفي نفس الوقت الذي يخرج لنا اكتتاب بمكرر أرباح 18 مره و علاوة إصدار يزيد عن القيمة الدفترية 1000% !!! إذن أين العقل !!!؟؟؟
الحقيقة :
للأسف ما تزال الدول تعتقد أن الشعب يعيش في القرون الوسطى لا يفهم شي ولا يكاد يرى مصلحة وفي نفس الوقت أكاد اجزم بأن هناك من صغار المتداولين وهم لا يملكون حتى شهادة الابتدائية لديهم من الدراية والعلم ما لا يعرفه رئيس الهيئة المالية ووزير المالية ومحافظ مؤسسة النقد و أعضاء المجلس الاقتصادي الأعلى لأنهم عاشوا التجربة و وتعلموا العلم أما أخواننا الذين ذكرتهم ما هم إلا خريجي الجامعات الأجنبية ولم يمارسوا العمل التجاري في حياتهم أبدا كل ما عندهم نظريات رأس ماليه ولديهم مبدأ الغاية تبرر الوسيلة ولهذا لن ننتظر منهم سوى التقارير الكاذبة و الشفافية المعدومة !! وفي اعتقادي أن سبب انهيار فبراير ليس مكرر الأرباح وانهيار أكتوبر ليس القيمة العادلة بل انهيار الدين والخلاق و الامانه لديهم !!!
الإرهاب الجديد :
منذ فترة قرأننا أن احد مدير البنوك استولى على مبلغ احد العملاء وقبلها موظف بنك سرقت كلمة السر لمحفظة عميل وأخرج نفسه من تعليقه و سرقت سيارة مصفحة لنقل الأموال و موظف بنك اختلس أموال بنك ومواطن انتحل شخصية أمنيه و ابتز بعض العمال وغيرها وغيرها كثير هذا كله أليس يعتبر نذير بإنشاء تنظيم إرهابي جديد نتيجة لما حصل وسوف نشاهد ونسمع الآن زيادة حالات الرشواوي في مؤسسات الدولة ولا استغرب عندما اسمع أن أحد مدرسين في التعليم يطلب من الطلاب حضور دروس خصوصية ولا دكتور في الجامعة يبيع أسئلة الاختبار له ولا استغرب من رجل أمن يقوم بتفتيش مقيم وعندما لا يجد معه شي يسلبه جواله ومحفظة وموظف بلدية يخرج لك كل عيوب في محلك التجاري وفي المقابل يطلب مبلغ لإخراج التصريح وقاضي يحكم في قضية مقابل نسبة من ...؟؟؟؟؟
لان في اعتقادهم أن الدولة سرقتهم في الأسهم و استغلتهم أموالهم في إخراج ميزانية عاليه و تقوم بالتبرعات السخية للدول المجاورة قبل شهرين مليار دولا من اجل عيون لبنان و الآن مليار دولا لليمن في حجة الدعم و الوقوف جنب لجنب مع الأسرى العربية الشقيقة أكثر من 2 مليار دولا أي ما يعادل 7.5 مليار ريال في اقل من ثلاثة أشهر والسوق يخسر من قيمة السوقية أكثر 2 تليرون ريال !!!! ؟؟؟
يقول الشاعر احمد مطر :
إنني لا ادعي الغيب ولكن ...
صدقوني ....
ذلك الطربوش من هذا العقال ..
مجرد وجهة نظر
دكتور إنسان
دائم يكون لكل فعل ردة فعل وهي مسألة كونية مسلم بها ومن التاريخ نلاحظ الجماعات التكفيرية ما خرجت إلا عندما تم معاملتها معامله سيئة ولم يعطى لها حرية الحوار مما تسببت خروج أفكار بتكفير نتيجة لسوء المعاملة ،وبذلك كفروا كل من لا يسير معهم ، وهناك قصة جميلة تقول أن اثنان من المتشددين الأول يقول للثاني أنظر للعام الإسلامية ما حل به من فساد فقال الثاني ليس العالم الإسلامي فقط بل حتى العربي فقال له صدقت تصدق حتى الجزيرة العربية انظر الملاهي زادة والمساجد لا يحضرها إلا القليل فأعتقد أنهم جميع أصبحوا كفار فقال صاحبه ليس هم فقط بل انظر لأهل الحي ماذا فعلوا ليلة العيد أعتقد أهم كفروا فقال صاحبة حتى جارنا فلان رأيت فوق بيته دش أعتقد أنه كفر فقال صاحبة لاحول ولا قوة إلا بالله إذن لا يوجد مسلم في هذا الكون إلا أنا وأنت فقال له زيله تصدق أنني أشك فيك أنت أيضا ؟؟؟!!!!
عموما :
منذ انهيار فبراير بدا تنظيم جديد من الإرهابيين يخرج للساحة وهو نابع عن جهل و عدم وعي عن أسواق المال هذا التنظيم ممن تضرر من الهبوط بشكل مباشر إما عن طريق تسيل محافظهم من أجل التسهيلات أو ذهاب رؤؤس أموالهم أو تحملهم ديون فوق عاتقهم بشكل كبير هذا التنظيم بدأ يشكل موجة جديدة من الإرهاب الاجتماعي بدأ من داخل الأسرة لو قمنا بعملية إحصائية لعدد حالات الطلاق و عدد الاعتداء على الزوجات والأمهات لوصلنا لأرقام كبيره جدا منذ انهيار فبراير وللأسف لم نجد مبرر سوى كلمتين الكلمة الأول أن مكرر الأرباح للشركات كانت مرتفعه جدا وأن أكثر الناس انجرفوا وراء الشركات الصغير الخاسرة وتركوا شركات العوائد ونصحت الدولة بالدخول في شركات الكبيرة التي توزع أرباح ولها وضع مالي جيد والكلمة الأخرى أن الغالبية لا تملك الوعي الاستثماري وأنها تعتمد على الإشاعات وتنجرف ورائها ونصحت الدولة بالدخول في صناديق الاستثمار لكل من ليس له وعي استثماري ..
النتيجة :
صدقت الناس الكلام وآمنت به وكيف لا وهو خارج من المسئولين وهو في محمله كلام لا يكذب ومؤيد من أعلى سلطه في البلد فقامت الناس بإخراج ما يمكن إخراجه من تحت البلاط و من تحت الجلد من اجل التعويض للخسائر الفادحة التي تكبدها في انهيار فبراير منهم من أخذ سابك على 200 و الاتصالات على 130 و غيرها من الشركات التي بدأت تتراجع يوما بعد يوم حتى وصلت سابك 100 و الاتصالات نحت 90 ريال وصناديق الاستثمار بلغت خسائرها فوق 50% في ثمان أشهر وبدا الناس يشككون في كل كلمة تخرج من الدولة تجاه مدخراتهم ويحملون الدولة كل خسائرهم ولم تجد الدولة تبرير ما يحصل إلا بخروج محافظ مؤسسة النقد بتقارير ما أنزل الله بها من سلطان ربما تكون إحصائية لعام 1407 وليست لعام 1427 وبدأ المحللين المأجورين بتناول أمر جديد وهو القيمة العادلة للسهم وكأننا أصبحنا في مدرسة لكي نحتاج أن نتعلم لابد أن نضرب وتكسر ضلوعنا لكي نعرف أن هناك أمر في الأسهم أسمه مكرر أرباح وقيمة عادلة ولا اعلم ربما يتراجع السوق إلى مستوى 2000 نقطة لكي نتعلم أمر جديد ربما يكون معدل بيتا وأن الاقتصاد حر و حركة العرض والطلب وفي نفس الوقت الذي يخرج لنا اكتتاب بمكرر أرباح 18 مره و علاوة إصدار يزيد عن القيمة الدفترية 1000% !!! إذن أين العقل !!!؟؟؟
الحقيقة :
للأسف ما تزال الدول تعتقد أن الشعب يعيش في القرون الوسطى لا يفهم شي ولا يكاد يرى مصلحة وفي نفس الوقت أكاد اجزم بأن هناك من صغار المتداولين وهم لا يملكون حتى شهادة الابتدائية لديهم من الدراية والعلم ما لا يعرفه رئيس الهيئة المالية ووزير المالية ومحافظ مؤسسة النقد و أعضاء المجلس الاقتصادي الأعلى لأنهم عاشوا التجربة و وتعلموا العلم أما أخواننا الذين ذكرتهم ما هم إلا خريجي الجامعات الأجنبية ولم يمارسوا العمل التجاري في حياتهم أبدا كل ما عندهم نظريات رأس ماليه ولديهم مبدأ الغاية تبرر الوسيلة ولهذا لن ننتظر منهم سوى التقارير الكاذبة و الشفافية المعدومة !! وفي اعتقادي أن سبب انهيار فبراير ليس مكرر الأرباح وانهيار أكتوبر ليس القيمة العادلة بل انهيار الدين والخلاق و الامانه لديهم !!!
الإرهاب الجديد :
منذ فترة قرأننا أن احد مدير البنوك استولى على مبلغ احد العملاء وقبلها موظف بنك سرقت كلمة السر لمحفظة عميل وأخرج نفسه من تعليقه و سرقت سيارة مصفحة لنقل الأموال و موظف بنك اختلس أموال بنك ومواطن انتحل شخصية أمنيه و ابتز بعض العمال وغيرها وغيرها كثير هذا كله أليس يعتبر نذير بإنشاء تنظيم إرهابي جديد نتيجة لما حصل وسوف نشاهد ونسمع الآن زيادة حالات الرشواوي في مؤسسات الدولة ولا استغرب عندما اسمع أن أحد مدرسين في التعليم يطلب من الطلاب حضور دروس خصوصية ولا دكتور في الجامعة يبيع أسئلة الاختبار له ولا استغرب من رجل أمن يقوم بتفتيش مقيم وعندما لا يجد معه شي يسلبه جواله ومحفظة وموظف بلدية يخرج لك كل عيوب في محلك التجاري وفي المقابل يطلب مبلغ لإخراج التصريح وقاضي يحكم في قضية مقابل نسبة من ...؟؟؟؟؟
لان في اعتقادهم أن الدولة سرقتهم في الأسهم و استغلتهم أموالهم في إخراج ميزانية عاليه و تقوم بالتبرعات السخية للدول المجاورة قبل شهرين مليار دولا من اجل عيون لبنان و الآن مليار دولا لليمن في حجة الدعم و الوقوف جنب لجنب مع الأسرى العربية الشقيقة أكثر من 2 مليار دولا أي ما يعادل 7.5 مليار ريال في اقل من ثلاثة أشهر والسوق يخسر من قيمة السوقية أكثر 2 تليرون ريال !!!! ؟؟؟
يقول الشاعر احمد مطر :
إنني لا ادعي الغيب ولكن ...
صدقوني ....
ذلك الطربوش من هذا العقال ..
مجرد وجهة نظر
دكتور إنسان