الاخبار
17-11-2006, Fri 5:37 PM
حتى يعود سوقنا علينا ان نتكاتف جميعا ونعيد الثقة للمستثمرين بالسوق عن طريق إظهار الوضع الحقيقي للاقتصاد السعودي ومنع المنتفعين من هبوط السوق من تحقيق مبتغاهم من هذا النزول غير المبرر وهذا لن يتم إلا إذا أقنعنا المستثمرين بهذه الحقيقة خصوصا انهم يرون مدخراتهم تتناقص تدريجيا ويمكن أن يعتقد بعضهم أن السوق انخفاض فقط ؟؟!! واعتقد ان هذا الدور مسئولية جميع كتاب المنتديات للوقوف في وجه من يريد الاساءة للاقتصاد مستغلا الحالة النفسية السيئة للمتداولين في هذه الفترة ولتحقيق مصالح شخصية لقلة منتفعة مما يحدث حاليا ....
للأسف ساهمنا جميعا في تحويل المتداولين في سوقنا من ثقافة الاستثمار إلى ثقافة المضاربة وكان البعض يسخر من ملاك ذوات الارباح ويوصي بشراء شركات خاسرة نصف راسمالها والنتيجة أن المستثمر في العوائد باع اسهمه ليشتري شركات خاسرة وربما استثمر فيها !! ولكن كيف ستكون النتيجة ؟؟ وكيف سيتصرف مضاربي تلك الشركات عندما يجدون من يشتري ويوصي على شركات يعلمون أنها لا تساوي 10% من قيمتها ؟؟
عندما نعزز ثقافة المضاربة فهذا يعني ان جميع المتداولين يشترون في الصباح ويبيعون في المساء فمن الذي سيبقى في المساء مادام الجميع سيبيعون ؟؟ وتدريجيا يزيد عدد المضاربين فيزيد عدد من يتخلى عن أسهمه قبل الإغلاق وهذا يعني أن المستثمر يضحي بسيولته ليستفيد المضارب ؟؟ وهذا الأمر غير منطقي وأدى إلى أن الجميع يريد أن يضارب فكانت العاقبة وخيمة وخسرنا جميعا وحتى يعود سوقنا يجب أن يعود المستثمرون ؟؟
إعادة المستثمر مسئوليتنا جميعا فيجب أن تكون توصياتنا مبنية على تحليل مالي للشركة ومعرفة أرباحها ومستقبلها ومعدلات النمو في الأرباح لنضمن أن من يشتري في هذه الشركة سيحقق أرباح متنامية على المدى المتوسط والبعيد تعزز من ثقته في السوق ولكن أن ندعو للشراء في شركات موقفها المالي سئ ومستقبلها مظلم وذلك بسبب رسالة جوال أو اتصال من مجهول فنحن نقتل سوقنا بأيدينا وننفع مضاربين سيتحينون الفرصة للهروب وتركنا مع أسهم لا تساوي ربع قيمتها ... وهنا نكون خسرنا السيولة التي تستثمر وامتلكنا أسهما لا تساوي ربع قيمتها ...
من هنا أدعو إلى تسريع دور مكاتب الوساطة لان المستثمرين الذين لا يملكون الخبرة لا يثقون في صناديق البنوك ويحتاجون الى تجربة وسيلة أخرى وربما تكون مكاتب الوساطة وسيلة ممتازة لتقييم الشركات ولإدخال سيولة استثمارية جديدة وتجنيب صغار المستثمرين مخاطر المضاربة غير المدروسة...
وقت التداول الجديد قد يكون غير مناسب للمضاربين ولكنه غير مؤثر للمستثمرين فالمضارب يهمه مراقبة سعر الشركة فقط ولكن المستثمر يهمه في المقام الأول تنامي أرباح الشركة وموقفها المالي على المدى وهذا اراه لم يتأثر بل كثير من الشركات الجيدة حققت أرباحا ممتازة ومتنامية خلال 2006 ولديها مستقبل ممتاز وتعتبر مغرية للمستثمر ولن تبقى بهذه الأسعار بالتأكيد عاجلا أو أجلا ...فمادامت أرباح شركتك تنمو بشكل جيد فلا يهمك سعرها (المؤقت) لان السعر يخضع لعوامل المضاربة والسيولة وهذه العوامل موسمية تزيد وتنقص وفقا لعوامل العرض والطلب ... فإذا كنت لم تستفيد من ارتفاع سعر الشركة عندما وصل المؤشر ل 20000 فلماذا ترضى أن تتضرر من سعرها والمؤشر عند 8400 نقطة !! فالمهم هو تنامي ربح الشركة ومستقبلها أما سعرها فسيأتي لها أيام ترتفع فيه ويأتي أيام تنخفض فيه ومن يريد أن يبيع عليه أن يختار أيام الارتفاع وليس الانخفاض والعكس صحيح لمن يريد الشراء للاستثمار أو حتى المضاربة ...
لا شك أن المضاربة ملح السوق ومكملة للاستثمار ولكن لا يمكن أن تكون بديله له فليس هناك مضاربة بدون استثمار وإذا لم يستفد المستثمرون من ارتفاع السوق وقلنا لهم سوقكم سوق مضاربه فقط فسيخرجون وستبقى الشركات القوية المؤثرة على المؤشر في حالة نزول مستمر وينهار السوق كما حدث .مؤخرا ...
أرجو أن نقف جميعا في مواجهة من يحاول بث الشائعات وزعزعة الثقة في السوق محاولين الحصول على الأسهم التي صرفوها في وقت سابق وبأقل الأسعار مستغلين ضعف ثقافة بعض المتداولين وحداثة عهدهم بالأسهم وعدم قدرتهم على تقييم الموقف بشكل جيد ...كما أرجو أن تكون توصياتنا المستقبلية مدعومة بتحليل مالي لموقف الشركة ولا نعتمد على شائعات أو رسالة جوال دون دراسة لموقف الشركة المالي ...
للأسف هناك مضاربون أزعجهم دخول عدد كبير من المتداولين الجدد في السوق ولم يكن من الممكن أن يربح كل هؤلاء فيجب أن يخرج اكبر عدد ممكن ويتم تسييل محافظ التسهيلات وبث اليأس في نفوس آخرين وجعلهم يبيعون أسهمهم مهما كانت قيمتها أو مستقبلها وهذا الأمر يرضي أولئك المضاربين الذين لا يهتمون بوضع أسهمهم حاليا لأنهم يعرفون انه مؤقت ويعلمون متى سيبيعون ....
في الختام كلي ثقة ان سوقنا سيعود كما كان وافضل وكل ما نحتاجه هو الصبر والانتقاء الجيد للاسهم ومتابعة قوائم الشركات جيدا لاقتناص الفرص ...
للأسف ساهمنا جميعا في تحويل المتداولين في سوقنا من ثقافة الاستثمار إلى ثقافة المضاربة وكان البعض يسخر من ملاك ذوات الارباح ويوصي بشراء شركات خاسرة نصف راسمالها والنتيجة أن المستثمر في العوائد باع اسهمه ليشتري شركات خاسرة وربما استثمر فيها !! ولكن كيف ستكون النتيجة ؟؟ وكيف سيتصرف مضاربي تلك الشركات عندما يجدون من يشتري ويوصي على شركات يعلمون أنها لا تساوي 10% من قيمتها ؟؟
عندما نعزز ثقافة المضاربة فهذا يعني ان جميع المتداولين يشترون في الصباح ويبيعون في المساء فمن الذي سيبقى في المساء مادام الجميع سيبيعون ؟؟ وتدريجيا يزيد عدد المضاربين فيزيد عدد من يتخلى عن أسهمه قبل الإغلاق وهذا يعني أن المستثمر يضحي بسيولته ليستفيد المضارب ؟؟ وهذا الأمر غير منطقي وأدى إلى أن الجميع يريد أن يضارب فكانت العاقبة وخيمة وخسرنا جميعا وحتى يعود سوقنا يجب أن يعود المستثمرون ؟؟
إعادة المستثمر مسئوليتنا جميعا فيجب أن تكون توصياتنا مبنية على تحليل مالي للشركة ومعرفة أرباحها ومستقبلها ومعدلات النمو في الأرباح لنضمن أن من يشتري في هذه الشركة سيحقق أرباح متنامية على المدى المتوسط والبعيد تعزز من ثقته في السوق ولكن أن ندعو للشراء في شركات موقفها المالي سئ ومستقبلها مظلم وذلك بسبب رسالة جوال أو اتصال من مجهول فنحن نقتل سوقنا بأيدينا وننفع مضاربين سيتحينون الفرصة للهروب وتركنا مع أسهم لا تساوي ربع قيمتها ... وهنا نكون خسرنا السيولة التي تستثمر وامتلكنا أسهما لا تساوي ربع قيمتها ...
من هنا أدعو إلى تسريع دور مكاتب الوساطة لان المستثمرين الذين لا يملكون الخبرة لا يثقون في صناديق البنوك ويحتاجون الى تجربة وسيلة أخرى وربما تكون مكاتب الوساطة وسيلة ممتازة لتقييم الشركات ولإدخال سيولة استثمارية جديدة وتجنيب صغار المستثمرين مخاطر المضاربة غير المدروسة...
وقت التداول الجديد قد يكون غير مناسب للمضاربين ولكنه غير مؤثر للمستثمرين فالمضارب يهمه مراقبة سعر الشركة فقط ولكن المستثمر يهمه في المقام الأول تنامي أرباح الشركة وموقفها المالي على المدى وهذا اراه لم يتأثر بل كثير من الشركات الجيدة حققت أرباحا ممتازة ومتنامية خلال 2006 ولديها مستقبل ممتاز وتعتبر مغرية للمستثمر ولن تبقى بهذه الأسعار بالتأكيد عاجلا أو أجلا ...فمادامت أرباح شركتك تنمو بشكل جيد فلا يهمك سعرها (المؤقت) لان السعر يخضع لعوامل المضاربة والسيولة وهذه العوامل موسمية تزيد وتنقص وفقا لعوامل العرض والطلب ... فإذا كنت لم تستفيد من ارتفاع سعر الشركة عندما وصل المؤشر ل 20000 فلماذا ترضى أن تتضرر من سعرها والمؤشر عند 8400 نقطة !! فالمهم هو تنامي ربح الشركة ومستقبلها أما سعرها فسيأتي لها أيام ترتفع فيه ويأتي أيام تنخفض فيه ومن يريد أن يبيع عليه أن يختار أيام الارتفاع وليس الانخفاض والعكس صحيح لمن يريد الشراء للاستثمار أو حتى المضاربة ...
لا شك أن المضاربة ملح السوق ومكملة للاستثمار ولكن لا يمكن أن تكون بديله له فليس هناك مضاربة بدون استثمار وإذا لم يستفد المستثمرون من ارتفاع السوق وقلنا لهم سوقكم سوق مضاربه فقط فسيخرجون وستبقى الشركات القوية المؤثرة على المؤشر في حالة نزول مستمر وينهار السوق كما حدث .مؤخرا ...
أرجو أن نقف جميعا في مواجهة من يحاول بث الشائعات وزعزعة الثقة في السوق محاولين الحصول على الأسهم التي صرفوها في وقت سابق وبأقل الأسعار مستغلين ضعف ثقافة بعض المتداولين وحداثة عهدهم بالأسهم وعدم قدرتهم على تقييم الموقف بشكل جيد ...كما أرجو أن تكون توصياتنا المستقبلية مدعومة بتحليل مالي لموقف الشركة ولا نعتمد على شائعات أو رسالة جوال دون دراسة لموقف الشركة المالي ...
للأسف هناك مضاربون أزعجهم دخول عدد كبير من المتداولين الجدد في السوق ولم يكن من الممكن أن يربح كل هؤلاء فيجب أن يخرج اكبر عدد ممكن ويتم تسييل محافظ التسهيلات وبث اليأس في نفوس آخرين وجعلهم يبيعون أسهمهم مهما كانت قيمتها أو مستقبلها وهذا الأمر يرضي أولئك المضاربين الذين لا يهتمون بوضع أسهمهم حاليا لأنهم يعرفون انه مؤقت ويعلمون متى سيبيعون ....
في الختام كلي ثقة ان سوقنا سيعود كما كان وافضل وكل ما نحتاجه هو الصبر والانتقاء الجيد للاسهم ومتابعة قوائم الشركات جيدا لاقتناص الفرص ...