المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال: جرت العادة أن ينادي الناس " يا محمد " لمن لا يعرف إسمه فهل يجوز ذلك؟



Mohammed Saad
14-11-2006, Tue 10:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام على كل منتصرٍ لله و لرسولهِ صلى الله عليه وعلى اله وسلم،


فهذا إقتراح فيه نصرة لرسول الرحمة محمد بن عبدالله صلى الله عليه وعلى اله وسلم
من تشرف بتسميته " أحمد" في كتاب الله عز وجل - وفيما يلي نص الإقتراح:

جرت العادة عند عامة الناس ان ينادوا بالإسم "محمد" للشخص النكِره (من لا يُعرف إسمه ) ويتم ذلك لكل نكرةٍ من الناس، مسلمهم وكافرهم، وأقل ما يقال في ذلك انه تقليل لقدر إسم نبينا "محمد" صلى الله عليه وعلى اله وسلم.

وبكل بساطة يمكن لنا ان نستخدم الإسم عبدالله بدلاً عن محمد في مناداتنا لكل نكره من الناس – مسلمهم وكافرهم.
فلو ناديت نكره من الناس وكان مسلما فلا حرج لأنه عبدٌ لله مسلم – أيضا لو ناديت نكرةٍ من الناس وكان كافراً فهو في حقيقةُ الأمر
عبدٌ لله رضيَ ام أبَى، فمناداتنا له بـ عبدالله صحيحة ولا حرج فيها.

بهذا نكون قد إنتصرنا لإسم نبينا "محمد" صلى الله عليه وعلى اله وسلم.

وفقنا الله وإياكم لكل خير.

(((مشاري)))
14-11-2006, Tue 4:37 PM
الله يجزاك خيررررررررررررررررررررر

ابن بطوطة
15-11-2006, Wed 11:24 PM
جزاك الله خير ....

Swing Trader
16-11-2006, Thu 12:05 AM
هل يجوز مناداة العامل الأجنبي الغير مسلم باسم (( محمد)) حيث الدارج الآن عندما نذهب لمركز تجاري أو لمحطة بنـزين أو غيرها ينادون بمحمد ؟


الجواب :


لا يجوز امتهان هذا الاسم الشريف الكريم لغة ومعنى إلى هذا الحدّ حتى يُنادى به الكافر .

وقد كان بعض العلماء ممن صنّفوا في أسماء الرواة ، يُقدّمون ذكر المحاميد ( من تبدأ أسماؤهم بـ " محمد " كما صنع الإمام البخاري رحمه الله في كتابه التاريخ الكبير ، فإنه قال : هذه الأ وُضِعت على ( أ ب ت ث ) وإنما بُدىء بـ ( محمد ) من بين حروف ( أ ب ت ث ) لحال النبي صلى الله عليه وسلم ؛ لأن اسمه محمد صلى الله عليه وسلم . اهـ .



أما إذا كان يُنادى به عامل مسلم ، فذلك لغلبة اسم محمد على كثير من أسماء الأعاجم ؛ لأنهم يتبرّكون باسم محمد ، فيجعلونه قبل أسمائهم !



والله تعالى أعلى وأعلم .

Mohammed Saad
19-11-2006, Sun 10:17 AM
هل يجوز مناداة العامل الأجنبي الغير مسلم باسم (( محمد)) حيث الدارج الآن عندما نذهب لمركز تجاري أو لمحطة بنـزين أو غيرها ينادون بمحمد ؟
الجواب :
لا يجوز امتهان هذا الاسم الشريف الكريم لغة ومعنى إلى هذا الحدّ حتى يُنادى به الكافر .
وقد كان بعض العلماء ممن صنّفوا في أسماء الرواة ، يُقدّمون ذكر المحاميد ( من تبدأ أسماؤهم بـ " محمد " كما صنع الإمام البخاري رحمه الله في كتابه التاريخ الكبير ، فإنه قال : هذه الأ وُضِعت على ( أ ب ت ث ) وإنما بُدىء بـ ( محمد ) من بين حروف ( أ ب ت ث ) لحال النبي صلى الله عليه وسلم ؛ لأن اسمه محمد صلى الله عليه وسلم . اهـ .
أما إذا كان يُنادى به عامل مسلم ، فذلك لغلبة اسم محمد على كثير من أسماء الأعاجم ؛ لأنهم يتبرّكون باسم محمد ، فيجعلونه قبل أسمائهم !

والله تعالى أعلى وأعلم .


بارك الله فيكم
إذاً يمكن ان نستخدم الإسم عبدالله بدلاً عن محمد في مناداتنا لكل نكره من الناس – مسلمهم وكافرهم لأن جميعهم عبيد لله جلا في علاه.