د.الانسان
11-11-2006, Sat 4:26 AM
الحقيقة لابد أن تقال وأن لم تجد من تسمعها
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبة أجمعين وبعد ،،
أن من الهموم المتبادلة هذه الأيام هموم الأسهم التي أصبحت الشغل الشاغل للناس حتى في مجالسهم العامة والخاصة كيف لا وهي مركز لقوتهم الذي مرت عليه تصحيحات تشيب لها الرأس و يكمد لها القلب وقد تزيد التساؤلات هل يوجد مبرر علمي أو منطقي أو حتى نفسي لما يحصل أم لا ؟؟
الحقيقة :
في نظري أن الأسباب جوهرية تبدأ منذ سنوات ماضية عندما تم إيقاف شركة الكهرباء وحصل ما حصل عليها وتم أطلاق أول شراره لقتل السوق وبمباركة من رئيسها السابق المهندس / جماز السحيمي الذي إلى يومنا هذا ما عرفنا ما هي نتائج التحقيق ومن ثم انهيار فبراير الذي استطاعوا أن يلعبوا بالقرارات الإدارية الممنوحة لهم من قبل رئيس الهيئة و أعضاء مجلس الإدارة من جانب و مؤسسة النقد ووزارة المالية من جانب آخر كان شرار الطلقة الثانية لقتل السوق بقرار إلغاء أجزاء الريال و انتهت بخفض التذبذب إلى 5% قرارات متناقضة لو يستطيع أن يفسرها أو يحللها تذكرني هذه القرارات بقرار صدام حسين لغزو الكويت !!!
وها نحن نقف على جثمان السوق بعدما تم نقله إلى غرفة الإنعاش وهو يعيش حاليا على الإنعاش الآلي ولا نعلم متى يتم نزع الجهاز لكي يعلن عن وفاة رسميا !!!
لكي نستطيع إنقاذ ما يمكن إنقاذ لابد أن نعرف ما هي نتائج التحقيق لسهم الكهرباء في عام 2004 ولابد أن نعرف لماذا أصدر قرارات إلغاء أجزاء الريال و خفض النسبة ولابد أن يحقق مع كل فرد من أفراد هيئة سوق المال بدا من الجماز إلى حارس الأمن ويتم تحويلهم إلى القضاء !!! وهذه المسألة لابد أن تكون هم لجميع المتداولين لان ما نحن فيه هو سلسلة لا نستطيع فكلها إلا عندما نعرف من أين بدأت !!!
بخصوص الإدارة الجديد :
فرحت كثيرا عندما تم استبدال المدرب السابق عندما تأكده القيادة بأنه كان لايمت للعمل بأسواق المال بصلة لا من قريب ولا من بعيد سوى انه يفهم شي واحد وهو أن السوق الأمريكي مقره في واشنطن وللأسف اكتشف بعدما أقضى عمرة في مؤسسة النقد و هيئة سوق المال انها في نيويورك !! والحمد لله بعدما أوصل السوق لغرفة الإنعاش تم تغيره ولا نعلم إذا استمر فإلى أين كنا وصلنا !! ..
الحمد تم تغيره برجل اقتصادي وبدأ بشكل جيد وارتاح الناس معه وقام الرجل مشكوا بوضع خطة إستراتجية قصيرة المدى لمعالجة السوق وإخراجه من غرفة الإنعاش ولكن هيهات كان بصمات المهندس واضحة حيث أن الفريق الذي معه هم نفسهم فريق المهندس !!! الذي اثبت بالأدلة العلمية والعملية أنهم افشل من المدير الإداري للمنتخب السعودي !!!
وبدأ التويجيري قويا ظهور إعلامي تصريحات وفجأة سكت !!!
بذكري ذلك بي شخصيا عندما ارجع من العمل للبيت أبدا أين الغذاء وأين الماء جهز الغذاء بسرعة واعمل رجه لها أول مالها آخر وبعد تناول الغذاء و الشاهي لا يسمع لي حساً
أذن فأين التغير ؟؟؟
اكتتاب وراء اكتتاب حتى أصابنا اكتئاب ومن أجل تعميق السوق كيف يعمق السوق بشركات خسرانه يتم زيادة رأس المال قبل طرحها وكلها مجتمعه لا تساوى شركة صحيحة قائمة ؟؟؟
يذكرني هذا الاكتتابات برجل مريض لا يستطيع الحراك وتقوم زوجة بمجامعته رغم عنه يوميا بحجة قول النبي صلى الله عليه وسلم (( تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر الأمم بكم يوم القيامة )) وبعدما تنتهي المرأة تقوم بأخذ ما تبقى من مال المريض وتصنع مأدبة عشاء ( عقيقه ) لابن ابنها البكر وهو ما يزال عمره الثلاثة سنوات أي أنه لم يتزوج بعد ولم يبلغ بعد !!!
ذهب الصحة وذهب المال !!!
ولكم تأمل القصة جيدا !!!
بخصوص السوق :
سبيكم وبعدها الحكير وبعدها البابطين وبعدها وبعدها عندما تضع الخطط الإستراتيجية عادة يضع معها خطط مسانده في حالة تغير الظروف يتم بأخذ بالخطط المساندة ولكن عندنا للأسف الخطة قرآن منزل لا يتغير فيه شي والسبب أن أننا دائما نحب ((الفشخره )) نحن ونحن وهكذا .. لم تكن مسألة الخطط الإستراتيجية مشهور لدينا إلى صدرت من قبل الكويت مع أبان ظهور طارق السويدان وصلاح الراشد وبدأت تنتشر وللأسف زهد المدربين بإعطاء الدرس كاملا أملا في زيادة دخلهم بإعادة الدورة أكثر من مرة لأكثر من قطاع و أخذ الدارسين بتصديق ما يقال لهم وأصبحت الخطة هي قرارات لا رجعت فيها ومن وضع الخطة أعتبر نفسه نبيا جديا لا يجاد ولا يناقش !! وتغير الظروف وظلت الخطة كما هي !!
سوقنا وضع له خطة لتعميق السوق بزيادة الشركات وهذه الشركات مع التحفظ من مراكزها المالية ووضعها التجاري سوف تصل مع نهاية 2009 بأكثر من 150 شركة في سوق يحتضر وفي غرفة الإنعاش
لم يرجع السوق ما لم يتم إيقاف الاكتتابات وإذا أصرت الهيئة على ذلك فأنتظر وفاة السوق رسميا وسوف يصلى عليه قريبا
الحقيقة هي لم ينجح أحد :
لم تنجح الهيئة في إدارة السوق
ولم تنجح البنوك في إدارة التداول
ولم ينجح المحللين في قراء السوق
ولم ينجح المتداولين أن يصبحوا تجار بورصة
ولم ينحج ولم ينحج ولم ينحج أحد حتى القرارات الحكومية لم تنجح في تغير شي !!!
السوق في نظري الشخصي مات ولكي نكون واقعيين ننظر نهاية الاكتتابات وبعد بسنتين ربما يكبر الابن كبر ويبدأ أخذ مكان السوق القديم ( الأب المريض )
يقال دائما :
الهدم أسهل من البناء السوق تراكمت عليه الظروف والأشخاص فأ نهدم وبناءه يحتاج إلى سنوات
بدأ السوق من 2003 ببناء وانهدم في 2006 على أيدي الحكومة وقلت ودائما أقول لا يوجد حكومة تدير أموال الشعب وإذا أردت أن تفشل مشروعا زد عليه القرارات ))
ومن يريد أن يبحث عن ماله فأنتظر زيادة في الرواتب أو خفض بالبنزين ... ولأن البهائم أعزكم الله أصبحوا متساوين معها تم دعم الشعير مبروك للبائهم وهارديلك لنا !!!
ليست مجرد وجهة نظر بل ( اعتقاد وإيمان )
دكتور إنسان
وكل عام وانتم بخير
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبة أجمعين وبعد ،،
أن من الهموم المتبادلة هذه الأيام هموم الأسهم التي أصبحت الشغل الشاغل للناس حتى في مجالسهم العامة والخاصة كيف لا وهي مركز لقوتهم الذي مرت عليه تصحيحات تشيب لها الرأس و يكمد لها القلب وقد تزيد التساؤلات هل يوجد مبرر علمي أو منطقي أو حتى نفسي لما يحصل أم لا ؟؟
الحقيقة :
في نظري أن الأسباب جوهرية تبدأ منذ سنوات ماضية عندما تم إيقاف شركة الكهرباء وحصل ما حصل عليها وتم أطلاق أول شراره لقتل السوق وبمباركة من رئيسها السابق المهندس / جماز السحيمي الذي إلى يومنا هذا ما عرفنا ما هي نتائج التحقيق ومن ثم انهيار فبراير الذي استطاعوا أن يلعبوا بالقرارات الإدارية الممنوحة لهم من قبل رئيس الهيئة و أعضاء مجلس الإدارة من جانب و مؤسسة النقد ووزارة المالية من جانب آخر كان شرار الطلقة الثانية لقتل السوق بقرار إلغاء أجزاء الريال و انتهت بخفض التذبذب إلى 5% قرارات متناقضة لو يستطيع أن يفسرها أو يحللها تذكرني هذه القرارات بقرار صدام حسين لغزو الكويت !!!
وها نحن نقف على جثمان السوق بعدما تم نقله إلى غرفة الإنعاش وهو يعيش حاليا على الإنعاش الآلي ولا نعلم متى يتم نزع الجهاز لكي يعلن عن وفاة رسميا !!!
لكي نستطيع إنقاذ ما يمكن إنقاذ لابد أن نعرف ما هي نتائج التحقيق لسهم الكهرباء في عام 2004 ولابد أن نعرف لماذا أصدر قرارات إلغاء أجزاء الريال و خفض النسبة ولابد أن يحقق مع كل فرد من أفراد هيئة سوق المال بدا من الجماز إلى حارس الأمن ويتم تحويلهم إلى القضاء !!! وهذه المسألة لابد أن تكون هم لجميع المتداولين لان ما نحن فيه هو سلسلة لا نستطيع فكلها إلا عندما نعرف من أين بدأت !!!
بخصوص الإدارة الجديد :
فرحت كثيرا عندما تم استبدال المدرب السابق عندما تأكده القيادة بأنه كان لايمت للعمل بأسواق المال بصلة لا من قريب ولا من بعيد سوى انه يفهم شي واحد وهو أن السوق الأمريكي مقره في واشنطن وللأسف اكتشف بعدما أقضى عمرة في مؤسسة النقد و هيئة سوق المال انها في نيويورك !! والحمد لله بعدما أوصل السوق لغرفة الإنعاش تم تغيره ولا نعلم إذا استمر فإلى أين كنا وصلنا !! ..
الحمد تم تغيره برجل اقتصادي وبدأ بشكل جيد وارتاح الناس معه وقام الرجل مشكوا بوضع خطة إستراتجية قصيرة المدى لمعالجة السوق وإخراجه من غرفة الإنعاش ولكن هيهات كان بصمات المهندس واضحة حيث أن الفريق الذي معه هم نفسهم فريق المهندس !!! الذي اثبت بالأدلة العلمية والعملية أنهم افشل من المدير الإداري للمنتخب السعودي !!!
وبدأ التويجيري قويا ظهور إعلامي تصريحات وفجأة سكت !!!
بذكري ذلك بي شخصيا عندما ارجع من العمل للبيت أبدا أين الغذاء وأين الماء جهز الغذاء بسرعة واعمل رجه لها أول مالها آخر وبعد تناول الغذاء و الشاهي لا يسمع لي حساً
أذن فأين التغير ؟؟؟
اكتتاب وراء اكتتاب حتى أصابنا اكتئاب ومن أجل تعميق السوق كيف يعمق السوق بشركات خسرانه يتم زيادة رأس المال قبل طرحها وكلها مجتمعه لا تساوى شركة صحيحة قائمة ؟؟؟
يذكرني هذا الاكتتابات برجل مريض لا يستطيع الحراك وتقوم زوجة بمجامعته رغم عنه يوميا بحجة قول النبي صلى الله عليه وسلم (( تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر الأمم بكم يوم القيامة )) وبعدما تنتهي المرأة تقوم بأخذ ما تبقى من مال المريض وتصنع مأدبة عشاء ( عقيقه ) لابن ابنها البكر وهو ما يزال عمره الثلاثة سنوات أي أنه لم يتزوج بعد ولم يبلغ بعد !!!
ذهب الصحة وذهب المال !!!
ولكم تأمل القصة جيدا !!!
بخصوص السوق :
سبيكم وبعدها الحكير وبعدها البابطين وبعدها وبعدها عندما تضع الخطط الإستراتيجية عادة يضع معها خطط مسانده في حالة تغير الظروف يتم بأخذ بالخطط المساندة ولكن عندنا للأسف الخطة قرآن منزل لا يتغير فيه شي والسبب أن أننا دائما نحب ((الفشخره )) نحن ونحن وهكذا .. لم تكن مسألة الخطط الإستراتيجية مشهور لدينا إلى صدرت من قبل الكويت مع أبان ظهور طارق السويدان وصلاح الراشد وبدأت تنتشر وللأسف زهد المدربين بإعطاء الدرس كاملا أملا في زيادة دخلهم بإعادة الدورة أكثر من مرة لأكثر من قطاع و أخذ الدارسين بتصديق ما يقال لهم وأصبحت الخطة هي قرارات لا رجعت فيها ومن وضع الخطة أعتبر نفسه نبيا جديا لا يجاد ولا يناقش !! وتغير الظروف وظلت الخطة كما هي !!
سوقنا وضع له خطة لتعميق السوق بزيادة الشركات وهذه الشركات مع التحفظ من مراكزها المالية ووضعها التجاري سوف تصل مع نهاية 2009 بأكثر من 150 شركة في سوق يحتضر وفي غرفة الإنعاش
لم يرجع السوق ما لم يتم إيقاف الاكتتابات وإذا أصرت الهيئة على ذلك فأنتظر وفاة السوق رسميا وسوف يصلى عليه قريبا
الحقيقة هي لم ينجح أحد :
لم تنجح الهيئة في إدارة السوق
ولم تنجح البنوك في إدارة التداول
ولم ينجح المحللين في قراء السوق
ولم ينجح المتداولين أن يصبحوا تجار بورصة
ولم ينحج ولم ينحج ولم ينحج أحد حتى القرارات الحكومية لم تنجح في تغير شي !!!
السوق في نظري الشخصي مات ولكي نكون واقعيين ننظر نهاية الاكتتابات وبعد بسنتين ربما يكبر الابن كبر ويبدأ أخذ مكان السوق القديم ( الأب المريض )
يقال دائما :
الهدم أسهل من البناء السوق تراكمت عليه الظروف والأشخاص فأ نهدم وبناءه يحتاج إلى سنوات
بدأ السوق من 2003 ببناء وانهدم في 2006 على أيدي الحكومة وقلت ودائما أقول لا يوجد حكومة تدير أموال الشعب وإذا أردت أن تفشل مشروعا زد عليه القرارات ))
ومن يريد أن يبحث عن ماله فأنتظر زيادة في الرواتب أو خفض بالبنزين ... ولأن البهائم أعزكم الله أصبحوا متساوين معها تم دعم الشعير مبروك للبائهم وهارديلك لنا !!!
ليست مجرد وجهة نظر بل ( اعتقاد وإيمان )
دكتور إنسان
وكل عام وانتم بخير