المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : د محسن العواجي:من ينقذ السفينة من (مجرمي) هوامير سوق الأسهم السعودي ؟



Jamal
10-11-2006, Fri 9:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل (إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا) والصلاة والسلام على رسوله القائل (من اقتطع مال امرئ مسلم بغير الحق لقي الله وهو عليه غضبان، قالوا وإن كان شيئا يسيرا يا رسول الله قال وإن كان قضيبا من أراك) وبعد:

بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، رجعت الأموال السعودية المهاجرة إلى مأمنها دون أن يعلم أصحابها بالمثل القائل (من مأمنه يؤتى الحذر) وما خطر ببالهم أيضا أنهم يساقون إلى الموت وهم ينظرون، وأنهم قد استجاروا من الرمضاء بالنار، فكان الأولى الترحيب بالمال العائد وسن الأنظمة والقوانين الصارمة لحفظ الحقوق، توطينا له و دعما للاقتصاد الوطني والاستثمارات المحلية، ولكن مع كل أسف كارثة إثر كارثة، ومن يدري فلعلها مؤامرة انتقامية من العدو لرد المال إليه ثانية، تولى كبرها شرذمة قليلون من عملائهم في الداخل في الداخل مواصلين بذلك استنزاف خيرات الأمة.

ومهما كان الأمر، تبقى الجريمة جريمة، والمجرم مجرما، والمهمل مهملا، والمتهاون متهاونا، ولئن وقع اللوم مرة على آحاد المفرطين الجاهلين بالمال والأعمال، فإنه سيقع مئة مرة على الدولة التي يتوقع منها استقراء مقدمات الخطر وتجنبه قبل وقوعه، وتحمل الأمانة في حماية الناس من (طاعون عمواس) ، لأن ما وقع على المجتمع ليس جريمة فحسب بكل عدوان شامل على النفس والمال والحرمات، وهو من جانب آخر محض الغش والوقاحة والخسة والنذالة والاستهتار بالحقوق الآدمية و بالدين الذي يصون الحقوق ويحفظ الضرورات ومنها المال، وفوق كونه عدوانا فهو أيضا امتهان للقيم والأعراف الإنسانية التي كان يراعيها حتى صعاليك العرب في الجاهلية عندما يتعففون عن أموال الضعفاء والمساكين والأرامل.

أبسط حقوقنا الآدمية أن نتساءل: أين الرقيب وأين الحسيب وأين السلطة وأين الشرع وأين حتى القانون لحماية الأمة من هذه المافيا المحلية التي بكل قسوة وشراسة وأنانية تسللت إلى كل بيت سعودي آمن مطمئن فاستولت على كل ما فيه من نفيس ورخيص، من لقمة العيش إلى الثوب والعباءة والسيارة، إلى الذهب والفضة والأنعام والحرث، إلى السعادة والأمن إلى ثقة المواطن بدولته، كنا كأصحاب قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان، فأمست بسببهم تتجرع لباس الجوع والخوف، موظفون مدنيون وعسكريون يصارعون تناقضات الوضع الطبقي والمحسوبيات يجمعون أرزاقهم من عرق جبينهم، أمضوا زهرة شبابهم وراء كسب المال الحلال يوفرونه ريالا ريالا، نساء غافلات مؤمنات ما بين أم تجمع ما يهدى إليها في المناسبات، وعاملة في مدرسة إلى مدرسة تترك أولادها تتبع مواقع الرزق في مناطق نائية حيث الموت في الطرق والحوادث التي مزقت قلوب الراحمين، قلما تقر عينها وهي ترى بعض ما فاض عن أجرة سائق (الجمس) و عن أفواه أفراخها بالكاد توفره دون أن تعلم أن أمامها (سبع شداد يأكلن ما قدمتم لهن)، مزارعون يلهثون وراء محاصيلهم لجمع حصيلة العمر مما لا توفره عادة ظروف الزراعة السعودية القاسية، شباب تخرجوا فتركناهم لمصيرهم حتى لجئوا إلى المغامرة باقتراض المال من أجل بداية طريق حياتهم، رجال من البادية يجمعون ما يتبقى من مواشيهم التي أخذتها عنهم سنون الجدب والقحط ليطعموا أفواه أبنائهم الذين ينتظرون رزق غدهم كل يوم، شباب عاطلون اندفعوا وتحملوا الملايين من حقوق الناس ليستعفوا ويستغنوا بمال الله عن منة البشر، شعب بأكمله يصارع من أجل بقائه في رغد عيشه وأمن سربه يريد السلامة والكفاف والعفاف ليس إلا.

تلك هي أمة آمنة مطمئنة بين عشية وضحاها، تفترسها هذه المافيا المجرمة المستحلة للحرمات والمستغلة للبراءة، شفطوا الأموال النقدية كالبالوعات، وانتزعوا الذهب والحلي من أيدي النساء وأخرجوا الأسر من بيوتهم التي جعلها الله لهم سكنا، حفنة من قطاع الطرق من بني جلدتنا ليسوا بمجهولين لمن اتقى الله وتتبع آثارهم، لم يقطعوا الطريق فحسب بل أفسدوا الحرث والنسل وأكلوا أموال الناس بالباطل، لم يلجوا البيوت من بوابة السرقات التقليدية، بل كيفوا جريمتهم ليلتفوا على ما تبقى من (نتف) الأنظمة والقوانين و لكي تنطلي الحيلة على شعب بلغت به الطيبة ولا أقول (السذاجة) أنه مستعد –مع كل أسف- للصمت عن كل شيء حتى وإن أخذ الرغيف من يده وفمه وعينه تنظر! عصابة هوامير سوق الأسهم أمنت العقوبة فأساءت الأدب، لم تجد رادعا ولا زاجرا ولا منكرا ولا معاقبا، (الحنشل) فيما مضى لم يكونوا ليحسبوا حساب جنة ولا نار، بقدر ما كانوا يحسبون حساب كلاب الحراسة وسفهاء القوم وبعض الشجعان الذين يغارون على حقوقهم وأموالهم وأعراضهم وينتصرون ممن ظلمهم (ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل، إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير حق أولئك لهم عذاب أليم)) فأين ولو كلاب الحراسة إذا عدمنا شجعان القوم الذين يذودون عن حقوقهم، وذلك طبعا في غياب سلطة القانون، والولاية العامة التي من واجبها أن تأخذ على يد قاطع الطريق مهما تلون، وترد الحق إلى أهله انتزاعا ممن سرقه، وتطبق في المجرم حكم الله (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتّلوا أو يصّلبوا أو تقطّع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم) هذا حكم الله الصارم فيمن قطع الطريق وأخاف الناس واستولى على دريهمات معدودة، فكيف بمن لم يكد يسلم منه أحد من مجتمعنا ولم يبث الخوف والذعر في قلوبهم فحسب بل أدخلهم القبور والمصحات النفسية والعنايات الطبية المركزة، واستولى على المليارات ضاحكا تاركا الملايين من الرجال والنساء والولدان يبكون الدم من قهرا دون نصير لهم من سلطة أو مجتمع أو قضاء أو قانون..فمن ينقذ السفينة من مجرمي هوامير سوق الأسهم السعودية إذا بقية السلطة متفرجة على الموقف؟؟

إنها مافيا سوق المال المعلومة المجهولة، رهط من المفسدين قد لا يتجاوز عددهم أصابع الرجلين، استطاعت البنوك حماية نفسها منهم هذا إذا افترضنا عدم تورطها معهم في الجريمة، في وقت فشلت الدولة في حماية مواطنيها منهم، من غير اللائق أن نجد الدولة مع الناس على حد سواء حائرة في الأمر وهي التي تملك ما لا يملك آحاد الناس، على سبيل المثال ألا تستطيع الدولة الوصول إلى المدعو (أبو سليمان) وما أدراكم ما أبو سليمان!!!هذا (الشيطان) الأنسي الذي كان يرشد أصحابه يوميا كيف يرتقون درجات سلم الغنى الفاحش على أكتاف صغار المساهمين الغافلين، تم ينبههم في الوقت المناسب كيف (يموجون) عنهم للهاوية!! وكان أول منذر لأصحابه يوم الأربعاء الذي سبق الخميس المشهور ليخرجوا من السوق! وهو من القلة الذين نجوا من الأزمة فلم تخسر محافظهم!!!سبحان الله!!!! ألا تستطيع الدولة أيضا ملاحقة ومحاسبة (الكيماوي) الذي يلعب بصغار المساهمين كالكرة، مستهترا بكل نظام أو قانون حتى إذا ما فرضت عليه هيئة سوق المال غرامة تزيد على المائة مليون لمخالفاته في السوق قبل الانهيار، تقبلها وكأنها مخالفة مرورية عابرة، استمتاعا بما سبق أن جناه على حساب الملايين من الضحايا؟ ثم هل أتاكم حديث الاستراحة المشهورة!!! التي يتآمر فيها حفنة من اللصوص ليلا على أموال المساهمين، ليتقيئوه على الشاشة صباحا متلاعبين بالأبرياء!!!!
إنني وإن لم أكن من المضاربين بالوكالة بحمد الله إلا أنه يستحيل أن أتجاهل كثرة الباكين حولي جراء هذه الكارثة، وعليه فإنني أضم صوتي إلى صوت كل من نادى بفضح كل اسم يقف وراء هذه الجريمة النكراء كائنا من كان وبمطالبة الدولة بكشف هذا السر الغامض والوصول إلى مصدر السم الزعاف واستئصاله بكل وسيلة ممكنة كأقل حق من حقوق الرعية على الراعي، ورد الأمانات إلى أهلها، واعتبار من فعل هذا بأموال الناس من السفهاء الذين يجب الحجر عليهم وعدم تمكينهم من أموالنا التي جعلها لله لنا قياما، فقد نفد صبر الناس وبلغ السيل الزبا ولم يقف الضرر عند المساهم نفسه بل تعداه إلى شلل شبه تام في الجمعيات الخيرية وجمعيات البر ودور الأيتام والأرامل والنفقات التي كانت تترا على العالم قبل هذه الجريمة كلها أصبحت اليوم بسبب المافيا المحلية في مهب الريح، هذا علاوة على الركود الاقتصادي العام بسبب هذه الأزمة.

إن الله لا يستحي من الحق: ومن حق كل ضحية لسوق الأسهم أن يتساءل: أين ذهبت أموال الناس الذين أودعوها في الشركات السعودية ثقة منهم في النظام الاقتصادي السعودي بعد أن وضعوا ثقتهم في دولتهم وقيادتها؟ لم نسمع بأن حريقا التهم أموال المساهمين في الخزائن حتى نرضى بما قضى الله وقدر! ولم يأتي لص خارجي لينهبها أمام الناس حتى نوحد الصف في استرجاعها أو نموت دونها شهداء! ولئن كان الناس يحلقون في الأوهام الخيالية بعيدا عن الحقائق أثناء التداول كما يشاع، فأين دور السلطة بهيئاتها ولجانها وخبرائها في تبصيرهم وتوجيههم ومنعهم من الانتحار الجماعي؟ لكن الحقيقة أنه سيبقى خط سير الريال من جيوب الأبرياء في بيوتهم إلى محافظ الهوامير المجرمين في بنوكهم واضحا مكشوفا معلوما لمن تتبعه بصدق مستحضرا مخافة الله و مستشعرا ثقل الأمانة التي أبت السموات والأرض والجبال أن يحملنها وحملها الإنسان!

أيها المساهمون الضحايا: لا تصدقوا إشاعات من لم يصدقوا معكم في البداية حتى يصدقوكم في النهاية، دونكم أموالكم التي سلبت منكم، تجدونها في مكان ما!! مع شخص ما!!! تجدونه بين ظهرانيكم!! ياسادة أمولكم لم تأخذها ملائكة السماء!! ولا حتى شياطين الجن!! بل استولى عليها حفنة من شياطين الإنس وأنتم تنظرون، من حقكم على الدولة أن تطالبوها بالتحقيق المعلن وكشف الملابسات، وتحديد المجرمين ومحاسبتهم ومحاكمتهم واسترجاع الحق إلى أهله. فالشرع الذي حكم بقطع اليد في ثلاثة دراهم مسروقة، قادر بلا شك على اجتثاث أكابر المجرمين ممن استولوا على مئات المليارات ظلما وعدوانا، فكانوا سببا في موت العشرات من المساهمين بالجلطات والأزمات القلبية، ودخولهم المصحات النفسية والعناية المركزة، والويل كل الويل لمن فعل هذا، أو رضي به، أو كان قادرا على حماية الناس منه فلم يفعل (ويل للمطففين *الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون* وإذا كالوهم أو وزنوهم يُخسرون* ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون* ليوم عظيم)........... وعند الله تجتمع الخصوم.
محسن العواجي الجمعة 19/10/1427هـ

منقول من الساحة السياسية

ولد نجد2006
10-11-2006, Fri 9:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل (إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا) والصلاة والسلام على رسوله القائل (من اقتطع مال امرئ مسلم بغير حق لقي الله وهو عليه غضبان، قالوا وإن كان شيئا يسيرا يا رسول الله قال وإن كان قضيبا من أراك) وبعد:

بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، رجعت الأموال السعودية المهاجرة إلى مأمنها دون أن يعلم أصحابها بالمثل القائل (من مأمنه يؤتى الحذر) وما خطر ببالهم أيضا أنهم يساقون إلى الموت وهم ينظرون، وأنهم قد استجاروا من الرمضاء بالنار، فكان الأولى الترحيب بالمال العائد وسن الأنظمة والقوانين الصارمة لحفظ الحقوق، توطينا له و دعما للاقتصاد الوطني والاستثمارات المحلية، ولكن مع كل أسف كارثة إثر كارثة، ومن يدري فلعلها مؤامرة انتقامية من العدو لرد المال إليه ثانية، تولى كبرها شرذمة قليلون من عملائهم في الداخل في الداخل مواصلين بذلك استنزاف خيرات الأمة.

ومهما كان الأمر، تبقى الجريمة جريمة، والمجرم مجرما، والمهمل مهملا، والمتهاون متهاونا، ولئن وقع اللوم مرة على آحاد المفرطين الجاهلين بالمال والأعمال، فإنه سيقع مئة مرة على الدولة التي يتوقع منها استقراء مقدمات الخطر وتجنبه قبل وقوعه، وتحمل الأمانة في حماية الناس من (طاعون عمواس) ، لأن ما وقع على المجتمع ليس جريمة فحسب بكل عدوان شامل على النفس والمال والحرمات، وهو من جانب آخر محض الغش والوقاحة والخسة والنذالة والاستهتار بالحقوق الآدمية و بالدين الذي يصون الحقوق ويحفظ الضرورات ومنها المال، وفوق كونه عدوانا فهو أيضا امتهان للقيم والأعراف الإنسانية التي كان يراعيها حتى صعاليك العرب في الجاهلية عندما يتعففون عن أموال الضعفاء والمساكين والأرامل.

أبسط حقوقنا الآدمية أن نتساءل: أين الرقيب وأين الحسيب وأين السلطة وأين الشرع وأين حتى القانون لحماية الأمة من هذه المافيا المحلية التي بكل قسوة وشراسة وأنانية تسللت إلى كل بيت سعودي آمن مطمئن فاستولت على كل ما فيه من نفيس ورخيص، من لقمة العيش إلى الثوب والعباءة والسيارة، إلى الذهب والفضة والأنعام والحرث، إلى السعادة والأمن إلى ثقة المواطن بدولته، كنا كأصحاب قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان، فأمست بسببهم تتجرع لباس الجوع والخوف، موظفون مدنيون وعسكريون يصارعون تناقضات الوضع الطبقي والمحسوبيات يجمعون أرزاقهم من عرق جبينهم، أمضوا زهرة شبابهم وراء كسب المال الحلال يوفرونه ريالا ريالا، نساء غافلات مؤمنات ما بين أم تجمع ما يهدى إليها في المناسبات، وعاملة في مدرسة إلى مدرسة تترك أولادها تتبع مواقع الرزق في مناطق نائية حيث الموت في الطرق والحوادث التي مزقت قلوب الراحمين، قلما تقر عينها وهي ترى بعض ما فاض عن أجرة سائق (الجمس) و عن أفواه أفراخها بالكاد توفره دون أن تعلم أن أمامها (سبع شداد يأكلن ما قدمتم لهن)، مزارعون يلهثون وراء محاصيلهم لجمع حصيلة العمر مما لا توفره عادة ظروف الزراعة السعودية القاسية، شباب تخرجوا فتركناهم لمصيرهم حتى لجئوا إلى المغامرة باقتراض المال من أجل بداية طريق حياتهم، رجال من البادية يجمعون ما يتبقى من مواشيهم التي أخذتها عنهم سنون الجدب والقحط ليطعموا أفواه أبنائهم الذين ينتظرون رزق غدهم كل يوم، شباب عاطلون اندفعوا وتحملوا الملايين من حقوق الناس ليستعفوا ويستغنوا بمال الله عن منة البشر، شعب بأكمله يصارع من أجل بقائه في رغد عيشه وأمن سربه يريد السلامة والكفاف والعفاف ليس إلا.

تلك هي أمة آمنة مطمئنة بين عشية وضحاها، تفترسها هذه المافيا المجرمة المستحلة للحرمات والمستغلة للبراءة، شفطوا الأموال النقدية كالبالوعات، وانتزعوا الذهب والحلي من أيدي النساء وأخرجوا الأسر من بيوتهم التي جعلها الله لهم سكنا، حفنة من قطاع الطرق من بني جلدتنا ليسوا بمجهولين لمن اتقى الله وتتبع آثارهم، لم يقطعوا الطريق فحسب بل أفسدوا الحرث والنسل وأكلوا أموال الناس بالباطل، لم يلجوا البيوت من بوابة السرقات التقليدية، بل كيفوا جريمتهم ليلتفوا على ما تبقى من (نتف) الأنظمة والقوانين و لكي تنطلي الحيلة على شعب بلغت به الطيبة ولا أقول (السذاجة) أنه مستعد –مع كل أسف- للصمت عن كل شيء حتى وإن أخذ الرغيف من يده وفمه وعينه تنظر! عصابة هوامير سوق الأسهم أمنت العقوبة فأساءت الأدب، لم تجد رادعا ولا زاجرا ولا منكرا ولا معاقبا، (الحنشل) فيما مضى لم يكونوا ليحسبوا حساب جنة ولا نار، بقدر ما كانوا يحسبون حساب كلاب الحراسة وسفهاء القوم وبعض الشجعان الذين يغارون على حقوقهم وأموالهم وأعراضهم وينتصرون ممن ظلمهم (ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل، إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير حق أولئك لهم عذاب أليم)) فأين ولو كلاب الحراسة إذا عدمنا شجعان القوم الذين يذودون عن حقوقهم، وذلك طبعا في غياب سلطة القانون، والولاية العامة التي من واجبها أن تأخذ على يد قاطع الطريق مهما تلون، وترد الحق إلى أهله انتزاعا ممن سرقه، وتطبق في المجرم حكم الله (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتّلوا أو يصّلبوا أو تقطّع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم) هذا حكم الله الصارم فيمن قطع الطريق وأخاف الناس واستولى على دريهمات معدودة، فكيف بمن لم يكد يسلم منه أحد من مجتمعنا ولم يبث الخوف والذعر في قلوبهم فحسب بل أدخلهم القبور والمصحات النفسية والعنايات الطبية المركزة، واستولى على المليارات ضاحكا تاركا الملايين من الرجال والنساء والولدان يبكون الدم من قهرا دون نصير لهم من سلطة أو مجتمع أو قضاء أو قانون..فمن ينقذ السفينة من مجرمي هوامير سوق الأسهم السعودية إذا بقية السلطة متفرجة على الموقف؟؟

إنها مافيا سوق المال المعلومة المجهولة، رهط من المفسدين قد لا يتجاوز عددهم أصابع الرجلين، استطاعت البنوك حماية نفسها منهم هذا إذا افترضنا عدم تورطها معهم في الجريمة، في وقت فشلت الدولة في حماية مواطنيها منهم، من غير اللائق أن نجد الدولة مع الناس على حد سواء حائرة في الأمر وهي التي تملك ما لا يملك آحاد الناس، على سبيل المثال ألا تستطيع الدولة الوصول إلى المدعو (أبو سليمان) وما أدراكم ما أبو سليمان!!!هذا (الشيطان) الأنسي الذي كان يرشد أصحابه يوميا كيف يرتقون درجات سلم الغنى الفاحش على أكتاف صغار المساهمين الغافلين، تم ينبههم في الوقت المناسب كيف (يموجون) عنهم للهاوية!! وكان أول منذر لأصحابه يوم الأربعاء الذي سبق الخميس المشهور ليخرجوا من السوق! وهو من القلة الذين نجوا من الأزمة فلم تخسر محافظهم!!!سبحان الله!!!! ألا تستطيع الدولة أيضا ملاحقة ومحاسبة (الكيماوي) الذي يلعب بصغار المساهمين كالكرة، مستهترا بكل نظام أو قانون حتى إذا ما فرضت عليه هيئة سوق المال غرامة تزيد على المائة مليون لمخالفاته في السوق قبل الانهيار، تقبلها وكأنها مخالفة مرورية عابرة، استمتاعا بما سبق أن جناه على حساب الملايين من الضحايا؟ ثم هل أتاكم حديث الاستراحة المشهورة!!! التي يتآمر فيها حفنة من اللصوص ليلا على أموال المساهمين، ليتقيئوه على الشاشة صباحا متلاعبين بالأبرياء!!!!

إنني وإن لم أكن من المضاربين بالوكالة بحمد الله إلا أنه يستحيل أن أتجاهل كثرة الباكين حولي جراء هذه الكارثة، وعليه فإنني أضم صوتي إلى صوت كل من نادى بفضح كل اسم يقف وراء هذه الجريمة النكراء كائنا من كان وبمطالبة الدولة بكشف هذا السر الغامض والوصول إلى مصدر السم الزعاف واستئصاله بكل وسيلة ممكنة كأقل حق من حقوق الرعية على الراعي، ورد الأمانات إلى أهلها، واعتبار من فعل هذا بأموال الناس من السفهاء الذين يجب الحجر عليهم وعدم تمكينهم من أموالنا التي جعلها لله لنا قياما، فقد نفد صبر الناس وبلغ السيل الزبا ولم يقف الضرر عند المساهم نفسه بل تعداه إلى شلل شبه تام في الجمعيات الخيرية وجمعيات البر ودور الأيتام والأرامل والنفقات التي كانت تترا على العالم قبل هذه الجريمة كلها أصبحت اليوم بسبب المافيا المحلية في مهب الريح، هذا علاوة على الركود الاقتصادي العام بسبب هذه الأزمة.

إن الله لا يستحي من الحق: ومن حق كل ضحية لسوق الأسهم أن يتساءل: أين ذهبت أموال الناس الذين أودعوها في الشركات السعودية ثقة منهم في النظام الاقتصادي السعودي بعد أن وضعوا ثقتهم في دولتهم وقيادتها؟ لم نسمع بأن حريقا التهم أموال المساهمين في الخزائن حتى نرضى بما قضى الله وقدر! ولم يأتي لص خارجي لينهبها أمام الناس حتى نوحد الصف في استرجاعها أو نموت دونها شهداء! ولئن كان الناس يحلقون في الأوهام الخيالية بعيدا عن الحقائق أثناء التداول كما يشاع، فأين دور السلطة بهيئاتها ولجانها وخبرائها في تبصيرهم وتوجيههم ومنعهم من الانتحار الجماعي؟ لكن الحقيقة أنه سيبقى خط سير الريال من جيوب الأبرياء في بيوتهم إلى محافظ الهوامير المجرمين في بنوكهم واضحا مكشوفا معلوما لمن تتبعه بصدق مستحضرا مخافة الله و مستشعرا ثقل الأمانة التي أبت السموات والأرض والجبال أن يحملنها وحملها الإنسان!

أيها المساهمون الضحايا: لا تصدقوا إشاعات من لم يصدقوا معكم في البداية حتى يصدقوكم في النهاية، دونكم أموالكم التي سلبت منكم، تجدونها في مكان ما!! مع شخص ما!!! تجدونه بين ظهرانيكم!! ياسادة أمولكم لم تأخذها ملائكة السماء!! ولا حتى شياطين الجن!! بل استولى عليها حفنة من شياطين الإنس وأنتم تنظرون، من حقكم على الدولة أن تطالبوها بالتحقيق المعلن وكشف الملابسات، وتحديد المجرمين ومحاسبتهم ومحاكمتهم واسترجاع الحق إلى أهله. فالشرع الذي حكم بقطع اليد في ثلاثة دراهم مسروقة، قادر بلا شك على اجتثاث أكابر المجرمين ممن استولوا على مئات المليارات ظلما وعدوانا، فكانوا سببا في موت العشرات من المساهمين بالجلطات والأزمات القلبية، ودخولهم المصحات النفسية والعناية المركزة، والويل كل الويل لمن فعل هذا، أو رضي به، أو كان قادرا على حماية الناس منه فلم يفعل (ويل للمطففين *الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون* وإذا كالوهم أو وزنوهم يُخسرون* ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون* ليوم عظيم)........... وعند الله تجتمع الخصوم.

محسن العواجي الجمعة 19/10/1427هـ

البدراني
10-11-2006, Fri 9:23 PM
لله درك يادكتور اصلاحي نمبر ون ولكن هل في قومي من يسمع ويقتص للفقير والمسكين.
حسبي الله ونعم الوكيل

ARAB
10-11-2006, Fri 9:26 PM
السلام عليكم



جزاه الله خير كلام جميل ياليت يصل لخادم الحرمين الله يرزقه البطانه الصالحه الناصحه والله يكفينا شرهم وشكرا00

رامار
10-11-2006, Fri 9:31 PM
بارك الله فيك وفي الشيخ عبد المحسن جزاه الله عنا وعن المسلمين الف خير

متوقع
10-11-2006, Fri 9:34 PM
ههههه شيئ مضحك .. كل ما يكتب للتخدير ... قولوا ما تقولون لا يهمني ما يقال

يهمنا رد اموالنا لنا من يد سراقها ..

صديقك المخلص
10-11-2006, Fri 9:34 PM
ماحولك احد .. وحقوقنا راحت ملح
القانون يطبق على الضعيف فقط
قال الرسول عليه الصلاة والسلام ( إنما أهلك الأمم من قبلكم أنهم إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) أو كما قال عليه أفضل الصلاة والسلام

صديقك المخلص
10-11-2006, Fri 9:38 PM
ماحولك احد .. وحقوقنا راحت ملح
القانون يطبق على الضعيف فقط

مضارب صغير
10-11-2006, Fri 9:42 PM
الغريبة اني نقلت موضوع من الساحات وتم الغائة ارجو من الاخ المشرف التعليق

ELASBANI
10-11-2006, Fri 9:50 PM
إن الله لا يستحي من الحق: ومن حق كل ضحية لسوق الأسهم أن يتساءل: أين ذهبت أموال الناس الذين أودعوها في الشركات السعودية ثقة منهم في النظام الاقتصادي السعودي بعد أن وضعوا ثقتهم في دولتهم وقيادتها؟ لم نسمع بأن حريقا التهم أموال المساهمين في الخزائن حتى نرضى بما قضى الله وقدر! ولم يأتي لص خارجي لينهبها أمام الناس حتى نوحد الصف في استرجاعها أو نموت دونها شهداء! ولئن كان الناس يحلقون في الأوهام الخيالية بعيدا عن الحقائق أثناء التداول كما يشاع، فأين دور السلطة بهيئاتها ولجانها وخبرائها في تبصيرهم وتوجيههم ومنعهم من الانتحار الجماعي؟ لكن الحقيقة أنه سيبقى خط سير الريال من جيوب الأبرياء في بيوتهم إلى محافظ الهوامير المجرمين في بنوكهم واضحا مكشوفا معلوما لمن تتبعه بصدق مستحضرا مخافة الله و مستشعرا ثقل الأمانة التي أبت السموات والأرض والجبال أن يحملنها وحملها الإنسان! ......

بدون تعليق...

Jamal
10-11-2006, Fri 9:54 PM
جزء من المقالة
تلك هي أمة آمنة مطمئنة بين عشية وضحاها، تفترسها هذه المافيا المجرمة المستحلة للحرمات والمستغلة للبراءة، شفطوا الأموال النقدية كالبالوعات، وانتزعوا الذهب والحلي من أيدي النساء وأخرجوا الأسر من بيوتهم التي جعلها الله لهم سكنا، حفنة من قطاع الطرق من بني جلدتنا ليسوا بمجهولين لمن اتقى الله وتتبع آثارهم، لم يقطعوا الطريق فحسب بل أفسدوا الحرث والنسل وأكلوا أموال الناس بالباطل، لم يلجوا البيوت من بوابة السرقات التقليدية، بل كيفوا جريمتهم ليلتفوا على ما تبقى من (نتف) الأنظمة والقوانين

فلاش
10-11-2006, Fri 10:04 PM
جزاه الله خير كلام جميل ياليت يصل لخادم الحرمين الله يرزقه البطانه الصالحه الناصحه والله يكفينا شرهم وشكرا00
__________________

Jamal
10-11-2006, Fri 10:06 PM
جزء اخر من المقالة
أبسط حقوقنا الآدمية أن نتساءل: أين الرقيب وأين الحسيب وأين السلطة وأين الشرع وأين حتى القانون لحماية الأمة من هذه المافيا المحلية التي بكل قسوة وشراسة وأنانية تسللت إلى كل بيت سعودي آمن مطمئن فاستولت على كل ما فيه من نفيس ورخيص، من لقمة العيش إلى الثوب والعباءة والسيارة، إلى الذهب والفضة والأنعام والحرث، إلى السعادة والأمن إلى ثقة المواطن بدولته،

مضارب محت78رف
10-11-2006, Fri 10:10 PM
الى كل من بنى عمارة او بيت من حلال المواطنين الله اسأل ان لا يوفقه ولا يجعل له من منزله او عمارته بركة وكيف تكون بركة وهي اخذت من اموال الغلابا المساكين.

بيت القصي
10-11-2006, Fri 10:11 PM
بعض المشايخ لايطلعون الا بأوقات معينه بقصد تبخير الحمم التي في صدور الناس

وهذه سياسه أكل عليها الدهر من العبيكان على محسن العواجي على البريك على

كثير وكثير سوف يخرجون ويدندنون بأن أموالكم سرقه لكي ترجع الفلوس لأمريكا

ولكي يعود الاقتصاد الامريكي أقوى من ماسبق وهذه تراهات معلومه لكي تبعد

الشبهه عن ربوعنا الوليد وغيره من سراق أموال الشعب واعطاءه لمستحقيه

في لبنان ويرشونها على نانسي وشلتها وهشك بشك

AL NEW
10-11-2006, Fri 10:13 PM
في المقال ذكر لابو سليمان 111 والكيماوي بالتحديد لمن لم يقرا المقال كاملا
ليته كتب عن طواوي والذي وجد كل الترحيب في منتدى اعمال الخليج للنصب على خلق الله
وتذكروا اخر مقالاته ولماذا حذفت يا ادارة اعمال الخليج؟؟؟؟؟؟

محفوظ الغامدي
10-11-2006, Fri 10:15 PM
علي ذكر المافيا منتدانا اشار للمافيا علي هذا الرابط

http://www.thegulfbiz.com/showthread.php?t=232220

القمر الزاهر
10-11-2006, Fri 10:54 PM
هذه مقتطفات من موضوع جميل كتبه الدكتور محسن العواجي في الساحات
==================== ==================== ===
إنها مافيا سوق المال المعلومة المجهولة، رهط من المفسدين قد لا يتجاوز عددهم أصابع الرجلين، استطاعت البنوك حماية نفسها منهم هذا إذا افترضنا عدم تورطها معهم في الجريمة، في وقت فشلت الدولة في حماية مواطنيها منهم، من غير اللائق أن نجد الدولة مع الناس على حد سواء حائرة في الأمر وهي التي تملك ما لا يملك آحاد الناس، على سبيل المثال ألا تستطيع الدولة الوصول إلى المدعو (أبو سليمان) وما أدراكم ما أبو سليمان!!!هذا (الشيطان) الأنسي الذي كان يرشد أصحابه يوميا كيف يرتقون درجات سلم الغنى الفاحش على أكتاف صغار المساهمين الغافلين، تم ينبههم في الوقت المناسب كيف (يموجون) عنهم للهاوية!! وكان أول منذر لأصحابه يوم الأربعاء الذي سبق الخميس المشهور ليخرجوا من السوق! وهو من القلة الذين نجوا من الأزمة فلم تخسر محافظهم!!!سبحان الله!!!! ألا تستطيع الدولة أيضا ملاحقة ومحاسبة (الكيماوي) الذي يلعب بصغار المساهمين كالكرة، مستهترا بكل نظام أو قانون حتى إذا ما فرضت عليه هيئة سوق المال غرامة تزيد على المائة مليون لمخالفاته في السوق قبل الانهيار، تقبلها وكأنها مخالفة مرورية عابرة، استمتاعا بما سبق أن جناه على حساب الملايين من الضحايا؟ ثم هل أتاكم حديث الاستراحة المشهورة!!! التي يتآمر فيها حفنة من اللصوص ليلا على أموال المساهمين، ليتقيئوه على الشاشة صباحا متلاعبين بالأبرياء!!!!
إنني وإن لم أكن من المضاربين بالوكالة بحمد الله إلا أنه يستحيل أن أتجاهل كثرة الباكين حولي جراء هذه الكارثة، وعليه فإنني أضم صوتي إلى صوت كل من نادى بفضح كل اسم يقف وراء هذه الجريمة النكراء كائنا من كان وبمطالبة الدولة بكشف هذا السر الغامض والوصول إلى مصدر السم الزعاف واستئصاله بكل وسيلة ممكنة كأقل حق من حقوق الرعية على الراعي، ورد الأمانات إلى أهلها، واعتبار من فعل هذا بأموال الناس من السفهاء الذين يجب الحجر عليهم وعدم تمكينهم من أموالنا التي جعلها لله لنا قياما، فقد نفد صبر الناس وبلغ السيل الزبا ولم يقف الضرر عند المساهم نفسه بل تعداه إلى شلل شبه تام في الجمعيات الخيرية وجمعيات البر ودور الأيتام والأرامل والنفقات التي كانت تترا على العالم قبل هذه الجريمة كلها أصبحت اليوم بسبب المافيا المحلية في مهب الريح، هذا علاوة على الركود الاقتصادي العام بسبب هذه الأزمة.

أيها المساهمون الضحايا: لا تصدقوا إشاعات من لم يصدقوا معكم في البداية حتى يصدقوكم في النهاية، دونكم أموالكم التي سلبت منكم، تجدونها في مكان ما!! مع شخص ما!!! تجدونه بين ظهرانيكم!! ياسادة أمولكم لم تأخذها ملائكة السماء!! ولا حتى شياطين الجن!! بل استولى عليها حفنة من شياطين الإنس وأنتم تنظرون، من حقكم على الدولة أن تطالبوها بالتحقيق المعلن وكشف الملابسات، وتحديد المجرمين ومحاسبتهم ومحاكمتهم واسترجاع الحق إلى أهله. فالشرع الذي حكم بقطع اليد في ثلاثة دراهم مسروقة، قادر بلا شك على اجتثاث أكابر المجرمين ممن استولوا على مئات المليارات ظلما وعدوانا، فكانوا سببا في موت العشرات من المساهمين بالجلطات والأزمات القلبية، ودخولهم المصحات النفسية والعناية المركزة، والويل كل الويل لمن فعل هذا، أو رضي به، أو كان قادرا على حماية الناس منه فلم يفعل (ويل للمطففين *الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون* وإذا كالوهم أو وزنوهم يُخسرون* ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون* ليوم عظيم)........... وعند الله تجتمع الخصوم.

محسن العواجي الجمعة 19/10/1427هـ
/vb/images/statusicon/user_online.gif

ابوهديل
10-11-2006, Fri 11:00 PM
بارك الله فيك

أبوبيان
10-11-2006, Fri 11:01 PM
وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد
صدق الله العظيم

أبو منصور
10-11-2006, Fri 11:09 PM
أنا لا سمعت محسن العواجي يسمي الدولة فاشلة
عرفت أنه من إياهم ذول اللي يفرحون بدعوة
قناة الجزيرة لهم حتى يكيلون للسعودية ما
تريد من وراء لابس البشت أبو زري يلمع.
ومن سمعته في قناة الجزيرة يقول أن مبادرة
"الأمير عبدلله" في لبنان كبوة حصان عرفت
أنه بوق لتيارات ضد الدولة اللي هو قاعد يترزز
بزعمه بلبس بشته ومرزامة اللي ناط 10 سم

بلا أبو سليمان بلا هم
هذا تصحيح
وما ناقصنا إلا المفلسين في السياسة
يجون يدلون بدلوهم بشكل متهجم على الوطن.

غربال
10-11-2006, Fri 11:10 PM
الا على فكرة
منهو ابوسليمان والكيماوي

أبوحنين
10-11-2006, Fri 11:17 PM
الا على فكرة
منهو ابوسليمان والكيماوي

يمكن هم راعي الاسهم المحترمه واللي صرح قبل امس ان مؤشرنا رايح .....عام 2009

بدري عليك
10-11-2006, Fri 11:30 PM
بالله وش رايكم بالدكتور محسن العواجي بعد هذا المقال ،،،
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل (إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا) والصلاة والسلام على رسوله القائل (من اقتطع مال امرئ مسلم بغير حق لقي الله وهو عليه غضبان، قالوا وإن كان شيئا يسيرا يا رسول الله قال وإن كان قضيبا من أراك) وبعد:

بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، رجعت الأموال السعودية المهاجرة إلى مأمنها دون أن يعلم أصحابها بالمثل القائل (من مأمنه يؤتى الحذر) وما خطر ببالهم أيضا أنهم يساقون إلى الموت وهم ينظرون، وأنهم قد استجاروا من الرمضاء بالنار، فكان الأولى الترحيب بالمال العائد وسن الأنظمة والقوانين الصارمة لحفظ الحقوق، توطينا له و دعما للاقتصاد الوطني والاستثمارات المحلية، ولكن مع كل أسف كارثة إثر كارثة، ومن يدري فلعلها مؤامرة انتقامية من العدو لرد المال إليه ثانية، تولى كبرها شرذمة قليلون من عملائهم في الداخل في الداخل مواصلين بذلك استنزاف خيرات الأمة.

ومهما كان الأمر، تبقى الجريمة جريمة، والمجرم مجرما، والمهمل مهملا، والمتهاون متهاونا، ولئن وقع اللوم مرة على آحاد المفرطين الجاهلين بالمال والأعمال، فإنه سيقع مئة مرة على الدولة التي يتوقع منها استقراء مقدمات الخطر وتجنبه قبل وقوعه، وتحمل الأمانة في حماية الناس من (طاعون عمواس) ، لأن ما وقع على المجتمع ليس جريمة فحسب بكل عدوان شامل على النفس والمال والحرمات، وهو من جانب آخر محض الغش والوقاحة والخسة والنذالة والاستهتار بالحقوق الآدمية و بالدين الذي يصون الحقوق ويحفظ الضرورات ومنها المال، وفوق كونه عدوانا فهو أيضا امتهان للقيم والأعراف الإنسانية التي كان يراعيها حتى صعاليك العرب في الجاهلية عندما يتعففون عن أموال الضعفاء والمساكين والأرامل.

أبسط حقوقنا الآدمية أن نتساءل: أين الرقيب وأين الحسيب وأين السلطة وأين الشرع وأين حتى القانون لحماية الأمة من هذه المافيا المحلية التي بكل قسوة وشراسة وأنانية تسللت إلى كل بيت سعودي آمن مطمئن فاستولت على كل ما فيه من نفيس ورخيص، من لقمة العيش إلى الثوب والعباءة والسيارة، إلى الذهب والفضة والأنعام والحرث، إلى السعادة والأمن إلى ثقة المواطن بدولته، كنا كأصحاب قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان، فأمست بسببهم تتجرع لباس الجوع والخوف، موظفون مدنيون وعسكريون يصارعون تناقضات الوضع الطبقي والمحسوبيات يجمعون أرزاقهم من عرق جبينهم، أمضوا زهرة شبابهم وراء كسب المال الحلال يوفرونه ريالا ريالا، نساء غافلات مؤمنات ما بين أم تجمع ما يهدى إليها في المناسبات، وعاملة في مدرسة إلى مدرسة تترك أولادها تتبع مواقع الرزق في مناطق نائية حيث الموت في الطرق والحوادث التي مزقت قلوب الراحمين، قلما تقر عينها وهي ترى بعض ما فاض عن أجرة سائق (الجمس) و عن أفواه أفراخها بالكاد توفره دون أن تعلم أن أمامها (سبع شداد يأكلن ما قدمتم لهن)، مزارعون يلهثون وراء محاصيلهم لجمع حصيلة العمر مما لا توفره عادة ظروف الزراعة السعودية القاسية، شباب تخرجوا فتركناهم لمصيرهم حتى لجئوا إلى المغامرة باقتراض المال من أجل بداية طريق حياتهم، رجال من البادية يجمعون ما يتبقى من مواشيهم التي أخذتها عنهم سنون الجدب والقحط ليطعموا أفواه أبنائهم الذين ينتظرون رزق غدهم كل يوم، شباب عاطلون اندفعوا وتحملوا الملايين من حقوق الناس ليستعفوا ويستغنوا بمال الله عن منة البشر، شعب بأكمله يصارع من أجل بقائه في رغد عيشه وأمن سربه يريد السلامة والكفاف والعفاف ليس إلا.

تلك هي أمة آمنة مطمئنة بين عشية وضحاها، تفترسها هذه المافيا المجرمة المستحلة للحرمات والمستغلة للبراءة، شفطوا الأموال النقدية كالبالوعات، وانتزعوا الذهب والحلي من أيدي النساء وأخرجوا الأسر من بيوتهم التي جعلها الله لهم سكنا، حفنة من قطاع الطرق من بني جلدتنا ليسوا بمجهولين لمن اتقى الله وتتبع آثارهم، لم يقطعوا الطريق فحسب بل أفسدوا الحرث والنسل وأكلوا أموال الناس بالباطل، لم يلجوا البيوت من بوابة السرقات التقليدية، بل كيفوا جريمتهم ليلتفوا على ما تبقى من (نتف) الأنظمة والقوانين و لكي تنطلي الحيلة على شعب بلغت به الطيبة ولا أقول (السذاجة) أنه مستعد –مع كل أسف- للصمت عن كل شيء حتى وإن أخذ الرغيف من يده وفمه وعينه تنظر! عصابة هوامير سوق الأسهم أمنت العقوبة فأساءت الأدب، لم تجد رادعا ولا زاجرا ولا منكرا ولا معاقبا، (الحنشل) فيما مضى لم يكونوا ليحسبوا حساب جنة ولا نار، بقدر ما كانوا يحسبون حساب كلاب الحراسة وسفهاء القوم وبعض الشجعان الذين يغارون على حقوقهم وأموالهم وأعراضهم وينتصرون ممن ظلمهم (ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل، إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير حق أولئك لهم عذاب أليم)) فأين ولو كلاب الحراسة إذا عدمنا شجعان القوم الذين يذودون عن حقوقهم، وذلك طبعا في غياب سلطة القانون، والولاية العامة التي من واجبها أن تأخذ على يد قاطع الطريق مهما تلون، وترد الحق إلى أهله انتزاعا ممن سرقه، وتطبق في المجرم حكم الله (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتّلوا أو يصّلبوا أو تقطّع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم) هذا حكم الله الصارم فيمن قطع الطريق وأخاف الناس واستولى على دريهمات معدودة، فكيف بمن لم يكد يسلم منه أحد من مجتمعنا ولم يبث الخوف والذعر في قلوبهم فحسب بل أدخلهم القبور والمصحات النفسية والعنايات الطبية المركزة، واستولى على المليارات ضاحكا تاركا الملايين من الرجال والنساء والولدان يبكون الدم من قهرا دون نصير لهم من سلطة أو مجتمع أو قضاء أو قانون..فمن ينقذ السفينة من مجرمي هوامير سوق الأسهم السعودية إذا بقية السلطة متفرجة على الموقف؟؟

إنها مافيا سوق المال المعلومة المجهولة، رهط من المفسدين قد لا يتجاوز عددهم أصابع الرجلين، استطاعت البنوك حماية نفسها منهم هذا إذا افترضنا عدم تورطها معهم في الجريمة، في وقت فشلت الدولة في حماية مواطنيها منهم، من غير اللائق أن نجد الدولة مع الناس على حد سواء حائرة في الأمر وهي التي تملك ما لا يملك آحاد الناس، على سبيل المثال ألا تستطيع الدولة الوصول إلى المدعو (أبو سليمان) وما أدراكم ما أبو سليمان!!!هذا (الشيطان) الأنسي الذي كان يرشد أصحابه يوميا كيف يرتقون درجات سلم الغنى الفاحش على أكتاف صغار المساهمين الغافلين، تم ينبههم في الوقت المناسب كيف (يموجون) عنهم للهاوية!! وكان أول منذر لأصحابه يوم الأربعاء الذي سبق الخميس المشهور ليخرجوا من السوق! وهو من القلة الذين نجوا من الأزمة فلم تخسر محافظهم!!!سبحان الله!!!! ألا تستطيع الدولة أيضا ملاحقة ومحاسبة (الكيماوي) الذي يلعب بصغار المساهمين كالكرة، مستهترا بكل نظام أو قانون حتى إذا ما فرضت عليه هيئة سوق المال غرامة تزيد على المائة مليون لمخالفاته في السوق قبل الانهيار، تقبلها وكأنها مخالفة مرورية عابرة، استمتاعا بما سبق أن جناه على حساب الملايين من الضحايا؟ ثم هل أتاكم حديث الاستراحة المشهورة!!! التي يتآمر فيها حفنة من اللصوص ليلا على أموال المساهمين، ليتقيئوه على الشاشة صباحا متلاعبين بالأبرياء!!!!

إنني وإن لم أكن من المضاربين بالوكالة بحمد الله إلا أنه يستحيل أن أتجاهل كثرة الباكين حولي جراء هذه الكارثة، وعليه فإنني أضم صوتي إلى صوت كل من نادى بفضح كل اسم يقف وراء هذه الجريمة النكراء كائنا من كان وبمطالبة الدولة بكشف هذا السر الغامض والوصول إلى مصدر السم الزعاف واستئصاله بكل وسيلة ممكنة كأقل حق من حقوق الرعية على الراعي، ورد الأمانات إلى أهلها، واعتبار من فعل هذا بأموال الناس من السفهاء الذين يجب الحجر عليهم وعدم تمكينهم من أموالنا التي جعلها لله لنا قياما، فقد نفد صبر الناس وبلغ السيل الزبا ولم يقف الضرر عند المساهم نفسه بل تعداه إلى شلل شبه تام في الجمعيات الخيرية وجمعيات البر ودور الأيتام والأرامل والنفقات التي كانت تترا على العالم قبل هذه الجريمة كلها أصبحت اليوم بسبب المافيا المحلية في مهب الريح، هذا علاوة على الركود الاقتصادي العام بسبب هذه الأزمة.

إن الله لا يستحي من الحق: ومن حق كل ضحية لسوق الأسهم أن يتساءل: أين ذهبت أموال الناس الذين أودعوها في الشركات السعودية ثقة منهم في النظام الاقتصادي السعودي بعد أن وضعوا ثقتهم في دولتهم وقيادتها؟ لم نسمع بأن حريقا التهم أموال المساهمين في الخزائن حتى نرضى بما قضى الله وقدر! ولم يأتي لص خارجي لينهبها أمام الناس حتى نوحد الصف في استرجاعها أو نموت دونها شهداء! ولئن كان الناس يحلقون في الأوهام الخيالية بعيدا عن الحقائق أثناء التداول كما يشاع، فأين دور السلطة بهيئاتها ولجانها وخبرائها في تبصيرهم وتوجيههم ومنعهم من الانتحار الجماعي؟ لكن الحقيقة أنه سيبقى خط سير الريال من جيوب الأبرياء في بيوتهم إلى محافظ الهوامير المجرمين في بنوكهم واضحا مكشوفا معلوما لمن تتبعه بصدق مستحضرا مخافة الله و مستشعرا ثقل الأمانة التي أبت السموات والأرض والجبال أن يحملنها وحملها الإنسان!

أيها المساهمون الضحايا: لا تصدقوا إشاعات من لم يصدقوا معكم في البداية حتى يصدقوكم في النهاية، دونكم أموالكم التي سلبت منكم، تجدونها في مكان ما!! مع شخص ما!!! تجدونه بين ظهرانيكم!! ياسادة أمولكم لم تأخذها ملائكة السماء!! ولا حتى شياطين الجن!! بل استولى عليها حفنة من شياطين الإنس وأنتم تنظرون، من حقكم على الدولة أن تطالبوها بالتحقيق المعلن وكشف الملابسات، وتحديد المجرمين ومحاسبتهم ومحاكمتهم واسترجاع الحق إلى أهله. فالشرع الذي حكم بقطع اليد في ثلاثة دراهم مسروقة، قادر بلا شك على اجتثاث أكابر المجرمين ممن استولوا على مئات المليارات ظلما وعدوانا، فكانوا سببا في موت العشرات من المساهمين بالجلطات والأزمات القلبية، ودخولهم المصحات النفسية والعناية المركزة، والويل كل الويل لمن فعل هذا، أو رضي به، أو كان قادرا على حماية الناس منه فلم يفعل (ويل للمطففين *الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون* وإذا كالوهم أو وزنوهم يُخسرون* ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون* ليوم عظيم)........... وعند الله تجتمع الخصوم.

محسن العواجي الجمعة 19/10/1427هـ

هواجيس
10-11-2006, Fri 11:36 PM
أنا لا سمعت محسن العواجي يسمي الدولة فاشلة
عرفت أنه من إياهم ذول اللي يفرحون بدعوة
قناة الجزيرة لهم حتى يكيلون للسعودية ما
تريد من وراء لابس البشت أبو زري يلمع.
ومن سمعته في قناة الجزيرة يقول أن مبادرة
"الأمير عبدلله" في لبنان كبوة حصان عرفت
أنه بوق لتيارات ضد الدولة اللي هو قاعد يترزز
بزعمه بلبس بشته ومرزامة اللي ناط 10 سم

بلا أبو سليمان بلا هم
هذا تصحيح
وما ناقصنا إلا المفلسين في السياسة
يجون يدلون بدلوهم بشكل متهجم على الوطن.
والمفلسين في الادب مع علمائهم
تأديبهم اول خيوط الاصلاح

لازم تبيه يمسح جزم مثلك
تبيه يحب الكتوف ويقبل الايادي عشان ترضى عنه ايها المفلس

اجل هذا تصحيح
تصحيح يصل لـ60% من قيمة المؤشر في ظرف اشهر
تصحيح يفقر شعب يسبح على بحيره من النفط تملك ربع الاحتياطي العالمي
دون مسائله او محاسبه
الكل ادرك ويدرك من تصاريح الوزير والمحافظ والرئيس
ان هناك مسرحيه كبرى مورست على هذا الشعب المغلوب على امره
ولازالت بعض فصولها لم تنتهي
هذه النوعيه هم(رداك) يا وطننا العزيز

مضارب محت78رف
10-11-2006, Fri 11:39 PM
ظنكم بيخوفهم العواجي؟؟؟والله اني مدري ولكن اقول عل وعسى يعتبرون
ولماذا تناسى البنوك وصناديقها التي احرقت مدخراتنا؟

suliman
10-11-2006, Fri 11:45 PM
مين ابو سليمان الي يقصده ... الكيماوي عرفناه (الراجحي) والاستراحه نخمن بس ابو سليمان فمن هو

أبونوااف
10-11-2006, Fri 11:53 PM
صحيح من يقصد بأبوسليمان ؟؟؟

بدري عليك
10-11-2006, Fri 11:54 PM
للأمانه يا إخوان ،،
القمر الزاهر له السبق بعرض مقتطفات من المقال ،، ولكن هذا المقال كامل من غير حذف أي جزء من كلام الدكتور محسن العواجي ،،،
من وجهة نظري سيكون هذا المقال المفتاح لإنتقاد مايحدث بصوت مسموع ،،
تحياتي

ALNEMR
10-11-2006, Fri 11:54 PM
أنا لا سمعت محسن العواجي يسمي الدولة فاشلة
عرفت أنه من إياهم ذول اللي يفرحون بدعوة
قناة الجزيرة لهم حتى يكيلون للسعودية ما
تريد من وراء لابس البشت أبو زري يلمع.
ومن سمعته في قناة الجزيرة يقول أن مبادرة
"الأمير عبدلله" في لبنان كبوة حصان عرفت
أنه بوق لتيارات ضد الدولة اللي هو قاعد يترزز
بزعمه بلبس بشته ومرزامة اللي ناط 10 سم

بلا أبو سليمان بلا هم
هذا تصحيح
وما ناقصنا إلا المفلسين في السياسة
يجون يدلون بدلوهم بشكل متهجم على الوطن.


يبدو لي انك من ذيول الشله اياهم الي ذكرهم العواجي او ان جلدك ثقيل يتحمل الضرب . . هو ما جاب ذكر للجزيره والخطأ الوحيد الي سواه انه تكللم في صالحك والي يسوي كذا اليومين هذي يلقا الاذيه من الي يدافع عنهم لانهم استحلو العذاب والعياذ بالله. الدوله قائمه و تستطيع انيل منه ان اخطأ و يدها طويله كما تعلم .

وقاص
10-11-2006, Fri 11:59 PM
مين ابو سليمان الي يقصده ... الكيماوي عرفناه (الراجحي) والاستراحه نخمن بس ابو سليمان فمن هو
يمكن111:rolleyes:

الموسوعة
11-11-2006, Sat 12:04 AM
الله هو المنتقم الجبار
الله ينتقم منهم ويضيق معيشتهم وفرحهم ... فلا تتعجب ان ترى احدهم ينفجع بولد ... او ولد له يضيق عيشته ويرميه مع العجزه
رب يمهل ولا يهمل

ابومريم الشلاقي
11-11-2006, Sat 12:07 AM
صحيح من هو ابو سليمان

الموسوعة
11-11-2006, Sat 12:07 AM
ابو سليمان 111 هو احد اعضاء منتدى المساهم مع نديم الشاشة والذي تورط الاول في فضيحة شركة بيشة قبل انهيار فبراير

ال فويس
11-11-2006, Sat 12:13 AM
بالله وش رايكم بالدكتور محسن العواجي بعد هذا المقال ،،،
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل (إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا) والصلاة والسلام على رسوله القائل (من اقتطع مال امرئ مسلم بغير حق لقي الله وهو عليه غضبان، قالوا وإن كان شيئا يسيرا يا رسول الله قال وإن كان قضيبا من أراك) وبعد:

بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، رجعت الأموال السعودية المهاجرة إلى مأمنها دون أن يعلم أصحابها بالمثل القائل (من مأمنه يؤتى الحذر) وما خطر ببالهم أيضا أنهم يساقون إلى الموت وهم ينظرون، وأنهم قد استجاروا من الرمضاء بالنار، فكان الأولى الترحيب بالمال العائد وسن الأنظمة والقوانين الصارمة لحفظ الحقوق، توطينا له و دعما للاقتصاد الوطني والاستثمارات المحلية، ولكن مع كل أسف كارثة إثر كارثة، ومن يدري فلعلها مؤامرة انتقامية من العدو لرد المال إليه ثانية، تولى كبرها شرذمة قليلون من عملائهم في الداخل في الداخل مواصلين بذلك استنزاف خيرات الأمة.

ومهما كان الأمر، تبقى الجريمة جريمة، والمجرم مجرما، والمهمل مهملا، والمتهاون متهاونا، ولئن وقع اللوم مرة على آحاد المفرطين الجاهلين بالمال والأعمال، فإنه سيقع مئة مرة على الدولة التي يتوقع منها استقراء مقدمات الخطر وتجنبه قبل وقوعه، وتحمل الأمانة في حماية الناس من (طاعون عمواس) ، لأن ما وقع على المجتمع ليس جريمة فحسب بكل عدوان شامل على النفس والمال والحرمات، وهو من جانب آخر محض الغش والوقاحة والخسة والنذالة والاستهتار بالحقوق الآدمية و بالدين الذي يصون الحقوق ويحفظ الضرورات ومنها المال، وفوق كونه عدوانا فهو أيضا امتهان للقيم والأعراف الإنسانية التي كان يراعيها حتى صعاليك العرب في الجاهلية عندما يتعففون عن أموال الضعفاء والمساكين والأرامل.

أبسط حقوقنا الآدمية أن نتساءل: أين الرقيب وأين الحسيب وأين السلطة وأين الشرع وأين حتى القانون لحماية الأمة من هذه المافيا المحلية التي بكل قسوة وشراسة وأنانية تسللت إلى كل بيت سعودي آمن مطمئن فاستولت على كل ما فيه من نفيس ورخيص، من لقمة العيش إلى الثوب والعباءة والسيارة، إلى الذهب والفضة والأنعام والحرث، إلى السعادة والأمن إلى ثقة المواطن بدولته، كنا كأصحاب قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان، فأمست بسببهم تتجرع لباس الجوع والخوف، موظفون مدنيون وعسكريون يصارعون تناقضات الوضع الطبقي والمحسوبيات يجمعون أرزاقهم من عرق جبينهم، أمضوا زهرة شبابهم وراء كسب المال الحلال يوفرونه ريالا ريالا، نساء غافلات مؤمنات ما بين أم تجمع ما يهدى إليها في المناسبات، وعاملة في مدرسة إلى مدرسة تترك أولادها تتبع مواقع الرزق في مناطق نائية حيث الموت في الطرق والحوادث التي مزقت قلوب الراحمين، قلما تقر عينها وهي ترى بعض ما فاض عن أجرة سائق (الجمس) و عن أفواه أفراخها بالكاد توفره دون أن تعلم أن أمامها (سبع شداد يأكلن ما قدمتم لهن)، مزارعون يلهثون وراء محاصيلهم لجمع حصيلة العمر مما لا توفره عادة ظروف الزراعة السعودية القاسية، شباب تخرجوا فتركناهم لمصيرهم حتى لجئوا إلى المغامرة باقتراض المال من أجل بداية طريق حياتهم، رجال من البادية يجمعون ما يتبقى من مواشيهم التي أخذتها عنهم سنون الجدب والقحط ليطعموا أفواه أبنائهم الذين ينتظرون رزق غدهم كل يوم، شباب عاطلون اندفعوا وتحملوا الملايين من حقوق الناس ليستعفوا ويستغنوا بمال الله عن منة البشر، شعب بأكمله يصارع من أجل بقائه في رغد عيشه وأمن سربه يريد السلامة والكفاف والعفاف ليس إلا.

تلك هي أمة آمنة مطمئنة بين عشية وضحاها، تفترسها هذه المافيا المجرمة المستحلة للحرمات والمستغلة للبراءة، شفطوا الأموال النقدية كالبالوعات، وانتزعوا الذهب والحلي من أيدي النساء وأخرجوا الأسر من بيوتهم التي جعلها الله لهم سكنا، حفنة من قطاع الطرق من بني جلدتنا ليسوا بمجهولين لمن اتقى الله وتتبع آثارهم، لم يقطعوا الطريق فحسب بل أفسدوا الحرث والنسل وأكلوا أموال الناس بالباطل، لم يلجوا البيوت من بوابة السرقات التقليدية، بل كيفوا جريمتهم ليلتفوا على ما تبقى من (نتف) الأنظمة والقوانين و لكي تنطلي الحيلة على شعب بلغت به الطيبة ولا أقول (السذاجة) أنه مستعد –مع كل أسف- للصمت عن كل شيء حتى وإن أخذ الرغيف من يده وفمه وعينه تنظر! عصابة هوامير سوق الأسهم أمنت العقوبة فأساءت الأدب، لم تجد رادعا ولا زاجرا ولا منكرا ولا معاقبا، (الحنشل) فيما مضى لم يكونوا ليحسبوا حساب جنة ولا نار، بقدر ما كانوا يحسبون حساب كلاب الحراسة وسفهاء القوم وبعض الشجعان الذين يغارون على حقوقهم وأموالهم وأعراضهم وينتصرون ممن ظلمهم (ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل، إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير حق أولئك لهم عذاب أليم)) فأين ولو كلاب الحراسة إذا عدمنا شجعان القوم الذين يذودون عن حقوقهم، وذلك طبعا في غياب سلطة القانون، والولاية العامة التي من واجبها أن تأخذ على يد قاطع الطريق مهما تلون، وترد الحق إلى أهله انتزاعا ممن سرقه، وتطبق في المجرم حكم الله (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتّلوا أو يصّلبوا أو تقطّع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم) هذا حكم الله الصارم فيمن قطع الطريق وأخاف الناس واستولى على دريهمات معدودة، فكيف بمن لم يكد يسلم منه أحد من مجتمعنا ولم يبث الخوف والذعر في قلوبهم فحسب بل أدخلهم القبور والمصحات النفسية والعنايات الطبية المركزة، واستولى على المليارات ضاحكا تاركا الملايين من الرجال والنساء والولدان يبكون الدم من قهرا دون نصير لهم من سلطة أو مجتمع أو قضاء أو قانون..فمن ينقذ السفينة من مجرمي هوامير سوق الأسهم السعودية إذا بقية السلطة متفرجة على الموقف؟؟

إنها مافيا سوق المال المعلومة المجهولة، رهط من المفسدين قد لا يتجاوز عددهم أصابع الرجلين، استطاعت البنوك حماية نفسها منهم هذا إذا افترضنا عدم تورطها معهم في الجريمة، في وقت فشلت الدولة في حماية مواطنيها منهم، من غير اللائق أن نجد الدولة مع الناس على حد سواء حائرة في الأمر وهي التي تملك ما لا يملك آحاد الناس، على سبيل المثال ألا تستطيع الدولة الوصول إلى المدعو (أبو سليمان) وما أدراكم ما أبو سليمان!!!هذا (الشيطان) الأنسي الذي كان يرشد أصحابه يوميا كيف يرتقون درجات سلم الغنى الفاحش على أكتاف صغار المساهمين الغافلين، تم ينبههم في الوقت المناسب كيف (يموجون) عنهم للهاوية!! وكان أول منذر لأصحابه يوم الأربعاء الذي سبق الخميس المشهور ليخرجوا من السوق! وهو من القلة الذين نجوا من الأزمة فلم تخسر محافظهم!!!سبحان الله!!!! ألا تستطيع الدولة أيضا ملاحقة ومحاسبة (الكيماوي) الذي يلعب بصغار المساهمين كالكرة، مستهترا بكل نظام أو قانون حتى إذا ما فرضت عليه هيئة سوق المال غرامة تزيد على المائة مليون لمخالفاته في السوق قبل الانهيار، تقبلها وكأنها مخالفة مرورية عابرة، استمتاعا بما سبق أن جناه على حساب الملايين من الضحايا؟ ثم هل أتاكم حديث الاستراحة المشهورة!!! التي يتآمر فيها حفنة من اللصوص ليلا على أموال المساهمين، ليتقيئوه على الشاشة صباحا متلاعبين بالأبرياء!!!!

إنني وإن لم أكن من المضاربين بالوكالة بحمد الله إلا أنه يستحيل أن أتجاهل كثرة الباكين حولي جراء هذه الكارثة، وعليه فإنني أضم صوتي إلى صوت كل من نادى بفضح كل اسم يقف وراء هذه الجريمة النكراء كائنا من كان وبمطالبة الدولة بكشف هذا السر الغامض والوصول إلى مصدر السم الزعاف واستئصاله بكل وسيلة ممكنة كأقل حق من حقوق الرعية على الراعي، ورد الأمانات إلى أهلها، واعتبار من فعل هذا بأموال الناس من السفهاء الذين يجب الحجر عليهم وعدم تمكينهم من أموالنا التي جعلها لله لنا قياما، فقد نفد صبر الناس وبلغ السيل الزبا ولم يقف الضرر عند المساهم نفسه بل تعداه إلى شلل شبه تام في الجمعيات الخيرية وجمعيات البر ودور الأيتام والأرامل والنفقات التي كانت تترا على العالم قبل هذه الجريمة كلها أصبحت اليوم بسبب المافيا المحلية في مهب الريح، هذا علاوة على الركود الاقتصادي العام بسبب هذه الأزمة.

إن الله لا يستحي من الحق: ومن حق كل ضحية لسوق الأسهم أن يتساءل: أين ذهبت أموال الناس الذين أودعوها في الشركات السعودية ثقة منهم في النظام الاقتصادي السعودي بعد أن وضعوا ثقتهم في دولتهم وقيادتها؟ لم نسمع بأن حريقا التهم أموال المساهمين في الخزائن حتى نرضى بما قضى الله وقدر! ولم يأتي لص خارجي لينهبها أمام الناس حتى نوحد الصف في استرجاعها أو نموت دونها شهداء! ولئن كان الناس يحلقون في الأوهام الخيالية بعيدا عن الحقائق أثناء التداول كما يشاع، فأين دور السلطة بهيئاتها ولجانها وخبرائها في تبصيرهم وتوجيههم ومنعهم من الانتحار الجماعي؟ لكن الحقيقة أنه سيبقى خط سير الريال من جيوب الأبرياء في بيوتهم إلى محافظ الهوامير المجرمين في بنوكهم واضحا مكشوفا معلوما لمن تتبعه بصدق مستحضرا مخافة الله و مستشعرا ثقل الأمانة التي أبت السموات والأرض والجبال أن يحملنها وحملها الإنسان!

أيها المساهمون الضحايا: لا تصدقوا إشاعات من لم يصدقوا معكم في البداية حتى يصدقوكم في النهاية، دونكم أموالكم التي سلبت منكم، تجدونها في مكان ما!! مع شخص ما!!! تجدونه بين ظهرانيكم!! ياسادة أمولكم لم تأخذها ملائكة السماء!! ولا حتى شياطين الجن!! بل استولى عليها حفنة من شياطين الإنس وأنتم تنظرون، من حقكم على الدولة أن تطالبوها بالتحقيق المعلن وكشف الملابسات، وتحديد المجرمين ومحاسبتهم ومحاكمتهم واسترجاع الحق إلى أهله. فالشرع الذي حكم بقطع اليد في ثلاثة دراهم مسروقة، قادر بلا شك على اجتثاث أكابر المجرمين ممن استولوا على مئات المليارات ظلما وعدوانا، فكانوا سببا في موت العشرات من المساهمين بالجلطات والأزمات القلبية، ودخولهم المصحات النفسية والعناية المركزة، والويل كل الويل لمن فعل هذا، أو رضي به، أو كان قادرا على حماية الناس منه فلم يفعل (ويل للمطففين *الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون* وإذا كالوهم أو وزنوهم يُخسرون* ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون* ليوم عظيم)........... وعند الله تجتمع الخصوم.

محسن العواجي الجمعة 19/10/1427هـ




ابو سليمان 111 ولاحظوا علامة التعجب ثلاث مرات


وينك .... ترد وتحلف بالله امام المنتدى بأكمله بأن ماقاله العواجي غير صحيح

الجازم
11-11-2006, Sat 12:18 AM
فالشرع
الذي حكم بقطع اليد في ثلاثة دراهم مسروقة، قادر بلا شك على اجتثاث أكابر المجرمين
0

طيب الفال
11-11-2006, Sat 12:18 AM
مقال رائع بمعنى الكلمه

عاشق تربة
11-11-2006, Sat 12:20 AM
الله يرحم والديك من النار وجمعين المسلمين
يجب علينا نقل هذا فى جميع المنتديات و المجالس و كل مكان لتعم الفائدة

بدري عليك
11-11-2006, Sat 12:24 AM
ال فويس ،،،
تصدق إنك لقيتها ،، وأنا أقول من ابوسليمان هذا ،،،، لكن ابوسليمان 111
أعتقد هامور صغير وما يقدر يلعب دور رئيسي ،، لأن الكبار ما أعتقد بحاجة إنه يجلس يكتب توصيات ويضيع وقته على النت ،،،، وصدقني يقدر يمشي اللي يبي من غير تطبيل ولا إرجاف ولا يحزنزن ،،،
ولو كان الدكتور محسن يقصده أعتقد أنه ما أصاب الحقيقة ،،،

هامور المستقبل
11-11-2006, Sat 12:40 AM
:mad:


لقد اسمعت لو ناديت حيا ـــــــــــــــــ ولكن لاحياة لمن تنادي

ابن بطوطة
11-11-2006, Sat 12:49 AM
هل يقصد ابو سليمان 111 .. الله اعلم لا نتعجل بالحكم وعلى العموم ..
أن تضئ شمعه خير من أن تلعن الظلام الف لعنه ..

صديقك المخلص
11-11-2006, Sat 12:52 AM
يامشرفين الحقوا بدري عليك
جاب خبر منقول :eek:
وماله علاقة بالاسهم

كبرت خطي عشان يشوفون موضوعك ويحذفونه يا سكررررررررر :D


....................

الرويلي
11-11-2006, Sat 1:13 AM
المصلحة الشخصية هي الصخرة التي تتحطم عليها المبادئ

بدري عليك
11-11-2006, Sat 1:14 AM
يامشرفين الحقوا بدري عليك
جاب خبر منقول :eek:
وماله علاقة بالاسهم

كبرت خطي عشان يشوفون موضوعك ويحذفونه يا سكررررررررر :D


....................



مشكور يالغالي وماقصرت ،،،،
وخلاص من اليوم ورايح أنت (( صديقي المخلص )) ههههههه :D :D
وأنا كبرت خطي لأنك تقول ماله علاقة بالأسهم :eek: :eek:
تحياتي ،،،
بدري عليك ،،،

صديقك المخلص
11-11-2006, Sat 1:35 AM
مشكور يالغالي وماقصرت ،،،،
وخلاص من اليوم ورايح أنت (( صديقي المخلص )) ههههههه :D :D
وأنا كبرت خطي لأنك تقول ماله علاقة بالأسهم :eek: :eek:
تحياتي ،،،
بدري عليك ،،،
ههههههههههههه
احمد ربك ما حذفوه
الظاهر مشرفنا العزيز الشريف مزاجه عالي اليوم :)
الا كان شفت علوم
لاتزعل أخي بدري عليك كانت مزحة وانت غالي علينا
تحياتي ،،،

.................

مستثمر واقعي
11-11-2006, Sat 9:03 AM
سلمت يمينك ياالشيخ العواجي

أبو منصور
11-11-2006, Sat 9:05 AM
والمفلسين في الادب مع علمائهم
تأديبهم اول خيوط الاصلاح

لازم تبيه يمسح جزم مثلك
تبيه يحب الكتوف ويقبل الايادي عشان ترضى عنه ايها المفلس

اجل هذا تصحيح
تصحيح يصل لـ60% من قيمة المؤشر في ظرف اشهر
تصحيح يفقر شعب يسبح على بحيره من النفط تملك ربع الاحتياطي العالمي
دون مسائله او محاسبه
الكل ادرك ويدرك من تصاريح الوزير والمحافظ والرئيس
ان هناك مسرحيه كبرى مورست على هذا الشعب المغلوب على امره
ولازالت بعض فصولها لم تنتهي
هذه النوعيه هم(رداك) يا وطننا العزيز

ليه بس تطلع عن الأدب في الحوار هنا
وتصفني بمسح الجزم .. ياخي عيب عليك
وسامحك الله ... لا طالبت أحد يحب كتوف ولا يحب
أيادي. هذا رأيي رد عليه دون التعرض لشخصي
رحم الله والديك.

نعم هذا تصحيح ولا تقدر لا أنت ولا أنا ولا محسن العواجي
ولا مجلس الاقتصاد الأعلى يوقفه وهذه دورة اقتصادية
سوف تأخذ مجراها.

تعلم عدم شتم الناس ... والمفلس هو من
أفلس من الأدب والأخلاق .. أسأل الله أن يهديني
وأياك ...

أبو منصور
11-11-2006, Sat 9:09 AM
يبدو لي انك من ذيول الشله اياهم الي ذكرهم العواجي او ان جلدك ثقيل يتحمل الضرب . . هو ما جاب ذكر للجزيره والخطأ الوحيد الي سواه انه تكللم في صالحك والي يسوي كذا اليومين هذي يلقا الاذيه من الي يدافع عنهم لانهم استحلو العذاب والعياذ بالله. الدوله قائمه و تستطيع انيل منه ان اخطأ و يدها طويله كما تعلم .

تعرف أن نظام المنتدى يمنع أن تسمي عضو
ذيل وتشتمه بهذا الشكل. سامحك الله يا أخي.

البدراني
11-11-2006, Sat 8:19 PM
هواجيس ما الومك ولكن لنتحكم باعصابنا قليلا على الاقل حفاظا على الضغط والسكر:D
ابو منصور لو حدث ما حدث في بلد اخر لكان وزير الاقتصاد ومعهم رئيس هيئة سوق المال وربما رئيس الحكومة المنتخبة;) في استجواب طويل ومذل ثم اجبارهم على الاستقالة من باب ارضاء الاكثرية وهم انا وانت ولكن عندنا:eek: الشيوخ ابخص:mad: .
ربي ان الظلم قد بلغ مابلغ فعجل علينا بفرج من عندك:o