المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا أهل اعمال الخليج-اني لكم ناصح



abobander
02-11-2006, Thu 1:37 AM
بســـــــــــــــــــــم الله الـــــــــــــــرحمن الــــــــــــــــرحيم

نقلاً مما كتب أحد الإخوان جزاه الله خير في منتدى مجاور


جـــــــــــــــــــــــــاء فيه ...........................


ولنقرأ هذا المقطع لعل فيه فائدة كبيرة جدا
فهو كلام العقلاء من الناس

قال ابن القيم (ت751هـ) ـ رحمه الله تعالى ـ والمصائب التي تحل بالعبد، وليس له حيلة في دفعها، كموت من يعزُّ عليه، وسرقة ماله، ومرضه، ونحو ذلك، فإن للعبد فيها أربع مقامات:
أحدها: مقام العجز، وهو مقام الجزع والشكوى والسخط، وهذا ما لا يفعله إلا أقل الناس عقلاً وديناً ومروءة.
المقام الثاني: مقام الصبر إما لله، وإما للمروءة الإنسانية.
المقام الثالث: مقام الرضى وهو أعلى من مقام الصبر، وفي وجوبه نزاع، والصبر متفق على وجوبه.
المقام الرابع: مقام الشكر، وهو أعلى من مقام الرضى؛ فإنه يشهدُ البليةَ نعمة، فيشكر المُبْتَلي عليها)(2).

وقد علق على هذه المقامات الأربع الشيخ محمد بن عثيمين(3) ـ رحمه الله تعالى ـ فقال: للإنسان عند حلول المصيبة له أربع حالات:
الحال الأول: أن يتسخط.
الحال الثاني: أن يصبر.
الحال الثالث: أن يرضى.
الحال الرابع : أن يشكر.

هذه أربع حالات للإنسان عندما يصاب بالمصيبة:

أما الحال الأول: أن يتسخط إما بقلبه أو بلسانه أو بجوارحه.
ـ فتسخط القلب أن يكون في قلبه شيء على ربه عز وجل من السُّخط والشره على الله ـ تعالى ـ والعياذ بالله وما أشبهه، ويشعر وكأن الله قد ظلمه بهذه المصيبة.

ـ وأما باللسان فأن يدعو بالويل والثبور، يا ويلاه! يا ثبوراه! وأن يسب الدهر فيؤذي الله عز وجل وما أشبهه.
ـ وأما التسخط بالجوارح مثل: أن يلطم خده، أو يصفع رأسه، أو ينتف شعره، أو يشق ثوبه، وما أشبهه ذلك.

هذا حال السخط حال الهلعين الذين حرموا من الثواب، ولم ينجوا من المصيبة بل الذين اكتسبوا الإثم؛ فصار عندهم مصيبتان: مصيبة في الدين بالسخط، ومصيبة في الدنيا لما أتاهم ممَّا يؤلمهم.
أما الحال الثانية: فالصبر على المصيبة بأن يحبس نفسه؛ هو يكره المصيبة ولا يحبها، ولا يحب إن وقعت، لكن يصبّر نفسه؛ لا يتحدث باللسان بما يسخط الله، ولا يفعل بجوارحه ما يغضب الله تعالى، ولا يكون في قلبه على الله شيءٌ أبداً؛ صابر لكنه كاره لها.
والحال الثالثة: الرِّضى بأن يكون الإنسان منشرحاً صدره بهذه المصيبة ويرضى بها رضاءً تاماً، وكأنه لم يصب بها.
والحال الرابعة: الشُكر فيشكر الله ـ تعالى ـ عليها، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا رأى ما يكره قال:"الحمد لله على كل حال"(4).
فيشكر الله من أجل أن يُرتب له من الثواب على هذه المصيبة أكثر مما أصابه.


أسأل الله أن يجعلني وإياكم من الصابرين على أقدار الله الراضين بها الشاكرين الله عليها

توصيه_خير
02-11-2006, Thu 1:49 AM
مالنا الا الصبر
واللهم اجرني
في مصيبتي
واخلفني
خيرا
منها

yalk
02-11-2006, Thu 1:53 AM
الحمد لله على كل حال

محمد سعيد
02-11-2006, Thu 2:03 AM
أسأل الله أن يجعلني وإياكم من الصابرين على أقدار الله الراضين بها الشاكرين الله عليها

نادر عبدالله
02-11-2006, Thu 2:04 AM
الحمد لله على كل حال والشكر لخالقنا والامتثال لقدره
نحمده حمدا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه

اللهم لاتجعل مصيبتنا في ديننا واخلف علينا كل غائبة بخير وارحمنا رحمة تغنينا عن رحمة من سواك

اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك واغننا بفضلك عمّا سواك .

رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا

انا لله وانا اليه راجعون وقدرّر الله وما شاء فعل والحمدلله ان قدر ولطف

جزاك الله خيرا اخي وعوضك خيرا

Bluetooth
02-11-2006, Thu 2:08 AM
صبرا جميل والله المستعان......

احلام الثراء
02-11-2006, Thu 2:10 AM
أسأل الله أن يجعلني وإياكم من الصابرين على أقدار الله الراضين بها الشاكرين الله عليها

الفوزان
02-11-2006, Thu 2:13 AM
........
بارك الله فيك وكثر من أمثالك الطيبين....

abobander
02-11-2006, Thu 2:19 AM
شكرا للجميع والقصد والله المنفعة لاغير ويعلم الله اني متعلق في سهم من فبراير فالحمد لله على نعمة الظاهرة والباطنة وان عددناها فلن نحصيها