سامي اللامي
01-11-2006, Wed 10:48 AM
نعم انها الحقيقة وسواء كانت مرة ام حلوة تبقى هي الحقيقة
ارباح القياديات (سابك والاتصالات ) سيئة ومخيبة لللامال
والسبب هو المنح المتوالية وزيادات في راس المال يقابلها ثبات في الارباح او زيادة بسيطة لاتناسب مع زيادة راس المال
ثم تأتي الاعلانات المخادعة لتلميع مجالس الادارة واداؤها البطولي وارباح قياسية وزيادة عن العام الماضي وكأن راس المال لم يتغير ابدا !!!!!!!!!!!
مثال :- نتائج سابك 2004 (راس مال 15 مليار وارباح 15 مليار)افضل من نتائجها 2006 (راس مال 25 مليار وارباح متوقعة 18 مليار)
رغم القفزة القوية في الاسعار والانتاج
وقس عليها الاتصالات
والان الراجحي منحتين متتاليتين ورفع راس المال من 2.25 مليار الى 6.75 مليار وارتفاع في الارباح بشكل متوازي ويعتبر انجاز قوي ولكن المنحة الاخيرة ورفع راس المال الى 13.5 مليار هل سيحقق البنك مقابلها ارباح 14 مليار حقيقة اشك في ذلك (ومن كبر اللقمة غص)
ان ماتعانيه السوق الان هو نتيجة منحة سابك والاتصالات في اول العام
وهدا سر بقاء القياديات حول قيعانها ثم كسرها لها بعد اعلانات الربع الثالث المشجعة !!!!
وتبقى قضية ان تأثير الزيادة في راس المال على الارباح يحتاج الى وقت فالرد المنطقي هو ان سابك مرتبطة باسعار البتروكيماويات ويمكن مراقبتها اما الاتصالات فانه في ظل المنافسة الشرسة والقابلة للزيادة والفشل في التوسع خارجيا تبقى الفرصة ضعيفة وفي احسن الاحوال وبالبلدي وقتها يحلها الف حلال
اما وضع الشركات الصغيرة فمن الطبيعي ومن المنطقي ان لا تخضع لوضع مالي نظرا لقلة اسهمها وانما تخضع لمزاجية او بالاحرى استراتيجية وطريقة مضاربها في الربح
سوقنا في النهاية يخضع لمنطقية بحته لايحب الكثير منا الاعتراف بها بقدر ما يسوغ لنا الحديث عن كارثة قادمة أو مؤامرة تحاك في الظلام أو خلاف بين كبار القوم او او
وعتبي الكبير على المحلليين الذين يلخطون الحابل بالنابل ويزنون كل الشركات بنفس الميزان ويعتبرون الارباح المخيبة قياسية وعدم استجابة السوق لها لوجود خلل الخ الخ فهؤلاء حملوا انفسهم ما لاتحتمل وضلوا واضلوا
الخلاصة :- سوقكم بخير ان شاء الله بشرط استقرار الوضع السياسي ولمن يحسن الظن
والسلام ختام
ارباح القياديات (سابك والاتصالات ) سيئة ومخيبة لللامال
والسبب هو المنح المتوالية وزيادات في راس المال يقابلها ثبات في الارباح او زيادة بسيطة لاتناسب مع زيادة راس المال
ثم تأتي الاعلانات المخادعة لتلميع مجالس الادارة واداؤها البطولي وارباح قياسية وزيادة عن العام الماضي وكأن راس المال لم يتغير ابدا !!!!!!!!!!!
مثال :- نتائج سابك 2004 (راس مال 15 مليار وارباح 15 مليار)افضل من نتائجها 2006 (راس مال 25 مليار وارباح متوقعة 18 مليار)
رغم القفزة القوية في الاسعار والانتاج
وقس عليها الاتصالات
والان الراجحي منحتين متتاليتين ورفع راس المال من 2.25 مليار الى 6.75 مليار وارتفاع في الارباح بشكل متوازي ويعتبر انجاز قوي ولكن المنحة الاخيرة ورفع راس المال الى 13.5 مليار هل سيحقق البنك مقابلها ارباح 14 مليار حقيقة اشك في ذلك (ومن كبر اللقمة غص)
ان ماتعانيه السوق الان هو نتيجة منحة سابك والاتصالات في اول العام
وهدا سر بقاء القياديات حول قيعانها ثم كسرها لها بعد اعلانات الربع الثالث المشجعة !!!!
وتبقى قضية ان تأثير الزيادة في راس المال على الارباح يحتاج الى وقت فالرد المنطقي هو ان سابك مرتبطة باسعار البتروكيماويات ويمكن مراقبتها اما الاتصالات فانه في ظل المنافسة الشرسة والقابلة للزيادة والفشل في التوسع خارجيا تبقى الفرصة ضعيفة وفي احسن الاحوال وبالبلدي وقتها يحلها الف حلال
اما وضع الشركات الصغيرة فمن الطبيعي ومن المنطقي ان لا تخضع لوضع مالي نظرا لقلة اسهمها وانما تخضع لمزاجية او بالاحرى استراتيجية وطريقة مضاربها في الربح
سوقنا في النهاية يخضع لمنطقية بحته لايحب الكثير منا الاعتراف بها بقدر ما يسوغ لنا الحديث عن كارثة قادمة أو مؤامرة تحاك في الظلام أو خلاف بين كبار القوم او او
وعتبي الكبير على المحلليين الذين يلخطون الحابل بالنابل ويزنون كل الشركات بنفس الميزان ويعتبرون الارباح المخيبة قياسية وعدم استجابة السوق لها لوجود خلل الخ الخ فهؤلاء حملوا انفسهم ما لاتحتمل وضلوا واضلوا
الخلاصة :- سوقكم بخير ان شاء الله بشرط استقرار الوضع السياسي ولمن يحسن الظن
والسلام ختام