أبو جلنار
22-10-2006, Sun 7:26 AM
أحياناً... "وش ينفع رقمي"
عبدالعزيز السويد الحياة - 21/10/06//
نعم ماذا ينفع رقمي (رقم هاتف الجوال) عدم وجود حماية له من النصابين والمتلاعبين أكلة الأموال بالباطل، بوضع مثل هذا؟ رقمي ليس سوى مصدر للإزعاج والخسارة، وثقب أسود في جيبك أو رأسك على الأقل.
اخترت عنوان هذا المقال من إعلان شركة الاتصالات، وهو إعلان أوجد حساسية لدى شركة "موبايلي"، فأعلنت قائلة: "اللهم اني صائم"، ولست أريد الدخول بين متنافسين، لكني اقترح على شركة "الاتصالات السعودية" أن تعيد النظر بمن اقترح عليها ذلك الإعلان، لأني افترض أنها أكبر من مثل هذا أسلوب.
كيف يمكن لشركة أن تستقطب المتعاملين؟ الجواب بكل بساطة: باحترامهم واحترام حقوقهم، وحمايتهم من النصابين تحت أي غطاء.
النصيحة أعلاه لكل الشركات، وهي لا تحتاج إلى شركة كبرى في الإعلان والعلاقات العامة أو التسويق.
ولأن الشيء بالشيء يذكر، ما زلت أتذكر أنه تم "تخييش" العملاء عندما بدأت خدمة او "نقمة" الـ 700، وفتحت الخطوط وضج الناس وارتفعت الأصوات في الصحف، ومرَّ وقت ليس بالقصير "لهط فيه البعض ما لهط" ، ثم أخذنا نعيش فترات من الثغرات، وقد طرحت سؤالاً في مقال سابق يقول: هل من الممكن تقنياً إيقاف رسائل النصب على الهاتف الجوال؟ ووجهت السؤال إلى هيئة الاتصالات، وهي هيئة لا ترد في أيام الدوام، فكيف بأوقات العطل الرسمية؟ ووجهته أيضاً لشركة "موبايلي"، لأن شركة "الاتصالات" أعلنت رأيها سابقاً، فماذا قالت "موبايلي".
وصلتني إجابة من مدير العلاقات العامة في شركة "موبايلي" حمود ال***ني ملخصها الآتي: "نؤكد لكم وللقراء الكرام أن شركة "موبايلي" لديها القدرة على التحكم بإيقاف هذه الرسائل وحجب مصادرها قبل إرسالها وبعده ووضع هذه المصادر في قائمة المصادر المحجوبة، وضمان عدم تكرار هذه الرسائل من المصادر نفسها، سواء كانت محلية أو دولية، وهو ما يسمى بـ SMS Proxy. كما أن الشركة بصدد تشغيل تقنية حديثة SMS Filtering تتحكم أيضاً بنص الرسائل القادمة من هذه المصادر أو غيرها، وحجب كلمات أو عبارات بعينها. أما في حال ورود تلك الرسائل من مصادر غير معروفة، فإنها تأتي بشكل مباشر إلى المشتركين كأي رسائل نصية أخرى، لكن يتم فوراً حجب المصدر تماماً، من خلال فريق يتابع مصادر هذه الرسائل، علماً بأننا لم نستقبل شكاوى بهذا الخصوص من مشتركينا".
الشكر لشركة "موبايلي" وللأستاذ حمود على سرعة الاستجابة وتنوير المتضررين، والباقي الآن هو مسؤولية هيئة الاتصالات! وهنا اقتراح جميل من عند الأخ الكريم عبدالرحمن الفهد موجه لأصحاب الفضيلة المشايخ، من هذه الزاوية أطلب فيه الفتوى من هيئة كبار العلماء، يقول السؤال "تصل رسائل نصية على هواتف جولات المشتركين يخبرهم فيها المرسل بأنهم فازوا بمبلغ معين فهل يلزم الشرع مرسل الرسالة بدفع هذا المبلغ لكل من وصلت إليه الرسالة؟".
عبدالعزيز السويد الحياة - 21/10/06//
نعم ماذا ينفع رقمي (رقم هاتف الجوال) عدم وجود حماية له من النصابين والمتلاعبين أكلة الأموال بالباطل، بوضع مثل هذا؟ رقمي ليس سوى مصدر للإزعاج والخسارة، وثقب أسود في جيبك أو رأسك على الأقل.
اخترت عنوان هذا المقال من إعلان شركة الاتصالات، وهو إعلان أوجد حساسية لدى شركة "موبايلي"، فأعلنت قائلة: "اللهم اني صائم"، ولست أريد الدخول بين متنافسين، لكني اقترح على شركة "الاتصالات السعودية" أن تعيد النظر بمن اقترح عليها ذلك الإعلان، لأني افترض أنها أكبر من مثل هذا أسلوب.
كيف يمكن لشركة أن تستقطب المتعاملين؟ الجواب بكل بساطة: باحترامهم واحترام حقوقهم، وحمايتهم من النصابين تحت أي غطاء.
النصيحة أعلاه لكل الشركات، وهي لا تحتاج إلى شركة كبرى في الإعلان والعلاقات العامة أو التسويق.
ولأن الشيء بالشيء يذكر، ما زلت أتذكر أنه تم "تخييش" العملاء عندما بدأت خدمة او "نقمة" الـ 700، وفتحت الخطوط وضج الناس وارتفعت الأصوات في الصحف، ومرَّ وقت ليس بالقصير "لهط فيه البعض ما لهط" ، ثم أخذنا نعيش فترات من الثغرات، وقد طرحت سؤالاً في مقال سابق يقول: هل من الممكن تقنياً إيقاف رسائل النصب على الهاتف الجوال؟ ووجهت السؤال إلى هيئة الاتصالات، وهي هيئة لا ترد في أيام الدوام، فكيف بأوقات العطل الرسمية؟ ووجهته أيضاً لشركة "موبايلي"، لأن شركة "الاتصالات" أعلنت رأيها سابقاً، فماذا قالت "موبايلي".
وصلتني إجابة من مدير العلاقات العامة في شركة "موبايلي" حمود ال***ني ملخصها الآتي: "نؤكد لكم وللقراء الكرام أن شركة "موبايلي" لديها القدرة على التحكم بإيقاف هذه الرسائل وحجب مصادرها قبل إرسالها وبعده ووضع هذه المصادر في قائمة المصادر المحجوبة، وضمان عدم تكرار هذه الرسائل من المصادر نفسها، سواء كانت محلية أو دولية، وهو ما يسمى بـ SMS Proxy. كما أن الشركة بصدد تشغيل تقنية حديثة SMS Filtering تتحكم أيضاً بنص الرسائل القادمة من هذه المصادر أو غيرها، وحجب كلمات أو عبارات بعينها. أما في حال ورود تلك الرسائل من مصادر غير معروفة، فإنها تأتي بشكل مباشر إلى المشتركين كأي رسائل نصية أخرى، لكن يتم فوراً حجب المصدر تماماً، من خلال فريق يتابع مصادر هذه الرسائل، علماً بأننا لم نستقبل شكاوى بهذا الخصوص من مشتركينا".
الشكر لشركة "موبايلي" وللأستاذ حمود على سرعة الاستجابة وتنوير المتضررين، والباقي الآن هو مسؤولية هيئة الاتصالات! وهنا اقتراح جميل من عند الأخ الكريم عبدالرحمن الفهد موجه لأصحاب الفضيلة المشايخ، من هذه الزاوية أطلب فيه الفتوى من هيئة كبار العلماء، يقول السؤال "تصل رسائل نصية على هواتف جولات المشتركين يخبرهم فيها المرسل بأنهم فازوا بمبلغ معين فهل يلزم الشرع مرسل الرسالة بدفع هذا المبلغ لكل من وصلت إليه الرسالة؟".