المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بمناسبة توقيع وثيقة مكة اليوم ندعو جميعا في المملكة بحقن دماء اخواننا في العراق



البشكاتب
20-10-2006, Fri 9:16 PM
دعاء من القلب لاخواننا بالعراق من اخوتهم بالمملكة العربية السعودية


اللهم لم شمل اخوتنا بالعراق والف بين قلوبهم وباعد بينهم اجمعين وبين الشيطان الرجيم اللهم اجبر مصابهم واحقن دمائهم واجعل اجتماعهم بمكة المكرمة اجتماعا معصوما وتفرقهم تفرقا مرحوما واجعل وثيقتهم عونا لهم على لم شمل امتهم والاخذ بها الى ما يرضيك يارب العالمين

عنهم
اخوكم البشكاتب


____________________ ____________________ __________



ليلة ختم القرآن تتزامن مع الجمعة الأخيرة وتشهد توقيع «وثيقة مكة»
الملايين تترقب حلم إطفاء الفتنة في العراق

الهاشمي لـ «عكاظ»: متفائلون بنجاح وثيقة مكة في انهاء النزاعات المذهبية

فالح الذبياني، علي غرسان (مكة المكرمة) خالد الشلاحي (المدينة المنورة)تصوير: صالح باهبري، عبدالله المدني
ثلاثة ملايين مصل ومعتمر يتوجهون اليوم في ليلة ختم القرآن بقلوبهم الى قبلة واحدة يرددون الدعاء خلف امامي الحرمين الشريفين. وتصادف الليلة توقيع 24 شخصية سنية وشيعية عراقية على وثيقة مكة لحقن دماء الشعب العراقي واغلاق باب الفتن والنعرات والدعاء بان يوحد الله تعالى الكلمة ويجمع الصف. نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي اعرب في حوار شامل اجرته معه «عكاظ» عن تفاؤل العراقيين بنجاح وثيقة مكة المكرمة في انهاء النزاعات الطائفية والمذهبية ومنع الانزلاق نحو الفتنة في العراق. وعلى صعيد آخر اعدت الجهات المعنية خطة أمنية ولاسيما ان ليلة ختم القرآن تتوافق مع الجمعة الأخيرة وذكر قائد قوة أمن الحرم المكي الشريف اللواء يوسف مطر ان عددا كبيرا من الكاميرات سترصد خروج ودخول المصلين.
المصدر
عكاظ
الجمعة
28/9/1427

البشكاتب
21-10-2006, Sat 3:30 AM
الحمد لله الذي وفق هذا البلد الحرام وهذا الوكن الغالي من استضافة اخوانه المسلمين في العراق حيث وقعت الوثيقة هذا المساء وقد تم استقبال جميع الاطراف من جميع الاطياف من قبل القيادة العليا التي باركت هذا الاتفاق المبارك فبارك الله في جهود المجتمعين ومن قام وسعى على راب الصدع بين الاشقاء العراقيين

____

سلمت يا وطني فلك مع كل الاخوة العرب والمسلمين مواقف ايجابية سيظل يذكرها التاريخ بمداد من نور
من قبل اتفاق الطائف واليوم وثيقة مكة وسيستمر العطاء في البلد المعطاء

البشكاتب
21-10-2006, Sat 5:11 PM
نص وثيقة مكة التي تم التوقيع عليها الجمعة ليلة 29من رمضان 1427هـ
____________________



"الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد.. بناء على ما آلت إليه الأوضاع في العراق وما يجري فيه يوميا من إهدار للدماء وعدوان على الأموال والممتلكات تحت دعاوى تتلبس برداء الإسلام والإسلام منها براء، وتلبية لدعوة الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وتحت مظلة مجمع الفقه الإسلامي الدولي التابع للمنظمة.
نحن علماء العراق من السنة والشيعة، اجتمعنا في مكة المكرمة، في رمضان من عام 1427هـ وتداولنا في الشأن العراقي، وما يمر به أهله من محن ويعانونه من كوارث، وأصدرنا الوثيقة الآتي نصها:
أولاً: المسلم هو من شهد أنه لا إله لا الله وأن محمدا رسول الله، وهو بهذه الشهادة يعصم دمه وماله وعرضه إلا بحقها وحسابه على الله. ويدخل في ذلك السنة والشيعة جميعا، والقواسم المشتركة بين المذهبين أضعاف مواضع الاختلاف وأسبابه. والاختلاف بين المذهبين ـ أينما وجد ـ هو اختلاف نظر وتأويل وليس اختلافا في أصول الإيمان ولا في أركان الإسلام. ولا يجوز شرعا لأحد من المذهبين أن يكفر أحدا من المذهب الآخر. لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما"، ولا يجوز شرعا إدانة مذهب بسبب جرائم بعض أتباعه.
ثانيا: دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم عليهم حرام. قال الله تعالى "ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما"، وقال النبي صلى الله عليه وسلم "كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه"، وعليه فلا يجوز التعرض لمسلم شيعي أو سني بالقتل أو الإيذاء، أو الترويع أو العدوان على ماله أو التحريض على شيء من ذلك، أو إجباره على ترك بلده أو محل إقامته أو اختطافه أو أخذ رهائن من أهله بسبب عقيدته أو مذهبه ومن يفعل ذلك برئت منه ذمة المسلمين كافة مراجعهم وعلماؤهم وعامتهم.
ثالثاً: لدور العبادة حرمة. وهي تشمل المساجد والحسينيات وأماكن عبادة غير المسلمين. فلا يجوز الاعتداء عليها أو مصادرتها أو اتخاذها ملاذا للأعمال المخالفة للشرع ويجب أن تبقى هذه الأماكن في أيدي أصحابها وأن يعاد إليهم ما اغتصب منها وذلك كله عملا بالقاعدة الفقهية المسلمة عند المذاهب كافة أن "الأوقاف على ما اشترطه أصحابها" وأن "شرط الواقف كنص الشارع" وقاعدة أن "المعروف عرفا كالمشروط شرطا".
رابعاً: إن الجرائم المرتكبة على الهوية المذهبية كما يحدث في العراق هي من الفساد في الأرض الذي نهى الله عنه وحرمه في قوله تعالى "وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد"، وليس اعتناق مذهب، أيا ما كان، مسوغا للقتل أو العدوان ولو ارتكب بعض أتباعه ما يوجب عقابه إذ "ولا تزر وازرة وزر أخرى".
خامساً: يجب الابتعاد عن إثارة الحساسيات والفوارق المذهبية والعرقية والجغرافية واللغوية، كما يجب الامتناع عن التنابز بالألقاب وإطلاق الصفات المسيئة من كل طرف على غيره، فقد وصف القرآن الكريم مثل هذه التصرفات بأنها فسوق قال تعالى "ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون".
سادساً: ومما يجب التمسك به وعدم التفريط فيه، الوحدة والتلاحم والتعاون على البر والتقوى وذلك يقتضي مواجهة كل محاولة لتمزيقها قال تعالى "إنما المؤمنون إخوة"، وقال "وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون"، ومن مقتضى ذلك وجوب احتراز المسلمين جميعا من محاولات إفساد ذات بينهم وشق صفوفهم وإحداث الفتن المفسدة لنفوس بعضهم على البعض الآخر.
سابعاً: المسلمون من السنة والشيعة عون للمظلوم ويد على الظالم، يعملون بقول الله تعالى "إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون"، ومن أجل ذلك يجب العمل على إنهاء المظالم وفي مقدمتها إطلاق سراح المختطفين الأبرياء والرهائن من المسلمين وغير المسلمين. وإرجاع المهجرين إلى أماكنهم الأصلية.
ثامناً: يذكر العلماء الحكومة العراقية بواجبها في بسط الأمن وحماية الشعب العراقي وتوفير سبل الحياة الكريمة له بجميع فئاته وطوائفه، وإقامة العدل بين أبنائه، ومن أهم وسائل ذلك إطلاق سراح المعتقلين الأبرياء، وتقديم من تقوم بحقه أدلة جنائية إلى محاكمة عاجلة عادلة وتنفيذ حكمها، والإعمال الدقيق لمبدأ المساواة بين المواطنين.
تاسعاً: يؤيد العلماء من السنة والشيعة جميع الجهود والمبادرات الرامية إلى تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة في العراق عملا بقوله تعالى "والصلح خير"، وبقوله "وتعاونوا على البر والتقوى".
عاشراً: المسلمون السنة والشيعة يقفون بهذا صفا واحدا للمحافظة على استقلال العراق، ووحدته وسلامة أراضيه؛ وتحقيق الإرادة الحرة لشعبه؛ ويساهمون في بناء قدراتهم العسكرية والاقتصادية والسياسية ويعملون من أجل إنهاء الاحتلال، واستعادة الدور الثقافي والحضاري العربي والإسلامي والإنساني للعراق.
إن العلماء الموقعين على هذه الوثيقة يدعون علماء الإسلام في العراق وخارجه، إلى تأييد ما تضمنته من بيان، والالتزام به، وحث مسلمي العراق على ذلك. ويسألون الله وهم في بلده الحرام، أن يحفظ على المسلمين كافة دينهم وأن يؤمن لهم أوطانهم، وأن يخرج العراق المسلم من محنته وينهي أيام ابتلاء أهله بالفتن، ويجعله درعا لأمة الإسلام في وجه أعدائها.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.


المصدر
الوطن
السبت
29/9/1427

شت داون
21-10-2006, Sat 6:14 PM
اللهم أزل الفرقة والشقاق والقتل والاحتلال عن إخواننا في بلاد الرافدين إنك سميع مجيب