المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصحافه الكويتيه تسب يوسف القرضاوي



الحـربي
15-03-2003, Sat 6:41 AM
شن بعض الكُتاب في الصحف الكويتية هجوما حادا على الدكتور يوسف القرضاوي، معتبرين أن فتواه الأخيرة بحرمة تقديم العون لضرب العراق موجهةٌ للكويتيين بالأساس، فيما دافع آخرون عن القرضاوي، داعين إلى رد الجميل له لوقوفه إلى جانبهم إبان الغزو العراقي للكويت.

ففي مقاله بصحيفة "السياسة" الكويتية الأربعاء 12-3-2003 تحت عنوان: "فقيه يؤيد مجرما" اتهم "أحمد البغدادي" القرضاوي بدعم نظام الرئيس العراقي صدام حسين، وبعدم الانتصار لمن شردهم النظام العراقي أو المنفيين والمغتربين العراقيين أو الكويتيين أثناء فترة الاحتلال.

وأضاف: "هذا الشيخ الذي يرتكب جرما ما بعده جرم في حق الشعب العراقي بالدعوة المشبوهة للإبقاء على هذا النظام المجرم. ولا أدري كيف يرتاح ضميره بالدفاع عن هذا النظام وهو يعلم جيدا أنه نظام كافر ورئيسه كافر وكل من يؤيده كافر مثله"، مشيرا إلى أن "كلام القرضاوي كان من الممكن أن يُسمع لو أنه انتقد النظام السياسي في قطر الذي هيأ للأمريكان كل الراحة وهو غير مهدد من قبل العراق، ولكنه يرضع من هذا النظام".

واعتبر البغدادي أن القرضاوي "لم يفد المسلمين بشيء إلا ببضع كتابات هزيلة لا تسمن ولا تغني من جوع فكري، إضافة لفتاوى شاذة وتأييد جماعته التي ينتمي إليها للإرهاب والنظم الديكتاتورية، كما يقف الآن مع النظام العراقي المجرم"، وفق تعبير كاتب المقال.

وكان أشد تلك الانتقادات التي وجهت إلى فتوى الشيخ ما كتبه "محمد المهري" عالم الدين الشيعي في الكويت؛ حيث وصف الفتوى بأنها شبيهة بفتوى "شريح القاضي" التي كفّر فيها الحسين بن علي -رضي الله عنهما– سنة 61 هجرية، وأدت إلى قتله في يوم عاشوراء، وهي المناسبة الدينية التي يوليها المسلمون الشيعة اهتماما خاصا.

وقال المهري في مقال نشرته "السياسة" الكويتية الخميس 13-3-2003: "وما أشبه اليوم بالبارحة؛ فقد أفتى قبل عدة أيام شيخ الجزيرة يوسف القرضاوي (في إشارة إلى قناة الجزيرة الفضائية التي تحدث عبرها) بوجوب الدفاع عن النظام العراقي، وتهجم على الكويت هجوما عنيفا...".

كما شمل هجوم المهري أيضا فتوى شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي وبعض العلماء السعوديين، وأخيرا علماء التيار السلفي الكويتي الذين يحرّمون تقديم الدعم للأمريكيين. وأضاف قائلا: "هذه الفتاوى الشاذة سوف توجب قتل الشعب العراقي المظلوم، وتسلط صدام الكافر على رقابهم"، على حد قوله.

وذهب المهري إلى أبعد من ذلك حينما قال: إن الفتاوى التي تحرّم تقديم الدعم للأمريكيين في حربهم على العراق فتاوى "قتلة سبط رسول الله الإمام الحسين، ولا فرق بين الفتويين؛ فكما أن فتوى شريح القاضي والخوارج فتاوى باطلة كذلك فتوى القرضاوي والأزهر والسلفية في الكويت"، على حد تعبيره.

وتحت عنوان: "بين صنم بوذا وصنم بغداد" عرض "وائل الحساوي" في مقاله بصحيفة "الرأي العام" الكويتية الخميس لرسالة أحد قرائه يدعو فيها القرضاوي إلى زيارة العاصمة العراقية بغداد لإبلاغ الرئيس العراقي أنه سبب البلاء، كما ذهب لأفغانستان على رأس وفد من العلماء لثني نظام طالبان وقتها عن هدم تماثيل بوذا.

وأضاف الكاتب: "الشيخ يتحدث وهو على بُعد عدة كيلومترات من قاعدة العديد في قطر أكبر قاعدة أمريكية خارج الولايات المتحدة، والسؤال الذي نطرحه لشيخنا الفاضل: ما العمل؟ وماذا تجدي حملات التنديد والمظاهرات وهذا الضجيج الإعلامي الذي لا طائل من ورائه؟

الموضوع منقول من احد المنتديات

السفير
15-03-2003, Sat 9:11 AM
جانبك الصواب في عنوان الموضوع

فليس كل الكويتين كما ذكرت ولو انك قلت بعض الكتاب لكان الاولى

البغدادي كاتب علماني معروف وقد سب الرسول صلى الله عليه وسلم قبل مدة واضن انه قدم الى المحكمة بسبب ذلك

الحـربي
15-03-2003, Sat 9:26 AM
عفوا اخي السفير لم اقصد سب اخواننا الكويتين ولعلي اخطأت بنقل العنوان بصورة حرفية من منتدى اخر

فارجو المعذرة ..فهذا خطأ غير مقصود..واشكرك على التنبيه

فهناك اخوان افاضل لنا في الكويت تجمعنا معهم عقيدة التوحيد والهدف الواحد

والافضل ان يكون العنوان

العلمانيون في الكويت يسبون ...