السهم الزاحف
14-10-2006, Sat 8:53 PM
لماذا الشفافية في بلادي مختطفة ؟
قبل عامين كنت أراقب التغييرات التي تحدث في السوق وانعكاسها اجتماعيا
كانت أحاديث المجالس عن الأسهم
كان الناس يتحدثون عنها وعيونهم تشع بالأمل والمستقبل الباسم
لقد اتت الأسهم والناس تتجرع آلآم سقوط بغداد
ان هذا الحدث جعل الناس يفيقون من أحلام اليقضة
وينهض العقل المغيب عن كل محيطه ويستوعب ان القوة لن يولدها الا العلم والتعلم والنهوض الاقتصادي
فكان سوق الأسهم المجال العقلاني البحت البعيد عن كل عاطفة يفتح يديه للمجتمع المكلوم!!
وهنا تكمن المشكلة ؟
المشكلة ان الجمهور في هذه اللحظة التاريخية استوعب قيمة العقل في تسيير حياته بعيد عن العاطفة والخطب الرنانة , ولأن الإنتقال للعقلانية يتطلب مرحلة انتقاليه فان ازدهار سوق الأسهم كان خلال هذه المرحلة الانتقاليه .
دخل الناس سوق الأسهم كأختيار عقلاني ولا بد , فكانت النتائج الاستثمارية لنشاطهم مدهشه جدا لدرجة الخيال.
وهنا كان ما يعرف في علم النفس تداعي المعاني
ان نتائج الارباح الخيالية جعلت الناس ينكصون خلال المرحلة الانتقالية الى العاطفة
وهو للاسف نتيجة تفكير عقلاني ولكنه يعيدنا الى الماضي من أجل ان نستعيد مكانتنا في الشعوب العاطفية , تركت الناس العقل وانجرفوا خلف التوصيات وتوجيهات المجاميع والقروبات , وتناسوا المطالبة بالأنظمة والتنظيم الذي هو عماد كل تجمع بشري , فاستغلها الهوامير للتلاعب بعواطف الناس المنقادة .
ومما يزيد الطين بلة ! أنه عندما وقعت القاصمة ارتفعت الناس بمطالب غير عقلانية تحمل في طيتها تدمير السوق , مثل ان تشتري الدولة الاسهم , او صناديقها , ... الخ
ولكن لم نسمع من يطالب بالتحقيق او كشف الحقيقة بل ولا حتى التشهير المرفوض اساسا
فمن هو السد المنيع الذي يقف أمام التشهير وازالة الغموض عن تبخر تليون ونصف !!
خلال تلك الفترة المزدهرة من الأسهم تكون لدي قناعة ولازالت ان الطريق الى الحرية لن يكون بالعنف او الخطب الرنانة بل عن طريق الإقتصاد الحر , ان الغرب لم يصل الى ما وصل اليه بالمظاهرت والعنف انما توصل الى ماهو فيه هو بـــ الإقتصاد الحر عندما وضعوا قوانين اقتصادية العادلة للجميع ومنها انطلق كل اصلاح اجتماعي او سياسي من منظور اضراره بالاقتصاد.
لقد تجلى ذلك المظهر لي عندما وجدت ان الناس كانوا اكثر عقلانية في تقبل صدمة الطفرة من الأجهزة الرسمية والتي لم تستوعبها للاسف الا بعد خراب مالطا وبعد تدمير كثيرا من الناس ماليا الذي تسببت فيه تضارب صلاحييات الأجهزة وتعارضها وصدامها في احيانا كثيرا وتعطيل بعض القرارات حتى يفصل فيها من قبل لجان بيزنطية تسببت في كوارث شعبية .
ان أهم ركيزة في الإقتصاد الحر
الشفافية !!
ومهما حاولوا ولفوا وداروا ... لن يجدوا بداً من البدأ بالشفافية وانزالها في قوانين محترمه من الجميع وتنطبق على الجميع , تشمل قوى فوق القانون لديها حصانة ليس من المحاكمة فقط بل حصانه ضد مجرد التفكير في المسائلة .
كيف نحصل على الشفافية ؟
بتكثيف المطالبة من خلال المنافذ الإعلامية وخاصة المنتديات كما كنت تطالبون بالأنظمة في بداية ازدهار سوق الأسهم قبل سنتين وخلالها ,
قبل عامين كنت أراقب التغييرات التي تحدث في السوق وانعكاسها اجتماعيا
كانت أحاديث المجالس عن الأسهم
كان الناس يتحدثون عنها وعيونهم تشع بالأمل والمستقبل الباسم
لقد اتت الأسهم والناس تتجرع آلآم سقوط بغداد
ان هذا الحدث جعل الناس يفيقون من أحلام اليقضة
وينهض العقل المغيب عن كل محيطه ويستوعب ان القوة لن يولدها الا العلم والتعلم والنهوض الاقتصادي
فكان سوق الأسهم المجال العقلاني البحت البعيد عن كل عاطفة يفتح يديه للمجتمع المكلوم!!
وهنا تكمن المشكلة ؟
المشكلة ان الجمهور في هذه اللحظة التاريخية استوعب قيمة العقل في تسيير حياته بعيد عن العاطفة والخطب الرنانة , ولأن الإنتقال للعقلانية يتطلب مرحلة انتقاليه فان ازدهار سوق الأسهم كان خلال هذه المرحلة الانتقاليه .
دخل الناس سوق الأسهم كأختيار عقلاني ولا بد , فكانت النتائج الاستثمارية لنشاطهم مدهشه جدا لدرجة الخيال.
وهنا كان ما يعرف في علم النفس تداعي المعاني
ان نتائج الارباح الخيالية جعلت الناس ينكصون خلال المرحلة الانتقالية الى العاطفة
وهو للاسف نتيجة تفكير عقلاني ولكنه يعيدنا الى الماضي من أجل ان نستعيد مكانتنا في الشعوب العاطفية , تركت الناس العقل وانجرفوا خلف التوصيات وتوجيهات المجاميع والقروبات , وتناسوا المطالبة بالأنظمة والتنظيم الذي هو عماد كل تجمع بشري , فاستغلها الهوامير للتلاعب بعواطف الناس المنقادة .
ومما يزيد الطين بلة ! أنه عندما وقعت القاصمة ارتفعت الناس بمطالب غير عقلانية تحمل في طيتها تدمير السوق , مثل ان تشتري الدولة الاسهم , او صناديقها , ... الخ
ولكن لم نسمع من يطالب بالتحقيق او كشف الحقيقة بل ولا حتى التشهير المرفوض اساسا
فمن هو السد المنيع الذي يقف أمام التشهير وازالة الغموض عن تبخر تليون ونصف !!
خلال تلك الفترة المزدهرة من الأسهم تكون لدي قناعة ولازالت ان الطريق الى الحرية لن يكون بالعنف او الخطب الرنانة بل عن طريق الإقتصاد الحر , ان الغرب لم يصل الى ما وصل اليه بالمظاهرت والعنف انما توصل الى ماهو فيه هو بـــ الإقتصاد الحر عندما وضعوا قوانين اقتصادية العادلة للجميع ومنها انطلق كل اصلاح اجتماعي او سياسي من منظور اضراره بالاقتصاد.
لقد تجلى ذلك المظهر لي عندما وجدت ان الناس كانوا اكثر عقلانية في تقبل صدمة الطفرة من الأجهزة الرسمية والتي لم تستوعبها للاسف الا بعد خراب مالطا وبعد تدمير كثيرا من الناس ماليا الذي تسببت فيه تضارب صلاحييات الأجهزة وتعارضها وصدامها في احيانا كثيرا وتعطيل بعض القرارات حتى يفصل فيها من قبل لجان بيزنطية تسببت في كوارث شعبية .
ان أهم ركيزة في الإقتصاد الحر
الشفافية !!
ومهما حاولوا ولفوا وداروا ... لن يجدوا بداً من البدأ بالشفافية وانزالها في قوانين محترمه من الجميع وتنطبق على الجميع , تشمل قوى فوق القانون لديها حصانة ليس من المحاكمة فقط بل حصانه ضد مجرد التفكير في المسائلة .
كيف نحصل على الشفافية ؟
بتكثيف المطالبة من خلال المنافذ الإعلامية وخاصة المنتديات كما كنت تطالبون بالأنظمة في بداية ازدهار سوق الأسهم قبل سنتين وخلالها ,