المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : توقعات بارتفاع أسعار النفط مرة جديدة مع بداية فصل الشتاء



لورانس العرب
11-10-2006, Wed 8:58 AM
توقعات بارتفاع أسعار النفط مرة جديدة مع بداية فصل الشتاء
http://www.menafn.com/images/inc_images/img_trnsp.gifhttp://www.menafn.com/images/inc_images/img_trnsp.gifAl Qabas (http://www.alqabas.com.kw/)- 11/10/2006</B> كونا- توقع عدد من المسؤولين وخبراء النفط الكويتيين امس ان تعاود اسعار النفط ارتفاعها مرة اخرى مع بداية فصل الشتاء، الذي يتميز بزيادة الطلب على النفط ومشتقاته، وذلك بعد فترة التراجع التي تشهدها الاسعار حالياِ وأجمع هؤلاء المسؤولون والخبراء في تصريحات لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على ان هناك اسبابا عديدة وراء الانخفاض المتوالي والمتسارع الذي تشهده الاسعار في الفترة الاخيرة، أهمها العوامل الجيوسياسية المترتبة على انخفاض حدة التوتر في منطقة الشرق الاوسط، بالاضافة الى زيادة المخزون النفطي في الدول المستهلكة لاسيما المخزون الاميركي.
واعتبر العضو المنتدب للتسويق العالمي بمؤسسة البترول الكويتية جمال النوري ان اسعار النفط مازالت في مستوياتها المرتفعة رغم الانخفاض الذي لحق بها في الشهر الاخير وانها تمر في الوقت الحالي بفترة تصحيحية.
وبين النوري ان الاسعار ارتفعت بشكل غير مبرر خلال الشهور الماضية بسبب التوترات الجيوسياسية في المنطقة، التي كان ابرزها حرب اسرائيل على لبنان وتزايد حدة الاستقطاب حول الملف النووي الايراني، وما ترافق معه من تصاعد المخاوف على سلامة الملاحة في الخليج العربي، بالاضافة الى زيادة الطلب على البنزين بسبب موسم الرحلات في الولايات المتحدة.
واشار النوري الى ان قدوم فصل الشتاء من شأنه ان يرفع الطلب على النفط ويستهلك جزءا من المخزون الذي وصل الى مستويات كبيرة خلال الفترة الماضية، موضحا ان الارتفاع سيكون بمقدار دولارات معدودة وان الاسعار لن تعود الى المستوى المرتفع الذي شهدته خلال الشهور الماضية.
من جانبه، لم يستبعد عضو المجلس الاعلى للبترول الدكتور عماد العتيقي انخفاض اسعار النفط بشكل اكبر نظرا لان اسعاره المرتفعة لم تكن متواكبة مع اسعار البدائل الاخرى للطاقة ومن اهمها الغاز الذي انخفضت اسعاره بشكل كبير.
واكد الدكتور العتيقي ان النفط في النهاية هو جزء من سوق الطاقة العالمي وعندما ترتفع اسعاره لابد ان تتجه الانظار الى البدائل الاخرى الاقل تكلفة.
واشار الى عدد من العوامل الكامنة خلف الانخفاض الحالي والسريع للاسعار اولها عودة السوق الى ارضيته التجارية مع ضعف الاهتمام بالعوامل النفسية التي ظلت تدفع الاسعار للارتفاع على مدى 12 شهرا خشية انقطاع الامدادات بسبب الاضطرابات التي حدثت في عدة مناطق في العالم، مثل اميركا اللاتينية ونيجيريا وروسيا والشرق الاوسطِ واوضح ان من ضمن الاسباب ايضا ارتفاع اسعار صرف الدولار في السوق العالمية الذي اثر سلبا في الاسعارِ الى جانب ارتفاع المخزون النفطي في الولايات المتحدة الاميركية.
وعزا الدكتور العتيقي اسباب الانخفاض ايضا الى مرور موسم العواصف في الولايات المتحدة هذا العام بشكل هادئ دون وقوع حوادث تؤثر على امدادات النفط، كما ان توقعات الطقس في شمال اميركا تشير الى انه لن يكون هناك برد قارس خلال الشتاء المقبل كما كان في السنوات الماضية.
وحول امكانية ان يؤثر أي قرار تتخذه اوبك بخفض الانتاج على اسعار النفط قال الدكتور العتيقي ان قرارات اوبك تراعي وضع السوق على المستوى البعيد من حيث التوازن بين العرض والطلب ولاشك ان القرارات التي تتعلق بالانتاج سيكون لها تاثير في اعادة التوازن لكن لايمكن الجزم بان الاسعار ستعود للارتفاع بعد اتخاذ قرار الخفض مباشرة.
من جانبه اعتبر وزير النفط الاسبق الدكتور حمود الرقبة ان اسعار النفط وان كانت تمر بفترة تصحيح لكن هذا لايعني انها ستستمر في النزول لان الانخفاض الحالي مؤقت وسرعان ما سوف تعود الاسعار مرة اخرى للارتفاع خصوصا اننا على اعتاب فصل الشتاء.
وبين الرقبة ان الاسعار الحالية تعتبر هي الحد الذي يصعب ان تنزل لمستويات ادنى منه موضحا ان سقف التراجع سوف يقف عند حدود 50 دولارا للبرميل.
واكد الدكتور الرقبة ان زمن النفط الرخيص ولى ولم يعد هناك مجال للحديث عن سعر الثلاثين او العشرين دولارا للبرميل نظرا لان الطلب على النفط في ازدياد مستمر والنمو الاقتصادي العالمي متواصل ويتزامن هذا مع عدم توافر أي بدائل حقيقية للنفط.
من ناحيتها قالت ممثلة دولة الكويت في منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) نوال الفزيع ان اسعار النفط كانت مرتفعة بشكل كبير خلال الاشهر القليلة الماضية لاسباب جيوسياسية ومع انخفاض تاثير هذه التوترات عادت الاسعار مرة اخرى للانخفاض.
واشارت الى ان هذا التأثير تزامن مع تباطؤ نمو الاقتصاد في الولايات المتحدة الاميركية وانخفاض الطلب العالمي على النفط وزيادة مستويات المخزون النفطي التجاري في الدول الصناعية.
وبينت ان السعر العادل لبرميل النفط هو الذي يحقق مستويات مناسبة من الايرادات للدول المصدرة، ويكون مناسبا في الوقت نفسه للشراء من قبل الدول المستهلكة و هو في النهاية مسألة تقديرية تخضع لتقديرات الطرف المعني.
وقالت الفزيع ان الاتصالات والمشاورات مستمرة بين وزراء اوبك بهدف الوصول الى الاجراء المناسب لمنع دفع الاسعار الى المزيد من التراجع، وقد تسفر هذه المشاورات عن خفض الانتاج مما سيكون له اثر على الاسعار.
الجراح متوسطا حسين والخالد في عبقة قطاع النفط



http://www.menafn.com/updates/provider/alqabas.gif (http://www.alqabas.com.kw/)

لورانس العرب
11-10-2006, Wed 8:59 AM
تقرير لصندوق النقد الدولي يتنبأ بآفاق اقتصادية مواتية في المنطقة






http://www.menafn.com/images/inc_images/img_trnsp.gifhttp://www.menafn.com/images/inc_images/img_trnsp.gifEmirates News Agency (WAM) (http://www.wam.org.ae/) - 10/10/2006</B> أكد صندوق النقد الدولي في تقرير صدر عنه اليوم أن الأداء الاقتصادي في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى لا يزال قويا رغم المشاكل الأمنية في بعض البلدان وتقلب أسعار الأصول في الآونة الأخيرة.

إلا أنه حذر في عدد سبتمبر من / تقرير آفاق الاقتصاد الإقليمي في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى/ الذي صدرلأول مرة من مركز دبي المالي العالمي اليوم أن المخاطر لا تزال قائمة رغم الأداء الاقتصادي بدعم من أسعار النفط المرتفعة والبيئة العالمية المواتية والسياسات الاقتصادية السليمة بشكل عام .

وسلط محسن خان مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في الصندوق الضوء على أهم النتائج التي اشتمل عليه التقرير في مؤتمر صحافي عقده في دبي اليوم بمشاركة الدكتور ناصر السعيدي رئيس الشؤون الاقتصادية في مركز دبي المالي العالمي.

وأفاد التقرير بأن معدلات النمو في المنطقة لا تزال أعلى من معدل النمو العالمي حيث يفترض أن تتراوح ستة إلى سبعة بالمائة خلال العامين الحالي والمقبل وهي ذات المعدلات المحققة خلال الأعوام الثلاثة الماضية .

ولفت إلى أنه / رغم بقاء التضخم عند مستوى معتدل في معظم البلدان فإن قوة التدفقات الخارجية في المنطقة نتيجة ارتفاع أسعار النفط والسلع الأساسية غير النفطية والاستثمارات الأجنبية والتحويلات لا تزال سبب استمرار نمو الائتمان واستمرار ارتفاع معدلات التضخم /.

ولاحظ التقرير أن فوائض المالية العامة والفوائض الخارجية في المنطقة تواصل ارتفاعها ولكن بوتيرة أبطأ من السنوات الأخيرة.

وأشار إلى أن التقدم المحرزعلى صعيد خفض الديون وبناء الاحتياطات الرسمية أدى إلى تعزيز قدرة المنطقة على استيعاب الصدمات والتصدي لاحتياجات التنمية.

وحذر التقرير من أن المخاطر لا تزال قائمة رغم الأداء الاقتصادي بدعم من أسعار النفط المرتفعة والبيئة العالمية المواتية والسياسات الاقتصادية السليمة بشكل عام.

وأضاف أن الأهم من ذلك أن زيادة النزاعات وتفاقم الأوضاع الأمنية سوف يؤثر في نهاية المطاف على الاقتصاد الإقليمي على نحو أوسع من المشاهد حتى الآن.

ونبه التقرير إلى أن النمو الإقليمي قد يتضرر كذلك من التطورات العالمية بما في ذلك تشديد أوضاع السوق المالية الدولية على نحو أكثر حدة مما كان متوقعا .. أو تباطؤ النشاط نتيجة زوال الاختلالات العالمية بصورة غير منظمة.. لذا ينبغي أن تستمر السياسات الاقتصادية في استهداف تعزيز قدرة المنطقة على الصمود أمام مثل هذه التطورات.

وشدد التقرير على أن السياسات الاقتصادية ماضية على المسار الصحيح..

فمع تنامي الإدراك بأن أسعار النفط ستواصل ارتفاعها ومن ثم الإيرادات النفطية بدأ العديد من البلدان المصدرة للنفط في تسريع وتيرة الإنفاق.

وأشارالتقرير إلى أن هذه البلدان تنفذ حاليا برامج حيوية لتطوير بنيتها التحتية الاجتماعية والمادية .. والدليل على ذلك أن قيمة الخطط الاستثمارية في دول مجلس التعاون الخليجي عن الفترة من /2006/ إلى /2010/ تتجاوز /700/ مليار دولار .. وتشمل الاستثمار في قطاع النفط والغاز ومشاريع البنية التحتية والعقارات.

وقال أنه بمجرد البدء بتنفيذ هذه المشاريع يفترض أن تؤدي إلى زيادة معدلات النمو وفرص التوظيف والإسهام في تقليص الفائض الخارجي الكبير في المنطقة.

وتوقع التقرير أن تؤدي المشاريع النفطية إلى زيادة الطاقة الإنتاجية والتكريرية ومن ثم الإسهام في تشجيع استقرار سوق النفط العالمية .. حيث تواصل البلدان المستوردة للنفط في الوقت الحالي إحراز التقدم في مجال ضبط أوضاع المالية العامة والإشراف على القطاع المالي.

وشدد التقرير على أن التدفقات الخارجية الكبيرة تمثل تحديات صعبة أمام السياسات النقدية.

ونبه إلى أن الجمع بين التشديد النقدي ورفع سعر الصرف الاسمي في البلدان التي تأخذ بسعر الصرف المرن أفضل وسيلة للحد من الضغوط الضخمة.. وبالنسبة للبلدان التي تأخذ بنظام ربط العملة فإن انفتاح أنظمة التجارة ومرونة أسواق العمل سيسهم في الحد من زيادة أسعار المستهلكين.

وجاء فى التقرير أن /الإصلاحات الهيكلية والمؤسسية المستمرة ستؤكد أن زيادة الإنفاق تقود إلى زيادة الإنتاجية ورفع مستوى الناتج الممكن وتعزيز قدرة المنطقة على الصمود أمام الصدمات.

كما لفت إلى أن تعزيز التدابير الاحترازية وتحسين ممارسات إدارة المخاطر في القطاع المالي سيؤدي إلى الحد من تأثير تقلب أسعار الأصول في المستقبل والتقليل من خطر عدم الاستقرار في هذا القطاع.

كما ذكر التقرير أنه مع تزايد التعاون الإقليمي لا سيما في آسيا الوسطى ومجلس التعاون الخليجي وبلدن المغرب العربي سوف تنشط التجارة والاستثمار وتتحسن توقعات النمو طويل الأجل القابل للاستمرار0 وقال الدكتور ناصر السعيدي في كلمة له خلال المؤتمر الصحافي أن / مركز دبي المالي العالمي يتشرف بصفته المقر المالي للمنطقة بإتاحة الفرصة لأصحاب المصلحة في هذه المنطقة لإلقاء نظرة أولية على أحدث تقرير لصندوق النقد الدولي حول منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.

وأضاف أن المركز يتطلع إلى المزيد من التعاون مع صندوق النقد الدولي لتعزيز فهم وتطوير اقتصاديات المنطقة وأسواقها المالية.

السرحاني
11-10-2006, Wed 9:59 AM
هل ممكن أن تكون مساعده لقراءة أتجاه الأسعار؟؟ الله أعلم.


http://dotball.net/oilprice/5y.gif

خبرعاجل
11-10-2006, Wed 10:07 AM
الله يرفعها زياده وزياده .......