جعبة الأسهم
08-10-2006, Sun 12:43 AM
بسمك اللهم ينطقُ القلم ، سبحانك ربي وأنت الأكرم ، سبحانك إشراقاً وعند المغيب ، ما سبّح الحوت في البحر العجيب، سدّد القول لا تجعله يخيب ، ولا تجعله عند الناس غريب ، وصلي اللهم على رسولك الحسيب ، ما غرّد الشادي على الغصن الرطيب ، واجمعنا به وبجمعه المهيب..!!
بسم الله أبدأ القول ، والصلاة والسلام على الرسول ، وعلى آله وصحبه ومن والاه في الفعل والقول ، فاقرئوا يا أولي العقول ، حتى وإن كان في المقال طول ، في ذبي عن الدين حياة كالقصاص !!من المبطلين بلا سيف ولا رصاص ..!! انا لست من أهل الاختصاص..ولست الأديب القاص..لكل أسلوبه وهذا أسلوبي الخاص..!!
هو علي عهد...فأما بعد
بادر يا من فاتت عليه الخيرات وتدارك البقية ، فعبرة الاعمال بخواتيمها ، والأجور لا توفى لأصحابها إلا مع انقضاء أعمالها، خالف النفس الغبية ، لا تصدق مفاهيمها ، هي ترضى لك الدنية ، فلا ترضى لها ذاك فتكونا في الدنية سوية..!!
تب على ما فات ، فللتوبتك مسرات ، ولقنوطك الحسرات!
يا أيها القنوط..
ألا تعرف من هو الذي يقبل توبتك ، إن استكبرت فلا وقَفَت عن البكاءِ عينُك ، وان سألت نفسك من الذي يرحمك ، فلن تجد من عباده من يرحمك ، الا أن ترتضي ذلاً لنفسك ، ومن يرتضي الذل لغير مولاه يهلك..!!إعطف على نفسك وعُدإلى ربك ، فهو الساتر لسوئتك ، قبل أن يمحص ما في قلبك..!! إني لأعجب من القانطين كيف حكموا على ربهم ؟كيف تجرَّؤا على الحكم عليه؟؟وهو الذي يقضي ولا يُقضى عليه ، ولا يسأل عما يفعل وهم يسألون..!!
أيها القانطون..
من بين الافعال فعلكم أدهى و أمرّ..!!وما قدروا الله حق قدره..
كأنكم حكمتم على الله بأنه لا يغفر..!! وما قدروا الله حق قدره..
حكمتم على أنفسكم بالخسران المدمِّر..!!ولا توصد أبواب التوبة الا بأمره..
أرضيتم بالنيران ؟!فعجباً من ذا الذي يصبر؟!!إستعنتم بغيره فتُرككم لغيره..
أيها القنوط..
أتعلم (قدر) صفتك؟؟إن هي الا على وزن (حنوط)..!! هل علمت بموتك ، حتى توقن بنهايتك؟!!
كيف ترضى بالقنوط ، كيف تعري نفسك وتلبس (الحنوط)؟!!!أتدفن نفسك البريئة ، وتُقنِّطها أقصد(تُحنِّطها)،أنسيت المشيئه ؟!هل أدركت معالمها ؟!ليت شعري..هل ستسألك نفسك التي حنطتها مثل هذا السؤال (واذا الموؤدة سئلت*بأي ذنب قتلت) الآية
هل رأيت ابواب التوبة و قد أغلقت؟ هل تعلم بروحك لاي وقت أُجِّـلت؟ لا تقل فات الاوان..فتصبح مثل الشيطان..يريد إغلاق كل باب إلى المنان..لا تقل إن هي إلاعشرُ ليال..ولا تتعالى على المتعال ..!!
لا تقل قد خِـبت..وآمالي قد اضمحلَّـت ..ونواياي تبددت واستكنت ..بل قل أنا لها ما حييت .. وأنا عزيز الناس إن سجدت..لمن تسجد له النجوم والجبال..!!
قال تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاء )الحج آية 18
يا مسكين..يا مغرور..يا تائهاََ في المفرغات يدور!ما حجمك..ما قدرك..امام أنجمِِ لله تدور؟؟؟!
قال تعالى:(لن يستنكف المسيح ان يكون عبدا لله)الآية
هل تعرف ما هو الاستنكاف يا عبد الله ؟؟ هو استكبار العبد على مولاه..او إقرأ تفسيرها واخبرني بما تراه...!!
إجعل دموعك غسولاََ للدرن ..لما سلف منك وما قد كان
والحق بركب الهدى المعلن ..الصائمين القائمين بأمان
واندم على التقصير فعلاََ ..ولا تطلب لك في الدُنا شأن
تب فلن يقال لك غير اهلاََ ..فالتائب عند الله ذو شأن
أما بعد..
كانت هذه مقدمة لمن يقول : ما بقي من الشهر إلا ايام عَشر!أو يقول: لا يقبل الله العمل إلا من البداية الى النهاية ، او يقول قربا مربط الخمرة مني ، وابعدا هذا الجوع عني ، ويحك هل عرفت من الله المقصد والغايه؟؟ فبقولك أتوب وبقي أيام (ما ينفع) ، يعني أنك لطريق الأوبة (تقطع) ، ولأنوار الطاعة والهداية تمنع..!! إن الله يحب التوابين..فهل انت تكره ما يحب الله ؟؟ هم النادمين!!المعترفين بذنوبهم لله رب العالمين..!!
في كل مرة يبوئون بذنوبهم ، لله يشكون همومهم ، ويبثون له احزانهم..ليسوا من المستنكفين ، بل هم الذين يقولون ..ربنا إغفر لنا فانه لا يغفر الذنوب الا انت.اللهم اجعلنا منهم!! واختم لنا نادمين مقرين معترفين بين يديك ، فالامر منك واليك..ولا راد للقضاء الا انت..!!
سبحانك ربي، يسرلي امري ،واحلل عقدة من لساني ،يفقهوا قولي..!!
يا أيها المشمرون..
شدوا مئازركم ، واحييو ليلكم ، وايقضوا أهليكم ، فالرسول فعلها قبلكم..!! أم أصبحنا كالمرأة السجَّانه ، وأنفسنا كالهرة المُدانه ، لا هي أطعمنا هرتنا ، ولا تركناها لفلاتنا ، فتأكل من (خشاش)الارض ، فأنتم سواء بعضكم من بعض..!!
لا تقنطوا..ولا تسأموا
فالسوق قائم ، والسلعة غالية ، والليل قاتم ، لكن قطوفه دانية ، فاطلبوا في هذه الليالي والحوا بدعاء ليلة القدر:(اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا)..!!
إني أراها على شاطي الحسنات ترسو من التعب البواخر..لتحضى بجائزة من المولى تعدل ألف شهر..!!فهل ستختار أنفسنا ما سترسو به في العشرالاواخر؟؟ ام أنها كالسفن التائة بلا ميناء سوى اليوم الآخر..!! فلا تكن في (العشر) من الأواخر..واطلب المجد وكن مع الأوائل..!!واصبر على طاعة الله وعبادته ، فأمرك وابتلائك لم يرتقي لمرتبة طاعة إبراهيم عليم وعبادته..!!
قال تعالى:(وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ *رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ*فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ* فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ*فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ*َنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ*قد صدَّقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين*ان هذا لهوَ البلاء المبين*وفديناه بذِبحِِ عظيم*وتركنا
عليه في الآخرين* سلام على ابراهيم*كذلك نجزي المحسنين*)
الصافات(99-110)
كن على الطاعة من الصابرين ، ولا تمنعك الفتن والهموم عن رب العالمين ، وانظر واعتبر في بلاء ابراهيم فإنه البلاء المبين ، وما يعتريك كي لا تنقاد ، فأنت مذنب خليل رب العباد ، وإن ابتلاء الله فكن العبد الهمام ، حتى يقال لك مثل أبيك إبراهيم (سلام)..!!
قال تعالى:(قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا) الآية
وهذه توصية مستعجلة ، أخرجتها لكم من جعبتي..!!
بسم الله أبدأ القول ، والصلاة والسلام على الرسول ، وعلى آله وصحبه ومن والاه في الفعل والقول ، فاقرئوا يا أولي العقول ، حتى وإن كان في المقال طول ، في ذبي عن الدين حياة كالقصاص !!من المبطلين بلا سيف ولا رصاص ..!! انا لست من أهل الاختصاص..ولست الأديب القاص..لكل أسلوبه وهذا أسلوبي الخاص..!!
هو علي عهد...فأما بعد
بادر يا من فاتت عليه الخيرات وتدارك البقية ، فعبرة الاعمال بخواتيمها ، والأجور لا توفى لأصحابها إلا مع انقضاء أعمالها، خالف النفس الغبية ، لا تصدق مفاهيمها ، هي ترضى لك الدنية ، فلا ترضى لها ذاك فتكونا في الدنية سوية..!!
تب على ما فات ، فللتوبتك مسرات ، ولقنوطك الحسرات!
يا أيها القنوط..
ألا تعرف من هو الذي يقبل توبتك ، إن استكبرت فلا وقَفَت عن البكاءِ عينُك ، وان سألت نفسك من الذي يرحمك ، فلن تجد من عباده من يرحمك ، الا أن ترتضي ذلاً لنفسك ، ومن يرتضي الذل لغير مولاه يهلك..!!إعطف على نفسك وعُدإلى ربك ، فهو الساتر لسوئتك ، قبل أن يمحص ما في قلبك..!! إني لأعجب من القانطين كيف حكموا على ربهم ؟كيف تجرَّؤا على الحكم عليه؟؟وهو الذي يقضي ولا يُقضى عليه ، ولا يسأل عما يفعل وهم يسألون..!!
أيها القانطون..
من بين الافعال فعلكم أدهى و أمرّ..!!وما قدروا الله حق قدره..
كأنكم حكمتم على الله بأنه لا يغفر..!! وما قدروا الله حق قدره..
حكمتم على أنفسكم بالخسران المدمِّر..!!ولا توصد أبواب التوبة الا بأمره..
أرضيتم بالنيران ؟!فعجباً من ذا الذي يصبر؟!!إستعنتم بغيره فتُرككم لغيره..
أيها القنوط..
أتعلم (قدر) صفتك؟؟إن هي الا على وزن (حنوط)..!! هل علمت بموتك ، حتى توقن بنهايتك؟!!
كيف ترضى بالقنوط ، كيف تعري نفسك وتلبس (الحنوط)؟!!!أتدفن نفسك البريئة ، وتُقنِّطها أقصد(تُحنِّطها)،أنسيت المشيئه ؟!هل أدركت معالمها ؟!ليت شعري..هل ستسألك نفسك التي حنطتها مثل هذا السؤال (واذا الموؤدة سئلت*بأي ذنب قتلت) الآية
هل رأيت ابواب التوبة و قد أغلقت؟ هل تعلم بروحك لاي وقت أُجِّـلت؟ لا تقل فات الاوان..فتصبح مثل الشيطان..يريد إغلاق كل باب إلى المنان..لا تقل إن هي إلاعشرُ ليال..ولا تتعالى على المتعال ..!!
لا تقل قد خِـبت..وآمالي قد اضمحلَّـت ..ونواياي تبددت واستكنت ..بل قل أنا لها ما حييت .. وأنا عزيز الناس إن سجدت..لمن تسجد له النجوم والجبال..!!
قال تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاء )الحج آية 18
يا مسكين..يا مغرور..يا تائهاََ في المفرغات يدور!ما حجمك..ما قدرك..امام أنجمِِ لله تدور؟؟؟!
قال تعالى:(لن يستنكف المسيح ان يكون عبدا لله)الآية
هل تعرف ما هو الاستنكاف يا عبد الله ؟؟ هو استكبار العبد على مولاه..او إقرأ تفسيرها واخبرني بما تراه...!!
إجعل دموعك غسولاََ للدرن ..لما سلف منك وما قد كان
والحق بركب الهدى المعلن ..الصائمين القائمين بأمان
واندم على التقصير فعلاََ ..ولا تطلب لك في الدُنا شأن
تب فلن يقال لك غير اهلاََ ..فالتائب عند الله ذو شأن
أما بعد..
كانت هذه مقدمة لمن يقول : ما بقي من الشهر إلا ايام عَشر!أو يقول: لا يقبل الله العمل إلا من البداية الى النهاية ، او يقول قربا مربط الخمرة مني ، وابعدا هذا الجوع عني ، ويحك هل عرفت من الله المقصد والغايه؟؟ فبقولك أتوب وبقي أيام (ما ينفع) ، يعني أنك لطريق الأوبة (تقطع) ، ولأنوار الطاعة والهداية تمنع..!! إن الله يحب التوابين..فهل انت تكره ما يحب الله ؟؟ هم النادمين!!المعترفين بذنوبهم لله رب العالمين..!!
في كل مرة يبوئون بذنوبهم ، لله يشكون همومهم ، ويبثون له احزانهم..ليسوا من المستنكفين ، بل هم الذين يقولون ..ربنا إغفر لنا فانه لا يغفر الذنوب الا انت.اللهم اجعلنا منهم!! واختم لنا نادمين مقرين معترفين بين يديك ، فالامر منك واليك..ولا راد للقضاء الا انت..!!
سبحانك ربي، يسرلي امري ،واحلل عقدة من لساني ،يفقهوا قولي..!!
يا أيها المشمرون..
شدوا مئازركم ، واحييو ليلكم ، وايقضوا أهليكم ، فالرسول فعلها قبلكم..!! أم أصبحنا كالمرأة السجَّانه ، وأنفسنا كالهرة المُدانه ، لا هي أطعمنا هرتنا ، ولا تركناها لفلاتنا ، فتأكل من (خشاش)الارض ، فأنتم سواء بعضكم من بعض..!!
لا تقنطوا..ولا تسأموا
فالسوق قائم ، والسلعة غالية ، والليل قاتم ، لكن قطوفه دانية ، فاطلبوا في هذه الليالي والحوا بدعاء ليلة القدر:(اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا)..!!
إني أراها على شاطي الحسنات ترسو من التعب البواخر..لتحضى بجائزة من المولى تعدل ألف شهر..!!فهل ستختار أنفسنا ما سترسو به في العشرالاواخر؟؟ ام أنها كالسفن التائة بلا ميناء سوى اليوم الآخر..!! فلا تكن في (العشر) من الأواخر..واطلب المجد وكن مع الأوائل..!!واصبر على طاعة الله وعبادته ، فأمرك وابتلائك لم يرتقي لمرتبة طاعة إبراهيم عليم وعبادته..!!
قال تعالى:(وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ *رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ*فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ* فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ*فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ*َنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ*قد صدَّقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين*ان هذا لهوَ البلاء المبين*وفديناه بذِبحِِ عظيم*وتركنا
عليه في الآخرين* سلام على ابراهيم*كذلك نجزي المحسنين*)
الصافات(99-110)
كن على الطاعة من الصابرين ، ولا تمنعك الفتن والهموم عن رب العالمين ، وانظر واعتبر في بلاء ابراهيم فإنه البلاء المبين ، وما يعتريك كي لا تنقاد ، فأنت مذنب خليل رب العباد ، وإن ابتلاء الله فكن العبد الهمام ، حتى يقال لك مثل أبيك إبراهيم (سلام)..!!
قال تعالى:(قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا) الآية
وهذه توصية مستعجلة ، أخرجتها لكم من جعبتي..!!