باسـم
20-09-2006, Wed 7:22 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تساؤل مهم يطرح نفسه الا وهو الى متى تستمر هذه المهازل في سوقنا الموقر
بدأت هذه المهازل بدخول مضاربين حديثي نعمة لايحسنون التعامل مع السوق وكل همهم جمع اقصي مايستطيعون في اقصر مدة ممكنه متجاهلين قوائم الشركات ومستغلين الوضع الاقتصادي الرائع للمملكة والناتج عن الارتفاع الرائع والمستحق لاسعار النفط في الاسواق العالمية والذي ادى بدوره الى دخول سيولة عالية الى سوق المال استغلها هولاء المضاربين في رفع اسعار معظم الشركات الى اسعار غير مستحقه وساعدهم في ذلك محدودية الشركات المطروحة في السوق هذا من جانب ومن جانب اخر قلة عدد اسهم الكثير من الشركات المتداولة مما سهل لهم السيطرة عليها
وهذا الامر ادى بدوره الى الانهيار الاكبر في سوق الاسهم والذي ابتدأ في نهاية شهر فبراير 2006 واستمر لفترة طويلة تهاوت فيه اسعار بعض الاسهم وخسرت اكثر من 75% من قيمتها السوقية وانهار المؤشر من اكثر من 20000 الى مادون ال 10000 قي فترة وجيزة
وما ان بدأت الثقة تعود الى السوق واذا بنا نرى من يحاول المسارعة في العودة الى مرحلة ماقبل الانهيار ويبدأ في رحلة النسب القصوى غير مهتم الى ما قد ينتج عنها من اثار سيئة على كامل السوق خصوصا وانه وللاسف نرى ان اغلب السوق مازال يتحرك ككتلة واحدة وخصوصا عند اي تراجع حاد
وبعد ذلك راينا تتطورا اخر وكأن هناك من يريد ان يقول طالما انه لايوجد اي رادع فانه سيتم التفنن في نهب اموال صغار المساهمين (وعلى رأي المثل قالوا الى فرعون من اللي فرعنك قال مالقيت اللي يردني ) ومن المعروف ان من امن العقوبة اساء الادب
وهذا التتطور الاخير الذي نشير له هنا هو اننا اصبحنا نرى من يضغط على السهم وبقوة الى النسبة الدنيا وكأن هناك اخبار سلبية قادمة للسهم ( علما ان السوق وللاسف لم يعد يهتم بأخبار الشركات ومحفزاتها على الاقل في الوقت الحاضر) ومن ثم يحلق به الى النسبة العليا في اليوم التالي وبكميات خيالية ليعتقد من يعتقد ان السهم سيواصل مسيرته ومن ثم يتفاجأ هذا المساهم بالقصف المركز على السهم في اليوم التالي والذي يؤدي بدوره الى تهاوي السهم للنسبة الدنيا مرة اخرى وتستمر فصول هذه المهزلة بالوصول الى النسبة القصوى وبكميات خيالية في اليوم الرابع
وجدير بالقول ان السهم هو نفس السهم فلماذا يتأرجح بين النسبة الدنيا والقصوى دون اي سبب مقنع ماسوى ان هناك من يريد تحقيق 30 او 40 % ربح من ارتفاع 10% في سعر السهم
ونحن هنا بدورنا نتوجه بسؤال وطلب الى معالى وزير هيئة سوق المال ونقول الى متى يتم السكوت على مثل هذه المهازل والذي من شأنها سلب الثقة من السوق وتحويله الى مايشبه سوق القمار ونطالب الهيئة الموقرة كما طالبنها مرارا وتكرارا بإيجاد حل جذري لمثل هذه المهازل
وان لم تجد حلا فالحل في حلها
والله من وراء القصد
ملحوظة
كتب الموضوع على عجل
تساؤل مهم يطرح نفسه الا وهو الى متى تستمر هذه المهازل في سوقنا الموقر
بدأت هذه المهازل بدخول مضاربين حديثي نعمة لايحسنون التعامل مع السوق وكل همهم جمع اقصي مايستطيعون في اقصر مدة ممكنه متجاهلين قوائم الشركات ومستغلين الوضع الاقتصادي الرائع للمملكة والناتج عن الارتفاع الرائع والمستحق لاسعار النفط في الاسواق العالمية والذي ادى بدوره الى دخول سيولة عالية الى سوق المال استغلها هولاء المضاربين في رفع اسعار معظم الشركات الى اسعار غير مستحقه وساعدهم في ذلك محدودية الشركات المطروحة في السوق هذا من جانب ومن جانب اخر قلة عدد اسهم الكثير من الشركات المتداولة مما سهل لهم السيطرة عليها
وهذا الامر ادى بدوره الى الانهيار الاكبر في سوق الاسهم والذي ابتدأ في نهاية شهر فبراير 2006 واستمر لفترة طويلة تهاوت فيه اسعار بعض الاسهم وخسرت اكثر من 75% من قيمتها السوقية وانهار المؤشر من اكثر من 20000 الى مادون ال 10000 قي فترة وجيزة
وما ان بدأت الثقة تعود الى السوق واذا بنا نرى من يحاول المسارعة في العودة الى مرحلة ماقبل الانهيار ويبدأ في رحلة النسب القصوى غير مهتم الى ما قد ينتج عنها من اثار سيئة على كامل السوق خصوصا وانه وللاسف نرى ان اغلب السوق مازال يتحرك ككتلة واحدة وخصوصا عند اي تراجع حاد
وبعد ذلك راينا تتطورا اخر وكأن هناك من يريد ان يقول طالما انه لايوجد اي رادع فانه سيتم التفنن في نهب اموال صغار المساهمين (وعلى رأي المثل قالوا الى فرعون من اللي فرعنك قال مالقيت اللي يردني ) ومن المعروف ان من امن العقوبة اساء الادب
وهذا التتطور الاخير الذي نشير له هنا هو اننا اصبحنا نرى من يضغط على السهم وبقوة الى النسبة الدنيا وكأن هناك اخبار سلبية قادمة للسهم ( علما ان السوق وللاسف لم يعد يهتم بأخبار الشركات ومحفزاتها على الاقل في الوقت الحاضر) ومن ثم يحلق به الى النسبة العليا في اليوم التالي وبكميات خيالية ليعتقد من يعتقد ان السهم سيواصل مسيرته ومن ثم يتفاجأ هذا المساهم بالقصف المركز على السهم في اليوم التالي والذي يؤدي بدوره الى تهاوي السهم للنسبة الدنيا مرة اخرى وتستمر فصول هذه المهزلة بالوصول الى النسبة القصوى وبكميات خيالية في اليوم الرابع
وجدير بالقول ان السهم هو نفس السهم فلماذا يتأرجح بين النسبة الدنيا والقصوى دون اي سبب مقنع ماسوى ان هناك من يريد تحقيق 30 او 40 % ربح من ارتفاع 10% في سعر السهم
ونحن هنا بدورنا نتوجه بسؤال وطلب الى معالى وزير هيئة سوق المال ونقول الى متى يتم السكوت على مثل هذه المهازل والذي من شأنها سلب الثقة من السوق وتحويله الى مايشبه سوق القمار ونطالب الهيئة الموقرة كما طالبنها مرارا وتكرارا بإيجاد حل جذري لمثل هذه المهازل
وان لم تجد حلا فالحل في حلها
والله من وراء القصد
ملحوظة
كتب الموضوع على عجل