قلب الأسد
20-09-2006, Wed 12:19 PM
عندما كان ولد ال الشيخ يزبد ويرعد عن هذه المشكله ويقول ان النقل البحري السعودي لا يستطيع نقل الا 1% بعد وصول المملكه انتاج 100 مليون طن من البتروكيماويات وما يقارب كذلك 2 % من البترول ويحذر من العجز الذي سيحصل والشركه تضحك وتسخر لاجل مصلحتها لا لمصلحة المساهمين
حاجة عاجلة لـ25 ناقلة جديدة ومنتجات البوليمرات والأسمدة أكثر المتضررين
دبي: عصام الشيخ
تخوف خبراء من أن يؤدي نقص متوقع في ناقلات المنتجات البتروكيماوية التي تنتجها منطقة الخليج إلى الأضرار بمصالح المنتجين الوطنيين بسبب عدم القدرة على شحن صادراتهم إلى عملائهم في الوقت المحدد. وتسعى منطقة الخليج إلى احتلال مرتبة متقدمة عالميا في الصناعات البتروكيماوية وان تتحول إلى منطقة أساسية لهذا القطاع بحلول نهاية العقد الحالي.
وقال روجر نيوينمان المسؤول في مؤسسة الاستشارات الأميركية «جاكوبس كونسلتنسي» أمس إن نمو الطلب من الصين على المنتجات البتروكيماوية الخليجية قد يؤدي إلى «مشكلات لوجستية ويؤثر على توفر الشحنات». وقال نيوينمان في مؤتمر حول الصناعات البتروكيماوية بدبي أن ثمة حاجة عاجلة لنحو 25 ناقلة سعة 320 ألف طنا لنقل مادة الميثانول لوحدها، مقدرا حجم الاستثمارات العاجلة المطلوبة لبناء أربع ناقلات للميثانول بـ200 مليون دولار، ومشيرا إلى أن هذه الاستثمارات ستضغط أكثر على هوامش أرباح المنتجين الخليجيين. إلا أن عبد الله الحقباني أمين عام الاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات قلل من هذه المخاوف قائلا انه لا توجد مشكلات تتعلق بنقل البتروكيماويات السائلة كالميثانول. وقال الحقباني على هامش المؤتمر لـ«الشرق الاوسط» إن الإشكالية في هذا المجال تتعلق بتوفر سفن الحاويات لنقل المنتجات البتروكيماوية السائبة مثل البوليمرات. وأضاف أن هناك شركات نقل بحري كثيرة في المنطقة تستثمر مئات ملايين الدولارات في بناء ناقلات جديدية للمنتجات السائلة، مشيرا إلى أن المشكلة هي في توفر سفن الحاويات لنقل منتجات مثل البوليمرات والمشتقات والأسمدة، لأن القطاع لا يرى سوقا مجدية لها فضلا أنها تحتاج لاستثمارات ضخمة وبناء مستودعات تخزين كبيرة. وكانت أحدث الشركات الملاحية الخليجية التي أعلنت عن خطط لبناء ناقلات هي الخليج للملاحة القابضة بتكلفة 572 مليون دولار. وقال عبد الله الشريم رئيس مجلس إدارة الشركة التي طرحت أسهمها في اكتتاب عام أولي الشهر الماضي أن التوقعات المستقبلية المتعلقة بارتفاع الإنتاج النفطي والبتروكيماوي في المنطقة وتصاعد الطلب العالمي على النفط إضافة لعوامل فنية أخرى مثل حظر الناقلات الأحادية الجدران ابتداء من عام 2010 هي عوامل ستؤدي إلى تزايد الطلب على الناقلات.
وأضاف «ابك» لوحدها تخطط لتنفيذ 59 مشروعا في قطاع البتروكيماويات وسترتفع إنتاجها إلى 70 مليون طن في 2010، وهناك شركات عديدة حصلت على موافقات وبدأت تنفذ مشاريع في هذا القطاع بالمملكة. ويعتبر خبراء أن منطقة الخليج بدأت تتحول إلى مركز عالمي رئيسي للصناعات البتروكيماوية بفضل انخفاض التكاليف وتوفر اللقائم الضرورية لهذه الصناعات بكميات وفيرة بأسعار رخيصة. وتقدر الاستثمارات المتوقعة في هذا القطاع والتي تعتزم دول المنطقة ضخها حتى عام 2010 بنحو 40 مليار دولار فيما وصل إجمالي الاستثمارات بالقطاع حتى عام 2002 إلى 37 مليار دولار. وتنفذ حكومات المنطقة أو تخطط لإقامة عشرات أبراج التكسير التي ستضيف طاقة إنتاجية تبلغ 10.4 مليون طن من البولي اثيلين حتى عام 2010. وتجاوز إجمالي صادرات المنطقة من المنتجات البتروكيماوية 40 مليون طن بنهاية العام الماضي وفقا للتقديرات. وكانت إيران أعلنت قبل 24 شهرا عن نيتها بناء 22 ناقلة ضخمة للمنتجات البتروكيماوية بتكلفة مليار دولار من خلال مشروعات مشتركة بين شركات إيرانية وسعودية. وتحتاج إيران إلى 82 ناقلة ضخمة بحلول هذا العام منها 33 ناقلة لشحن سوائل كيماوية و22 ناقلة للميثانول و16 أخرى للجازولين. ويتوقع أن تصل صادرات إيران من البتروكيماويات إلى 15 مليون طن نهاية العقد الحالي بعد استكمال أكثر من 60 مشروعا يجري تنفيذها حاليا بتكلفة عشرات المليارات من الدولارات. ووفقا لتوقعات شركة «سابك» السعودية التي تعد من عمالقة منتجي البتروكيماويات في العالم فمن المتوقع أن ترتفع صادرات المنطقة من المنتجات ذات الأساس الاثيليني من 5.7 مليون طن في 2001 إلى 11 مليون طن العام الحالي وكذلك ارتفاع صادراتها من منتجات البروبيلين من 450 ألف طن إلى 1.5 مليون طن خلال الفترة نفسها
حاجة عاجلة لـ25 ناقلة جديدة ومنتجات البوليمرات والأسمدة أكثر المتضررين
دبي: عصام الشيخ
تخوف خبراء من أن يؤدي نقص متوقع في ناقلات المنتجات البتروكيماوية التي تنتجها منطقة الخليج إلى الأضرار بمصالح المنتجين الوطنيين بسبب عدم القدرة على شحن صادراتهم إلى عملائهم في الوقت المحدد. وتسعى منطقة الخليج إلى احتلال مرتبة متقدمة عالميا في الصناعات البتروكيماوية وان تتحول إلى منطقة أساسية لهذا القطاع بحلول نهاية العقد الحالي.
وقال روجر نيوينمان المسؤول في مؤسسة الاستشارات الأميركية «جاكوبس كونسلتنسي» أمس إن نمو الطلب من الصين على المنتجات البتروكيماوية الخليجية قد يؤدي إلى «مشكلات لوجستية ويؤثر على توفر الشحنات». وقال نيوينمان في مؤتمر حول الصناعات البتروكيماوية بدبي أن ثمة حاجة عاجلة لنحو 25 ناقلة سعة 320 ألف طنا لنقل مادة الميثانول لوحدها، مقدرا حجم الاستثمارات العاجلة المطلوبة لبناء أربع ناقلات للميثانول بـ200 مليون دولار، ومشيرا إلى أن هذه الاستثمارات ستضغط أكثر على هوامش أرباح المنتجين الخليجيين. إلا أن عبد الله الحقباني أمين عام الاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات قلل من هذه المخاوف قائلا انه لا توجد مشكلات تتعلق بنقل البتروكيماويات السائلة كالميثانول. وقال الحقباني على هامش المؤتمر لـ«الشرق الاوسط» إن الإشكالية في هذا المجال تتعلق بتوفر سفن الحاويات لنقل المنتجات البتروكيماوية السائبة مثل البوليمرات. وأضاف أن هناك شركات نقل بحري كثيرة في المنطقة تستثمر مئات ملايين الدولارات في بناء ناقلات جديدية للمنتجات السائلة، مشيرا إلى أن المشكلة هي في توفر سفن الحاويات لنقل منتجات مثل البوليمرات والمشتقات والأسمدة، لأن القطاع لا يرى سوقا مجدية لها فضلا أنها تحتاج لاستثمارات ضخمة وبناء مستودعات تخزين كبيرة. وكانت أحدث الشركات الملاحية الخليجية التي أعلنت عن خطط لبناء ناقلات هي الخليج للملاحة القابضة بتكلفة 572 مليون دولار. وقال عبد الله الشريم رئيس مجلس إدارة الشركة التي طرحت أسهمها في اكتتاب عام أولي الشهر الماضي أن التوقعات المستقبلية المتعلقة بارتفاع الإنتاج النفطي والبتروكيماوي في المنطقة وتصاعد الطلب العالمي على النفط إضافة لعوامل فنية أخرى مثل حظر الناقلات الأحادية الجدران ابتداء من عام 2010 هي عوامل ستؤدي إلى تزايد الطلب على الناقلات.
وأضاف «ابك» لوحدها تخطط لتنفيذ 59 مشروعا في قطاع البتروكيماويات وسترتفع إنتاجها إلى 70 مليون طن في 2010، وهناك شركات عديدة حصلت على موافقات وبدأت تنفذ مشاريع في هذا القطاع بالمملكة. ويعتبر خبراء أن منطقة الخليج بدأت تتحول إلى مركز عالمي رئيسي للصناعات البتروكيماوية بفضل انخفاض التكاليف وتوفر اللقائم الضرورية لهذه الصناعات بكميات وفيرة بأسعار رخيصة. وتقدر الاستثمارات المتوقعة في هذا القطاع والتي تعتزم دول المنطقة ضخها حتى عام 2010 بنحو 40 مليار دولار فيما وصل إجمالي الاستثمارات بالقطاع حتى عام 2002 إلى 37 مليار دولار. وتنفذ حكومات المنطقة أو تخطط لإقامة عشرات أبراج التكسير التي ستضيف طاقة إنتاجية تبلغ 10.4 مليون طن من البولي اثيلين حتى عام 2010. وتجاوز إجمالي صادرات المنطقة من المنتجات البتروكيماوية 40 مليون طن بنهاية العام الماضي وفقا للتقديرات. وكانت إيران أعلنت قبل 24 شهرا عن نيتها بناء 22 ناقلة ضخمة للمنتجات البتروكيماوية بتكلفة مليار دولار من خلال مشروعات مشتركة بين شركات إيرانية وسعودية. وتحتاج إيران إلى 82 ناقلة ضخمة بحلول هذا العام منها 33 ناقلة لشحن سوائل كيماوية و22 ناقلة للميثانول و16 أخرى للجازولين. ويتوقع أن تصل صادرات إيران من البتروكيماويات إلى 15 مليون طن نهاية العقد الحالي بعد استكمال أكثر من 60 مشروعا يجري تنفيذها حاليا بتكلفة عشرات المليارات من الدولارات. ووفقا لتوقعات شركة «سابك» السعودية التي تعد من عمالقة منتجي البتروكيماويات في العالم فمن المتوقع أن ترتفع صادرات المنطقة من المنتجات ذات الأساس الاثيليني من 5.7 مليون طن في 2001 إلى 11 مليون طن العام الحالي وكذلك ارتفاع صادراتها من منتجات البروبيلين من 450 ألف طن إلى 1.5 مليون طن خلال الفترة نفسها