المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملف الاقتصادي ليوم الاحد المصادف 17/09/2006



JIVARA
17-09-2006, Sun 2:01 AM
السعودية والمغرب والسودان تحتل القائمة
الاستثمارات الأجنبية في الدول العربية تسجل رقما قياسيا



قال تقرير اقتصادي صدر أمس ان تدفقات الاستثمارات الاجنبية المباشرة الواردة الى الدول العربية ارتفعت بشكل ملحوظ وسجلت رقما قياسيا في عام 2005 اذ بلغت نحو 27.986 مليار دولار امريكي مقابل نحو 12.496 مليارا عام .2004 وعزا التقرير الاسبوعي لشركة الشال
للاستشارت والاستثمار وفقا لتقرير مناخ الاستثمار في الدول العربية للعام 2005 والصادر عن المؤسسة العربية لضمان الاستثمار هذا الارتفاع في قيمة الاستثمارات الاجنبية الواردة للدول العربية الى تنامي الاستثمارات العربية البينية بتأثير تزايد العوائد النفطية مع الارتفاع غير المسبوق لاسعارالنفط الخام. وقال ان فتح قطاعات جديدة للاستثمار وخصوصا قطاع الخدمات مثل الاتصالات والنقل وتوليد الطاقة وقطاعي النفط والغاز والتوسع في اطلاق المشاريع الصناعية والسياحية والعقارية الضخمة ومشاريع البنى التحتية ومواصلة برامج الخصخصة في بعض الدول العربية وقيام العديد منها بتبسيط وتحسين النظم والاجراءات المتعلقة بنظام الاستثمار وتعزيز جهود الترويج للاستثمار وتعزيز الشفافية وتوفير قواعد البيانات والمعلومات الحديثة اسهمت بهذالارتفاع. واشار التقرير الى تصدر السعودية قائمة الدول المضيفة للاستثمار الاجنبي الوارد عام 2005 بنحو 4.628 مليارات دولار امريكي اي بما نسبته 16.5 في المائة من اجمالي الاستثمارات الاجنبية الواردة، تلتها المغرب 3.761 مليارات دولار اي بما نسبته 13.4 ثم السودان 3.152 مليارات دولار اي بما نسبته 11.3 في المائة. كما احتلت ليبيا المركز الرابع بنحو 3.144 مليارات دولار أمريكي اي بما نسبته 11.2 في المائة فيما اتت الكويت بعد ليبيا بـ2.852 مليار دولار اي بما نسبته 10.2 في المائة تلتها سوريا 2.776 مليار دولار أي بما نسبته 9.9 في المائة وقد استحوذت هذه الدول الستة على نسبة تعادل 72.5 في المائة من اجمالي الاستثمارات الاجنبية الواردة. وبمقارنة هذه الاستثمارات الاجنبية الواردة الى الدول العربية خلال عامي 2004 و2005 سجلت تدفقات الاستثمارات الاجنبية زيادة في 13 دولة عربية هي الاردن وتونس والجزائر والسعودية والسودان وسوريا وقطر والكويت ولبنان وليبيا ومصر والمغرب واليمن في حين تراجعت التدفقات الاستثمارية الاجنبية الواردة الى فلسطين، كما يلاحظ الارتفاع الكبير الذي شهدته التدفقات الواردة الى كل من ليبيا والسودان والسعودية وسوريا والمغرب والكويت اذ قفزت في ليبيا من 134 مليون دولار في عام 2004 الى 3.144 مليارات عام 2005، وفي السودان من 879 مليونا الى 3.152 مليارات دولار، وفي الكويت من 848 مليونا الى 2.852 مليار دولار امريكي. من جهة اخرى بلغ مجمل تدفقات الاستثمار الاجنبي التراكمي المباشر الصادر من الدول العربية خلال الفترة من 1995 الى 2004 ما قيمته 2.5 مليار دولار اي ما نسبته 0.28 في المائة من الاستثمار الاجنبي المباشر الصادر من الدول النامية خلال هذه الفترة وما نسبته 0.04 في المائة من الاستثمار الاجنبي المباشر الصادرعلى صعيد العالم وبمعدل تدفق سنوي بلغ نحو 251 مليون دولار سنويا.

جريدة أخبار الخليج البحرينية

JIVARA
17-09-2006, Sun 2:04 AM
هبوط النفط دون 63 دولارا مع وفرة مخزونات الوقود للشتاء




نزل سعر النفط دون 63 دولارا للبرميل أمس الى أدنى مستوياته منذ مارس، حيث يبدو أن مخزونات الوقود الأمريكية الوفيرة ستكفي للوفاء بالطلب على التدفئة خلال فصل الشتاء في أكبر بلد مستهلك للطاقة في العالم.
وانخفض سعر عقود النفط الخام الأمريكي 42 سنتا إلى 62.80 دولارا للبرميل بعد تراجعه 64 سنتا يوم الخميس، ونزل سعر عقود مزيج النفط الخام برنت في لندن 36 سنتا إلى 63.18 دولارا. وهوت العقود الآجلة للغاز الطبيعي الأمريكي إلى أدنى مستوياتها في عامين يوم الخميس بعد ارتفاع مفاجئ في المخزونات. وتزيد مخزونات الغاز الطبيعي أكثر من 12 بالمئة عن المتوسط للسنوات الخمس الأخيرة. وقفزت مخزونات نواتج التقطير التي تتضمن زيت التدفئة أكثر من المتوقع وتجاوزت كثيرا المتوسط في خمس سنوات وفقا لما أوردته الحكومة الأمريكية. وقال كبير خبراء أسواق النفط في ميتسوي بوسان فيتشيرز تيتسو اموري: إن ضخامة مخزونات الغاز الطبيعي ونواتج التقطير هي العوامل النزولية الرئيسية التي هبطت بالأسعار ثانية. وانحسرت المخاوف بشأن احتمال تعطل الامدادات من إيران رابع أكبر منتج للنفط في العالم وسط خلاف بين القوى الكبرى بشأن الخطوة التالية في النزاع على برنامج طهران النووي. واحتج مفتشو أسلحة دوليون لدى حكومة الولايات المتحدة ولجنة للكونجرس بشأن تقرير عن برنامج إيران النووي واصفين أجزاء منه بأنها شائنة ومضللة، وذلك وفقا لما جاء في رسالة حصلت عليها رويترز. وقالت الرسالة إن تقريرا صدر عن اللجنة في 23 من أغسطس حوى تحريفات توحي بأن برنامج إيران النووي أكثر تقدما بكثير مما حددته سلسلة من تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتقارير المخابرات الأمريكية ذاتها. وخفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أمس توقعاتها للطلب على نفطها في العام القادم حيث ينتظر زيادة المعروض من منتجين منافسين.وتتوقع أوبك تراجع الطلب على إنتاجها 800 ألف برميل يوميا عن العام الحالي. وأبقت المنظمة إنتاجها مستقرا قرب أعلى مستوياته في 25 عاما في اجتماع هذا الأسبوع لكنها تركت الباب مفتوحا أمام امكانية خفض الامدادات قبل نهاية العام. وإذا ضخ المنتجون المستقلون الكميات المتوقعة من النفط فسيتوافر لدى أوبك فائض أكبر للتعامل مع تعطل الامدادات. وانحسرت المخاوف بشأن الامدادات حيث علق عمال بقطاع النفط في نيجيريا اضرابا لثلاثة أيام ومع دراسة الحكومة الأمريكية طلب شركة بي.بي استئناف الإنتاج المتوقف في حقل برودو باي العملاق في الاسكا. ودفع تحسن صورة المعروض المستثمرين إلى البيع لجني الأرباح مما هبط بالسوق نحو 20 في المئة من أعلى مستوياتها على الاطلاق 78.40 دولارا الذي بلغته في يوليو، لكن هجمات فاشلة على منشآت النفط والغاز في اليمن أمس الجمعة ذكرت السوق بالمخاطر التي تواجه الامدادات في الشرق الأوسط. ولقي أربعة مهاجمين انتحاريين وحارس أمن حتفهم لكن الهجوم لم يلحق ضررا بالمنشآت المملوكة للدولة.

JIVARA
17-09-2006, Sun 2:06 AM
تراجع أسعار العملات العالمية عززت من الإقبال
صيارفة يرصدون انتعاشا متناميا للطلب على الريال السعودي <DIV align=right>ارتفع الطلب المحلي على العملات العالمية المتداولة في البحرين مع نهاية أسبوع التداول المنتهي يوم أمس، حيث قدر صيارفة معدل ارتفاع الطلب على اليورو الأوروبي والجنيه الاسترليني بنحو 5% عما كان عليه خلال الأشهر الثلاثة الماضية التي شملت العطلة الصيفية، وعزوا هذا الارتفاع إلى تراجع أسعار تلك العملات مقابل الدينار البحريني مؤخرا بنسب ملحوظة.
أما بالنسبة إلى الطلب المحلي على الدولار الأمريكي، فقد أكدوا أنه شهد هدوءا كبيرا، قياسا على الاقبال غير المسبوق الذي كان قد سجله في النصف الأول من مدة الإجازة الصيفية التي استغرقت ثلاثة أشهر، فيما أشار مدير عام مجموعة دليل للصرافة الشيخ عبدالله بن إبراهيم إلى أن الريال السعودي سوف يكون حديث هذا الموسم، متوقعا ارتفاعا شديدا لمستويات الطلب عليه قد يصل إلى 30% عن المستويات الاعتيادية التي شهدتها الأسواق هذا العام. وقال: رصدنا انتعاشا متناميا للريال السعودي منذ الأيام القليلة الماضية، ونتوقع طلبا أكثر سخونة في الأيام القادمة وحتى في منتصف ونهاية رمضان، حيث تقوم الكثير من الأسر باقتناء مستلزمات رمضان من هناك، في حين تكثر الرحلات الدينية من عمرة وغيرها خلال رمضان ومن ثم اقتناء مستلزمات العيد قبل العيد، لا سيما أن المملكة السعودية هي أقرب الدول. أما باقي العملات الخليجية، فأشار إلى طلب متراجع للدرهم الاماراتي والريال القطري، موضحا أن الطلب الخليجي يكون دائما مستقرا طوال العام عند حد معين باستثناء الإجازات القصيرة والطويلة التي تشهد فيها تلك العملات طلبا مميزا. وأضاف فيما يتعلق بالعملات العربية الأخرى: تراجع سعر الليرة السورية بمستويات كبيرة، وعموما نحن نقوم بشراء تلك العملات من القادمين من السفر، أما الاردنية فتحظى بطلب متواضع بعد انتهاء الصيف الذي شكل قمة تداولات هاتين العملتين. وتراجعت أسعار جميع العملات الآسيوية بنسب قاربت من 5% باستثناء البنغلاديشية التي ارتفعت بنسب كبيرة مؤخرا بسبب انتعاش اقتصادها، مشيرا الى تأثير ذلك من حيث المبالغ التي يتم تحويلها، وعموما فإن الحوالات العربية والعمالية سوف تشهد انتعاشا كبيرا مع قدوم رمضان وكما هو الحال في الأعياد والكريسماس وغيره.

JIVARA
17-09-2006, Sun 2:09 AM
الأسهم السعودية.. موجة جني الأرباح تنتهي وفرصة قطاعي الإسمنت والصناعة تبدأ
صناع السوق يقلبون الموازين في آخر 10 دقائق ويحولون خسارة المؤشر إلى مكسب
جدة: محمد الشمري
أنهت سوق الأسهم السعودية إلى حد كبير أمس، موجة لجني الأرباح ونقل السيولة من الأسهم التي بالغت في الصعود خلال الفترة الماضية، إلى الأسهم التي لم تأخذ نصيبها بعد من الارتفاع، وبشكل خاص أسهم قطاعي الإسمنت والصناعة.
ونجح صناع السوق في قلب الموازين أمس، وذلك بعد أن تم تبديل مسار المؤشر العام من التراجع إلى الصعود في الدقائق العشر الأخيرة، ما يعني أن السيناريو المتوقع من قبل المحللين حدث بتفاصيله الدقيقة.
وكسب المؤشر العام بنهاية التداولات 130.64 نقطة أو ما يعادل 1.16 في المائة صعودا إلى مستوى 11371.17 نقطة، إثر تداول 247.2 مليون سهم، بقيمة تجاوزت 23.3 مليار ريال (6.2 مليار دولار)، إثر تنفيذ 463.5 ألف صفقة.
وكشفت التعاملات أن حادثة الأربعاء الماضي وبداية تعاملات أمس، تنطوي على مشروع كبير لنقل السيولة من أسهم بالغ التجار في رفع قيمها السوقية، إلى أسهم لا تزال واعدة بمزيد من العطاء خلال الثلاثة أشهر المقبلة.
وبشأن التحليل المالي الأساسي تعتبر سوق المال السعودية من الفرص الذهبية للاستثمار بعيد المدى خاصة أن مكرر الأرباح تناقص كثيرا خلال الأشهر السبعة الماضية إلى ما هو أدنى من مكررات أرباح السوق قبل خمسة أعوام، فيما تعتبر أسهم العوائد من أكثر الأسهم المدرجة جاذبية في الوقت الحالي، وذلك بدعم من تناقص مكررات الأرباح إلى مستويات قياسية بالعودة لتاريخ السوق.
في هذه الأثناء، أوضح لـ«الشرق الأوسط» المهندس فيصل بن عبد الله المهنا وهو خبير في قراءة مسارات سوق الأسهم، أن التراجع الذي طرأ على الأسعار نهاية تعاملات الأسبوع الماضي وبداية تعاملات أمس، كان يستهدف تخويف ملاك المحافظ الصغيرة، قبل الدخول في موجة صعود جديدة.
ورفض المهنا اعتبار أسهم المضاربة سببا من أسباب التراجع الذي طرأ نهاية الأسبوع الماضي، معتبرا أن المضاربة ملح السوق، لكنه طالب بضرورة رفع الوعي الاستثماري، وإعادة الثقة بأسهم العوائد.
وقال «أطالب صناع السوق بالعمل على إعادة الثقة بالأسهم الاستثمارية، على أن تظل أسهم المضاربة للمضاربة»، في إشارة منه إلى أن العمليات الاستثمارية والمضاربية عنصران مهمان لضمان عافية السوق.
وذهب إلى أن انتهاء فترة الصيف وقرب موعد إعلان النتائج المالية عن أعمال الربع الثالث من العام الجاري، من شأنها العمل على تحفيز المزيد من السيولة للدخول في الأسهم الاستثمارية خلال الأسبوعين الجاري والمقبل.
في هذه الأثناء، قال لـ«الشرق الأوسط» الدكتور أيمن السمان وهو محلل فني لتعاملات سوق الأسهم، إن تداولات أمس، يمكن تلخيصها بأنها موجة لانتقال السيولة إلى قطاعي الإسمنت والصناعة. وبين أن التداولات المقبلة مرشحة لرفع أسهم العوائد والأسهم القيادية في قطاعي الصناعة والإسمنت، على أن يأتي قطاع البنوك في المرتبة التالية لهما، فيما رجح انتظار سهم قطاع الكهرباء قريبا من مستويات الدعم الحالية.
وذهب إلى أن المسار التالي للمؤشر العام سيكون تصاعديا على الأرجح، مشددا على أن تعاملات اليوم تعتبر الفيصل لتأكيد المسار الصاعد من عدمه، خاصة في حال دخلت السيولة منذ الجلسة الأولى، وليس الانتظار حتى جلسة المساء.
من جهته، قال بشر بخيت مدير عام مركز بخيت للاستشارات المالية في الرياض «نتوقع مواصلة التراجع التصحيحي للأسهم الصغرى بعد الارتفاعات الحادة غير المبررة لتلك الأسهم في الأسابيع الماضية، فيما نتوقع أن تعاود الأسهم الاستثمارية الصعود مع وصول مكررات الربحية للعديد منها إلى مستويات مغرية للشراء (أقل من 19 مكررا)، بالإضافة إلى تفاؤل المستثمرين بالنتائج المالية لتلك الشركات للربع الثالث 2006».
وكشفت التعاملات التي تمت أمس، مدى احترام أسهم القيادة لنقاط الدعم الخاصة بها، وهو الأمر الذي ساعد المؤشر العام إلى تغيير اتجاهه في دقائق معدودة من جلسة المساء.
وسيظل المؤشر العام رغم الصعود الذي تم أمس، تحت رحمة قدرات الصناع في كسر أهم نقاط المقاومة الشرسة التي تقع في المنطقة بين 11700 و11750 نقطة، وهي المنطقة التي عاد المؤشر منها بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي، ليحدث ذعرا واضحا في أوساط المتعاملين.
وأظهر تراجع كميات السيولة المدورة في السوق، مدى المخاوف التي يعاني منها المتعاملين في السوق، غير أن مستويات السيولة مرشح لمعاودة الارتفاع خلال التعاملات التالية من الأسبوع الجاري.
وفي كل الأحوال تحتاج سوق المال لتحرك الجهات المختصة لحمايته من المغامرات غير المحسوبة، وذلك من قبل المحسوبين على المضاربين، وبعض المحسوبين على الوسط الاقتصادي، لضمان عدم حدوث تجاوزات تضر بمدخرات المستثمرين والمضاربين على السواء.

JIVARA
17-09-2006, Sun 2:16 AM
اقتصــــادمفاوضات سعودية ـ أميركية لتوقيع اتفاقية لتشجيع الاستثمارات وحمايتها (http://www.asharq************/details.asp?section=6&article=383105&issue=10155)السعودية (http://www.asharq************/details.asp?section=6&article=383116&issue=10155)


فاوضات سعودية ـ أميركية لتوقيع اتفاقية لتشجيع الاستثمارات وحمايتها


السعدون لـ الشرق الاوسط: توصية لتسهيل تحرك المستثمرين ولم نتطرق لمنطقة تجارة حرة
لندن: مطلق البقمي الدمام: «الشرق الأوسط»
يعدّ فريق اقتصادي تفاوضي بين السعودية والولايات المتحدة توصيات تهدف إلى تذليل المعوقات التي تحيل دون زيادة الاستثمارات بين البلدين وحمايتها. ويرفع الفريق توصياته إلى اللجنة الوزارية المشتركة بين الجانبين والتي يرأسها من الجانب السعودي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية فيما تتولى كونداليزا رايس وزيرة الخارجية رئاسة الجانب الأميركي.
وأكد الدكتور يوسف بن طراد السعدون وكيل وزارة الخارجية للشؤون الاقتصادية والثقافية رئيس الفريق الاقتصادي ضمن الحوار الاستراتيجي بين السعودية والولايات المتحدة لـ«الشرق الأوسط»، أن الفريق ناقش مع الجانب الأميركي معوقات تواجه المستثمرين السعوديين من بينها: صعوبة الحصول على تأشيرة الدخول إضافة إلى ما يتعرضون إليه في المطارات الأميركية.
وبيّن السعدون أن الفريق أوصى بتوقيع اتفاقية قنصلية لتسهيل تحرك المستثمرين في الجانبين لا سيما السعوديين، مشيرا إلى أنه تم طرح إمكانية توقيع اتفاقية أخرى لحماية وتشجيع الاستثمارات بين السعودية والولايات المتحدة.
يشار إلى ان الاستثمارات الأميركية في السعودية انخفضت نسبتها من 45 في المائة قبل سنوات إلى 28 في المائة، حيث يستثمر الأميركان في 357 مشروعا 21.9 مليار دولار تقريبا وفقا لموقع مجلس الأعمال السعودي ـ الأميركي على الإنترنت. وهنا أوضح السعدون أن تلك النسبة لا تعني انخفاضا في حجم المبالغ الأميركية المستثمرة في السوق السعودية، مفيدا أن الملاحظ زيادة حجم نسبة الاستثمارات القادمة إلى المملكة من دول أخرى.
وقال السعدون، إن الجانبين يسعيان إلى حل عدة قضايا بين الجانبين قد تحد من الاستثمارات المشتركة، مشيرا إلى أنه سيتم استعراض التوصيات وما تم بشأنها في اجتماع مقبل سيعقد في الرياض، يتوقع أن يكون قبل نهاية العام الجاري.
وأضاف أن الفريق السعودي الذي يضم أعضاء من جهات حكومية ورجال أعمال، قدم عرضا عن تطورات الاقتصاد السعودي والاستراتيجية التنموية المستقبلية خلال الاجتماع مع الفريق الأميركي، متطرقا إلى أن التوصيات تضمنت إمكانية توقيع اتفاقية في مجال العلوم والتقنية تمشيا مع اتجاه السعودية إلى تأسيس جامعة في مجال العلوم والتقنية ومدينة للمعرفة.
ونفى السعدون أن تكون المفاوضات تناولت الحديث عن توقيع اتفاقية للتجارة الحرة بين البلدين استنادا لتوقيع عدة دول خليجية اتفاقيات مشابهة أو البدء في مفاوضات في هذا الجانب، لا سيما بعد أن تم استثناء الولايات المتحدة من الاتحاد الجمركي الذي تشترك فيه الدول الخليجية الست.
إلى ذلك، أشارت نائبة وزير التجارة الأميركية لشؤون أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا هولي فنيارد، الى أن انضمام السعودية إلى منظمة التجارة العالمية فتح آفاقا تجارية وعملية أرحب للمستثمرين السعوديين والأجانب على حد سواء.
وقالت المسؤولة الأميركية بعد لقاء مع رئيس مجلس الغرف السعودية عبد الرحمن الراشد خلال الأسبوع الماضي، إن الاتفاقية التي يتم التفاوض بشأنها حاليا تهدف إلى حماية الاستثمارات في البلدين والعمل على زيادتها.

JIVARA
17-09-2006, Sun 2:20 AM
السعودية: وزير التجارة والصناعة يربط رفع مستوى الصادرات الوطنية بمعالجة 5 مشكلات
الدكتور هاشم يماني يطرح 4 مقترحات لحلها ودفع المنتج المحلي وسط مطالبة بتأسيس هيئة صادرات حكومية مستقلة
الرياض: محمد الحميدي
حدد أمس الدكتور هاشم بن عبد الله يماني وزير التجارة والصناعة في السعودية، 5 مشكلات تمثل أبرز المعوقات أمام رفع مستوى الصادرات السعودية غير النفطية إلى التطلعات الحكومية، مقترحا في ذات الوقت 4 حلول يمكن لمركز تنمية الصادرات الوطني العمل بها لدعم حركة الصادرات، يأتي ذلك وسط مطالبة من قبل قطاع الأعمال بتكوين هيئة أو مؤسسة حكومية معنية بالشأن التصديري.
واعتبر يماني أن أبرز المعوقات هو عدم تبني المصدرين لخطة إستراتيجية وطنية واضحة لتنمية الصادرات ونفاذها للأسواق، بالإضافة إلى الضعف في عمليات التسويق والترويج ومشاركة القطاع الخاص في المعارض الخارجية، مشيرا إلى أن من بين المشكلات هي عدم وجود معلومات كافية عن الأسواق الخارجية لدى الشركات والمصانع الوطنية القادرة على التصدير.
ولفت يماني في حديثه حول مشكلات التصدير خلال كلمة ألقاها أمس خلال انطلاق ملتقى المصدرين الثاني في مقر الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، إلى أن ضعف إلمام الشركات والمؤسسات السعودية بالأنظمة والتعليمات التي تحكم التصدير في الداخل والخارج تمثل معوقات لا بد من مراجعته وإعادة النظر فيه لتلافيه، مفيدا أن قطاع الأعمال غير قادر على الاستفادة من القروض وبرامج التمويل والائتمان التي توفرها المؤسسات التمويلية المحلية والدولية.
في مقابل ذلك، اقترح يماني أمام مركز الصادرات بتفعيل 4 خطوات لرفع مستوى الصادرات الوطنية غير النفطية إلى المستوى الذي تتطلع إليه بلاده، الأولى تكثيف اللقاءات بين المؤسسات ذات الخبرة والدراية التصديرية الناجحة مع المؤسسات الراغبة في الدخول في مجال التصدير للاستفادة من خبرات الأولى لتوفير انطلاقة واعدة للثانية، مشيرا إلى أهمية وضع آلية لتعزيز العلاقة بين الشركات المتمرسة في التصدير وقطاع المؤسسات المتوسطة والصغيرة لتعزيز التكامل بينها وتهيأت دخول مؤسسات القطاع لمجال التصدير من خلال المؤسسات ذات التجربة التصديرية الناجحة.
وأشار يماني إلى أهمية التعريف بآليات المتوفرة لتعزيز ولتسهيل إجراءات التصدير وسرعة البت في قضايا التصدير، وتوضيح سهولة الحصول على الدعم لتمويل وائتمان صادراتها، مشددا على أهمية وضع خطة قابلة للتطبيق لاستهداف أسواق عربية جديدة وواعدة للمنتجات السعودية، مع توفر مقومات النجاح من بينها وجود منطقة تجارة حرة عربية كبرى وقرب المكان وتقارب الأذواق.
وطالب وزير التجارة والصناعة الشركات الصغيرة والمتوسطة في القطاع الصناعي بالتفكير الجديد في تحسين إنتاجها وتعزيز تنافسيتها وذلك عبر طريق دراسة إمكانية الاندماج الهيكلي بين بعضها، موضحا بالقول «مثالا أو مثالين ناجحين سيشكلان أنموذجا يمكن أن يحتذى به في سبيل كسب المنافسة ليس فقط في الأسواق المحلية بل للتصدير والوصول إلى الأسواق العالمية التي أصبحت متاحة بعد الانضمام لمنظمة التجارة العالمية».
من جهته، دعا عبد الرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض إلى وضع إستراتيجية متكاملة لتعزيز قدرات الصادرات المحلية والنفاد إلى الأسواق الجديدة وبناء قاعدة تقنية قوية مدعومة بتعزيز القوى العاملة، مفيدا أن ذلك لا بد أن يأتي مع تكاتف جميع الأطراف التي نتجت مؤخرا عن تقدم واضح في حركة نمو الصادرات والتي قفزت بالسعودية عددا من المراكز بين الدول العالمية. من ناحيته، طالب عبد الله العبد القادر نائب الرئيس المجلس التنفيذي لمركز تنمية الصادرات السعودي بالإسراع في إنشاء هيئة حكومية مستقلة لتنمية الصادرات لتكون الجهاز المعني بالتخطيط والإشراف على تنظيم هذا النشاط الحيوي بالتعاون مع القطاع الخاص، مبينا أن من شأن هذه الخطوة تحقيق انطلاقة أكبر للصادرات السعودية وفق إستراتيجية وطنية مدروسة، لاسيما مع الإقبال على نمو صناعي وازدهار اقتصادي كبير. وقال العبد القادر داعما مطالبته، أن تطور الصناعات وتوسع الصادرات كما ونوعا وانتشارها في الأسواق الخارجية في وقت تزداد فيه حدة المنافسة عالميا وتتسابق الدول والتكتلات الاقتصادية والشركات العالمية لحماية مصالحها

JIVARA
17-09-2006, Sun 2:24 AM
خبير: مستقبل أسواق المال الخليجية يحول عملية التخمين إلى تنجيم
في ظل توقعات يسودها الغموض والضبابية الكثيفة
دبي: عصام الشيخ
وصف خبير مالي امس مستقبل اسواق المال الخليجية بأنه ضبابي وغامض على الرغم من عودة معظم الأسواق إلى حالة من الانتعاش النسبي أخيرا.
وقال هاني سري رئيس مجلس إدارة هيئة سوق الأوراق المالية المصرية إن مستقبل الاسواق الخليجية هو من الغموض ومن الضبابية الكثيفة مما يجعل عملية التخمين تتحول إلى تنجيم واضح. وعانت اسواق المنطقة من عمليات تصحيح عنيفة مطلع العام الحالي بعد الارقام القياسية التي سجلتها تلك الاسواق في السنوات الخمس الماضية، وذلك لتخفيف الضغط عنها.
وخسرت الاسواق الخمس الرئيسية في المنطقة في الاشهر الاربع الاولى من العام الحالي ما يزيد على 200 مليار دولار من قيمتها السوقية وانخفضت مؤشراتها الي ما دون اغلاقها نهاية 2005. وقال سري «قد يكون القادم أسوأ إذا ما اعتبرنا ما حدث ويحدث باستمرار انهيار لسوق الأسهم لأن الانهيار يعني سنوات من إعادة الترميم وسنوات من السياسات وبناء سوق جديد، كذلك سنوات من تأهيل الكفاءات القادرة على إدارة السوق إذا كانت الكفاءات السابقة فشلت في قيادة السوق». وأضاف «أما إذا ما اتفقنا على أن ما حدث هو تصحيح أو تصحيح قوي جداً، فإن أمامنا فرصة أخاف كثيرا أن تضيع كما ضاعت فرص غيرها إذا لم يتم استغلالها لتطوير السوق». واعتبر سري الذي كان يتحدث في مؤتمر بدبي حول اسواق المال الخليجية ان فترة التصحيح هي الفترة المناسبة لذلك التنظيم الذي تحتاج إليه السوق. وتساءل قائلا «ولكن قبل هذا وذاك علينا أن نتفق على تشخيص ما حدث منذ 26 فبراير (شباط) وهل هو تصحيح، تصحيح قوي جداُ، أم انهيار».
واشار الى ان دور الجهات المنظمة لسوق الأوراق المالية في الحكومات الخليجية يبقى مهماً لمنع وقوع الانهيار، وذلك بتنفيذ برامج الإصلاحات الاقتصادية لبنود الأجندة الاقتصادية والتنموية وتطبيق المعايير المنظمة للبورصات الدولية في البورصة بمثل ما انتهت إليه تقارير صندوق النقد الدولي.
وعبر سري عن خشيته من ان يظل التخوف قائماً حيث لا زالت آليات العمل الإصلاحي بطيئة بسبب تواضع الجهود المبذولة واختراقها بمعوقات وعقبات سياسية وآيديولوجية دائمة التكرار.
وذكر ان الخلل في الهيكلة الاقتصادية لا يزال قائماً والهوة تتسع بعداً بين جهود الإصلاح ونتائجها، فهنالك تباين بين الفرضية والنتائج وعدم موضوعية العلاقة السببية بينهما كما هي في التشخيص والعلاج أيضاً.
وقال «كلما تأخرت دول الخليج في العملية الإصلاحية وتطبيق المعايير الدولية وتوصيات صندوق النقد الدولي وتأخرت في وضع آليات التنفيذ لها، كان الوضع محرجاً وضاعت فرص الإصلاح وتطلب الأمر جهوداً أكبر وثمناً باهظاً أكثر».
واشار سري الى ان تضارب وتعدد التحليلات المالية التي تفسر ظاهرة التراجع المفاجئ الذي شهدته سوق الأسهم الخليجية يعيق مسألة التوقع بحالة السوق المستقبلية.
وأرجعت بعض التحليلات الهبوط الدراماتيكي لسوق الأسهم الخليجية وفقا لسري إلى عدة أسباب لعل من أهمها تأخر إقامة سوق للأوراق المالية وعدم اكتمال البنية الهيكلية والتنظيمية لهذه السوق من بورصات وشركات وساطة وصناع قرار للسوق، وافتقار التحليل الفني الذي يعتد عليه غالبية المحللين الماليين للرؤى المستقبلية والتركيز فقط على نتائج الحدث الفعلي وإغفال مثل هذه التحليلات الفنية عددا من العوامل الاقتصادية كالناتج المحلي الإجمالي أو الدين العام أو معدل البطالة أو التضخم، هذا إلى جانب عدم تحقيق الشفافية في هذا القطاع والمتمثلة في عدم ربط السوق بالقوائم المالية للشركات فيما يخص الموازنات المالية والمديونيات ومكرر الربحية بما يجعل المتعاملين والمستثمرين على دراية كاملة بطبيعة الأسهم التي يرغبون في التعامل عليها. واشار ايضا الى عدم وجود توافق بين مؤسسة النقد والبنوك التي تدفع نحو المضاربة وتحفز المستثمرين عليها من خلال إعطائهم التسهيلات المالية للدخول في السوق بما يدفع نحو المزيد من أنشطة المضاربة على أسهم ليس لها قيمة سعرية حقيقية، إلى جانب صغر حجم الأسهم المتداولة في السوق مقارنة بحجم السيولة الكبيرة التي وفرتها العائدات النفطية المالية من ناحية والأموال العائدة من الخارج بعد أحداث 11 سبتمبر لتستمر في أوطانها من ناحية أخرى. وأشار الدكتور سري الى أن البعض لا يزال متفائلا ويتوقع أن مرحلة انهيار السوق لا تزال بعيدة جدا على ضوء المستويات العالية التي حققتها السوق وإن كان الهبوط سيستمر ولكن بمعدل أقل من المعدلات الحالية ولن يتحقق الهدوء والاستقرار في السوق إلا بعد القضاء على مصادر الشائعات وإعلان مبدأ الشفافية في الأداء وتحديد أدوار كل من المستثمرين والبنوك وشركات الاستثمار وتوقف البنوك عن دعم عمليات مضاربة جديدة على أسهم ليس لها قيمة.

JIVARA
17-09-2006, Sun 2:33 AM
[/URL]حقق مكاسب بنسبة 1.1 %
سوق الأسهم السعودية تغلق على ارتفاع بعد "التأرجح"

http://www.alaswaq.net/files/gfx/pix_hi_fade.gif</IMG>
</IMG>
</IMG>http://www.alaswaq.net/files/gfx/pix_low_fade.gif</IMG>http://www.alaswaq.net/files/image/large_30884_3079.jpg</IMG>


دبي – الأسواق.نت

أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملات السبت 16-9-2006 على ارتفاع تجاوز 130 نقطة أي 1.16% ليبلغ 11371.1 نقطة بعد التأرجح بين الصعود والانخفاض في بداية تعاملات الأسبوع ضمن نطاق تذبذب أقل من 300 نقطة.

وتجاوزت قيمة التداولات 23.3 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال) نتيجة إبرام 463.5 ألف صفقة شملت أكثر من 374.2 مليون سهم، وقاد التعاملات سهم "نماء للكيماويات" بواقع 1.7 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال) ثم "خدمات السيارات" 1.4 مليار و"سيسكو" 1.19 مليار ريال.

وارتفعت أسهم 39 شركة وانخفض 36 سهماً وكان أكثر الرابحين "مكة للانشاءات" 10 % و"اسمنت اليمامة" و"المراعي" و"الكيمائية السعودية" و"التصنيع" بنسب تتراوح بين 9.93 % و9.84 %، فيما كان أكثر الخاسرين "الغذائية" و"حائل الزراعية" و"ثمار"
[URL="http://www.alaswaq.net/articles/2006/09/16/3079.html#000"]http://www.alaswaq.net/files/gfx/totop.gif</IMG> (http://www.thegulfbiz.com/)شركات الأسمنت (http://www.thegulfbiz.com/)
وسجلت كل شركات الأسمنت ارتفاعات بنسب متفاوتة وتصدرتها "أسمنت اليمامة" بنسبة 9.93 % ليصعد مؤشر القطاع بنسبة تتجاوز 5.9 % وهي أعلى نسبة بين المؤشرات القطاعية، وتلاه مؤشر قطاع الصناعة بنسبة 2.7 % مدعوماً بارتفاع سهم "سابك" بالنسبة نفسها وأسهم مجموعة صافولا 2.1 % و"التصنيع" 9.8 % و"سافكو" 3.6 % بينما سجلت "الغذائية" أكبر خسارة بنسبة 10%.

وحققت مؤشرات 3 قطاعات زيادة محدودة وهي "البنوك" 0.58 % و" التأمين" 0.31 % و"الاتصالات" 0.21 %، فيما هبط "الزراعة" 4.3 % و"الكهرباء" 2.56 % و"الخدمات" 0.91 %.

وقلص سهم "الراجحي" الذي انخفض بنسبة 0.56 % مكاسب قطاع البنوك فيما تصدر "ساب" قائمة الرابحين بالقطاع بنسبة 3.4 % ثم "السعودي الفرنسي" بنسبة 2.1 %، بينما جاءت مكاسب قطاع الاتصالات من ارتفاع شركة "الاتصالات" حيث استقر سهم "اتحاد اتصالات" عند مستوى الإغلاق السابق.

وفي قطاع الزراعة الذي كان أكثر الخاسرين في تعاملات اليوم، تراجعت أسهم 4 شركات بالحد الأقصى للتذبذب أو قريباً جدا منه وهي "حائل الزراعية" 10 % و"الشرقية الزراعية" 9.96 % و"تبوك" 9.8 % و"الجوف" 9.76 %, بينما ارتفع سهما "نادك" و"الأسماك" بنسبة تجاوزت 1.8 %.

وغلب اللون الأحمر على شركات قطاع الخدمات، وسجلت 7 شركات هبوطاً بنسب تتجاوز 9.7 % وهي أسهم "الباحة" و"مبرد" و"ثمار" و"شمس" و"خدمات السيارات" و"تهامة للاعلان" و"الفنادق"، فيما ارتفعت "مكة للانشاءات" بالنسبة القصوى (10%) و"الأبحاث والتسويق" و"عسير" 1.8 %.
http://www.alaswaq.net/files/gfx/totop.gif</IMG> (http://www.alaswaq.net/articles/2006/09/16/3079.html#000)اكتتاب "سبكيم" (http://www.thegulfbiz.com/)
وعلى صعيد الاكتتاب في أسهم شركة "سبكيم", قالت الشركة والبنك الأهلي أن عدد المكتتبين تجاوز 3.3 مليون شخص بنهاية اليوم الخامس حيث ضخوا ما يزيد على ملياري ريال تغطي ما نسبته 81 % من إجمالي القيمة المطلوبة لتغطية الأسهم المطروحة.

وقال الرئيس التنفيذي للبنك عبد الكريم أبو النصر إن الإقبال الكبير من قبل المكتتبين على القنوات الإلكترونية كالإنترنت والهاتف المصرفي وأجهزة الصراف الآلي أثبت فاعليتها وأسهم بشكل كبير في انسيابية الاكتتاب وتخفيف الازدحام على فروع البنوك المستلمة حيث سجل المكتتبون على القنوات الإلكترونية ما نسبته 85 % من إجمالي الطلبات المنفذة.

وأضاف, بحسب ما نشرته جريدة "الاقتصادية" السعودية السبت 16-9-2006 أن تغطية 81 %من إجمالي الأسهم المطروحة في اليوم الخامس فقط تُعد نسبة كبيرة مقارنة بعدد الأسهم المطروحة للاكتتاب والبالغة 45 مليون سهم.

وكان الاكتتاب في 45 مليون سهم للشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات (سبكيم) انطلق السبت الماضي بسعر 55 ريالا للسهم الواحد وذلك من خلال البنك الأهلي التجاري مدير الاكتتاب، المستشار المالي والمتعهد الرئيس لتغطية الاكتتاب، وفروع وأجهزة الصراف الآلي للبنوك المستلمة وتضم جميع البنوك السعودية

JIVARA
17-09-2006, Sun 8:32 AM
[/URL]
[URL="http://pan.alriyadh.com/adclick.php?n=a76a194b"] (http://www.alriyadh.com/2006/09/17/section.last.html)

بقيادة قطاع الاسمنت وبعض الأسهم الصناعية
سوق الأسهم توجه سيولتها نحو الشركات القيادية مستفيدة من وفرة السيولة


كتب - خالد العويد:
شهدت سوق الأسهم المحلية اتجاها في بداية تداولات الأسبوع الحالي نحو الأسهم الاستثمارية قادته شركات الاسمنت التي ارتفعت بمستويات عالية وصلت الى 10٪ .
وجاء الاتجاه كرد فعل متوقع للمسار الهابط الذي قادته شركات المضاربة يوم الأربعاء الماضي وسارت فيه أمس حيث هبط بعضها بالنسبة القصوى وهي 10٪ وبعروض دون طلبات.
وكان السوق قد شهد عمليات بيع منذ الافتتاح ساعد عليه هبوط العديد من أسهم المضاربة بصورة حادة حيث ساعد الهبوط على حدوث موجات بيع متلاحقة كادت ان تنزلق بالمؤشر إلى مادون مستوى العشرة آلاف نقطة إذ تدنى إلى 11069 نقطة.
وعند الإقفال ارتفع المؤشر 130 نقطة بصعود سابك في اللحظات الأخيرة إلى 139 ريالا وشهد السوق تعاملات فاقت ال 23,3 مليار ريال تمثل قيمة تداول 274 مليون سهم.
وكانت سوق الأسهم المحلية فقدت خلال الأسبوع الماضي أكثر من 29 مليار ريال من قيمتها السوقية في عملية انخفاض حادة تعرضت لها السوق في نهاية تداولات يوم الأربعاء وقادتها أسهم المضاربة.
ويدعم التوجه نحو الأسهم الاستثمارية ارتفاع كميات التداول خلال الأسبوع الماضي على تلك الشركات خاصة في قطاعات الصناعة والاتصالات والاسمنت والبنوك بمستويات متباينة واقتراب نتائج الربع الثالث ووصول العديد من مكررات ربحيتها إلى مستويات مغرية. ومن المتوقع أن تكون المضاربات الحادة التي شهدتها الأسهم الصغيرة خلال الأسابيع الماضية قد وفرت غطاءً كثيفاً من السيولة لكبار المضاربين لتسهيل عملية الانتقال بين شركات السوق وقطاعاته التي تحتاج إلى سيولة قوية. وشهد السوق ارتفاعاً بنسبة ال 10 ٪ لعدة شركات من اهمها الكيميائية ومكة والمراعي والتصنيع في حين هبطت أكثر من 15 شركة بنسبة 10٪.


.

JIVARA
17-09-2006, Sun 8:33 AM
قبل بدء انعقاد قمة الاكتتاب بالرياض
خبراء الاستثمار في المنطقة: لا غنى عن الشفافية لاستقرار سوق المال السعودية

http://www.alriyadh.com:81/2006/09/17/img/179686.jpg راجيف نكاني

دبي- مكتب«الرياض» علي القحيص:
أشار خبراء سيتحدثون أمام قمة الاكتتابات العامة السعودية إلى أن التوجيه المؤسسي والشفافية والتعهدات طويلة الأمد للمساهمين تعتبر أموراً ضرورية لتحقيق نمو مستدام. ويأتي تنظيم هذه القمة في الفترة من 19 إلى 22 نوفمبر المقبل في فندق الفيصلية بالرياض، ليطرح تساؤلات حول مختلف القضايا التي تحيط بالاكتتابات العامة السعودية، مع تركيز خاص على جدوى تلك الاكتتابات ومسؤولية الشركات المترتبة عليها ما إن يتم إدراجها في سوق المال.
وتسعى القمة السعودية للاكتتابات العامة، التي تقام بدعم من غرفة تجارة وصناعة الرياض إلى تعزيز ثقة المستثمرين عقب أداء اتسم بعدم الاستقرار خلال النصف الأول من العام الجاري على مؤشر «تداول لجميع الأسهم». وقد بدأت ذكريات الأداء الإيجابي للسوق في 2005 تتلاشى. وقد شهد مؤشر سوق الأسهم السعودية ارتفاعاً وصل إلى 20,634 نقطة في أواخر شهر فبراير من العام الماضي، لكن السوق شهدت في مارس الماضي انخفاضاً وصلت معه قيمة الأسهم نزولاً إلى ما دون 15,000 نقطة. وغرق المستثمرون والتجار في بحر من اللون الأحمر عند إغلاق السوق يوم 11 مايو الماضي، الذي وافق مرور 14 شهراً انخفض فيها مستوى السوق عن 10,046 نقطة، وهي الفترة التي خسرت فيها الأسهم 350 مليار دولار من قيمتها.
أحد العوامل الحرجة الذي سلط عليه التجار الضوء كان وجود أقل من 90 شركة فقط متاحة أسهمها للتداول، وهي مشكلة بحدّ ذاتها إذا ما أُخذ بالاعتبار الأحجام الهائلة من المحافظ الاستثمارية التي يبحث المستثمرون فيها عن فرص للاستثمار. ورغم ذلك تدل كافة المؤشرات على قوة الاقتصاد السعودي، فالنمو الاقتصادي سجل 6,5 بالمائة، وهناك فائض في السيولة، وفائض تجاري بلغ 87 مليار دولار، وجاءت نتائج الشركات إيجابية، إلا أن ثقة المستثمرين ما تزال تضعف على نحو خطر.
وفي ضوء المكتسبات الأخيرة تقوم الحكومة السعودية حالياً بإطلاق مجموعة من المبادرات الهادفة إلى استقرار السوق. وفي تحرك مهم، قدمت هيئة السوق المالية السعودية مؤخراً ترخيصاً للشركات المدرجة في سوق المال للتصريح عن أية معلومات يمكن أن تؤدي إلى تحريك أسعار الأسهم. ولطالما كانت الاكتتابات العامة في هذا الإطار مكملة للمبادرات الحكومية، ويتم تشجيع الشركات العائلية تحديداً، والتي تشكل 90 بالمائة من القطاع الخاص، على طرح أسهمها للاكتتاب العام، ما يزيد من عدد الشركات المدرجة في سوق المال، ما يجعله أقل عرضة للتقلبات المتغيرة.
ومن المتوقع طرح أكثر من 30 اكتتاباً عاماً خلال الاثني عشر شهراً القادمة، لكن وبسبب الأداء المترهل للسوق، سيتأخر طرح عدد من هذه الاكتتابات انتظاراً لمناخ استثماري أكثر استقراراً.
وسيقيم بيت الاستثمار العالمي، الرائد في المصرفية الاستثمارية في المنطقة، ورشة عمل متخصصة لمناقشة جدوى الاكتتابات العامة، ليس فقط من أجل تقييم ما إذا كانت شركات القطاع الخاص جاهزة للإدراج في سوق المال أم لا فحسب، ولكن أيضاً لمراجعة وتقييم المسؤوليات المترتبة على كون الشركة مدرجة، والحاجة إلى قبول التعهدات طويلة الأمد.
وعلق راجيف نكاني، رئيس المصرفية الاستثمارية في بيت الاستثمار العالمي بالقول: «من أجل وضع حجم البورصة السعودية في المنظور الصحيح، يجدر القول إنها تمثل ما يزيد عن ثلث قيمة السوق لبورصات العالم العربي. وبالتالي فإنه لضمان تحقيق نمو مستدام وبالتالي توفير الاستقرار في كافة أسواق المال بالمنطقة، ينبغي على الشركات الخاصة والمصارف الاستثمارية والمشرعين الحكوميين التوصل إلى تفاهم مشترك حول جدوى الاكتتابات العامة وتطبيق المعايير اللازمة المطلوبة للخصخصة.»
وسترتكز النقاشات والحوارات بين خبراء الاستثمار والمشرعين ورواد السوق على المعايير الصناعية والتشريعية، والتوجيه الحكومي والشفافية، ومعايير إعداد التقارير، والتدقيق الداخلي، وتغيير الإدارة وإعادة الهيكلة. كما ستتناول القمة التكاليف المتعلقة بالاكتتابات العامة الأولية، والتعهدات طويلة الأمد للشركات العامة، إلى جانب العوامل الحرجة الأخرى الكامنة وراء فوائض الاكتتابات، والتدوال بأسعار أعلى من القيمة الاسمية للسهم، وقضايا الاقتصادات الكبيرة التي تؤثر في الاكتتابات العامة. ومن المنتظر أن يتحدث عدد كبير من الخبراء العالميين والإقليميين في هذه القمة، ومنهم الدكتور فواز العلمي، مستشار وزير التجارة والصناعة السعودية، والدكتور عبد الرحمن الزامل، رئيس مجلس إدارة مجموعة الزامل، وياسر رميان، رئيس إدارة إدراج الشركات لدى هيئة سوق المال السعودية، وعبد الإله الدريس، الرئيس التنفيذي لشركة الدريس للخدمات البترولية والنقليات، وعمر القوقا، النائب التنفيذي للرئيس للتمويل المؤسسي والخزينة لدى بيت الاستثمار العالمي، وبراد بورلند رئيس الاقتصاديين لدى مجموعة سامبا، وغيرهم.

JIVARA
17-09-2006, Sun 8:35 AM
(من السوق) صحيح.. أو غير صحيح


خالد العبدالعزيز
تحرر السوق المالية من السلوكيات التي تعج بها لن يكون بسهولة وفقا لما يتصوره البعض، ولن يتحقق ما لم يتم القضاء على الاختلالات الهيكلية، ومن ضمنها أن تتخلص من قبضة الافراد وتنصرف الى العمل المؤسساتي المنظم.
والسلوكيات الموجودة حاليا أفرزت أن هناك فئات كبيرة من متعاملي السوق لا حول لهم ولاقوة، وموجهين دون ارادة منهم، تارة من قبل أطماعهم، وتارة اخرى رغبتهم في الارباح السوق وعدم تغليبهم للنظرة الاستثمارية.
ما استجد على السوق من سلوكيات في تعاملات بداية اسبوعها، ووفقا لخللها الهيكلي القائم، وينمي الآمال بتغير تلك السلوكيات في هذه الاوقات، حتى وان كان الخلل الهيكلي قائما، خصوصا في هذه الفترة الحساسة والمهمة التي تقف فيه أسهم المضاربة على مستويات سعرية غير مقبولة وغير معقولة.
وأولى تلك السلوكيات هو بداية انصراف شرائح من المتعاملين الى التعاطي مع الوقائع، والى كل ما هو منطقي، وربما يكون ذلك طريقا لانعزالهم عن كل ما هو مبالغ فيه .
ثاني تلك السلوكيات ادراكهم بأن باطن السوق يطفح بفرص بالجملة للشراء، بغرض الاستثمار على مدى بعيد، ومن شأن ذلك أن يمنحهم المزيد من الوقت ليتأملوا بخطورة المضاربات في أسهم المضاربة وفقا للأسعار الجنونية التي تقف عليها حاليا.
الاستثمار ان جاء وفقا لاساسيات السوق من حيث مكررات الارباح المنخفضة وهي المعرف الرئيسي لحقيقة كل سهم، فإنها أكثر أمانا، لأن فرص السوق كثيرة وذات لمعان، وحتى وان تم الضغط عليها، فإن الانفراج آت لا محالة، سواء بإرادة من طمع بالاستزادة منها وفقا للأسعار الحالية، أم بغير ارادته.
من يتجه للدخول في مرحلة البناء للمستويات السعرية المغرية، خير له من القفز مابين سهم مرتفع وآخر لا يرجى منه خيرا، ولن يستطيع أن ينال منه، لا جزءا يسيرا ولا غير يسير.
تجسيد الفكر الاستثماري يجب أن ينبع من الذات، ومع الوقت سيمتلك المتعامل نضجا ليكون غير تابع، وسيمضي بوعي وادراك، وليس بغير شعور، ويجفل من كل هزة تصيب السوق أو تحيط به .
تعاملات الامس كانت مرضية تماما لأنها جسدت توجها للمستثمرين نحو ما ينبغي لهم أن يتوجهوا له، وفي ذات الوقت فإنها ستعطي ايماءات ذات أهمية كبيرة من أن السوق لن يكون لها انزلاق شامل. وطالما أن الثقة موجودة ولم تنزع عن السوق، وطالما أن هناك شراكة في وضع السوق المالية على طريقها الصحيح بتعاون بين كافة أقطاب السوق، فإن الورقة الرئيسية هي أن يتم التخلص من كل سلوك مخالف، وأن لا يبقى الا كل ما هو صحيح.

JIVARA
17-09-2006, Sun 8:40 AM
«سابك» ترفع المؤشر في الدقائق الاخيرة والسيولة تتجاوز 23 مليارا
السوق مازال «مضاربة» واحتمال التوجه الى القياديات

http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2006/09/17/e10-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent2006091748007.ht m','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,loc ation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBar s=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل : علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته امس السبت مرتفعا بمقدار130 نقطة او بما يعادل 1،16 % ليقف عند مستوى 11371 نقطة وهو اغلاق يميل الى الايجابية نوعا ما حيث اغلق فوق نقطة دعم قوية عند 11333 نقطة وجاء الارتفاع في الدقائق الاخيرة عن طريق سابك الذي من المهم متابعة تحركة اليوم اهم من المؤشر العام فهو من سيجر السوق حيثما يتجة وتجاوزت السيولة نحو 23 مليار ريال ومازال السوق مضاربة.
تعتبر المرحلة الحالية من المراحل الصعبة التي يمر بها السوق حيث يكتنفه الغموض فالمؤشر العام يقترب من نقاط دعم حساسة قد يؤدي كسرها الى اسفل وزيادة مستويات سابقة غير متوقعة وما يزيد الوضع حرجا هو وقوف الشركات القيادية بالقرب ايضا من نقاط دعم ليس من المصلحة كسرها في هذا الوقت بالذات ، ومن الملاحظ التأخر في اجراء عملية تبادل المراكز والتحول وهذا يمكن تفسيرة لسببين اما ان صناع السوق مازالوا يرون ان الاسعار الحالية للشركات القيادية مرتفعة وغير مجدية الاستثمار بها حاليا وهذا يعني ان للتراجع بقية ،ام ان صغار المتعاملين خرجوا من الشركات الصغيرة قبل تنفيذ مشروع التعليقة مما فوت الفرصة وبالتالي تم تأجيل عملية الانتقال وهذا يمكن تفسيرة ايضا بمحاولة صناع السوق باخراج صغار المضاربين من الأسهم الصغيرة وايهامهم بالدخول في الكبيرة حتى يتمكنوا من الضغط على تلك الأسهم من جديد ثم رفعها الى اعلى وهذه الاستراتيجية استخدمت في عام 2005 م وان كان ارتفاع سابك في الدقائق الاخيرة ترك علامة استفهام يمكن فهمها بعد تداولات اليوم.
على صعيد التعاملات اليومية وخلال الفترة الصباحية افتتح السوق على تراجع جزئي حتى وصل الى حاجز 11121 ليرتد من عنده ، لينهي الجلسة مرتفعا بمقدار 54 نقطة وعند مستوى 11294نقطة وكانت اعلى نقطة يصل اليها 11305 بحجم سيولة تجاوزت 10 مليار ريال وقد برز قطاعيا الاسمنت والمصارف في دعم المؤشر العام خلال الفترة.
في الفترة المسائية كسر المؤشر نقطة دعم قوية 11111 نقطة وكان من الملاحظ خروج سيولة مما جعل نحو 12 شركة تصل الى النسبة السفلى ومعظمها من الشركات الصغيرة وهذا مايهدف الى تحقيقه صناع السوق ، واللافت ان الكميات المنفذة على هذه الأسهم ضعيفة ، كما شاهدنا شركات مرتفعة والبعض منها يغلق على النسبة الاعلى او قريب منها وفجأة يغلق على النسبة السفلى وهذا تصريف حيث لايستطيع المضارب التصريف الا والسهم مرتفع.
فيما يتعلق باخبار الشركات نوهت شركة العـقارية بموعد اجتماع جمعيتهم العامة غير العادية والتي ستعقد اليوم الأحد 24 شعبان 1427هـ، الموافق 17 سبتمبر 2006م الساعة السابعة مساء بمقر الشركة بالرياض ومن المنتظر ان يتم خلال الاجتماع زيادة رأس مال الشركة ليصبح 1200 مليون ريال بدلاً من 600 مليون ريال مقسم إلى 120 مليون سهم قيمة كل منها عشرة ريالات على أن تتم تغطية هذه الزيادة عن طريق إصدار (30) مليون سهم حقوق أولوية مقتصرة على مساهمي الشركة المقيدين في نهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية وذلك بسعر (52) ريالا للسهم عبارة عن (10) ريال قيمة أسمية و(42) ريالا علاوة إصدار ، ومنح سهم مجاني مقابل كل سهمين يملكها المساهمون المقيدون بسجل المساهمين بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية على أن يتم تسديد قيمة المنحة عن طريق تحويل مبلغ (183) مليون ريال من حساب احتياطي الاستثمار و (117) مليون ريال من حساب الأرباح المبقاة

JIVARA
17-09-2006, Sun 8:41 AM
نهاية اكتتاب «سبكيم» غدا..وتوقعات بـ 8 أسهم لكل مكتتب

مشعل حسن الحربي (جدة)
تنهي البنوك السعودية يوم غد الاثنين استقبال الاكتتاب في 45 مليون سهم في الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات «سبكيم» بسعر 55 ريالاً للسهم الواحد، وعشرة اسهم كحد أدنى للفرد أي بواقع اجمالي 550 ريالا لاكتتاب الفرد كحد أدنى.متعاملون في السوق رجحوا بأن تكون نسبة الاسهم التي سيتم تخصيصها لكل مكتتب في حدود الـ 8 أسهم تقل قليلا، أو تزيد قليلا.تركي الاحمدي « مكتتب» قال بأنه من المتوقع أن تصل أعداد المكتتبين في اليوم الاخير يوم غد الاثنين الى مليون مكتتب أو أكثر وذلك بسبب موعد صرف مرتبات موظفي القطاع الحكومي، وهم يمثلون نسبة كبيرة من أعداد المكتتبين.
أضاف: لا أتصور بأن يكون لما يشهده السوق من تذبذبات عالية كما شهدناه في نهاية الاسبوع المنصرم، أثر كبير في عملية الاقبال على الاكتتاب في الاسهم الجديدة، لإن السوق السعودي، تعود أن تكون أسعار اسهم الشركات الجديدة مع بدء تداول اسهمها على ارتفاع، ولا نذكر أنه تم تسجيل انخفاض لاي أسهم شركة جديدة عن سعر اكتتابها.
وقال المرحلة القادمة وبخاصة الاسبوعين الأولين من شهر رمضان سيشهدان تداول أسهم شركة اعمار المدينة الاقتصادية وهذا متوقف على إنهاء الاجراءات وبالتنسيق مع هيئة السوق، وإن كان الكثير الان يتمنى تأجيل موعد طرح تداولها الى ما بعد عيد الفطر، لا سيما ونحن نتوقع للسوق أن يحاول المؤشر اجتياز حاجز الـ 12 الف نقطة، ومن ثم الاستقرار عليه.
أما علي عبدالله شبعاني «مكتتب» فيتساءل عن امكانية أن يتم وخلال فترة واحدة، تداول شركة واكتتاب شركة اخرى في نفس الوقت، وقال اتصور أن هذا غير متاح، ونظرا لان اكتتاب شركة فواز عبد العزيز الحكير وشركاه، سيبدأ في 14 رمضـان 1427هـ الموافق 7 أكتوبر 2006م، وينتهي 23 رمضان 1427هـ الموافق 16 أكتوبر 2006م بواقع 12 مليون سهم، لذا لا اتوقع نهائيا أن يتم طرح تداول اسهم شركة سبكيم في هذه الفترة، ولا بعدها، نظرا لقرب انتهاء دوام البنوك الرئيسي، ولذا اتصور أن يكون البدء بتداول اسهمها، في نهاية شهر شوال او مطلع ذي القعدة نظرا لان شركة البحر الاحمر قد تسبقها في عملية التداول لانها سبقتها في عملية الاكتتاب.
وعن توقعه للاسهم التي سيتم تخصيصها قال لا اتوقع أن تزيد كثيرا او تقل كثيرا عن 8 اسهم للفرد او 15 للاسرة الثنائية.

JIVARA
17-09-2006, Sun 8:42 AM
استبعاد اسهم الدولة من حساب المؤشر يولّد شركات قيادية جديدة

وليد العمير (جدة)
استبعاد حصة اسهم الدولة من حساب قيمة المؤشر العام لسوق الاسهم السعودية سيقلب موازين الاسهم رأساً على عقب.
محمد الشميمري صاحب مكتب للاستشارات المالية قال ان قيمة المؤشر ستنخفض في حال إلغاء أسهم الدولة من حساب المؤشر وهي حصص كبيرة.
ومن الناحية النفسية ستنعكس حركة السوق الحقيقية على المؤشر لأننا نعلم ان حصة الحكومة لاتباع ولاتشترى وهي مستثمرة في الشركات. فقط هناك حديث عن نية بيع جزء من هذه الاسهم للصندوق الذي اعلن عنه خادم الحرمين الشريفين.
اذا السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل حصة الحكومة مشاركة اليوم مع حسبتها في المؤشر ام لا؟ الاجابة انها مشاركة بالقيمة وليست مشاركة في الحدث اليومي للسوق لانها لاتبيع ولاتشتري.
والاثر الذي سنراه هو ان المؤشر سيرتفع ويهبط بالشركات التي تتداول اسهمها أي انه سيعطي صورة حقيقة لوضع السوق.
الشيء الاخر سيكون للشركات التي لاتملك فيها الحكومة او تملك كمية ضئيلة فيها تأثير كبير على المؤشر، بمعنى انه الان هناك تأثير من الشركات القيادية مثل الكهرباء وسابك والاتصالات التي تملك الحكومة حصصا كبيره فيها ولكن في حال استبعاد اسهم الدولة سيكون لبنك الراجحي اكبر تأثير في السوق لان الحكومة لاتملك فيه الا 7% فقط. بالاضافة الى القطاع البنكي والشركات الصناعية الكبرى مثل صافولا واتحاد الاتصالات وبمعنى اخر ستكون هناك شركات قيادية اخرى ، وهذه الخطوة ستقلب موازين حركة المؤشر.
وسيكون لشركات المضاربة تأثير اكبر من الان ولعل ذلك يعكس حقيقة السوق وسيكون التذبذب أعلى في السوق صحيح أنها لن تؤثر أكثر من الشركات القيادية ولكن سيكون لها تأثير واضح.
وهذه بعض النسب التي ستؤثر في المؤشر بعد استبعاد حصص الدولة من حساب المؤشر:
بأسعار اليوم (امس) الاتصالات مؤثر بنسبة 0.56% الكهرباء بـ 1.2% وسيكون هناك بروز لاتحاد الاتصالات بنسبة تأثر 3.65% اكثر من الاتصالات السعودية بنسبة 3% سابك سيصبح تأثيرها بنسبة 9% فقط بعد ان كان 23% الراجحي بـ 17.6% سيكون هو اكبر شركة قيادية في السوق. والقطاعات اختلفت نسبها حيث اصبح القطاع البنكي هو اكبر القطاعات المؤثرة في المؤشر.
من جانبه قال تركي حسين فدعق ان مؤشر السوق لا يعكس حركة التداول الفعلية في سوق الأسهم وذلك راجع لان طريقة بناء المؤشر (حسب القيمة السوقية) تأخذ في الاعتبار كامل الأسهم المصدرة سواء القابلة للتداول أو غير القابلة للتداول .
و لتفصيل المسالة فعدد الأسهم المصدرة في السوق يزيد على 17 مليار سهم تقدر الحصة الحكومية منها 6.5 مليار سهم تقريبا أو ما يوازي 38 % من كامل الأسهم المصدرة و الملكية الأجنبية منها 850 مليون سهم تقريبا أو ما يوازي 5 % من الأسهم المصدرة و الأسهم القابلة للتداول 9.5 مليار سهم تقريبا أو ما يوازي 57 % من الأسهم المصدرة جزء كبير منها لمؤسسين قدامى أو مستثمرين لفترات طويلة و ما يتداول فعليا في السوق اقل من الرقم الأخير بكثير . هذا الوضع ساهم في تركيز الأسهم المتبقية لدى فئات محددة-المجموعات.وفي ظل عدم اتساع وعمق السوق فان تركيز الأسهم ساعد و بشكل كبير في ارتفاعها بدون مبرر اقتصادي فقط لان المتاح من هذه الأسهم مقارنة بالمصدر عدد قليل ، و لزيادة عمق واتساع السوق فيجب زيادة نسبة الأسهم القابلة للتداول إلى الأسهم الإجمالية المصدرة و ذلك لا يتم إلا بطريقتين الأولى طرح المزيد من الشركات للاكتتاب العام و هذا ما يحدث حاليا، والطريقة الثانية هي أن تطرح وزارة المالية جزءا من الأسهم التي تملكها و التي تمثل 38 % من حجم السوق و في هذه الطريقة (أن تطرح الحكومة جزءا من أسهمها للاكتتاب العام) هناك وجهتا نظر في ذلك، الأولى لا تحبذ أن تطرح الدولة جزءا من أسهمها للاكتتاب العام لأسباب استراتيجية ووجهة النظر الأخرى ترى المخرج من ذلك أن تحتفظ الجهات الحكومية بـ 51 % من نسبة الأسهم في الشركات التي تحوز على أغلبية مطلقة بها و ذلك لان الأغلبية النسبية في إدارة أي شركة (51%) تمكنها من إدارة هذه الشركة أو تلك بناء على رؤيتها

JIVARA
17-09-2006, Sun 8:45 AM
عمليات جني الارباح تبقي المؤشر العام في حالة تذبذب

محمد العبد الله (الدمام)
قال محللون ان اغلاق المؤشر العام لسوق الاسهم على ارتفاع بنحو 54 نقطة خلال الجلسة الصباحية في اليوم الاول لتعاملات الاسبوع الجاري.. لا يمثل خروجا او تجاوزا لموجة التذبذب التي عاشها السوق منذ الاسبوع الماضي، فالمؤشرات المتوافرة لا توحي بعودة السوق بقوة قبل تعاملات يوم غد الاثنين بمعنى اخر فان السوق سيكون عرضة لمزيد من عمليات جني الارباح اليوم الاحد، الامر الذي يدعم مسيرة التذبذب التي يعيشها المؤشر في الوقت الراهن.
وبالرغم من التذبذب الذي يشهده المؤشر، فان الثقة في السوق ما تزال سيدة الموقف، فحجم التداول خلال الجلسة الصباحية ، يعطي دلالة قوية على وجود قناعة راسخة لدى المستثمرين بان السوق استطاع في غضون الاسابيع الماضية تجاوز كافة المعوقات التي كانت تعترض طريق استعادة عافيته وذلك بعد الكبوة الكبيرة التي عاشها في مايو الماضي.
واغلق المؤشر العام خلال الجلسة الصباحية عند مستوى 11294 نقطة مقابل 11240 نقطة في اغلاق يوم الاربعاء الماضي، بينما بلغت الشركات المرتفعة 43 شركة من اجمالي الشركات المدرجة في البورصة البالغة 81 شركة، بينما سيطر اللون الاحمر على 32 شركة.
وقال حسين الخاطر « محلل مالي « ان حالة التذبذب التي تسيطر على المؤشر العام ناتجة عن موجة الارتفاعات الكبيرة والقوية التي سجلتها الشركات الصغيرة، الامر الذي يستدعي الدخول في موجة جني ارباح تستمر في العادة بين يوم او يومين، وبالتالي فان السوق سيكون على موعد للانطلاق نحو الارتفاع القوي يوم غد الاثنين، لاسيما وان عمليات التصريف الواسعة لدى المستثمرين ستغري البعض للدخول في عمليات تجميع جديدة على الشركات الصغيرة او التي تخضع حاليا لعمليات مضاربة كبيرة، مما يساعد على عودة اللون الاخضر مجددا على تلك الشركات، مضيفا، ان نتائج الربع الثالث لن تكون محركا قويا لدى اغلب المستثمرين، خصوصا و انه ليس عليها معول كبير بخلاف نتائج الربع الاول، بينما ستكون محفزا لدى البعض في حال تسجيل نتائج ايجابية في محاولة الاستثمار في الشركات ذات النتائج الكبيرة، وبالتالي فان المؤشر لن يخضع كثيرا هبوطا او ارتفاعا لاعلان نتائج الربع الثالث.
وقال د. عبد الله الحربي استاذ المحاسبة و نظم المعلومات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ان الانخفاض الكبير الذي حدث يوم الاربعاء الماضي يعود الى عمليات مضاربية بحته قام بها صناع حركة الاسعار والمتمكنون و المسيطرون على اسهم معظم شركات السوق مستغلين قلة عدد اسهم شركات المضاربة من ناحية و كذلك قلة عدد الاسهم المتاحة للتداول للشركات القيادية، فالجميع ان نسبة ما يتم تداوله من اسهم تلك الشركات لا يتجاوز 30% من مجموع الاسهم المصدرة، مؤكدا، ان كبار المضاربين لم يكن باستطاعتهم الاقدام على هز السوق بالصورة التي كانت عليه يوم الاربعاء الماضي لو كان هناك وعي كاف لدى معظم المتعاملين و لو كان دخول المتعاملين باسهم شركات السوق مبنيا على اسس منطقية و علمية صحيحة، لاسيما وان الدخول في الوقت الراهن بناء على نصائح مجهولة المصدر و معدومة الثقة.

JIVARA
17-09-2006, Sun 8:50 AM
مساهمو العقارية يصوتون اليوم لزيادة رأس المال

تود الشركة العقارية السعودية أن تذكر مساهمي الشركة بموعد اجتماع جمعيتهم العامة غير العادية والتي ستعقد إن شاء الله اليوم لأحد الساعة السابعة مساء بمقر الشركة في مركز الثاني بشارع العليا العام وذلك لإقرار زيادة رأس مال الشركة ليصبح 1200 مليون ريال بدلاً من 600 مليون ريال مقسم إلى 120 مليون سهم قيمة كل منها عشرة ريالات على أن تتم تغطية هذه الزيادة عن طريق إصدار (30) مليون سهم حقوق أولوية مقتصرة على مساهمي الشركة المقيدين في نهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية وذلك بسعر (52) ريالا للسهم عبارة عن (10) ريالات قيمة اسمية و(42) ريالا علاوة إصدار، ومنح سهم مجاني مقابل كل سهمين يملكها المساهمون المقيدون بسجل المساهمين بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية على أن يتم تسديد قيمة المنحة عن طريق تحويل مبلغ (183) مليون ريال من حساب احتياطي الاستثمار و(117) مليون ريال من حساب الأرباح المبقاة. والموافقة على تعديل نص المادة رقم (6) من النظام الأساسي بما يتفق والتعديلات المشار إليها

JIVARA
17-09-2006, Sun 8:51 AM
المؤشر يرتفع 131 نقطة وشركات تهوي بعد صعودها
السيولة تتحول للاتجاه الصحيح والعوائد تتصدر الصعود

بعد تحول تأخر للسيولة باتجاهها لشركات العوائد تم إلتهام العروض بشكل مباشر والتي تصدرت أعلى الشركات ارتفاعاً في السوق أمس متزامنة مع اقتراب نهاية العام فقد عاشت سوق الأسهم حالة من التذبذب في التعاملات والتي بدأت في عمليات ضغط من الشركات القيادية على آلية السوق والتي أثرت بشكل ملحوظ على أسعار الشركات الصغيرة التي هوى أغلبها عن الحدود الدنيا بلا طلبات في عملية متوقعة بعد حالة الصعود العنيف التي حصل فيها، والتي تجاوزت مكاسبها السوقية أكثر من 100% لأغلبها في موجة مضاربات ناهزت شهرين متتابعين فهوى المؤشر أكثر من 160 نقطة واصلاً 11070 نقطة كحد أدنى وفي الساعة الثانية من التعاملات المسائية دخلت طلبات شراء كبيرة على الشركات القيادية الراكدة والتي يتوقع بفعل محافظ استثمارية لدى البنوك وكبار العملاء مستفيدة من الأسعار المتدنية لها فقزت الأسعار على الحدود القصوى متصدرة النسب العليا وكان في المقدمة: مكة وأسمنت اليمامة والمراعي والكيمائية والتصنيع 10% بلا عروض ولحقت بهم الشركات الشقيقة مضيفة مكاسب مثل الدوائية 7% إلى 128.5 ريالاً وارتفاع قطاع الأسمنت ككتلة واحدة تأثر باليمامة ولم تستجب الاتصالات لموجة الصعود لشركات العوائد والتي يتوقع أن تتحرك خلال الأسبوع الحالي بعد حالة من التجميع المصحوبة بالتحليل خلال الشهرين الماضي والحالي، فلم ترتفع سوى 25 هللة على الرغم من إغراء عائدها والبالغ 6% صاف سنوي وقد أنهى المؤشر سلوكه على ارتفاع بلغ 131 نقطة مشكلاً زيادة 1% ليغلق عند 11371 نقطة.
وقد احتلت الشركات الصغيرة أعلى نزول في السوق بلغ 16 شركة على الحد الأدنى بلا طلبات وجميعها شركات ضعيفة الأداء وقليلة الأسهم والتي استخدمها المضاربون في رفعها خلال الشهرين الماضين فتصدر النزول بلا طلبات كل من الغذائية وحائل وثمار وتهامة والباحة 10% بلا طلبات الى 119.25 -72-135.25 -178.25- 178.25ريالاً على التوالي ولحقت بهم سيسكو ومعدنية وشمس وثمار 10% نزولاً، وفي نطاق الكمية تصدرت ثمار بعدد 20 مليون سهم نازلة 3% إلى 83.75 ريالاً والسيارات نفذ فيها 17 مليون سهم هابطة 10% بلا طلبات والكيمائية نفذ فيها 15 مليون سهم صاعدة 10% بلا عروض ومن حيث القيمة تقدمت ثمار بمبلغ 1.7 مليار ريال والسيارات بمبلغ 1.4 مليار ريال وسيسكو بلغت نقدتيها 1.2 مليار ريال وتراجع حجم السيولة إلى 23 مليار ريال وبلغ حجم التداول 274 مليون سهم توزعت على 463 ألف صفقة نتيجة لتراجع حدة المضاربات الشرسة عن تعاملات الأسبوع الماضي

JIVARA
17-09-2006, Sun 8:53 AM
أفق
تغيير فترات تداول الأسهم
سلطان بن محمد المالك

استقبل هاتفي المتنقل رسالتين من رسائل استطلاع الرأي، تستطلع رأيي في تغيير فترات التداول في سوق الأسهم السعودي، وكان السؤال هل تؤيد الإبقاء على الوضع الحالي كفترتين للتداول أم التغيير لتصبح فترة واحدة؟. وأجزم أنّ مثل تلك الرسالة قد أُرسلت إلى الآلاف من الأشخاص، كما وأنّ هذا الموضوع قد أُثير في الآونة الأخيرة عبر العديد من الصحف المحلية ومنتديات الإنترنت، وحسب ما فهمت وقرأت أنّ هناك توجُّهاً لدى هيئة السوق المالية لدراسة توحيد فترات التداول بشكل جدِّي.ومن باب الرغبة في إبداء الرأي، أحببت أن أشارك برأيي وهو يعبِّر عن وجهة نظر شخصية، فأنا مع دمج وتوحيد فترات التداول إلى فترة واحدة، بشرط أن تتم مراعاة الوقت المقترح لدمج فترات التداول واختيار التوقيت المناسب بعناية. فكما هو معلوم أنّ الأسهم يتم تداولها من قِبل العديد من شرائح المجتمع المختلفة، فهناك من هو مرتبط بعمل في الفترة الصباحية والبعض مرتبط بأعمال في المساء، ولذلك فمن المهم أن يؤخذ ذلك في الاعتبار. والوضع الحالي قد أثر على الكثير من الأعمال التي تتم في فترة الصباح بسبب انشغال الموظفين عن أداء أعمالهم نتيجة انشغالهم بمتابعة شاشات الأسهم، وهذا ينطبق على صغار المستثمرين بالذات.
من هذا المنطق أنا أؤيد أن تكون فترة التداول فترة واحدة وهي المعمول بها في بورصات الأسهم حول العالم، إلاّ أنّ هذا المقترح قد يتعارض مع نظام عمل البنوك لدينا والمتعارف عليه بفترتين والذي هو كذلك بحاجة إلى إعادة نظر. وتأييدي لتوحيد فترة التداول كطريقة للحد من التجاوزات التي تحدث من قِبل بعض المضاربين خلال فترتي التداول، كما وأنّها طريقة ناجعة لوضع أسس سليمة لإيجاد التوازن بين الاستثمار والمضاربة داخل السوق، فتداولات الفترة الواحدة ستحد كثيراً من المضاربات غير المنطقية خلال فترات افتتاح وإغلاق السوق صباحا ومساءً، إضافة إلى أنّ ذلك سيساعد الهيئة على إدارة السوق ومتابعته بشكل أنجع من ما هو معمول به حالياً، كما سيحد من المشاكل الفنية والتقنية التي تتعرض لها (تداول) في كثير من الأحيان، ومن الناحية الأُسرية فتداول الفترتين قد أبعد الكثير من الآباء عن منازلهم في الفترة المسائية.
شخصياً أرى أنّ أفضل فترة للتداول (شريطة إيجاد حل لفترات عمل البنوك الحالية) أن تكون من (الساعة الواحدة ظهراً حتى الساعة السادسة مساءً) أو من (الساعة الحادية عشرة صباحا إلى الساعة الرابعة مساءً) وفي هذه الأوقات نوع من العدل للموظفين وللكثير من الأعمال التي تأثرت بسبب انشغال العاملين في متابعة السوق خلال فترتين.
في النهاية القرار استراتيجي وهام ويجب أن تتم دراسته من جوانب كثيرة يراعى فيها التأثير على جميع الأطراف المتعاملة بالسوق (البنوك، تداول، الشركات المساهمة، صغار المستثمرين وكبارهم).

JIVARA
17-09-2006, Sun 9:06 AM
صدر في وزارة البترول والثروة المعدنية:مضاعفة كميات الغاز المخصصة لمشاريع البتروكيماويات

- "الاقتصادية" من الرياض - 24/08/1427هـ
أكدت وزارة البترول والثروة المعدنية أمس، أنها عملت على زيادة الكميات المخصصة من الغاز بأنواعه للصناعة البتروكيماوية من خلال توسعات ومشاريع كيماوية جديدة، من ضمنها مشاريع تابعة للشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" وعدد من الشركات العالمية والسعودية، مما ستنتج عنه مضاعفة الطاقة الإنتاجية للمصانع البتروكيماوية وتوسع نوعي في منتجاتها.
وقال مصدر في الوزارة في تعليق على خبر "الاقتصادية" أمس، حول عدم حصول مشروع "شل" (توسعة مصنع صدف) على الغاز, إن المعلومات والواقع يعكسان أن المملكة، الدولة الأكثر جذبا للاستثمار في الصناعات المتعددة على الغاز، نظرا لمنافسته السعرية والتجارية والوفرة النوعية والكمية منه ووجود البنية الأساسية المطورة فيها.
من جهتها، قالت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" أمس، إن عدم حصول الشركة على الغاز لمشروع توسعة "صدق" مع شركة "شل" يعود لأن الشركة ستقوم مستقبلا بإعادة دراسة المشروع لتحسين منتجاته بما يسهم في زيادة القيمة المضافة التي يقدمها للاقتصاد الوطني حيث أن المشروع حاليا في حاجة إلى إعادة نظر لأن منتجاته متواجدة وتزداد من "سابك" ومنتجين آخرين.

وفي مايلي مزيداً من التفاصيل

أكدت وزارة البترول والثروة المعدنية أمس، أنها عملت على زيادة الكميات المخصصة من الغاز بأنواعه للصناعة البتروكيمياوية من خلال توسعات ومشاريع بتروكيمياوية جديدة، ومن ضمنها مشاريع تابعة للشركة السعودية للصناعات الأساسية " سابك" وعدد من الشركات العالمية والسعودية، مما سينتج عنه مضاعفة الطاقة الإنتاجية للمصانع البتروكيمياوية وتوسع نوعي في منتجاتها.
وقال مصدر في الوزارة في تعليق على خبر "الاقتصادية" أمس حول عدم حصول مشروع شل "(توسعة مصنع صدف" على الغاز إن المعلومات والواقع يعكس أن المملكة الدولة الأكثر جذبا للاستثمار في الصناعات المتعددة على الغاز نظرا لمنافسته السعرية والتجارية والوفرة النوعية والكمية منه ووجود البنية الأساسية المطورة فيها، وأنها في وضع متميز يجعلها تفاضل بين المشاريع المقترحة لاختيار أفضلها آخذة في الاعتبار أن تحقق المشاريع التي يخصص لها الغاز أقصى قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.

هنا بيان الوزارة:

في تعليق على ما نشرته "الاقتصادية" في عددها رقم 4733 بتاريخ 23 شعبان 1427 حول عدم حصول مشروع شل (توسعة مصنع صدف) على الغاز: أوضح مصدر مسؤول في وزارة البترول والثروة المعدنية أن الوزارة قامت بزيادة الكميات المخصصة من الغاز بأنواعه للصناعة البتروكيمياوية من خلال توسعات ومشاريع بتروكيمياوية جديدة، ومن ضمنها مشاريع لشركات سابك وعدد من الشركات العالمية والسعودية، مما سينتج عنه بمشيئة الله مضاعفة الطاقة الإنتاجية للمصانع البتروكيمياوية وتوسع نوعي في منتجاتها.
وأضاف المصدر أن المعلومات والواقع يعكسان أن المملكة الدولة الأكثر جذبا للاستثمار في الصناعات المتعددة على الغاز نظرا لمنافسته السعرية والتجارية والوفرة النوعية والكمية منه ووجود البنية الأساسية المطورة فيها، والمملكة ولله الحمد في وضع متميز يجعلها تفاضل بين المشاريع المقترحة لاختيار أفضلها آخذة في الاعتبار أن تحقق المشاريع التي يخصص لها الغاز أقصى قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، وذلك بالعمل على الالتزام بتنويع منتجات هذه المشاريع للاستفادة القصوى من القيم، وتحقيق أكبر قدر من الالتزامات الاستثمارية، وتوفير منتجات جديدة ما يساعد على قيام صناعات متنوعة تعتمد على ما تنتجه هذه المشاريع، والتزام هذه الشركات بتشجيع قيام هذه الصناعات.
وبين مصدر الوزارة أنه عند تقييم مشروع "شل – سابك" تبين أنه من أضعف هذه المشاريع في هذا المجال، وتعمل الشركتان لإعادة النظر فيه، ومع ذلك فإن أحد مشاريع شل الأخرى خصص له كمية من الغاز وتم حجزها لمدة طويلة غير أن شل لم تقم بتنفيذه.
وأضاف المصدر المسؤول أن الوزارة تود لفت نظر الصحافة إلى ضرورة الأخذ في الاعتبار أن بعض تصريحات الشركات تعكس المصالح الذاتية لهذه الشركات وليس بالضرورة الحقيقية والمعلومة الوافية التي يفترض أن تنقلها الصحافة في تقاريرها، وكانت الوزارة تأمل لو أن الجريدة الغراء قد اتصلت بالوزارة لاستيفاء تقريرها والتحقق من المعلومات الواردة فيه بدلا من الاتصال بالاستشاري في لندن.

JIVARA
17-09-2006, Sun 9:12 AM
مشاكل البورصات العربية تحد من قدرتها الاستثمارية

دبي - دلال ابوغزالة الحياة - 17/09/06//


أكد خبراء مال خليجيون أن البورصات الخليجية لا تزال تعاني من اوجه قصور تحد من قدرتها على القيام بالدور التمويلي والتنموي المنوط بها.
وتشمل المشاكل التي ذكرها المجتمعون خلال «مؤتمر اسواق المال الخليجية» الذي انطلق في دبي أمس، الأطر التشريعية والتنظيمية المتمثلة في غياب الاستقلال الإداري، وقلة الإصلاحات، وافتقارها لأدوات الرقابة التي تساعدها على إدارة الأوراق المالية، وغياب المؤسسات المساندة، مثل الشركات الصانعة للسوق ومؤسسات الحفاظ والإيداع المركزي وشركات التسوية والمقاصة وشركات الترويج وضمان الاكتتاب. كما تتسم الأسواق بصغر الحجم نسبياً، وضعف الإفصاح وتدفق المعلومات، وعدم الانفتاح على الخارج وقلة أنشطة الوساطة المالية. وأكد المشاركون في المؤتمر، الذي ضم عدداً كبيراً من القائمين على القطاعات وأجهزة أسواق المال في دول التعاون إلى جانب متحدثين عرب واجانب، ان التعاون في ما بين الأسواق العربية عموماً والخليجية خصوصاً «يبقى حجر عثرة في عملية دفع النمو في هذه الأسواق وتمكينها من التغلب على التحديات والصعوبات الراهنة والمتوقعة». وطالب هؤلاء صناع القرار في المنطقة الى بذل الجهد لربط بورصات منطقة الخليج ببعضها تمهيداً الى إقامة هيئة سوق مالية خليجية موحدة.
وقال رئيس المؤسسة المنظمّة للمؤتمر علي الكمالي، إن حجم أسواق الأوراق المالية الخليجية من «أهم المشاكل التي تواجه هذه الأسواق، بالإضافة الى عدم «المقامرة» للخروج من النطاق الإقليمي، وكذلك ضرورة أن تكون هذه الأسواق مفتوحة»، مؤكداً أنه كلما كبرت هذه الأسواق كبرت أحجامها المالية، وبالتالي وجدت اهتماماً من المحافظ العالمية.
وذكر رئيس مجلس إدارة هيئة سوق الأوراق المالية المصرية تهاني سري ان عدم «الشفافية» في الأسواق تتمثل في عدم ربطها بالقوائم المالية للشركات، لا سيما في ما يخص الموازنات المالية والمديونيات ومكرر الربحية، بما يجعل المتعاملين والمستثمرين على دراية كاملة بطبيعة الأسهم التي يرغبون الاستثمار بها. وقال للصحافيين على هامش المؤتمر، ان عدم وجود توافق بين مؤسسات النقد والبنوك في منطقة الخليج دفعت المستثمرين نحو المضاربة على اسهم ليس لها قيمة سعرية حقيقية، من خلال إعطائهم التسهيلات المالية للدخول في السوق.
تداول السندات
كما تحدث الخبير المالي هاني سراي، عن ظاهرة الاكتتاب في السندات والأسباب التي تقف وراء ارتفاع وانخفاض عمليات المضاربة في سندات الاكتتاب وكيفية الترويج لها والخطوات المستخدمة للاكتتاب فيها، مشيراً الى ان اسواق المال العربية عموماً شهدت نشاطاً وازدهاراً ملحوظاً في مجال السندات، «نتيجة لتوافر السيولة النقدية الناجمة عن ارتفاع أسعار البترول في دول مجلس التعاون الخليجي، الأمر الذي ساعد على جذب رؤوس الأموال الأجنبية، بالإضافة الى إزالة جميع العراقيل أمام الاستثمارات الأجنبية». ويشار الى ان قيمة السندات ارتفعت في الإمارات خلال العام الحالي سبع مرات مقارنة بالعام الماضي الذي ارتفعت خلاله قيمة السندات أربع مرات فقط.
وعلى رغم بعض التفاؤل بمستقبل اسواق المال في المنطقة، غير ان سري قال ان استقرارها «لن يتم، إلا بعد القضاء على مصادر الاشاعات وإعلان مبدأ الشفافية في الأداء، وتحديد أدوار كل من المستثمرين والبنوك وشركات الاستثمار، وتوقف البنوك عن دعم عمليات مضاربة جديدة على أسهم ليس لها قيمة».

JIVARA
17-09-2006, Sun 9:14 AM
النفط في اسبوع - أسعار النفط... في صعود أم هبوط؟

بيروت – وليد خدوري الحياة - 17/09/06//


لا يُحسد وزراء منظمة «أوبك» على الوضع الذي هم فيه اليوم. فقد اجتمعوا في فيينا الأسبوع الماضي وأسعار النفط حوالى 60 دولاراً للبرميل. والفارق كبير بين اليوم والأمس.
كان وزراء النفط مرتاحين جداً في الأمس مع دولهم في تحصيل 70 دولاراً للبرميل، وغير مرتاحين دولياً لتأثير هذه الأسعار العالية في الاقتصاد العالمي والتضخم وانخفاض النمو الاستهلاكي. وهم مرتاحون اليوم مع العالم عندما قاربت الأسعار مستوى 60 دولاراً لتأثيرها الإيجابي في الاقتصاد الدولي، وغير مرتاحين في بلدانهم التي اعتادت الأسعار العالية على رغم أن موازنات معظم الدول المنتجة قد رُسمت على سعر أقل من 50 دولاراً.
ووزراء «أوبك»، كغيرهم من المسؤولين والمراقبين، حائرون من الصعود السريع والانخفاض الأسرع للأسعار. والأهم أنهم غير متيقنين في أي اتجاه ستسير الأسعار في المستقبل المنظور، خصوصاً في وقت يجب عليهم فيه اقتراح سعر للنفط لوضع الموازنات العامة للسنة المقبلة.
لكن ما الذي حدث في السوق لكي تتغير مسيرة الأسعار بهذه السرعة والى هذا المستوى؟
يكمن العامل الأساس في تغيّر الشعور حول المخاطر المحتملة التي تهدد صناعة النفط أكثر من أي عامل ذات علاقة بصناعة النفط نفسها.
فهناك انطباع عام ساد، بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على لبنان ونتائجها السياسية وانطلاق المفاوضات الأوروبية – الإيرانية حول الملف النووي، بأن من الممكن معالجة هذا الملف بالطرق السلمية وليس العسكرية، ما ينفي الحاجة للقلق من انقطاع الإمدادات من الخليج في الوقت الراهن.
وتزامن هذا الانطباع مع انتهاء موسم الصيف في الولايات المتحدة حيث يزداد الطلب عادةً على البنزين خصوصاً، والنفط الخام عموماً. كما تزامن مع انعدام أي تأثير سلبي على الصناعة النفطية من الأعاصير التي تعصف بخليج المكسيك في هذا الوقت من السنة.
ورافقت هذه الانطباعات توقعات وتحذيرات من قبل المؤسسات الاقتصادية الدولية حول مخاطر زيادة معدلات التضخم وتأثيرها السلبي في الاقتصاد العالمي، ومن ثم انعكاساتها على انخفاض معدلات استهلاك النفط السنة المقبلة، خصوصاً فيما يتوقع كثيرون زيادة الإنتاج من دول منتجة من خارج منظمة «أوبك».
طبعاً، من الواجب أن يُطرح السؤال هنا: هل هذه المخاوف، أو بعضها على الأقل، صحيحة وفي محلها؟
وهل من المؤكد أن الأزمة الإيرانية قد انتهت؟ وهل يمكن الجزم أن الطرفين سيسلكان طريق المفاوضات بدلاً من مقاطعة جزئية أو شاملة، أو حتى الدخول في صراع عسكري السنة المقبلة في حال إصرار إيران عدم إيقاف برنامجها لتخصيب اليورانيوم؟
وماذا عن الاقتتال في نيجيريا؟ فقد اعترف الوزير النيجيري مدابيبي ديكورو في فيينا أن ثوار «حركة تحرير دلتا النيجر» نجحوا في إغلاق أكثر من 800 ألف برميل من النفط يومياً منذ شباط (فبراير) الماضي (أو أكثر من ثلث إنتاج البلاد).
كما يصعب تصور انتهاء النحر الطائفي في العراق والاقتتال السياسي ما بين أطراف أهل الحكم وبينهم وبين قوات الاحتلال بين ليلة وضحاها، خصوصاً مع اقتراب هذه المعارك أكثر وأكثر من منابع النفط الضخمة في الجنوب، ناهيك عن التفجيرات المستمرة ضد خطوط الأنابيب في الشمال والتي جعلت من الصعب تسويق نفط كركوك بصورة طبيعية طوال السنوات الثلاث الماضية.
وهل يمكن الجزم أن أعاصير لن تحدث في خليج المكسيك، فيما لا يزال شهران أمامه لينتهي موسمها؟
وفي مراجعة سريعة للطلب على النفط، نجد أنه على رغم كل الكلام عن احتمال تراجع نمو الطلب، فإن استهلاك الصين، مثلاً، لا يزال عند مستويات عالية. فقد ارتفع معدل استيراد النفط الخام 15 في المئة هذه السنة.
وإذا دققنا في الأسباب وراء ارتفاع الأسعار في السنتين الماضيتين، نجد أن العامل الرئيس هو شح الطاقة الإنتاجية الفائضة عند الدول المنتجة. وقد تحسن الوضع بالتأكيد عما كان عليه في الأشهر الماضية، لكن الكميات المتاحة لا تزال محدودة نسبياً، خصوصاً إذا أخذنا في الحسبان أن المخاطر الجيوسياسية لا تزال قائمة، ناهيك عن أخطار جديدة قد تنشب هنا وهناك بسبب «الحرب على الإرهاب» وعدم التمكن من تحقيق انتصارات حاسمة على رغم الموارد البشرية والمالية والعسكرية المستخدمة.
ما هي خيارات دول «أوبك»؟
في الحقيقة، إذا قارنا سياسات «أوبك» اليوم مع سياساتها في العقد الماضي، مثلاً، نجد أن هناك نضجاً كبيراً. فهناك إجماع على رغم الخلافات السياسية بين الدول الأعضاء حول الحصول على سعرٍ عادل ومعقول، من دون إلحاق الضرر بالاقتصاد العالمي، ومن دون أي تهديد بقطع الإمدادات، ومن دون أي مواقف مستعصية في تحديد مستوى معين من الأسعار قد يضطر دول المنظمة إلى الدفاع عنه من خلال سياستها الإنتاجية.
فالمنظمة تزود السوق بما تحتاجه للاستهلاك، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لزيادة المخزون تحوطاً من أي انقطاعات غير متوقعة. كما ان المنظمة قررت الإبقاء على السقف الرسمي للإنتاج (28 مليون برميل يومياً)، والذي تجاوزته بمليون أو مليونين برميل يومياً في السنتين الماضيتين، مع إمكانية تخفيض هذا الفائض الإنتاجي في حال تخمة الأسواق في الأسابيع المقبلة – من دون ضجيج أو إعلان رسمي – وإلى أن يتم التأكد من متغيرات أساسية في الأسواق العالمية.
فهل سترتفع أو ستنخفض الأسعار في الفترة المقبلة؟ وهل سيصل السعر إلى 100 دولار كما كان متداولاً قبل أشهر، أم سيتدهور إلى 50 دولاراً كما يتوقع الآن؟ يكمن الجواب كما يبدو في المخاطر السياسية المحتــملة بقدر تأثير التطورات الاقتصادية في عوامل العرض والطلب. وهــذا يعني أن أسعار النفط مرهونة بشكل كبير بالاستقرار السياسي في الشرق الأوسط كما تشكل انعكاساً للمتغيرات في الأسواق العالمية.

JIVARA
17-09-2006, Sun 10:35 AM
سوق الأسهم يترقب نتائج الربع الثالث وتخوف من غياب الشفافية
توقعوا عمليات تصريف خلال الفترة المقبلة...محللون:
سوق الأسهم يترقب نتائج الربع الثالث وتخوف من غياب الشفافية
الدمام - سعيد العمري
http://www.alyaum.com/images/12/12147/424283_1.jpg حركة تصريف وبيع تشهدها اسهم شركات المضاربة خلال الفترة المقبلة
يترقب سوق الأسهم المحلية خلال الأسبوعين القادمة اعلان نتائج الشركات والمؤسسات لقوائمه المالية للربع الثالث وذلك في نهاية شهر سبتمبر الحالي حيث من المتوقع أن يشهد السوق تحرك إيجابي اذا التزمت الشركات بموعد الاعلان والشفافية فيها.
وقال محللون: إنه من الممكن قراءة هذه النتائج عن طريق عمليات التصريف والبيع قبل الاعلانات حيث عادة ما يسبقها بيع المستثمرين لأسهم الشركات التي يتوقعون أن تكون نتائجها غير مطمئنة ، والعكس نشاهد عمليات شراء للشركات التي يرون أنها سوف تحقق نتائج ايجابية.
وقال استاذ المحاسبة ونظم المعلومات المساعد بجامعة البترول والمعادن والخبير المالي الدكتور عبدالله الحربي إنه من المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة حركة نشطة على أسهم الشركات التي سوف تكون نتائجها متوقعة بالايجاب ، وسوف تكون عمليات التصريف هي العلامة البارزة على الشركات التي يتوقع المستثمرون والمضاربون بأن تكون نتائجها غير مطمئنة.
وأضاف الحربي بأن الصورة سوف تتضح من خلال عمليات التصريف والبيع التي ستكون السمة البارزة للفترة القادمة ، ولكن على الشركات أن تتعامل بمبدأ الشفافية حيث أنها مطالبة بالاعلان عن أخبارها في ظل تزايد المضاربة من قبل المضاربين.
وتوقع المحلل المالي الدكتور علي العلق أن تكون نتائج الربع الثالث ايجابية مما سوف تنعكس على السوق بشكل ايجابي ايضاً.
وقال أن هناك عدد من الشركات الرابحة مكرراتها الربحية منخفضة ولكن صدور النتائج سوف تساعد هذه الشركات لأن يكون لها مردود ايجابي على السوق.
وأضاف العلق أن على المستثمرين أن يحتاطوا من المخاطر التي تحدق بالسوق حيث إن هناك نسبة كبيرة جداً من المضاربين فيصاحب المضاربة خطورة عالية.
في حين قال محمد القرني مستثمر بسوق الأسهم إن هناك عددا كبيرا من الشركات تحجب الكثير من أخبارها الهامة وتغيب الشفافية في أعمالها ،على الرغم من أن سوق المال أتاح لهم الفرصة لكي يعلنوا وفي نفس موقع تداول لكي تكون أخبار الشركات في متناول الجميع.
وطالب القرني هيئة سوق المال بأن تلزم الشركات بالاعلان عن أخبارها وقوائمها المالية في أوقات معينة ، و فرض غرامات مالية على الشركات التي لا تلتزم بذلك.