المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موظفون يستثمرون في الأسهم ويختلسون أوقات العمل



الأشقر
15-09-2006, Fri 1:40 PM
الدمام - علي البراهيم (AliBrahim@alyaum.com)

ساعتان من كل يوم - عدا الخميس والجمعة - بدءا من 10 صباحا وحتى 12 ظهرا تتعطل فيهما الكثير من الأعمال - أيا كانت طبيعتها.. معاملات مؤجلة.. هواتف مشغولة..تسرب من العمل والكثير الكثير من التجاوزات المرفوضة التي ترتكب في حق الأعمال والمجتمع والوطن.
في هاتين الساعتين تنقلب موازين كثيرة وتغلب فيهما المصالح الخاصة على العامة.. فيهما تعقد الصفقات بمليارات الريالات (بيع أسهم وشراء واستثمارات ومضاربات) بواسطة الانترنت أو الجوال أو الثابت..فضلا عن تسرب البعض من العاملين أو الموظفين - ممن لا يمتلكون خاصية الاتصال من جولاتهم أو من مقار أعمالهم - تسربهم من الأعمال لساعات على حساب الحق العام.
غالبية الدول تمتلك أسواقا للأسهم - وفي معظمها تواكب ساعات التداول ساعات العمل - لكن لا نظن أن ثمة مشاكل تواجه هذه الدول كتلك التي نواجهها أثناء فترة التداول الصباحية والتي تشهد ضياع حقوق كثيرة لسنا بصدد حصرها أو تصنيفها..في وقت شملت فيه التجاوزات معظم المؤسسات العامة - ولم يسلم منها التعليم أيضا..
وفكرة التداول بالأسهم ليست حكرا على فئة دون أخرى فحريتها متاحة للجميع - وللأخوة الأجانب أيضا - لكن المشكلة في عقد الصفقات - أيا كان حجمها - خلال ساعات العمل من قبل الكثير من الموظفين وغيرهم.. ما يعني تعطيل الكثير من المهام الوظيفية وتأجيلها دون وجه حق.. في وقت خصصت فيه ساعات العمل لإنجاز مهام وظيفية عامة متعلقة بمصلحة المؤسسة والمؤسسات الأخرى ذات العلاقة بها ليس أكثر.
وإذا ما فكرت الجهات المعنية بالسوق - كمساهمة منها في حل الظاهرة - في تحريك فترة التداول الصباحية خلال ساعات الدوام الرسمي المعتاد للمؤسسات العامة إما بتقديمها أو تأخيرها عوضا عن وقتها الراهن إن التفكير هكذا لن يحقق شيئا - في رأي الأغلبية - وستظل ساعات العمل عرضة للاختلاس والاختراقات.. ويرى هؤلاء أن الحل يكمن في شطب الفترة الصباحية نهائيا من قائمة السوق وترحيلها إلى فترة مسائية تسبق الثانية أو دمجهما معا.
لا نختلف أن السوق - رغم ما يقال عنها - مربحة وجاذبة بصرف النظر عما حدث أو ما سيحدث.. ولا شك أن الابتعاد عنها أو مقاطعتها كلية يعد ضربا من الجنون.. كما أن التشجيع على دخول دماء جديدة للسوق - بعد فهمها - تعد من النصائح الذهبية التي يمكن أن يقدمها الأخ لأخيه وتستفيد منها السوق أيضا.. لكن لا يعني ذلك أن نمنح أنفسنا الحق في اختلاس أوقات العمل واستغلالها في تحقيق مصالح خاصة.. فالمسألة تتعلق بمصالح المجتمع بأسره ولا ينبغي بأي حال من الأحوال هدر شيء منها.. باعتبار أن المصلحة العامة فوق كل اعتبار.
وهدر الوقت - خلال فترة التداول الصباحية - في الكثير من المؤسسات من قبل البعض بات واضحا حتى أن البعض من هذه المؤسسات حاولت معالجة المشكلة بفصل خاصية خدمة الإنترنت من خطوطها الهاتفية تجنبا للمشكلة.. إلا أنها لم تنجع لأن خاصية تحويل الخطوط الهاتفية المنزلية إلى مقر العمل وفرت خاصية خدمة الانترنت مرة أخرى لخطوط العمل بطريقة غير مباشرة.
وإذا كنّا - كموظفين في مختلف المجالات العامة - لسنا على استعداد التخلي عن عادتنا في تعطيل مصالح الآخرين واختلاس أوقات العمل ونرى أن مصالحنا الخاصة أهم بكثير من المصلحة العامة فلنتقدم باستقالاتنا من أعمالنا والتفرغ لأعمالنا الخاصة وفسح المجال لأناس يكونون أكثر إخلاصا منا للعمل وتهمهم مصلحة الوطن- وهم كثر.
إلغاء الصباحية وضمها للمسائية
" اليوم" طرقت القضية واقتربت من أطرافها لتتعرف عليها من قرب.. بداية يقول: عبدالعزيز المبارك (اقتصادي):الناس جميعا ومعهم الموظفون أيضا - وفي مختلف المجالات الحكومية وغير الحكومية - أصيبوا بهوس الأسهم وباتت شغلهم الشاغل ومحور أحاديثهم في كل مكان وزمان وفي مختلف الطبقات الاجتماعية مشيرا إلى أن هذا التوجه يخدم السوق ويدعمها لكنه في المقابل يؤثر على النواحي الأخرى كالأعمال والأنشطة الاجتماعية وغيرها.. باعتبار أن المتعاملين في السوق سيفرغون أنفسهم لمتابعة الأسهم على مدى ساعات التداول صباحا ومساء.. وهم بذلك حتما سيقصرون في النواحي الأخرى سواء كان على صعيد الأعمال أو التواصل الاجتماعي.
وأضاف: لاشك أن التعاطي مع السوق خلال ساعات الدوام الرسمي من خلال الانترنت يعتبر خرقا للأنظمة لأن متابعة الأسهم تحتاج إلى تركيز ولن يكون هذا التركيز إلا على حساب العمل ومصالح الآخرين مشيرا إلى أن الفترة الصباحية تعتبر فترة غير ملائمة للموظف ولا يمكنه بأي حال من الأحوال ترك العمل والتفرغ لمصالحه الشخصية لأن العمل أمانة في أعناقنا يجب المحافظة عليها.
وقال: إن فكرة إلغاء فترة التداول الصباحية والاكتفاء بالمسائية أو دمجهما معا تعتبر فكرة جيدة - على الأقل للمحافظة سير الأعمال دون تعطيل - كما أن إلغاءها سيعطي السوق زخما قويا خلال فترة واحدة ستكون طويلة نسبيا إذا ما أضيفت ساعتا التداول الصباحية للمسائية بدءا من الرابعة مساء وحتى الثامنة أو قبلها بساعة مثلا.وأضاف: على الرغم من أن إلغاء الفترة الصباحية وإطالة المسائية حتى الساعة الثامنة سيغير من طبيعة دوام البنوك إلا أن المصلحة العامة فوق كل اعتبار لأن هذا الإجراء الطفيف سيغير المعادلة وسيساهم في وقف نزيف الخسائر والأضرار الناتجة عن تسرب الكثير من الموظفين من أعمالهم لعدة ساعات بسبب التداول.
محاولة.. ولكن
حاولنا الاتصال بشئون العاملين في أكثر من مؤسسة عامة إلا أن الكل اعتذر عن المشاركة في القضية.. لكن أحدهم تحدث وبمنتهى الصراحة - رافضا ذكر اسمه - قائلا: أن الأغلبية من هؤلاء المعنيين بشئون العاملين والموظفين هم في الأصل يتاجرون في الأسهم ومعظمهم يحمل جهاز محمول في مكتبه مشيرا إلى أن حمة الاكتتابات أصابت الكل صغيرا وكبيرا وغنيا وفقيرا.
المعلم على غير عادته
وليد سعد (طالب) يقول: علاقتي بالأسهم لا تتعدى الاكتتاب.. ويغضبني كثيرا تصرف بعض المعلمين أثناء الحصص التي تواكب فترة التداول حيث تجدهم على غير عادتهم.. اتصالات مكثفة بالجوال وبعضهم بواسطة الإنترنت المحمول أو غيرها من أجهزة الاتصال المتوافرة حيث يبدو المعلم في هذه الأثناء مشتت الذهن وأحيانا كثيرة معكر المزاج إما بسبب هبوط المؤشر أو ارتفاعه.. في وقت يعاني فيه الطلاب آثار هذه الظاهرة التي غزت كل منطقة عمل حيث لم يعد الاهتمام بهم وبأنشطتهم كسابق عهد وبات هم المعلم مراقبة الأسهم والأخبار الاقتصادية وتنفيذ عمليات البيع والشراء.وأضاف: ليس المعلم وحده يهتم بالأسهم ومتابعتها بل إن بعض إدارات المدارس أيضا تقوم بذلك مشيرا إلى أن البعض منهم يجلبون أجهزتهم المحمولة للمدرسة بصفة يومية لمتابعة السوق وتنفيذ عمليات البيع والشراء أثناء الدوام المدرسي بل ان البعض الآخر منهم يجتمعون في غرفة واحدة - شبيهة بصالة الأسهم البنكية - للتشاور فيما بينهم أثناء البيع أو الشراء. وقال: لست ضد المتاجرة في الأسهم أو المتعاملين بها لكن ضد التقصير في أداء العمل الوظيفي لأن الكل يأخذ أجره على العمل الذي يقوم به وحكومتنا الرشيدة - وعلى رأسها والدنا المفدى - لم تبخل علينا جميعا بشيء ومن واجبنا الوطني الوفاء والإخلاص لوظائفنا لأنها مصدر رزقنا ومن خلالها نخدم أنفسنا ومجتمعنا ووطننا.
تجارة مربحة
ويقول عبدالله الربيع (موظف): الأسهم تحظى باهتمام الجميع (الغني والفقير.. الموظف وغير الموظف) لاسيما أنها تجارة مربحة وسهلة التداول وغير معقدة.. لكن البعض من الموظفين - في الكثير من المجالات - استغلوا أعمالهم في التعامل مع الأسهم إما باستعمال أجهزة العمل وشغل الخطوط الهاتفية أو بالحضور لصالات الأسهم وتعطيل الأعمال وتأجيلها حيث يلاحظ خلال فترة التداول الصباحية تكتل الكثير من الموظفين داخل بعض المكاتب التي تتوفر فيها أجهزة اتصال بالانترنت سواء أجهزة الكمبيوتر المكتبية أو المحمولة وخلو بعض المكاتب وعدم الرد على المتصلين من خارج المؤسسة ما يتطلب ضرورة إيجاد حلول سريعة تساهم في إيقاف المشكلة ووقف هدر أوقات العمل في أمور خاصة ولن تكون الحلول مجدية إلا بإلغاء فترة التداول الصباحية من قائمة السوق . وأضاف: لاشك أن السوق منحت الفرصة الذهبية للجميع لاسيما الشباب ممن كانوا يعانون مرحلة الادخار البطيء الذي يمتد غالبا لعشرات السنوات - وهي فرصة العمر التي تحقق لهم الثراء السريع والتي لا يمكن لسوق أخرى غير الأسهم أن توفرها بهذه البساطة والسرعة - بصرف النظر عما ألحقته السوق بالبعض من خسائر غير متوقعة والناتجة عن قلة الخبرة والتخبط الأعمى.. ما يعني استحالة إبعاد الموظف وغيره عن هذا المنجم المليء بالذهب خلال فترة التداول الصباحية.. وما يحتاجه الجميع من الجهات المعنية بالسوق لحل الأزمة هو شطب الفترة الصباحية بالإضافة إلى نشر ثقافة التداول ورفع مستوى الشفافية ومحاربة الإشاعات ومنع رسائل الجوال المظللة.
وقال: بالنسبة لي كموظف أتعامل بالأسهم واستطعت من خلالها أن اجمع مبالغ لم احلم بها قط .. وفي الوقت نفسه أقوم بعملي على الوجه المطلوب ولم أذكر في يوم من الأيام أنني تركت العمل أو تسببت في تعطيل المعاملات أو غيرها لأنني وبكل بساطة أوكلت مهمة متابعة الأسهم والبيع والشراء لزوجتي التي ألحقتها بعدة دورات في مجال الأسهم وبهذه الطريقة واصلت مشوار الاستثمار في السوق بطريقة لم أؤثر فيها على عملي.
التفاف الإدارة حول الانترنت
ويقول الموجّه (أبو محمد): حضرت ذات يوم إلى إحدى المدارس عند الساعة الحادية عشرة صباحا وشاهدت مدير المدرسة وإلى جانبه الوكيل وبعض المدرسين في مكتب المدير وقد التفوا أمام شاشة جهاز الكمبيوتر المحمول المتصل بالانترنت عن طريق خط هاتف المدرسة الوحيد الذي ظل منشغلا طوال الوقت حتى الساعة الثانية عشرة ظهرا موعد إقفال الجلسة الصباحية لسوق الأسهم وحيث إن مهمتي ليس لها دخل بتصرفات المدير طالما أن الأمور الأخرى منفذة على الوجه المطلوب.. لكن لا يعني ذلك أنني راض عن هذا التصرف لاسيما أنه صدر من أناس لهم مكانتهم الرفيعة في المجتمع ويضع فيهم الكل كامل ثقته.. كما أنهم في مكان له حرمته ويجب أن تحترم وتصان.وأضاف: لسنا بمنأى عن الأسهم لكننا لا نسمح لأنفسنا إضاعة أوقات العمل في أمور خاصة بنا.. ولو كنا كذلك ما خرجنا لمباشرة أعمالنا في مثل هذه الأوقات على الإطلاق لأن المصلحة العامة فوق كل مصلحة أخرى في وقت نحن نتقاضى فيه أجور كافية عن كل أعمالنا.. ويجب علينا الإخلاص والتفاني في أعمالنا على اقل تقدير مقابل ما نتقاضاه من أجور.
وقال: الظاهرة غزت كل الأعمال ولم تستثن عملا ويجب على الجهات المسئولة عن السوق إيجاد حلول سريعة تنقذ الأعمال من جاذبية السوق التي استقطبت الكل وسحبت البساط من الاستثمارات الأخرى.. لأن المؤسسات العامة لم تستطع فعل شيء أمام موظفيها الذين اتجهوا في معظمهم إلى السوق بكل قوة.
فصل بسبب التداول
ويقول احمد الشهاب (موظف في القطاع خاص): نصحت زميلي أكثر من مرة أن يلتزم بالعمل وأن يقلل من خروجه غير النظامي نتيجة متابعة لاستثماراته المتواضعة في سوق الأسهم لكنه لم يسمع النصيحة وواصل مساره الخاطئ حتى جاءت اللحظة التي استحق فيها الفصل بعد أن تراكمت عليه الإنذارات والشعارات.. فضلا عن أنه خسر كل شيء في الأسهم أيضا بعد الانهيار الكبير الذي تعرضت له السوق قبل فترة.وأضاف: الإخلاص في العمل من صفات المؤمن ويجب هنا أن ندرك أن الأعمال الموكلة لنا هي أمانة في أعناقنا يجب أن نحافظ عليها وان نصونها.. أما فيما يتعلق بأمورنا الخاصة فيجب أن تكون خارج إطار العمل حتى نكون صادقين مع من وثق فينا ومع أنفسنا أيضا حتى يوفقنا الله في كل خطوة نخطوها.
وقال: لدي استثماراتي المتواضعة في السوق وأحمد الله تعالى أنه لم يكتب لي الخسارة في الانهيار الكبير لأنني خرجت منه بتوفيق الله قبل الانهيار بثلاثة أيام فقط.. ولم اذكر قط أنني تركت عملي أو نفذت عملية شراء أو بيع وأنا على رأس العمل سواء بواسطة الجوال أو الانترنت.
وأضاف: فكرة إلغاء الفترة الصباحية أو ضمها إلى المسائية لتكون أربع ساعات متصلة حل مثالي لعلاج مشكلة تسرب بعض الموظفين من العمل في وقت يتركون فيه أعمالهم ويعطلونها لأن الفترة المسائية هي الأنسب دون أن تتعطل فيه مصالح الآخرين.
تسرب العاملين مبرر
أما سارة الشريف (مستثمرة) فلها رأي آخر.. تقول: إن قضية تسرب العاملين أو غيرهم من أعمالهم ربما يجد له البعض مبرراته.. بل إن البعض من الموظفين على أتم الاستعداد للتخلي عن وظيفته في وقت طلب منه أن يختار بين وظيفته واستثماراته لاسيما ممن ربحوا في السوق وعرفوا مداخله ومخارجه.. والتفكير في علاج المشكلة يجب أن يتم من قبل هيئة السوق المالية إما بشطب الفترة الصباحية وإراحة الموظفين وغيرهم من هم متابعة السوق في هذه الأثناء أو ضمها إلى الفترة الصباحية اعتبارا من الثالثة مساء وحتى السابعة من كل يوم عدا الخميس والجمعة. وأضافت: لا ينكر أحد أن الاستثمارات في السوق رفعت مستوى البعض من القاع إلى الثريا بل أن البعض الآخر إلى الثراء فكيف يطلب من هذا الموظف التوقف عن متابعة استثماراته في وقت يدخل فيه من المال في رصيده ما يحصله في شهر في عمله؟.
وقالت: يمكن أن نحل المشكلة بأبسط الحلول وأن نجنب مصالح الدولة كل التجاوزات ابتداء من خروج الموظف وانتهاء باختلاس أوقات العمل وكل ذلك رهن إشارة هيئة السوق المالية التي تستطيع بقرار واحد أن تصحح كل المشاكل العالقة.

تاجر البندقية
15-09-2006, Fri 1:59 PM
يارجال عساك سالم!!!!!!!

ابن حلال
15-09-2006, Fri 2:00 PM
كاتب المقال خسران الظاهر

@ اكسلانس @
15-09-2006, Fri 2:13 PM
بما ان السوق اهم من المصالح العامة واكثر مردود (كما يزعمون)
فعلى المواطنين الضغط على الوزارات والمؤسسات الحكومية لتغيير ساعات الدوام
بما يتوافق مع مصالحهم الخاصة !!!!!!!
اما السوق السعودي فله الحق (كونه الاقوى) باختيار الوقت المناسب له للتداول
وارشح التداول صباحا فترة واحدة.
ومن يقول انه على استعداد لترك الوظيفة فليفسح الطريق لمن هم احوج منه للوظيفة

الطنايا
15-09-2006, Fri 2:18 PM
اقول عينو خير

والشغل يبي يمشى بطول ولا بالعرض

التفريكات حتى قبل ماتنهبل العالم بالاسهم موجودة

الساهر
15-09-2006, Fri 2:43 PM
اقول عينو خير

والشغل يبي يمشى بطول ولا بالعرض

التفريكات حتى قبل ماتنهبل العالم بالاسهم موجودة


يا سلام عليك

انا افرك بالفراغ من المدرسه

وراتب سنه ناخذه باسبوع وتبونا نقعد نقابل بزارينكم

اعتبرووهم ناجحين

AL_ZAMIL
15-09-2006, Fri 3:28 PM
هههههههههههههههههههههههههههههههه


الساهر عليك من الله ماتستحق ...