الباحث الصغير
27-08-2006, Sun 10:15 PM
يختلف الناس في درجات تقبلهم للخطر ولذلك في نظرية القرارات هناك مايعرف بمنحني المخاطره وهو منحني يختلف شكله من شخص لاخر تماما كما تختلف منحنيات الشركات عن بعضها. نسمع كثيرا عن بطولات من يقودون الشركات ذات مكررات الالاف مثل تهامه وبيشه والمتطوره وغيرها، اذ يوصف هؤلاء عادة باصحاب القلوب الجامده (او الميته:) ) ونسمع ايضا بكرمهم وشهامتهم وماالى ذلك من الاوصاف الايجابيه. السؤال اللذي يطرحه هذا الموضوع هو هل منحنيات تلك الشركات هي في الواقع انعكاس لمنحنيات الخطر لدى من يتحكمون بها.
سابدا بما اعتقد انه الجواب الصحيح ومن ثم ابدي مبرراتي حول اسباب رؤيتي تلك. في اعتقادي الشخصي ان هؤلاء الناس هم ربما الاكثر جبنا بين مضاربي السوق والاكثر انانيه وتلذذ بالام الغير.
وجهة نظري تلك مبنيه على فرضيه اجزم بتحققها (ولكني اقبل مناقشتها) وهي ان درجة المخاطره لديهم تقترب من الصفر بينما تقترب من المئه بالمئه لمن يسايروهم حتى الرمق الاخير. الاسباب لذلك كثيره وساناقش بعض منهاهنا:
لست مقتنع البته من فكرة نشؤ القروبات هكذا، مجرد تجمع من الناس تضع اموالها في سهم ما وترفعه ثم تتركه يترنح واجزم ان هناك امور (لوجستيه) لابد من توفرها لتشكيل قروب حتى وان لم يعلم بعض اعضاء القروب بها (وهذا البعض قد ياكل علقه محترمه في بعض الحالات). هذا الدعم اللوجستي قد يكون من خلال التنسيق مع الجهات الرقابيه لضمان عدم الايقاف قبل التصريف (وان كان مرحب به بعده) او من خلال الشراكه مع اطراف فوق الرقابه والنظام !!!!!!! بحيث يشكلوا درع واقي امام الجهات الرقابيه. سبب الحاجه الاساسيه لضمان عدم تطبيق النظام (قبل التصريف) هو ان الرفع للاسعار الفلكيه وعلى مدى اسابيع ومن ثم الثبات والتصريف عند تلك الاسعار لايمكن ان يتم بدون ماتطلق عليه الهيئه تدليس (تدوير سافر واوامر وهميه) ولو تم تطبيق النظام فهذا يوجب الايقاف قبل التصريف (بعد الشراء بمتوسطات عاليه نسبيا) وهذه كارثه لم نسمع انها حلت باحد غير صغار المتداولين من عامة الشعب. تلك القناعه انا مسؤل عن طرحها هنا ويمكن لمتابع المنتديات في الهيئه مراسلتي بالطريقه التي يشاء للدفاع عنها في وكرهم.
لو انطلقنا من هنا اي من انسان (او مجموعه) امن للعقوبه فسيتبقى عقبة اخرى وهي كيف يسوق اسهمه باسعار قد تصل لعشرة اضعاف اسعارها قبل شهور (تهامه مثلا من 24 الى 230 في اربعة اشهر). هناك عدة ركائز يعتمد عليها في ذلك وهي كفيله بتحقيق الاهداف ومنها مايلي:
1- قلة اسهم الشركات التي يتم غزوها مما يضمن القدره على تصريفها بالكامل وفي وقت قصير.
2. تبني طرق غير مشروعه في المضاربه (العقوبه مامونه كما افترضنا)
3. استغلال سيكولوجية (وبساطة) المتداول في السوق السعودي والتي اجزم بمعرفة هؤلاء الجبناء لكل خفاياها - بل هم ساهموا ببناء وتشكيل جزء منها على مدى السنين. هذا المتداول بناء على مشاهدات الماضي اصبح لايستغرب اي سعر لاي شركه وكفر باي علاقه بين انجازات الشركه وسعرها السوقي بل في قرارة نفسه (بدون ان يصارح نفسه بذلك) وصل لقناعه تامه بان سوق الاسهم ليس سوى كازينو قمار بمسمى مقبول نفسيا اجتماعيا. لذا فقد اصبح مقتنعا انه لايربح الا من ركب فلك اللامعقول ويرثي لحال من يملكون شركات جيده باسعار معقوله. من هذا المنطلق الزبون مضمون للمضارب عند اي سعر يوصل اليه شركته.
4. امتدادا للنقطه الثالثه عندما يصل السهم لاهدافه ويبدا التصريف يبدا المضارب بايقاد غريزة الطمع والتذاكي لدى صغار المتداولين بذبذبة سهمه في مدى واسع (يضيق مع الوقت) وباتباع استراتيجيه معينه للتصريف تضمن بقاء اكثرية من يحملوا السهم ودخول زبائن جدد. الاستراتيجيه الاكثر شيوعا لهذا الغرض هي تعويدهم على سلوك معين للسهم لفتره كافيه لادخال الشعور بالامان لمن يحملوه والطمع لمن يفكرون بدخوله. كمثال البيع في الفتره الصباحيه ونصف الفتره المسائيه ومن ثم اقفال الشركه على النسبه القصوى بكميه لاتتجاوز عشر الكميه التي باعها خلال اليوم.
ناتي الان للخلاصه. شخص النظام في جيبه ومعه مبلغ كبير من المال ولديه زبائن مستعدون نفسيا (وثقافيا) لتبادل السلعه معه باي سعر ولديه الاستعداد لتكبيد زبائنه اي خساره هل يعتبر مخاطر عندما يذهب لمكررات الالاف ام مصاص دماء مدجج بجميع الاحتياطات الواقيه من الاخطار (الدنيويه).
ارجو ان لايفهم من موضوعي هذا انني ضد الدخول في الشركات محل النقاش هنا. الواقع هو العكس من ذلك تماما ولكني ضد تبني الجنون الحقيقي مع مضارب داهية يدعي الجنون مؤقتا.
سابدا بما اعتقد انه الجواب الصحيح ومن ثم ابدي مبرراتي حول اسباب رؤيتي تلك. في اعتقادي الشخصي ان هؤلاء الناس هم ربما الاكثر جبنا بين مضاربي السوق والاكثر انانيه وتلذذ بالام الغير.
وجهة نظري تلك مبنيه على فرضيه اجزم بتحققها (ولكني اقبل مناقشتها) وهي ان درجة المخاطره لديهم تقترب من الصفر بينما تقترب من المئه بالمئه لمن يسايروهم حتى الرمق الاخير. الاسباب لذلك كثيره وساناقش بعض منهاهنا:
لست مقتنع البته من فكرة نشؤ القروبات هكذا، مجرد تجمع من الناس تضع اموالها في سهم ما وترفعه ثم تتركه يترنح واجزم ان هناك امور (لوجستيه) لابد من توفرها لتشكيل قروب حتى وان لم يعلم بعض اعضاء القروب بها (وهذا البعض قد ياكل علقه محترمه في بعض الحالات). هذا الدعم اللوجستي قد يكون من خلال التنسيق مع الجهات الرقابيه لضمان عدم الايقاف قبل التصريف (وان كان مرحب به بعده) او من خلال الشراكه مع اطراف فوق الرقابه والنظام !!!!!!! بحيث يشكلوا درع واقي امام الجهات الرقابيه. سبب الحاجه الاساسيه لضمان عدم تطبيق النظام (قبل التصريف) هو ان الرفع للاسعار الفلكيه وعلى مدى اسابيع ومن ثم الثبات والتصريف عند تلك الاسعار لايمكن ان يتم بدون ماتطلق عليه الهيئه تدليس (تدوير سافر واوامر وهميه) ولو تم تطبيق النظام فهذا يوجب الايقاف قبل التصريف (بعد الشراء بمتوسطات عاليه نسبيا) وهذه كارثه لم نسمع انها حلت باحد غير صغار المتداولين من عامة الشعب. تلك القناعه انا مسؤل عن طرحها هنا ويمكن لمتابع المنتديات في الهيئه مراسلتي بالطريقه التي يشاء للدفاع عنها في وكرهم.
لو انطلقنا من هنا اي من انسان (او مجموعه) امن للعقوبه فسيتبقى عقبة اخرى وهي كيف يسوق اسهمه باسعار قد تصل لعشرة اضعاف اسعارها قبل شهور (تهامه مثلا من 24 الى 230 في اربعة اشهر). هناك عدة ركائز يعتمد عليها في ذلك وهي كفيله بتحقيق الاهداف ومنها مايلي:
1- قلة اسهم الشركات التي يتم غزوها مما يضمن القدره على تصريفها بالكامل وفي وقت قصير.
2. تبني طرق غير مشروعه في المضاربه (العقوبه مامونه كما افترضنا)
3. استغلال سيكولوجية (وبساطة) المتداول في السوق السعودي والتي اجزم بمعرفة هؤلاء الجبناء لكل خفاياها - بل هم ساهموا ببناء وتشكيل جزء منها على مدى السنين. هذا المتداول بناء على مشاهدات الماضي اصبح لايستغرب اي سعر لاي شركه وكفر باي علاقه بين انجازات الشركه وسعرها السوقي بل في قرارة نفسه (بدون ان يصارح نفسه بذلك) وصل لقناعه تامه بان سوق الاسهم ليس سوى كازينو قمار بمسمى مقبول نفسيا اجتماعيا. لذا فقد اصبح مقتنعا انه لايربح الا من ركب فلك اللامعقول ويرثي لحال من يملكون شركات جيده باسعار معقوله. من هذا المنطلق الزبون مضمون للمضارب عند اي سعر يوصل اليه شركته.
4. امتدادا للنقطه الثالثه عندما يصل السهم لاهدافه ويبدا التصريف يبدا المضارب بايقاد غريزة الطمع والتذاكي لدى صغار المتداولين بذبذبة سهمه في مدى واسع (يضيق مع الوقت) وباتباع استراتيجيه معينه للتصريف تضمن بقاء اكثرية من يحملوا السهم ودخول زبائن جدد. الاستراتيجيه الاكثر شيوعا لهذا الغرض هي تعويدهم على سلوك معين للسهم لفتره كافيه لادخال الشعور بالامان لمن يحملوه والطمع لمن يفكرون بدخوله. كمثال البيع في الفتره الصباحيه ونصف الفتره المسائيه ومن ثم اقفال الشركه على النسبه القصوى بكميه لاتتجاوز عشر الكميه التي باعها خلال اليوم.
ناتي الان للخلاصه. شخص النظام في جيبه ومعه مبلغ كبير من المال ولديه زبائن مستعدون نفسيا (وثقافيا) لتبادل السلعه معه باي سعر ولديه الاستعداد لتكبيد زبائنه اي خساره هل يعتبر مخاطر عندما يذهب لمكررات الالاف ام مصاص دماء مدجج بجميع الاحتياطات الواقيه من الاخطار (الدنيويه).
ارجو ان لايفهم من موضوعي هذا انني ضد الدخول في الشركات محل النقاش هنا. الواقع هو العكس من ذلك تماما ولكني ضد تبني الجنون الحقيقي مع مضارب داهية يدعي الجنون مؤقتا.