المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «العربية» للأخبار تبدأ بثها اليوم من دبي لتنافس قناه الجزيرة .......



salem
21-02-2003, Fri 9:01 AM
«العربية» للأخبار تبدأ بثها اليوم من دبي
القناة الإخبارية تفتح برامجها السياسية بمواجهة كويتية ـ لبنانية

دبي ـ لندن ـ القاهرة: «الشرق الأوسط» بيروت: فيفيان حداد
تبدأ قناة «العربية» التلفزيونية الفضائية الاخبارية والتي يمتلك جزءاً من اسهمها مركز تلفزيون الشرق الاوسط «ام بي سي» الى جانب مستثمرين لبنانيين وكويتيين، اليوم بثها من دبي، وذلك بعد اقل من عام من انتقال قناة (ام بي سي) من مقرها السابق في لندن، لتستقر في مدينة دبي للاعلام، وتبدأ في اطلاق مشاريعها التلفزيونية حيث تمكنت وفي خلال فترة وجيزة من اطلاق (قناة 2) المتخصصة في بث الافلام والبرامج الاجنبية.
وقالت مصادر قريبة من المجموعة ان استثمارات سعودية وكويتية ولبنانية تساهم في رأسمال الشركة البالغ 300 مليون دولار على مدى خمس سنوات، أي برأسمال سنوي يبلغ ستين مليون دولار خصص جزء كبير منها لقناة «العربية».
وتبدأ قناة «العربية» التي تتخذ من مدينة دبي للاعلام مقرا لها، البث في مرحلة أولى بمعدل 12 ساعة يوميا قبل ان تصل الى 24 ساعة اعتبارا من الثالث من مارس (آذار) المقبل. وقال علي الحديثي المشرف العام على مركز تلفزيون الشرق الاوسط: «ان المركز يملك 31 مكتبا مكلفة التغطية الاخبارية في العديد من مناطق العالم بما فيها العراق واسرائيل والاراضي الفلسطينية والولايات المتحدة».
واضاف الحديثي: ان «العربية» ستبث موجزا للأنباء كل ساعة، وثلاث نشرات رئيسية مدة كل منها ساعة يوميا، اضافة الى حوارات يومية للتعليق على الاحداث. واضاف: «ان القناة ستوفر للجمهور العربي خيارا آخر في تغطية الاحداث لايصال الخبر بدون اثارة مفتعلة».
واكد ان القناة سترتكز على «حرية الاعلام»، موضحا انه «لم تعد هناك موانع لمثل هذه الحرية شرط ان تكون مسؤولة وان تكون المناقشات عقلانية».
من جانبه قال صلاح نجم مدير الاخبار في قناة «العربية» بانها ستكون مرآة صادقة تبث الاخبار بدون «تلوين».
واضاف: «نهدف الى تقديم الاخبار والموضوعات الجارية باسلوب شيق ولكن بدون اثارة. نريد الاستجابة لاهتمامات رجل الشارع وأيضا صانع القرار. نرغب في تقديم كل جوانب الصورة». وربما يكون هدف «العربية» عادي من منظور غربي تعود على شبكات مستقلة، ولكنها ستكون نسمة هواء منعشة في جو خانق لمؤسسات اعلامية حكومية في العالم العربي حيث يتحول المشاهدون بالالاف الى قناة الجزيرة». وقال كريس فورستر خبير الاعلام العربي ومقره لندن ان «العربية» ستواجه صعوبة في انتزاع المشاهدين من قناة الجزيرة , ولكنه أشار الى أن سمعة «ام. بي. سي» في التغطية الموضوعية خلال العشر سنوات منذ انشائها يمنحها تميزا.
واعتبر خبير عربي في مجال الاعلام ان «العربية» ستأخذ من «الجزيرة» جزءا من المشاهدين العرب لأن المواطن العربي يميل الى الجديد، معتبرا ان بقاء وسيلة اعلام لا يتوقف فقط على المصداقية بل ايضا على «دعم مالي وسياسي من جهة معينة».
واكد الحديثي «لدينا مشروع احداث مجلس أمناء يكون مسؤولا عن سياسة المحطة وخطها التحريري حتى تظل القناة بعيدة عن تأثير الممولين».
واكد ان «العربية» ستكون في مستوى المنافسة مع باقي وسائل الاعلام الاجنبية الموجهة الى الدول العربية، خصوصا بعد احداث سبتمبر (أيلول) 2001 مثل اذاعة «سوا» الأميركية و«الفضائية الاسرائيلية» ومشروعي الفضائيتين الأميركية والايرانية باللغة العربية.
ومع انطلاق قناة «العربية» اختلفت الآراء حول هذه القناة وعن مدى التأثير الذي ستتركه لدى المشاهد العربي لا سيما ان مالكيها صرحوا اكثر من مرة بأنها ستقوم على اساس الحرية العاقلة المتزنة.
وفيما رأى البعض ان السوق الاعلامية العربية لا تتحمل قنوات اخبارية جديدة اكد القسم الاكبر من رجال الاعلام والمسؤولين في المحطات التلفزيونية أن الساحة وعلى عكس ما يعتقده البعض تتسع للجميع.
رئيس مجلس ادارة المؤسسة اللبنانية للارسال انترناسيونال LBCI بيار الضاهر اوضح ان السوق الاعلامية تستوعب الجميع وان تنوّع القنوات الاخبارية وزيادة عددها على الساحة هو دليل عافية، ولا بد ان تنعكس ايجابياً على الجمهور العربي، اذ ستسنح له الفرصة للتعرف الى عدة اتجاهات اعلامية بدل ان ينحصر اهتمامه في قنوات محدودة.
واشار الى ان التعددية في هذا المجال لا بد انها ستوفر للاعلام العربي عامة آفاقاً متنوعة وتخدم القضية العربية. اما ناصر صفي الدين المدير العام لتلفزيون NBN الاخباري في لبنان فقد رحب بـ«العربية» زميلة جديدة، واشار الى الانعكاسات الايجابية التي ستولدها، مما سيوفر فرصاً جديدة للاعلاميين ليستطيعوا ابراز طاقتهم من خلالها. وتابع صفي الدين «المهم ان تتعاون هذه القنوات لتقديم كل جديد ومفيد للمشاهد». وعما اذا كانت الـNBNNقلقة على مكانتها بسبب «العربية» وامكاناتها الكبيرة، اجاب صفي الدين: «لكل قناة جمهورها ونحن لا نخاف المنافسة الحرة». وفي القاهرة اعتبر اعلاميون مصريون ان بث قناة m.b.c لمحطة اخبارية متخصصة هي «العربية» اضافة للساحة الاعلامية في ظل الأحداث والظروف الحالية التي يشهدها العالم وتنعكس على العالم العربي، مما يتطلب ان يكون للعرب صوتهم المعبر عن قضيتهم الحقيقية.
وقال الخبير الاعلامي سعد لبيب لـ«الشرق الأوسط» ان قناة «العربية» تعد اضافة حقيقية للقنوات الاخبارية القائمة حاليا، خاصة ان الساحة والفضاء مفتوحان ويمكنهما استقبال المزيد من القنوات المتخصصة، بعد ان اصبح التخصص سمة العصر الحالي.
واضاف ان السوق الاعلامي مفتوح وان بث قناة متخصصة كـ"العربية" أمر ضروري مع القنوات الاخبارية القائمة حاليا لخلق حالة من المنافسة ولرفع مستوى الاعلام وتقديم خدمة جيدة وموضوعية للمشاهدين العرب.
إلا انه اشترط ان تكون هذه الاضافة متجنبة الملل والتكرار والبحث دائما عن التجويد، خاصة ان المصلحة الوطنية والقومية تتطلب حاليا تقديم كل ما هو جيد وجديد في الوقت نفسه، مشيرا الى انها يمكن ان تكون نافذة جديدة، مع ضرورة ان تراعي القدرة على توسيع شبكة مراسليها في عواصم العالم والاستعانة بأكبر قدر من المعلقين وأصحاب الآراء السياسية لتصبح قناة تنوير أساسية، فضلا عن أن يتاح لها هامش كبير من الحرية لتعمل في إطاره.
ولايرى لبيب خطورة من تنافس القنوات الاخبارية القائمة حاليا، ويرجع ذلك الى ضرورة عدم استفراد قناة اخبارية بالمشاهدين، تملي لهم ما تراه، وقال انه ليس ضد اضافة قنوات اخبارية جديدة بالعربية، وان كان الحال يتطلب التفكير في بث قنوات اخبارية عربية باللغة الأجنبية تكون الانجليزية والفرنسية في مقدمة هذه القنوات لعرض القضية العربية بشكلها الحقيقي في ظل حالات التعتيم والتزييف من بعض الدعايات الغربية، اضافة الى تقديم مادة اعلامية الى الجيل الثاني والجيل الثالث الذي لايتحدث العربية من المهاجرين العرب في الخارج.
ويشدد لبيب على ضرورة ان ترتبط الحرية بالموضوعية في القناة الجديدة وعرض وجهات النظر المختلفة، وتغليب المصلحة القومية على أية مصالح خاصة أو قطرية للدول.
أما الاعلامي السيد الغضبان فيرى الفضائية الاخبارية الجديدة «العربية» اضافة نسبية وليست اضافة حقيقية، ويفسر ذلك بأن لديه قناعة ويقيناً بأن القنوات الاخبارية القائمة حاليا جميعها تخدم اتجاهات حكومية بما فيها القنوات التي يقال عنها انها قنوات خاصة.
ويقول اذا كانت أي قناة اخبارية جديدة تظهر في الساحة الاعلامية تعد اضافة إلا انه لايعول عليها في تقديم اعلام حقيقي يعبر عن نبض الجماهير وعرض الرأي الآخر، ولذلك فانه يطالب بأن تكون هناك قنوات اخبارية حقيقية تعبر عن آمال وطموحات المواطن العربي وتسمح بتدفق حر وحقيقي للأخبار والأحداث.
ويشير الى انه في ظل سيطرة الانظمة العربية والحكومات على القنوات الاخبارية فإن الأمل يصبح ضعيفا في بث قناة اخبارية حقيقية متخصصة، ما لم تكن هناك جهود من القطاع الخاص الحقيقي في تبني هذه القناة لتقديم مادة اخبارية هادفة وجادة تتمتع بالحرية الكاملة.
ومن جانبها ترى الدكتورة جيهان رشتي العميد الأسبق لكلية الاعلام بجامعة القاهرة ان قناة «العربية» تعد اضافة حقيقية للقنوات الاخبارية والساحة الاعلامية خاصة في ظل الظروف والأحداث التي تشهدها المنطقة العربية والشرق الاوسط.
وتقول: نحن في الساحة الاعلامية بحاجة الى قنوات جديدة مثل «العربية» لتضاف الى القنوات القائمة حاليا وهي الجزيرة، وابوظبي، والنيل للاخبار لخلق حالة من المنافسة، خاصة ان محطة m.b.c لها القدرة على بث مثل هذه القناة الجديدة، بعد تقديمها لخدمة اخبارية جيدة وموضوعية حسب وصفها.
ويتوقع المراقبون ان تبدأ القناة الاخبارية الوليدة بقوة بفضل الخبرات الاعلامية التي استقطبتها القناة، حيث من المتوقع ان يلمع نجم الاعلامي الفلسطيني المخضرم حسن معوض في تقديم النشرة الرئيسية للقناة الجديدة، وكان معوض قد رأس قسم البرامج السياسية في القسم العربي لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) في لندن لسنوات طويلة قبل ان يلتحق بالعمل في مركز تلفزيون الشرق الاوسط (ام بي سي) بعد انتقاله الى دبي.
وتدور شائعات بين الاوساط الاعلامية في دبي عن قرب انتقال يسري فودة الذي يقدم حلقات من برنامجه (سري للغاية) على قناة الجزيرة الى قناة «العربية»، وكانت زميلته مذيعة نشرات الاخبار والبرامج السياسية والاجتماعية في قناة «الجزيرة» منتهى الرمحي قد خطفتها «العربية» من هناك لتلتحق الى جانب نخبة من المذيعين المخضرمين.
ومن البرامج التي ستبثها القناة الجديدة برنامج «بالعربي» ومدته ساعة واحدة , وهو برنامج حواري سياسي يناقش مواضيع الساعة والأحداث الراهنة وأهم التطورات السياسية على الصعيدين العربي والعالمي. ويستضيف البرنامج في شكل أساسي صناع القرار السياسي من رؤساء الدول ورؤساء الوزراء ووزراء الخارجية، علاوة على الشخصيات الفاعلة في مجتمعاتها وذات الدور المؤثر على مستويات مختلفة. ويتخلل البرنامج تقريران، الأول عن شخصية الضيف وتاريخه السياسي والثقافي. والثاني عن الحدث الرئيسي الذي سيدور الحوار حوله وتداعياته ومفاعيله، مع رسائل من مراسلين في عواصم رئيسية في العالم ذات صلة بالحدث والضيف، وتتضمن آراء مختلفة من محللين ومثقفين ومواطنين.
البرنامج يطرح القضايا السياسية والتي لها صلة بشخصية الضيف والحدث الراهن في أسلوب سلس بهدف الإحاطة بمجمل جوانب هذين العنصرين بما يجعل المشاهد على صلة مباشرة بينهما. البرنامج من تقديم جيزيل خوري، التي التحقت بالمؤسسة اللبنانية للارسال كمقدمة برامج من عام 1986 إلى عام 2001 وقدمت عدة برامج متنوعة منها على سبيل المثال لا الحصر «هذا الأسبوع» عام 1986، «المميزون» و«لقاءات القاهرة»، حوار مع نجيب محفوظ، «وجوه من بلادي». وشاركت في إعداد أفلام وثائقية للتلفزيون الفرنسي منها المفقودون في الحرب اللبنانية، وقدمت أفلام وثائقية عن: صائب سلام ـ ادوار حنين ـ اللياس سركيس ـ كميل شمعون ـ جواد بولس ـ حنان عشراوي، وبرنامج «حوار العمر» و«اليوم الثامن». وانضمت جيزيل الى تلفزيون m.b.c في مايو (أيار) 2002 كمقدمة برامج.
كما ستبث «العربية» برنامج «التقرير مع حسين شبكشي» وهو تقرير أسبوعي اقتصادي يقدمه حسين شبكشي، ويعتمد على قراءة لأهم أحداث الأسبوع السياسية، ويركز على ثلاث نقاط منها، ثم إجراء ثلاثة لقاءات مع ثلاثة ضيوف كل على حدة. والفقرة التالية وهي باسم «نقاط مضيئة» وتدور حول تجربة اقتصادية لمشروع مبتدأ وناجح. ثم يختتم البرنامج برأي خاص وشخصي لمقدم البرنامج حول أهم النقاط التي يرى أن من الضرورة التركيز عليها. كما سيتواصل البرنامج مع المشاهدين عبر الرسائل الصوتية والبريد الإلكتروني.
وستبث القناة ايضا برنامج عن المبدعين العرب بعنوان «روافد» وهو برنامج تسجيلي حواري، يتناول تجربة شخصيات مبدعة، ساهمت في إثراء حياتنا وتكوين وعينا وحفزتنا على الأسئلة والتأمل. يستضيف البرنامج عدداً من كبار المفكرين، والشعراء والأدباء ومنهم سعيد عقل ومرسيل خليفة وأدونيس وجواد الأسدي وأسامة أنور عكاشة ورفيق علي أحمد وفيصل لعيبة. يصحب البرنامج المشاهدين في رحلة مع هؤلاء المبدعين إلى الأمكنة التي كونت ذاكرتهم، وإلى الأسئلة التي حملتهم إلى البحث عن إجابة ومعنى لوجودهم، وأيام وأحداث كانت منعطفاً في حياتهم وتجاربهم عبر السنين، وإلى محطات جعلت من حضورهم علامة فارقة في نهر الزمان، في رحلة إلى المصادر التي جعلت من هؤلاء مختلفين ومبدعين.
يبث البرنامج الثلاثاء الساعة 1:30 بتوقيت جرينتش من تقديم الروائي والإعلامي أحمد علي الزين، وهو صاحب تجربة غنية في ميدان الصحافة، له العديد من الأعمال الأدبية والتلفزيونية، وحضور مميز في المنابر الاعلامية.
ومن بين البرامج التي يتوقع ان تحظى باهتمام المشاهدين برنامج (السلطة الرابعة) وهو برنامج يسلط الاضواء على الصحف العالمية وخصوصا الصحف التي تصدر في الولايات المتحدة الاميركية والاوروبية وتركز على الاخبار التي تهم المشاهد العربي، كما تعرض الآراء الايجابية والسلبية التي تعرضها وسائل الاعلام الغربية. ولهذا الهدف فإن البرنامج يهتم بإخراج التحرير والصحف العالمية الاخبارية الاخرى كصفحة خارجية اولى.
كما ان اسم البرنامج يبرز تأثير السلطة الرابعة على اتخاذ القرارات ومدى قوتها من ثقافة الاخرى، وسوف يستضاف في البرنامج رجال من الصحافة من اي مكان من العالم للتعليق والتعقيب، وسوف يكون البرنامج على شكل اخباري، اما مدة البرنامج فهي 20 دقيقة ويعرض يوميا ما عدا الجمعة الساعة 12.40 بتوقيت جرينتش.
كما ستبث القناة البرنامج السياسي الحواري «بالمرصاد» اسبوعيا، ويهتم بمتابعة الاحداث السياسية العربية والعالمية ويرصد ابعادها الخفية والمستقبلية. يتعامل البرنامج مع الاحداث او التصريحات او السياسيات المطروحة على الساحة السياسية بالتحليل الرصين المعمق والنظرة الشاملة للموضوع بجميع ابعاده وتداعياته بصراحة تامة ودون مجاملة.
يهدف البرنامج الى التقاط بعض المواقف والافكار او السياسات المثيرة للجدل والتي عادة ما يمر عليها المراقبون السياسيون مرور الكرام من اجل متابعتها واستخلاص الخلفيات التي انطلقت منها ودلالات ذلك على المستقبل وعلى سبيل المثال تصريحات وزير ا لدفاع الاميركي رامسفيلد حول اوروبا العجوز في انتقاده لموقف فرنسا والمانيا من العراق ، يمكن متابعة هذا التصريح بكل ابعاده والخلفيات التي انطلق منها كذلك الامر بالنسبة لتصريحات الرئيس العراقي صدام حسين حول استعداد العراقيين لتقديم مليون قتيل في بغداد بحيث يتم متابعة هذا الموقف بكل ابعاده السياسية والعسكرية والخلقية. يتضمن البرنامج عدة فقرات منها انه يتعرض لبعض الظواهر السياسية بالرصد والتحليل، يتناول ايضا الموضوعات السياسية التي تحمل ابعاداً متعددة وبالتالي سيكون من مهمة البرنامج بلورة هذه الابعاد سواء الخفية او الظاهرة.
من المهم هنا ذكر ان البرنامج عندما يتناول ظاهرة ما فإنه يلقي الضوء عليها في سياقها التاريخي كما يذكر التفاعلات السياسية للظاهرة والنتائج والابعاد المستخلصة من هذا التفاعل. كما يناقش البرنامج علاقة هذه الظاهرة بظاهرة اخرى تأثيرا وتأثرا، اضافة الى تحليل الاسباب المباشرة وغير المباشرة والاهداف المعلنة وغير المعلنة في مجريات الحدث.
يقوم ايضا البرنامج بالنقد والتقييم وخاصة المواقف السياسية للاطراف المتعلقة بالموضوع ويتكلم عن السيناريوهات المتوقعة لسير الاحداث. وستخصص حلقة البرنامج الذي تقدمه منتهى الرمحي ويبث الليلة في الساعة 19.00 وزير الاعلام اللبناني الدكتور غازي العريضي والدكتور احمد الربعي عضو مجلس الامة الكويتي، لمناقشة الازمة القائمة بين البلدين والتي تفجرت خلال اجتماعات وزراء الخارجية العرب الذي عقد في القاهرة اخيرا.