المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عالم عراقي: صدام يخفي أسلحة محظورة تحت الارض



العيساوي
20-02-2003, Thu 9:24 AM
عربي


قال ان الجيش لن يحارب وبغداد محاطة بسور من الأسلحة الكيماوية

عالم عراقي: صدام يخفي أسلحة محظورة تحت الارض

تاريخ النشر: الأربعاء 19 فبراير 2003, تمام الساعة 02:23 صباحاً بالتوقيت المحلي لمد ينة الدوحة

مانيلا - رويترز :
اعرب عالم عراقي كبير سابق امس الثلاثاء عن اعتقاده ان الرئيس صدام حسين فكك برنامجه النووي لكنه يصنع اسلحة كيماوية وبيولوجية مخبأة تحت الارض بعيدا عن اعين مفتشي الامم المتحدة. وقال حسين الشهرستاني ان الرئيس العراقي لا يملك قدرات على نقل شحنات مدفوعة الثمن من الاسلحة لدول بعيدة لكن يمكنه نقلها لخلايا من انصاره في الخارج شكلها على مر السنين.
وابلغ الشهرستاني الذي كان مستشارا علميا في هيئة الطاقة الذرية العراقية مؤتمراً نظمه اتحاد الصحافيين الاجانب في الفليبين "ليس هناك سبيل يمكنهم من العثور عليها الا بمحض الصدفة... هذه المواد مخبأة على عمق كبير تحت الارض او داخل نظام انفاق." وقال ان نظام صدام سجنه لمدة 11 عاما لرفضه تطوير اسلحة محظورة لكنه تمكن من الهرب من العراق عام 1991. وهو يقيم حاليا في لندن.

وتابع الشهرستاني ان معلوماته جاءت من زملاء سابقين ومنشقين فروا في الفترة الاخيرة من البلاد.وقال «معلوماتي هي ان البرنامج النووي تم تفكيكه من الناحية العملية لكن برنامج انتاج الاسلحة الكيماوية والبيولوجية ظل مستمرا حتى في السنوات التي كان المفتشون موجودين فيها في العراق في التسعينيات».

وقال الشهرستاني انه يعتقد ان صدام يخطط للمشهد الاخير له في بغداد في حال شن هجوم تقوده الولايات المتحدة واستخدام سكان العاصمة البالغ عددهم اربعة ملايين نسمة كدرع بشري.واضاف «لقد دارت مناقشات داخل الدوائر المقربه منه بشأن وضع ما يصفونه بأنه حزام كيماوي حول بغداد باستخدام الاسلحة الكيماوية لحصار سكان بغداد بالداخل».

rashid56
20-02-2003, Thu 9:51 AM
8 ألف جندي إلى الخليج والإدارة تدرس تلافي الأخطاء أثناء الحرب وبعد الاحتلال بوش: سنتولى أمر صدام ولدينا بالفعل سلطة الهجوم
عواصم ـ الوطن والوكالات: صعد الرئيس الأمريكي جورج بوش تهديداته باقصاء صدام حسين عن الحكم مؤكدا ان صدام يشكل خطرا على الولايات المتحدة وان بلاده «ستتولى أمر» حاكم العراق وستقود تحالفا لنزع أسلحته بالقوة إذا رفض نزعها طوعا. جاء ذلك فيما أمر البنتاغون بارسال 28 ألف جندي إضافي إلى الخليج.
وقال بوش معلقا على التظاهرات المعارضة للحرب «ان الديموقراطية شيء جميل.. وللناس الحق في التعبير عن آرائهم» وأضاف ان الحرب اخر خياراته.
وبخصوص احتمال اتخاذ قرار ثان في الأمم المتحدة يوجه فيه اخر انذار لصدام حسين لنزع أسلحته أكد بوش انه «يرحب» بقرار من هذا القبيل ولكنه اعتبر «اننا لسنا بحاجة الى قرار ثان» بعد القرار 1441 وقال «نحن نعمل مع أصدقائنا وحلفائنا لمعرفة امكانية استصدار قرار ثان» الا انه اكد ان لدى الولايات المتحدة بالفعل السلطة للهجوم.
وأشاد بوش بتعهدات حلف الأطلسي لتركيا كما رحب بالبيان الأوروبي المشترك الذي صدر عن قمة بروكسل مساء امس الاول.
حيث أكد زعماء الاتحاد الاوروبي ان عمليات التفتيش على الاسلحة التي تجريها الامم المتحدة لا يمكن ان تستمر لأجل غير مسمى وان العراق امامه فرصة اخيرة لحل الأزمة بالوسائل السلمية من خلال التعاون الكامل والفوري مع الأمم المتحدة.
وقال زعماء الدول انه على الرغم من ان الحرب ليست حتمية الا انها غير مستبعدة كملاذ أخير.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين امريكيين قولهم امس ان الرئيس بوش يخطط لتمضية اسبوعين من العمل الدبلوماسي قبل اتخاذه قرار مهاجمة العراق وانه قد يؤيد تحديد موعد نهائي لصدام حسين للكشف عن أسلحة الدمار الشامل وتدميرها من قبل المفتشين.
وقال احد المسؤولين ان هناك خيارا واحدا أمام صدام وهو «نزع اسلحته بالفعل» خلال عدد محدد من الأيام و«ان هذه هي النافذة الاخيرة امامه» وذلك في اشارة الى «النافذة الدبلوماسية» التي تحدثت عنها مستشارة الأمن القومي كوندوليزا رايس قبل ثلاثة أيام.
وقالت الواشنطن بوست ان الادارة الأمريكية ربما «انحنت» لرغبة حليفتيها الرئيسيتين بريطانيا واسبانيا والأقطار الاخرى التي تدعم واشنطن في حرب العراق التي تفضل موافقة الأمم المتحدة على العمليات العسكرية.
وحذر البيت الابيض تركيا امس من مواصلة المماطلة في قبول نشر قوت امريكية على اراضيها.
وقال المتحدث اري فلايشر «جاء وقت القرار بالنسبة لتركيا كي تقبل برنامج مساعدات اقتصادية تبلغ 26 مليار دولار مقابل المساعدة في الحرب المحتملة على العراق واضاف «نحن نواصل العمل مع تركيا كصديق، لكنه وقت القرار.. وسنعرف ما هي النتيجة النهائية، وكان الرئيس التركي احمد سيزر قال في وقت سابق امس «ينبغي صدور قرار عن الامم المتحدة يجيز تدخلا عسكريا ضد العراق قبل ان تدرس تركيا فتح اراضيها لنشر جنود امريكيين» فيما دعا زعيم الحزب الحاكم رجب اردوغان واشنطن إلى ان تكون اكثر تجاوبا مع مطالب تركيا بمساعدات اقتصادية محذرا ان بلاده قد تتراجع عن التزامها الى جانب امريكا، وتريد واشنطن نشر 55 الف جندي في الاراضي التركية في حين توجد قوة من 10 الاف جندي تنتظر السماح لها بدخول تركيا.
وقال فلايشر ان الولايات المتحدة قد تكشف هذا الاسبوع عن قرار ثان يهدف لتنفيذ الانذار المفروض على العراق بشأن نزع اسلحته بموجب القرار 1441 وقال اننا نواصل دراسة هذا القرار مع حلفائنا وقد يعلن هذا الاسبوع وربما الاسبوع المقبل.
واوضح فلايشر ان الامر «يتعلق بقرار بسيط نسبيا، ولن يكون طويلا جدا».
وقال ان «الجدول الزمني سيتحدد في ختام المحادثات الجارية بين حكومتنا والحلفاء» الذين يحددون الصيغة الدقيقة للقرار.
واضاف «سيحمل (مشروع القرار) رسالة مفادها انه ينبغي تطبيق (القرار) 1441».
واكد فلايشر ان اوروبا باستثناء بعض الدول مثل فرنسا والمانيا تقف وراء الولايات المتحدة في المسألة العراقية.
وعملت الولايات المتحدة وبريطانيا أمس على صياغة قرار دولي جديد رغم المعارضة المتوقعة من بعض دول مجلس الامن وقال دبلوماسي امريكي لوكالة فرانس برس أمس ان القرار الثاني الذي تعتزم الولايات المتحدة طرحه امام مجلس الامن الدولي سيكون «قويا جدا».
واعلن هذا الدبلوماسي الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان هذا النص «سيشير الى ان اعلان العراق عن اسلحته يتضمن ثغرات وان الدكتور بليكس اعلن في تقريره الجمعة ان العراق ارتكب انتهاكا جديدا بشأن صواريخه».
واضاف الدبلوماسي مستخدما العبارة الواردة في القرار 1441 عن «عواقب وخيمة» اذا لم تؤد الوسائل الدبلوماسية الى تجنب الحرب «ان هذا القرار سينص على ان العراق ارتكب انتهاكات جديدة واضحة».
وقال الدبلوماسي ايضا ان الولايات المتحدة لم تتخذ قرارا نهائيا بعد بشأن طرح هذا النص لكنه سيطرح «سريعا» اذا ما لزم الامر.
وفي وقت سابق هذا الشهر تحدثت الولايات المتحدة عن قرار يصرح بوضوح باستخدام القوة. والاسبوع الماضي خفف ذلك الى مجرد اعلان ان العراق «اخترق ماديا» قرار مجلس الامن الصادر يوم الثامن من نوفمبر تشرين الثاني وهي كلمات توفر الاسس القانونية لشن حرب وتهدد «بعواقب وخيمة».
والان يتحدث بعض المبعوثين عن استخدام عبارة «انتهاك سافر» بدلا من «خرق مادي» في حين يريد اخرون اصدار مجموعة من الشروط للعراق تنفذ قبل موعد نهائي محدد للكشف عن اي برامج اسلحة دمار شامل.
واكد رئيس الوزراء البريطاني توني بلير أمس عدم وجود اي «سباق الى الحرب» ضد العراق، موضحا في الوقت ذاته ان القرار بشأن نزاع محتمل سيتخذ «خلال الاسابيع المقبلة» واستقبل بلير امس باستطلاع للرأي خلص للمرة الاولى ان اكثر من نصف البريطانيين (52%) يعارضون الحرب.
واعلن بلير في مؤتمر صحافي «لسنا في حرب في الوقت الراهن. عندما يطلب مني الناس وقف الحرب، (اجيب) انها لم تبدأ ويطرح سؤال لمعرفة ما اذا كانت ستبدأ».
واضاف «لكن هذه المسألة ستبت وفقا للتطورات التي ستشهدها الاسابيع المقبلة».
وتابع «لقد انتظرنا 12 سنة ومررنا بعد ذلك بالامم المتحدة. وها قد مر ثلاثة اشهر الان بعدما منحنا صدام فرصة اخيرة. هناك تقرير جديد في 28 فبراير، لكن الحقيقة هي ان المفتشين لن يتمكنوا على الاطلاق، من دون تعاون تام من صدام من البحث عن اسلحة».
واضاف «اريد قرارا ثانيا اذا قررنا شن عمل عسكري» مشددا في الوقت ذاته على ان «نقاشا طويلا سيحصل» قبل التوصل الى قرار.
وقال بلير ان موعد صدور قرار ثان يفتح الباب امام هجوم على العراق بقيادة الولايات المتحدة هو مسألة يجب مناقشتها مع «حلفائنا الرئيسيين» من دون ان يحدد اي مهلة.
ويقول دبلوماسيون ان من المتوقع ان تصدر مسودة قرار اليوم الاربعاء اذ ينتظر المسؤولون الامريكيون والبريطانيون انتهاء اجتماع علني للدول الاعضاء في الامم المتحدة يبدأ أمس.
وقال دبلوماسي مقرب من المحادثات ان جون نجروبنتي السفير الاميركي لدى الام المتحدة اجتمع مع نظيره البريطاني السير جيرمي جرينستوك امس الأول الاثنين لبحث «الخطوات والتكتيكات التالية بما في ذلك اصدار القرار».
وقال العراق امس ان الولايات المتحدة ستكون واهمة اذا ما اعتقدت ان بوسعها اقناع مجلس الامن الدولي بالتصديق على قرار جديد من شأنه دعم هجوم ضد العراق.
وقال وزير الخارجية العراقية ناجي صبري للصحفيين ان هناك الكثير من الاوهام والاحلام بشأن اصدار قرار جديد.
وقال صبري انهم يمارسون ضغوطا من اجل استصدار قرار جديد للقيام «بعدوان جديد» ضد العراق ولكن مصيرهم إلى الفشل لان العالم بأسره يرفض العدوان.
وقال ان مظاهرات في شتى ارجاء العالم شارك فيها ملايين الاشخاص يوم السبت الماضي كانت استفتاء دوليا ضد «العدوان».
وقال مسؤولون عسكريون أمريكيون أمس ان وزارة الدفاع أمرت بارسال 28 ألف جندي إضافي إلى منطقة الخليج فيما تسعى الولايات المتحدة لحشد قوة عسكرية تضم أكثر من 200 ألف جندي لخوض حرب محتملة مع العراق.
وأضاف المسؤولون ان من بين القوات التي تم توقيع أمر انتشارها حديثا فوج الفرسان المدرع الثالث بالجيش الأمريكي المؤلف من 5200 جندي والمتمركز في فورت كارسون بولاية كولورادو.
وقال مسؤول دفاعي رفض نشر اسمه ان الولايات المتحدة لها الآن 182 ألف جندي في منطقة الخليج أو بالقرب منها مستعدين إذا أمر الرئيس جورج بوش بغزو العراق. وتتوجه عشرات الآلاف من القوات الى المنطقة خلال الأسابيع القادمة.
ولعب فوج الفرسان المدرع الثالث دورا مهما في حرب الخليج عام .1991 وتوغل الفوج داخل جنوب العراق مسافة تزيد عن 300 كيلومتر خلال مائة ساعة أثناء مرحلة الحرب البرية المحدودة في حرب الخليج.
وقال مسؤولون ان الفوج مسلح بأكثر من 300 مركبة مدرعة بينها دبابات «ام 1 ايه1 ابرامز» وعربات «ام 3 ايه 2 برادلي» المقاتلة وأكثر من 80 طائرة بينها طائرات هليكوبتر طراز «ايه اتش أباتشي».
ومن ناحية ثانية قالت صحيفة نيويورك تايمز امس ان كبار المسؤولين في ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش بدأوا يتحدثون علنا ولاول مرة عن الاخطاء التي يمكن ان تحدث خلال الهجوم على العراق فحسب بل بعد الغزو ايضا.
وذكرت الصحيفة ان دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الامريكي لديه قائمة مكتوبة بالمخاطر المحتملة وانه يشير اليها دوما ويضيف اليها افكاره ومقترحات كبار القادة العسكريين ويناقشها مع الرئيس الامريكي.
وابلغ رامسفيلد الصحيفة ان قائمة المخاطر تتضمن «مخاوف من استخدام الرئيس العراقي صدام حسين لاسلحة دمار شامل ضد شعبه والقاء المسؤولية علينا».
وذكر ان القائمة تتضمن ايضا ان يلجأ الرئيس العراقي «إلى ما فعله في ابار النفط الكويتية حين نسفها ليضيع على الشعب العراقي عائدات هامة».
وحذرت قائمة رامسفيلد ايضا من ان يخفي صدام اسلحته في المساجد والمستشفيات والمواقع الثقافية ويستخدم المواطنين أو صحفيين اجانب كدروع بشرية.
وابلغ رامسفيلد الصحيفة «سلسلة كاملة من المخاوف من تعرض دول مجاورة للهجوم ومن استخدام اسلحة الدمار الشامل ضد هذه الدول او ضد قواتنا في العراق او خارجه».
وصرح مسؤول رفيع في ادارة بوش للصحيفة بان هناك شكوكا ايضا حول الطريقة التي ستستقبل بها القوات الامريكية.
ونقل التقرير عن مساعدي بوش قولهم ان الرئيس الامريكي عليه ان يعد البلاد «لامكانية قائمة بالفعل وهي الا تكون » هذه الحرب مثل افغانستان تحقق نصرا عسكريا سريعا بخسائر بشرية اقل مما كان متوقعا.
وبعد يوم واحد من الانضمام إلى تهديد من الاتحاد الاوروبي لتأييد شن حرب على العراق اذا تقاعس عن نزع اسلحته تمسكت فرنسا امس بأن مفتشي الاسلحة يحتاجون الى مزيد من الوقت والموارد لتحقيق نتيجة سلمية.
وقالت انها مازالت تريد الاستماع إلى تقرير للمفتشين لن يقدم قبل 27 مارس القادم اي بعد اكثر من خمسة اسابيع من الان وذلك بموجب القرار 1284 .
ولوح رئيس الوزراء الفرنسي جان بيير رافاران بسلطة فرنسا في استخدام حق النقض «الفيتو» في مجلس الامن لكنه قال انه في الوقت الراهن تحاول باريس تأمين تأييد غالبية في مجلس الامن المؤلف من 15 عضوا لوجهه نظر فرنسا مما سيؤدي إلى تجنب استخدام الفيتو.
وقال للصحفيين بعد الاجتماع مع زعماء البرلمان الذين تعهدوا من جميع الانتماءات السياسية بتقديم التأييد «الفيتو عنصر استراتيجي للغاية لاستقلال فرنسا» واضاف لكننا نسعى إلى اغلبية ونكسب حلفاء ولذلك فانه في الوقت الراهن يبدو من المهم بالنسبة لنا ان نلعب بورقة الغالبية في مجلس الامن.
وقالت وزيرة الدفاع الفرنسية ميشيل اليو ماري امس انهم المفتشون هم الذين يتعين ان يقولوا ما هو الوقت الذي يحتاجون اليه لمواصلة عمليات التفتيش وعمليات التفتيش اكثر فائدة من الحرب.
واضافت مما نعرفه لا توجد اسلحة نووية هناك لكن هذا الامر يجب ان يؤكده المفتشون.
وعندما سئل المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فرانسوا ريفاسو بالحاح في مؤتمر صحفي أمس إلى متى فرنسا مستعدة الانتظار قبل ان تفكر في انهاء عمليات التفتيش وتأييد العمل العسكري رد بقوله ان باريس حريصة على سماع تقرير مهم للمفتشين من المقرر ان يقدم بحلول 27 مارس.
وقال ريفاسو اننا لا نتبنى مواقف فيما يتعلق بأي موعد بعينه.
وبموجب جدول زمني للمفتشين ورد في القرار 1284 الذي صدر في ديسمبر عام 1999 فان 27 مارس هو الموعد الذي يجب ان يحدد فيه المفتشون الذين استأنفوا عملهم في العراق يوم 27 نوفمبر المهام التي مازال يتعين القيام بها لضمان نزع اسلحة العراق.








--------------------------------------------------------------------------------