rashid56
16-02-2003, Sun 8:32 PM
خبير مصرفي: ثروات العرب القابلة للاستثمار تتجاوز تريليوني دولار
دبي: عصام الشيخ
قال مصرفي بارز ان منطقة الشرق الاوسط التي لا تمثل الا نسبة 1% من اجمالي الناتج العالمي تضم نسبة ضخمة من الافراد الاثرياء الباحثين عن استثمارات غير تقليدية. وذكر براد بورلاند كبير الاقتصاديين في البنك السعودي الاميركي ان نسبة الافراد الاثرياء في منطقة الخليج تصل الى نحو 6% من النسبة العالمية. واشار الى ان 85 الفا من المستثمرين السعوديين الافراد يمتلكون وفقا لتقديرات البنك نحو 700 مليار دولار اميركي فيما تبلغ ثروة 60 الف مستثمر اماراتي نحو 266 مليار دولار. وقال إن 40 الف مستثمر كويتي فرد يستحوذون على 136 مليار دولار فيما يمتلك 15 الف مستثمر فرد في بقية دول التعاون مبلغ 65 مليار دولار. واضاف بورلاند في ورقة عمل قدمها في مؤتمر حول صناديق التحوط عقد بدبي مؤخرا ان هؤلاء المستثمرين الافراد يعتبرون مرشحين اقوياء للدخول في قطاع صناديق التحوط العالمي والذي استحوذ العام الماضي على اكثر من 600 مليار دولار من الاستثمارات.
وقال: «بينما توجد في المنطقة مؤسسات استثمارية صغيرة الحجم الا انها تمتلك محافظ كبيرة». ونوه الى ان حجم الاموال القابلة للاستثمار من قبل الافراد والمؤسسات في المنطقة تتجاوز تريليوني دولار حاليا. وقال: «حتى الآن لم يتم استثمار الا نسبة ضئيلة من هذه الاموال في صناديق التحوط ربما لا تتجاوز نسبتها 1% فقط مما يعني وجود امكانيات هائلة لنمو هذا النوع من الاستثمارات في المنطقة». وارجع المصرفي هذا الاحجام من جانب المستثمرين الى عدة عوامل ابرزها ان كلا من المستثمرين ومسوقي هذه الصناديق لا يزالون يسبرون الامكانيات بحذر. وقال: «قلة من مسوقي هذه الصناديق في المنطقة يقومون بتوجيه منتجاتهم نحو تلبية احتياجات وشروط المستثمر العربي ومثلا فإن قليلا من هؤلاء يدركون تلازم العلاقة بين اداء صناديقهم وحركة اسعار النفط». واشار بورلاند ايضا الى ان البعض يشعر بأن اقتصاديات المنطقة التي تعتمد على العوائد النفطية تحمل امكانيات نمو اقوى من الولايات المتحدة، كما ان الاسواق العالمية تمر بمرحلة حرجة منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات.وقال: «بالطبع فإن اداء صناديق التحوط يكون افضل حينما يكون الاقتصاد الاميركي معاف الا ان قلة من مسوقي هذا النوع من الادوات الاستثمارية يشيرون إلى ميزة التنويع هذه او انهم يعطون توقعات قائمة على مقارنة نمو الناتج المحلي للولايات المتحدة والعالم العربي». وفيما وصل اجمالي الناتج المحلي العالمي في عام 2000 الى 14 الف مليار دولار فقد حقق الشرق الاوسط 540 مليار دولار. اما ثروات المستثمرين الافراد في العالم فقد بلغت في العام نفسه 22100 مليار دولار مقابل 1400 مليار دولار للافراد في منطقة الشرق الاوسط.
دبي: عصام الشيخ
قال مصرفي بارز ان منطقة الشرق الاوسط التي لا تمثل الا نسبة 1% من اجمالي الناتج العالمي تضم نسبة ضخمة من الافراد الاثرياء الباحثين عن استثمارات غير تقليدية. وذكر براد بورلاند كبير الاقتصاديين في البنك السعودي الاميركي ان نسبة الافراد الاثرياء في منطقة الخليج تصل الى نحو 6% من النسبة العالمية. واشار الى ان 85 الفا من المستثمرين السعوديين الافراد يمتلكون وفقا لتقديرات البنك نحو 700 مليار دولار اميركي فيما تبلغ ثروة 60 الف مستثمر اماراتي نحو 266 مليار دولار. وقال إن 40 الف مستثمر كويتي فرد يستحوذون على 136 مليار دولار فيما يمتلك 15 الف مستثمر فرد في بقية دول التعاون مبلغ 65 مليار دولار. واضاف بورلاند في ورقة عمل قدمها في مؤتمر حول صناديق التحوط عقد بدبي مؤخرا ان هؤلاء المستثمرين الافراد يعتبرون مرشحين اقوياء للدخول في قطاع صناديق التحوط العالمي والذي استحوذ العام الماضي على اكثر من 600 مليار دولار من الاستثمارات.
وقال: «بينما توجد في المنطقة مؤسسات استثمارية صغيرة الحجم الا انها تمتلك محافظ كبيرة». ونوه الى ان حجم الاموال القابلة للاستثمار من قبل الافراد والمؤسسات في المنطقة تتجاوز تريليوني دولار حاليا. وقال: «حتى الآن لم يتم استثمار الا نسبة ضئيلة من هذه الاموال في صناديق التحوط ربما لا تتجاوز نسبتها 1% فقط مما يعني وجود امكانيات هائلة لنمو هذا النوع من الاستثمارات في المنطقة». وارجع المصرفي هذا الاحجام من جانب المستثمرين الى عدة عوامل ابرزها ان كلا من المستثمرين ومسوقي هذه الصناديق لا يزالون يسبرون الامكانيات بحذر. وقال: «قلة من مسوقي هذه الصناديق في المنطقة يقومون بتوجيه منتجاتهم نحو تلبية احتياجات وشروط المستثمر العربي ومثلا فإن قليلا من هؤلاء يدركون تلازم العلاقة بين اداء صناديقهم وحركة اسعار النفط». واشار بورلاند ايضا الى ان البعض يشعر بأن اقتصاديات المنطقة التي تعتمد على العوائد النفطية تحمل امكانيات نمو اقوى من الولايات المتحدة، كما ان الاسواق العالمية تمر بمرحلة حرجة منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات.وقال: «بالطبع فإن اداء صناديق التحوط يكون افضل حينما يكون الاقتصاد الاميركي معاف الا ان قلة من مسوقي هذا النوع من الادوات الاستثمارية يشيرون إلى ميزة التنويع هذه او انهم يعطون توقعات قائمة على مقارنة نمو الناتج المحلي للولايات المتحدة والعالم العربي». وفيما وصل اجمالي الناتج المحلي العالمي في عام 2000 الى 14 الف مليار دولار فقد حقق الشرق الاوسط 540 مليار دولار. اما ثروات المستثمرين الافراد في العالم فقد بلغت في العام نفسه 22100 مليار دولار مقابل 1400 مليار دولار للافراد في منطقة الشرق الاوسط.