جعبة الأسهم
03-08-2006, Thu 12:09 AM
بسمك اللهم ينطقُ القلم ، سبحانك ربي وأنت الأكرم ، سبحانك إشراقاً وعند المغيب ، ما سبّح الحوت في البحر العجيب، سدّد القول لا تجعله يخيب ، ولا تجعله عند الناس غريب ، وصلي اللهم على رسولك الحسيب ، ما غرّد الشادي على الغصن الرطيب ، واجمعنا به وبجمعه المهيب..!!
بسم الله أبدأ القول ، والصلاة والسلام على الرسول ، وعلى آله وصحبه ومن والاه في الفعل والقول ، فاقرئوا يا أولي العقول ، حتى وإن كان في المقال طول ، في ذبي عن الدين حياة كالقصاص !!من المبطلين بلا سيف ولا رصاص ..!! انا لست من أهل الاختصاص..ولست الأديب القاص..لكل أسلوبه وهذا أسلوبي الخاص..!!
هو عليّ عهد ..فأما بعد
كان وحيدا بلا ابناء..لا يعرف مصيره ..كالنسي سواااااء !
مات حامليه في البلاد ..واصبح انينه في ازدياد..هل من بعد الرسل سيعاد؟؟
دوماََيردد أنه على ميعاد ..مع رسولٍ في احد البلاد..ليُحمل على عواتق الرجال ..ويحيي ما تبقَّى له من
آمال..حمله ذي قوةِِ متين ..إلى سيد المرسلين ! كانا إثنين !! فازدادا واحداََ
ثم آخر!
ثم آخر!
كانوا قليلين .. كانوا قليلين !!!
الرسول يشد على أيديهم ..وبنعمة الله عليه يهديهم
فانتشروا في البلاد ..كالهشيم بل كالجراد..كلما ضربوا في الارض رجعوا أضعافا ..مع أنهم كانوا ضِعافا..لكن الرسول أخبرهم ..بعاقبة أمرهم ..فتمسكوا بيقينهم ..وأطاعوا قائدهم ..فظفروا بمن جاورهم ..وأنقذوا من ناوئهم..حتى أصبحوا كثيرين..!!
ليس لهم آخر!
ثم ليس لهم آخر!
إنما هم ملايين ..إنما هم ملايين !!!
ومرت الأعوام والرسول ودَّعهم ..فانقسموا وصاحب الرسول وحدهم..قاتل بهم المرتدين ..فكانوا هم الغالبين..فودعهم القائد ..وانبرى لهم قائد ..كاد أن يطوي بهم الارض كلها ..حتى أتاه الموت وهو ساجد..!!
فعن أمجاد هم حدِّثوا ..ولا تتبعوا الخلاف فإنهم لم ينكثوا..بل هو ابتلاء بينهم فلا تقولوا بأنهم قد أحدثوا..!!
واليوم هاهم باعوك يا إسلامنا !
باعوك في ساحات حيِّنا !
وتركوك وحيداً في مسجدنا !
نسوا فيك أمجاد أُمتنا...نسفوا منها الحقوق..!!
غيروا معالم المجد ...مجَّدوا نسراََ ويعوق..!!
تركوا ذكرَ الخالق ...وتذكَّروا المخلوق..!!
فيا أيها الخائنون ...أو غير ذا ؟ أو غير ذا ؟؟
فإنه العقوق ..إنه العــقــوق..!!
وبعدها .. أما يحق لنا نتبرأ من أصنامكم العديدة!
وأحلامكم المديدة!
وتفاهاتكم الفريدة!
وأغانيكم السعيدة !
أصبحتُ ُمتيقناَ كيقيني بالحديث المنطوق ..!!
سنظل ورائهم ..نجري خلف أهوائهم
حتى لو دخلوا الشقوق..حتى لو دخلوا الشقوق..!!
لا أدري فقد تذكرت زمن التتار .. عندما قيدت الذنوب امصار .. لا حراك في انتظار السيوف..واليوم في القبو ننتظر الحتووووووووف .. قلتها والقلب للعزة شغوووووف .. ولا شماتة بين الحروووووف ..!!
يا سائلا عنا طريقنا الكتاب ... وسنة والله ما جائت عن هوى
نحبها بالامتثال وبالاجتناب ... خوف ذنبٍ في صحائف تُطوى
فلنا فضلين يا أولي الالباب ... فضل اتباع وكذا فضل تقوى
نرقب نصراً يطرق الابواب ... فيُكتب المجد أسطراً ثم تُروى
ويستعاد بيننا دين الصحاب ... بدمائهم ودمائنا الأرض تُروى
قرنُ الرسول فيا حبذا الإياب ... قد سئمناالذل واضنانا الهوى
وهذا ما جادت لكم به جعبتي..!!
بسم الله أبدأ القول ، والصلاة والسلام على الرسول ، وعلى آله وصحبه ومن والاه في الفعل والقول ، فاقرئوا يا أولي العقول ، حتى وإن كان في المقال طول ، في ذبي عن الدين حياة كالقصاص !!من المبطلين بلا سيف ولا رصاص ..!! انا لست من أهل الاختصاص..ولست الأديب القاص..لكل أسلوبه وهذا أسلوبي الخاص..!!
هو عليّ عهد ..فأما بعد
كان وحيدا بلا ابناء..لا يعرف مصيره ..كالنسي سواااااء !
مات حامليه في البلاد ..واصبح انينه في ازدياد..هل من بعد الرسل سيعاد؟؟
دوماََيردد أنه على ميعاد ..مع رسولٍ في احد البلاد..ليُحمل على عواتق الرجال ..ويحيي ما تبقَّى له من
آمال..حمله ذي قوةِِ متين ..إلى سيد المرسلين ! كانا إثنين !! فازدادا واحداََ
ثم آخر!
ثم آخر!
كانوا قليلين .. كانوا قليلين !!!
الرسول يشد على أيديهم ..وبنعمة الله عليه يهديهم
فانتشروا في البلاد ..كالهشيم بل كالجراد..كلما ضربوا في الارض رجعوا أضعافا ..مع أنهم كانوا ضِعافا..لكن الرسول أخبرهم ..بعاقبة أمرهم ..فتمسكوا بيقينهم ..وأطاعوا قائدهم ..فظفروا بمن جاورهم ..وأنقذوا من ناوئهم..حتى أصبحوا كثيرين..!!
ليس لهم آخر!
ثم ليس لهم آخر!
إنما هم ملايين ..إنما هم ملايين !!!
ومرت الأعوام والرسول ودَّعهم ..فانقسموا وصاحب الرسول وحدهم..قاتل بهم المرتدين ..فكانوا هم الغالبين..فودعهم القائد ..وانبرى لهم قائد ..كاد أن يطوي بهم الارض كلها ..حتى أتاه الموت وهو ساجد..!!
فعن أمجاد هم حدِّثوا ..ولا تتبعوا الخلاف فإنهم لم ينكثوا..بل هو ابتلاء بينهم فلا تقولوا بأنهم قد أحدثوا..!!
واليوم هاهم باعوك يا إسلامنا !
باعوك في ساحات حيِّنا !
وتركوك وحيداً في مسجدنا !
نسوا فيك أمجاد أُمتنا...نسفوا منها الحقوق..!!
غيروا معالم المجد ...مجَّدوا نسراََ ويعوق..!!
تركوا ذكرَ الخالق ...وتذكَّروا المخلوق..!!
فيا أيها الخائنون ...أو غير ذا ؟ أو غير ذا ؟؟
فإنه العقوق ..إنه العــقــوق..!!
وبعدها .. أما يحق لنا نتبرأ من أصنامكم العديدة!
وأحلامكم المديدة!
وتفاهاتكم الفريدة!
وأغانيكم السعيدة !
أصبحتُ ُمتيقناَ كيقيني بالحديث المنطوق ..!!
سنظل ورائهم ..نجري خلف أهوائهم
حتى لو دخلوا الشقوق..حتى لو دخلوا الشقوق..!!
لا أدري فقد تذكرت زمن التتار .. عندما قيدت الذنوب امصار .. لا حراك في انتظار السيوف..واليوم في القبو ننتظر الحتووووووووف .. قلتها والقلب للعزة شغوووووف .. ولا شماتة بين الحروووووف ..!!
يا سائلا عنا طريقنا الكتاب ... وسنة والله ما جائت عن هوى
نحبها بالامتثال وبالاجتناب ... خوف ذنبٍ في صحائف تُطوى
فلنا فضلين يا أولي الالباب ... فضل اتباع وكذا فضل تقوى
نرقب نصراً يطرق الابواب ... فيُكتب المجد أسطراً ثم تُروى
ويستعاد بيننا دين الصحاب ... بدمائهم ودمائنا الأرض تُروى
قرنُ الرسول فيا حبذا الإياب ... قد سئمناالذل واضنانا الهوى
وهذا ما جادت لكم به جعبتي..!!