المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار أعمال الخليج الاقتصادية ليوم الاثنين 24 ـــ 7



(نجـــد)
24-07-2006, Mon 2:07 AM
المصدر : الشرق الاوسط

مؤشر الأسهم السعودية يتخطى حاجز الـ11 ألف نقطة في رحلة صعود
بقيمة تداولات بلغت 5.3 مليار دولار

اقترب المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية من التعافي من أعراض الانهيار الجديد الذي بدأ يبتعد عنه يوما بعد آخر، ولكنه لم يثبت أنه بعيد بشكل يضمن عدم اصطياد مثلث الجحيم للمتعاملين.

ويأتي قرب انتعاش سوق المال السعودية بعد أن صعد المؤشر العام بنسبة 2.14 في المائة بمكسب 230.45 نقطة رفعت قيمته إلى 11008.7 نقطة، بعد تداول 318.4 مليون سهم بقيمة إجمالية تقدر بنحو 20.2 مليار ريال (5.3 مليار دولار) نتيجة تنفيذ 399.6 ألف صفقة.
لكن أكثر ما يخشاه أهل السوق أن تتعرض الأسعار لانتكاسة جديدة خاصة أن إشارات الدخول الآمن لم يصل لها المؤشر حتى نهاية تعاملات السوق أمس، فيما تشير إلى الدلائل الحالية إلى أن السوق تسير وفق توجيه قوى محترفة في الأداء.
وبات واضحا أن التعاملات اليومية لسوق المال منذ الجلسة الأولى في أولى تعاملات السوق، بعيدة عن تأثير خروج السيولة بداعي تحصيل مبالغ كافية لاكتتاب إعمار المدينة الاقتصادية، بدليل استمرار تنامي مستوى السيولة في اليومين الماضيين.
وانسجمت تعاملات السوق في السعودية مع التطورات السياسية المحيطة، وصعد المؤشر العام مع ظهور دلائل تشير إلى إمكانية حل الأزمة الدائرة بين إسرائيل و«حزب الله» بطرق سياسية.
ويبدو أن التعاملات التي يحركها مستثمرون ومضاربون من خلف شاشات التداول تسير وفق إستراتيجية شراء الوقت والمساحة، وذلك بهدف التأكد من نتائج التداعيات المحيطة، فيما لم تخترق الأسعار السائدة حاليا نقاط المقاومة المهمة على الرغم من تجاوز المؤشر العام حاجزا نفسيا مهما أمس.
وينتظر أن تنحصر التعاملات المقبلة بين مطرقة حركة سهم شركة سابك، وسندان حركة سهم شركة الكهرباء، وهما سهمان من أهم الأسهم التي تحدد مصير السوق بشكل عام.
ويأتي ذلك بعد أن انتهت حركة سهم «سابك» من تكوين نموذجا سلبيا يطلق عليه نموذج الرأس والكتفين، وهو نموذج يتوقع إمكانية التراجع، مقابل وقوف سهم «الكهرباء» فوق مستوى دعم جيد.
واستمر مستوى الحيرة مسيطرا على الأذهان في سوق المال، ولم تتضح الرؤية بشكل جلي يضمن حقيقة الدخول في مسار صاعد، فيما قد يختار المؤشر العام في التعاملات القريبة المقبلة المسار الصفري، وهو المسار الذي لا يشهد تذبذبا عاليا عبر بقائه بين منطقتي تأكيد الصعود وإثبات دخول منطقة الهبوط.
السماري: السوق تتحرك وفق معطيات الأزمة السياسية الحالية وفي هذا الخصوص أوضح لـ«الشرق الأوسط» عبد الرحمن السماري وهو خبير اقتصادي ومحلل لتعاملات سوق المال أمس، أن السوق المحلية تسير بشكل يتماشى مع مؤشرات الحل السياسي للأزمة الدائرة بين لبنان وإسرائيل.
وقال إن أغلب التعاملات الحالية تتم وفق إستراتيجية المضاربة الآنية نتيجة الحيرة التي تسيطر على أذهان المتعاملين الذين يواجهون حاليا مخاوف حقيقية من إمكانية انتكاسة الأسعار التي يعتبر البعض منها متضخما.
وذهب إلى أن الاكتتاب الجاري حاليا لا يشكل خطرا على السوق، على الرغم من توقع البعض أن يستدعي الاكتتاب توفير سيولة عبر البيع، وهو ما لم يحدث فعلا حتى نهاية تعاملات السوق أمس.
السمان: الحيرة تعود من جديد إلى أسهم القيادة وعلى الطرف الآخر قال لـ«الشرق الأوسط» الدكتور أيمن السمان وهو محلل لتعاملات سوق الأسهم، أن أسهم القيادة دخلت منطقة الحيرة من جديد، بعد أن تمت عمليات بيع قاسية قبل نهاية تعاملات الفترة المسائية أمس.
وبين أن السوق يبدو أنها تتهيأ حاليا للعودة نحو مسار الهبوط، ما لم تعاود السيولة الدخول مجددا، خاصة أن نفسيات المتعاملين تبدو قلقة من وضع الحيرة الراهن، وهو ما يفتح الباب على كل الاحتمالات مع بداية تعاملات اليوم.
العتيبي: المضاربة الآنية وصفة ضد تعلق المحافظ وفي المقابل أوضح لـ«الشرق الأوسط» نايف العتيبي وهو متعامل في سوق المال أمس، أن الوصفة التي يمكن اللجوء لها لضمان عدم تعلق المحافظ في تعثر الصعود الحالي، تتمثل في انتهاج إستراتيجية المضاربة السريعة والآنية.
وقال إنه لا يتوقع تدهور أسعار الأسهم القيادية وأسهم العوائد، فيما لم يستبعد حدوث حالات انهيار في أسهم المضاربة، على اعتبار أن الأولى تعتبر في منقطة الشراء الآمن، فيما الثانية تعاني من تضخم واضح ـ حسب رأيه.

«موبايلي» تستكمل تغطية كاملة للمدن والطرق السعودية


استكملت شركة اتحاد اتصالات «موبايلي» تغطية جميع مدن السعودية والمحافظات الرئيسية، إضافة إلى القرى وعدد كبير من الطرق السريعة في أنحاء مختلفة، إذ تعمل الشركة يوميا بإضافة المزيد من أبراجها ذات التقنيات العالية والتي تعد الأكثر تطورا في السعودية. وتستهدف الشركة إضافة مزيد من محطات الاتصال المتطورة وزيادة السعات الاتصالية للأبراج القائمة. كما توفر موبايلي تغطية القرى والطرق النائية عن طريق اتفاقية التجوال المحلي مع شركة الاتصالات، التي تعتبر تغطية تكميلية لحين اكتمال تغطية شبكة موبايلي المستقلة في هذه المناطق المحدودة، وبهذا تتيح هذه الاتفاقية ضمان وجود تغطية شاملة عن طريق شبكتين هما شبكة موبايلي المتطورة وشبكة الاتصالات التي تغطي المناطق النائية في نفس الوقت. وتتميز شبكة موبايلي الحديثة بقدرتها الفائقة على استيعاب الضغط العالي الناجم عن الاستخدام خصوصا في المناسبات وأوقات الذروة مثل الأعياد وموسم الحج والمناطق المزدحمة، والتي أثبتت موبايلي في الفترة الأخيرة قدرتها على التعامل معها بكل مرونة.

ومع نهاية عام 2005 استطاعت موبايلي وفي غضون أشهر معدودة فقط من بناء أسرع شبكات الهاتف الجوال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بتغطيتها جميع المدن الرئيسية في المملكة، وشروعها في تغطية الطرق السريعة، معتمدة على تقنية الهاتف الجوال GSM 900 المدعوم بتقنية نقل البيانات 2.5 G وهي ميزة تنفرد بها موبايلي وحدها. إضافة إلى ذلك توفر شركة موبايلي خدمة التجوال المحلي لمشتركيها في المناطق التي لم تغطيها شبكة موبايلي إلى الآن، وذلك في المناطق التي لم تشملها تغطية شبكة موبايلي بعد، مثل بعض القرى والهجر والطرق النائية. ويستطيع مشتركو موبايلي الاستفادة من الشبكة الأخرى دون أي تكاليف إضافية. وتعمل مع شركة موبايلي، في وقت واحد، أربع من أهم الشركات العالمية لإنشاء أحدث الشبكات تطورا وتقدما من ناحية السعات الاتصالية أو من ناحية جودة الصوت وتوافقها مع الخدمات المتطورة للجيل الثالث والثالث المتطور، وهي كل من شركة اريكسون السويدية وشركة الكاتيل الفرنسية وشركة موتورولا الأميركية وشركة هواوي الصينية. هذا وتعد تغطية الطرق السريعة في هذه الفترة القصيرة انجازا كبيرا حيث تشمل تغطية هذه الطرق السريعة وهذا الكم الكبير من المدن عادة عدة سنوات. وتخطط موبايلي خلال الأشهر القادمة لتغطية أكثر من 90 في المائة من المناطق (المأهولة) بالسكان في جميع مدن ومحافظات وقرى المملكة.

خبير: العامل النفسي وراء انحسار الاستثمار في سوق الأسهم السعودية
الخوف من الخسارة يتحكم في نشاط بعض المتعاملين

بين ناصر بن عبد العزيز العبدان عضو الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين أن العامل النفسي لدى المستثمرين في سوق الأسهم السعودية له اثر على تعاملاتهم ويفسر جانبا كبيرا من انحسار السوق وتراجعه.

وقال تختلف ردود أفعال المتداولين في سوق الأسهم السعودية، والتي تعتبر من الاسواق الناشئة، سواء كانوا داخل او خارج السوق، فوجودهم داخل السوق يثير لديهم الكثير من الخوف في ان يفقدوا استثماراتهم فيراقبوا تحرك المؤشر بقلق وتخوف، وبقاءهم خارجه يجعل الطمع يتملكهم، ويدفعهم امل الربحية الى الشراء مجدداً.
ويرى العبدان ان اي مستثمر ممكن ان يتعلم كيفية التداول الصحيح وليس بالضرورة ان يكون تعلمه من واقع تجاربه وتجارب الاخرين من خسارة وربحية بل بقرائته للتحليل الفني للسوق فيستطيع ان يدرك ماهية السوق ليشتري وبيع باسعار مناسبة.
وأضاف أن فقدان فرصة الربح هي نوع من أنواع الخسائر ولا يكون ذلك بتغليب جانب الطمع على الخوف بقدر ما هو محاولة فهم مسار السوق والتنبؤ باتجاه الأسعار على كل من المدى القريب والبعيد، وقال من المفترض ان يختار المستثمر الوقت المناسب للشراء وسعر وتوقيت البيع مع الأخذ بالحسبان جميع العوامل الاخرى في السوق.
وأكد انه لا يمكن ان نقول ان سوق الاسهم السعودية انهارت للابد بل نقول ان المستثمرين فيها يمرون بحالة تصحيح لطرق استثماراتهم ليخرجوا من دائرة التداولات الارتجالية والعاطفية الى وضع اموالهم على الاسهم المربحة وفي الوقت المناسب. وقال: يتنازع المتداولون في هذه الايام خاصة بعد تجربة انهيارات السوق التي بدأت قبل نهاية فبراير (شباط) الماضي صفتين متناقضتين: الاولى صفة الخوف من دخول السوق والتعرض للخسارة رغم ان اسعار الاسهم تعتبر مغرية للغاية ومهيئة للاستثمار، والثانية صفة الرغبة الجامحة في الشراء وتحقيق الارباح، وهما صفتان تنطبقان على أي سوق في العالم وعلى أي سلعة كانت، وبالتالي كلما ازدادت المخاطرة ازداد معها احتمالية تحقيق ربح كبير مقابل خسارة كبيرة فيرتفع عنصر الخوف من مجازفة دخول السوق بنفس درجة الطمع في تحقيق الربحية، وما جني الأرباح إلا نتيجة حتمية لعنصر عدم التأكد أو نقص الثقة. وبين ان التحليل الفني يساعد في نزع العاطفة لأن القرار يبنى على أساس واضح وتشكل الرسوم البيانية انعكاسا لتصرفات المتداولين وسلوكهم، ومن هنا برزت أهمية التركيز على سايكلوجية المتداولين وأثرها على السوق وازدادت أهمية التحليل الفني، ويحضرني هنا تعليق عالم الفلك اسحاق نيوتن على حركة المتداولين معه في البورصة عندما خسر مبلغا من المال في البورصة عام 1720 للميلادية حيث قال: إنني قادر على حساب حركة الأجرام السماوية ولكنني عاجزا عن حساب جنون الناس.
ومع أن التحليل الفني يعتمد على منهجية وسلوك البشر لكنه غالبا ما يكون مساعدا جيدا لاتخاذ قرار اقرب إلى الصواب خاصة إذا كان المحلل لديه إلمام جيد بالتحليل الأساسي ولديه إحساس بالسوق وفهم للمتغيرات والقدرة على تغيير قراراته حسب اتجاه السوق، فمن الخطأ السباحة عكس التيار فالمضارب والمحلل الناجح هو الذي يتحرك قبل الناس سواء عند الشراء أو البيع واختيار التوقيت الصحيح للدخول والخروج من السوق باحترافية كبيرة.
وبين العبدان ان التحليل الفني هو ضالة المستثمرين خاصة الصغار منهم، وان سوق البورصة السعودية لطالما عانت من عشوائية التداول فيه، والذي ادى الى خسارة الملايين منهم، وبالتالي اعراض الفئة الغالبة عن الاستمرار في الاستثمار في السوق وانعدام الثقة في البورصة في حين ان الثقة يجب ان تبنى في نفوس المستثمرين انفسهم، فما سوق الاسهم السعودية الا سوقا واعدة لما لها من محفزات اقتصادية قادرة ان تعيد توازنها، وتساندها، ولطالما عانت من تلاعب كبار المستثمرين من صناع السوق ومن عفوية المستثمرين الصغار الذين يشكلون الغالبية في السوق.

«بنك البلاد» يطلق بوابته الإلكترونية بشراكة مع «إنترآكتيف» السعودية


أطلق بنك البلاد بوابة الإنترنت الداخلية التي تهدف إلى تمكين منسوبيه من الوصول إلى المعلومات والمشاركة في مستندات العمل بصورة سهلة وميسرة.

واستغرق تنفيذ البوابة نحو ثلاثة أشهر وتم تطويرها من قبل شركة إنترآكتيف السعودية المحدودة إحدى شركات برنامج التوازن الاقتصادي الرائدة في تطوير البوابات الإلكترونية. وقال عبد الله العيسى مدير إدارة الخدمات البنكية في البنك، إن بنك البلاد قد أولى اهتماماً كبيراً للاستفادة من تقنية المعلومات في رفع كفاءة العمل بين منسوبيه عن طريق الاستثمار في احدث التقنيات لتسهم في خدمة العملاء بأفضل صورة ممكنة، مشيراً إلى أن البوابة الجديدة ستستخدم في تقديم عدد من الخدمات الجديدة مثل تحرير ونشر الأخبار الداخلية وتوزيع التعاميم الداخلية إلكترونياً، بجانب نشر أدلة منتجات وخدمات البنك المصرفية والاستثمارية.
وبينّ أن البوابة الجديدة توفر معلومات آنية عن كل منتج من منتجات البنك لأي موظف وبالذات العاملين في أقسام خدمة العملاء والمبيعات وذلك من أجل تمكينهم من إرشاد العملاء أو الجمهور إلى أفضل المنتجات التي تناسبهم سواء كانت منتجات بنكية أو استثمارية وكيفية الحصول عليها. وأضاف «تشتمل البوابة كذلك على نظام إدارة المستندات والذي يمكنّ الإدارات المختلفة من مشاركة مستندات العمل ووظائف المشاركة في العمل Collaboration. من جانبه قال باسل الجبر رئيس شركة إنترآكتيف العربية السعودية المحدودة التي قامت بتنفيذ المشروع، إن البوابة الإلكترونية الجديدة لبنك البلاد تعد من احدث البوابات الإلكترونية التي تميزت باستخدام آخر ما توصلت إليه التقنية في هذا المجال، معرباً عن سعادته لاختيار الشركة لتنفيذ هذا المشروع المهم.

التحذير من مخاطر التضخم يجر الدولار للتراجع
تقرير لبنك الكويت الوطني يسلط الضوء على أسواق النقد

هبط الدولار الأميركي بقوة مقابل كل العملات الرئيسية خلال الأسبوع الماضي ماحيا بذلك كافة مكاسبه لشهر يوليو (تموز) الحالي. وهي خطوة بدأت الأربعاء الماضي مباشرة عقب شهادة رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي «بن بيرنانكي» أمام الكونغرس الأميركي. وكان بيرنانكي قد ابلغ أعضاء الكونغرس إن «أساس توقعاتنا هو التضخم المعتدل» وقد اعتمد هذا التوقع على الافتراض بأن تراجعا في النمو قد بدأ يأخذ طريقه بالفعل وسوف يساعد في الحد من ضغوط التضخم مع مرور الوقت. وذكر التقرير الاسبوعي لبنك الكويت الوطني بان توقعات مجلس الاحتياط الفيدرالي والتقرير الاقتصادي المقدم إلى الكونغرس اظهرا نموا بين 3.25 و3.5% خلال هذا العام وبين 3 و3.25% في عام 2007 وهو أقل بمقدار طفيف عن توقعاته السابقة في فبراير (شباط) الماضي. من جانب آخر قال بيرنانكي إن من المحتمل أن يتراجع معدل التضخم الأساسي خلال الفترات القادمة وهو تعليق جعل محللي الأسواق يقللون من نسبة احتمالات رفع سعر الفائدة للمرة الثامنة عشر على التوالي في الاجتماع المقرر يوم 8 أغسطس (آب) القادم إلى نحو 75% نزولا من 85% في بداية اليوم ومغلقا على نسبة قدرها %44 يوم الجمعة لاحتمال رفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساسية.

وأخيرا فقد حذر رئيس الفيدرالي الأميركي من «استمرارية بعض مخاطر التضخم» إلى جانب مزيج من ارتفاع أسعار الطاقة والمستويات المرتفعة من استخدام القدرة الاستيعابية قد يؤدي إلى استمرار الضغوطات التضخمية. كما أن معدل مؤشر الأسعار الاستهلاكية باستثناء الغذاء والطاقة قد جاء بشكل أفضل بنسبة 0.3% من النسبة المتوقعة وقدرها 0.2%، وهو الأمر الذي قد يرجح أن الفيدرالي الأميركي قد يكون مستعدا لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى بالرغم من أن توقعاته الأساسية جاءت مطمئنة. وكان الدولار الأميركي ـ الذي بلغ أعلى مستوياته أمام اليورو والين والجنيه الإسترليني منذ ابريل (نيسان) الماضي ـ قد تراجع بنسبة 2% إلى 1.2695 دولار مقابل اليورو و1.5% إلى 115.80 دولار مقابل الين و2.3% إلى 1.8590 دولار مقابل الجنيه الإسترليني خلال هذا الأسبوع.
كما تراجعت أسعار النفط خلال الأسبوع الماضي إلى 72 دولارا للبرميل نزولا من مستواها القياسي الأسبوع الماضي والذي بلغ 79.42 دولار للبرميل في عملية جني إرباح قبل أن تغلق الأسبوع بسعر 74 دولارا للبرميل. ويتوقع المحللون أن تستمر أسعار النفط باتجاهها التصاعدي في ظل المخاوف بتدهور الوضع في الشرق الأوسط عقب صدور تقارير بان الجيش الإسرائيلي قد يستعد لشن هجوم بري واسع في لبنان مدعوما بالآلاف من قوات الاحتياط التي تم استدعاءها للخدمة أخيرا.
وفي أوروبا تصاعدت توقعات التضخم الاستهلاكي إلى أعلى مستوياتها خلال أربع سنوات في أوروبا لتثير التساؤلات حول ما إذا كان البنك المركزي الأوروبي في حاجة لرفع أسعار الفائدة. وقد بلغ مؤشر الأسعار الإستهلاكية 2.5% سنويا وهو اعلى من المستوى المستهدف للمركزي الأوروبي البالغ 2% وهو هدف لم يتحقق منذ عام 1999. وتقف أسعار فائدة البنك المركزي الأوروبي عند 2.75%، حيث يتوقع معظم المحللين أن يتم رفع أسعار الفائدة إلى 3% في الاجتماع المقرر في 3 أغسطس القادم والى 3.5% مع بدابة العام القادم. وقد بلغ الميزان التجاري الأوروبي لشهر مايو (ـ 3.2) مليار مرتفعا عن التوقعات بمقدار (ـ 1.1) مليار يورو ومقابل (ـ 2) مليار يورو للفترة الماضية.

السعودية تؤكد سعي «أوبك» نحو استقرار السوق البترولية الدولية


اجتمع المهندس علي النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية السعودي أمس بمكتبه في محافظة الطائف مع رئيس المؤتمر الوزاري لأوبك ووزير الدولة لشؤون البترول في نيجيريا الدكتور آدموند دكورو، وتطرق الاجتماع الذي حضره الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز مساعد الوزير لشؤون البترول، حول أوضاع السوق البترولية الدولية وسعي دول اوبك من اجل استقرار السوق البترولية، كما تناول التعاون الثنائي بين البلدين في مجال البترول. واكد المهندس النعيمي ان دول «أوبك» يهمها استقرار السوق البترولية الدولية، وتسعى إلى تجنب التذبذب في اسعار البترول أو ارتفاعها بشكل قد يؤثر على الاقتصاد العالمي وبالذات اقتصادات الدول النامية، وأشار في تصريح لوكالة الانباء السعودية الى ان زيارة الوزير النيجيري تأتي في اطار استمرار التعاون والتشاور بين دول الاوبك ومناقشة مختلف القضايا الخاصة بالمنظمة.

وكان الجمعة، آخر يوم تداول في اسواق النفط، ارتفعت اسعار الخام بشكل طفيف اثر انقطاع في الانتاج في بعض المصافي الاميركية وعلى خلفية التوتر المستمر في لبنان والاراضي الفلسطينية.
وفي سوق نيويورك النفطية، ارتفع سعر برميل النفط الخفيف تسليم أغسطس (آب) 53 سنتا ليصل الى 74.80 دولار.

(نجـــد)
24-07-2006, Mon 2:33 AM
المصدر : الوطن


الارتفاع يطال 75 شركة وأسهم المضاربة تتصدر
المؤشر يتخطى حاجز 11 ألف نقطة بسيولة تجاوزت 20 مليار ريال

تخطى مؤشر الأسهم حاجز 11 ألف نقطة مجددا في تعاملات نشطة للسوق أمس ارتفعت خلالها السيولة إلى 20.2 مليار ريال. وأغلق المؤشر على 11008 نقاط مسجلا ارتفاعا نسبته 2.14% أي ما يعادل 230 نقطة.
وقلصت السوق مكاسبها في نصف الساعة الأخير للتداول بعد أن وصل المؤشر إلى 11167 نقطة بسبب عمليات بيع محدودة لجني الأرباح.
وجرى تداول 318.4 مليون سهم في السوق عبر 399 ألف صفقة، حيث تمكنت أسهم 76 شركة من إنهاء التداولات على ارتفاع مقابل هبوط أسعار أسهم 5 شركات فقط.
وسجلت أسهم شركات المضاربة ارتفاعات ملحوظة إلى جانب تحسن أسعار بعض الأسهم القيادية، في حين حد تذبذب سهم سابك القيادي المتراجع بنسبة طفيفة بلغت 0.71% من ارتفاع أكبر لمؤشر السوق.
ويسعى المضاربون لتحسين أسعار أسهم الشركات الصغيرة، فيما بدأت تظهر جليا في السوق اتجاهات جماعية للشراء والبيع بنفس الوتيرة كلما كانت الفرصة مواتية لجني الأرباح.
قطاعيا سجل مؤشر قطاع الزراعة أعلى نسبة صعود بلغت 5.34% وتلاه الخدمات المرتفع 4.29% ثم الكهرباء 4% والتأمين 3.72%.
كما ارتفع قطاع البنوك 2.92% والأسمنت 2.71% والاتصالات 1.41%، فيما سجل قطاع الصناعة أدنى نسبة ارتفاع بين قطاعات السوق بلغت 0.85% حيث كانت 4 شركات صناعية بين الشركات الأكثر انخفاضاً في السوق.



910 ملايين سهم متاحة لدى بنوك إماراتية وقطرية وبحرينية
بدء اكتتاب السعوديين والخليجيين في شركة الخليج للملاحة القابضة اليوم


يبدأ السعوديون والخليجيون أفرادا وشركات ومؤسسات وهيئات اليوم الاثنين وحتى 7 أغسطس المقبل الاكتتاب في 910 ملايين من أسهم شركة الخليج للملاحة القابضة تمثل 55% من رأسمال الشركة البالغ1.655 مليار درهم، يتملك الجانب السعودي حاليا الجزء الأكبر من أسهم التأسيس بما يعادل 62% من إجمالي قيمة التأسيس البالغة 745 مليون درهم.
وذكر عضو مجلس إدارة الشركة التي تتخذ من الإمارات مقرا لها هزاع بكر القحطاني أن الاكتتاب سيجري عبر 11 بنكا إماراتيا هي "أبوظبي الوطني"، و"الإمارات"، و"دبي الإسلامي" و"أبوظبي الإسلامي" و"الاتحاد الوطني" و"أبوظبي التجاري" و"الخليج الأول" و"أبوظبي الوطني"، و"المشرق" و"الفجيرة الوطني" و"الإمارات للخدمات المالية" وبيت التمويل" بالإضافة لبنك إتش إس بي سي الذي سيفتح فروعه للاكتتاب في الإمارات وقطر والبحرين.
وقال القحطاني لـ "الوطن" إن القائمين على هذا الاكتتاب يتوقعون إقبالا كبيرا من السعوديين على وجه الخصوص رغم عدم وجود بنك سعودي مشارك في الاكتتاب، نظرا لتمتع قطاع الملاحة البحرية بنسبة نمو عالية خلال الفترة المقبلة، وسيطرة المؤسسين السعوديين على حصة كبيرة
من رأس المال الحالي، فضلا عن الأداء الإيجابي الذي حققته الشركة منذ تأسيسها عام 2001 في مسقط، قبل أن تنقل أعمالها في عام 2003 إلى مدينة دبي.
ويبلغ سعر الإصدار للسهم درهما إماراتيا واحدا، بالإضافة إلى فلسين كمصاريف إصدار إضافية عن كل سهم، حيث تم تحديد الحد الأدنى للاكتتاب بعدد 10 آلاف سهم، وعلى أن يكون الاكتتاب في الأسهم المطروحة بمضاعفات الخمسة آلاف سهم، فيما تم تخصيص أسهم الشريحة الأولى التي يبلغ حجمها 273 مليون سهم بين الأفراد فقط، فيما خصصت الشريحة الثانية وحجمها 637 مليون سهم للأفراد، أو الشركات والمؤسسات والهيئات، على أن يتم تخصيص الأسهم بين المكتتبين في الـ 22 أغسطس، وإخطار المكتتبين عن عدد الأسهم المخصصة لهم، وإعادة الأموال الفائضة بعد التخصيص في 23 أغسطس.
وتعتزم الشركة استخدام حصيلة الاكتتاب، بالإضافة إلى التمويل المصرفي، لشراء وتطوير والتوسع في أسطول ناقلاتها البحرية، إذ تشمل خطة الشركة بناء ناقلتي كيماويات من طراز جلفماكس، وسداد القرض المعبري لبناء ناقلتي كيماويات خطرة، بالإضافة إلى أربع ناقلات مواد كيماوية من طراز آي إم أو كلاس تو بسعة 44 ألف طن ساكن للناقلة الواحدة، وأربع ناقلات نفط خام عملاقة ذات تصفيح مزدوج، مع امتلاك الشركة الحق لبناء أربع ناقلات نفط عملاقة إضافية ووفقا للاتفاقيات التي وقعتها، حيث ستتسلم الشركة جميع هذه الناقلات بين عامي 2008 و2009.
وتمتلك الشركة حاليا أسطولا بحريا يضم 18 باخرة منها 7 ناقلات منتجات نفطية مؤجرة لشركات عالمية مثل ترافقورا وناقلة نفط خام من طراز سويزماكس بحمولة مليون برميل مؤجرة لشركة شل العالمية لمدة 3 سنوات، بالإضافة إلى 4 سفن خدمات و طلبات لعدد 6 ناقلات مواد كيماوية منها 4 ناقلات مؤجرة لإحدى الشركات التابعة لسابك لمدة 15 عاما وناقلتان ستعمل في تجمع تولت نيلسون العالمي وناقلة نفط عملاقة تصل حمولتها مليوني برميل مرتبطة باتفاقية تأجير مبدئية مع شركة نفط عالمية لمدة 5 سنوات.
وأشار القحطاني إلى أن الطلب العالمي على الناقلات يعتمد على تقديرات الإنتاج والاستهلاك العالمي من النفط والمواد الكيماوية السائلة والقوانين الجديدة التي سنتها منظمة الإبحار العالمية التابعة للأمم المتحدة.
وأوضح أن العوامل المؤثرة المتعلقة بزيادة الاستهلاك العالمي من النفط المتوقع أن يصل إلى 8% حتى عام 2010، ومن البتروكيماويات السائلة الذي سيزداد، فضلا عن منع مئات من ناقلات النفط أحادية الجدار عام 2010 من الإبحار ومئات السفن غير المصنفة بدرجة خطورة من حمل زيوت الطبخ والأكل عام 2007، سيؤدي إلى نقص عالمي يصل إلى 7.3% من ناقلات النفط ومشتقاته من جميع الأحجام, ويصل إلى 11.6% من الناقلات ذات المليون برميل حمولة أو أكثر المطلوبة في الخليج، ونقص في ناقلات المواد الكيماوية بنسبة 10.9% لنفس الفترة عالميا.



الترخيص لمشروع بترو كيماوي في ينبع باستثمارات 5.59 مليارات ريال

وافق وزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم بن عبد الله يماني على الترخيص لمشروع بترو كيماوي في مدينة ينبع الصناعية لشركة جاكس للمقاولات والتعهدات باسم مصنع جاكس لإنتاج العطريات.
وأوضح وكيل الوزارة لشؤون الصناعة الدكتور خالد السليمان أن المشروع سينتج المواد التالية (بارازلين، بنزين، النافثا الخفيفة، والهيدروجين، ومادة رافنينيت، والعطريات الثقيلة) بطاقة إنتاجية إجمالية قدرها 1.6 مليون طن وتقدر استثمارات المشروع بمبلغ 5.59 مليارات ريال وبقوى عاملة قدرها 325 فرداً.
وقال السليمان إن المشروع يمثل إضافة صناعية كبيرة نظراً لاستثماراته العالية وعمله على توفير مواد تعتبر حيوية كمدخلات لصناعات عديدة كمواد خام لمصانع الدهانات والبلاستيك ومصانع الكيماويات.




إنشاء سوق لتجارة الجملة وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار بالقطاع
هيكلة لقطاع الكهرباء تشمل تحويل نشاط التوليد لشركات مستقلة

كشف تقرير أعدته هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج عن أن الاتجاه العالمي الحالي في صناعة الكهرباء يتركز على إصلاح القطاع وإعادة هيكلته من جديد وإزالة الاحتكار.
وبين التقرير أن الإصلاحات في القطاع الكهربائي تتضمن إعادة هيكلة المرفق الكهربائي من مرفق احتكاري يتولى بنفسه توليد ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية إلى وضع يفصل بين أنشطة صناعة الطاقة الكهربائية، وفرض مبدأ قوى السوق على تلك الصناعة،
وذكر التقرير أن الإصلاح وإعادة الهيكلة يتطلبان المرور بعدة مراحل منها إنشاء إطار قانوني وتنظيمي مناسب مع الأخذ بإعادة الهيكلة لصناعة الكهرباء، وأيضا تنظيم العمليات ذات الطابع الاحتكاري الطبيعي كشبكات النقل والتوزيع، والتركيز على تحويل وتخصيص الممتلكات الحالية في مجال التوليد إلى شركات مستقلة، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في هذا القطاع وإنشاء سوق لتجارة الجملة في مجال الكهرباء للتنافس في مجال التوليد.
و توقعت الهيئة في تقريرها انخراط المملكة تدريجيا بمراحل إعادة الهيكلة وبشكل تدريجي، وفي الوقت الحالي تعمل صناعة الكهرباء في المملكة على تطبيق مرحلة انتقالية تتضمن تبني الإطار النظامي والقانوني والتنظيمي وإصدار التراخيص وعدداً من الإجراءات الفنية المناسبة لتلك المرحلة.
وبين التقرير أن تشجيع القطاع الخاص على المساهمة والاستثمار في صناعة الكهرباء أمر حيوي لتطور هذه الصناعة في المملكة وديمومتها.
وسرد التقرير الفرص المتاحة للقطاع الخاص في الاستثمار بقطاع الكهرباء وتحلية المياه والمشاريع المستقلة للطاقة والمشاريع المستقلة للمياه والطاقة وإنشاء شركة وطنية لشبكة النقل بالإضافة إلى تكوين عدد من شركات التوليد ويتكون كل منها من مجموعات من محطة التوليد التي تملكها حاليا الشركة السعودية للكهرباء.
وأشار التقرير إلى توفر فرص أخرى لاستثمار القطاع الخاص في صناعات الكهرباء وتحلية المياه، من بينها بيع الأسهم في السوق المالي أو بيعها لشريك استراتيجي أو أكثر وتأجير بعض مرافق التوليد الحالية والتعاقد مع إدارة بعض المنشآت الحالية، مع إمكانية بيع بعض المنتجات والمرافق الحالية لتوليد الطلقة وتحلية المياه.
وكانت هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج دشنت أول من أمس موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت والذي يشمل، على معلومات عن الهيئة والتعريف بها وتوضيح أهدافها، كما يحوي أيضا على نص نظام الكهرباء واللائحة التنفيذية للنظام وتقرير عن إنجازاتها خلال الفترة منذ إنشائها وحتى الآن.


الهدوء يسود صالات التداول في اليوم الثاني للطرح بسبب الوسائل الالكترونية
زحام على الصرافات الالية ومشادات بين المكتتبين في المدينة الاقتصادية

ساد الهدوء في صالات البنوك لليوم الثاني على التوالي دون ازدحام يذكر, حيث ساعدت الوسائل البديلة الإلكترونية التي وضعتها البنوك من مكائن الصرافة والإنترنت والهاتف المصرفي على ضعف الإقبال على البنوك مقارنة باليوم الأول.
في المقابل شهدت بعض مواقع مكائن الصراف الآلي ازدحاما من المكتتبين, حيث لاحظت "الوطن" خلال جولتها مشاحنات بين المكتتبين نتيجة تأخر البعض في إدخال بيانات الاكتتاب عبر أجهزة الصراف الآلي الأمر الذي أدى إلى بعض المشادات بالألسنة وكثافة طوابير السيارات على مواقع صرافات مختلفة.
أما الهاتف المصرفي فقد أبدى قليل من المكتتبين تضايقهم من عملية التسجيل عن طريقه, مشيرين إلى عدم تجاوب الهاتف المصرفي مع اتصالاتهم, إضافة إلى إشغال الخطوط, في حين أبدى بعض المواطنين المغتربين خارج الحدود السعودية خلال اتصال "الوطن" ارتياحهم بالتسجيل عن طريق الوسائل الإلكترونية وخصوصا الإنترنت, مؤكدين عدم وجود أي مشاكل تعيقهم في تسجيل بياناتهم خلافا لتوقعاتهم.
من جهتهم تفاءل مديرو أفرع البنوك بأن تمر عملية الاكتتاب بيسر وسهولة خلال الأيام القادمة حتى نهاية الاكتتاب المقرر في 2 أغسطس المقبل، مشيرين إلى أن موظفي البنوك اتجهوا للأعمال الأخرى الخاصة بالعملاء دون النظر إلى عمليات الاكتتاب, وقالوا إن أغلب الحضور إلى فروع البنوك من كبار السن و محدودي الثقافة بالاكتتاب الإلكتروني.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة إعمار المدينة الاقتصادية نضال جمجوم لـ"الوطن" الإصلاحات والحوافز التي أعلنت عنها الحكومة السعودية بشكل كبير ساهمت في تزايد ثقة المستثمرين واستقطاب المزيد من الاستثمارات نحو المملكة, متوقعا استقطاب أعداد كبيرة من المستثمرين في الاكتتاب.
وأضاف جمجوم أن تنفيذ المشروع سيتم على عدة مراحل، وأن من المتوقع انتقال أول مجموعة من الشركات والسكان إلى المدينة في غضون 30- 36 شهراً.

(نجـــد)
24-07-2006, Mon 2:56 AM
المصدر : عكاظ

المؤشر يواصل ارتفاعه لليوم الثاني ويكسب 230 نقطة
السوق ينتظر تحرك سابك والسيولة تتجاوز 20 مليارا واغلاق امس احترافي

اغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته امس الاحد مرتفعا بمقدار230 نقطة او بما يوازي 2،14 % ليقف عند مستوى 11008 نقاط وهو اغلاق احترافي ويميل الى الايجابية نوعا ما خاصة من ناحية السيولة التى تجاوزت 20 مليار ريال وكمية التنفيذ ايجابية ولكن يبقى سهم سابك هو المحرك الحقيقي للسوق، فمن المهم اليوم تحركه وتجاوزه فوق 144 ريالا ايجابي ويمكن ان يتم اليوم تثبيت المؤشر باحدى القطاعات الاخرى ، كما حدث امس عندما ثبت المؤشر عن طريق قطاع البنوك وتم التصريف على اسهم معينة والتجميع في شركات اخرى ، وبقى سهم سابك مهددا السوق ، واحتمال ان يتم امساك المؤشر بقطاع معين وتجهيز سابك والإتصالات لكسر النقاط القوية التي عجز امس عن تجاوزها ونتوقع اليوم ان يشهد السوق عملية جني ارباح ويتوجب توفير مايقارب 30% من السيولة وتعتبر الارتدادات السابقة طبيعية نظرا لمرور السوق في الفترة الحالية بمرحلة القمم والقيعان وكذلك بسبب ان المنطقة الواقعة بين 10، 11 الف نقطة مر بها السوق بطريقتين مختلفتين الاولى كان تجاوزها بصعوبة وكانت المنطقة التى دفعت به الى 13542 نقطة وفي المرة الاخيرة وفي ايام الاسبوع الماضي تجاوزها بسهولة وكسب ايامها حوالى 9004 نقاط وكان من المهم العودة اليها ولذلك يبقى السوق مضاربة مع ملاحظة استقرار اسعار الشركات القيادية وبالذات سابك ، ويمكن ان يتوقف المؤشر اليوم عند عدة نقاط لجني ارباحه ومنها حاجز11277 و11466 و11767 نقطة وهذا في حالة ارتفاعه اما في حالة تراجعه فيبقى حاجز 10480 نقطة هي حاجز الدعم القوي ثم 11662 يليها 10850 نقطة.
قي الفترة الصباحية افتتح السوق على ارتفاع حيث انهى الجلسة مرتفعا بمقدار 156 نقطة او بما يوازي 1،45% ليقف عند مستوى 10934 نقطة بعد ان سجل اعلى نقطة يصل اليها عند 10973 نقطة واقل نقطة عند 10812 وبحجم سيولة تجاوزت 9 مليارات ريال شهدت في الساعة الاولى تدفقا تجاوز 5 مليارات ريال فيما كانت في الساعة الثانية اقل من4 مليارات ريال وبكمية تنفيذ بلغت نحو 146 مليون سهم جاءت موزعة على نحو 182 الف صفقة ارتفعت خلالها نحو 77 شركة وتراجعت اسعار 4 شركات.
في الفترة المسائية واصل ارتفاعه حتى كسر حاجز 11 الف نقطة عن طريق سهم الراجحي ، وكانت السيولة ضعيفة نوعا ما نحو 11،5 مليار في نفس اللحظة حيث وصل الى مستوى 11200 نقطة واجرى عملية جني ارباح خفيفة نتيجة الضغط المتواصل على سهم سابك الذي يمكن ان ينهي معاناته بتجاوز مقاومة 144 ريالا والكهرباء فوق 20 ريالا والراجحي فوق 300 ريال والاتصالات فوق 140 ريالا.

المواطنون يفضلون الاكتتاب بالحد الأدنى استثمارا للسيولة

شكل الاكتتاب بالحد الأدنى في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية باليوم الثاني الجزء الأكبر من اجمالي المبالغ المودعة لدى كافة البنوك المحلية المشاركة في عملية استقبال طلبات الاكتتاب، حيث ساهمت المؤشرات الحالية بارتفاع الاكتتاب على مدى الايام الماضية في تراجع اجمالي الأسهم المخصصة بعد انتهاء الفترة القانونية. وقالت مصادر مصرفية بالمنطقة الشرقية، أن وتيرة الاكتتاب بالحد الأدنى 50 سهما ستستمر على مدى الايام القادمة، وذلك بالرغم من طرح اكبر كمية من الاسهم في السوق السعودي على الاطلاق، نظرا لتزايد الاقبال على الاكتتاب في المدينة، لاسيما وان السعر المنخفض وعدم وجود علاوة اصدار يشكل عامل تحفيز لدى كافة المواطنين، مشيرة الى ان عدد المكتتبين بالطريقة التقليدية-تعبئة نموذج-لم يعد يشكل عائقا امام موظفي البنوك المحلية، حيث لا يتجاوز عددهم في الفترة الواحدة 30 مكتتبا، بخلاف الاكتتابات السابقة والتي كانت الاعداد تتراوح بين 70-100 مكتتب في الفترة الواحدة، بحيث دفعت بعض ادارات البنوك لتوزيع ارقام للحد من الازدحام الشديد.
وارجعت المصادر، انسيابية العمل لدى البنوك المحلية واختفاء الازدحام في الصالات، الى تخصيص بعض البنوك مواقع خاصة مجهزة بكافة المتطلبات الاساسية من جانب ومن جانب آخر فان عملية الاكتتاب لم تعد مشكلة لدى كافة المواطنين، نظرا لوجود خيارات متعددة عبر استخدام الهاتف المصرفي ومكائن الصرف الآلي والانترنت، الأمر الذي يجعل عملية الاكتتاب متاحة على مدار الساعة.
واعتبر عبدالله المرزوق «مواطن» ان عملية الاكتتاب في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية الاقل «عبئا» من الاكتتابات السابقة حيث استفادت البنوك من السلبيات التي واكبت الاكتتابات الاخرى مشيرا الى ان دخول كافة البنوك في منافسة لتقديم الخدمات للعملاء عبر الوسائل التقنية، ساهم كثيرا في احداث تطور كبير سينعكس على المدى القريب في عمليات الاكتتاب القادمة.
وقال ناصر الغامدي «مواطن» ان رفض ادارات البنوك استقبال اصحاب الاكتتابات السابقة، دفع الكثير نحو استخدام الوسائل التقنية والسهلة الأمر الذي انعكس بصورة واضحة على الاستمارات المخصصة للاكتتاب في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية حيث لا تجد لها طلبا اذ بامكان الشخص الحصول على كمية كبيرة من الاستمارات نظرا لكثرة صالات البنوك في الوقت الراهن.

المختصون: السوق فقد ما بناه في 20 عاما
مضاربو الأسهم وظفوا الحدث اللبناني لاغراضهم.. والاغلاق هو الحل

يرفض معظم الاقتصاديين أن يكون الحدث اللبناني وحده السبب في هبوط مؤشر سوق الأسهم السعودية لأدنى النقاط معيدين ذلك لخبرة السوق العريضة وبنيته القوية واستطاعته الصمود خلال احداث تاريخية شهدتها المملكة منها على سبيل المثال لا الحصر التفجيرات التي شهدتها الرياض قبل ثلاثة أعوام اضافة لما شهده العراق من حرب دموية سقط على اثرها النظام السابق.. وبحسب نبيل المبارك المحلل المالي فان التفجيرات الارهابية التي كانت قد شهدتها المملكة الاعوام الماضية والاحتلال الامريكي الغربي للعراق لم تؤثر في المؤشر أبدا بينما كان تأثر السوق بالحدث اللبناني مبالغا فيه وتم استغلاله لتوظيف بعض الأهداف والاصطياد في الماء العكر لبعض الاطراف خصوصا فئة صغار المستثمرين. وتمنى المبارك اغلاق السوق لشهرين حتى يتعالج فهو لم يشف بعد انهيار فبراير فالمضادات الحيوية التي أعطيت له واصفا مرض السوق بالعضال لكنه قال انه من الممكن معالجته مبينا ان مشكلة السوق هيكلية وذلك يعني قصور جميع الاطراف وعدم مواكبتهم للمرحلة لافتا الى ان 4 ملايين محفظة تتحرك في السوق بينما هناك ما لا يتجاوز الـ 100 محفظة لمضاربين من فئة الهوامير الكبار مؤكدا ان هؤلاء ملايين من الصعب التنبؤ بقرارات بيعهم أو شرائهم أو حتى عزوفهم عن البيع.
مشيراً الى ان سوق الأسهم السعودية قد فقد ما كسبته منذ 20 عاماً في هذه الفترة فبالرغم من النظام الجيد للمتعاملين في السوق الا ان مشكلة مازالت عالقة تتمثل في طريقة فهمنا للسوق.
من جانبه قال الدكتور محمد محمود شمس الاكاديمي الاقتصادي والمحلل المالي انه في حالة وجود ازمات سياسية او عسكرية او اقتصادية يلجأ المستثمرون الى الاحتفاظ بالأوراق النقدية لانها الاكثر امانا من بين الاوراق المالية كالأسهم والسندات فالأسهم تنخفض أسعارها خلال الأزمات لذلك فانها محفوفة بالمخاطر ومن اجل ذلك يقوم المستثمرون بتسييل محافظهم من الأسهم الى النقد اما في حال تعاظمت الازمة فيلجأ المستثمرون الى شراء الذهب لأنه المأوى الآمن للاستثمار فهو معدن ثمين متعارف عليه في العالم كله فباستطاعة المستثمر بيع الذهب في الارجنتين أو جنوب أفريقيا أو استراليا أو غيرها لذلك فان اسواق الأسهم تعتبر أكثر الأسواق مخاطرة وتعرضا للانهيار والخسارة للمستثمرين مشبها سوق الأسهم بالترمومتر يتأثر بحرارة الازمات السياسية والاقتصادية والعسكرية لافتا الى ان التأثر من الازمة اللبنانية قد شمل أسواق الخليج ومصر وكل العالم حتى الكيان الصهيوني الذي يتكبد جراء عدوانه خسائر يومية تصل الى 120 مليون دولار اضافة الى انخفاض عملته.
وبين شمس الى ان انخفاض اسعار الاسهم السعودية لابد وان يتبعه اغلاق للسوق لافتا الى انه من أهم أسباب هبوط المؤشر الانجراف خلف المضاربين الكبار وقلة الوعي لدى المستثمرين.

المختصون لـ«عكاظ»: اسعار النفط تعكس اوضاع المنطقة

اجمع عدد من المختصين في المجال الاقتصادي والسياسي على ان حالة عدم الاستقرار التي تعيشها منطقة الشرق الاوسط سيكون لها تداعياتها المباشرة وغير المباشرة على سوق النفط العالمية، مضيفين الى انه كلما تفاقمت الاوضاع السياسية والامنية بالمنطقة زادت من تكلفة النفط ومشتقاته. الدكتور عبدالله القباع استاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والادارة بجامعة الملك سعود يقول:
لاشك ان تفاعلات الازمة اللبنانية سوف تؤثر بشكل كبير وواضح ليس على اسعار النفط فحسب وانما على جميع القضايا الاقتصادية والسياسية والامنية في منطقة الشرق الاوسط. وكما هو واضح فان اسرائيل مصممة على الاستمرار في تنفيذ مخططاتها التوسعية في الاراضي اللبنانية وغيرها من المناطق المجاورة، واذا كانت الحجة في هذا الامر هي القضاء على حزب الله فان معظم المراقبين السياسيين يخالفون اسرائيل في هذا التوجه ويعتقدون ان الحرب ضد حزب الله ما هي الا وسيلة لتنفيذ المخطط الاسرائيلي الامريكي الذي يطلق عليه مخطط الشرق الاوسط الجديد ويبدو ان جميع الدول العربية مستهدفة في هذا المخطط، وما على القادة العرب الا الانتباه بكل حذر لهذا المخطط المشوب.
وقال استاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور اسامة فلالي انه بلاشك ان سوق النفط دائماً ما يتأثر بالعوامل السياسية والامنية وعوامل الاستقرار فالشركات الناقلة للنفط وشركات التأمين مثلاً تقيم اسعارها وفقاً لهذه العوامل، فاذا كانت هناك نزاعات ترتفع اسعار النقل والرسوم التأمينية ومن ثم على اسعار النفط وعلى مدى الحروب التي جرت في المنطقة ارتفعت اسعار النفط الى ارقام قياسية وقد تصل حالياً الى 100 دولار وفقاً لدراسات امريكية وبريطانية وذلك بسبب التداعيات الامنية والسياسية بالمنطقة.
واكد الدكتور سالم باعجاجه ان المخاوف من نقص الامدادات النفطية في ظل الازمات الامنية والسياسية هي الدافع الاكبر لارتفاع اسعار النفط.
واضاف: من المعروف ان النزاعات السياسية والامنية لها انعكاساتها على سوق النفط لا سيما اذا كانت الدول المنتجة طرفاً فيه، لكن اذا ما صاحب ذلك نقص في الاحتياجات النفطية كما هو حاصل الآن في الولايات المتحدة فان ذلك وبلا شك ستكون اثاره واضحة على اسعار النفط وصناعته.

(نجـــد)
24-07-2006, Mon 3:18 AM
المصدر : الرياض

الحرب على لبنان تلقي بظلالها على قطاع النقل البري:
80٪ من نشاط 60 شركة نقل سعودية يتركز حول منطقة الأحداث وخسائرها تجاوزت 30 مليون ريال

قدر مستثمرون في قطاع النقل البري الدولي ل «الرياض» حجم خسائر القطاع نتيجة للأوضاع الدائرة في المنطقة وفي جمهورية لبنان تحديداً بما يزيد عن ال 30 مليون ريال حتى الوقت الآن منذ بداية الأزمة، مؤكدين أن تردي أوضاع طرق النقل البري إضافة إلى الشلل الذي أصاب الطريق البري الدولي الذي يربط سورية بلبنان، من شأنهما أن يفاقما من مشاكل وخسائر القطاع خلال الفترة القادمة، وكشف المستثمرون عن أن كامل أسطولهم البري أعلن حالة تشغيل قصوى منذ بدء الأوضاع وبعد العطب الذي أصاب الطيران الجوي اللبناني استجابة لنداء سفارات المملكة في سورية ولبنان.
وأوضح محمد عبد الكريم الجميل صاحب شركة الجميل للنقل الدولي أن الأوضاع الدائرة في المنطقة كان تأثيرها السلبي واضحاً ومباشراً على القطاع، مضيفاً أن القطاع يعمل على تشغيله أكثر من (60) شركة نقل بري تعمل في المملكة، وقال ان خطوط سيرها ترتبط بمسارات دولية لكامل شبكات الطرق في منطقة الصراع وما جاورها من دول، مضيفاً أنه في ظل الأوضاع الراهنة لا حيلة لهذه الشركات سوى انتظار المزيد من الخسائر المادية، مقدراً حجم هذه الخسائر نتيجة لضرب خطوط برية دولية بما يفوق ال 30 مليون ريال.
وبيّن الجميل أن تقدير الرقم الإجمالي لحجم الخسائر بني على وقائع مستقبلية، مفيداً أن السعة والقدرة التشغيلية والتجهيزية لسائر المركبات العاملة على الطرق تم جدولتها بناء على العدد المتوقع للسياح والذين يرغبون قضاء عطلتهم في لبنان وسورية ومن ثم تركيا،
مؤكداً أن الأوضاع الدائرة أدت إلى إلغاء حجوزات بشكل مكثف وذلك على مستوى فروع شركات النقل العاملة في المملكة وخارجها، مبيناً أن ما يقرب من 80٪ من نشاط عمل هذه الحافلات يتركز حول مناطق مركز الأحداث.
وبين الجميل أنه مع بداية الأوضاع الراهنة تلقت شركات النقل نداء عاجلاً من سفارتي المملكة في بيروت وسورية تم فيه توضيح الأوضاع الصعبة التي آلت إليها وعرضوا الوضع في نقل الركاب من الأراضي اللبنانية إلى دمشق بصورة عاجلة تمهيداً لسفرهم لاحقاً عن طريق الجو السوري أو براً إلى المملكة، مشيراً إلى أن الشركات لبت النداء بعيداً عن أي نوايا ربحية، وأنه تم تحويل الكثير من الحافلات لتغطية الطلب المتزايد لمسافرين سعوديين وخليجيين وعرب يرغبون في العودة للأراضي السعودية أو الدخول للأراضي السورية أو الأردنية.
وأفاد الجميل أن عدداً من الحافلات العاملة تعرضت لمصاعب عدة خلال رحلاتها البرية للطريق الذي يربط سورية بلبنان من المنطقة الحدودية «الجديدة» قبل أن تعبر الحدود خارج لبنان، لمصادفة وجودها خلال عملية قصف الطريق، مفيداً أنه ولخطورة هذا المسلك تم وقف العمل تماماً بالطريق الدولي المؤدي إلى منفذ «الجديدة» السورية، وقال ان خط السير الحالي يأتي من شمال لبنان ومن مدينة طرابلس اللبنانية إلى الأراضي السورية خلال المنفذ الحدودي المرتبط بمدينة حمص السورية في شمال سورية.
وقال الجميل ان الحافلات تعاني من عدم تمكنها من دخول الأراضي اللبنانية بسبب القصف المتواصل للطرق، وذلك ما حدا بها للانتظار على حدود لبنان مع شمال سورية ليتم بعد ذلك تسهيل عملية دخولهم للأراضي السورية ومن ثم تحديد وجهتهم، مؤكداً أن لبنان شهد نزوحاً جماعياً من قبل السياح لدخول سورية من الحدود الشمالية والجنوبية، في خيار قال أنه وحيد وقسري بعد ضرب الطريق الرئيسي الجنوبي والشمالي للبنان والذي يمر بمنطقة شتورا اللبنانية و«الجديدة» السورية وبعد توقف حركة الطيران المدني.
ودعا الجميل كافة السياح الذين ما زالوا داخل الأراضي اللبنانية ويرغبون في الخروج منها إلى التوجه لمنطقة الحدود الشمالية للبنان والملاصق للأراضي السورية، وأن هذا المنفذ ورغم صعوبته إلا أنه هو الآمن حتى الآن في ظل الأوضاع الراهنة، أن الحدود الشمالية والجنوبية تشهد نزوحاً مكثفاً سواء للجنوب أو الشمال «مشياً على الأقدام»، وأنه تم نقل الكثير من الركاب من قبل السياح من داخل لبنان في طريقهم للهرب من الأحداث الجارية، موضحاً أن الكثير منهم تم نقلهم دون متاع، وأن كثافة القصف خلقت ذعراً لدى من لم تسعفه الفرصة لحمل متاعه، وأن شركات النقل أوقفت كافة الحجوزات المغادرة إلى لبنان وتم استبدالها بمنطقة حمص كمعبر أخير لا تتجاوزه الحافلات.
إلى ذلك كشف محمد العكيلي صاحب شركة «العالم الراقي للنقليات» أن أحداث المنطقة ألقت بظلالها سريعاً على القطاع وعلى جدولة رحلاته، مشيراً إلى أن ازدياد الطلب على السفر براً كخيار وحيد بعد قصف مطار بيروت وقلة المعروض من الحافلات العاملة أدت إلى نشوب سوق سوداء لسيارات النقل الصغيرة تصطاد السياح الباحثين عن مخرج بعد تفاقم الوضع، موضحاً أنها تقوم بإيصالهم إلى الحدود السورية أو لمناطق آمنة بمبالغ خيالية، وأنهم يستغلون ذعر البعض وخوفهم على عائلاتهم وبصورة تدعو للتحرك سريعاً، نظير التدفق الكبير لطالبي العودة إلى ديارهم من السياح الخليجيين والعرب المقيمين في لبنان.
وتوقع العكيلي أن تستمر أزمة الضغط الكبير على النقل البري لطلب السفر براً زهاء الشهرين، وقال ان هناك عشرات الآلاف من العوائل التي ترغب في السفر براً سواء من قبل السياح الخليجيين أو المواطنين السوريين أو اللبنانيين من المقيمين في الخليج، موضحاً أن أوضاع لبنان ساهمت بالرغبة الجماعية لمغادرة تلك المنطقة إما للعودة لديارهم أو لتغيير وجهة سفرهم.
وقال العقيلي ان ما ساهم بصورة مكثفة في نشوب حشود كبيرة تنتظر مغادرة المنطقة هي الرغبة في المغادرة حتى لمن هم في الأصل من سياح سورية بالإضافة إلى السياح المقرر لهم تكملة الطريق لتركيا، مضيفاً أنه تم أيضاً إلغاء جماعي لحجوزات كانت تنتظر سفرها براً عبر طريق الشام الدولي، مرجعاً ذلك لخوفهم من تفاقم الأوضاع وزيادة اضطرابات الطرق الدولية البرية لتلك المنطقة.
وأوضح العقيلي أن ما ساهم أيضاً في بطء عمليات تلبية حجوزات العودة والتي توقع لها أن لا تنجلي إلا في حدود الشهرين هو القصور الحاصل بالنسبة لتشغيل كامل الأسطول البري للشركات العاملة، مضيفاً أن شركات النقل في الحقيقة لم يسعها التشغيل الكامل لاسطولها البري بسبب عدم وجود سائقين تمكنهم من تشغيل كامل أسطول النقل المتاح بحسب لوائح وأنظمة وزارة العمل السعودية حول نظام الإقامة.
وقال ان الصورة داخل الطرق البرية بالنسبة لمنطقة الشام قد تؤدي لمزيد من التأزم ما لم يتم منحهم تأشيرات ولو بصورة مؤقتة حتى يمكن تغطية الطلب، وأن الصورة المتردية داخل المنطقة مع هدم كافة الحلول الجوية والبحرية التي طالها قصف المعركة بحاجة إلى تحرك عاجل، مشيراً إلى أن الأوضاع التي أدت إلى كساد في السياحة اللبنانية امتدت لتشمل باقي دول الجوار.

خبراء اقتصاديون: أسواق المال العربية تترقب إنهاء التصعيد العسكري الإسرائيلي اللبناني


قال خبراء ومحللون اقتصاديون مصريون إن التصعيد العسكري الاسرائيلي ضد لبنان مازال يلقي بظلاله على أداء اسواق المال العربية خلال الفترة المقبلة وهو ما قد يستمر في حالة استمرار الأزمة دون التوصل لحل لوقف اطلاق النار، مشيرين إلى انها تترقب انهاء التصعيد العسكري الاسرائيلي اللبناني.
وقالوا ان العدوان الاسرائيلي على لبنان ساهم في إحداث أزمة في المنطقة أدت إلى وقف الانتعاشة التي كانت تتأهب لها البورصات العربية خلال الاسابيع الماضية بعد فترة من التقلبات الحادة استمرت شهورا.
واضافوا ان الاسواق العربية كانت قد بدأت بالفعل في التعافي الحقيقي قبل نحو اسبوعين حيث نجح مؤشر الأسهم السعودية في تجاوز حاجز 13 الف نقطة مرة اخرى كما نجح مؤشر البورصة المصرية في تخطي 5600 نقطة التي كانت تمثل نقطة مقاومة رئيسية لاتجاهه الصعودي ونفس الحال بالنسبة لاسواق قطر والامارات والاردن والبحرين.
واشاروا إلى ان حدوث الأزمة العسكرية الفجائية بين اسرائيل وحزب الله أدت إلى عودة الاسواق العربية ومؤشراتها إلى تراجعها مقتربة من مستوياتها الدنيا مرة اخرى.
يقول خالد حلمي محلل اسواق المال ان اسواق المالية العربية تأثرت على مدار جلسات الاسبوعين الماضيين بحالة الاضطرابات السياسية والتصعيد العسكري الاسرائيلي ضد لبنان مما انعكس سلبيا على الحالة النفسية للمستثمرين في تلك الاسواق سواء الاجانب او المحليين.
واضاف ان هذا التأثير كان مختلفا من سوق لأخرى وتباينت حدته ودرجته، مشيرا إلى ان السوق البحرينية على سبيل المثال كان اقل الاسواق العربية تأثرا بما يجري في لبنان بينما هوت الأسهم السعودية بنحو 12 في المائة في اسبوع التعاملات الماضي.
واشار إلى ان كل سوق له ظروفه وعوامله الاضافية التي تتدخل في تحديد اتجاهات مؤشرات أسهمه، مشيرا إلى ان موسم الاكتتابات الذي تشهده سوق الأسهم السعودية والذي بدأ اعتبارا من امس بطرح 255 مليون سهم من أسهم شركة اعمار المدينة الاقتصادية السعودية بقيمة تتجاوز 5ر2 مليار ريال أدى إلى زيادة عمليات التسييل للمستثمرين بالسوق السعودية.
واوضح ان السوق السعودية نظرا لانها اكبر اسواق المنطقة ولها تاثير كبير على حركة بقية الاسواق الاخرى فقد ساهم ذلك في زيادة حدة تراجعات الاسواق العربية الاخرى خاصة مع اتجاه المستثمرين السعوديين في تلك الاسواق إلى التسييل ايضا للحاق بالاكتتابات المطروحة في السوق السعودية.
ولفت إلى ان التأثير النفسي للاحداث الجارية في لبنان والتصعيد العسكري الاسرائيلي أدى إلى تأجيل موجة التفاؤل بالاسواق العربية على المدى القصير مشيرا إلى ان اي اعلان عن وقف اطلاق النار سيؤدي إلى انتعاشة حقيقية في تلك الاسواق حتى وان كانت مؤقتة.
وبالنسبة للسوق المصرية.. قال محلل اسواق محسن عادل انها مثلها مثل غيرها من الاسواق العربية تأثرت بالفعل بالاحداث الجارية في لبنان لكنها كانت اكثر تماسكا خاصة في تعاملات الاسبوع الماضي وذلك نظرا لعدة اسباب أولها ارتفاع وعي المستثمرين خاصة ان الحرب في لبنان تأتي بعد موجة من التراجعات الحادة للبورصة المصرية وصلت باسعار الأسهم إلى مستويات لا يمكن النزول بعدها وهو ما جعل اي تراجع جديد في الاسعار بمثابة فرص ذهبية للشراء وليس للخوف والبيع.
واوضح محمد عبد القوي المحلل المالي باحدى شركات تداول الاوراق المالية ان السوق المصرية تتميز بفرص جيدة للاستثمار من خلال الشركات القوية والانباء القوية التي تتسم بها الشركات المقيدة فيه، فضلا عن العمق الذي تتميز به البورصة المصرية والتنوع سواء في قطاعات السوق الموجودة او انواع المستثمرين انفسهم.
ولفت إلى ان السوق المصرية تعتبر هدفا جاذبا لأي مستثمر خارجي سواء عربيا او اجنبيا نظرا للفرص الاستثمارية الواعدة التي يزخر بها الاقتصاد المصري.
واشار إلى ان هناك العديد من الشركات توجد بشأنها انباء ايجابية مثل نتائج الاعمال القياسية للكثير منها مثل فودافون مصر التي حققت نموا بنسبة تجاوزت 54 في المائة في صافي ارباحها لتسجل نحو 525 مليون جنيه وهو ما يزيد كثيرا عن التوقعات فضلا عن الارباح القياسية لشركة الاسكندرية للزيوت المعدنية والتي اقتربت من حاجز المليار جنيه.
ونبه إلى ان القوة الشرائية التي يزخر بها قطاع الغزل والنسيج في الفترة الحالية مع اهتمام المستثمرين الخليجيين بأسهم شركات القطاع قد يسهم في تشكيل دعم قوي للسوق خاصة في ظل النشاط الكبير لسهم الشركة العربية لحليج الاقطان.
من جانبه.. رأى محمد رشدي نائب مدير ادارة المحافظ ببنك قناة السويس ان السوق زيادة اسعار بعض انواع البنزين والسولار سيدعم أسهم قطاع البترول والبتروكيماويات في السوق وعلى رأسها أسهم شركة الاسكندرية للزيوت المعدنية التي تعمل في مجال انتاج السولار مشيرا إلى ان زيادة الاسعار ستسهم بشكل كبير في نمو ارباحها بنسبة كبيرة.
وقال ان النشاط المتوقع لسهم اموك في السوق بعد رفع اسعار البنزين والسولار من شأنه ان يقود بقية أسهم القطاع لنشاط مماثل على رأسها سهم سيدي كرير للبتروكيماويات وغاز مصر ايضا.
وتوقع محمد رشدي نائب مدير ادارة المحافظ ببنك قناة السويس حدوث تباين في اداء السوق بين الارتفاع والانخفاض واتجاه المستثمرين إلى عمليات المتاجرة السريعة، الا انه اكد ان المستثمرين لن يلجأوا إلى فقد مراكزهم ومحافظهم من خلال البيع خاصة ان السوق كانت على مشارف الدخول في موجة صعودية قوية قبل الحرب الاسرائيلية على لبنان.
واضاف ان البورصة المصرية قد تشهد انتقائية في النشاط في الفترة المقبلة على الأسهم التي تتميز بوجود انباء ايجابية بشأنها خاصة الأسهم التي اعلنت شركاتها عن توزيعات مجانية مثل المنتجعات السياحية وبنك التعمير والاسكان.
وكانت الاسواق العربية قد شهدت تراجعا جماعيا في الاسبوع الماضي متأثرة بالاحداث الجارية في المنطقة حيث منيت بخسائر متفاوتة في تعاملاتها الاسبوع الماضي وكان السوق البحريني أقل الاسواق الخليجية خسارة في الاسبوع الماضي بنسبة لم تتعد 4ر0 في المائة، فيما خسر سوق الأسهم السعودية 7ر11 في المائة ليصبح أكبر الاسواق خسارة في تعاملات الاسبوع الماضي.
وجاء السوق القطري في المرتبة الثانية من حيث الخسارة بعد السعودية بنسبة بلغت 1ر5 في المائة، ثم السوق الكويتية بنسبة 7ر2 في المائة ثم العمانية بنسبة 6ر2 في المائة.
ومني سوق دبي مني بخسارة نسبتها 7ر1 في المائة تلاه سوق ابوظبي بنسبة 6ر0 في المائة، واحتل بذلك المركز قبل الاخير فيما تراجع مؤشر البورصة المصرية (كاس 30) بنسبة 5ر3 في المائة ليصل إلى 4943 نقطة.


السيولة تستهدف جميع القطاعات وتتجاوز الـ 20 مليار ريال
المؤشر يكسر الحاجز النفسي لـ11 ألف نقطة ويصعد بـ 76 شركة 8 منها بالنسبة القصوى

أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس على ارتفاع بلغت نسبته 2,14 في المائة ليغلق المؤشر عند الحاجز النفسي 11,00,8,7 بارتفاع 230,45 نقطة.
وشهد السوق خلال تعاملات الفترة المسائية تزايداً في حجم السيولة بلغت 20,214 مليار ريال وارتفاع 76 شركة ما يدلل على وجود موجة شراء بشكل جماعي استهدفت غالبية شركات السوق لكنها تركزت على شركات المضاربات الأصغر حجماً لتغلق 8 شركات بالنسبة القصوى هي (الغذائية والمواشي وطيبة وتهامة والباحة ومبرد والأسماك).
ووفقاً لرأي مراقبي السوق أن إغلاق سهم المواشي على النسبة القصوى البالغة 10 في المائة في وقت مبكر من الجلسة المسائية للسوق بث الطمأنينة بين المتداولين الذين كانوا يراقبون نقطة ال 11 الف متوقعين أن المؤشر لن يتمكن من كسرها لكنه خالف التوقعات وأرتفع لمستوى ال11167,03 نقطة وكانت أدنى نقطة سجلها خلال تعاملاته أمس هي 10775,12نقطة.
وأكدوا أن المؤشر بعد صعوده فوق مستوى ال 11 الف نقطة وهبوطه في آخر التداول زاد من موجة الهلع لدى البعض الذين كانوا يترقبون حركة المؤشر عند مصارعة الحاجز النفسي وبعد ارتداده وإغلاقه نقطة ال 11 الف يعد مؤشراً إيجابياً وسط توقعات بأن يميل أداء السوق لهذا اليوم للاستقرار بشكل عام.
وشهدت تعاملات أمس ارتفاعاً لكل قطاعات السوق كان صاحب الريادة قطاع الزراعة الذي ارتفع بنسبة 5,34 في المائة انقاد خلفه قطاع الكهرباء الذي ساهم في ارتفاع السوق بعد التذبذبات ضيقة النطاق التي شهدها سهما سابك والراجحي وسجل قطاع الصناعة المرتبة الأخيرة بنسبة 0,85 في المائة.
وتركزت التداولات على سهم الكهرباء الذي حل في المرتبة الأولى ثم سهم المواشي الذي عاد لتسجيل أرباح بعد نشر الشركة بياناً صحفياً بثته أول من أمس بدد مخاوف مستثمريها من البيان المنشور الأسبوع الماضي الذي كان وقعه سلبياً على سعر السهم الذي كان يعيش فترة جني أرباح صاحبها خبر سلبي جاء كالقشة التي قصمت ظهر البعير ليغلق السهم عند سعر 31,75 ريالاً للسهم الواحد وبنسبة 9,48 في المائة بعد سلسلة خسائر منيا بها الأسبوع الماضي.
كما سجل سهما الجماعي وصدق وفتيحي والكيميائية من ضمن قائمة الشركات الأكثر نشاطاً من ناحية كمية التداول.
هذا وشكا عدد من المتعاملين من سيطرة من يجيدون التحليل الفني الذين بدأوا ينشرون مفاهيم ومصطلحات تخص التحليل الفني بين المتعاملين تعد شريحة كبيرة منهم تجهل هذا العلم مما جعلهم محتارين بين الدخول في السوق أو الانتظار لخوفهم من الهبوط القوي الذي يؤكده المحللون الفنيون الذين لم يتفقوا فيما بينهم على الهبوط أو الصعود في يوم ما.

18 مصنعاً تقدر استثماراتها بنحو 4,8 مليارات دولار
توقع نمو إنتاج اليوريا الخليجية إلى 10 ملايين طن 2007

توقعت دراسة أعدتها منظمة الخليج للاستثمارات الصناعية «جويك» أن تقفز طاقة إنتاج سماد اليوريا من حوالي 7,5 ملايين طن إلى أكثر من 10 ملايين طن بحلول عام 2007م.
وقالت الدراسة إن اتجاه معظم الدول إلى تطوير أساليب الزراعة لديها ورغبتها في توفير المزيد من المنتجات الزراعية بهدف تأمين الأمن الغذائي سيدفع نحو التوسع في هذه الصناعة وتضاعف أهميتها.
وأضافت أن دول المجلس ستسهم في سد الكثير من النقص في المعروض من الأسمدة الكيماوية على المستوى العالمي، نتيجة التوسعات الجارية حالياً لدى بعض المصانع الخليجية، وقرب الانتهاء من تشييد بعض المصانع الجديدة، خاصة في سلطنة عمان، مما سيجعل منطقة دول المجلس واحدة من أهم المراكز العالمية لصناعة وتجارة الأسمدة النيتروجينية.
وأكدت على توافر المقومات الأساسية لتصنيع الأسمدة الكيماوية والتميز بها، وذلك بما يتوفر لدى هذه الدول من كميات كبيرة من المواد الأولية المستخدمة في صناعة الأسمدة الكيماوية مثل: الغاز الطبيعي، والكبريت، وصخر الفوسفات، هذا بالإضافة إلى وجود البنية التحتية المناسبة، وتوسط موقع دول المجلس بين أسواق الاستهلاك العالمية، مع توفر الخبرة التسويقية الجيدة لدى المصانع العاملة في هذا المجال.
وأشارت الدراسة إلى أن من ثمرات النمو المتواصل لهذه الصناعة في دول المجلس أن وصل عدد مصانعها عام 2005م إلى 18 مصنعاً، تقدر استثماراتها بحوالي 4,8 مليارات دولار، واستوعبت قرابة 5500 عامل. وبينت أن الأسمدة الكيماوية المنتجة في دول المجلس من مادة الأمونيا، بلغ إنتاجها عام 2004 نحو 5,2 مليون طن، تمثل نحو 59٪ من إجمالي إنتاج الدول العربية، وحوالي 4٪ من الإنتاج العالمي من هذه المادة، ويتجه معظم الإنتاج من مادة الأمونيا إلى صناعة سماد اليوريا، ويتم تصدير الباقي، فيما بلغ إنتاج سمادة اليوريا في دول المجلس أكثر 6,7 ملايين طن في العام نفسه، يمثل أكثر من 66٪ من الإنتاج العربي، ونحو 5,8٪ من الإنتاج العالمي لهذه المادة.
وبالإضافة لهذه المنتجات - تضيف الدراسة - فإن هناك صناعة سماد فوسفات الأمونيوم، والأسمدة المركبة والسائلة والتي تبلغ طاقتها الإجمالية في دول المجلس ما يقرب من 1,6 ملايين طن، ويقدر إنتاجها السنوي بنحو 400 ألف طن، هذا إلى جانب إنتاج حامض الكبريتيك كمادة وسيطة، وتبلغ طاقته التصميمية في المصانع القائمة بدول المجلس نحو 417 ألف طن، بينما بلغ إنتاجه لعام 2004 نحو 257 ألف طن.
وتتركز معظم صناعة الأسمدة الكيماوية في منطقة دول المجلس حالياً في إنتاج الأسمدة النيتروجينية وخاصة اليوريا، إضافة إلى فوسفات الأمونيوم، وذلك بسبب توفر المادة الخام وهي الغاز الطبيعي. بينما تغيب عن المنطقة صناعة الأسمدة البوتاسية، والسوبر فوسفات وغيرها بسبب عدم وجود مادة البوتاس، وعدم استغلال مناجم الفوسفات، إلا أنه من المؤمل قريباً استغلال صخر الفوسفات الموجود بكثرة في منطقة الجلاميد بالسعودية، وإنشاء صناعة للأسمدة الفوسفاتية بأنواعها.
وأدت أن هناك تحسناً مستمراً تشهده أسعار مادتي الأمونيا واليوريا، حيث ارتفع متوسط سعر مبيعات الطن الواحد من مادة الأمونيا من 175 دولاراً عام 2003 إلى 242 دولاراً عام 2004، كما ارتفع متوسط سعر طن اليوريا من 146 دولاراً عام 2003 إلى 184 دولاراً عام 2004، وبلغ متوسط سعر اليوريا المعبأة في مارس 2005 حوالي 232 دولاراً (فوب الشرق الأوسط) وتعزى أسباب الزيادة إلى ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي في أمريكا وازدياد الطلب على اليوريا في أسواق الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا.
وحثت الدراسة دول المجلس لبذل المزيد من جهود التعاون والتنسيق وتبادل المعلومات بين مصانع الأسمدة الخليجية كي تستطيع الحفاظ على أسواقها التقليدية وايجاد أسواق جديدة لتصريف الفائض من المنتجات في حال وجود عوائق في التصدير.

صناديق الأسهم تواصل خسائرها للأسبوع الثاني على التوالي .. ومطالب برفع معدل الشفافية حول أدائها

تعرضت صناديق الأسهم في السوق المحلية، الى خسارة في أسبوعها الثاني على التوالي ب - 5,5 مليارات ريال، وتراجع صافي قيمة أصولها الى 49,5 ملياراً، قياساً بالأسبوع الماضي الذي سجلت فيه أصولها 55 مليار ريال، للتراجع بنسبة -11 في المائة.
ويشمل التقييم ثلاثة صناديق لبنك الرياض لم تحدث بياناتها، حتى إعداد هذا التقريرعن أخر تقييم لصافي قيمة الاصول في 22 يوليو 2006 .
ولفت الدكتور عبدالرحمن البراك أستاذ العلوم المالية المساعد في جامعة الملك فيصل، إلى أن كل صندوق استثماري له سياسته الخاصة، فهناك صناديق معدل مخاطرتها عالية وبعضها الآخر معدل مخاطرتها منخفضة وبذلك سيتأثر الصندوق الأعلى مخاطرة ويتكبد خسائر أكثر من الصناديق الاقل مخاطرة عند نزول مؤشر السوق العام.
وأشار البراك إلى أن البنوك التي لم تقم بتقييم صناديقها خلال الوقت المحدد، لا بد أن تحاسب أمام القانون وتغرم على ذلك التأخير، موضحا أن الشفافية والافصاح عن كل صندوق أمر مهم وضروري ومن حق كل مستثمر فيه مطالبة البنك عن أدق التفاصيل الخاصة المتعلقة بالصندوق، مؤكدا أن أداء بعض الصناديق الاستثمارية اسوأ من أداء المحافظ الفردية.
ودعا البراك في الوقت ذاته إدارات الصناديق في البنوك المحلية إلى إعادة النظر في هيكلتها وطرق تعاملها في سوق الأسهم المحلية، بحيث إنها تدار من محترفين وليسوا موظفين عاديين، وخلص الى القول على إدارات البنوك أن توضح للمستثمرين سبب نزول الصناديق بهذا الشكل اللافت في الفترة الأخيرة، حتى يتسنى لكل مستثمر في الصندوق المعرفة والدراية بما يحصل في صندوقه الاستثماري.
وأغلق مؤشر التداول (TASI) الأربعاء الماضي عند 10485نقطة متراجعا 1383 نقطة بنسبة 11,6 في المائة عن إغلاق الأسبوع قبل الماضي الذي كان عند 11868 وبذلك يكون السوق منخفضا من بداية العام بمقدار 37,26 في المائة.
صناديق الاستثمارالمتوافقة
مع الضوابط الشرعية
في سوق الأسهم المحلية:
انخفض صافي قيمة أصول الصناديق الشرعية الى 33,6 مليار ريال، قياساً بادائها في الاسبوع الماضي بمقدار 37,9 مليار ريال، وبهذا تفقد خلال اسبوع -4,3 مليارات وبنسبة انخفاض -12 في المائة. وعلى الرغم من انخفاضها هذا الاسبوع إلا أنها تكون اكبر حجماً من الصناديق التقليدية، وتستثمر هذه الصناديق في أسهم الشركات السعودية المتوافقة مع الضوابط الشرعية، ولا تستثمر في أسهم الشركات التي لها مديونية مرتفعة بالإضافة إلى أنها تقوم بعملية تطهير الأرباح.
وأفضل أداء للصناديق الشرعية من حيث سعر الوحدة : سجل في المرتبة الأولى صندوق المتاجرة بالأسهم السعودية لدى البنك السعودي الهولندي، وبلغ سعر وحدته 792,86 ونسبة تغير من بداية العام حتى آخر تقييمين-4,51 في المائة، ويليه صندوق الطيبات للأسهم السعودية لدى بنك الجزيرة بمقدار 337,24 وبنسبة تغير من بداية العام الى آخر تقييمين -8,44في المائة، وياتي صندوق الراجحي للأسهم المحلية في المرتبة الثالثة لدى مصرف الراجحي والذي سجل سعر وحدته 307,85 وبنسبة تغير من بداية العام حتى آخر تقييمين -2,82 المائة. ويليه صندوق الشركات السعودية لدى البنك السعودي للاستثمار رابعاً، بلغ سعر وحدته 89,03 وبنسبة تغير من بداية العام الى آخر تقييمين بمقدار -6,31 في المائة، وأخيرا صندوق المتاجرة بالأسهم السعودية( الرائد) في المرتبة الخامسة، وسجل سعر وحدته 44,13وبنسبة تغير من بداية العام حتى آخر تقييمين بمقدار -8,91 في المائة.

صناديق الاستثمار التقليدية المتعاملة في سوق الأسهم المحلية:
وانخفض حجم الصناديق التقلييدية في هذا الاسبوع الى 15,9 مليار ريال مقارنة بالأسبوع الماضي عند17,03ملياراً، وبنسبة انخفاض-1,13 في المائة وتعتبرالصناديق التقليدية أقل حجماً من الصناديق الشرعية، وبهذا تقلصت نسبة الخسارة عن الأسبوع الماضي الذي كان عند -7 في المائة، وأفضل نسبة انخفاض من الصناديق الشرعية التي بلغت نحو -12 في المائة.
بينما تستثمر هذه الصناديق التقليدية في جميع أسهم الشركات السعودية المدرجة في سوق الأسهم المحلية، وأفضل أداء للصناديق التقليدية من حيث سعر الوحدة: يأتي في المرتبة الأولى صندوق الاستثمار السعودي لدى البنك السعودي الفرنسي، بلغ سعر وحدته 5,473,61 وبنسبة تغير من بداية العام حتى آخر تقييمين بمقدار -8,92في المائة، ويليه في المرتبة الثانية صندوق أسهم البنوك السعودية لدى البنك السعودي الهولندي بمقدار وحدته 564,36 وحسب نسبة تغيره من بداية العام الى آخر تقييمين بلغ-3,61 في المائة، وفي المرتبة الثالثة صندوق الأسهم السعودية لدى البنك السعودي للاستثمار الذي سجل سعر وحدته عند 159,83بنسبة تغير من بداية العام حتى آخر تقييمين -5,46في المائة، ويليه في المرتبة الرابعة صندوق الاستثمار في السهم السعودي لدى البنك ساب، حيث بلغ سعر وحدته 108,58وبنسبة تغير من بداية العام حتى آخر تقييمين -8,52 في المائة، ويأتي أخيرا صندوق المساهم لدى مجموعة سامبا المالية سجل سعر وحدته 106,90وبنسبة تغير سعر وحدته من بداية العام حتى آخر تقييمين -8,26في المائة.

الصناديق الأخرى:
بلغ صندوق الأمانة للشركات الصناعية المتوافق مع الضوابط الشرعية لدى البنك ساب، والذي يستثمر في قطاع الصناعة حجمه 583 مليون ريال، حيث بلغ نسبة تغير سعر وحدته من بداية العام حتى آخر تقييمين -9,20 في المائة. وصندوق الشركات المالية التقليدي لدى البنك ساب، حيث بلغ حجمه 586 مليون ريال وبنسبة تغير سعر الوحدة من بداية العام حتى آخر تقييمين -7,17 في المائة، وصندوق أسهم البنوك السعودية لدى البنك السعودي الهولندي والذي بلغ حجمه 335 مليون ريال، وبنسبة تغير سعر وحدته من بداية العام حتى آخر تقييمين -3,61 في المائة، ويستثمر هذان الصندوقان الاخيران في قطاع البنوك.
وصندوق اصايل لدى بنك البلاد، حيث بلغ اصول الصندوق 2,146 مليار، وبنسبة تغير سعر الوحدة من بداية العام حتى آخر تقييمين -8,70 في المائة، وصندوق النقاء المبارك - للمستثمر العربي لدى البنك العربي الوطني بلغ حجمه 877 مليون ريال، نسبة تغير سعر وحدته من بداية العام حتى آخرتقييمين -3,88 في المائة، وهما صندوقان نقيان يستثمران في الشركات الخالية من أي مديونية أو أية قروض ربوية.

Mr.Khouj
24-07-2006, Mon 3:38 AM
الله يعطيك العافيه