(نجـــد)
24-07-2006, Mon 2:07 AM
المصدر : الشرق الاوسط
مؤشر الأسهم السعودية يتخطى حاجز الـ11 ألف نقطة في رحلة صعود
بقيمة تداولات بلغت 5.3 مليار دولار
اقترب المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية من التعافي من أعراض الانهيار الجديد الذي بدأ يبتعد عنه يوما بعد آخر، ولكنه لم يثبت أنه بعيد بشكل يضمن عدم اصطياد مثلث الجحيم للمتعاملين.
ويأتي قرب انتعاش سوق المال السعودية بعد أن صعد المؤشر العام بنسبة 2.14 في المائة بمكسب 230.45 نقطة رفعت قيمته إلى 11008.7 نقطة، بعد تداول 318.4 مليون سهم بقيمة إجمالية تقدر بنحو 20.2 مليار ريال (5.3 مليار دولار) نتيجة تنفيذ 399.6 ألف صفقة.
لكن أكثر ما يخشاه أهل السوق أن تتعرض الأسعار لانتكاسة جديدة خاصة أن إشارات الدخول الآمن لم يصل لها المؤشر حتى نهاية تعاملات السوق أمس، فيما تشير إلى الدلائل الحالية إلى أن السوق تسير وفق توجيه قوى محترفة في الأداء.
وبات واضحا أن التعاملات اليومية لسوق المال منذ الجلسة الأولى في أولى تعاملات السوق، بعيدة عن تأثير خروج السيولة بداعي تحصيل مبالغ كافية لاكتتاب إعمار المدينة الاقتصادية، بدليل استمرار تنامي مستوى السيولة في اليومين الماضيين.
وانسجمت تعاملات السوق في السعودية مع التطورات السياسية المحيطة، وصعد المؤشر العام مع ظهور دلائل تشير إلى إمكانية حل الأزمة الدائرة بين إسرائيل و«حزب الله» بطرق سياسية.
ويبدو أن التعاملات التي يحركها مستثمرون ومضاربون من خلف شاشات التداول تسير وفق إستراتيجية شراء الوقت والمساحة، وذلك بهدف التأكد من نتائج التداعيات المحيطة، فيما لم تخترق الأسعار السائدة حاليا نقاط المقاومة المهمة على الرغم من تجاوز المؤشر العام حاجزا نفسيا مهما أمس.
وينتظر أن تنحصر التعاملات المقبلة بين مطرقة حركة سهم شركة سابك، وسندان حركة سهم شركة الكهرباء، وهما سهمان من أهم الأسهم التي تحدد مصير السوق بشكل عام.
ويأتي ذلك بعد أن انتهت حركة سهم «سابك» من تكوين نموذجا سلبيا يطلق عليه نموذج الرأس والكتفين، وهو نموذج يتوقع إمكانية التراجع، مقابل وقوف سهم «الكهرباء» فوق مستوى دعم جيد.
واستمر مستوى الحيرة مسيطرا على الأذهان في سوق المال، ولم تتضح الرؤية بشكل جلي يضمن حقيقة الدخول في مسار صاعد، فيما قد يختار المؤشر العام في التعاملات القريبة المقبلة المسار الصفري، وهو المسار الذي لا يشهد تذبذبا عاليا عبر بقائه بين منطقتي تأكيد الصعود وإثبات دخول منطقة الهبوط.
السماري: السوق تتحرك وفق معطيات الأزمة السياسية الحالية وفي هذا الخصوص أوضح لـ«الشرق الأوسط» عبد الرحمن السماري وهو خبير اقتصادي ومحلل لتعاملات سوق المال أمس، أن السوق المحلية تسير بشكل يتماشى مع مؤشرات الحل السياسي للأزمة الدائرة بين لبنان وإسرائيل.
وقال إن أغلب التعاملات الحالية تتم وفق إستراتيجية المضاربة الآنية نتيجة الحيرة التي تسيطر على أذهان المتعاملين الذين يواجهون حاليا مخاوف حقيقية من إمكانية انتكاسة الأسعار التي يعتبر البعض منها متضخما.
وذهب إلى أن الاكتتاب الجاري حاليا لا يشكل خطرا على السوق، على الرغم من توقع البعض أن يستدعي الاكتتاب توفير سيولة عبر البيع، وهو ما لم يحدث فعلا حتى نهاية تعاملات السوق أمس.
السمان: الحيرة تعود من جديد إلى أسهم القيادة وعلى الطرف الآخر قال لـ«الشرق الأوسط» الدكتور أيمن السمان وهو محلل لتعاملات سوق الأسهم، أن أسهم القيادة دخلت منطقة الحيرة من جديد، بعد أن تمت عمليات بيع قاسية قبل نهاية تعاملات الفترة المسائية أمس.
وبين أن السوق يبدو أنها تتهيأ حاليا للعودة نحو مسار الهبوط، ما لم تعاود السيولة الدخول مجددا، خاصة أن نفسيات المتعاملين تبدو قلقة من وضع الحيرة الراهن، وهو ما يفتح الباب على كل الاحتمالات مع بداية تعاملات اليوم.
العتيبي: المضاربة الآنية وصفة ضد تعلق المحافظ وفي المقابل أوضح لـ«الشرق الأوسط» نايف العتيبي وهو متعامل في سوق المال أمس، أن الوصفة التي يمكن اللجوء لها لضمان عدم تعلق المحافظ في تعثر الصعود الحالي، تتمثل في انتهاج إستراتيجية المضاربة السريعة والآنية.
وقال إنه لا يتوقع تدهور أسعار الأسهم القيادية وأسهم العوائد، فيما لم يستبعد حدوث حالات انهيار في أسهم المضاربة، على اعتبار أن الأولى تعتبر في منقطة الشراء الآمن، فيما الثانية تعاني من تضخم واضح ـ حسب رأيه.
«موبايلي» تستكمل تغطية كاملة للمدن والطرق السعودية
استكملت شركة اتحاد اتصالات «موبايلي» تغطية جميع مدن السعودية والمحافظات الرئيسية، إضافة إلى القرى وعدد كبير من الطرق السريعة في أنحاء مختلفة، إذ تعمل الشركة يوميا بإضافة المزيد من أبراجها ذات التقنيات العالية والتي تعد الأكثر تطورا في السعودية. وتستهدف الشركة إضافة مزيد من محطات الاتصال المتطورة وزيادة السعات الاتصالية للأبراج القائمة. كما توفر موبايلي تغطية القرى والطرق النائية عن طريق اتفاقية التجوال المحلي مع شركة الاتصالات، التي تعتبر تغطية تكميلية لحين اكتمال تغطية شبكة موبايلي المستقلة في هذه المناطق المحدودة، وبهذا تتيح هذه الاتفاقية ضمان وجود تغطية شاملة عن طريق شبكتين هما شبكة موبايلي المتطورة وشبكة الاتصالات التي تغطي المناطق النائية في نفس الوقت. وتتميز شبكة موبايلي الحديثة بقدرتها الفائقة على استيعاب الضغط العالي الناجم عن الاستخدام خصوصا في المناسبات وأوقات الذروة مثل الأعياد وموسم الحج والمناطق المزدحمة، والتي أثبتت موبايلي في الفترة الأخيرة قدرتها على التعامل معها بكل مرونة.
ومع نهاية عام 2005 استطاعت موبايلي وفي غضون أشهر معدودة فقط من بناء أسرع شبكات الهاتف الجوال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بتغطيتها جميع المدن الرئيسية في المملكة، وشروعها في تغطية الطرق السريعة، معتمدة على تقنية الهاتف الجوال GSM 900 المدعوم بتقنية نقل البيانات 2.5 G وهي ميزة تنفرد بها موبايلي وحدها. إضافة إلى ذلك توفر شركة موبايلي خدمة التجوال المحلي لمشتركيها في المناطق التي لم تغطيها شبكة موبايلي إلى الآن، وذلك في المناطق التي لم تشملها تغطية شبكة موبايلي بعد، مثل بعض القرى والهجر والطرق النائية. ويستطيع مشتركو موبايلي الاستفادة من الشبكة الأخرى دون أي تكاليف إضافية. وتعمل مع شركة موبايلي، في وقت واحد، أربع من أهم الشركات العالمية لإنشاء أحدث الشبكات تطورا وتقدما من ناحية السعات الاتصالية أو من ناحية جودة الصوت وتوافقها مع الخدمات المتطورة للجيل الثالث والثالث المتطور، وهي كل من شركة اريكسون السويدية وشركة الكاتيل الفرنسية وشركة موتورولا الأميركية وشركة هواوي الصينية. هذا وتعد تغطية الطرق السريعة في هذه الفترة القصيرة انجازا كبيرا حيث تشمل تغطية هذه الطرق السريعة وهذا الكم الكبير من المدن عادة عدة سنوات. وتخطط موبايلي خلال الأشهر القادمة لتغطية أكثر من 90 في المائة من المناطق (المأهولة) بالسكان في جميع مدن ومحافظات وقرى المملكة.
خبير: العامل النفسي وراء انحسار الاستثمار في سوق الأسهم السعودية
الخوف من الخسارة يتحكم في نشاط بعض المتعاملين
بين ناصر بن عبد العزيز العبدان عضو الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين أن العامل النفسي لدى المستثمرين في سوق الأسهم السعودية له اثر على تعاملاتهم ويفسر جانبا كبيرا من انحسار السوق وتراجعه.
وقال تختلف ردود أفعال المتداولين في سوق الأسهم السعودية، والتي تعتبر من الاسواق الناشئة، سواء كانوا داخل او خارج السوق، فوجودهم داخل السوق يثير لديهم الكثير من الخوف في ان يفقدوا استثماراتهم فيراقبوا تحرك المؤشر بقلق وتخوف، وبقاءهم خارجه يجعل الطمع يتملكهم، ويدفعهم امل الربحية الى الشراء مجدداً.
ويرى العبدان ان اي مستثمر ممكن ان يتعلم كيفية التداول الصحيح وليس بالضرورة ان يكون تعلمه من واقع تجاربه وتجارب الاخرين من خسارة وربحية بل بقرائته للتحليل الفني للسوق فيستطيع ان يدرك ماهية السوق ليشتري وبيع باسعار مناسبة.
وأضاف أن فقدان فرصة الربح هي نوع من أنواع الخسائر ولا يكون ذلك بتغليب جانب الطمع على الخوف بقدر ما هو محاولة فهم مسار السوق والتنبؤ باتجاه الأسعار على كل من المدى القريب والبعيد، وقال من المفترض ان يختار المستثمر الوقت المناسب للشراء وسعر وتوقيت البيع مع الأخذ بالحسبان جميع العوامل الاخرى في السوق.
وأكد انه لا يمكن ان نقول ان سوق الاسهم السعودية انهارت للابد بل نقول ان المستثمرين فيها يمرون بحالة تصحيح لطرق استثماراتهم ليخرجوا من دائرة التداولات الارتجالية والعاطفية الى وضع اموالهم على الاسهم المربحة وفي الوقت المناسب. وقال: يتنازع المتداولون في هذه الايام خاصة بعد تجربة انهيارات السوق التي بدأت قبل نهاية فبراير (شباط) الماضي صفتين متناقضتين: الاولى صفة الخوف من دخول السوق والتعرض للخسارة رغم ان اسعار الاسهم تعتبر مغرية للغاية ومهيئة للاستثمار، والثانية صفة الرغبة الجامحة في الشراء وتحقيق الارباح، وهما صفتان تنطبقان على أي سوق في العالم وعلى أي سلعة كانت، وبالتالي كلما ازدادت المخاطرة ازداد معها احتمالية تحقيق ربح كبير مقابل خسارة كبيرة فيرتفع عنصر الخوف من مجازفة دخول السوق بنفس درجة الطمع في تحقيق الربحية، وما جني الأرباح إلا نتيجة حتمية لعنصر عدم التأكد أو نقص الثقة. وبين ان التحليل الفني يساعد في نزع العاطفة لأن القرار يبنى على أساس واضح وتشكل الرسوم البيانية انعكاسا لتصرفات المتداولين وسلوكهم، ومن هنا برزت أهمية التركيز على سايكلوجية المتداولين وأثرها على السوق وازدادت أهمية التحليل الفني، ويحضرني هنا تعليق عالم الفلك اسحاق نيوتن على حركة المتداولين معه في البورصة عندما خسر مبلغا من المال في البورصة عام 1720 للميلادية حيث قال: إنني قادر على حساب حركة الأجرام السماوية ولكنني عاجزا عن حساب جنون الناس.
ومع أن التحليل الفني يعتمد على منهجية وسلوك البشر لكنه غالبا ما يكون مساعدا جيدا لاتخاذ قرار اقرب إلى الصواب خاصة إذا كان المحلل لديه إلمام جيد بالتحليل الأساسي ولديه إحساس بالسوق وفهم للمتغيرات والقدرة على تغيير قراراته حسب اتجاه السوق، فمن الخطأ السباحة عكس التيار فالمضارب والمحلل الناجح هو الذي يتحرك قبل الناس سواء عند الشراء أو البيع واختيار التوقيت الصحيح للدخول والخروج من السوق باحترافية كبيرة.
وبين العبدان ان التحليل الفني هو ضالة المستثمرين خاصة الصغار منهم، وان سوق البورصة السعودية لطالما عانت من عشوائية التداول فيه، والذي ادى الى خسارة الملايين منهم، وبالتالي اعراض الفئة الغالبة عن الاستمرار في الاستثمار في السوق وانعدام الثقة في البورصة في حين ان الثقة يجب ان تبنى في نفوس المستثمرين انفسهم، فما سوق الاسهم السعودية الا سوقا واعدة لما لها من محفزات اقتصادية قادرة ان تعيد توازنها، وتساندها، ولطالما عانت من تلاعب كبار المستثمرين من صناع السوق ومن عفوية المستثمرين الصغار الذين يشكلون الغالبية في السوق.
«بنك البلاد» يطلق بوابته الإلكترونية بشراكة مع «إنترآكتيف» السعودية
أطلق بنك البلاد بوابة الإنترنت الداخلية التي تهدف إلى تمكين منسوبيه من الوصول إلى المعلومات والمشاركة في مستندات العمل بصورة سهلة وميسرة.
واستغرق تنفيذ البوابة نحو ثلاثة أشهر وتم تطويرها من قبل شركة إنترآكتيف السعودية المحدودة إحدى شركات برنامج التوازن الاقتصادي الرائدة في تطوير البوابات الإلكترونية. وقال عبد الله العيسى مدير إدارة الخدمات البنكية في البنك، إن بنك البلاد قد أولى اهتماماً كبيراً للاستفادة من تقنية المعلومات في رفع كفاءة العمل بين منسوبيه عن طريق الاستثمار في احدث التقنيات لتسهم في خدمة العملاء بأفضل صورة ممكنة، مشيراً إلى أن البوابة الجديدة ستستخدم في تقديم عدد من الخدمات الجديدة مثل تحرير ونشر الأخبار الداخلية وتوزيع التعاميم الداخلية إلكترونياً، بجانب نشر أدلة منتجات وخدمات البنك المصرفية والاستثمارية.
وبينّ أن البوابة الجديدة توفر معلومات آنية عن كل منتج من منتجات البنك لأي موظف وبالذات العاملين في أقسام خدمة العملاء والمبيعات وذلك من أجل تمكينهم من إرشاد العملاء أو الجمهور إلى أفضل المنتجات التي تناسبهم سواء كانت منتجات بنكية أو استثمارية وكيفية الحصول عليها. وأضاف «تشتمل البوابة كذلك على نظام إدارة المستندات والذي يمكنّ الإدارات المختلفة من مشاركة مستندات العمل ووظائف المشاركة في العمل Collaboration. من جانبه قال باسل الجبر رئيس شركة إنترآكتيف العربية السعودية المحدودة التي قامت بتنفيذ المشروع، إن البوابة الإلكترونية الجديدة لبنك البلاد تعد من احدث البوابات الإلكترونية التي تميزت باستخدام آخر ما توصلت إليه التقنية في هذا المجال، معرباً عن سعادته لاختيار الشركة لتنفيذ هذا المشروع المهم.
التحذير من مخاطر التضخم يجر الدولار للتراجع
تقرير لبنك الكويت الوطني يسلط الضوء على أسواق النقد
هبط الدولار الأميركي بقوة مقابل كل العملات الرئيسية خلال الأسبوع الماضي ماحيا بذلك كافة مكاسبه لشهر يوليو (تموز) الحالي. وهي خطوة بدأت الأربعاء الماضي مباشرة عقب شهادة رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي «بن بيرنانكي» أمام الكونغرس الأميركي. وكان بيرنانكي قد ابلغ أعضاء الكونغرس إن «أساس توقعاتنا هو التضخم المعتدل» وقد اعتمد هذا التوقع على الافتراض بأن تراجعا في النمو قد بدأ يأخذ طريقه بالفعل وسوف يساعد في الحد من ضغوط التضخم مع مرور الوقت. وذكر التقرير الاسبوعي لبنك الكويت الوطني بان توقعات مجلس الاحتياط الفيدرالي والتقرير الاقتصادي المقدم إلى الكونغرس اظهرا نموا بين 3.25 و3.5% خلال هذا العام وبين 3 و3.25% في عام 2007 وهو أقل بمقدار طفيف عن توقعاته السابقة في فبراير (شباط) الماضي. من جانب آخر قال بيرنانكي إن من المحتمل أن يتراجع معدل التضخم الأساسي خلال الفترات القادمة وهو تعليق جعل محللي الأسواق يقللون من نسبة احتمالات رفع سعر الفائدة للمرة الثامنة عشر على التوالي في الاجتماع المقرر يوم 8 أغسطس (آب) القادم إلى نحو 75% نزولا من 85% في بداية اليوم ومغلقا على نسبة قدرها %44 يوم الجمعة لاحتمال رفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساسية.
وأخيرا فقد حذر رئيس الفيدرالي الأميركي من «استمرارية بعض مخاطر التضخم» إلى جانب مزيج من ارتفاع أسعار الطاقة والمستويات المرتفعة من استخدام القدرة الاستيعابية قد يؤدي إلى استمرار الضغوطات التضخمية. كما أن معدل مؤشر الأسعار الاستهلاكية باستثناء الغذاء والطاقة قد جاء بشكل أفضل بنسبة 0.3% من النسبة المتوقعة وقدرها 0.2%، وهو الأمر الذي قد يرجح أن الفيدرالي الأميركي قد يكون مستعدا لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى بالرغم من أن توقعاته الأساسية جاءت مطمئنة. وكان الدولار الأميركي ـ الذي بلغ أعلى مستوياته أمام اليورو والين والجنيه الإسترليني منذ ابريل (نيسان) الماضي ـ قد تراجع بنسبة 2% إلى 1.2695 دولار مقابل اليورو و1.5% إلى 115.80 دولار مقابل الين و2.3% إلى 1.8590 دولار مقابل الجنيه الإسترليني خلال هذا الأسبوع.
كما تراجعت أسعار النفط خلال الأسبوع الماضي إلى 72 دولارا للبرميل نزولا من مستواها القياسي الأسبوع الماضي والذي بلغ 79.42 دولار للبرميل في عملية جني إرباح قبل أن تغلق الأسبوع بسعر 74 دولارا للبرميل. ويتوقع المحللون أن تستمر أسعار النفط باتجاهها التصاعدي في ظل المخاوف بتدهور الوضع في الشرق الأوسط عقب صدور تقارير بان الجيش الإسرائيلي قد يستعد لشن هجوم بري واسع في لبنان مدعوما بالآلاف من قوات الاحتياط التي تم استدعاءها للخدمة أخيرا.
وفي أوروبا تصاعدت توقعات التضخم الاستهلاكي إلى أعلى مستوياتها خلال أربع سنوات في أوروبا لتثير التساؤلات حول ما إذا كان البنك المركزي الأوروبي في حاجة لرفع أسعار الفائدة. وقد بلغ مؤشر الأسعار الإستهلاكية 2.5% سنويا وهو اعلى من المستوى المستهدف للمركزي الأوروبي البالغ 2% وهو هدف لم يتحقق منذ عام 1999. وتقف أسعار فائدة البنك المركزي الأوروبي عند 2.75%، حيث يتوقع معظم المحللين أن يتم رفع أسعار الفائدة إلى 3% في الاجتماع المقرر في 3 أغسطس القادم والى 3.5% مع بدابة العام القادم. وقد بلغ الميزان التجاري الأوروبي لشهر مايو (ـ 3.2) مليار مرتفعا عن التوقعات بمقدار (ـ 1.1) مليار يورو ومقابل (ـ 2) مليار يورو للفترة الماضية.
السعودية تؤكد سعي «أوبك» نحو استقرار السوق البترولية الدولية
اجتمع المهندس علي النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية السعودي أمس بمكتبه في محافظة الطائف مع رئيس المؤتمر الوزاري لأوبك ووزير الدولة لشؤون البترول في نيجيريا الدكتور آدموند دكورو، وتطرق الاجتماع الذي حضره الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز مساعد الوزير لشؤون البترول، حول أوضاع السوق البترولية الدولية وسعي دول اوبك من اجل استقرار السوق البترولية، كما تناول التعاون الثنائي بين البلدين في مجال البترول. واكد المهندس النعيمي ان دول «أوبك» يهمها استقرار السوق البترولية الدولية، وتسعى إلى تجنب التذبذب في اسعار البترول أو ارتفاعها بشكل قد يؤثر على الاقتصاد العالمي وبالذات اقتصادات الدول النامية، وأشار في تصريح لوكالة الانباء السعودية الى ان زيارة الوزير النيجيري تأتي في اطار استمرار التعاون والتشاور بين دول الاوبك ومناقشة مختلف القضايا الخاصة بالمنظمة.
وكان الجمعة، آخر يوم تداول في اسواق النفط، ارتفعت اسعار الخام بشكل طفيف اثر انقطاع في الانتاج في بعض المصافي الاميركية وعلى خلفية التوتر المستمر في لبنان والاراضي الفلسطينية.
وفي سوق نيويورك النفطية، ارتفع سعر برميل النفط الخفيف تسليم أغسطس (آب) 53 سنتا ليصل الى 74.80 دولار.
مؤشر الأسهم السعودية يتخطى حاجز الـ11 ألف نقطة في رحلة صعود
بقيمة تداولات بلغت 5.3 مليار دولار
اقترب المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية من التعافي من أعراض الانهيار الجديد الذي بدأ يبتعد عنه يوما بعد آخر، ولكنه لم يثبت أنه بعيد بشكل يضمن عدم اصطياد مثلث الجحيم للمتعاملين.
ويأتي قرب انتعاش سوق المال السعودية بعد أن صعد المؤشر العام بنسبة 2.14 في المائة بمكسب 230.45 نقطة رفعت قيمته إلى 11008.7 نقطة، بعد تداول 318.4 مليون سهم بقيمة إجمالية تقدر بنحو 20.2 مليار ريال (5.3 مليار دولار) نتيجة تنفيذ 399.6 ألف صفقة.
لكن أكثر ما يخشاه أهل السوق أن تتعرض الأسعار لانتكاسة جديدة خاصة أن إشارات الدخول الآمن لم يصل لها المؤشر حتى نهاية تعاملات السوق أمس، فيما تشير إلى الدلائل الحالية إلى أن السوق تسير وفق توجيه قوى محترفة في الأداء.
وبات واضحا أن التعاملات اليومية لسوق المال منذ الجلسة الأولى في أولى تعاملات السوق، بعيدة عن تأثير خروج السيولة بداعي تحصيل مبالغ كافية لاكتتاب إعمار المدينة الاقتصادية، بدليل استمرار تنامي مستوى السيولة في اليومين الماضيين.
وانسجمت تعاملات السوق في السعودية مع التطورات السياسية المحيطة، وصعد المؤشر العام مع ظهور دلائل تشير إلى إمكانية حل الأزمة الدائرة بين إسرائيل و«حزب الله» بطرق سياسية.
ويبدو أن التعاملات التي يحركها مستثمرون ومضاربون من خلف شاشات التداول تسير وفق إستراتيجية شراء الوقت والمساحة، وذلك بهدف التأكد من نتائج التداعيات المحيطة، فيما لم تخترق الأسعار السائدة حاليا نقاط المقاومة المهمة على الرغم من تجاوز المؤشر العام حاجزا نفسيا مهما أمس.
وينتظر أن تنحصر التعاملات المقبلة بين مطرقة حركة سهم شركة سابك، وسندان حركة سهم شركة الكهرباء، وهما سهمان من أهم الأسهم التي تحدد مصير السوق بشكل عام.
ويأتي ذلك بعد أن انتهت حركة سهم «سابك» من تكوين نموذجا سلبيا يطلق عليه نموذج الرأس والكتفين، وهو نموذج يتوقع إمكانية التراجع، مقابل وقوف سهم «الكهرباء» فوق مستوى دعم جيد.
واستمر مستوى الحيرة مسيطرا على الأذهان في سوق المال، ولم تتضح الرؤية بشكل جلي يضمن حقيقة الدخول في مسار صاعد، فيما قد يختار المؤشر العام في التعاملات القريبة المقبلة المسار الصفري، وهو المسار الذي لا يشهد تذبذبا عاليا عبر بقائه بين منطقتي تأكيد الصعود وإثبات دخول منطقة الهبوط.
السماري: السوق تتحرك وفق معطيات الأزمة السياسية الحالية وفي هذا الخصوص أوضح لـ«الشرق الأوسط» عبد الرحمن السماري وهو خبير اقتصادي ومحلل لتعاملات سوق المال أمس، أن السوق المحلية تسير بشكل يتماشى مع مؤشرات الحل السياسي للأزمة الدائرة بين لبنان وإسرائيل.
وقال إن أغلب التعاملات الحالية تتم وفق إستراتيجية المضاربة الآنية نتيجة الحيرة التي تسيطر على أذهان المتعاملين الذين يواجهون حاليا مخاوف حقيقية من إمكانية انتكاسة الأسعار التي يعتبر البعض منها متضخما.
وذهب إلى أن الاكتتاب الجاري حاليا لا يشكل خطرا على السوق، على الرغم من توقع البعض أن يستدعي الاكتتاب توفير سيولة عبر البيع، وهو ما لم يحدث فعلا حتى نهاية تعاملات السوق أمس.
السمان: الحيرة تعود من جديد إلى أسهم القيادة وعلى الطرف الآخر قال لـ«الشرق الأوسط» الدكتور أيمن السمان وهو محلل لتعاملات سوق الأسهم، أن أسهم القيادة دخلت منطقة الحيرة من جديد، بعد أن تمت عمليات بيع قاسية قبل نهاية تعاملات الفترة المسائية أمس.
وبين أن السوق يبدو أنها تتهيأ حاليا للعودة نحو مسار الهبوط، ما لم تعاود السيولة الدخول مجددا، خاصة أن نفسيات المتعاملين تبدو قلقة من وضع الحيرة الراهن، وهو ما يفتح الباب على كل الاحتمالات مع بداية تعاملات اليوم.
العتيبي: المضاربة الآنية وصفة ضد تعلق المحافظ وفي المقابل أوضح لـ«الشرق الأوسط» نايف العتيبي وهو متعامل في سوق المال أمس، أن الوصفة التي يمكن اللجوء لها لضمان عدم تعلق المحافظ في تعثر الصعود الحالي، تتمثل في انتهاج إستراتيجية المضاربة السريعة والآنية.
وقال إنه لا يتوقع تدهور أسعار الأسهم القيادية وأسهم العوائد، فيما لم يستبعد حدوث حالات انهيار في أسهم المضاربة، على اعتبار أن الأولى تعتبر في منقطة الشراء الآمن، فيما الثانية تعاني من تضخم واضح ـ حسب رأيه.
«موبايلي» تستكمل تغطية كاملة للمدن والطرق السعودية
استكملت شركة اتحاد اتصالات «موبايلي» تغطية جميع مدن السعودية والمحافظات الرئيسية، إضافة إلى القرى وعدد كبير من الطرق السريعة في أنحاء مختلفة، إذ تعمل الشركة يوميا بإضافة المزيد من أبراجها ذات التقنيات العالية والتي تعد الأكثر تطورا في السعودية. وتستهدف الشركة إضافة مزيد من محطات الاتصال المتطورة وزيادة السعات الاتصالية للأبراج القائمة. كما توفر موبايلي تغطية القرى والطرق النائية عن طريق اتفاقية التجوال المحلي مع شركة الاتصالات، التي تعتبر تغطية تكميلية لحين اكتمال تغطية شبكة موبايلي المستقلة في هذه المناطق المحدودة، وبهذا تتيح هذه الاتفاقية ضمان وجود تغطية شاملة عن طريق شبكتين هما شبكة موبايلي المتطورة وشبكة الاتصالات التي تغطي المناطق النائية في نفس الوقت. وتتميز شبكة موبايلي الحديثة بقدرتها الفائقة على استيعاب الضغط العالي الناجم عن الاستخدام خصوصا في المناسبات وأوقات الذروة مثل الأعياد وموسم الحج والمناطق المزدحمة، والتي أثبتت موبايلي في الفترة الأخيرة قدرتها على التعامل معها بكل مرونة.
ومع نهاية عام 2005 استطاعت موبايلي وفي غضون أشهر معدودة فقط من بناء أسرع شبكات الهاتف الجوال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بتغطيتها جميع المدن الرئيسية في المملكة، وشروعها في تغطية الطرق السريعة، معتمدة على تقنية الهاتف الجوال GSM 900 المدعوم بتقنية نقل البيانات 2.5 G وهي ميزة تنفرد بها موبايلي وحدها. إضافة إلى ذلك توفر شركة موبايلي خدمة التجوال المحلي لمشتركيها في المناطق التي لم تغطيها شبكة موبايلي إلى الآن، وذلك في المناطق التي لم تشملها تغطية شبكة موبايلي بعد، مثل بعض القرى والهجر والطرق النائية. ويستطيع مشتركو موبايلي الاستفادة من الشبكة الأخرى دون أي تكاليف إضافية. وتعمل مع شركة موبايلي، في وقت واحد، أربع من أهم الشركات العالمية لإنشاء أحدث الشبكات تطورا وتقدما من ناحية السعات الاتصالية أو من ناحية جودة الصوت وتوافقها مع الخدمات المتطورة للجيل الثالث والثالث المتطور، وهي كل من شركة اريكسون السويدية وشركة الكاتيل الفرنسية وشركة موتورولا الأميركية وشركة هواوي الصينية. هذا وتعد تغطية الطرق السريعة في هذه الفترة القصيرة انجازا كبيرا حيث تشمل تغطية هذه الطرق السريعة وهذا الكم الكبير من المدن عادة عدة سنوات. وتخطط موبايلي خلال الأشهر القادمة لتغطية أكثر من 90 في المائة من المناطق (المأهولة) بالسكان في جميع مدن ومحافظات وقرى المملكة.
خبير: العامل النفسي وراء انحسار الاستثمار في سوق الأسهم السعودية
الخوف من الخسارة يتحكم في نشاط بعض المتعاملين
بين ناصر بن عبد العزيز العبدان عضو الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين أن العامل النفسي لدى المستثمرين في سوق الأسهم السعودية له اثر على تعاملاتهم ويفسر جانبا كبيرا من انحسار السوق وتراجعه.
وقال تختلف ردود أفعال المتداولين في سوق الأسهم السعودية، والتي تعتبر من الاسواق الناشئة، سواء كانوا داخل او خارج السوق، فوجودهم داخل السوق يثير لديهم الكثير من الخوف في ان يفقدوا استثماراتهم فيراقبوا تحرك المؤشر بقلق وتخوف، وبقاءهم خارجه يجعل الطمع يتملكهم، ويدفعهم امل الربحية الى الشراء مجدداً.
ويرى العبدان ان اي مستثمر ممكن ان يتعلم كيفية التداول الصحيح وليس بالضرورة ان يكون تعلمه من واقع تجاربه وتجارب الاخرين من خسارة وربحية بل بقرائته للتحليل الفني للسوق فيستطيع ان يدرك ماهية السوق ليشتري وبيع باسعار مناسبة.
وأضاف أن فقدان فرصة الربح هي نوع من أنواع الخسائر ولا يكون ذلك بتغليب جانب الطمع على الخوف بقدر ما هو محاولة فهم مسار السوق والتنبؤ باتجاه الأسعار على كل من المدى القريب والبعيد، وقال من المفترض ان يختار المستثمر الوقت المناسب للشراء وسعر وتوقيت البيع مع الأخذ بالحسبان جميع العوامل الاخرى في السوق.
وأكد انه لا يمكن ان نقول ان سوق الاسهم السعودية انهارت للابد بل نقول ان المستثمرين فيها يمرون بحالة تصحيح لطرق استثماراتهم ليخرجوا من دائرة التداولات الارتجالية والعاطفية الى وضع اموالهم على الاسهم المربحة وفي الوقت المناسب. وقال: يتنازع المتداولون في هذه الايام خاصة بعد تجربة انهيارات السوق التي بدأت قبل نهاية فبراير (شباط) الماضي صفتين متناقضتين: الاولى صفة الخوف من دخول السوق والتعرض للخسارة رغم ان اسعار الاسهم تعتبر مغرية للغاية ومهيئة للاستثمار، والثانية صفة الرغبة الجامحة في الشراء وتحقيق الارباح، وهما صفتان تنطبقان على أي سوق في العالم وعلى أي سلعة كانت، وبالتالي كلما ازدادت المخاطرة ازداد معها احتمالية تحقيق ربح كبير مقابل خسارة كبيرة فيرتفع عنصر الخوف من مجازفة دخول السوق بنفس درجة الطمع في تحقيق الربحية، وما جني الأرباح إلا نتيجة حتمية لعنصر عدم التأكد أو نقص الثقة. وبين ان التحليل الفني يساعد في نزع العاطفة لأن القرار يبنى على أساس واضح وتشكل الرسوم البيانية انعكاسا لتصرفات المتداولين وسلوكهم، ومن هنا برزت أهمية التركيز على سايكلوجية المتداولين وأثرها على السوق وازدادت أهمية التحليل الفني، ويحضرني هنا تعليق عالم الفلك اسحاق نيوتن على حركة المتداولين معه في البورصة عندما خسر مبلغا من المال في البورصة عام 1720 للميلادية حيث قال: إنني قادر على حساب حركة الأجرام السماوية ولكنني عاجزا عن حساب جنون الناس.
ومع أن التحليل الفني يعتمد على منهجية وسلوك البشر لكنه غالبا ما يكون مساعدا جيدا لاتخاذ قرار اقرب إلى الصواب خاصة إذا كان المحلل لديه إلمام جيد بالتحليل الأساسي ولديه إحساس بالسوق وفهم للمتغيرات والقدرة على تغيير قراراته حسب اتجاه السوق، فمن الخطأ السباحة عكس التيار فالمضارب والمحلل الناجح هو الذي يتحرك قبل الناس سواء عند الشراء أو البيع واختيار التوقيت الصحيح للدخول والخروج من السوق باحترافية كبيرة.
وبين العبدان ان التحليل الفني هو ضالة المستثمرين خاصة الصغار منهم، وان سوق البورصة السعودية لطالما عانت من عشوائية التداول فيه، والذي ادى الى خسارة الملايين منهم، وبالتالي اعراض الفئة الغالبة عن الاستمرار في الاستثمار في السوق وانعدام الثقة في البورصة في حين ان الثقة يجب ان تبنى في نفوس المستثمرين انفسهم، فما سوق الاسهم السعودية الا سوقا واعدة لما لها من محفزات اقتصادية قادرة ان تعيد توازنها، وتساندها، ولطالما عانت من تلاعب كبار المستثمرين من صناع السوق ومن عفوية المستثمرين الصغار الذين يشكلون الغالبية في السوق.
«بنك البلاد» يطلق بوابته الإلكترونية بشراكة مع «إنترآكتيف» السعودية
أطلق بنك البلاد بوابة الإنترنت الداخلية التي تهدف إلى تمكين منسوبيه من الوصول إلى المعلومات والمشاركة في مستندات العمل بصورة سهلة وميسرة.
واستغرق تنفيذ البوابة نحو ثلاثة أشهر وتم تطويرها من قبل شركة إنترآكتيف السعودية المحدودة إحدى شركات برنامج التوازن الاقتصادي الرائدة في تطوير البوابات الإلكترونية. وقال عبد الله العيسى مدير إدارة الخدمات البنكية في البنك، إن بنك البلاد قد أولى اهتماماً كبيراً للاستفادة من تقنية المعلومات في رفع كفاءة العمل بين منسوبيه عن طريق الاستثمار في احدث التقنيات لتسهم في خدمة العملاء بأفضل صورة ممكنة، مشيراً إلى أن البوابة الجديدة ستستخدم في تقديم عدد من الخدمات الجديدة مثل تحرير ونشر الأخبار الداخلية وتوزيع التعاميم الداخلية إلكترونياً، بجانب نشر أدلة منتجات وخدمات البنك المصرفية والاستثمارية.
وبينّ أن البوابة الجديدة توفر معلومات آنية عن كل منتج من منتجات البنك لأي موظف وبالذات العاملين في أقسام خدمة العملاء والمبيعات وذلك من أجل تمكينهم من إرشاد العملاء أو الجمهور إلى أفضل المنتجات التي تناسبهم سواء كانت منتجات بنكية أو استثمارية وكيفية الحصول عليها. وأضاف «تشتمل البوابة كذلك على نظام إدارة المستندات والذي يمكنّ الإدارات المختلفة من مشاركة مستندات العمل ووظائف المشاركة في العمل Collaboration. من جانبه قال باسل الجبر رئيس شركة إنترآكتيف العربية السعودية المحدودة التي قامت بتنفيذ المشروع، إن البوابة الإلكترونية الجديدة لبنك البلاد تعد من احدث البوابات الإلكترونية التي تميزت باستخدام آخر ما توصلت إليه التقنية في هذا المجال، معرباً عن سعادته لاختيار الشركة لتنفيذ هذا المشروع المهم.
التحذير من مخاطر التضخم يجر الدولار للتراجع
تقرير لبنك الكويت الوطني يسلط الضوء على أسواق النقد
هبط الدولار الأميركي بقوة مقابل كل العملات الرئيسية خلال الأسبوع الماضي ماحيا بذلك كافة مكاسبه لشهر يوليو (تموز) الحالي. وهي خطوة بدأت الأربعاء الماضي مباشرة عقب شهادة رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي «بن بيرنانكي» أمام الكونغرس الأميركي. وكان بيرنانكي قد ابلغ أعضاء الكونغرس إن «أساس توقعاتنا هو التضخم المعتدل» وقد اعتمد هذا التوقع على الافتراض بأن تراجعا في النمو قد بدأ يأخذ طريقه بالفعل وسوف يساعد في الحد من ضغوط التضخم مع مرور الوقت. وذكر التقرير الاسبوعي لبنك الكويت الوطني بان توقعات مجلس الاحتياط الفيدرالي والتقرير الاقتصادي المقدم إلى الكونغرس اظهرا نموا بين 3.25 و3.5% خلال هذا العام وبين 3 و3.25% في عام 2007 وهو أقل بمقدار طفيف عن توقعاته السابقة في فبراير (شباط) الماضي. من جانب آخر قال بيرنانكي إن من المحتمل أن يتراجع معدل التضخم الأساسي خلال الفترات القادمة وهو تعليق جعل محللي الأسواق يقللون من نسبة احتمالات رفع سعر الفائدة للمرة الثامنة عشر على التوالي في الاجتماع المقرر يوم 8 أغسطس (آب) القادم إلى نحو 75% نزولا من 85% في بداية اليوم ومغلقا على نسبة قدرها %44 يوم الجمعة لاحتمال رفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساسية.
وأخيرا فقد حذر رئيس الفيدرالي الأميركي من «استمرارية بعض مخاطر التضخم» إلى جانب مزيج من ارتفاع أسعار الطاقة والمستويات المرتفعة من استخدام القدرة الاستيعابية قد يؤدي إلى استمرار الضغوطات التضخمية. كما أن معدل مؤشر الأسعار الاستهلاكية باستثناء الغذاء والطاقة قد جاء بشكل أفضل بنسبة 0.3% من النسبة المتوقعة وقدرها 0.2%، وهو الأمر الذي قد يرجح أن الفيدرالي الأميركي قد يكون مستعدا لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى بالرغم من أن توقعاته الأساسية جاءت مطمئنة. وكان الدولار الأميركي ـ الذي بلغ أعلى مستوياته أمام اليورو والين والجنيه الإسترليني منذ ابريل (نيسان) الماضي ـ قد تراجع بنسبة 2% إلى 1.2695 دولار مقابل اليورو و1.5% إلى 115.80 دولار مقابل الين و2.3% إلى 1.8590 دولار مقابل الجنيه الإسترليني خلال هذا الأسبوع.
كما تراجعت أسعار النفط خلال الأسبوع الماضي إلى 72 دولارا للبرميل نزولا من مستواها القياسي الأسبوع الماضي والذي بلغ 79.42 دولار للبرميل في عملية جني إرباح قبل أن تغلق الأسبوع بسعر 74 دولارا للبرميل. ويتوقع المحللون أن تستمر أسعار النفط باتجاهها التصاعدي في ظل المخاوف بتدهور الوضع في الشرق الأوسط عقب صدور تقارير بان الجيش الإسرائيلي قد يستعد لشن هجوم بري واسع في لبنان مدعوما بالآلاف من قوات الاحتياط التي تم استدعاءها للخدمة أخيرا.
وفي أوروبا تصاعدت توقعات التضخم الاستهلاكي إلى أعلى مستوياتها خلال أربع سنوات في أوروبا لتثير التساؤلات حول ما إذا كان البنك المركزي الأوروبي في حاجة لرفع أسعار الفائدة. وقد بلغ مؤشر الأسعار الإستهلاكية 2.5% سنويا وهو اعلى من المستوى المستهدف للمركزي الأوروبي البالغ 2% وهو هدف لم يتحقق منذ عام 1999. وتقف أسعار فائدة البنك المركزي الأوروبي عند 2.75%، حيث يتوقع معظم المحللين أن يتم رفع أسعار الفائدة إلى 3% في الاجتماع المقرر في 3 أغسطس القادم والى 3.5% مع بدابة العام القادم. وقد بلغ الميزان التجاري الأوروبي لشهر مايو (ـ 3.2) مليار مرتفعا عن التوقعات بمقدار (ـ 1.1) مليار يورو ومقابل (ـ 2) مليار يورو للفترة الماضية.
السعودية تؤكد سعي «أوبك» نحو استقرار السوق البترولية الدولية
اجتمع المهندس علي النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية السعودي أمس بمكتبه في محافظة الطائف مع رئيس المؤتمر الوزاري لأوبك ووزير الدولة لشؤون البترول في نيجيريا الدكتور آدموند دكورو، وتطرق الاجتماع الذي حضره الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز مساعد الوزير لشؤون البترول، حول أوضاع السوق البترولية الدولية وسعي دول اوبك من اجل استقرار السوق البترولية، كما تناول التعاون الثنائي بين البلدين في مجال البترول. واكد المهندس النعيمي ان دول «أوبك» يهمها استقرار السوق البترولية الدولية، وتسعى إلى تجنب التذبذب في اسعار البترول أو ارتفاعها بشكل قد يؤثر على الاقتصاد العالمي وبالذات اقتصادات الدول النامية، وأشار في تصريح لوكالة الانباء السعودية الى ان زيارة الوزير النيجيري تأتي في اطار استمرار التعاون والتشاور بين دول الاوبك ومناقشة مختلف القضايا الخاصة بالمنظمة.
وكان الجمعة، آخر يوم تداول في اسواق النفط، ارتفعت اسعار الخام بشكل طفيف اثر انقطاع في الانتاج في بعض المصافي الاميركية وعلى خلفية التوتر المستمر في لبنان والاراضي الفلسطينية.
وفي سوق نيويورك النفطية، ارتفع سعر برميل النفط الخفيف تسليم أغسطس (آب) 53 سنتا ليصل الى 74.80 دولار.