المهندس فهد
19-07-2006, Wed 10:04 PM
تعرف "السادية" على انه سلوك شخصي مرضي شاذ ...وصاحبة يتميز بنمط من السلوك الوحشي القاسي فهو يتلذذ برؤية ضحيته تتعذب.
هذا السلوك يصاحبة احتقار وكره للاخرين مع وجود عدوانية شديدة للغاية.
اهانة واحتقار الاخرين وايضا حب للتحكم بهم .. حب السيطره عليهم واذيائهم ... نوع من الهوس بالعنف ...حتى ان بعض الساديين يجد لذه كبيرة جدا لا توصف عندما يسمع صرخات الشخص المعذب ... فكلما زاد الالم وزاد الصراخ زادة اللذة وزادة نشوة "السادي".
لا اشك ولو للحظة ان صنّاع سوق الاسهم السعودي هم من هذه النوعية ...فكلما تواصلت صرخات المصابين والمظلومين ...زادة فرحتهم ... فهم يتلذذون بما يحصل لنا ..ويتفكهون بها في مجالسهم الخاصة ...بل ويتسابقون في من قدم اكبر اذية لضحيتة.
كتب احدهم ان احد صنّاع سوقنا الموقر يتوعد ويتهدد واننا سوف نرى اياما لم تخطر لنا على بال ....
اصيب كثيرا بالامراض فلم يزدهم الا سوءا وظلما
اصبح كثيرا منّا تحت خط الفقر ... فقد سلب منه كل "تحويشة العمر"
البعض اخذ قرض او تسهيلات فاصبح تحت "تحت خط الفقر" ينظر الى منهو تحت خط الفقر بعين الغبطة
مات بعضنا ... فلم تزدهم الا قهقهات ... وتندر على الضحية وكيف كان يتلبط بدمائة
هؤلاء لايوجد بقلوبهم رحمة ... ولا توجد بقلوبهم خوف من الله...بل قلوب الذئاب ... في الحقيقة قد من الله علي وطفت اغلب بلدان العالم فاصبحت لدي خبره لاباس بها ... ولكن لم اجد في حياتي اقسى ولا اجرم ولا انذل ولا اسوء من "السعودي" اذا نزع خوف الله من قلبة.
لا يردعهم خوف من الله ...ولا يخافون القانون ...فهم وللاسف فوق القانون ... لكن هؤلاء لهم نهاية ...ونهايتهم تحزن حتى "الضحية" يرق لها قلبه متمنيا من الله ان يعافيهم من شدة ما يرى بهم من البلاء.
الظلم ظلمات يوم القيامة ...فالله عز وجل يديم الدولة العادلة ولو كانت كافرة ...ويسلط الله على الدولة الظالمة ولو كانت مسلمة.
لماذا بعضنا يذهب ليعيش بين ظهراني الكفّار ... انه العدل يا اخوان ... انه الحق ...انه الامن على العرض والمال والدم ...فلن يضيع حقك ...فأنت في دولة تحفظ حقوق الاخرين ...انظرو الى امريكا بعد ما كانت معلم من معالم الحرية ... وكان الانسان يأمن على نفسه ..فلما بدأت بالظلم سلط الله عليها من يذيقها العذاب ...فهي الى الخراب والدمار اقرب.
واني والله من على هذاالمنبر احذر كل من اراد الضرر بالمسلمين ونقول لهم "ان ربك لبالمرصاد" ونقول لهم انا الله يستجيب للمظلوم ولو كان فاسقا.
حسبي الله ونعم الوكيل
هذا السلوك يصاحبة احتقار وكره للاخرين مع وجود عدوانية شديدة للغاية.
اهانة واحتقار الاخرين وايضا حب للتحكم بهم .. حب السيطره عليهم واذيائهم ... نوع من الهوس بالعنف ...حتى ان بعض الساديين يجد لذه كبيرة جدا لا توصف عندما يسمع صرخات الشخص المعذب ... فكلما زاد الالم وزاد الصراخ زادة اللذة وزادة نشوة "السادي".
لا اشك ولو للحظة ان صنّاع سوق الاسهم السعودي هم من هذه النوعية ...فكلما تواصلت صرخات المصابين والمظلومين ...زادة فرحتهم ... فهم يتلذذون بما يحصل لنا ..ويتفكهون بها في مجالسهم الخاصة ...بل ويتسابقون في من قدم اكبر اذية لضحيتة.
كتب احدهم ان احد صنّاع سوقنا الموقر يتوعد ويتهدد واننا سوف نرى اياما لم تخطر لنا على بال ....
اصيب كثيرا بالامراض فلم يزدهم الا سوءا وظلما
اصبح كثيرا منّا تحت خط الفقر ... فقد سلب منه كل "تحويشة العمر"
البعض اخذ قرض او تسهيلات فاصبح تحت "تحت خط الفقر" ينظر الى منهو تحت خط الفقر بعين الغبطة
مات بعضنا ... فلم تزدهم الا قهقهات ... وتندر على الضحية وكيف كان يتلبط بدمائة
هؤلاء لايوجد بقلوبهم رحمة ... ولا توجد بقلوبهم خوف من الله...بل قلوب الذئاب ... في الحقيقة قد من الله علي وطفت اغلب بلدان العالم فاصبحت لدي خبره لاباس بها ... ولكن لم اجد في حياتي اقسى ولا اجرم ولا انذل ولا اسوء من "السعودي" اذا نزع خوف الله من قلبة.
لا يردعهم خوف من الله ...ولا يخافون القانون ...فهم وللاسف فوق القانون ... لكن هؤلاء لهم نهاية ...ونهايتهم تحزن حتى "الضحية" يرق لها قلبه متمنيا من الله ان يعافيهم من شدة ما يرى بهم من البلاء.
الظلم ظلمات يوم القيامة ...فالله عز وجل يديم الدولة العادلة ولو كانت كافرة ...ويسلط الله على الدولة الظالمة ولو كانت مسلمة.
لماذا بعضنا يذهب ليعيش بين ظهراني الكفّار ... انه العدل يا اخوان ... انه الحق ...انه الامن على العرض والمال والدم ...فلن يضيع حقك ...فأنت في دولة تحفظ حقوق الاخرين ...انظرو الى امريكا بعد ما كانت معلم من معالم الحرية ... وكان الانسان يأمن على نفسه ..فلما بدأت بالظلم سلط الله عليها من يذيقها العذاب ...فهي الى الخراب والدمار اقرب.
واني والله من على هذاالمنبر احذر كل من اراد الضرر بالمسلمين ونقول لهم "ان ربك لبالمرصاد" ونقول لهم انا الله يستجيب للمظلوم ولو كان فاسقا.
حسبي الله ونعم الوكيل