المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشركة السعودية للفنادق تسعى للاندماج مع فنادق للمنافسة العالمية



النابغة
07-07-2006, Fri 5:36 AM
الرياض: «الشرق الأوسط»
دفعت الانطلاقة الجديدة التي شهدتها مجموعة الفنادق في السعودية إلى توسيع نطاق الاستثمار فيها عبر البرامج الموضوعة للسياحة الداخلية، من هنا زادت مسؤوليات الجهات المعنية وأبرز تلك الجهات الشركة السعودية للخدمات الفندقية التي عملت على إيجاد نظم فريدة في تطوير القطاع الفندقي وملائمته مع مستوى تطلعات مرتاديه من السياح والوفود الخارجية، وزيادة رأس مالها تبعاً لذلك إلى 26.6 مليون دولار.
«الشرق الأوسط» التقت في الرياض علي الشدي رئيس مجلس المديرين في الشركة السعودية للخدمات الفندقية الذي كشف بأن الإدارة تعتزم تنمية القطاع الفندقي وسيكون على المدى القريب عدد من الفنادق ذات القيمة العالمية.
في الوقت الذي كانت فيه الشركة تعمل على استثمار وإدارة وممارسة جميع الأعمال الأساسية والوسيطة اللازمة لمباشرة نشاطات فندق قصر الرياض، وفيما يلي نص الحوار:
> هل يمكن ان تقدم لنا عرضاً عن الأعمال التي تقوم بها الشركة والتي تقع تحت صلاحيتها؟
ـ الشركة السعودية للخدمات الفندقية تأسست عام 1976، وكان الهدف الأساسي من تأسيسها هو انشاء فندق من الدرجة الممتازة بمدينة الرياض، وادارته واستثماره وممارسة جميع الأعمال الأساسية والوسيطة اللازمة لمباشرة نشاطاته المختلفة. وفي عام 1980، بدأ فندق قصر الرياض ممارسة نشاطه في وقت كانت فيه العاصمة تعاني من نقص واضح في الفنادق الممتازة، ولم تخلو مسيرة الفندق من العثرات في بداياته إلا أنه بمرور الوقت برز كتجربة فندقية سعودية ناجحة ورائدة في مجال الصناعة الفندقية في المملكة حيث يدار الفندق حالياً إدارة ذاتية محلية أثبتت أن النجاح ليس محصوراً على شركات الإدارة الفندقية الأجنبية خاصة أن الإدارة الذاتية قد جاءت بعد تجربة مع إحدى الشركات الأجنبية.
والان يقف فندق الرياض شامخاً متكاملاً في وسط مدينة الرياض وينفرد بميزة تضفي عليه بُعداً ثقافياً وهي أنه صار ملتقى يرتاده المثقفون والأدباء باستمرار، ويلاحظ ذلك بكثافة خلال مهرجان الجنادرية.
> إلى أي مدى نجحت الشركة في استقطاب الكفاءات الوطنية للعمل في الفندق؟
ـ الشركة تبدي اهتماماً كبيراً بتوظيف السعوديين وإتاحة الفرصة لهم للإنخراط في منظومتها مع التدريب المستمر في الداخل والخارج قبل وأثناء العمل، كما تحرص على بقائهم وتوفير الاستقرار لهم في ظل منافسة شديدة في سوق العمل، وقد استطاعت الشركة في السنوات الاخيرة استقطاب عناصر جيدة من الكفاءات الفندقية الوطنية أثبتت جدارتها وتميزها في هذا القطاع النامي.
> كيف تقيمون مستوى الخدمات الفندقية في السعودية، وهل ترون هناك جوانب قصور فيها؟
ـ من خلال تجربتي الشخصية ومتابعتي كمسؤول أشعر أن مستوى الخدمات الفندقية في المملكة يتطور باستمرار من حسن إلى أحسن في ظل منافسة محتدمة بين كبريات الفنادق وازدياد الوعي السياحي لنزلاء الفندق. ولا شك ان هذه المنافسة وذلك الوعي يؤديان إلى جودة الخدمات وتطورها.
> هل هناك نوايا لرفع رأس مال الشركة في المستقبل القريب؟
ـ لا يوجد في الوقت الحاضر ولا على المدى القريب ما يستدعي رفع رأسمال الشركة الذي يبلغ 100 مليون ريال، إلا أنه متى ما توفرت القناعة لمجلس إدارة الشركة بضرورة رفع رأسمال الشركة وفقاً لمعطيات اقتصادية وبرامج للتوسع فإن المجلس يمكنه النظر في موضوع رفع رأسمال الشركة.
> ما هي الخطط المستقبلية لرفع معدل أرباح الشركة السعودية للخدمات الفندقية؟
ـ يتكون مجلس المديرين في الشركة من عدد من المهنيين الذين يمثلون عدداً من المؤسسات الاستشارية المساهمة ومنها بعض المصارف والشركات ذات العلاقة بالعمل الفندقي.
ولدى المجلس في برنامجه القادم العديد من الأفكار لدراستها حول امكانية الإندماج أو التوسع واضافة مرافق وخدمات جديدة، للمحافظة على المركز المتميز لفندق قصر الرياض عن طريق تحسين وتطوير الخدمات لتنويع مصار الدخل وجذب مزيد من العملاء.
> ما هو حجم الاستثمار في سوق الفنادق السعودية، وهل هناك حاجة لإنشاء وحدات سكنية وفندقية جديدة؟
ـ حجم الاستثمار في سوق الفنادق كبير وينمو بشكل مضطرد، وسيدخل إلى السوق الفندقي قريباً عدد من الفنادق الكبيرة.
أما عن مدى الحاجة لوحدات سكنية وفندقية جديدة فإن السوق في نظري في حاجة إلى نوعية أفضل من معظم الوحدات السكنية الموجودة لكي يواكب الصناعة الفندقية المتطورة باستمرار.
> تتوجه الحكومة إلى خلق مورد جديد لدخلها عبر السياحة، فكيف تقيمون تحرك الخدمات الإسكانية والفندقية لمسايرة التوجه السياحي؟
ـ بدأ قطاع الفنادق يتفاعل مع البرامج الرامية لتنشيط السياحة المحلية، برعاية الهيئة العليا للسياحة التي تعمل وفق استراتيجية طموحة مثل طموح أمينها العام الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز لتطوير السياحة في المملكة عبر تعزيز العناية بالسياحة الثقافية والسياحة المرتكزة على المعطيات البيئية، وظهر ذلك في نتائج أعمال الفنادق لعام 2005 والنصف الأول من هذا العام، ولا شك أن في مقدور الفنادق توسيع استثماراتها القائمة وإنشاء فروع جديدة في مختلف مناطق الجذب السياحي او من خلال دخول استثمارات جديدة.
> ترددت أنباء عن اعتزام السعودية ببيع بعض المرافق الفندقية مثل فندق الإنتركونتيننتال، هل تعتزمون شراء حصة منها؟
ـ هذا يندرج تحت برنامج التخصيص الذي تطبقه الحكومة وهو يشمل قطاعات عديدة من بينها الفنادق، وليس في خطة الشركة السعودية للخدمات الفندقية المستقبلية شراء فنادق أخرى من خلال برنامج التخصيص، وستسعى الشركة إلى التركيز لتطوير مشروعها القائم المتمثل في فندق قصر الرياض.
http://www.asharq************/details.asp?section=6&issue=10083&article=372004

النابغة
07-07-2006, Fri 5:39 AM
الرابط لا يعمل لكن المصدر جريدة الشرق الأوسط الجمعـة 11 جمـادى الثانى 1427 هـ 7 يوليو 2006 العدد 10083