الريان
02-02-2003, Sun 2:07 AM
1857 مليون ريال أرباح "السعودي الأمريكي" عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2002م
أعلن البنك السعودي الأمريكي (سامبا) نتائجه المالية عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2002م. وحول نتائج البنك وعملياته أدلى السيد مايك دي قرافينريد، عضو مجلس الإدارة المنتدب بالتعليق التالي: في عام 2002م أحرز سامبا لقب "أفضل بنك في المملكة" وفقا لدراسات أجرتها كل من مجلة يوروماني، مجلة ذي بانكر، ومجلة غلوبال فاينانس. ومحليا نال سامبا جائزة "أفضل شركة ومؤسسة في القطاع الأهلي وظفت أكبر عدد من خريجي معهد الإدارة العامة". ويأتي اختيار سامبا من قبل مجلة غلوبال فاينانس كأفضل بنك في المملكة والشرق الأوسط من حيث الخدمة المصرفية عبر الإنترنت ليعزز هذه المكانة المتميزة التي يحظى بها سامبا محليا ودوليا. إننا ملتزمون بالحفاظ على سامبا في طليعة البنوك في المملكة العربية السعودية من خلال تقديم منتجات مبتكرة وخدمات مصرفية عالمية المستوى تصل إلى عملائنا بأسهل الطرق والوسائل وأكثرها تطورا. إننا نثمن عاليا ثقة عملائنا بنا وما يبديه موظفونا من انتماء وإخلاص لمؤسستهم الرائدة. وقد شهد نشاط القروض الممنوحة للأفراد والمؤسسات الصغيرة نموا ملموسا خلال العام حيث أصبحت هذه القروض تمثل حصة كبيرة ومتزايدة من محفظة القروض بالبنك. ونخص بالذكر برنامج "الخير" الذي يمثل منتج الإقراض الإسلامي الموجه لقطاع العملاء الأفراد والذي حقق نجاحا ملحوظا هذا العام. وقد ارتفع حجم القروض الممنوحة للعملاء الأفراد هذا العام 20% وباتت تشكل اليوم تقريبا 15% من إجمالي محفظة القروض بالبنك. بلغ إجمالي عائد السهم الواحد عن العام 2002م، 23.22 ريال مقابل 28.13 ريال عن العام الماضي. ومن المقترح توزيع مبلغ إجمالي مقداره 21.36 ريال عن كل سهم (20.75 ريال صافي). وبذلك سيكون صافي الدفعة الثانية والأخيرة من أرباح الأسهم 11.75 ريال لكل سهم، إضافة إلى مبلغ الـ 9 ريالات الذي سبق توزيعه عن كل سهم في منتصف السنة. بالنسبة للودائع، فقد بقيت في نهاية عام 2002م عند مستوياتها في العام السابق مستقرة تقريبا عند مستوى 59 بليون ريال، في حين واصلت ودائع الطلب تحقيق نمو قوي ارتفعت معه خلال العام بمقدار 2.1 بليون ريال. أخيرا، لقد حافظ سامبا على مستوى أرباح عملياته الأساسية في ظروف اتسمت بالتحدي فيما يتعلق بالعمولات الخاصة، وذلك بأن عزز مستوى ودائع الطلب ومحفظة القروض لديه وعمد إلى ضبط التكاليف بصورة استراتيجية. ويواصل سامبا وضع مخصصات احتياطية لخسائر القروض وفق أسس محافظة، الأمر الذي يؤثر مؤقتا على أرباحه. لكن، وبالرغم من ذلك، فإن نسب أرباح العمليات لدى سامبا تظل عند مستويات تفوق بشكل ملحوظ المعدلات السائدة في السوق المصرفية. وتبقى الإشارة إلى أن قاعدتنا الرأسمالية الضخمة توفر لنا أساسا متينا يؤهلنا لرفع مستوى ميزانيتنا العمومية وقوتها في مختلف المجالات وخصوصا في نشاط القروض الممنوحة لقطاعي الأفراد والشركات والمؤسسات الصغيرة.
أعلن البنك السعودي الأمريكي (سامبا) نتائجه المالية عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2002م. وحول نتائج البنك وعملياته أدلى السيد مايك دي قرافينريد، عضو مجلس الإدارة المنتدب بالتعليق التالي: في عام 2002م أحرز سامبا لقب "أفضل بنك في المملكة" وفقا لدراسات أجرتها كل من مجلة يوروماني، مجلة ذي بانكر، ومجلة غلوبال فاينانس. ومحليا نال سامبا جائزة "أفضل شركة ومؤسسة في القطاع الأهلي وظفت أكبر عدد من خريجي معهد الإدارة العامة". ويأتي اختيار سامبا من قبل مجلة غلوبال فاينانس كأفضل بنك في المملكة والشرق الأوسط من حيث الخدمة المصرفية عبر الإنترنت ليعزز هذه المكانة المتميزة التي يحظى بها سامبا محليا ودوليا. إننا ملتزمون بالحفاظ على سامبا في طليعة البنوك في المملكة العربية السعودية من خلال تقديم منتجات مبتكرة وخدمات مصرفية عالمية المستوى تصل إلى عملائنا بأسهل الطرق والوسائل وأكثرها تطورا. إننا نثمن عاليا ثقة عملائنا بنا وما يبديه موظفونا من انتماء وإخلاص لمؤسستهم الرائدة. وقد شهد نشاط القروض الممنوحة للأفراد والمؤسسات الصغيرة نموا ملموسا خلال العام حيث أصبحت هذه القروض تمثل حصة كبيرة ومتزايدة من محفظة القروض بالبنك. ونخص بالذكر برنامج "الخير" الذي يمثل منتج الإقراض الإسلامي الموجه لقطاع العملاء الأفراد والذي حقق نجاحا ملحوظا هذا العام. وقد ارتفع حجم القروض الممنوحة للعملاء الأفراد هذا العام 20% وباتت تشكل اليوم تقريبا 15% من إجمالي محفظة القروض بالبنك. بلغ إجمالي عائد السهم الواحد عن العام 2002م، 23.22 ريال مقابل 28.13 ريال عن العام الماضي. ومن المقترح توزيع مبلغ إجمالي مقداره 21.36 ريال عن كل سهم (20.75 ريال صافي). وبذلك سيكون صافي الدفعة الثانية والأخيرة من أرباح الأسهم 11.75 ريال لكل سهم، إضافة إلى مبلغ الـ 9 ريالات الذي سبق توزيعه عن كل سهم في منتصف السنة. بالنسبة للودائع، فقد بقيت في نهاية عام 2002م عند مستوياتها في العام السابق مستقرة تقريبا عند مستوى 59 بليون ريال، في حين واصلت ودائع الطلب تحقيق نمو قوي ارتفعت معه خلال العام بمقدار 2.1 بليون ريال. أخيرا، لقد حافظ سامبا على مستوى أرباح عملياته الأساسية في ظروف اتسمت بالتحدي فيما يتعلق بالعمولات الخاصة، وذلك بأن عزز مستوى ودائع الطلب ومحفظة القروض لديه وعمد إلى ضبط التكاليف بصورة استراتيجية. ويواصل سامبا وضع مخصصات احتياطية لخسائر القروض وفق أسس محافظة، الأمر الذي يؤثر مؤقتا على أرباحه. لكن، وبالرغم من ذلك، فإن نسب أرباح العمليات لدى سامبا تظل عند مستويات تفوق بشكل ملحوظ المعدلات السائدة في السوق المصرفية. وتبقى الإشارة إلى أن قاعدتنا الرأسمالية الضخمة توفر لنا أساسا متينا يؤهلنا لرفع مستوى ميزانيتنا العمومية وقوتها في مختلف المجالات وخصوصا في نشاط القروض الممنوحة لقطاعي الأفراد والشركات والمؤسسات الصغيرة.