سويعات الاصيل
25-06-2006, Sun 4:31 AM
خالد العبدالعزيز
لا يمكن أن يخرج تعافي السوق مؤشرا مهما أكثر وأعمق دلالة من مؤشر ثقة المستثمرين بها ، حيث تتجدد الثقة بشكل عفوي وتلقائي، ولا يملك المستثمر أمام ذلك الا أن يتجه إلى السوق مطمئنا على توجهه.
والاطمئنان وحده لن يفيد ، وما لم يكن مصحوبا بضوابط وأسس ومعرفة، فإنه سيكون مليئا بالأشواك التي ستعيقه عن تحقيق أهدافه وتطلعاته وتحول بعد ذلك طموحاته إلى رماد.
والاتجاه الذي يغلفه الاطمئنان هو أمر جيد ولا بأس به ان لم يكن مليئا بالحماقة وسوء التصرف مع الأموال التي يمتلكها، حيث لن يجلب ذلك سوى المردود العكسي الذي لن يأتي بالنتائج المتوخاة.
وتنتفع السوق حاليا بتوسع ثقة مستثمريها بشكل أضفى معه تناميا لتلك الثقة، سيكون لها بعدا على أداء السوق، بحيث لم يعد للمستثمرين وقت للتفضيل بين خيار البقاء في خارج السوق ، أو خيار الدخول بها.
والاجماع على أن سوق الأسهم هي سوق مليئة بالمخاطر، هو اجماع قائم، سواء في فتراتها الصعودية أم الهبوطية، وما لم تكن هناك أدوات يستعين بها المتعامل في اتخاذ قراراته الاستثمارية، فإنها ستماثل لعبة القمار حيث لا يحتاج التعامل فيه إلى علم أو معرفة ان نزع الوازع الديني.
والرهان القادم للمستثمر هو رهان الاستفادة مما مضى ، وأخذ العبر، وتعلم الدروس التي كان ثمنها كبيرا، وسيتحقق مثل ذلك ان تعود على الابتعاد عن الرغبات التي تستحث العاطفة باتخاذ القرارات، وتبتعد عن أساسيات السوق وأسس وأصول الاستثمار.
لكن كيف يستفيد المستثمر من الدروس التي مضت؟ وكيف يسخرها لصالح استفادته منها؟ هذا ما سينبع من المستثمر ذاته، وباستطاعته تحقيق الأهداف التي يريد تحقيقها ان وضع خططا منظمة تأتي في مقدمتها السيطرة على مشاعره أثناء تعامله مع السوق، وعدم ترك المجال للعاطفة.
وبالأمس واصلت السوق اتجاهها الصعودي الذي كانت قد سجلته منذ فترة، حيث تدفقت الأموال عليها وتزامن ذلك مع ازالتها أي غموض بشأن توجهها، وأغلقت فيها أي تكهنات كانت تشير إلى عودتها إلى الاضطراب.
ووفقا لما سجلته السوق بالأمس، فإن المطلوب من المتعامل أن يتجه إلى ما هو أفضل له، وما يناسبه، وأن لا ينساق خلف المجموعات التي تقشر له أسهماً منخفضة الجودة ليأكلها وحده.
منقووووول
لا يمكن أن يخرج تعافي السوق مؤشرا مهما أكثر وأعمق دلالة من مؤشر ثقة المستثمرين بها ، حيث تتجدد الثقة بشكل عفوي وتلقائي، ولا يملك المستثمر أمام ذلك الا أن يتجه إلى السوق مطمئنا على توجهه.
والاطمئنان وحده لن يفيد ، وما لم يكن مصحوبا بضوابط وأسس ومعرفة، فإنه سيكون مليئا بالأشواك التي ستعيقه عن تحقيق أهدافه وتطلعاته وتحول بعد ذلك طموحاته إلى رماد.
والاتجاه الذي يغلفه الاطمئنان هو أمر جيد ولا بأس به ان لم يكن مليئا بالحماقة وسوء التصرف مع الأموال التي يمتلكها، حيث لن يجلب ذلك سوى المردود العكسي الذي لن يأتي بالنتائج المتوخاة.
وتنتفع السوق حاليا بتوسع ثقة مستثمريها بشكل أضفى معه تناميا لتلك الثقة، سيكون لها بعدا على أداء السوق، بحيث لم يعد للمستثمرين وقت للتفضيل بين خيار البقاء في خارج السوق ، أو خيار الدخول بها.
والاجماع على أن سوق الأسهم هي سوق مليئة بالمخاطر، هو اجماع قائم، سواء في فتراتها الصعودية أم الهبوطية، وما لم تكن هناك أدوات يستعين بها المتعامل في اتخاذ قراراته الاستثمارية، فإنها ستماثل لعبة القمار حيث لا يحتاج التعامل فيه إلى علم أو معرفة ان نزع الوازع الديني.
والرهان القادم للمستثمر هو رهان الاستفادة مما مضى ، وأخذ العبر، وتعلم الدروس التي كان ثمنها كبيرا، وسيتحقق مثل ذلك ان تعود على الابتعاد عن الرغبات التي تستحث العاطفة باتخاذ القرارات، وتبتعد عن أساسيات السوق وأسس وأصول الاستثمار.
لكن كيف يستفيد المستثمر من الدروس التي مضت؟ وكيف يسخرها لصالح استفادته منها؟ هذا ما سينبع من المستثمر ذاته، وباستطاعته تحقيق الأهداف التي يريد تحقيقها ان وضع خططا منظمة تأتي في مقدمتها السيطرة على مشاعره أثناء تعامله مع السوق، وعدم ترك المجال للعاطفة.
وبالأمس واصلت السوق اتجاهها الصعودي الذي كانت قد سجلته منذ فترة، حيث تدفقت الأموال عليها وتزامن ذلك مع ازالتها أي غموض بشأن توجهها، وأغلقت فيها أي تكهنات كانت تشير إلى عودتها إلى الاضطراب.
ووفقا لما سجلته السوق بالأمس، فإن المطلوب من المتعامل أن يتجه إلى ما هو أفضل له، وما يناسبه، وأن لا ينساق خلف المجموعات التي تقشر له أسهماً منخفضة الجودة ليأكلها وحده.
منقووووول