Wasil
23-06-2006, Fri 7:31 AM
وضع السوق بصورة عامة:
زاوية ميل خط الإتجاه الصاعد الذي بدأ المؤشر في الإعتماد عليه خلال ارتفاعه منذ 15 مايو وحتى يوم 21 يونيو (21 يوماً) تتطلب من المؤشر أن يكسب ما يعادل 129.89 نقطة يومياً ، وهذا يعني أن المؤشر يجب أن يكسب 2727.69 نقطة تقريباً خلال الفترة المذكورة وإذا أخذنا يوم السبت الموافق 24 يونيو في الإعتبار فهذا يعني أن المؤشر كان يجب أن يغلق يوم الأربعاء عند 12774.43 تقريباً كأدنى حد وذلك حتى نضمن مع إفتتاح يوم السبت أن موقع المؤشر ملامس لخط الإتجاه الصاعد على الأقل ولكن ليس دونه ، ولكن ومع نهاية تداول يوم الأربعاء 21 يونيو أغلق السوق والمؤشر عند 12729.36 ، وأن ما كسبه السوق لفترة 21 يوم هي 2794.78 . بمعنى آخر فإن بداية تداول يوم السبت ستكون بإفتتاح المؤشر دون خط الإتجاه بما يقارب 45 نقطة تقريباً . إذاً فالمؤشر سيكسر فنياً خط الإتجاه الصاعد مع إفتتاح تداول يوم السبت .
وخلال الفترة الماضية حاول المؤشر دون أن ينجح في تجاوز مستوى 12800 ، حيث سجل المؤشر 12786.55 في 19 يونيو كأعلى قيمة ، وفي 20 يونيو سجل المؤشر 12789.20 كأعلى قيمة ، ومع بداية تداول يوم السبت ستتعزز المقاومة بوجود خط الإتجاه الصاعد عند 12775 . وهذا يعني أن المؤشر سيواجه قمتين لم يستطع تجاوزهما إضافة إلى خط الإتجاه الصاعد.
http://www.lahdah.com/up/uploads19/lahdah-60b2f9a550.gif
الخلاصة: من الرسم أعلاه يتضح أن موقع المؤشر (ممثلاً في النقطة الحمراء) سيصبح في الجهة السفلية من خط الإتجاه الصاعد (الخط البرتقالي المائل) . وفي ضوء المعطيات يتضح أن دخول قوى شراء حقيقية يوم السبت هو أمر لابد منه وذلك لإنقاذ الموقف وحتى تتغلب على قوى البيع ولكي تدفع أيضاً بالمؤشر عالياً فوق خط الإتجاه الصاعد ، وذلك ليس بمستبعد فقد حصل ذلك في يوم 14 يونيو . وإذا لم تتوفر القوى الشرائية اللازمة لدفع المؤشر غداً فمن المؤكد أن السيطرة ستكون لقوى البيع التي ستعمل على هبوطه . ويتضمن الرسم مستويات الدعم والمقاومة (البنية والخضراء) حيث تعكس سماكة الخط قوة المستوى . ولا ننسى أن خطوط الإتجاه (الخطوط المائلة) ستعلب أيضاً دور المقاومة أو الدعم حسب موقعها من المؤشر . وكما هو ملاحظ فالسوق دخل حالة الترقب لنتائج الربع الثاني ولكن الوقت ليس في صالحه حيث أنه قد خطى خطوات سريعة حتى بلغ المستوى الذي هو عليه الآن . وبالطبع فالخطوات السريعة التي إنتهجها لها ضريبتها (الدخول في عملية جني ارباح) . وبصراحة ... السوق بحاجة لقرار (فقد أصبح مدمن قرارات).
مع تحياتي
زاوية ميل خط الإتجاه الصاعد الذي بدأ المؤشر في الإعتماد عليه خلال ارتفاعه منذ 15 مايو وحتى يوم 21 يونيو (21 يوماً) تتطلب من المؤشر أن يكسب ما يعادل 129.89 نقطة يومياً ، وهذا يعني أن المؤشر يجب أن يكسب 2727.69 نقطة تقريباً خلال الفترة المذكورة وإذا أخذنا يوم السبت الموافق 24 يونيو في الإعتبار فهذا يعني أن المؤشر كان يجب أن يغلق يوم الأربعاء عند 12774.43 تقريباً كأدنى حد وذلك حتى نضمن مع إفتتاح يوم السبت أن موقع المؤشر ملامس لخط الإتجاه الصاعد على الأقل ولكن ليس دونه ، ولكن ومع نهاية تداول يوم الأربعاء 21 يونيو أغلق السوق والمؤشر عند 12729.36 ، وأن ما كسبه السوق لفترة 21 يوم هي 2794.78 . بمعنى آخر فإن بداية تداول يوم السبت ستكون بإفتتاح المؤشر دون خط الإتجاه بما يقارب 45 نقطة تقريباً . إذاً فالمؤشر سيكسر فنياً خط الإتجاه الصاعد مع إفتتاح تداول يوم السبت .
وخلال الفترة الماضية حاول المؤشر دون أن ينجح في تجاوز مستوى 12800 ، حيث سجل المؤشر 12786.55 في 19 يونيو كأعلى قيمة ، وفي 20 يونيو سجل المؤشر 12789.20 كأعلى قيمة ، ومع بداية تداول يوم السبت ستتعزز المقاومة بوجود خط الإتجاه الصاعد عند 12775 . وهذا يعني أن المؤشر سيواجه قمتين لم يستطع تجاوزهما إضافة إلى خط الإتجاه الصاعد.
http://www.lahdah.com/up/uploads19/lahdah-60b2f9a550.gif
الخلاصة: من الرسم أعلاه يتضح أن موقع المؤشر (ممثلاً في النقطة الحمراء) سيصبح في الجهة السفلية من خط الإتجاه الصاعد (الخط البرتقالي المائل) . وفي ضوء المعطيات يتضح أن دخول قوى شراء حقيقية يوم السبت هو أمر لابد منه وذلك لإنقاذ الموقف وحتى تتغلب على قوى البيع ولكي تدفع أيضاً بالمؤشر عالياً فوق خط الإتجاه الصاعد ، وذلك ليس بمستبعد فقد حصل ذلك في يوم 14 يونيو . وإذا لم تتوفر القوى الشرائية اللازمة لدفع المؤشر غداً فمن المؤكد أن السيطرة ستكون لقوى البيع التي ستعمل على هبوطه . ويتضمن الرسم مستويات الدعم والمقاومة (البنية والخضراء) حيث تعكس سماكة الخط قوة المستوى . ولا ننسى أن خطوط الإتجاه (الخطوط المائلة) ستعلب أيضاً دور المقاومة أو الدعم حسب موقعها من المؤشر . وكما هو ملاحظ فالسوق دخل حالة الترقب لنتائج الربع الثاني ولكن الوقت ليس في صالحه حيث أنه قد خطى خطوات سريعة حتى بلغ المستوى الذي هو عليه الآن . وبالطبع فالخطوات السريعة التي إنتهجها لها ضريبتها (الدخول في عملية جني ارباح) . وبصراحة ... السوق بحاجة لقرار (فقد أصبح مدمن قرارات).
مع تحياتي