المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاخبار الاقتصاديه ليوم الثلاثاء 17 جمادي الاولى



ابراهيم
13-06-2006, Tue 3:43 AM
الشرق الاوسط

رئيس «أرامكو» : زيادة طاقتنا الإنتاجية تلعب دورا بارزا في استقرار سوق النفط العالمي

عبد الله بن جمعة: مجموعة من العوامل تضغط على الأسعار وآسيا غير مسؤولة

لندن: خالد الطويلي كوالالمبور: «رويترز»
كشف عبد الله بن صالح بن جمعة، رئيس «أرامكو» السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، عن البرامج الإستراتيجية التي تقوم بها شركة «أرامكو» السعودية، والتي تعتبر أكبر منتج للبترول في العالم، لمواجهة التحديات التي يمر به العالم حيال أمن الطاقة، مشيرا إلى أن الشركة تعمل بشكل نشط لزيادة طاقتها الإنتاجية عبر عدة مشاريع عملاقة لتضيف في غضون الخمس إلى الست سنوات المقبلة طاقة تبلغ نحو 3 ملايين برميل في اليوم، وهو ما يزيد على إنتاج دولة مثل فنزويلا، وسيكون جزءا من هذه الزيادة موجهاً لتعويض التراجع الطبيعي، فيما يهدف الجزء الآخر لزيادة الطاقة القصوى للإنتاج التي تحتفظ بها الشركة، والتي من المخطط أن تصل بنهاية 2009 إلى 12 مليون برميل في اليوم. جاء ذلك أثناء مشاركة جمعة كمتحدث رئيسي عبر بث مباشر بالفيديو فجر أمس من الظهران إلى كوالالمبور، حيث احتشد في مركز المؤتمرات في العاصمة الماليزية ما يزيد على ألف متخصص ومسؤول بترولي من مختلف دول آسيا والعالم في انطلاق فعاليات «مؤتمر آسيا السنوي للزيت والغاز» الذي انعقد هذا العام تحت شعار (موازنة مصالح المنتجين والمستهلكين). وقد ركز عبد الله جمعة في حديثه على جانبين، تطرق في الجانب الأول إلى مناقشة الحالة الراهنة لصناعة البترول العالمية، بما تتسم به من ارتفاع في الأسعار وقلق متزايد بشأن أمن الطاقة، وتأثير ذلك على القارة الآسيوية وما تضطلع به من دور حالي ومستقبلي في أسواق البترول، في حين تطرق الجانب الآخر إلى ما تقوم به السعودية عبر شركة بترولها الوطنية (أرامكو) السعودية، للإسهام في تأمين مستقبل الطاقة ودعم استقرار الأسواق.

ومن أبرز المتغيرات الهيكلية في ناحية الطلب على الزيت الخام أن الدول ذات النمو السريع خارج منظمة التعاون والتنمية، كالصين والهند، هي التي أصبحت تقود النمو. كما أضاف أن حجم الواردات الدولية من الزيت الخام في ازدياد كبير، وسيؤدي ذلك إلى أن الزيت الخام سيقطع مسافات أطول عبر خطوط التجارة الدولية من أماكن انتاجه للوصول إلى وجهته النهائية في مناطق الاستخدام. إلى ذلك قال علي بخش، نائب الرئيس الإقليمي لشركة «سعودي بتروليوم» التابعة لـ«أرامكو» السعودية في سنغافورة، في تعليق لـ«الشرق الأوسط» من سنغافورة: «المعلومات التي قدمها رئيس أرامكو شرحت مدى التزام السعودية حيال تأمين طاقة موثوقة للعالم، وعبرت عن مكانة منطقة آسيا في المنظور العالمي لأرامكو السعودية وذلك من خلال حرص الشركة على أن يكون لها حضور واضح عبر مشاريع مشتركة ومكاتب رئيسية بالقرب من المستهلكين في مناطق الطلب ذات النمو العالي، ومن خلال الاستثمار في تنمية مشاريع بترولية كبرى سواء في مجال الانتاج أو في مجال توسعة وبناء المصافي بما يخفف مشكلة شبكة التكرير العالمية التي تعاني من الاختناق وهي من المشكلات التي تشغل بال الكثير من المختصين في صناعة الطاقة». كما أشار بخش إلى أن أسباب ارتفاع الأسعار، حسب كلمة عبد الله جمعة، لا تعود إلى واقع العرض والطلب ولكن إلى ظروف خارج ذلك الإطار.
ونقلت وكالة رويترز عن جمعة قوله: «من الظلم بكل جلاء إلقاء اللوم في أسعار النفط المرتفعة على الدول الآسيوية المستهلكة». وكانت اسواق النفط قد اهتزت نتيجة زيادة قياسية في حجم الطلب من الصين بلغت 15 في المائة في 2004 بينما تراجع الطلب في دول مثل تايلاند واندونيسيا العام الماضي نتيجة خفض الدعم الحكومي للنفط الذي كان سببا في تحفيز الواردات. وقد أسهمت جميع هذه المتغيرات الهيكلية في أنماط الطلب إلى زيادة الضغط على شبكات النقل والإمداد الإقليمية والعالمية. كما أكد عبد الله جمعة أن العوامل الهيكلية ليست محصورة في النواحي الكمية إذ أن هناك نواحي ذات طابع نوعي تؤثر على أمن الطاقة، ومنها على سبيل المثال أنواع الزيوت الخام المتوفرة في العالم والتي تتجه إلى الأنواع الأثقل ذات التركيبة الحمضية، وإلى مواصفات المنتجات المكررة التي تسير في اتجاه معاكس نحو الأنواع الأخف ذات المواصفات البيئية العالية، وهذا بطبيعة الحال يؤدي إلى ضغط كبير على أسواق المنتجات المكررة وقدرتها على توفير الكميات المطلوبة في الوقت والمكان المناسبين.


ودعا جمعة الى التعاون بين المنتجين والمستهلكين لتأمين موارد الطاقة في المستقبل، وذكر ان مجموعة جديدة من شركات النفط الآسيوية مثل «بتروناس» اضحت اكثر نشاطا في توفير الامدادات. ولكنه ذكر ان المخاوف بشأن امدادات الطاقة تلقي بظلال كثيفة على جهود تحقيق التوازن في الاسواق. وأضاف «نرى حساسية أكبر لجميع التهديدات. وتعمل زيادة التعاملات الآجلة على تضخيم التأثير.. انه بمثابة تأثير تضخمي». وفي حين أن النمو الذي تشهده دول آسيا قد غير من ديناميكية الأسواق العالمية، ربما بشكل دائم، أكد عبد الله جمعة أنه من غير الإنصاف النظر لارتفاع الأسعار وإلقاء اللوم بشكل منفرد على دول الاستهلاك في آسيا.
-------------------------------------------------------------------------------------





استقرار مؤشر السوق السعودية وأسهم المضاربة تكسر سقف المقاومة
وسط تداولات بلغت 7.8 مليار دولار وتنفيذ 619 ألف صفقة

جدة: محمد الشمري
توقف مؤشر سوق الأسهم السعودية، أمس، من دون صعود أو هبوط، فيما كسرت أسعار العديد من أسهم المضاربة سقف المقاومة، وذلك بعد تداول 515.5 مليون سهم، بقيمة 29.7 مليار ريال (7.8 مليار دولار)، نتجت عن تنفيذ 619.1 ألف صفقة.

ولم يتحرك المؤشر العام عن مستوى إقفال أول من أمس، أكثر من 17.78 نقطة تعادل ما نسبته عشرا ونصف العشر في المائة، بعد أن تراجع خلال التعاملات إلى 11866 نقطة، هي أدنى قيمة شهدتها السوق في جلستي التداول، قبل أن يصعد حتى 12222 نقطة.
وكشفت أعمال السوق، أمس، عن وجود عمليات تجميع لأسهم العوائد من قبل محافظ كبرى، فيما تفرغت محافظ المضاربة لضخ سيولة عالية رفعت أسعار أسهمها المفضلة لتجاوز مناطق المقاومة التي تحولت بنهاية التعاملات إلى نقاط دعم ترشح مواصلة الصعود.
وتحتاج سوق الأسهم السعودية إلى تجاوز ثلاث نقاط مهمة لتأكيد الإبقاء على المسار الصاعد، على أن يتم كسر واحدة من هذه النقاط خلال تعاملات السوق اليوم، وذلك بالاعتماد على نشوة سهم الكهرباء.
وظهرت النقاط التي يواجه المؤشر أمامها تحديا مهما عند مستويات: 12237 نقطة، و12600 نقطة، ثم 12800 نقطة، قبل مواجهة خيار جني الأرباح عند بلوغ مستوى 13135 نقطة.
وأبقت تعاملات السوق أمس، على نقاط الدعم المتينة من دون تغيير، وذلك بهدف سد باب العودة للمسار الصاعد قبل الحصول على أرباح مجزية تبرر امتحان نقاط الدعم الست التي تم تحديدها عند مستويات: 11994 نقطة، 11945 نقطة، 11895 نقطة، 11850 نقطة، 11780 نقطة، 11730 نقطة، ما يعني أن المسار التالي سيكون في أسوأ الأحوال أفقيا، إن لم يكن صاعدا وبقوة.
وفي كل الأحوال، جاءت تعاملات السوق أمس لتثبت بقاء المؤشر العام في قناة صاعدة، وهي القناة التي تم توديع قاعها بتجاوز مستوى 10400 نقطة، فيما لم يتم كسر سقفها الأعلى بعد، وهو السقف المحدد عند مستوى 12800 نقطة.
وفيما تسلم سهم «الكهرباء» مهام قيادة السوق بعد استحواذه على خمس الكميات المتداولة أمس، تمسك سهم «المواشي المكيرش» بأعلى كمية تداول بين أسهم المضـــاربة، وهو ما يؤكد الأنباء التي تحدثت عن بوادر ظهور توجه جديد يجري العمل على تحضـير نتائجه خلال أيام.
وبشأن أحدث تطورات وضع شركة المواشي المكيرش المتحدة، علمت «الشرق الأوسط» من مصادر موثوق بها، أن الأمير الدكتور مشعل بن عبد الله بن تركي بن عبد العزيز، سيتولى رسميا مهام رئاسة مجلس إدارة الشركة اعتبارا من بعد غد الخميس.
وكان مقررا أن يتولى المجلس الجديد مهام العمل في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، غير أن رئيس المجلس السابق تقدم رسميا بالاستقالة، فيما تقرر التصويت على تنصيب رئيس جديد للمجلس في عطلة نهاية الأسبوع الجاري.
وحسب المصادر، ينتظر أن يعلن الأمير مشعل بن عبد الله، تطورات على درجة عالية من الأهمية بالنسبة لملاك الشركة، وهي التطورات التي يمكن أن تتضمن الإعلان عن موقف الشريك الأجنبي الذي سيدخل الشركة أو تسمية الشركة التي سيتم الاندماج معها، مع عدم استبعاد ظهور خبر مفاجئ يصب في مصلحة المساهمين ـ حسب المصادر.
ويواجه الأمير الدكتور مشعل بن عبد الله، تحديا مهما، وهو الوفاء بتعهد الخروج من دائرة الخسائر خلال ثمانية أشهر، تنتهي في حال تولى رئاسة المجلس فعليا بنهاية الأسبوع الجاري، قبل نهاية أعمال الربع الأول من العام المقبل، بدلا من الوعد السابق الذي حدد منتصف العام المقبل موعدا لتوديع الخسائر.
حترش: ثبات المؤشر صحي ولا تأثير لسهم «ورق»
* في هذه الأثناء، أوضح لـ «الشرق الأوسط»، محمد حترش، وهو مخطط مالي، أن ثبات المؤشر العام لسوق المال أمس، صحي. مستبعدا العمل على كبح الأسعار بداعي توفير سيولة قبل بدء تداولات سهم «ورق».
واعتبر أن الأسهم السعودية في وضع جيد إلى أبعد حد، مبينا أن ثبات حركة المؤشر تعني بدء أعمال تجميع أخيرة، قبل الانطلاق إلى مستويات عليا، فيما اقتنص المضاربون فرصة ثبات أسهم القيادة بتصعيد أسعار الأسهم المفضلة لدى هذا النوع من المتعاملين في سوق المال.
وبين أن المراقب لتعاملات السوق يمكن له أن يلمح وجود نوايا واضحة للبحث عن أفضل الطرق مغادرة منطقة الـ 12 ألف نقطة باتجاه منطقة الـ 13 ألف نقطة، بالتزامن مع نهاية النصف الأول من أعمال العام المالي الحالي.
الشبيب: المؤشر يحتاج ساعتين لتحطيم مقاومة الـ 12237 نقطة
* وعلى الطرف الآخر، أوضح لـ «الشرق الأوسط»، شبيب الشبيب، وهو خبير في تعاملات سوق المال المحلية، أن المؤشر العام يحتاج إلى ساعتين لتحطيم مقاومة محددة عند مستوى 12237 نقطة، وهي المقاومة التي تم رصدها على حركة مسار المؤشر وفق معامل يطلق عليه اسم «إنترادي».
وبين أن تجاوز المقاومة الأولى، يعني التوجه نحو مستوى 12700 نقطة، قبل دخول المؤشر العام في منطقة الـ 13 ألف نقطة التي سيواجه بمجرد دخولها مقاومة بين مستوى 13110 نقطة، و13160 نقطة.
ربيع: وضع السوق يستوجب المضاربة اليومية


* من جهته، أوضح لـ «الشرق الأوسط»، صلاح ربيع، وهو مضارب في سوق الأسهم، أنه عمد إلى استراتيجية المضاربة اليومية إلى أن يتأكد من تجاوز المؤشر العام مستوى 12660 نقطة، على أن يعمل بعد ذلك وفق استراتيجية المضاربة متوسطة الأجل. واعتبر أن بلوغ المؤشر العام مستوى 13 ألف نقطة، يعتبر علامة أولى للخروج، بداعي جني الأرباح التي يجري تجميع الأسهم حاليا قبل بلوغها في محافظ الاستثمار والمضاربة طويلة الأجل.
-------------------------------------------------------------------------------------





«الوطنية لنقل الكيماويات» السعودية تتجه لرفع رأسمالها وطرح 30% للاكتتاب نهاية العام

إبرام عقود مع «شينا» الكورية لبناء 6 ناقلات بقيمة 301 مليون دولار


الرياض: أنيس القديحي
أعلنت الشركة الوطنية لنقل الكيماويات، أمس، عن اتجاهها لطرح 30 في المائة من رأسمالها للاكتتاب العام، ويبلغ رأسمال الشركة حاليا 500 مليون ريال (133 مليون دولار)، وتدرس الشركة زيادته قبل عملية الطرح بحيث يتم طرح 30 في المائة من رأس المال المعدل.

وكشف فيصل سعود الصالح، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية لنقل الكيماويات، أن شركة نقل الكيماويات هي شركة ذات مسؤولية محدودة حاليا برأسمال 133 مليون دولار، وهناك قرار اتخذ بداية العام الحالي لتطوير اسطول الشركة ورفع رأسمالها، وقد قرر الشركاء طرح حصة من رأسمال الشركة للاكتتاب العام، كاشفا أن خطة الشركة أيضا ستتم جزئيا أيضا عبر التمويل التجاري من خلال البنوك التجارية، وأن الشركة تتفاوض حاليا مع عدة جهات تمويلية بينها مجموعة سامبا المالية وبنك الرياض وبنك بي ان بي باريباس، والشركة العربية للاستثمارات البترولية (ابيكورب)، وغيرها من المصارف، مشيرا إلى أن الخيارات لا تزال مفتوحة تبعا لمصالحها. وقال الصالح ان المركز الاستشاري للاستثمار والتمويل أنهى تقريبا دراسة الملف حيث تم تقييم الشركة، وتم التعرف على الاحتياجات المستقبلية بناء على الخطة الخمسية، وسيتم بعد عرض الملف على هيئة سوق المال، النظر في حجم الزيادة في رأس المال.
جاءت تصريحات رئيس مجلس إدارة الوطنية لنقل الكيماويات للصحافيين، أمس، بعد إبرام الشركة اتفاقية مع شركة شينا لبناء السفن الكورية لعقود بناء 6 ناقلات للكيماويات بقيمة إجمالية تصل إلى 1.13 مليار ريال (301 مليون دولار)، وتضمنت العقود سفنا إضافية كخيار للشركة يتم الإعلان عليها في وقت لاحق على أن تكون بذات سعر الصفقة الحالي ، وسوف يبدأ استلام السفن الست اعتبارا من عام 2009.
وأضاف الصالح أن خطة الشركة هي أن تضاعف أسطولها الحالي بحيث يحتل الترتيب الثالث على المستوى العالمي، وأن توقيع هذه العقود هو تنفيذ لاستراتيجية الشركة في تنمية أسطولها من الناقلات وتعزيز مكانة الشركة محليا وعالميا في هذا المجال، مشيرا إلى أنه في حين أن الشركة لديها شراكات استراتيجية، بينها شراكة مع ادوفل النرويجية، فإن هناك تحالفات تقوم الشركة بدراستها في السعودية وعالميا. وحول أداء الشركة التشغيلي خلال النصف الأول من العام الحالي، قال ان نتائج النصف الأول تقارب المتوقع، وهي أفضل من نتائج العام الماضي، وكانت الشركة قد حققت 65 مليون ريال (16.3 مليون دولار) كأرباح صافية للعام الماضي.
ومن جانبه، قال عبد الله مهنا المهنا، ان الشركة لديها ثلاثة محاور استراتيجية لاستثمار معدلات التوسع في صناعة الكيماويات العالمية تتمثل المحاور في تشغيل أصول الشركة بناء على عقود طويلة ومتوسطة المدى، وتقوية التحالفات مع الشركات العالمية، وأخيرا تفعيل دور الشركة في السوق الفوري للكيماويات.
وأضاف ان الناقلات الست الجديدة سوف يجري بناؤها في أحواض شركة شينا لبناء السفن الكورية تحت مواصفات عالمية وقياسية أهمها التصفيح المزدوج ويبلغ حجم الناقلة الواحدة 45 ألف طن وسعتها 53.2 متر مكعب وعدد خزاناتها 22 خزانا وسرعتها 15 عقدة بحرية في الساعة، ويبلغ طولها 183 مترا، وعرضها 32.2 متر.
وقال ان الشركة الوطنية لنقل الكيماويات تأسست في عام 1999 برأسمال 500 مليون ريال مملوكة لكل من الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري بواقع 80 في المائة، فيما تمتلك شركة سابك النسبة المتبقية. وتمتلك الشركة أسطولا ضخما من الناقلات المتخصصة لنقل الكيماويات تبلغ طاقته الحالية حوالي 673.3 ألف طن ساكن وعدد 17 ناقلة «تتضمن 6 ناقلات تحت البناء حاليا» حيث ترتفع طاقة الأسطول إلى حوالي المليون طن ساكن وعدد 23 ناقلة بعد استلام الناقلات الست الجديدة خلال عام 2009 ـ 2010.
وقال في تصريحات لـ«الشرق الاوسط»، ان تكلفة بناء السفن ارتفعت بشكل حاد خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن الشركة اشترت سفنا مشابهة قبل سنوات بواقع 32 مليون دولار للباخرة الواحدة، فيما بلغت قيمة الناقلة في عقد لاحق 40 مليون دولار، وتبلغ قيمة الناقلة في الصفقة الجديدة حوالي 50 مليون دولار.

-------------------------------------------------
بنك الرياض يوزع 266 مليون دولار أرباحا نصف سنوية


الرياض: «الشرق الأوسط»
أعلن بنك الرياض في السعودية أمس أن مجلس إدارته قرر توزيع مليار ريال (266 مليون دولار)، بواقع 1.60 ريال للسهم الواحد (426 سنتا)، وذلك كأرباح مرحلية نصف سنوية من أرباح البنك عن عام 2006 ، مقارنة بـ 800 مليون ريال (213 مليون دولار) عن نفس الفترة من العام الماضي. وقال راشد العبد العزيز الراشد، رئيس مجلس إدارة بنك الرياض، إن القرار هو استمرار في توجه البنك في تحقيق عوائد مجزية لمساهميه المواطنين، مشيرا إلى أن ما تم صرفه من أرباح لسنوات مضت والأسهم التي منحت للمساهمين حتى تاريخه، ومنها سهما منحة خلال عام، تشكل مجتمعة عائدا مجزيا على استثمار وطني، مقارنة بما يمكن أن تكون عليه العوائد على الاستثمارات الخارجية المشابهة. وذكر الراشد أن أحقية هذه الإرباح ستكون للمساهمين المسجلين بسجلات مساهمي البنك في يوم 30 يونيو الجاري. وقال ان البنك سيبدأ في صرف هذه الإرباح اعتباراً من يوم الاثنين 10 يوليو المقبل، وأن توزيع الأرباح النصف سنوية يؤكد نهج البنك على تنمية العائد للمساهمين، وإشراكهم في النجاحات التي يحققها البنك، ويؤكد ذلك توزيع البنك سهم منحة لكل أربعة أسهم خلال الربع الأول من عام 2005م، وسهما آخر مقابل أربعة أسهم في الربع الأول لعام 2006، ليصبح عدد الأسهم المصدرة للبنك 625 مليون سهم. وفي نهاية تصريحه، أكد الراشد على مهنية البنك في تطبيق المعايير والسياسات المالية والائتمانية التي عززت من موقفه المالي المتين بشهادة العديد من الهيئات والمنظمات الدولية، وصاحب ذلك توجه نحو تقديم خدمات مميزة للعملاء من خلال توفير واستغلال أفضل الموارد المتاحة.

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------


رئيس «الشرقيون للبتروكيماويات» يرحب بوجود «سابك» في السوق المصري ولا يمانع في مشروعات مشتركة



القاهرة: عادل البهنساوي

رحب رجل الاعمال المصري، محمد فريد خميس، رئيس مجموعة «الشرقيون للبتروكيماويات»، بوجود شركة «سابك» السعودية في السوق المصري، وفتح مكتب تمثيل لها بالقاهرة.
وقال خميس الذي دعا في السابق الحكومة المصرية إلى فرض رسوم إغراق على الشركة السعودية «أهلا بسابك في مصر كشقيقة كبري لصناعة البتروكيماويات، طالما أنها تلتزم بقواعد المنافسة الشريفة وعدم اتباع سياسة الإغراق».
وأكد خميس لـ«الشرق الأوسط»، أمس، انه اذا عرضت سابك عليه الدخول في مشروعات مشتركة فلا يوجد ما يمنع إطلاقا. وكشف خميس عن خطة لمجموعته لشراء حصة الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات البالغة 25% في «الشرقيون للبتروكيماويات»، وقال: «ناقشنا هذا الأمر مع وزير البترول، وهذه سياسة متفق عليها وسنفعل ذلك بعد تكوين الشركة المشتركة وبعد مرور عامين على دخولها البورصة».
وقال خميس ان المشروع سيبدأ إنتاجه بعد عامين ونصف بطاقة 500 ألف طن سنويا من البولي بروبلين، وبتكلفة استثمارية 700 مليون دولار، موزعة على الشركاء وهم، الزامل السعودية وشركة اموال الخليج والقابضة المصرية للبتروكيماويات ودبي القابضة وشركة «النساجون الشرقيون». وأشار خميس الى قرب التوقيع النهائي مع المقاول الرئيسي للمشروع المقترح تنفيذه ببورسعيد. إلى ذلك، قال فريد خميس، انه اجرى إعادة هيكلة الملكية للمجموعة بالاستحواذ على اسهم عدد كبير من شركات المجموعة ويجري حاليا اعادة تنظيم الهيكلة الادارية الداخلية بهدف استقلال الادارات وإنشاء كيانات. وانتقد خميس تقرير المجموعة المالية (هيرمس) عن ارتفاع اسعار البولي بروبلين في العالم وتأثيره على شركة «النساجون الشرقيون». وأضاف قائلا: «لدينا مخزون استراتيجي من الخامات بالسعر القديم الرخيص ويتم بيع إنتاجه بالسعر العالي حاليا فالشركات تستفيد من مخزونها».

ابراهيم
13-06-2006, Tue 3:59 AM
http://www.alwatan.com.sa/image2/ALWATAN.gif (http://mail.alwatan.com.sa:8383/)




"سابك" تبحث الدخول في مشروعات بالجزائر

الجزائر: خالد موسى
كشفت مصادر مطلعة في الجزائر عن مباحثات جارية بين الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" مع مؤسسة الجزائر للمحروقات "سوناطراك" لإقامة شركة في 8 مشاريع للبتروكيماويات في الجزائر.
وأشارت المصادر إلى أن "سابك" أبدت اهتمامها بإقامة تلك المشاريع، موضحة أن المشاريع المزمع إقامتها ستكون من بين أهم المشاريع التي سيتم إنجازها خلال سنوات بقيمة تزيد عن 10 مليارات دولار في مجال البتروكيماويات.
وأوضحت المصادر أن وزير الطاقة الجزائري شكيب خليل كان أشار في مطلع فبراير الماضي إلى وجود مشاريع بتروكيماوية ضخمة سيتم توقيع عقود بشأنها لإقامة مصانع بتروكيميائية من بينها عقود شركة "سابك".
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه المجموعة الإسبانية "سبي فيلار" عن إقامة أكبر مُجمع لإنتاج الأمونياك في العالم بالجزائر بقيمة استثمارية تفوق 438 مليون دولار.

----------------------------------------------------------

الملحم: إنجاز برنامج خصخصة الخطوط السعودية في المدة المحددة

أكد مدير عام الخطوط السعودية المهندس خالد الملحم على أهمية الجهود التي يبذلها منسوبو المؤسسة في تعزيز مكانتها بين شركات الطيران الكبرى في العالم.
وقال الملحم خلال لقائه أمس بكبار المسؤولين والمديرين التنفيذيين في أقسام الخطوط السعودية إن جميع العاملين قادرون على الاستمرار في تعزيز مكانة المؤسسة والعمل على تخطي كافة التحديات القادمة التي تشهدها صناعة النقل الجوي على المستوى الإقليمي والعالمي وتزايد حدة التنافس بين شركات الطيران في وقت أصبح فيه مستوى الأداء يقاس بالكفاءة التشغيلية وفي وقت أصبحت الخطوط مطالبة فيه ببدء المراحل التطبيقية لمشروع الخصخصة وإنجاز برنامجه في المدة المحددة له.
إلى ذلك حصلت الشؤون الفنية بالخطوط السعودية على ترخيص الإدارة العامة للمختبرات ومراقبة الجودة في وزارة التجارة والصناعة للعمل في القياس والمعايرة على المستوى المحلي بعد حصولها على علامة الجودة وشهادة الإجازة من قبل هيئة المواصفات والمقاييس.

-------------------------------------------------------------


قيمة التداولات تقارب 30 ملياراً والكهرباء يتصدر بتنفيذ 104.8 ملايين سهم
المؤشر يقاوم اتجاهات البيع وجني الأرباح ويصعد 17 نقطة
أبها: محمود مشارقة (masharqa@alwatan.com.sa)
حافظت سوق الأسهم السعودية أمس على مستوياتها فوق حاجز 12 ألف نقطة رغم اتجاهات بعض المتعاملين للبيع وجني الأرباح.
وأغلق المؤشر على 12078 نقطة مسجلاً ارتفاعاً طفيفاً نسبته 0.15% أي ما يعادل 17 نقطة بعد أن هبط إلى مستوى 11866 نقطة خلال فترات التداول.
وساهمت أسهم شركات منتقاة تتصدرها الكهرباء في إعادة التوازن لمؤشر السوق، فيما ارتفعت كمية الأسهم المتداولة أمس إلى 515.5 مليون سهم بقيمة 29.73 مليار ريال.
وجرى تنفيذ 619 ألف صفقة في السوق حيث طال الارتفاع أسعار أسهم 36 شركة مقابل تراجع أسهم 40 شركة.
وفيما ربط بعض المستثمرين تذبذب أداء السوق بترقب المتعاملين لأرباح الشركات للربع الثاني من العام الجاري قال آخرون إن ما يحدث من تقلبات يعود للمضاربات القوية والسريعة في عمليات البيع والشراء والتي تتسبب في عدم توازن أداء السوق بشكل عام.
قطاعياً صعد مؤشر الكهرباء 6.45% مدعوماً بتنفيذ 104.8 ملايين سهم للشركة بقيمة 2.5 مليار ريال.
إلى ذلك صعد قطاع الزراعة 1.74% بقيادة أسهم الشرقية الزراعية والأسماك رغم تباين أداء الأسهم المدرجة في القطاع.
كما صعد قطاع الأسمنت 1.33% والتأمين 1.99% والبنوك 0.51% ، ومال مؤشر قطاع الخدمات للاستقرار بصعوده بنسبة طفيفة بلغت 0.05% .
وخالف قطاعا الصناعة والاتصالات خط بقية القطاعات الصاعد بهبوطهما 0.94% و0.88% على التوالي.

ابراهيم
13-06-2006, Tue 4:08 AM
http://www.alriyadh.com/img/logoin.gif (http://www.alriyadh.com/)

لاقتناص أسهم الشركات السعودية بأسعارها المتدنية
الصناديق الخليجية تترقب موافقة مؤسسة النقد وتطالب بضرورة التعجيل في إصدار التراخيص





الرياض - عبدالعزيز القراري:
تسابق المصارف والشركات الاستثمارية الخليجية الزمن للحصول على تراخيص من مؤسسة النقد السعودية تؤهلها للاستثمار في سوق الأسهم السعودية.

وتطالب الشركات والمصارف الخليجية «النقد» عدم التأخير في الرد على طلباتها أكثر من اللازم، مؤكدة إلى ضرورة النظر لمصالح الطرف الآخر وعدم تفويت الفرص أمامه. إضافة لمراعاة عامل الوقت بالنسبة لأسواق المال.
وأكد مستثمرون خليجيون ان توقيت السماح مهم للشركات خصوصاً ان سوق الأسهم السعودية في هذا الوقت بالذات مغر ويعتبر استثماراً مجدي، مشيرين إلى ان التأخر في اتخاذ القرار سيجعل الصناديق تدخل في وقت تكون فيه أسعار أسهم الشركات مرتفعة.
وقال المستثمر الإماراتي صقر بن خميس «كما ان سوق دبي كان مغريا في وقت من الأوقات للمستثمر الخليجي والسعودي بالذات فان السوق السعودي بعد الانهيار الأخير الذي شهده سوق الأسهم مع احتفاظه بكل المحفزات الاقتصادية التي وصفها بالمتصاعدة وذات نمو مذهل يعد مغريا للراغبين في الاستثمار في الأسواق النفطية، وبمعنى آخر الأسواق التي تتكئ على النفط كداعم لاقتصادياتها.
وأشار إلى ان التشريعات السعودية وتحرير اقتصادها بشكل أوسع والتوجه للصناعة كخيار إستراتيجي بانشاء مدن صناعية جديدة ووفرة نقدية ساهم في خلق طفرة في سوق الأسهم وهذا ما تعيشه السعودية في الوقت الحالي.
وأشاد بتوجه بعض المصارف السعودية بتأسيس صناديق استثمارية تستثمر في العقار، مشيراً إلى ان هذا القطاع لا يقل شأناً عن الأسهم، لافتاً ان إعلان المملكة أكثر من مرة عن استثمارات تقدر بمئات الملايين، يجب ان يؤخذ في الحسبان ويؤكد هذا ان السعودية بدأت تجني ثمار الانفتاح الاقتصادي.
وقال ابن خميس بما أنني أتردد كثيراً على السعودية وملم بالأنظمة الاقتصادية فيها فأتلقى كثيرا من الاستفسارات من الشركات ورجال الأعمال الراغبين في توجيه استثماراتهم للسعودية.
وأكد ان توجه شركة إعمار العقارية عملاق الشركات في الوطن العربي للاستثمار في المملكة جعل الكثير من الشركات والمستثمرين يدرك تماماً أهمية الاستثمار في السعودية ذات الثقل الاقتصادي والسياسي عالمياً.
وبيّن ان السعودية سمحت لمواطني مجلس التعاون بالاستثمار في سوق الأسهم بشكل مباشر، ولكنها لم تسمح للشركات والمصارف التي تستطيع إقناع عدد كبير من عملائها الذين يجهلون الكثير عن سوق الأسهم السعودية للاستثمار فيها بشتى المجالات الواعدة.
وكشف ان الصناديق الخليجية في حال السماح لها ستقوم بجذب معها مستثمرين من غير الخليجيين ممن يملكون سيولة عالية وقدموا للخليج وهم يقودون مستثمرين من أبناء جلدتهم.
وقال ابن خميس ان التجار الخليجيين لهم تجارب سابقة في السوق السعودي وخصوصاً في العقار وحققوا نتائج كبيرة من الاستثمار في مكة والمدينة، متوقعاً ان منح التسهيلات وإزالة العقبات ستجعل الكثير من الشركات في الخليج تفكر بشكل جدي من الاستثمار في المملكة، مشيراً أنه يلمس اهتماما بالغاً في السوق السعودي ليس من الخليجيين فحسب وانما من المستثمرين الأجانب وخصوصاً الشركات الصينية والماليزية.
من جهة أخرى قال المدير العام للشركة المؤشر للاستثمار والاستشارات الاقتصادية علي الجعفري ان السماح للصناديق سواء الخليجية أو الأجنبية في الاستثمار بشكل مباشر في سوق الأسهم السعودية سيكون ذا أثر إيجابي على تلك الصناديق وعلى السوق بشكل عام، ولكنه في المقابل سيفوت على المستثمرين والصناديق الاستثمارية السعودية من تحقيق مكاسب بعد ان سيطرت عليهم المخاوف من جراء الانهيار الأخير.
وأوضح ان الصناديق الخليجية ستدخل السوق بناء على دراسات حالية ومستقبلية للشركات، متوقعاً ان يتجهون لشركات العوائد على رأسها القطاع المصرفي وشركات الاسمنت وقطاع الاتصالات والتأمين وشركات النمو التي تحقق معدلات نمو كبيرة وينعكس ذلك على سعر اسهمها بشكلها المتصاعد.
وقال الجعفري من المحتمل ان الشركات والمصارف الخليجية عند استثمارها في السوق السعودي سينعكس على وضعها في بلدها الأصلي من جهة ومن جهة أخرى عند تحقيقها نتائج إيجابية في المملكة ستتمكن من جذب مستثمرين سعوديين للاستثمار من خلالها.
وأكد ان مكررات أرباح شركات العوائد في الوقت الراهن مشجع للاستثمار بغض النظر عن أسعار الأسهم الحالية الذي يعتبر بكل المقاييس متدنيا ولا يعكس ربحية السهم.
ووصف السوق في وقتنا الحاضر بقوله «انه بلاط من ذهب»، مطالباً بضرورة النظر لأرباح الشركات ونموها الذي ينافس كثيرا من الشركات في بقية دول العالم ذات نفس النشاط.
وحذر من حمى المضاربات مطالباً بضرورة الاستثمار، مؤكداً ان أسعار الشركات في الوقت الحالي مشجعة للاستثمار وليس المضاربة التي تحدث تذبذبات في السوق وتنشر الهلع في أوساط صغار المتعاملين الذين يتوقعون أي تذبذب انهيار.
ولفت إلى ان المضاربات التي يشهدها السوق هذه الأيام لان كثيرا من المحافظ الكبيرة في السوق عالقة بأسعار مرتفعة، مشيراً إلى أنها ستكون مؤقتة.
وعن توقعات كثير من مراقبي السوق بقيادة شركة الكهرباء السوق للمرحلة المقبلة قال الجعفري ان شركة الكهرباء تشكل ثقلا للسوق وتعتبر في السوق السعودي من الشركات المهمة ولا يمكن الاستغناء عنها خصوصاً أنها تقدم خدمة من دون منافس.
وطالب بضرورة دراسة مواطن الضعف في الشركة ومعالجتها، لافتاً إلى أهمية إعادة هيكلتها وتقسيمها لعدة شركات فرعية تجتمع في شركة واحدة واتباع سياسة الترشيد والانفاق في المشاريع الجديدة.
واعتبر ان سعر سهمها جيد للاستثمار لكنه تحفظ حول قيادتها للمؤشر، مؤكداً إلى انها تحقق عوائد للمستثمر وشركة تقدم الطاقة الكهربائية التي لا يمكن الاستغناء عنها في يوم من الأيام.

---------------------------------------------------------




المستثمر المتورط والمضارب المتهم تقاسما عبء تسوية الأزمة
إسدال الستار على ملف محفظة ال6 ملايين ريال ودياً


الرياض - بادي البدراني:
أسدل الستار امس، على ملف المحفظة المالية المقدرة ب 6 ملايين ريال التابعة لأحد المستثمرين في سوق الأسهم المحلية، حيث أقدمت أطراف النزاع على تسوية الأزمة التي أرقت القطاع المصرفي والمتعاملين بالسوق خلال الأسابيع الماضية.

وعلمت «الرياض»، أن المضارب المتهم أقر أنه أوعز لموظف المصرف (المتورط الثالث بالقضية) بالدخول على المحفظة وتنفيذ أوامر شراء، معتمداً بذلك على اتفاق شفهي بينه وبين المالك الأصلي للمحفظة المالية، وعلى معرفته بالموظف الوسيط الذي يتعامل معه بشكل مستمر، دون أن يصدر من مالك المحفظة أي أمر خطي بهذا التصرف، الأمر الذي دعاه للجوء للإجراءات القضائية بعد انهيار سوق الاسهم وفقدان محفظته لأكثر من نصف قيمتها.
وبموجب الاتفاق الذي توصلت اليه كافة الأطراف، يتقاسم المستثمر المتورط والمضارب المتهم عبء تسوية الأزمة، حيث وافق الثاني على دفع تعويض يقدرّ بنحو 3 ملايين ريال للأول تمثل نصف قيمة المحفظة وفروقات سعر الشراء السابق والسعر الحالي للسهم المنفذ عليه الأمر، وهو المبلغ الذي قبله مالك المحفظة دون أي قيود تذكر.
ولم ترغب المصادر التي أدلت ل «الرياض» بهذه التفاصيل، الكشف عن الموقف المنتظر لموظف المصرف الوسيط في هذه العملية، ومدى قبوله برشوة مالية نظير تنفيذ أمر الشراء، إلا أنها أكدت على أن دوره لا يتعدىّ كونه منفذاً لأوامر الشراء والبيع لواحد من أشهر المضاربين في سوق الأسهم المحلية.
وبهذه التسوية تنتهي أشهر قضايا المحافظ الاستثمارية بسوق الاسهم المحلية التي شهدت خلال الأيام الماضية تحقيقات موسعة للوقوف على كافة تفاصيلها، التي أثيرت عقب اتهام أحد المستثمرين مصرفا محليا بالتلاعب في محفظته عن طريق موظف داخل المصرف نفسه.
وشهد ملف القضية، اتهام المصرف أحد كبار المضاربين في سوق الأسهم بالدخول على محفظة المستثمر المتورط عن طريق الموظف بعد إبلاغه برقم المحفظة الاستثمارية، كما أكد المصرف أن المستثمر نفسه كان على علم بهذا التحرك، الأمر الذي أثار الشكوك حينها حول طبيعة العلاقة بين المضاربين الكبار والمستثمرين في سوق الاسهم المحلية، وترك المجال مفتوحاً للشكوك أيضاً حول مدى صحة تلقي موظفي البنوك أوامر من بعض المضاربين بإجراء أوامر بيع وشراء في محافظ أخرى ليس لديهم حق التصرف فيها ولا إدارتها، وكأنها صدرت بالفعل من صاحب المحفظة نفسه، دون أن يكون هناك أي مستندات أو وثائق مكتوبة بين مصدر الأمر والموظف نفسه
-------------------------------------------------------------


شركات المضاربة تواصل جذب السيولة بحركتها المغرية
الكهرباء تعيد المؤشر إلى المسار الصعودي وترفع كميات التداول في السوق إلى 515 مليون سهم






كتب - خالد العويد:
أعادت الكهرباء مؤشر الأسهم نحو مساره الصاعد نتيجة للتعاملات القوية التي شهدها السهم خاصة أثناء التعاملات المسائية وتجاوزت 104,8 ملايين سهم الأمر الذي دفع السهم ليسجل أعلى نقطة شراء تبلغ 25,25 ريالا.

وكان المؤشر قد تراجع 194 نقطة قبل أن تعيده الكهرباء للمسار الصعودي ليكسب 17 نقطة تعادل نسبة 0,15٪ وصولا إلى 12078 نقطة.
ونتيجة للتداول الكبير على الكهرباء فقد سجل السوق ولأول مرة منذ بدء عملية التجزئة رقما كبيرا في حجم الأسهم المتداولة وصل إلى أكثر من 515,5 مليون سهم تمثل نسبة الكهرباء 19,5٪ منها ووصلت القيمة إلى 29,7 مليار ريال حصة الكهرباء منها نحو 8٪
وساعد على تراجع السوق لبعض فترات التداول تعادل قوى الشراء والبيع على بعض الأسهم الأمر الذي شكل نوعا من الضبابية وعدم وضوح مسار الأسعار وتوجهات المضاربة في السوق، حيث يهيمن السلوك المضاربي على حركة المتعاملين وتشغلهم حركة المؤشرات ويتم التركيز على النماذج الفنية أكثر من مؤشرات التحليل الأساسي لاستقراء حركة الأسعار. الا ان الملفت هو حدوث عمليات شراء في نهاية التداول المسائي على اغلب الشركات وبغض النظر عن تعاملات الكهرباء المكثفة فقد ارتفعت قيمة التعاملات بنسبة 23,2٪ وهي نسبة مريحة لاتجاه السوق مع الإشارة الى ان السيولة لا تزال تتجه نحو اسهم المضاربة والشركات الصغيرة لخفت ورشاقة حركتها في عمليات المضاربة اليومية بين ارتفاع ونزول وسرعة في الارتداد ويتضح ذلك من الإحصائية التي تشير الى أن 25,5٪ من سيولة يوم أمس سيطرت عليها أربع شركات وهي الكهرباء ونماء والمواشي والإحساء والغذائية وحائل الزراعية. ومقارنة بين سعري الافتتاح والاقفال ارتفعت اسعار 36 شركة من اصل 80 شركة وتراجعت أسعار 40 شركة وسجلت بعض الأسهم ارتفاعات بنسبة 10٪ ومنها الخزف، الشرقية الزراعية، الغذائية، الجماعي، الاسماك.


-----------------------------------------------------

تعتزم طرح 30 ٪ من رأسمالها للاكتتاب العام
إحالة طلب تأسيس شركة المواصلات السعودية لهيئة السوق المالية

الرياض - بادي البدراني:
أحالت وزارة التجارة والصناعة طلب شركة المواصلات «شركة مساهمة سعودية تحت التأسيس» لهيئة السوق المالية لنيل موافقتها على تأسيس الشركة كشركة مساهمة عامة يطرح من رأس مالها 30 في المائة للاكتتاب العام ويحتفظ المؤسسون بنسبة 70 في المائة من رأس المال البالغ 500 مليون ريال سعودي مقسم إلى 50 مليون سهم بواقع 10 ريالات للسهم الواحد.

وأبلغ «الرياض» خالد الشماسي رئيس لجنة المؤسسين في الشركة الجديدة التي ستعمل في قطاع الأجرة،أن إحالة الطلب إلى هيئة السوق المالية يأتي عقب نيل الشركة الموافقات الرسمية للتأسيس من قبل وزارة النقل ووزارة التجارة والصناعة، مؤكداً أن المؤسسين ينتظرون موافقة الهيئة على هذا الطلب تمهيداَ للحصول على ترخيص المرحلة الأخيرة الذي سيصدر من وزارة التجارة والصناعة ثم إحالة الطلب لكاتب عدل لتوثيق عقد تأسيس الشركة ونظامها الأساسي ثم التقدم مرة أخرى لهيئة السوق المالية لطرح الأسهم على الجمهور بواقع 15 مليون سهم قيمة السهم الواحد 10 ريالات.
ولم يحدد الشماسي موعدا رسمياً لبدء أعمال الشركة أو الوقت المتوقع لنيل موافقة هيئة سوق المال لتأسيس «المواصلات» كشركة مساهمة عامة،إلا أنه أكد أنه توقع انتهاء كامل الإجراءات في غضون الأسابيع القليلة المقبلة.
وقال رئيس لجنة المؤسسين، ان رأسمال الشركة خفض من 1000 مليون إلى 500 مليون ريال بعد توصية من المستشارين الماليين، موضحاً أن الشركة مستعدة لتلبية حاجات سوق الأجرة العامة وإعادة تطويره،خاصة وأن الوضع الحالي يحتاج إلى الكثير من التطوير وإدخال خدمات جديدة وتقديم خدمة الليموزين بالطلب الهاتفي، كما أن الشركة والحديث لا يزال للشماسي، ستعمل وفق أحدث الأساليب العالمية بأيد سعودية مما سيساهم في تقليل البطالة والحد منها.
واعتبر الشماسي قطاع النقل من القطاعات الحيوية التي تدخل في نمو كافة القطاعات الإنتاجية، مؤكداً أن من أهم سمات هذا القطاع هو نموه المرتبط بمعدل النمو السكاني والذي يقوده صعودا احتياجات السكان واعتمادهم عليه في تنقلهم كأشخاص أو تنقل ممتلكاتهم الإنتاجية أو الاستهلاكية.
وبين أن الراصد لسوق الأجرة العامة في المملكة بصفة عامة يجد أنه يشهد انتعاشا ملحوظا وبداية انطلاقة جديدة خاصة في ظل الزيادة المضطردة في عدد السكان من جهة، وعدم توفر وسائل نقل كبيرة ومنظمة تتناسب وخصوصية المجتمع السعودي (مثل الباصات، مترو الأنفاق وغيره) من الجهة الأخرى.
وعدّ الشماسي الزيادة السنوية في عدد السكان بالمملكة واحدة من الدعائم الرئيسية لزيادة الطلب على وسائل النقل العام، اذ أنها تعتبر الأعلى عالميا، فهي تصل الى أكثر من 3,4٪ بالمملكة بشكل عام و8٪ في المدن الكبيرة بصفة خاصة (شاملة النمو الطبيعي بالاضافة الى النمو الناتج عن الهجرات الداخلية المتزايدة).
وأوضح أن من محفزات الطلب على خدمة الأجرة العامة مواسم الحج والعمرة اضافة الى الخطط الحكومية الطموحة على صعيد تحفيز وتنشيط السياحة الداخلية والتي يتوقع لها أن تشهد قفزات نوعية وكمية كبيرة في السنوات القليلة القادمة، لافتاً إلى إنشاء شركة سعودية تعنى برفع مستوى الخدمة المقدمة في قطاع الليموزين، معتمدة على سواعد سعودية بنسبة 100٪ مؤهلة تأهيلا جيدا، وباستخدام تقنيات فائقة التقدم على صعيد الرقابة والتحكم يعتبر حاجة اجتماعية وإقتصادية،متوقعاً أن يستفيد من هذه الشركة أكثر من 27000 موظف سعودي في جميع المستويات الوظيفية .
وأكد الشماسي أن فكرة تأسيس الشركة جاءت لتحدث نقلة نوعية في خدمات النقل داخل وبين المدن السعودية، مبيناً أن تشغيل كافة خدمات الشركة سيبدأ تدريجياً، حيث سيتم وضع 4000 سيارة على الطريق كمرحلة أولى، ليرتفع العدد لاحقا ليصل الى الطاقة التشغيلية الكاملة للمرحلة الثانية (12000 سيارة) خلال مدة تتراوح مابين 12 الى 60 شهرا.
وذكر أن الشركة ستسعى لزيادة اسطولها حسب ما يتطلبه السوق وفق دراسات مستقبلية بهذا الخصوص، كما أنها تخطط لتقديم خدمة الأجرة العامة في كافة المدن السعودية مع التركيز على المدن ذات الحاجة المناسبة لهذه الخدمة، موضحاً أن الشركة ستشرع في تقديم الخدمة في مرحلتها الأولى في كل من مدينة الرياض بالاضافة الى كل من المنطقة الشرقية (الخبر والدمام والظهران) والمنطقة الغربية (مكة والمدينة وجدة)، على أن تتوسع في وقت لاحق لتغطي المدن الصغيرة بواسطة خدمة الطلب بالهاتف بحيث يقل بموجبه تجوال سيارات الشركة وتزيد ربحيتها. ولفت إلى ان شركة المواصلات السعودية ستعتمد في كافة التخصصات اللازمة لادارة عملياتها على طاقم سعودي 100 في المائة وعلى نظريات ادارية حديثة مدعومة بأحدث النظم الالكترونية المتخصصة في ادارة الأساطيل.

----------------------------------------------------------------------

أسعار البترول تتذبذب في مستوى 71 دولاراً للبرميل




كتب - عقيل العنزي
تراقب الأسواق النفطية العالمية بعيون حذرة مسار أول عاصفة استوائية من المتوقع أن تضرب اليوم ( الثلاثاء) خليج المكسيك الذي يزود الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 30٪ من مصادر الطاقة، متذكرة الدمار الذي حل بالمنشآت النفطية العام الماضي وأدى إلى انقطاع الإمدادات النفطية من هذه المنطقة الحيوية الهامة بالنسبة لأكبر بلد مستهلك للطاقة والارتفاع الذي حلق بأسعار البترول إلى مستويات قياسية تخطت 75 دولاراً للبرميل، وكانت مرشحة للصعود لولا تدخل الدول الأعضاء بوكالة الطاقة الدولية ومساهمتها بضخ جزء من احتياطياتها لتهدئة الأسعار.

وتعتبر عاصفة «البرتو» أول عاصفة استوائية لهذا العام «تهب حاليا بسرعة 90 كيلو متراً/ ساعة قرب ولاية فلوريدا» وتتأهب للانقضاض على المنشآت النفطية الأمريكية في خليج المكسيك والتي لا تزال تعاني من أضرار الدمار الذي لحق بها من أعاصير العام الماضي، مما اجبر بعض الشركات النفطية العاملة في هذه المنطقة على إخلاء موظفيها من منصات النفط التي تقع في مسار العاصفة في المياه العميقة لتفادي أي دمار من المحتمل أن تخلفه العاصفة.
وعلى الرغم من أن هذا العاصفة ليست بمستوى الأعاصير العاتية التي تعرضت لها نفس المنطقة العام الماضي إلا أنه يخشى أن تتحول إلى إعصار يدمر المنشآت النفطية ويعيق انسياب النفط إلى الأسواق العالمية ويضيف إلى العوامل الجيوسياسية والأمنية التي ترفع أسعار البترول إلى مستويات ربما تصل إلى 80 دولاراً للبرميل. ومع أن المخاوف تساور مستهلكي النفط من احتمال تعرض الأسواق في المستقبل إلى شح في إمدادات المواد البترولية المكررة إلا أن بعض مسؤولي الشركات النفطية يرون أن الأسعار سوف تنحدر إلى مستوى 40 دولاراً للبرميل في نهاية العام نتيجة إلى الإنتاج الجائر من الدول المنتجة للنفط والذي أغراها ارتفاع أسعار النفط وطفقت تنتج بكامل طاقتها القصوى ما قد يتسبب في إغراق السوق البترولية ويفضي إلى تدهور الأسعار إلى مستويات متدنية جدا.
وتساهم عدة عوامل في إبقاء أسعار النفط فوق 71 دولاراً للبرميل ومنها قضية ملف إيران النووي واستمرار موجة العنف والإرهاب في العراق وتفاقم الأزمة الأمنية في نيجيريا وإعاقة تدفق النفط النيجري إلى الأسواق بالإضافة إلى مشاكل التأميم في بعض دول أمريكا الجنوبية، حيث صعد سعر نفط ناميكس أمس في بداية التعاملات لهذا الأسبوع إلى 72 دولاراً للبرميل غير أنه تراجع قرب إغلاق السوق واستقر عند 71,5 دولاراً للبرميل بينما ظل خام برنت القياسي يراوح حول 69 دولاراً للبرميل حتى نهاية التداول، وتمسك خام وست تكساس بسعر 70,56 دولاراً، بينما ارتفع سعر الجازولين وسط الإقبال الشديد نتيجة إلى موسم القيادة إلى 2,14 دولار للجالون، وتذبذب سعر الغاز الطبيعي في مستوى 6,35 دولارات لكل مليون وحدة حرارية.

Riyal-Riyalen
13-06-2006, Tue 4:11 AM
يعطيك العافيه اخوي ابراهيم

الابيض
13-06-2006, Tue 4:16 AM
يعطيك العافيه

ابراهيم
13-06-2006, Tue 4:32 AM
http://www.okaz.com.sa/Okaz/images/okaz/okaz-logo.gif (http://www.okaz.com.sa/Okaz/)

ارتفاع طفيف للمؤشر العام والسيولة تتجاوز 29 مليارا
الشركات القيادية تكبل السوق والمضاربة مستمرة


تحليل: علي الدويحي
اغلق سوق الأسهم المحلية امس الاثنين على ارتفاع طفيف بمقدار 17،78 نقطة أو بما يعادل 0،15% ليقف عند مستوى12078 نقطه، وقد اتسم اداء السوق بالتذبذب الممل فرصة للدخول في معظم اوقات التداول وخاصة في الفترة المسائية رغم ان السوق لم يشهد جني ارباح بالكامل.
يعتبر اغلاق السوق في هذه المنطقة محيرا نوعا ما ومن المحتمل ان يعود اليوم الى اختبار حاجز 11930 نقطة قبل الانطلاقة الى الاهداف المرسومة ومن اهمها حاجز 12500 نقطة والتي يشترط الوصول اليها مشاركة جميع القطاعات وبالذات القطاع المصرفي والاتصالات وان تكون الكميات والقيمة الاجمالية مقنعة، ونتوقع ان يواجه السوق اليوم تقلبات حادة ففي حالة ارتفاعه سوف يجني ارباحه عند حاجز 12150 ليعود الى 12080 وهنا يترتب على الراجحي وسابك التحرك وكسر نقاط المقاومة واذا حدث ذلك سوف يواجه حاجز 12225 نقطة ثم حاجز 12310 وهي منطقة جني ارباح للكبار وعلى الصغار ان يجنوا ارباحهم عند الوصول اليها وانتظار اختراق حاجز 12390 نقطة فهي المحك الحقيقي لمعرفة توجه السوق في اليومين القادمين والاغلاق فوقها يعتبر ايجابيا والاغلاق فوق 12500 هو تأكيد لرسم الهدف القادم 13 الف نقطة، اما في حالة تراجع السوق فان حاجز 11855 يعتبر الاقوى ومن المهم اليوم عدم الاندفاع حتى تتضح الرؤية خاصة وان الحاله النفسية لدى المساهمين غير مستقرة وننصح بتوفير مايزيد عن 30% من السيولة ليس لرداءة السوق ولكن للطوارئ ويعتبر أي نزول للسوق فرصة للشراء وفي الأسهم التي تقل اسعارها عن 50 ريالا ونتوقع ان يكون قطاع الاسمنت اليوم الاكثر حركة اضافة الى الأسهم التي شهدت ركودا من فترة والابتعاد عن شركات القروبات مع ملاحظة ان أي اغلاق احد منها سوف تؤثر على مسار السوق بشكل عام
على صعيد التعاملات اليومية وخلال الجلسة الصباحية اغلق المؤشرمتراجعا بـ83 نقطة بعد ان وصل الى حاجز 12222 نقطة ولم يستطــــــــع الاختراق حيث عاد الى النزول والتذبذب حتى اغـــــــــلق عند 11977 نقطة بحجم سيولة بلغ 6، 15 مليار ريال، وقد شهد السوق ربكة نتيجة عدم التنسيق بين الشركات القيادية وتحديدا الراجحي والكهرباء الذي افتتح على فجوة سعرية عالية مما اضطره الى العودة الى اغلاقها حيث تسببت في تراجع معظم الأسهم اضافة الى ان عملية التنقل بين القطاعات تمت بطريقة غير احترافية مما جعل المضارب يشعر بحدوث عملية جني ارباح من النوع القاسي في الفترة المسائية واثارة نوع من الهلع والخوف عند المساهمين حتى انتشرت اشاعة قوية مفادها تراجع السوق في الجلسة المسائية الى نقاط دعم سابقة ليدخل جلسة المساء على تراجع غير مبرر سوى حالة الخوف حتى وصل الى حاجز 11890 نقطة ليرتد وكان من الواضح ان سهم الكهرباء حاول الثبات فوق حاجز 25 ريالا ولم يستطع ويمكن ان نشاهد في الايام القادمة مزيدا من ارتفاع كمية التنفيذ على الأسهم الكبيرة.
على صعيد اخبار الشركات قرر مجلس ادارة بنك الرياض توزيع 1000 مليون ريال، بواقع 1.60 ريال للسهم الواحد، وذلك كأرباح مرحلية نصف سنوية من أرباح البنك عن عام 2006م، مقارنة بـ 800 مليون ريال عن نفس الفترة من العام الماضي وسوف يبدأ البنك في صرف هذه الإرباح اعتباراً من يوم الاثنين 42/6/1427 هـ الموافق 10/7/2006م . ويؤكد أن توزيع الأرباح نصف السنوية نهج البنك على تنمية العائد للمساهمين، وإشراكهم في النجاحات التي يحققها البنك، ويؤكد ذلك توزيع البنك سهم منحة لكل أربعة أسهم خلال الربع الأول من عام 2005م وسهم آخر مقابل أربعة أسهم في الربع الأول لعام 2006 ليصبح عدد الأسهم المصدرة للبنك 625 مليون سهم

-------------------------------------------------------------------------------

المختصون ينصحون بالرقابة ودراسات الجدوى والاصلاح الاداري
اقتصاد قوي و36 شركة خاسرة.. لماذا؟




وليد العمير (جدة)
اقتصاد قوي تعيشه المملكة وسيولة ضخمة في السوق كما يقال ومع هذا هناك ما يقارب 36 شركة مساهمة خاسرة، كيف يمكن حل هذه المعادلة؟ وما سبب فشل هذه الشركات رغم ان البعض منها تعتبر محتكرة لنشاطها ولها باع طويل في مجال عملها؟
د. طارق خزندار قال: (الإعلان الجيد لايبيع السلعة الرديئة) هذا ما ينطبق على الشركات الخاسرة لعدة اسباب اولها يعود لسوء ادارتها، فالشركة حتى لو أسست على أسس غير سليمة أو أن الجدوى الاقتصادية لها وضعت على معايير خاطئة، فإن مجلس الادارة بإمكانه تلافي هذه الاخطاء بوضع دراسات علمية جديدة وايضا بإعادة هيكلة للشركة وإقتناص الفرص الاستثمارية الجيدة والعمل على ايجاد الكفاءات العاملة المؤهلة واختيار معدات تواكب احتياجاتها وتقليص المصروفات بما يتلاءم مع الحاجة الفعلية للشركة، وحقيقة هناك بعض الشركات الفاشلة في العالم استطاعت ان تحقق نجاحا ملموسا بعد تغير مجالس اداراتها، ولكن هنا للاسف ان اختيار مجلس الادارة مبني على رغبات اصحاب رؤوس الاموال وليس على قدرة وخبرة وانجازات الشخصية المختارة لهذه المناصب فالملاك يختارون بمعايير غير مناسبة حتى لو ادى هذا لخسارة الشركة التي تخص اخرين مساهمين بأجزاء بسيطة.
اما د. عبدالسلام الغامدي الاستاذ المساعد للمحاسبة المالية بجامعة الملك خالد فقال: الاقتصاد في المملكة يعتمد على البترول بالدرجة الاولى بالاضافة الى ارباح الشركات الكبيرة والبنوك وهذا يغطي على الشركات الخاسرة.

دراسات غير صحيحة
واعتقد ان السبب الرئيسي في خسارة هذه الشركات يعود الى انها أسست على خطأ ودراسات الجدوى الاقتصادية لها غير صحيحة، والمجالات التي دخلت فيها غير مجدية اقتصاديا من الاصل، وعلى سبيل المثال الشركات الزراعية اولا عددها كبير وزائد عن الحاجة الفعلية للسوق وثانيا هناك مشكلات في التسويق والتوزيع والنقل وصعوبة المنافسة للمستورد الرخيص.

فساد إداري
وقال عبدالمنعم جميل عداس استاذ غير متفرغ بكلية دار الحكمة: أول اسباب خسائر هذه الشركات يعود للفساد الاداري والمالي فيها ثانيا ليس هناك جهة رقابية مستقلة ولها مهمة محددة في تدقيق حسابات الشركات المساهمة ومن ثم معاقبة المتجاوزين والمستغلين لهذه الشركات.
واضاف: اما ما يختص بالجدوى الاقتصادية فهي تعنى بالمستقبل وهي قابلة للخطأ لكن لايمكن ان نحمل خسارة الشركات على هذه الدراسات، ايضا لانغفل دور المساهمين فكلهم في السوق السعودي مضاربون وليس فيهم احد مستثمر لان من يدعي انه مستثمر لايكلف نفسه السعي وراء المشاركة في قرارات الشركة وانما يكتفي بالمشاهدة.
وهناك نقطة يغفلها الكثير وهي ان القوائم المالية للشركات لاتعكس الوضع الحقيقي لهذه الشركات فهناك عدة طرق للمعاير الحسابية تختار الشركات منها ما يظهر الصورة الايجابية للشركات.

سوء الادارة
من جانبه قال د. سالم باعجاجة استاذ المحاسبة المساعد: تعتبر شركات اسواق المال السعودية شركات متنوعة الانشطة منها الصناعية والزراعية والخدمية بالاضافة الى قطاعات الاتصالات والكهرباء، ولو نظرنا لمعظم الشركات تجد ان الصناعية منها هي الرابحة بينما تغلب الخسارة على شركات قطاعي الخدمات والزراعية. وبتحليل القوائم المالية لتلك الشركات الخاسرة تجد ان معظمها يعود الى عدة اسباب منها:
- دراسات الجدوى الاقتصادية لتلك الشركات غير ناجحة.
- هناك سوء ادارة لبعض تلك الشركات فقد تحقق بعضها ارباحا ولكن كثرة المصروفات ادت الى عدم تغطية ايراداتها.
- عدم الاستثمار السليم في الموارد الانتاجية.
- عجز مالي في مواردها قد يحملها اعباء مالية كبيرة بسبب القروض من البنوك. وهناك العديد من الاسباب التي تؤدي الى ضياع الاموال وبالتالي الحاق خسائر بتلك الشركات



------------------------------------------------------------------------------


جني الأرباح يقطع الطريق على ارتفاع المؤشر




محمد العبدالله (الدمام)
عكس المؤشر العام اتجاهه في الربع الاخير من الجلسة الصباحية، وشهد تحولاً دراماتيكياً.. وذلك بعد حركة نشطة استمرت منذ اللحظة الاولى لانطلاقة الجلسة، الامر الذي انعكس بصورة جلية على لون المؤشر واغلب الشركات المدرجة، حيث صبغ اللون الاخضر كافة الشركات، كان الاتجاه يوحي بمواصلة حصد النقاط لكسر حاجز 12500 نقطة، بيد ان التحول المفاجئ في النصف ساعة الاخيرة من الجلسة اعاد عقارب الساعة للوراء، بحيث عاد اللون الاحمر الدامي للسيطرة على اغلب الشركات وبالتالي المؤشر العام، الامر الذي ساهم في اغلاق البورصة على اقل من 12 الف نقطة، مقابل 12060 نقطة في اغلاق يوم امس الاول.
وعزا متعاملون في البورصة التحول المفاجئ الى عمليات جني الارباح التي شهدها الربع الأخير من الجلسة الصباحية ليوم امس «الاثنين» الامر الذي انعكس بصورة مباشرة على المؤشر العام، بحيث ادت هذه العمليات لتراجع المكاسب التي حققها على مدى الساعة والنصف.
وقال محمد الزاهر «متعامل» ان الارتفاع المتواصل لحجم السيولة في البورصة على مدى الايام الماضية، يعطي دلالة قوية على عودة الثقة لدى المستثمرين وانتهاء فترة التخوف التي سيطرت على السوق خلال الشهرين الماضيين، مما يعطي المؤشر دافعاً معنوياً لمزيد من العودة بقوة في الايام القادمة، بحيث يصل السوق الى مشارف 13 الف نقطة مع اقتراب نتائج الربع الثاني لأغلب الشركات.
وأوضح علي عبدالله «متعامل» ان المضاربة اليومية التي تمثل استراتيجية قصيرة المدى لدى بعض المستثمرين، تشكل عنصر احباط للمؤشر العام في مواصلة السير بالاتجاه الاعلى، لا سيما ان هذه الاستراتيجية تشكل عراقيل حقيقية في طريق السوق لاستعادة المواقع التي فقدها في الفترة الماضية، مشيراً الى ان انتهاء استراتيجية المضاربة اليومية تعطي السوق دفعة قوية.
وقال د. عبدالله الحربي استاذ المحاسبة ونظم المعلومات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن والمحلل الفني ان السوق في المرحلة الراهنة وصل لمرحلة التماسك بسبب وصوله لمرحلة «القاع» والتي تراوحت بين 9-10 آلاف نقطة، مشيراً الى ان البورصة المالية تعيش حالياً لحظة ترقب لنتائج الربع الثاني والتي ستلعب دوراً حيوياً في تحديد مسار المؤشر في الايام القادمة.
واضاف في الفترة الماضية كانت عملية الاستثمار تتم من خلال اختيار الشركات المنتقاة ذات اسعار صغيرة ومتوسطة.. بينما تتمثل المرحلة الحالية في التركيز على الشركات المتوقع ان تكون نتائجها للربع الثاني قوية.. والابتعاد عن الشركات المضاربة، والتي ستصاب بنوع من الهدوء، لا سيما ان المضاربين سيركزون على الشركات التي تعلن ارباحها، نظراً لسهولة قيادة المتعاملين.. مما يخلق فرصاً للمضاربين لرفع اسعارها

ابراهيم
13-06-2006, Tue 4:48 AM
Riyal-Riyalen

الابيض


الله يعافيكم

الجسور
13-06-2006, Tue 7:20 AM
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، جزاك الله خير،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،