ابراهيم
13-06-2006, Tue 3:43 AM
الشرق الاوسط
رئيس «أرامكو» : زيادة طاقتنا الإنتاجية تلعب دورا بارزا في استقرار سوق النفط العالمي
عبد الله بن جمعة: مجموعة من العوامل تضغط على الأسعار وآسيا غير مسؤولة
لندن: خالد الطويلي كوالالمبور: «رويترز»
كشف عبد الله بن صالح بن جمعة، رئيس «أرامكو» السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، عن البرامج الإستراتيجية التي تقوم بها شركة «أرامكو» السعودية، والتي تعتبر أكبر منتج للبترول في العالم، لمواجهة التحديات التي يمر به العالم حيال أمن الطاقة، مشيرا إلى أن الشركة تعمل بشكل نشط لزيادة طاقتها الإنتاجية عبر عدة مشاريع عملاقة لتضيف في غضون الخمس إلى الست سنوات المقبلة طاقة تبلغ نحو 3 ملايين برميل في اليوم، وهو ما يزيد على إنتاج دولة مثل فنزويلا، وسيكون جزءا من هذه الزيادة موجهاً لتعويض التراجع الطبيعي، فيما يهدف الجزء الآخر لزيادة الطاقة القصوى للإنتاج التي تحتفظ بها الشركة، والتي من المخطط أن تصل بنهاية 2009 إلى 12 مليون برميل في اليوم. جاء ذلك أثناء مشاركة جمعة كمتحدث رئيسي عبر بث مباشر بالفيديو فجر أمس من الظهران إلى كوالالمبور، حيث احتشد في مركز المؤتمرات في العاصمة الماليزية ما يزيد على ألف متخصص ومسؤول بترولي من مختلف دول آسيا والعالم في انطلاق فعاليات «مؤتمر آسيا السنوي للزيت والغاز» الذي انعقد هذا العام تحت شعار (موازنة مصالح المنتجين والمستهلكين). وقد ركز عبد الله جمعة في حديثه على جانبين، تطرق في الجانب الأول إلى مناقشة الحالة الراهنة لصناعة البترول العالمية، بما تتسم به من ارتفاع في الأسعار وقلق متزايد بشأن أمن الطاقة، وتأثير ذلك على القارة الآسيوية وما تضطلع به من دور حالي ومستقبلي في أسواق البترول، في حين تطرق الجانب الآخر إلى ما تقوم به السعودية عبر شركة بترولها الوطنية (أرامكو) السعودية، للإسهام في تأمين مستقبل الطاقة ودعم استقرار الأسواق.
ومن أبرز المتغيرات الهيكلية في ناحية الطلب على الزيت الخام أن الدول ذات النمو السريع خارج منظمة التعاون والتنمية، كالصين والهند، هي التي أصبحت تقود النمو. كما أضاف أن حجم الواردات الدولية من الزيت الخام في ازدياد كبير، وسيؤدي ذلك إلى أن الزيت الخام سيقطع مسافات أطول عبر خطوط التجارة الدولية من أماكن انتاجه للوصول إلى وجهته النهائية في مناطق الاستخدام. إلى ذلك قال علي بخش، نائب الرئيس الإقليمي لشركة «سعودي بتروليوم» التابعة لـ«أرامكو» السعودية في سنغافورة، في تعليق لـ«الشرق الأوسط» من سنغافورة: «المعلومات التي قدمها رئيس أرامكو شرحت مدى التزام السعودية حيال تأمين طاقة موثوقة للعالم، وعبرت عن مكانة منطقة آسيا في المنظور العالمي لأرامكو السعودية وذلك من خلال حرص الشركة على أن يكون لها حضور واضح عبر مشاريع مشتركة ومكاتب رئيسية بالقرب من المستهلكين في مناطق الطلب ذات النمو العالي، ومن خلال الاستثمار في تنمية مشاريع بترولية كبرى سواء في مجال الانتاج أو في مجال توسعة وبناء المصافي بما يخفف مشكلة شبكة التكرير العالمية التي تعاني من الاختناق وهي من المشكلات التي تشغل بال الكثير من المختصين في صناعة الطاقة». كما أشار بخش إلى أن أسباب ارتفاع الأسعار، حسب كلمة عبد الله جمعة، لا تعود إلى واقع العرض والطلب ولكن إلى ظروف خارج ذلك الإطار.
ونقلت وكالة رويترز عن جمعة قوله: «من الظلم بكل جلاء إلقاء اللوم في أسعار النفط المرتفعة على الدول الآسيوية المستهلكة». وكانت اسواق النفط قد اهتزت نتيجة زيادة قياسية في حجم الطلب من الصين بلغت 15 في المائة في 2004 بينما تراجع الطلب في دول مثل تايلاند واندونيسيا العام الماضي نتيجة خفض الدعم الحكومي للنفط الذي كان سببا في تحفيز الواردات. وقد أسهمت جميع هذه المتغيرات الهيكلية في أنماط الطلب إلى زيادة الضغط على شبكات النقل والإمداد الإقليمية والعالمية. كما أكد عبد الله جمعة أن العوامل الهيكلية ليست محصورة في النواحي الكمية إذ أن هناك نواحي ذات طابع نوعي تؤثر على أمن الطاقة، ومنها على سبيل المثال أنواع الزيوت الخام المتوفرة في العالم والتي تتجه إلى الأنواع الأثقل ذات التركيبة الحمضية، وإلى مواصفات المنتجات المكررة التي تسير في اتجاه معاكس نحو الأنواع الأخف ذات المواصفات البيئية العالية، وهذا بطبيعة الحال يؤدي إلى ضغط كبير على أسواق المنتجات المكررة وقدرتها على توفير الكميات المطلوبة في الوقت والمكان المناسبين.
ودعا جمعة الى التعاون بين المنتجين والمستهلكين لتأمين موارد الطاقة في المستقبل، وذكر ان مجموعة جديدة من شركات النفط الآسيوية مثل «بتروناس» اضحت اكثر نشاطا في توفير الامدادات. ولكنه ذكر ان المخاوف بشأن امدادات الطاقة تلقي بظلال كثيفة على جهود تحقيق التوازن في الاسواق. وأضاف «نرى حساسية أكبر لجميع التهديدات. وتعمل زيادة التعاملات الآجلة على تضخيم التأثير.. انه بمثابة تأثير تضخمي». وفي حين أن النمو الذي تشهده دول آسيا قد غير من ديناميكية الأسواق العالمية، ربما بشكل دائم، أكد عبد الله جمعة أنه من غير الإنصاف النظر لارتفاع الأسعار وإلقاء اللوم بشكل منفرد على دول الاستهلاك في آسيا.
-------------------------------------------------------------------------------------
استقرار مؤشر السوق السعودية وأسهم المضاربة تكسر سقف المقاومة
وسط تداولات بلغت 7.8 مليار دولار وتنفيذ 619 ألف صفقة
جدة: محمد الشمري
توقف مؤشر سوق الأسهم السعودية، أمس، من دون صعود أو هبوط، فيما كسرت أسعار العديد من أسهم المضاربة سقف المقاومة، وذلك بعد تداول 515.5 مليون سهم، بقيمة 29.7 مليار ريال (7.8 مليار دولار)، نتجت عن تنفيذ 619.1 ألف صفقة.
ولم يتحرك المؤشر العام عن مستوى إقفال أول من أمس، أكثر من 17.78 نقطة تعادل ما نسبته عشرا ونصف العشر في المائة، بعد أن تراجع خلال التعاملات إلى 11866 نقطة، هي أدنى قيمة شهدتها السوق في جلستي التداول، قبل أن يصعد حتى 12222 نقطة.
وكشفت أعمال السوق، أمس، عن وجود عمليات تجميع لأسهم العوائد من قبل محافظ كبرى، فيما تفرغت محافظ المضاربة لضخ سيولة عالية رفعت أسعار أسهمها المفضلة لتجاوز مناطق المقاومة التي تحولت بنهاية التعاملات إلى نقاط دعم ترشح مواصلة الصعود.
وتحتاج سوق الأسهم السعودية إلى تجاوز ثلاث نقاط مهمة لتأكيد الإبقاء على المسار الصاعد، على أن يتم كسر واحدة من هذه النقاط خلال تعاملات السوق اليوم، وذلك بالاعتماد على نشوة سهم الكهرباء.
وظهرت النقاط التي يواجه المؤشر أمامها تحديا مهما عند مستويات: 12237 نقطة، و12600 نقطة، ثم 12800 نقطة، قبل مواجهة خيار جني الأرباح عند بلوغ مستوى 13135 نقطة.
وأبقت تعاملات السوق أمس، على نقاط الدعم المتينة من دون تغيير، وذلك بهدف سد باب العودة للمسار الصاعد قبل الحصول على أرباح مجزية تبرر امتحان نقاط الدعم الست التي تم تحديدها عند مستويات: 11994 نقطة، 11945 نقطة، 11895 نقطة، 11850 نقطة، 11780 نقطة، 11730 نقطة، ما يعني أن المسار التالي سيكون في أسوأ الأحوال أفقيا، إن لم يكن صاعدا وبقوة.
وفي كل الأحوال، جاءت تعاملات السوق أمس لتثبت بقاء المؤشر العام في قناة صاعدة، وهي القناة التي تم توديع قاعها بتجاوز مستوى 10400 نقطة، فيما لم يتم كسر سقفها الأعلى بعد، وهو السقف المحدد عند مستوى 12800 نقطة.
وفيما تسلم سهم «الكهرباء» مهام قيادة السوق بعد استحواذه على خمس الكميات المتداولة أمس، تمسك سهم «المواشي المكيرش» بأعلى كمية تداول بين أسهم المضـــاربة، وهو ما يؤكد الأنباء التي تحدثت عن بوادر ظهور توجه جديد يجري العمل على تحضـير نتائجه خلال أيام.
وبشأن أحدث تطورات وضع شركة المواشي المكيرش المتحدة، علمت «الشرق الأوسط» من مصادر موثوق بها، أن الأمير الدكتور مشعل بن عبد الله بن تركي بن عبد العزيز، سيتولى رسميا مهام رئاسة مجلس إدارة الشركة اعتبارا من بعد غد الخميس.
وكان مقررا أن يتولى المجلس الجديد مهام العمل في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، غير أن رئيس المجلس السابق تقدم رسميا بالاستقالة، فيما تقرر التصويت على تنصيب رئيس جديد للمجلس في عطلة نهاية الأسبوع الجاري.
وحسب المصادر، ينتظر أن يعلن الأمير مشعل بن عبد الله، تطورات على درجة عالية من الأهمية بالنسبة لملاك الشركة، وهي التطورات التي يمكن أن تتضمن الإعلان عن موقف الشريك الأجنبي الذي سيدخل الشركة أو تسمية الشركة التي سيتم الاندماج معها، مع عدم استبعاد ظهور خبر مفاجئ يصب في مصلحة المساهمين ـ حسب المصادر.
ويواجه الأمير الدكتور مشعل بن عبد الله، تحديا مهما، وهو الوفاء بتعهد الخروج من دائرة الخسائر خلال ثمانية أشهر، تنتهي في حال تولى رئاسة المجلس فعليا بنهاية الأسبوع الجاري، قبل نهاية أعمال الربع الأول من العام المقبل، بدلا من الوعد السابق الذي حدد منتصف العام المقبل موعدا لتوديع الخسائر.
حترش: ثبات المؤشر صحي ولا تأثير لسهم «ورق»
* في هذه الأثناء، أوضح لـ «الشرق الأوسط»، محمد حترش، وهو مخطط مالي، أن ثبات المؤشر العام لسوق المال أمس، صحي. مستبعدا العمل على كبح الأسعار بداعي توفير سيولة قبل بدء تداولات سهم «ورق».
واعتبر أن الأسهم السعودية في وضع جيد إلى أبعد حد، مبينا أن ثبات حركة المؤشر تعني بدء أعمال تجميع أخيرة، قبل الانطلاق إلى مستويات عليا، فيما اقتنص المضاربون فرصة ثبات أسهم القيادة بتصعيد أسعار الأسهم المفضلة لدى هذا النوع من المتعاملين في سوق المال.
وبين أن المراقب لتعاملات السوق يمكن له أن يلمح وجود نوايا واضحة للبحث عن أفضل الطرق مغادرة منطقة الـ 12 ألف نقطة باتجاه منطقة الـ 13 ألف نقطة، بالتزامن مع نهاية النصف الأول من أعمال العام المالي الحالي.
الشبيب: المؤشر يحتاج ساعتين لتحطيم مقاومة الـ 12237 نقطة
* وعلى الطرف الآخر، أوضح لـ «الشرق الأوسط»، شبيب الشبيب، وهو خبير في تعاملات سوق المال المحلية، أن المؤشر العام يحتاج إلى ساعتين لتحطيم مقاومة محددة عند مستوى 12237 نقطة، وهي المقاومة التي تم رصدها على حركة مسار المؤشر وفق معامل يطلق عليه اسم «إنترادي».
وبين أن تجاوز المقاومة الأولى، يعني التوجه نحو مستوى 12700 نقطة، قبل دخول المؤشر العام في منطقة الـ 13 ألف نقطة التي سيواجه بمجرد دخولها مقاومة بين مستوى 13110 نقطة، و13160 نقطة.
ربيع: وضع السوق يستوجب المضاربة اليومية
* من جهته، أوضح لـ «الشرق الأوسط»، صلاح ربيع، وهو مضارب في سوق الأسهم، أنه عمد إلى استراتيجية المضاربة اليومية إلى أن يتأكد من تجاوز المؤشر العام مستوى 12660 نقطة، على أن يعمل بعد ذلك وفق استراتيجية المضاربة متوسطة الأجل. واعتبر أن بلوغ المؤشر العام مستوى 13 ألف نقطة، يعتبر علامة أولى للخروج، بداعي جني الأرباح التي يجري تجميع الأسهم حاليا قبل بلوغها في محافظ الاستثمار والمضاربة طويلة الأجل.
-------------------------------------------------------------------------------------
«الوطنية لنقل الكيماويات» السعودية تتجه لرفع رأسمالها وطرح 30% للاكتتاب نهاية العام
إبرام عقود مع «شينا» الكورية لبناء 6 ناقلات بقيمة 301 مليون دولار
الرياض: أنيس القديحي
أعلنت الشركة الوطنية لنقل الكيماويات، أمس، عن اتجاهها لطرح 30 في المائة من رأسمالها للاكتتاب العام، ويبلغ رأسمال الشركة حاليا 500 مليون ريال (133 مليون دولار)، وتدرس الشركة زيادته قبل عملية الطرح بحيث يتم طرح 30 في المائة من رأس المال المعدل.
وكشف فيصل سعود الصالح، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية لنقل الكيماويات، أن شركة نقل الكيماويات هي شركة ذات مسؤولية محدودة حاليا برأسمال 133 مليون دولار، وهناك قرار اتخذ بداية العام الحالي لتطوير اسطول الشركة ورفع رأسمالها، وقد قرر الشركاء طرح حصة من رأسمال الشركة للاكتتاب العام، كاشفا أن خطة الشركة أيضا ستتم جزئيا أيضا عبر التمويل التجاري من خلال البنوك التجارية، وأن الشركة تتفاوض حاليا مع عدة جهات تمويلية بينها مجموعة سامبا المالية وبنك الرياض وبنك بي ان بي باريباس، والشركة العربية للاستثمارات البترولية (ابيكورب)، وغيرها من المصارف، مشيرا إلى أن الخيارات لا تزال مفتوحة تبعا لمصالحها. وقال الصالح ان المركز الاستشاري للاستثمار والتمويل أنهى تقريبا دراسة الملف حيث تم تقييم الشركة، وتم التعرف على الاحتياجات المستقبلية بناء على الخطة الخمسية، وسيتم بعد عرض الملف على هيئة سوق المال، النظر في حجم الزيادة في رأس المال.
جاءت تصريحات رئيس مجلس إدارة الوطنية لنقل الكيماويات للصحافيين، أمس، بعد إبرام الشركة اتفاقية مع شركة شينا لبناء السفن الكورية لعقود بناء 6 ناقلات للكيماويات بقيمة إجمالية تصل إلى 1.13 مليار ريال (301 مليون دولار)، وتضمنت العقود سفنا إضافية كخيار للشركة يتم الإعلان عليها في وقت لاحق على أن تكون بذات سعر الصفقة الحالي ، وسوف يبدأ استلام السفن الست اعتبارا من عام 2009.
وأضاف الصالح أن خطة الشركة هي أن تضاعف أسطولها الحالي بحيث يحتل الترتيب الثالث على المستوى العالمي، وأن توقيع هذه العقود هو تنفيذ لاستراتيجية الشركة في تنمية أسطولها من الناقلات وتعزيز مكانة الشركة محليا وعالميا في هذا المجال، مشيرا إلى أنه في حين أن الشركة لديها شراكات استراتيجية، بينها شراكة مع ادوفل النرويجية، فإن هناك تحالفات تقوم الشركة بدراستها في السعودية وعالميا. وحول أداء الشركة التشغيلي خلال النصف الأول من العام الحالي، قال ان نتائج النصف الأول تقارب المتوقع، وهي أفضل من نتائج العام الماضي، وكانت الشركة قد حققت 65 مليون ريال (16.3 مليون دولار) كأرباح صافية للعام الماضي.
ومن جانبه، قال عبد الله مهنا المهنا، ان الشركة لديها ثلاثة محاور استراتيجية لاستثمار معدلات التوسع في صناعة الكيماويات العالمية تتمثل المحاور في تشغيل أصول الشركة بناء على عقود طويلة ومتوسطة المدى، وتقوية التحالفات مع الشركات العالمية، وأخيرا تفعيل دور الشركة في السوق الفوري للكيماويات.
وأضاف ان الناقلات الست الجديدة سوف يجري بناؤها في أحواض شركة شينا لبناء السفن الكورية تحت مواصفات عالمية وقياسية أهمها التصفيح المزدوج ويبلغ حجم الناقلة الواحدة 45 ألف طن وسعتها 53.2 متر مكعب وعدد خزاناتها 22 خزانا وسرعتها 15 عقدة بحرية في الساعة، ويبلغ طولها 183 مترا، وعرضها 32.2 متر.
وقال ان الشركة الوطنية لنقل الكيماويات تأسست في عام 1999 برأسمال 500 مليون ريال مملوكة لكل من الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري بواقع 80 في المائة، فيما تمتلك شركة سابك النسبة المتبقية. وتمتلك الشركة أسطولا ضخما من الناقلات المتخصصة لنقل الكيماويات تبلغ طاقته الحالية حوالي 673.3 ألف طن ساكن وعدد 17 ناقلة «تتضمن 6 ناقلات تحت البناء حاليا» حيث ترتفع طاقة الأسطول إلى حوالي المليون طن ساكن وعدد 23 ناقلة بعد استلام الناقلات الست الجديدة خلال عام 2009 ـ 2010.
وقال في تصريحات لـ«الشرق الاوسط»، ان تكلفة بناء السفن ارتفعت بشكل حاد خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن الشركة اشترت سفنا مشابهة قبل سنوات بواقع 32 مليون دولار للباخرة الواحدة، فيما بلغت قيمة الناقلة في عقد لاحق 40 مليون دولار، وتبلغ قيمة الناقلة في الصفقة الجديدة حوالي 50 مليون دولار.
-------------------------------------------------
بنك الرياض يوزع 266 مليون دولار أرباحا نصف سنوية
الرياض: «الشرق الأوسط»
أعلن بنك الرياض في السعودية أمس أن مجلس إدارته قرر توزيع مليار ريال (266 مليون دولار)، بواقع 1.60 ريال للسهم الواحد (426 سنتا)، وذلك كأرباح مرحلية نصف سنوية من أرباح البنك عن عام 2006 ، مقارنة بـ 800 مليون ريال (213 مليون دولار) عن نفس الفترة من العام الماضي. وقال راشد العبد العزيز الراشد، رئيس مجلس إدارة بنك الرياض، إن القرار هو استمرار في توجه البنك في تحقيق عوائد مجزية لمساهميه المواطنين، مشيرا إلى أن ما تم صرفه من أرباح لسنوات مضت والأسهم التي منحت للمساهمين حتى تاريخه، ومنها سهما منحة خلال عام، تشكل مجتمعة عائدا مجزيا على استثمار وطني، مقارنة بما يمكن أن تكون عليه العوائد على الاستثمارات الخارجية المشابهة. وذكر الراشد أن أحقية هذه الإرباح ستكون للمساهمين المسجلين بسجلات مساهمي البنك في يوم 30 يونيو الجاري. وقال ان البنك سيبدأ في صرف هذه الإرباح اعتباراً من يوم الاثنين 10 يوليو المقبل، وأن توزيع الأرباح النصف سنوية يؤكد نهج البنك على تنمية العائد للمساهمين، وإشراكهم في النجاحات التي يحققها البنك، ويؤكد ذلك توزيع البنك سهم منحة لكل أربعة أسهم خلال الربع الأول من عام 2005م، وسهما آخر مقابل أربعة أسهم في الربع الأول لعام 2006، ليصبح عدد الأسهم المصدرة للبنك 625 مليون سهم. وفي نهاية تصريحه، أكد الراشد على مهنية البنك في تطبيق المعايير والسياسات المالية والائتمانية التي عززت من موقفه المالي المتين بشهادة العديد من الهيئات والمنظمات الدولية، وصاحب ذلك توجه نحو تقديم خدمات مميزة للعملاء من خلال توفير واستغلال أفضل الموارد المتاحة.
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
رئيس «الشرقيون للبتروكيماويات» يرحب بوجود «سابك» في السوق المصري ولا يمانع في مشروعات مشتركة
القاهرة: عادل البهنساوي
رحب رجل الاعمال المصري، محمد فريد خميس، رئيس مجموعة «الشرقيون للبتروكيماويات»، بوجود شركة «سابك» السعودية في السوق المصري، وفتح مكتب تمثيل لها بالقاهرة.
وقال خميس الذي دعا في السابق الحكومة المصرية إلى فرض رسوم إغراق على الشركة السعودية «أهلا بسابك في مصر كشقيقة كبري لصناعة البتروكيماويات، طالما أنها تلتزم بقواعد المنافسة الشريفة وعدم اتباع سياسة الإغراق».
وأكد خميس لـ«الشرق الأوسط»، أمس، انه اذا عرضت سابك عليه الدخول في مشروعات مشتركة فلا يوجد ما يمنع إطلاقا. وكشف خميس عن خطة لمجموعته لشراء حصة الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات البالغة 25% في «الشرقيون للبتروكيماويات»، وقال: «ناقشنا هذا الأمر مع وزير البترول، وهذه سياسة متفق عليها وسنفعل ذلك بعد تكوين الشركة المشتركة وبعد مرور عامين على دخولها البورصة».
وقال خميس ان المشروع سيبدأ إنتاجه بعد عامين ونصف بطاقة 500 ألف طن سنويا من البولي بروبلين، وبتكلفة استثمارية 700 مليون دولار، موزعة على الشركاء وهم، الزامل السعودية وشركة اموال الخليج والقابضة المصرية للبتروكيماويات ودبي القابضة وشركة «النساجون الشرقيون». وأشار خميس الى قرب التوقيع النهائي مع المقاول الرئيسي للمشروع المقترح تنفيذه ببورسعيد. إلى ذلك، قال فريد خميس، انه اجرى إعادة هيكلة الملكية للمجموعة بالاستحواذ على اسهم عدد كبير من شركات المجموعة ويجري حاليا اعادة تنظيم الهيكلة الادارية الداخلية بهدف استقلال الادارات وإنشاء كيانات. وانتقد خميس تقرير المجموعة المالية (هيرمس) عن ارتفاع اسعار البولي بروبلين في العالم وتأثيره على شركة «النساجون الشرقيون». وأضاف قائلا: «لدينا مخزون استراتيجي من الخامات بالسعر القديم الرخيص ويتم بيع إنتاجه بالسعر العالي حاليا فالشركات تستفيد من مخزونها».
رئيس «أرامكو» : زيادة طاقتنا الإنتاجية تلعب دورا بارزا في استقرار سوق النفط العالمي
عبد الله بن جمعة: مجموعة من العوامل تضغط على الأسعار وآسيا غير مسؤولة
لندن: خالد الطويلي كوالالمبور: «رويترز»
كشف عبد الله بن صالح بن جمعة، رئيس «أرامكو» السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، عن البرامج الإستراتيجية التي تقوم بها شركة «أرامكو» السعودية، والتي تعتبر أكبر منتج للبترول في العالم، لمواجهة التحديات التي يمر به العالم حيال أمن الطاقة، مشيرا إلى أن الشركة تعمل بشكل نشط لزيادة طاقتها الإنتاجية عبر عدة مشاريع عملاقة لتضيف في غضون الخمس إلى الست سنوات المقبلة طاقة تبلغ نحو 3 ملايين برميل في اليوم، وهو ما يزيد على إنتاج دولة مثل فنزويلا، وسيكون جزءا من هذه الزيادة موجهاً لتعويض التراجع الطبيعي، فيما يهدف الجزء الآخر لزيادة الطاقة القصوى للإنتاج التي تحتفظ بها الشركة، والتي من المخطط أن تصل بنهاية 2009 إلى 12 مليون برميل في اليوم. جاء ذلك أثناء مشاركة جمعة كمتحدث رئيسي عبر بث مباشر بالفيديو فجر أمس من الظهران إلى كوالالمبور، حيث احتشد في مركز المؤتمرات في العاصمة الماليزية ما يزيد على ألف متخصص ومسؤول بترولي من مختلف دول آسيا والعالم في انطلاق فعاليات «مؤتمر آسيا السنوي للزيت والغاز» الذي انعقد هذا العام تحت شعار (موازنة مصالح المنتجين والمستهلكين). وقد ركز عبد الله جمعة في حديثه على جانبين، تطرق في الجانب الأول إلى مناقشة الحالة الراهنة لصناعة البترول العالمية، بما تتسم به من ارتفاع في الأسعار وقلق متزايد بشأن أمن الطاقة، وتأثير ذلك على القارة الآسيوية وما تضطلع به من دور حالي ومستقبلي في أسواق البترول، في حين تطرق الجانب الآخر إلى ما تقوم به السعودية عبر شركة بترولها الوطنية (أرامكو) السعودية، للإسهام في تأمين مستقبل الطاقة ودعم استقرار الأسواق.
ومن أبرز المتغيرات الهيكلية في ناحية الطلب على الزيت الخام أن الدول ذات النمو السريع خارج منظمة التعاون والتنمية، كالصين والهند، هي التي أصبحت تقود النمو. كما أضاف أن حجم الواردات الدولية من الزيت الخام في ازدياد كبير، وسيؤدي ذلك إلى أن الزيت الخام سيقطع مسافات أطول عبر خطوط التجارة الدولية من أماكن انتاجه للوصول إلى وجهته النهائية في مناطق الاستخدام. إلى ذلك قال علي بخش، نائب الرئيس الإقليمي لشركة «سعودي بتروليوم» التابعة لـ«أرامكو» السعودية في سنغافورة، في تعليق لـ«الشرق الأوسط» من سنغافورة: «المعلومات التي قدمها رئيس أرامكو شرحت مدى التزام السعودية حيال تأمين طاقة موثوقة للعالم، وعبرت عن مكانة منطقة آسيا في المنظور العالمي لأرامكو السعودية وذلك من خلال حرص الشركة على أن يكون لها حضور واضح عبر مشاريع مشتركة ومكاتب رئيسية بالقرب من المستهلكين في مناطق الطلب ذات النمو العالي، ومن خلال الاستثمار في تنمية مشاريع بترولية كبرى سواء في مجال الانتاج أو في مجال توسعة وبناء المصافي بما يخفف مشكلة شبكة التكرير العالمية التي تعاني من الاختناق وهي من المشكلات التي تشغل بال الكثير من المختصين في صناعة الطاقة». كما أشار بخش إلى أن أسباب ارتفاع الأسعار، حسب كلمة عبد الله جمعة، لا تعود إلى واقع العرض والطلب ولكن إلى ظروف خارج ذلك الإطار.
ونقلت وكالة رويترز عن جمعة قوله: «من الظلم بكل جلاء إلقاء اللوم في أسعار النفط المرتفعة على الدول الآسيوية المستهلكة». وكانت اسواق النفط قد اهتزت نتيجة زيادة قياسية في حجم الطلب من الصين بلغت 15 في المائة في 2004 بينما تراجع الطلب في دول مثل تايلاند واندونيسيا العام الماضي نتيجة خفض الدعم الحكومي للنفط الذي كان سببا في تحفيز الواردات. وقد أسهمت جميع هذه المتغيرات الهيكلية في أنماط الطلب إلى زيادة الضغط على شبكات النقل والإمداد الإقليمية والعالمية. كما أكد عبد الله جمعة أن العوامل الهيكلية ليست محصورة في النواحي الكمية إذ أن هناك نواحي ذات طابع نوعي تؤثر على أمن الطاقة، ومنها على سبيل المثال أنواع الزيوت الخام المتوفرة في العالم والتي تتجه إلى الأنواع الأثقل ذات التركيبة الحمضية، وإلى مواصفات المنتجات المكررة التي تسير في اتجاه معاكس نحو الأنواع الأخف ذات المواصفات البيئية العالية، وهذا بطبيعة الحال يؤدي إلى ضغط كبير على أسواق المنتجات المكررة وقدرتها على توفير الكميات المطلوبة في الوقت والمكان المناسبين.
ودعا جمعة الى التعاون بين المنتجين والمستهلكين لتأمين موارد الطاقة في المستقبل، وذكر ان مجموعة جديدة من شركات النفط الآسيوية مثل «بتروناس» اضحت اكثر نشاطا في توفير الامدادات. ولكنه ذكر ان المخاوف بشأن امدادات الطاقة تلقي بظلال كثيفة على جهود تحقيق التوازن في الاسواق. وأضاف «نرى حساسية أكبر لجميع التهديدات. وتعمل زيادة التعاملات الآجلة على تضخيم التأثير.. انه بمثابة تأثير تضخمي». وفي حين أن النمو الذي تشهده دول آسيا قد غير من ديناميكية الأسواق العالمية، ربما بشكل دائم، أكد عبد الله جمعة أنه من غير الإنصاف النظر لارتفاع الأسعار وإلقاء اللوم بشكل منفرد على دول الاستهلاك في آسيا.
-------------------------------------------------------------------------------------
استقرار مؤشر السوق السعودية وأسهم المضاربة تكسر سقف المقاومة
وسط تداولات بلغت 7.8 مليار دولار وتنفيذ 619 ألف صفقة
جدة: محمد الشمري
توقف مؤشر سوق الأسهم السعودية، أمس، من دون صعود أو هبوط، فيما كسرت أسعار العديد من أسهم المضاربة سقف المقاومة، وذلك بعد تداول 515.5 مليون سهم، بقيمة 29.7 مليار ريال (7.8 مليار دولار)، نتجت عن تنفيذ 619.1 ألف صفقة.
ولم يتحرك المؤشر العام عن مستوى إقفال أول من أمس، أكثر من 17.78 نقطة تعادل ما نسبته عشرا ونصف العشر في المائة، بعد أن تراجع خلال التعاملات إلى 11866 نقطة، هي أدنى قيمة شهدتها السوق في جلستي التداول، قبل أن يصعد حتى 12222 نقطة.
وكشفت أعمال السوق، أمس، عن وجود عمليات تجميع لأسهم العوائد من قبل محافظ كبرى، فيما تفرغت محافظ المضاربة لضخ سيولة عالية رفعت أسعار أسهمها المفضلة لتجاوز مناطق المقاومة التي تحولت بنهاية التعاملات إلى نقاط دعم ترشح مواصلة الصعود.
وتحتاج سوق الأسهم السعودية إلى تجاوز ثلاث نقاط مهمة لتأكيد الإبقاء على المسار الصاعد، على أن يتم كسر واحدة من هذه النقاط خلال تعاملات السوق اليوم، وذلك بالاعتماد على نشوة سهم الكهرباء.
وظهرت النقاط التي يواجه المؤشر أمامها تحديا مهما عند مستويات: 12237 نقطة، و12600 نقطة، ثم 12800 نقطة، قبل مواجهة خيار جني الأرباح عند بلوغ مستوى 13135 نقطة.
وأبقت تعاملات السوق أمس، على نقاط الدعم المتينة من دون تغيير، وذلك بهدف سد باب العودة للمسار الصاعد قبل الحصول على أرباح مجزية تبرر امتحان نقاط الدعم الست التي تم تحديدها عند مستويات: 11994 نقطة، 11945 نقطة، 11895 نقطة، 11850 نقطة، 11780 نقطة، 11730 نقطة، ما يعني أن المسار التالي سيكون في أسوأ الأحوال أفقيا، إن لم يكن صاعدا وبقوة.
وفي كل الأحوال، جاءت تعاملات السوق أمس لتثبت بقاء المؤشر العام في قناة صاعدة، وهي القناة التي تم توديع قاعها بتجاوز مستوى 10400 نقطة، فيما لم يتم كسر سقفها الأعلى بعد، وهو السقف المحدد عند مستوى 12800 نقطة.
وفيما تسلم سهم «الكهرباء» مهام قيادة السوق بعد استحواذه على خمس الكميات المتداولة أمس، تمسك سهم «المواشي المكيرش» بأعلى كمية تداول بين أسهم المضـــاربة، وهو ما يؤكد الأنباء التي تحدثت عن بوادر ظهور توجه جديد يجري العمل على تحضـير نتائجه خلال أيام.
وبشأن أحدث تطورات وضع شركة المواشي المكيرش المتحدة، علمت «الشرق الأوسط» من مصادر موثوق بها، أن الأمير الدكتور مشعل بن عبد الله بن تركي بن عبد العزيز، سيتولى رسميا مهام رئاسة مجلس إدارة الشركة اعتبارا من بعد غد الخميس.
وكان مقررا أن يتولى المجلس الجديد مهام العمل في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، غير أن رئيس المجلس السابق تقدم رسميا بالاستقالة، فيما تقرر التصويت على تنصيب رئيس جديد للمجلس في عطلة نهاية الأسبوع الجاري.
وحسب المصادر، ينتظر أن يعلن الأمير مشعل بن عبد الله، تطورات على درجة عالية من الأهمية بالنسبة لملاك الشركة، وهي التطورات التي يمكن أن تتضمن الإعلان عن موقف الشريك الأجنبي الذي سيدخل الشركة أو تسمية الشركة التي سيتم الاندماج معها، مع عدم استبعاد ظهور خبر مفاجئ يصب في مصلحة المساهمين ـ حسب المصادر.
ويواجه الأمير الدكتور مشعل بن عبد الله، تحديا مهما، وهو الوفاء بتعهد الخروج من دائرة الخسائر خلال ثمانية أشهر، تنتهي في حال تولى رئاسة المجلس فعليا بنهاية الأسبوع الجاري، قبل نهاية أعمال الربع الأول من العام المقبل، بدلا من الوعد السابق الذي حدد منتصف العام المقبل موعدا لتوديع الخسائر.
حترش: ثبات المؤشر صحي ولا تأثير لسهم «ورق»
* في هذه الأثناء، أوضح لـ «الشرق الأوسط»، محمد حترش، وهو مخطط مالي، أن ثبات المؤشر العام لسوق المال أمس، صحي. مستبعدا العمل على كبح الأسعار بداعي توفير سيولة قبل بدء تداولات سهم «ورق».
واعتبر أن الأسهم السعودية في وضع جيد إلى أبعد حد، مبينا أن ثبات حركة المؤشر تعني بدء أعمال تجميع أخيرة، قبل الانطلاق إلى مستويات عليا، فيما اقتنص المضاربون فرصة ثبات أسهم القيادة بتصعيد أسعار الأسهم المفضلة لدى هذا النوع من المتعاملين في سوق المال.
وبين أن المراقب لتعاملات السوق يمكن له أن يلمح وجود نوايا واضحة للبحث عن أفضل الطرق مغادرة منطقة الـ 12 ألف نقطة باتجاه منطقة الـ 13 ألف نقطة، بالتزامن مع نهاية النصف الأول من أعمال العام المالي الحالي.
الشبيب: المؤشر يحتاج ساعتين لتحطيم مقاومة الـ 12237 نقطة
* وعلى الطرف الآخر، أوضح لـ «الشرق الأوسط»، شبيب الشبيب، وهو خبير في تعاملات سوق المال المحلية، أن المؤشر العام يحتاج إلى ساعتين لتحطيم مقاومة محددة عند مستوى 12237 نقطة، وهي المقاومة التي تم رصدها على حركة مسار المؤشر وفق معامل يطلق عليه اسم «إنترادي».
وبين أن تجاوز المقاومة الأولى، يعني التوجه نحو مستوى 12700 نقطة، قبل دخول المؤشر العام في منطقة الـ 13 ألف نقطة التي سيواجه بمجرد دخولها مقاومة بين مستوى 13110 نقطة، و13160 نقطة.
ربيع: وضع السوق يستوجب المضاربة اليومية
* من جهته، أوضح لـ «الشرق الأوسط»، صلاح ربيع، وهو مضارب في سوق الأسهم، أنه عمد إلى استراتيجية المضاربة اليومية إلى أن يتأكد من تجاوز المؤشر العام مستوى 12660 نقطة، على أن يعمل بعد ذلك وفق استراتيجية المضاربة متوسطة الأجل. واعتبر أن بلوغ المؤشر العام مستوى 13 ألف نقطة، يعتبر علامة أولى للخروج، بداعي جني الأرباح التي يجري تجميع الأسهم حاليا قبل بلوغها في محافظ الاستثمار والمضاربة طويلة الأجل.
-------------------------------------------------------------------------------------
«الوطنية لنقل الكيماويات» السعودية تتجه لرفع رأسمالها وطرح 30% للاكتتاب نهاية العام
إبرام عقود مع «شينا» الكورية لبناء 6 ناقلات بقيمة 301 مليون دولار
الرياض: أنيس القديحي
أعلنت الشركة الوطنية لنقل الكيماويات، أمس، عن اتجاهها لطرح 30 في المائة من رأسمالها للاكتتاب العام، ويبلغ رأسمال الشركة حاليا 500 مليون ريال (133 مليون دولار)، وتدرس الشركة زيادته قبل عملية الطرح بحيث يتم طرح 30 في المائة من رأس المال المعدل.
وكشف فيصل سعود الصالح، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية لنقل الكيماويات، أن شركة نقل الكيماويات هي شركة ذات مسؤولية محدودة حاليا برأسمال 133 مليون دولار، وهناك قرار اتخذ بداية العام الحالي لتطوير اسطول الشركة ورفع رأسمالها، وقد قرر الشركاء طرح حصة من رأسمال الشركة للاكتتاب العام، كاشفا أن خطة الشركة أيضا ستتم جزئيا أيضا عبر التمويل التجاري من خلال البنوك التجارية، وأن الشركة تتفاوض حاليا مع عدة جهات تمويلية بينها مجموعة سامبا المالية وبنك الرياض وبنك بي ان بي باريباس، والشركة العربية للاستثمارات البترولية (ابيكورب)، وغيرها من المصارف، مشيرا إلى أن الخيارات لا تزال مفتوحة تبعا لمصالحها. وقال الصالح ان المركز الاستشاري للاستثمار والتمويل أنهى تقريبا دراسة الملف حيث تم تقييم الشركة، وتم التعرف على الاحتياجات المستقبلية بناء على الخطة الخمسية، وسيتم بعد عرض الملف على هيئة سوق المال، النظر في حجم الزيادة في رأس المال.
جاءت تصريحات رئيس مجلس إدارة الوطنية لنقل الكيماويات للصحافيين، أمس، بعد إبرام الشركة اتفاقية مع شركة شينا لبناء السفن الكورية لعقود بناء 6 ناقلات للكيماويات بقيمة إجمالية تصل إلى 1.13 مليار ريال (301 مليون دولار)، وتضمنت العقود سفنا إضافية كخيار للشركة يتم الإعلان عليها في وقت لاحق على أن تكون بذات سعر الصفقة الحالي ، وسوف يبدأ استلام السفن الست اعتبارا من عام 2009.
وأضاف الصالح أن خطة الشركة هي أن تضاعف أسطولها الحالي بحيث يحتل الترتيب الثالث على المستوى العالمي، وأن توقيع هذه العقود هو تنفيذ لاستراتيجية الشركة في تنمية أسطولها من الناقلات وتعزيز مكانة الشركة محليا وعالميا في هذا المجال، مشيرا إلى أنه في حين أن الشركة لديها شراكات استراتيجية، بينها شراكة مع ادوفل النرويجية، فإن هناك تحالفات تقوم الشركة بدراستها في السعودية وعالميا. وحول أداء الشركة التشغيلي خلال النصف الأول من العام الحالي، قال ان نتائج النصف الأول تقارب المتوقع، وهي أفضل من نتائج العام الماضي، وكانت الشركة قد حققت 65 مليون ريال (16.3 مليون دولار) كأرباح صافية للعام الماضي.
ومن جانبه، قال عبد الله مهنا المهنا، ان الشركة لديها ثلاثة محاور استراتيجية لاستثمار معدلات التوسع في صناعة الكيماويات العالمية تتمثل المحاور في تشغيل أصول الشركة بناء على عقود طويلة ومتوسطة المدى، وتقوية التحالفات مع الشركات العالمية، وأخيرا تفعيل دور الشركة في السوق الفوري للكيماويات.
وأضاف ان الناقلات الست الجديدة سوف يجري بناؤها في أحواض شركة شينا لبناء السفن الكورية تحت مواصفات عالمية وقياسية أهمها التصفيح المزدوج ويبلغ حجم الناقلة الواحدة 45 ألف طن وسعتها 53.2 متر مكعب وعدد خزاناتها 22 خزانا وسرعتها 15 عقدة بحرية في الساعة، ويبلغ طولها 183 مترا، وعرضها 32.2 متر.
وقال ان الشركة الوطنية لنقل الكيماويات تأسست في عام 1999 برأسمال 500 مليون ريال مملوكة لكل من الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري بواقع 80 في المائة، فيما تمتلك شركة سابك النسبة المتبقية. وتمتلك الشركة أسطولا ضخما من الناقلات المتخصصة لنقل الكيماويات تبلغ طاقته الحالية حوالي 673.3 ألف طن ساكن وعدد 17 ناقلة «تتضمن 6 ناقلات تحت البناء حاليا» حيث ترتفع طاقة الأسطول إلى حوالي المليون طن ساكن وعدد 23 ناقلة بعد استلام الناقلات الست الجديدة خلال عام 2009 ـ 2010.
وقال في تصريحات لـ«الشرق الاوسط»، ان تكلفة بناء السفن ارتفعت بشكل حاد خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن الشركة اشترت سفنا مشابهة قبل سنوات بواقع 32 مليون دولار للباخرة الواحدة، فيما بلغت قيمة الناقلة في عقد لاحق 40 مليون دولار، وتبلغ قيمة الناقلة في الصفقة الجديدة حوالي 50 مليون دولار.
-------------------------------------------------
بنك الرياض يوزع 266 مليون دولار أرباحا نصف سنوية
الرياض: «الشرق الأوسط»
أعلن بنك الرياض في السعودية أمس أن مجلس إدارته قرر توزيع مليار ريال (266 مليون دولار)، بواقع 1.60 ريال للسهم الواحد (426 سنتا)، وذلك كأرباح مرحلية نصف سنوية من أرباح البنك عن عام 2006 ، مقارنة بـ 800 مليون ريال (213 مليون دولار) عن نفس الفترة من العام الماضي. وقال راشد العبد العزيز الراشد، رئيس مجلس إدارة بنك الرياض، إن القرار هو استمرار في توجه البنك في تحقيق عوائد مجزية لمساهميه المواطنين، مشيرا إلى أن ما تم صرفه من أرباح لسنوات مضت والأسهم التي منحت للمساهمين حتى تاريخه، ومنها سهما منحة خلال عام، تشكل مجتمعة عائدا مجزيا على استثمار وطني، مقارنة بما يمكن أن تكون عليه العوائد على الاستثمارات الخارجية المشابهة. وذكر الراشد أن أحقية هذه الإرباح ستكون للمساهمين المسجلين بسجلات مساهمي البنك في يوم 30 يونيو الجاري. وقال ان البنك سيبدأ في صرف هذه الإرباح اعتباراً من يوم الاثنين 10 يوليو المقبل، وأن توزيع الأرباح النصف سنوية يؤكد نهج البنك على تنمية العائد للمساهمين، وإشراكهم في النجاحات التي يحققها البنك، ويؤكد ذلك توزيع البنك سهم منحة لكل أربعة أسهم خلال الربع الأول من عام 2005م، وسهما آخر مقابل أربعة أسهم في الربع الأول لعام 2006، ليصبح عدد الأسهم المصدرة للبنك 625 مليون سهم. وفي نهاية تصريحه، أكد الراشد على مهنية البنك في تطبيق المعايير والسياسات المالية والائتمانية التي عززت من موقفه المالي المتين بشهادة العديد من الهيئات والمنظمات الدولية، وصاحب ذلك توجه نحو تقديم خدمات مميزة للعملاء من خلال توفير واستغلال أفضل الموارد المتاحة.
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
رئيس «الشرقيون للبتروكيماويات» يرحب بوجود «سابك» في السوق المصري ولا يمانع في مشروعات مشتركة
القاهرة: عادل البهنساوي
رحب رجل الاعمال المصري، محمد فريد خميس، رئيس مجموعة «الشرقيون للبتروكيماويات»، بوجود شركة «سابك» السعودية في السوق المصري، وفتح مكتب تمثيل لها بالقاهرة.
وقال خميس الذي دعا في السابق الحكومة المصرية إلى فرض رسوم إغراق على الشركة السعودية «أهلا بسابك في مصر كشقيقة كبري لصناعة البتروكيماويات، طالما أنها تلتزم بقواعد المنافسة الشريفة وعدم اتباع سياسة الإغراق».
وأكد خميس لـ«الشرق الأوسط»، أمس، انه اذا عرضت سابك عليه الدخول في مشروعات مشتركة فلا يوجد ما يمنع إطلاقا. وكشف خميس عن خطة لمجموعته لشراء حصة الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات البالغة 25% في «الشرقيون للبتروكيماويات»، وقال: «ناقشنا هذا الأمر مع وزير البترول، وهذه سياسة متفق عليها وسنفعل ذلك بعد تكوين الشركة المشتركة وبعد مرور عامين على دخولها البورصة».
وقال خميس ان المشروع سيبدأ إنتاجه بعد عامين ونصف بطاقة 500 ألف طن سنويا من البولي بروبلين، وبتكلفة استثمارية 700 مليون دولار، موزعة على الشركاء وهم، الزامل السعودية وشركة اموال الخليج والقابضة المصرية للبتروكيماويات ودبي القابضة وشركة «النساجون الشرقيون». وأشار خميس الى قرب التوقيع النهائي مع المقاول الرئيسي للمشروع المقترح تنفيذه ببورسعيد. إلى ذلك، قال فريد خميس، انه اجرى إعادة هيكلة الملكية للمجموعة بالاستحواذ على اسهم عدد كبير من شركات المجموعة ويجري حاليا اعادة تنظيم الهيكلة الادارية الداخلية بهدف استقلال الادارات وإنشاء كيانات. وانتقد خميس تقرير المجموعة المالية (هيرمس) عن ارتفاع اسعار البولي بروبلين في العالم وتأثيره على شركة «النساجون الشرقيون». وأضاف قائلا: «لدينا مخزون استراتيجي من الخامات بالسعر القديم الرخيص ويتم بيع إنتاجه بالسعر العالي حاليا فالشركات تستفيد من مخزونها».